مقالات سياسية

الى الكاتبة البحرينية بثينة خليفة قاسم

الكاتبة البحرينية المخلصة بثينة قاسم
علك تدرين من تخاطبين
انت يا سيدتي الفاضلة تخاطبين الشياطين متمثلة في صور بني ادميين
لا اكثر ولا اقل
فلو كنت تخاطبين بشرا يخطئوا ويصيبوا في كل شئون الحياة وعلي قائمة هذه الشئون ولاية امور الناس
تماما كما يفعل البشير علي الرغم من انه لم يكلف بهذه المهمة من قبل احد من الشعب السوداني

وحتى الانتخابات التي زوروها باتقان شديد وبشهادة العالم لتمرير قضية فصل الجنوب عن الدولة حتي هذه الانتخابات التي عدم ثقتهم في انفسهم وتاكدهم من عدم رغبة الشعب السوداني في ان يكونوا اولياء اموره جعلتهم يقيمونها بعد ان لعنوا خاش بعضهم البعض ترابي وبشير وكل الشراذم الادمية المتحركة وبعد ذلك لعنوا خاش البلد بناسها ونفيسها انت يا يسدتي الفاضلة لا تدرين انك تخاطبين اناس اختيروا بدقة فائقة من قبل الخارج الذي هو بعبعنا ونخاف علي انفسنا دائما وابدا منه دربوا وتعلموا الحلاقة علي رؤوس اليتامي والمساكين ونجحوا في امتحان فركشة الدول وتقطيع اوصالها وبورك لهم في مساعيهم الحميدة من قبل الخارج بالنسبة للخارج في رضاهم ببيع انفسهم له من اجل ربما لا شئ لان كل من يعرض نفسه للبيع في سوق النخاسة من اجل حفنة من الودلارات او الذهب والقضة والخيل المسومة من اجل ان يقطع اوصال وطنه ويلعن سلسفيل اهلها ويشردهم وويهجرهم ويقتلهم دون ان يرمش له جفن فانه حتما باع نفسه بالمجان في هذا السوق القذر.

وان مخاطبته بالانصلاح والصلاح لا تثمن ولا تغني من جوع هناك حتما فرق كبير بين شخص يخطئ ويصيب ولكنه ليس بشيطان اخرس وفي المقابل قابل لتقبل النصح وليست به فظاظة في قلبه ويمكنه العودة بكل سهولة الي اتباع الطريق المستقيم واخر اصم ابكم اعمي ختم االله علي قلبه وسمعه وبصرةوهؤلاء للاسف الشديد امثال من راودتك طيبة قلبك في مخاطبتهم ولهم في البشير واتباعه ممن يحصدون ارواح الابرياء الذين لم يثوروا الا لانهم لا يملكون ما يعينهم علي تكاليف الحياة والاكل والشرب والتعليم والصحة وتكاليف ايجارات اماكن السكن وغيرها كثير بسبب ضيق ذات اليد لهم في البشير وزباتيته الغدوة الحسنة في السوء اذا لم يخني التعبير.

انت يا طيبة القلب لا تدري عن ماسئ السودان التي تسبب فيها البشير وجنوده وكانوا خاطيئين الا القليل ففي السودان حرائر مثلك كن كريمات الاصل والفصل شرفهن يتباهي به الرجال وفجاة وفي خضم العفن الذي اصبح لا يزكم الانوف فقط ولكن لا بد ان يتنسمه المرء طائعا مختارا اذا اراد العيش في بلاد السودان التي اصبح العفن هواءها الطلق وفجاة اظلمت الدنيا في وجوههن ووجد بينهن من لم يستطعن الصبر علي هذه الابتلاءات فانحدرن الي قاع السفالة السخيق مكرهات من قبل هؤلاءالسفلة الذين اصبحوا في غفلة من الزمن يمتلكون الذهب والفضة والخيل المسومة وامتلات البلاد بالابناء مجهولي الابوين والله خالق كل شئ يعلم كل شئ ولكننا نحن في السودان ربما لانعلم عن هؤلاء الامهات شيئا هؤلاء الامهات الذين رمين بفلذات اكبادهن في الشوارع والطرقات ولكننا نعلم عن الاباءوهم ليسوا الا فرعون وهامان وجنودهما الذين لهم المثل الاعلي في البشير وسؤاته.

سيدتي الفاضلة الطيبة حاولي اذا قراتي هذه العجالة ان تتبحري قليلا في معلوماتك عن السودان عساك ان توجهي خطاب من نوع اخر الي الذين يخامرك شعور بان فيهم الخير. فاضلتي انا اخترت ان اذكر لك عن حراءر السودان وما اصاب بعضهن ولكننا اذا اردنا ان نهبط الي قاع السفالة في مختلف المجالات فسيطول المشوار.

توفيق صديق عمر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مالك ومال الكاتبة هى كتبت من شعور معين و بلغت الرساله ولو لا من مجيب لها
    ان تضيع وقتك فى الزمن و تكتب للتعرف ام للنقد
    ياخى بس كان تغير عنوان المقال و تكتب ضد الحكومة عديل و تحول الاستعاره ال تنديد و توضيح

  2. بصراحه كده. والله ردك مش ولابد. او بمعني تاني الاخ dawod تعليقه ورده علي الاستاذه بثينه اشمل وااوفي. مع الاحترام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..