كف ربيع وطرد نافع ابداااا ما كفاية !!!

أسماء الجنيد
صحاف الكيزان ربيع عبد العاطي ما زال يمارس العنجهية والدجل والتملق بإسم الدين! وما زال يستفز في الشعب المطحون وصابر! صرح خبير النظام اللآوطني جهرا قبل مدة واتهم الشعب بالعيش في بحبوحة ومتوسط الدخل 1800 دولار!! حينها كانت كل الشوارع تصرخ من ازمات الغلاء الطاحن !تصريحه الإستفزازي قوبل بالإحتجاج و التزمت من الغلابة ، كما كتب الكثيرون من الغيورون على الوطن واهله منددون بهذا التصريح الكاذب! لكن للأسف كررها عدة مرات وتمادى بتصريحاته التي ليس لديها اي دليل من الصحة ! حتى خجل وتبرأ منه رفاقه في النظام واعتبروه لا يمثلهم لا من قريب ولا من بعيد! واعلنوها صراحة وانكروه بسبب تصرفاته الصبيانية امام أجهزة الإعلام!!
لكنه لم يستحي ولم ، يخجل ولم يتعظ، بل إستمرأ بكل غلاظة قلب وعدم مسؤولية إستمرأ إستفزاز كل الشرفاء من بلادنا ، خاصة اسر الشهداء وضحايا مجزرة نظامه الجائر ، ووصلت به البجاحة والوقاحة ان يتهم المتظاهرين السلميين من ابناء وطنه وجلدته ، اتهمهم بالمجرمين امام رؤوس الأشهاد ومن داخل مسجد!!! وطلب من اولياء الإمور ان يلموا عليهم ابنائهم على حد قوله !!
وصلت بهم الجرأة ان يمارسوا نفاقهم وتملقهم من داخل بيوت الله !
نحيي شجاعة الرجل الذي لم يتحمل إستفزازه امام الجميع ، وتقدم و صفعه على وجهه ( كف ) حتى فقد توازنه وإحتمى بالمصليين وخرج سالما، وهرب وإختبأ كالجرذ في داره ! فرح الجميع لهذه الصفعة التي مرقت من جوف غاضب تعبر عن غضب الجميع !
لكن طموحنا كان اكثر من هذا ( الكف ) لأنه كترها ومسخها ( صحاف النظام ربيع) لذلك البطون لسة فايرة عليه، وكان يستحق علقة ساخنة وقطع لسانو من ( لغلايغو) عشان يبطل يكذب ويشتم ويستفز في الناس ودماء الشهداء لم تجف بعد من شوارع كل مدن السودان!! ودموع الموجوعين ما زالت تنهمر بغزارة على رحيل شباب يانع ، والغصة سادة الحلق من الحرقة على صمت و تسلط وجبروت الحكام!!
كان حلمنا ان تكون اكبر من الصفعة ،، ما كان تفرطوا في هذا الكذاب الأشر وتعطوه فرصة تانية يتبجح ويهمز ويلمز لمصلحة اسياده!!
اما المغصة الكبيرة هي إستفزاز ( نافع ) كبير مؤسسي جهاز القتل والسحل والتعذيب ( جهاز أمن النظام ) الذي اسسه لكي يعذب ويقهر ويقتل ويغتصب فيه الشرفاء والحرائر ظلما وبهتانا!!
استمرأوا هؤلاء القوم عديمي الإنسانية ان يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته! بل ذهبوا لأكبر من ذلك، حيث سولت لهم نفوسهم المتحجرة ان يظهروا في ثياب المجاملين المحترمين ويستفزوا اهل الضحايا في عقر دارهم !! الموت حق نعم ،، لكن قتل النفس البريئة ظلما لا يقبله الدين ولا الشرع ولا الإنسانية ولا كل الديانات السماوية !
هل فكر احد حكام الغفلة ان يجامل المواطن البسيط في افراحه واتراحه ؟؟ بالتأكيد لا ! لماذا هذه المرة؟ لم يفعلوها من قبل لم يتفقدوا المواطنين في اشد الأزمات، حين ماتوا العشرات في كارثة السيول والأمطار الأخيرة !!
الكثيرون ماتوا قهرا والأكثر ماتوا بالمرض والفقر وقلة الحيلة وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في العراء والظلام الدامس ، لا اكل ولا ماء ولا دواء !!
هبت الدول الآخرى للمساعدة ، وهم داخل البلد مطنشين الغلابة !! ممددون على اسرتهم الخزفية وفي قصورهم العاجية، مستمتعون بخيرات الشعب من ماله ودمه وعرقه !! و لم يكتفوا بصمتهم وعدم مسؤوليتهم ، بل ذهبوا لاسوأ من ذلك ونهبوا المساعدات الدولية وتقاسموها فيما بينهم !! هل هؤلاء بشر سوي !!!
