ياثوار السودان إحذروا هؤلاء ومن هم على شاكلتهم

بمثلما لكل ثورة أعداء ومتسلقون ومنافقون وتجار مواقف ومبادئ ماسكون بالعصا من الوسط هو الحال الان ازاء ثورة شباب السودان التي تسطر صفحة جديدة في سفر التاريخ الحديث لهذا البلد المختطف منذ ربع قرن من الزمان .

ودونما لف ودوران بشأن تحرك شبابي سوداني خالص هناك من بدأ بالفعل في لعب ذلك الدور القذر والمكشوف لدينا ? وأأمل أن يكون الحال كذلك لدى هؤلاء الفتية الاشاوس وهم غارقون في محيط ثورة هادرةومنشغلون بها يتحركون في كل اتجاه ويخططون ويسعون لجمع صفوفهم وتوحيد كلمتهم لتحقيق حلم كل أبناء وبنات السودان اليوم وهو اقتلاع نظام اخوان السودان ليلحقوا باخوانهم في مصر ويطوون اكثر الصفحات سوادا في تاريخ السودان الحديث .

وباختصار يمكن القول بان من أعنيهم هنا هم هؤلاء ( البعاعيت ) او (الديناصورات العرجاء !!) ممن يسمون أنفسهم بـ ( الاصلاحيين الـ 31 ) من أعضاء المؤتمر الوثني ? عفوا الوطني ? من أمثال (غازي صلاح الدين ) ومن هم على شاكلته والذين طلعوا علينا وفجأة بمذكرة للهارب الدولي – وبعد 25 عاما من الدمار والتخريب والكذب الممنهج حتى على الله وتقسيم الوطن وتشريد الناس- طلعوا علينا بتخريجة انتقادية نعرفها جميعا مدعين – زورا وكذبا وافكا ? مطالبة النظام بالتراجع الفوري عن قراراته الاقصادية الأخيرة التي ألهبت الثورة وأشعلت فتيلها الذي لن ينطفئ الا بزوال من تسببوا في كل تلك المآسي والكوارث والقتل العمد وتقديمهم للعدالة .. ومطالبين كذلك بايقاف الرقابة على الصحف ووسائل الاعلام واطلاق الحريات وتشكيل آلية وفاق وطني من كافة القوى السياسية .. انه حق أريد به باطل .. حيث يسعى هؤلاء لاخراج اخوانهم في السلطة القاتلة من ورطتهم ومصيرهم المحتوم حيث ان هؤلاء (الاصلاحيين!!!) وهم في الواقع من اعمدة نظام قاتل ومن الملطخة أياديهم بدماء شبابنا ونسائنا ورجالنا في دارفور وجبال النوبة ومناطق النيل الازرق وجنوب كردفان وقبلها جنوبنا الحبيب أيام جاهلية الانقاذ الاولى ( وصمة بيوت الاشباح ) مطلع التسعينيات حينما كانوا لا يعترفون لا بأمم متحدة ولا بمنظمات حقوق انسان ولا بأي جهة لا اتحادات طلابية ولا نقابات عمالية ولا أي تنظيم داخلي أو اقليمي أو دولي ( اميركا وروسيا دنا عذابهما !!!) و( هي لله هي لله !!) .. وقد استشعر هؤلاء ( الاصلاحيون الميامين !!) الخطر الداهم لهدم حلمهم الذي بنوه سنوات وعاشوا في كنفه مرفهين منعمين بينما السواد الأعظم من شعبنا يعاني شظف العيش وكفافه بعد أن قتلوا منه من قتلوا وشردوا من شردوا وقسموا الوطن وزرعوا الفتنة بين مختلف أعراقه واثنياته ومكونات مجتمعة الذي عاش متسامحا جنبا الى جنب قرونا وقرونا .

هؤلاء (الاصلاحيون !!) هم طوق نجاة لنظام متهالك يلفظ الآن أنفاسه الأخيرة بعد أن حاصره الشعب وحشره في زاوية ضيقة وجعله يبدأ بالفعل في حصاد ما ظل يزرع فيه على مدى 25 عاما .. انها سفينة تغرق وهؤلاء (الاصلاحيون!!) جاءوا سعيا منهم لانقاذ ما يمكن انقاذه .. ولكن هيهات .. هيهات .

ولكن أيضا ..

يظل الخطر الأكبر والحقيقي على ثورة شبابنا المباركة هو هؤلاء (الديناصورات!!) التي أكل الدهرعليها وشرب ومن خرج من صلبهم من رموز الحزبية البالية والطائفية المريضة وأصحاب الشعارات الجوفاء والكلام المستهلك .. و( هلمجرا !!!) وعلى رأس كل هؤلاء وأولئك (الصادق المهدي) وكافة آل بيته الكريم أمثال ( مريم) التي رأيتها خلال يومين فقط في ثلاث فضائيات عربية وهي تتحدث ? بانتشاء وانفعال – عن ثورة السودان باعتبارها ( قيادية بحزب الأمة المعارض !!) فلا هي بقيادية يمكن ان تمثل أي امرأة في السودان اليوم وانما تقود فقط بعضا من أفراد أسرتها ومن ينتسبون اليها ولا حزبها المتشرذم بمعارض حقيقي .. ولكها دائما ما تذكرني بوالدها ( الحبيب أبو الكلام !!) الذي ظل يبيع الشعب السوداني تنظيرا أجوفا وكلاما في كلام على مدى 50 عاما .. وقد بارت بضاعته في سوق السياسة حاكما ومعارضا .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بس مريم لا لانها ارجل من رجالات الكى بورد – صب غضبك على ابوها وتبعيته او على ولده و لا تنسي بان حزب الامة عريق عراقة السودان – عفوا – حقدك على الامة واضح وضوح ظلم البشير و فساده

