يا ناس هوي : حرّم الكلام دخل الحوش !!!

دخلنا اليوم السادس مع ثورة الشعب السودانى المكلوم فى ابنائه من الشباب النضير. ورغم الرصاص الذى عام فى احشاء الشباب النضير وقتلهم ، ولكن لم تلن عزيمة الشباب و لا الشعب فى مواجهة الظلم والقهر . لقد جاء الرد قويا فى شكل الصمود فى وجه الآلة الحربية الفاتكة ، والاصرار على المضى الى آخر المشوار. اقوى مظاهر قبول تحدى الفئة الباغية ، ومغالبة الوهن امام جبروتها تمثل فى تشكيل المعارضة بكل طوائفها (لتنسيقية) الثورة لادارة المعركة الفاصلة مع النظام . اما المظهر القوى الآخر ، فهو صحوة قيادات نافذة من قيادات الحزب الحاكم وتقديمهم لمذكرة حادة المقاطع الى الرئيس البشير تطالبه باجراءات مرة قد لا يستطيع انفاذها الا بتجرع السم السياسى المر . على رأس هذه الاجراءات الغاء القرارات الاقتصادية التى اثارت كل هذا الغضب الشعبى فورا ، والتحقيق فى جريمة اطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين وتقديم الذين ارتكبوا هذه الجريمة للمساءلة . واطلاق الحريات السياسية وال و الصحفية وفقا للدستور. وتكوين كيان وفاق وطنى ليدير الازمة ، وايجاد الحلول اللازمة لها . وتحدثت المذكرة عن فشل نظام الرئيس البشير فى تحقيق الشعارات الكبيرة التى قال انه اتى لتحقيقها . الى جانب وقفات موحية تحدث عن الريح الاصفر الذى دخل الى محيط النظام من النافذة. يكفى ان يقول زملاء الرئيس البشير له ان قتل المتظاهرين هو خيانة للمبادئ التى ادعاها نظامه عند مجيئه. خيانة . . . قالوا ! شكرا لكم على هذه القنبلة !
بقى ان اطلب اليكم التوقف عند اللغة التهديدية التى انهى بها اصحاب المذكرة مذكرتهم. لقد حددوا مهلة قصيرة للغاية للرئيس للرد على مذكرتهم . وتهديدهم بالقول ان لهم اجراءات او خطوات اخرى يمسكون عن ذكرها فى الوقت الحاضر انتظارا لرد الرئيس .
واطلب اليكم مرة اخرى أن تقفوا عند اسماء الموقعين على المذكرة ومواقعهم فى الحزب وفى المجلس القيادى وفى المجلس الوطنى. غازى صلاح الدين اولهم . والانقلابى ود ابراهيم احدهم . وعثمان رزق ودكتورة الغبشاوى . وامسكوا الخشب . لقد فشل النظام ، اذن ، فى تمرير تزاكيه علينا بأن ما جرى فى الاسوع الدامى هو فقط تخريب و تفلت قامت به المعارضة عن طريق بعض الماجورين. مذ كرة هؤلاء القادة الاسلاميين تقول بوضوح شديد ان تزاكى النظام الباطش لم يدخل فى رؤوسهم مثلما لم يدخل فى رؤونا نحن المبطوش بهم ! اما طلبى الاخير ، فهو ان تعضوا على الهدف بالنواجز.

السفير علي حمد ابراهيم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم/ مهما كان رأينا فيهم وفي تاريخهم فقد قالوا الحق هذه المرة.
    هذه المُذكرة أقوى ألف مرة من خُزعبلات الإمام.
    السودان في خطر يا إمام، لا تقُد من الخلف.
    ليس هذا وقت التنظير الفطير، ومسك العصا من المنتصف.هرب إبن سايس خيل المُستعمر وهاهو إبن المهدي يلوك الكلام الني.
    هل هذه قيادات يُرجى منها!؟

  2. لن يخاف كلاب الأمن الا إذا رأوا في أياديكم ما تدافعون به عن أنفسكم و كما أنهم يدافعون عن النظام بعقيدة حياة أو موت فلابد لنا من الخروج بعقيدة حياة أو موت.

  3. ثورة ثورة حتى النصر…..حانت ساعة النصر……فلتذهبو حتى انتم يا هؤلاء…..غازى وودابراهيم ومن لف لفه…..فضدكم انتم جاءت الثورة…. الى مزبلة التاريخ……

  4. ثورة ثورة حتى النصر…..حانت ساعة النصر……فلتذهبو حتى انتم يا هؤلاء…..غازى وودابراهيم ومن لف لفه…..فضدكم انتم جاءت الثورة…. الى مزبلة التاريخ……

  5. هل فشلهم يحتاج لأقرار يا سعادة السفير ؟؟ لقد عرفه المواطن البسيط بحواسه الخمس وليس بالسادسة !

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    على محمود (جاب ضقلها يتلولح) ياريس

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-117921.htm

    http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/59022-2013-09-29-07-26-59

    كيفية رفع الدعم فى الدول التى تحترم شعبها -أندونيسيا مثالا

    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-39580.htm

    http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/58816-2013-09-24-18-12-22

  7. التحية للسفير علي حمد ابراهيم السفير الحقيقي ايام كانت وزارة الخارجية وزارة سيادية تعكس الوجه الحقيقي للشعب السوداني قبل ان تتحول الى فرع للدفاع الشعبي والدبابين وصار السفراء من لا يتحلون بأي صفة تعكس صورة انسان السودان الحقيقي المثقف الواعي والمهذب اذ يكفي ان تكون من المرضي عنهم لتصبح سفيرا او ملحقا او سكرتيرا ثالثا بصرف النظر عن مؤهلاتك العلمية والاخلاقية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..