حاجز السجن انكسر

نعم ? تكسرت حواجز كثيرة مع المتغيرات الكبيرة التي شهدها الشارع السوداني , أولها حاجز الخوف , وحاجز الصمت , والخنوع لدى شباب السودان , هاهم يقولون كلمتهم بالصوت العالي , إنهم شباب يعون قضيتهم تماما” على الرغم من محاولات الإنقاذ اليائسة في تمييع دور الشباب السوداني بالحفلات الراقصة , والاستقطاب الفاشل , هاهم شباب السودان قدموا دمائهم رخيصة من أجل الوطن , خرجوا ليقولوا كلمتهم بالصوت العالي وهم عزل فتخطفهم رصاص القدر والخيانة , قدموا دمائهم الطاهرة والتي هي حتما” وقود الثوره فلن تتوقف إلا بسقوط النظام المتهالك ورموزه , آله إعلام النظام المرئية والمسموعة ظلت في غيها تردد الأغاني في محاوله يائسة للهي الناس عن قضيتهم دون مراعاة لحاله الحزن والحداد التي امتدت بطول الوطن وعرضه على شهداء الثورة !
دخول السياسيين ينبغي أن يستمدوا قوه دفعهم من دماء الشهداء على الرغم من الاعتقالات التي طالت عدد كبير , إلا انه إذا خمدت الثورة فان الأفق يلوح بنذير شؤم قاتم , فهي مرحله مفصليه من تاريخ السودان , إما الخنوع والرضا والقبول بالذل والهوان فماعناد النظام في رفع الدعم الا مؤشر واضح لذلك النذير القاتم , على الرغم من تنادي منسوبيه قبل أعدائه أن تراجعوا .. إلا ان عقليه النظام والتي اعتادت على تحميل الشعب فاتورة رفاهية طاقمها ورأسماليتها الطفيلية والتي جنبتها كتجنيبها للشركات المرضي عنها عن يد المراجع العام والذي تشدق ربًانها بان من لديه دليل على فساد مًا يقدمه للمراجع ! وكأن الشعب جميعه في زها يمر من تقارير المراجع والتي ترفع سنويا” ويتم تجنيب من أرادوا تجنيبه حتى تراكمت مليارات الفساد المرصودة لدى المراجع , فإذا رصد المراجع وتجاوزالنافذون وصموا آذانهم فمن الذي يحقق في تلكم الملفات ؟
اكتوبر على الأبواب , هل يا ترى سيسطر لنا تاريخا” جديدا” مجيدا” ؟!
اسمك الظافر ينمو
في ضمير الشعب
ايمانا” وبشرى
وعلى الغابه الصحراء
يمتد وشاحا”
وبأيدينا توهجت ضياء وسلاحا
وتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا
رحمك الله يا وردي ,