رأي الشعب ورأي النظام ورأي الضحايا في السودان

د. عبدالوهاب الأفندي
(1) تستحق قيادات المؤتمر الشعبي المعارض في السودان التهنئة لأنها تعرف كيف تحتل صدارة الأنباء، وتضع الحكومة دائماً في موقف الدفاع، رغم محدودية موارد المؤتمر الشعبي وحظه من التأييد الجماهيري. وبسبب علاقة قيادات الشعبي بحكام السودان ومعرفتهم بدواخل كثير منهم، فإنهم يعرفون مواضع الألم التي تثير هؤلاء وتدفعهم إلى خطوات غير محسوبة. وليس أدل على ذلك من قيام أجهزة الأمن هذا الأسبوع بإغلاق صحيفة رأي الشعب التي يصدرها المؤتمر الشعبي واتهام الحزب بأنه يخطط لانقلاب عسكري، رغم أن قلة قرأت ما صدر في الصحيفة وما زال كثيرون لا يعرفون فحواه.
(2)
بالمقابل فإن اعتصام ضحايا سد مروي يدخل الآن أسبوعه الثامن في مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل، دون أن تظهر الحكومة أدنى اهتمام بمعاناة الآلاف ممن افترشوا الأرض في هذا البرد القارس، كما لم تظهر من قبل معاناة عشرات الآلاف من ورائهم ظلوا بلا مأوى ولا ما يسد الرمق لأعوام متتالية. ولكن نفس الحكومة ردت بعنف عندما تظاهر طلاب جامعيون في العاصمة تأييداً لمطالب المتضررين.
(3)
ما يستنتجه العاقل من كل هذا هو أن الحكومة لا يهمها موت المواطن برداً أو جوعاً، كما يظهر من عدم اكتراثها بمصير المدنيين الذين شردتهم الحرب أو حزبهم الفقر. ولكن الحكومة تتحرك بجدية وسرعة لكل ما ترى أنه تهديد للنظام، وتدفع أي ثمن لدرء الخطر المتخيل، سواءً أكان الثمن التفاوض وتقديم التنازلات، أو القمع وانتهاك حقوق الإنسان، أو تلبية كل مطالب القوى الأجنبية البعيدة والقريبة التي تخافها. فنحن كما يقول المثل المصري، أمام ‘عالم تخاف ما تختشيش’.
(4)
إدراك قادة المؤتمر الشعبي لنقاط الضعف هذه مكنتهم من المناورة لاحتلال صدارة الأحداث بأقل جهد ممكن، وذلك لدفع النظام وأجهزة إعلامه للتبرع بالدعاية المجانية للحزب ومنحه حجماً أكبر بكثير من حجمه. لقد مضى الزمن الذي كان فيه المؤتمر الشعبي وزعيمه الشيخ حسن الترابي قادرين على إنجاز انقلاب عسكري، لأن الفصيل المناوئ له نجح عبر عمليات تطهير متتابعة في تصفية كل من له شبهة ولاء لزعيم المؤتمر الشعبي، مما سبب ضرراً كبيراً للقوات المسلحة وأثر في كفاءتها القتالية، خاصة وأن هذه الجراحة المؤلمة التي تجرى للقوات والنظامية في عهد الإنقاذ، ويتم فيها بتر وإعادة زرع الأعضاء على أساس الولاء قبل الكفاءة. وبالتالي فإن التصريح بأن الشيخ الترابي يخطط لانقلاب هو من قبيل التهويل والدعاية السمجة التي لا يقبلها عقل، خاصة وأن خيار الانتفاضة الشعبية هو الأسهل على كل حال.
(5)
الحديث عن مؤامرات انقلابية مزعومة شبيه بحديث حبيب الأمة السورية بشار الأسد عن العصابات المسلحة، وهوعلى الأرجح محاولة استباقية لاستهداف من يعتقد أنهم قد يقودون الاحتجاجات الشعبية. وهذا بدوره قد يدفع هؤلاء للمباشرة بالتحرك الشعبي الاستباقي قبل أن يعتقلوا وينكل بهم، وبالتالي تكون لدعاية الحكومة أثر عكسي، تماماً كان الحال عندما استهدفت الطلاب المتظاهرين دعماً لضحايا السد، فقامت باستعداء كل الطلاب، مما جعلها الآن تواجه موجة احتجاجات طلابية لا علاقة لها بالمتضررين.