هذا كلو كوم وإستفزاز نافع لأهل الشهداء كوم تاني !!
كيف سمحت له نفسه و قلبه المتحجر وقوة عينه وحقارته ان يأتي متأبطا عصاه وكلاب امنه وسط دموع ونواح محروقة الحشا على فقد ضناها الشاب العريس الفرحانة بيه وبي هيبته ونخوته ووطنيته شاب ينتظره اهله بفارغ الصبر ، ينتظروه بالكثير ويرجوا منه الكثير، وينتظره بلده للتعمير .
يأتي نافع في عقر دارهم يقدل ببجاحة في ثياب المواسيين، لكي يمثل بإستفزاز مواساته لاهل الشهيد في فقدهم الجلل! هل اتي ليقدم واجب العزاء !! لماذا هذه المرة يا نافع؟ ام شيئا في نفس يعقوب!!!
كم شهيد قتل بدم بارد وكم روح زهقت في اقل من 5 أيام وما زالت الدماء تروي شوارع البلد ؟
من قتل هؤلاء ؟ الم تقتلوهم انتم وكلابكم المسعورة التي امرتوها وزودتوها بالمال والزخيرة ؟؟
هل فيكم من ادان او أمر بوقف المجزرة ؟ هل لانت قلوبكم على نواح المئآت من اسر الشهداء واهلهم ومعارفهم ؟؟ بالتأكيد لم يرجف لكم جفن! ولن يرجف لكم جفن ابدا ما حييتهم، إلا ان تتجرعوا الأمرين وتدور عليكم الدائرة وتضوقوا وجع فقد الجنا وحرقة الحشا ومرارة الرحيل المر !!
حقارة نافع التي قوبلت( بالطرد فقط) كانت لا تقل الما من الفقد العظيم لهؤلاء الشهداء الأبرار!!
اكبر غلطة يتحملها كل الحضور في سرادق عزاء الشهيد سنهوري، هي السماح لهذا الما نافع بالهروب هو وكلابه المسعورة نافذا بجلده ! فرصة ثمينة ضاعت من بين اياديكم والسبب هو الطيبة الأكثر من اللآزم والتسامح الما في محله على الإطلاق!
كان يجب ان يطحن عضمو على لحمو ويعلق في الساحة عبرة لغيره ! يطبق فيه كل نظرياته التي كان يمارسها على الأبرياء في بيوت الأشباح !هو من أسس بيوت الأشباح و هو مدير جهاز الأمن الذي تخرج على يده العشرات ، امرهم بتعذيب وقتل المئات من ابناء الوطن الأبرياء !
لماذا تركتوه ينفد من بين اياديكم سالما ؟ كان صيدا سمينا وفرطتوا فيه بكل بساطة !! سوف يرجع اكثر حقدا واكثر غلا وغلاظة ، والسبب طرده امام الجميع، وسوف يفش غبينته ويبرد قلبه الأسود في طحن وقتل الأبرياء من جديد! لن يتوانى حتى إن مات كل الشعب امام عينه ! هؤلاء لا يعرفون الرحمة ولا الرأفة ،، لذلك نتمنى ان لا تأخذكم بهم رأفة حين تجدون الفرصة، والفرص لا تأتي كثيرا … حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعا،،
متاوقة
كفك يا ربيع نزل عليك بردا وسلامة ،، تستاهل اكثر منه والله ،،والطردة ليك يا نافع لا تساوي وجعة نقطة من دماءالشهداءالقتلتوهم بدم بارد !إن شاء الله يقعوا فيكم اولاد حلال يقبروكم حيين!! يمهل ولا يهمل
يا أستاذة أسماء الجنيد نافع لم يأتى ليعزى لأن من يأتى ليعزى يكون حزين على فقد المتوفى وهو من أرسل رجال أمنه وأعطاهم التعليمات بالقتل
نافع يا أستاذة جاء يرسل رسالة لرجال ينافسونه على مقعد خلافة الهوت دوق ليقول لهم يا جبناء إنتم هربتم من بيوتكم وأدسيتوا وانا راكب سيارتى لافى فى لعزاءات دون خوف او وجل أنا أولى منكم ياناس شيخ على بخلافة البشير والبلد دى لا يحكمها الا الشجعان وانا اشجعكم – طرده حاره انهت تاريخه السياسى وللأبد
ما أعجبنى تصرفات أهل الشهيد الحضارية لم يضربوه لم يقتلوه ولو قتلوه كانت انتهت الثورة
ولقال الناس الحكومة تقتل والشعب يقتل
كنا تساوينا
لا نحن لا نقتل ولكن نقتل وحسبنا الله ونعم الوكيل
هل قرأتى قصيدة خطيبة الشهيد صلاح التى ترثى فيها زوج المستقبل الذى لبس ثوب زفافه وذهب للجنة قبلها
انها لفعلا مأساة وماساة كبيرة
والخزى والعار لنافع وامثاله
البلد في طريقها للاغتيالات السياسية التي لم يعرفها السودان من قبل …..ما فعله هؤلاء القتلة بالشعب وأبناءه قد يوفر شرعية للانتقام وقتلهم بدم بارد…..ترقبوا معي وستتاكدون من صدق ما أقول في الأيام القادمة …..قاتل الروح ما بروح كما يقول أهلنا
والله والله اذا انا كنت حاضر كان سلخته جلده و قطعته حتت وفرمته وادي لحمه للكلاب . ياشعب السودان ياعطيم الطيبه ما تصل للدرجه دي
والله يا استاذه انت ارجل من مية راجل. قولك عين الصواب.
