الميرغني كسر الصف للمرة الثانية !ا

د. علي حمد ابراهيم / واشنطن
قبل عودته من منفاه الاختيارى الىى السودان مارس السيد الميرغنى لعبة ة الثلاث ورقات مع الحكومة وقضى وقتا طويلا يداور ويناور حول موعد عودته ولم يكن سرا انه كان ينتظر تلبية شروطه الكثيرة الخاصة قبل ان تطأ قدماه ارض السودان ولكن شاء الله ان يضع حدا لتلك المناورات بموت المرحوم السيد لحمد الميرغنى ، فاضطر الميرغنى الكبير الى العودة الى السودان وان كانت تلك العودة لم تمنععه من المغادرة سريعا الى الخارج والاستمرار فى المداورة مع الحكومة وصولا الى كل قائمة المطلوبات قبل العودة النهائية ..
لقد طولت الحكومة من حبال صبرها مع السيد الميرغنى حتى اعادته الى الوطن والى حياضها وجعلته يدير ظهره للمعارضة التى كان زعيمها فى الخارج .. و لا ينسى احد تصريحه الذى رفض فيه أى هجوم على الرئيس البشير وعلى حزبه حزب المؤتمر وكان ذلك مقدمة لرفضه الانضمام الى احزاب المعارضة فى تكتلها الجديد الذى اسمته تحالف جوبا . . ومنذ ذلك الوقت ظل السيد الميرغنى يغرد منفردا خارج سرب المعارضة الى الدرجة التى جعلته ينأى بنفسه عن الاجتماع مع الوفود الدولية ضمن احزاب المعارضة .! مرة اخرى نقول ان ذلك كان ترتيبا للقربى من النظام صاحب اليد العليا . التى . . . ) الآن يمضى السيد الميرغنى فى صحبة الفريق البشير فى طريق محفوف بالمخاطر ليس فقط على الرجلين وحزبيهما ولكن على السودان أو على ما تبقى من السودان . وذلك حين أمن على الخط الطالبانى الجديد الذى بشر به السيد البشير الشعب السودانى (الفضل فى السودان الشمالى الفضل ) فى رسالة بعثها الى الرئيس البشير يؤيد فيها ما ذكره عن خططه الجديدة لحكم السودان بالشريعة التى يراها وما يتبع ذلك من قسر طالبانى سيكون اكبر اداة تمزيق لما تبقى من وطن الجدود الذى غنى له عثمان الشفيع ( وطن الجدود نفديك بالارواح نجود ) .
استبقت رسالة السيدا لميرغنى الى السيد – استبقت اجتماع قادة المعارضة بأيام قليلة ليضع حدا بينه وبين المعارضة حتى لا تزعجه بمطالبته بالانضمام اليها . . وهكذا قطع زعيم المعارضة شعرة معاوية مع المعارضين . فى الوقت الذى حرص على يقاء هذه الشعرة بينه وبين الحكومة ( وبين على عثمان خاصة فى حرز مأمون . . . قال احد اعضاء حزب السيد الميرغنى أن هذه قفزة ميبرغنية فى الظلام .. ويخشى أن يكون لها ما بعدها .. ارجو ان لا يفوت على السيد الميرغنى ان السودان المشبع بالسلاح الى درجة التخمة لن تمضى فيه خطط السيد البشير الجديدة قيد أنملة . فقد عرف كل شخص فى السودان فروضه الوطنية وعرف كذلك صلاته وتسبيحه . . لست ادرى متى يأخذ قادة السودان السياسيين العبر من اخطائهم القديمة . التى ارتكبوها بالقفز فى الظلام كل مرة ليجدوا انفسهم على محفة من السراب البلقع الذى حسبو ماءا حتى اذا أتوه لم يجدوه شيئا . ? لقد ترك السيد المهدى قبل ذلك مكانه فى المعارضة فارغا وعاد الى السودان دون تدبر كاف .. لقد كسر صف المعارضة ليكسّر النظام حزبه ويمزقه اربا اربا . واتضح له اخيرا أن من يهن يسهل الهوان عليه .
ونأمل ان تكون عودته الى المربع الصحيح نهائية . وفعل ميناوى الشئ ذاته فكسر معارضة دارفور وهاهو يأكل الحصرم الآن ندما عندما اكتشف أنه مساعد رئيس جمهورية بدرجة مساعد حلة كما قال بعظمة لسانه . تتحدث اجهزة الااعلام عن وزارات سيادة تمنح للسيد الميرغنى مقابل الانخراط فى حكومة جديدة تشيل مع الانقاذ اثقال الجريمة التى ارتكبتها فى حق الوطن . و لا يحتاج احد الى ان يذكر السيد الميرغنى ان ةالانقاذ سبق ان اعطت وزارة الخارجية الى الحركة الشعبية وكان السيد الور دينق وزير خارجية على الورق فقطليس إلا. ومن يعش رجبا يرى عجبا . وسوف نرى ان مد الله فى اعمارنا وفى عمر ما تبقى من السودان . وأقول لاصدقائى الاتحاديين الكثيرين لا تزعلوا من مرافعتى هذه . فهى صادقة لوجه الله ولوجه الوطن وميروك مقدما لكل من اصاب مغنما منكم . ولكم العتبى حتى ترضوا .