(6)
نصح كثير من أنصار الحكومة والحادبين عليها مراراً وتكراراً بسرعة التصدي لأزمة ضحايا السد وسرعة منحهم حقوقهم المشروعة التي لا خلاف عليها، وقد تعهدت بها الحكومة من قبل مراراً وتكراراً دون وفاء. وقد نبه العقلاء إلى تكلفة التأخير في الوفاء بالتزامات الدولة تجاه المتضررين ستكون أكبر بكثير من الوفاء بها، فوق أنه لا مبرر أساساً للتأخير في هذه الالتزامات المستحقة، خاصة وأنها مسألة حياة وضروراتها من مأوى ورزق. فقد كان هؤلاء المواطنون راضين قبل ذلك بكفاف عيشهم قبل أن تقرر الحكومة إغراق بيوتهم ومزارعهم. وكان من واجبها توفير البديل قبل الإغراق، خاصة وأنها تجبي المليارات من عائدات كهرباء السد. أما الآن وقد مرت أربع سنوات على إغراق الديار فما هو العذر؟
(7)
ليس نقص الموارد حجة، لأن جزءاً يسيراً مما تنفقه إدارة السدود على الدعاية والرحلات المجانية إلى السد، والرشاوى للأولياء، ومرتبات ومخصصات كبار موظفيها وما يتقلبون فيه من نعيم حذر الله أمثالهم من أنهم سيطوقون به يوم القيامة ناراً نعوذ بالله من غضبه- كان يكفي لحل المشكلة.
(8)
قبل أيام علق أحد الكتاب السودانيين بأن كل من مساعدي رئيس الجمهورية الجدد خصصت له سيارتان، سوداء وبيضاء، إحداهما لليل والثانية للنهار. ويبدو أن معلومات ذلك الكاتب المقتدر كانت منقوصة، لأن ما رشح هو أن ما طلبه هؤلاء هو ثلاث سيارات من كل لون، وقد قدرت التكلفة بقرابة ثلاثة ملايين دولار، هذا بدون حساب تكلفة العاملين من سائقين وحراسة وموظفين وحشم وتابعين. فلنفترض أن الحكومة لم يكن لديها سوى هذا المبلغ، ألم يكن ألاولى، على أقل تقدير، قسمة المبلغ بين ضحايا السد ورفاهية المسؤولين؟
(9)
لكل هذا قد لا يكون هناك بد أمام المتضررين من التصعيد ونقل احتجاجهم إلى الخرطوم. فلم الاعتصام أمام مكاتب والي الولاية، في حين أن القرار هو في القصر؟ لقد كانت خطة قيادات الاحتجاج هي التصعيد نحو العاصمة إذا لم يستجب لهم بعد اعتصام الولاية. ولعل الوقت حان لاتخاذ هذه الخطوة. ولعلهم يجب أن يستلهموا في هذا المقام هتاف ثوار أكتوبر 1964 المشهور: ‘إلى القصر حتى النصر’. فعلى بركة الله.
القدس العربي
الحقيقة ياالدبلوماسي السابق للنظام ان قيادات الشعبي وقيادات الوطني من عجينة واحده يتفقون على حب الشهوات من المال والذهب والنساء ، والقفذ على الحواجز ولو بأسم الدين تماماً كما أفتى فقهائكم بالأنقاذ في أول عهدها ! . على ان مناصرتهم لضحايا السد وانتهاذ عثرات الوطني ليس من قبيل الوطنية أو الجهاد ولا ينبغي لكم ولهم ، أتدري ياالدبلوماسي السابق ان الله قال فيكم وفيهم :
(من الناس من يعجبكَ قوله في الحياة الدنيا ويُشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام # فأذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد # واذا قيل له أتقي الله أخذته العذة بالاثم فحسبه جهنم وبأس المهاد )
فحسبنا نحن ما أستقبلنا من أمركم ، والله يرعانا ويهديكم
الاخ هاشم ارجو مراجعة تعليقك (وانتهاذ ) (والقفذ ) حتىطاء الآية الكريمة لم تخلو من الخطأ (العذة ) لديك مشكلة بحرف ذ وحرف ز
وحدك انت يالافندي من تريد ان تجعل من الشعبي في صدارة الاحداث … لان جهاز الامن اتهم ايضا الحزب الشيوعي بمحاولة الانقلاب .. لكنك كعهدنا بكم ياكيزان دائما ماتلون عنق الحقيقه لصالحكم لتظهروا للشعب انكم وحدكم من يدافع عن مصالحه … وقد رأينا مدافعاتكم عن مصالحنا في اخر سنين نميري والعشره سنين من عمر الانقاذ الاولي فلاداعي ان تحكي لنا بطولات قيادة الكيزان فقد شربناها عن ظهر قلب نهب ونصب واحتيال في اول المسرحيه وعندما ينقلب عليهم ظهر المجن تمثيل وبطولات زائيفات في اخرها ليتصدروا الاحداث … لقد انتهي الدرس يا افندي
الافندي رغم أنه محسوب على الانقاذ سابقا والجبهة الا أن ذلك لايعني محاكمته على ماضيه ويكفيالان انه يصدع بكلمة الحق وهو مكسب كبير لقافلة المعرضين لهذا النظام القمىء
أخ عبد الوهاب الأفندى … ألسـلام عليكم ورحمة الله ..