  2. اعداء الوطن حاليا هم كل منتسبى الوطنى … ام دون ذلك فلا احد يملك الحق فى اقصائه.. ورغم انى لا احب الصادق الوطنى فهو اشرف معارض سودانى واكثرهم ايمانا بالديمقراطية …

  3. لك التحية والاحترام استاذ خضر عطا المنان
    الثورة هذه المرة يقودها شباب يعرفون طريقهم ويعرفون جيدا ماذا يريدون وانا واحد منهم( في الميدان )
    نعمل ليل نهار ليذهب الكيزان لمزبلة التاريخ بعد أن نحاكمهم على كل جرائمهم ونقتص منهم ومن من شايعهم.
    لا نريد ولا نقبل وصايا من احد.
    شكرا لتوجيهك

  4. بسم الله الرحمن الرحيم

    خضر عطا المنان
    أراك دائما تسب الامام الصادق المهدي، وتستهزأ بحزب الأمة، أشك انك كاتب أو محلل سياسي وأنت تكتب بهذه السطحية ، وبالأسلوب العاجز، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، احترم نفسك يحترمك الاخرين. الكل يعرف الامام الصادق واجتهاداته، صنف ضمن المائة شخصية عالمية في العالم بشهادة الآخرين لإسهاماته ودوره ومؤلفاته فالناس يحكمون بعطاءهم وليس بأعمارهم. فهل تظن أنك أصغر بفارق كبير في العمر بينك وبين الامام. فالإمام يخضب شعره بالحناء ليس ليداري عمره فإنه يحتفل بعيد ميلاده بطريقة أدبية كل عام لكن أنظر الى نفسك تصبغ شعرك وشاربك وتحلق لحيتك لماذا لتخضع الآخرين بأنك ليس “ديناصور” فإنك تجاوزت الستون عاما وهذا عمر أمة محمد “ص”. الكاتب الحقيقي، يفند الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق ويجبر الآخرين لاحترامه لكن الاساءة والتقليل من شأن الاخرين بغير حق، تحسب أنك تحسن الصنع وتجيد الكتابة ولكن لا تنسى قوله تعالى )قُل هل نُنَبِئكم بالأخسرين أعملاً , الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً( صدق الله العظيم . اما تقليلك من شأن الأميرة الحبيبة مريم فالكل يشهد لها بنضالها، ويكفي أنها كُسرت يدها وهي تقول لا للإنقاذ وهي إمرأة وانت الرجل المناضل ماذا قدمت لوطنك. أخشى عليك ان يأتي يوم وتتنكر عن أقوالك.
    يس أبكر

  5. اى والله يا استذ خضر خرجوا البعاعيت من اوكارهم فارجوا ان تفضحوهم شر فضيحه ، يريدون ان يركبوا الموجبه وانها موجة عاتيه سوف تلفظ امثال هؤلاى وتقذفهم بعيدا فرجاء ورجاءا يا استاذ خضر ان تكتب كل يوم عمود بالراكوبه عن هؤلاء الديناصورات المنقرضه باذن الله يجب ان نبترهم من قاموس شعوب السودان العظيمه معلم الثورات

  6. لك الشكر يا استاذ جعفر عصابة ال31 بكل اسف لم يختلفوا مع النظام من اجل الشعب ولكنهم اختلفوا على توزيع الغنايم فهو خلاف مطامح ومصالح فأحذزوهم فلا خير فهيهم ,,,,لقد اختلف الكيزان على توزيع الكيمان ……..
    وسوف نطاردهم ذنقة ذنقة……..

  7. قاطعوا الكيزان ومؤيدي الجكومة في كل حي أو فريق أو قرية وسترونهم يكرهون أنفسهم، فهم من يقتل ويعتقل ويوشي بأهلنا وأخواننا وأبنائنا، وهذا أضعف الايمان..47

  8. سلمت يداك لقد سبق الشباب كل هؤلاء و الآن موجه سهامه تجاه النظام و بعدها سيلتفت على من أدمنوا الفشل بالتعارك الغير شريف على كرسي الحكم منذ الاستقلال و هذا النظام لم يأتي الا بسبب أنانيتهم و تشاكسهم الحزبي المقيت دون النظر صوب مصلحة الوطن و شعبه لقد لفظهم الشعب بعجزهم و فشلهم المركب … سيعود السودان لمجده و سؤدده على يد هؤلاء الشباب و ستظهر القيادات الحقيقية التي تستحق أن تقود هذا البلد العظيم
    لك التحايا استاذ خضر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..