طبعاً مولانا كبر ونظرو طشش وأصبح ما عارف يشوت وين ، وعشان كدا أحسن ليهون يشوت ضفاري!!!!!1
شكرا دكتور علي هذا المقال … الحزب الإتحادي الديموقراطي حزب ( مائع ) وضعيف بمكان رغم تاريخه الطويل لم ( يخشوشن ) بعد والشعب السوداني لاحظ خزلانه عبر مشواره مع حكومة الإنقاذ لذلك لا يمكن الوثوق فيه ولا ( الركون ) إليه في إحداث تغير أو إضافات سواء كان منفردا أو في خط المعارضة.
صحيح اللي قال ( البلد خربانه من كبارها).
الزول ده دائما مواقفوا السياسية باهتة وكل مرة بيثبت انوا ما بيفهم فى السياسة وماعندو مستشارين مولانابالله شوف حيرانك وين وشوف املاكك وين واختانا
ياتو صف ده البتتكلم عنو
صف تحالف جوبا
الفيهو الترابي الهو اصل المشاكل والبلاوي الفيها السودان كلها
ولا صف الحركة الشعبيه الاستهلكت المعارضه السودانيه وفكتم عكس الريح اخر المطاف وجنحت الى مخطتها التاريخي بتاسيس دولتها المستقله
نحنا الجينا بشوره اهلنا ولما حكمنا الناس راضين
لا ادسينا ورا دبابه ولا تاجرنا باسم الدين
الاحزاب معظمها الان تعمل بمبدأ كان دار ابوك خربت الحق شيل ليك شلية
انه لم يكسر صف المعارضة انه كسر ظهر السودان.. بحاله.. ومتى كان موقفه صداميا ووطنيا ؟ لقد كنا اتحاديين ايام الدكتاتور نميرى وعانينا ماعانيننا من امن الاتحاد الاشتراكى وقد كان الختمية فى الجامعات يقفون مع الجبهة الاسلامية فى الانتخابات
التى كانت فى تحالف مع النميرى وقد صبرنا عليهم رغم المرارة التى نحس بها وعندما سقط النظام جاءتنا عشرة بصات لابو رجيلة قالوا انهم شباب الختمية !!! وجاء من يرفع صوته وينادى على الاسد القابع فى حلة خوجلى …..؟
وقد احزننى عقب الاتنخابات الاخيرة التى قبضوا ثمنهاحسب اقوال كرتى قال فى وقاحة اين الجبال التى استقبلتنى فى كسلا ؟ نقول له ذهبت مع الدولارات والريالات الى قصور عابدين والكبسة السعودية …وامثال هؤلاء قد ولى دورهم والان اصبح الصبح واصبح السودان الجديد واحسن اكون معاهم عشان الطوفان اريحنا منو ومن اوزاره جاتو نيلة كما يقول اهله المصريين
ناس عجيبين يا ناس التعليق ماذا كنتم تتوقعوا من زول نافخه دين ساااااااكت وما عندوا علاقة بالسياسة نتيجة طبيعية خالص.
السيد قبل مغارته السعودية قبل اسبوع تقريبا في طريقه الى مصر ذكر لاتباعه ان الوضع في السودان خطير جدا وعليهم بالدعاء وما يتوقعه هو انفصال الجنوب يوم 9 يناير سيتبعه انفجار دارفور وحكومة البشير خير ضمانة لاستقرار ما يتبقى من السودان
ما استنتجه اتباعه ان السيد سوف لن يعود الى السودان قريبا
يااستاذنا الغالى الختمية ديل زمان جدهم قال لهم( الفته الحارة ماتدخلون يدكم فيها ) واسع الانقاذ بقت فته وضارب فيها هواء همشير وودكها ولحمتها عفنت لكن سيدى نظرته بها حولة وبشوف بالناكوسى واطيانه واملاكه اهمة من راس اى سودانى وديل ناس فته ساكت وكان منتظرين منه شىء يبقى نحن بنحلم
أحسن تعليق من السودانية تقول عن الاحزاب أكان دار ابوك خربت الحق شيل شلية فعلا لايهمهم الوطن فقط الحكم والسلطة مثل النظام تماما وربنا يكون فى عون الوطن