نحرص على قراءة مساهماتك (الصحفيه) لانها تنبع من تأملاتِ عميقة واقتراحات جريئة تشحـذ الفِـكـر وتطرح تحديات لعقول المؤيدين والمنتقدين للنظام على حد سواء …
بل هى أيضاً عصارة تجربة عملية طويلة وثرية فى أوساط الحركة الاسلاميه .. ورغم ذلك ظللتُ أدعو اخوتنا فى موقع (الراكوبا) الحبيبه للاستمتاع بهذا العطاء القيـم من (قلم) لا يمكن اتهامه بالإقامة الطويلة فى الأبراج العاجية المعزولة.. نعترف لك ونقر بالمشاركة فى نقد وتقييم وإثراء الحِراك السودانى والعربى …
أشار الأخ الكاتب د. (الافندى) في تمهيده لهذا التناول المتعمق لإشكاليات العلاقه الملتبسه بين رحى (الوطنى والشعبى)
ولكننا أصبحنا هذه الأيام نعيش ما يشبه الهوس الامنى في القول طبعاً وليس الفعل كما هو ديدن ( القوم) فهاهو مدير الامن يعلو بصراخه ويردد إلى درجة الإزعاج أسطوانه مشروخه ..
حتى لا تكاد "تفتح اليوم إذاعة، أو فضائية، أو جريدة، إلا وأنت قي مواجهة الكلمة البعبع (انقلاب) ، وقد أشهرت في وجهك أحرفها الستة ومعانيها الملتوية ومقاصدها الخفية واستعمالاتها المتباينة وكل ما يحوم حولها من قيل ومن قال…
ما أورده مدير الجهاز لن ولا يضيف جديداً فهو يندرج فى حومة الضجيج الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع يا أخ أفندى ….
الــجــــعــــلـــى
من مدينة ودمدنى الطيب اهلها … والراقِ زولا …
مـــــــــــــــدنــــــى السُـــــــــــــــــــــــنـــــــى
نحن دائما نعارض من اجل المعارضة فقط الكثيرين يريدون ان يدلو بارائهم على طول الخط المهم ان يشارك المهم ان يكون له وجهة نظر المهم ان يدلى بدلوه فى الحوار المهم ان ينقد بعلم بدون علم المهم ان يقيم من امامه بل وصل الامر الى التناجى وهذا هو الاخطر ولا يهمنا مصلحة هذا الوطن .
هذه هى النتيجة الطبيعية للنقد الهدام
وايضا التدخل فيما لا يعنى
وكذلك لامراض قلبية لا يعلمها الا الله ونسال الله العافية
لذلك نجد الغمز الذى لا يليق
ونجد ايضا الاتهام بلا دليل
ونجد كذلك سؤء الظن بلا حدود
وتفسير التناجى هو:
الخوف من المواجهة ، عدم الثقة فى النفس ، الاغراض الشخصية، الهدم وليس البناء
، الضعف العلمى وضعف القدرات والامكانيات، تشويه وتحطيم الاخرين و غير ذلك .
