ابادة جديدة فى حق الشعب

الملاحظ الى الوضع فى السودان الان وما يدور حول الشارع وخروج الاعداد الكبيرة من المواطنين فى التظاهرات السلمية التى خرجت فى مفاجئة لم يتوقعها اى تنظيم سياسى او اى حزب وحتى حكومة المؤتمر الوطنى نفسها تفاجئة بالكم الهائل من المواطنين يخرجون فى الشارع ينددون بغلاء المعيشة والاحتقان السياسى الحاصل فى السودان من حروب فى جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وما تشهدة من قتل وتشريد جرائم ارتكبها نظام الانقاذ فى حق الوطن والمواطن ارتكب نظام الانقاذ جرائم فى كل بقاع الوطن الحبيب من قتل ودمار الى المؤسسات فى الوسط والشرق والغرب وكردفان والنيل الازرق وشمال السودان فى حق اهلنا الابريا الان النظام يرتكب جرائم جديد داخل الخرطوم ضد مواطنين ابريا عزل وطلاب اساس وثانوى
خرجت التصريحات متناقضة من قبل اعضاء الحكومة اعترفت وزراة الداخلية بقتل 24 وعشرين وفرد بينما تتحدث المنظمات الدولية عن اكثر من 150 قتيل داخل العاصمة الخرطوم فى ظل سكوت جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى والدول العربية نفسها الا ا ادانة من ددولة الاماراة التى ندد وطالبة النظام بالكف عن قتل المتظاهرين وادانة من بعض المنظمات العالمية الى الاحداث بما ان يوجد اكثر من اكثر من 600 معتقل داخل سجون النظام الان فى ظرف 5ايام فقط داخل العاصمة الخرطوم ناهيك عن بقية الولايات التى تنتفض الان ضد نظام ابادة فى حق الوطن والمواطن كل الجماهير منتفضة فى مظاهرات سلمية ضد نظام قاتل نظام ابادة والان الذين لا يسمعون بزخات الرصاص الان هم يسمعونها وبام اعينهم يرونها كيف القتل الذى يمارسة نظام الا يعرف معنى الاسلام يعرف القتل والدمار باسم الدين وخداع الشعب تعتبر جريمة ابادة جديدة تضاف الى جرائم النظام فى السودان اكد جميع الشعب السودان الان ان هذا النظام هو نظام ابادة جماعية جميع ولاية السودان خرجت تطالب باسقاط هذا النظام هلا فجر الخلاص هلا الفجر وثورة حتى النصر
[email][email protected][/email]
ضحايا الإنقاذ
رقم القصيدة : 2114 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد
سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني
ولا تحمي الضحيّه ْ.
سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ :
فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها
تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!
وإذا استنجدَ بالخارِجِ
تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!
***
سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ
والجيشُ سَداها
ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ
شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها
بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ
وأشاعَتْ في الصّحارى
بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)
مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ
وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ
واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ
دونَ أن تأخُذَ يَوماً
ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ
حتّى ولو في مَسرحيّهْ !
إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي
فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ
في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!
***
أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ
شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ
وَفِدى نَعليكِ
إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى
يا جاهليّه ْ!