ونسة قهوة ساكت
ربنا سبحانه وتعالي يمهل ولا يهمل ودم الشهداء الشرفاء امثال السنهوري وغيرهم لن تضيع هدر
لا فض فوك، لم تترك لقائل من مزيد، هل وعيت أيها الشعب، إذا استمرت هذه الحكومة الظالمة القبيحة قباحة البشير ونافع وعلى عثمان وكل المؤتمر الوثني، إذا استمرت لشهرين، فعلى كرامة الشعب السوداني ألف سلام؟؟؟؟!!!
أجد لك العذر في ثوريتك ولكن يا أختي أسماء كانت ستكون أكبر هدية للنظام إذا تم قتل هذا الآدمي ثأراً للشهداء وحسناً فعل أهل الشهيد والمعزين من عموم الشعب بالإكتفاء بطرده.الشهيد وبقية شهداء الثورة أرفع من أن يؤخذ لهم حقهم بطريقة الثأر من شخص واحد في هذه العصابة وإنما هذه جريمة سوف يعاقب عليها نظام مافيا إجرامي كامل وبقوة القانون الذي سوف يسود إنشاء الله بعد فضحهم وبرهان أفعالهم التي تنافي قوانين السماء أولاً وأي قوانين إنسانية أخرى.
بعد ان تقطعت بنا سبل الوصول الي المنزل واستغلينا مواصلات بعيده كل البعد من المنزل لانها الوحيده الكانت متوفره عصر الثلاث بموقف الاستاد متوكلين علي الله بان شارع الوادي حسب اقول من سبقونا هو الوحيد الذي يمكن استغلاله لهدوء الاوضاع هناك
وما ان وصلنا الي الواحه مربع 5 حتي اشعل الشارع فاطررنا ان ننزل من المركبه
ولكن سرعان ما ساءت الاوضاع وبقينا بين كر وفر من البمبان الذي ملأ الجو بسرعة البرق
في هذه الاحداث وجدت نفسي يفصلني 10 متر من المتظاهرين الذي لايتعدي عددهم ال30 شاب تتراوح اعمارهم بين التلاتين واقل منها وما اجبرني علي التوقف سقوط احدهم وتجمهر المتظاهرين حوله
وقفت عربة توسان لاسعافه ولكن ما اثار دهشتي وقبض قلبي كان اخرين مهرولين في اتجاه التجمهر وينادي باعلي صوته ( لو جلابي ماترفعوه انتهو منو هنا )
المدهش في الامر انو هو متظاهر معاهم ليه الحقد دا
معقول هدي شكل المظاهرات كلها كده يخوانا ولا دا عندنا في امدرمان بس ؟؟
افتوني لانو صراحه اختلط عليا الامر بقيت ماعارفه هل الاحتجاجات ماليه ولا عرقيه ؟
لأنو يابت العم البلد مافيها رجال ونحنا السودانيين كضابيين ساهي … والله لو في محل أهل الشهيد إلا أحشر فيهو سكين لو أعدموني قبل ما أصلو … معقولة مجرم كاتل أخوي ولا أبوي يجي يتلولوح ويقول لي الفاتحة ….. أحييييي … تنشل يدي كان شلت الفاتحة معاهو … أنا القريت الخبر ساهي دمي فار .. وكلاب الامن ديل أنا مستغرب .. ستة راكبين ليهم عربية يسكوا تلاتمية .. شنو هم …بععاعيت ولا أسود .. هسي عشرين كان نطوا عليهم مابجيبوا خبرم .. ياحليلك يابلد