المعارضة من اجل المعارضة
للاسف اصبحت ظاهرة بدلا من العمل والحركة والاستفادة من هذا المناخ الحر النقى وجدنا الكثير يحاول عرقلة السير بحجج واهية البعض يتقاعس عن اداء دورره بشجاعة والبعض يحتاج ان يراجع نفس بصدق والبعض يحتاج مراجعة افكاره ونياته مرة اخرى
والاهم البعض يحتاج ان يواجه بصدق ويشرح وجهة نظره فى المكان الصحيح
يلا نعارض
لغة صارت سائدة باسم حرية ابداء الراى تنتهك الاداب
وباسم عرض وجهات النظر تتم التجاوزات
ولو لم يتم الاخذ بوجهة نظر المعارض تقوم الدنيا ولا تقعد وكأن المعارض معه الوحى ولايجوز مخالفته
نعارض صح ، بمعنى تكون لغة الحوار واضحة ، تجديد النية ، مراجعة النفس مرات ومرات ، حسن الظن ، العلم بما نقول والحجة بالحجة ، توثيق المعلومات ، الاحترام المتبادل وان يحفظ كل فرد قدر الاخر ، نعارض وفى داخلنا الخوف والحرص على بلدنا
نعارض وكل منا يحترم ويقدر الاخر ، نعارض من اجل بناء مشاعر وافكار واتجاهات توحد ولا تفرق ، نعارض من اجل الخير لبلدنا ، نعارض بكل حب وقلوب متحدة وليست متفرقة ، وبعد ذلك نقول يلا نعارض صح .
اللهم اني بلغت اللهم فشهد .
اخر ما كنا نتوقعه في هذا الزمن العجيب ان يدعو الافندى للثورة ضمنا كما فعل في هذا المقال بدعوته المناصير ومسانديهم لنقل الاعتصام للخرطوم. هذا لا يمنع ان نصف الافندي بانه كان حقانيا في الكثير فيما كتب غض النظر عن حذره احيانا وما يفرضه ماضيه وانتماءاته السابقة.
الاخ الاستاذ الافندي كل من يقرأ كتاباتك ومقالاتك يتأكد انكم من القلة الحادبين على مصلحة البلاد والحركة الاسلامية وكم اسمغت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي فاخوة الامس اعداء اليوم مازالوا في طغيانهم يعمهون واتمنى من الله ان يوفق جميع من يكاتبهم ويناصحهم ويناطحهم حتى يرجعوا ويدخلوا في دين الله افواجا … عن الشعبي وما تلقاها من اخوة الامس كثير لا يعد ولعل العداوة هي ديدن افعالهم ولا اتدري لماذا تقديم كل التنازلات للاحزاب الخوى وعند الشعبي لا ومفاوضة كل الحركات المسلحة والمناصير لا وكنت اتمنى وبما انك من اهالي المنطقة ان توجهه بحمل السلاح وليس نقل الاعتصام للعاصمة فلن يجدي معهم كما جربوا من قبل الا حمل السلاح عندها سوف يجدون الحل في اقل من 24ساعه ولنا ان نجرب ذلك ولن تخذلهم حكومة الانقاذ!!!!! الشعبي لا يريد محابة مع السلطان وكما قلت يدركون جيدا ان تكون الضربة القاضية واماكن ضعف السلطان ولكن نريدها فعلا ثورة شعبية تأتي بمن هم ثقة للشعب ولا تشوبهم شائبة … اخيرا ليس تقدير مني لحمل السلاح واقتتال المسلمين مع بعضهم بعضا واراقة الدماء ولكن هم يحملوا الشعب على ذلك والا لما تمادوا في قضية المناصير التي يتابعونها عن كسب وبعيون تتربص !!!!
( ……. ما يستنتجه العاقل من كل هذا هو أن الحكومة لا يهمها موت المواطن برداً أو جوعاً، كما يظهر من عدم اكتراثها بمصير المدنيين الذين شردتهم الحرب أو حزبهم الفقر. ولكن الحكومة تتحرك بجدية وسرعة لكل ما ترى أنه تهديد للنظام، وتدفع أي ثمن لدرء الخطر المتخيل، سواءً أكان الثمن التفاوض وتقديم التنازلات، أو القمع وانتهاك حقوق الإنسان، أو تلبية كل مطالب القوى الأجنبية البعيدة والقريبة التي تخافها. فنحن كما يقول المثل المصري، أمام ‘عالم تخاف ما تختشيش’. )
تعليق : الى الاستاذ / عبد الوهاب الأفندى ,
