للعمر آجال مقدرة فلن تخيفنا قعقعات الكلاش الغادر في ازاحة هذ

اتسعت دائرة الرغبة في استئصال هذا الداء العضال الذي استوطن في دواخل هذه الأمة ردحا من الزمان بعد ان تعرى النظام وبدت سوءاته وتكشفت حقيقته التي كان يغطيها زيف التوجه اللا إسلامي سقط النظام حتى في نظر العوام الذين لا يفقهون في فقه الحكم الفرق بين ديكتاتورية الحاكم وقهر المحكوم العوام والبسطاء الذين يؤمنون بنظرية بالخبز وحده يحى الانسان
اليوم فقط نجزم بان النظام طالته أيادي القدر في إزالته عاجلا ام اجلاً فمن لم تمنعه احكام السموات العلى من سفك الدماء ستطاله احكام السماء انتقاماً لانتهاك حرمات الله ( الا ان دماءكم حرااااام عليكم ) انها قوانين الوجود وحقوق العيش دون اعتبار للتوجه الديني او الانتماء الجهوي صاغتها عدالة السماء باعتبار إنسانية الخلق ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله ) الدستور الاسلامي يفقد مكانته السامية في طغمة النظام فهاهي كلابه المسعورة تصيب الثائرين في مقتل دون خوف من غضب الجبار الذي توعد قتل الخلق بالدرك الأسفل في النار
نعم سقط النظام في دواخل الشعب وغدا سيسقط امام العالم بعد ان تجهز عليه غضبة الحالمين الثائرين من بلدي وترمى جثته في مزبلة التاريخ تفوح منها روائح نتنة لا تتحملها انوف الخلق
ليعلم هؤلاء الكلاب الماجورون ان رصاصات الغدر لن تخيف من هو مؤمن بالله وبقضيته ستفتح صدور الثوار وتكشف هاماتهم تحدياً لكم أيها الكلاب ولكم ان تعلموا ان نؤمن بقضاء الله وقدره وان الموت لابد منه وان تتعدد أسبابه فموتنا برصاصاتكم شرف لنا وخزيء لكم وغدا سيكتب التاريخ لنا العزة والكرامة.
عبده الزمزمي
[email][email protected][/email]