نعم ياأخى , كما قلت ان الحكومة غير مشغولة البته بالرعية : ….. يموتون جوعا , أو بردا ,…. ولكنها مستعدة , فى سبيل بقائها , ان تتنازل عن أى شىء , من سيادة الوطن ,… الى دفع كل ما يملك من ثروات , …. يتعدى ذلك الى القمع , وانتهاك حقوق الانسان , …. كل ذلك في سبيل , ومن أجل بقائها فى السلطة ,……. .. بما أنك كنت جزاء من هذا النظام , ….. وكلكم منحدرون من تنظيم دعوى , كان المتوقع ان ينزلوا تعاليم وموجهات الاسلام الحقيقي على الأرض , كما أنزل فى دولة المدينة , ليراه الناس كل الناس فى سموه وعلوه ,…….. فلماذا يا أخى , جاءوونا بهذا الشى ء , المخالف والمغائر تماما لحقيقة ديننا الحنيف , …. بل أن ما جاءوا به , وأنزلوه على الأرض , يقدم أكبر اساءة له ؟؟؟
والمصيبة الأكبر , والبلية العظى , … أنهم لايزال , وحتى هذه اللحظة , يعتقدون , ان هذا هو الاسلام , وأنهم هم حملة الرسالة , وأن أياديهم طاهرة , وأنهم على تقوي من الله ,……….. فيا أخي أسألك بالله أن تخبرنا : " ما هذا الذى يحدث , ومن أين جاءووا به ؟؟؟؟؟
والله يا الأفندي تعلقنا بأستار الكعبة ونحن صيام وفي رمضان دعونا وهمنا السودان بأن يجعل الله كيده في نحر القوم وكانت إستجابة الله في مايسمى بالمفاصلة والتى أظهر ما عاسته تلك الفئة الباقية في ظهر هذا الوطن الجريح
وربنا لايجعل بينكم صلح أبداً ونحن نعرف كيف يعضد أبو القدح أخية
يارب عليك بالظلمة والفسده ،اللهم إذا تركت هذه الفئة الباقية لن تعبد بهذه البلاد عبادة تليق بجلاك وقدرك اللهم أرينا فيهم مقتك وقدرتك ياكريم اليوم قبل الغد اللهم أنت القائل عليكم بالدعاء وعلي الإستجابة أرفعوا أيدكم يرحمكم الله
د ز عبدالوهاب الافندى
التحيات الطيبات
قرات مقالك الذى فيه بعض عمق التحليل وانت من الذين يععرفون كيف تفكر هذه الحكومة لانك احد أعضائها سابقا لدى تعليق واحد واتمنى ان يكون ضمن سياق المقال -فأنت تكتب عن المناصيلر ومن تجاهل الحكومة – انا من المتابعين لكتاباتك فدعنى بكل تادب أسالك اين كنت حينما حدثت مشكلة دارفور- ملهى مساهماتك وكتاباتك فيها – لا واد الاجابة فهى واضحة لى ولكثيرين مما تابعوا – دافع عن اهلنا المناصير لكن ذلك لن يخرج من الصفوية التى هى فى الاساس نابعه من تربية -الجهة الاسلامية – اتمنى ان تراجع كتاب د الباقر العفيف – الموسوم بوجوه لترى اين يمكن ان تقف من قضايا السودان – رغم خلافك مع الحكومة القائمة لا اقول مع الاسلامين لا ارى بانك مؤهل للحديث عن معاناه اهلى المناصير لانه حديث سهل يمكن الخوض فيه طالما لا تزال الحكومة تسمح بالاعتصامات – كن حرا وتجرد بشكل مبدئى لترتدى ثوب النضال والمناصحة – راى الشعب والشعبى رغم ان هنالك حقوق انتهكت ونحن انا ضد انتهاك اى حق يظل صراع اسلامين -ضد اسلامين فمقالك واضح جدا بانه لرفع وخدمة الموتمر الشعبى لكنه ملغوم فقد جملته بقضية المناصيلر لتكسب نفسك الحياد – حاول احدهم ايضا – ضياء الدين البلال – ان يكتب عن الاستاذ محمد ابراهيم نقد – لكن رفضت الكلمة الشريفة ان تنحاز الى ما كان يعنيه تحت السطور- ايها الاسلاميون القادمون من كل بوابات عدم الووضح والتلون – دعا وطنى – وصفوا حساباتكم بعيدا عنا – بعيدا عن وطنى
كيف وصل الافندى الى لندن؟
عن طريق السفاره السودانيه ولولا انه كان انقاذيا كوزا لما عين فيها
هل اعلن الافندى التوبه من 10 سنين عملا مع الانغاذ وقال الهم ربى اغفرلى ثم ياشعب السودان سامحنى؟
لولا الترابى لما اصبح البشير رئيسا لان الاخوان هم من عينو البشير للانقلاب ,,, ولولا البشير لما سمعنا صوت الترابى لانه هو الذى نفذ انقلاب تمكين الترابى
الترابى ماسونى منافق يستطيع ان يمزق السودان ويدمره ويقتل شعبه عن طريق العدل والمساواه او اى وسيله غزره اخرى يستحى ابليس من ان يفعلها اكى يرضى اهوائه وطموحاته الشيطانيه .