مذكرة ال 31- ماذا لو –؟؟

خرج علينا بعض من قيادات المؤتمر الوطنى الحالى وجبهة الميثاق والاخوان المسلمين والجبهه الاسلاميه والاتجاه الاسلامى (سابقا ) بمذكرة تحمل صفة المناصحه والنقد على استحياء وبعضا من الحقيقه التى تمارسها الحكومه القائمه باسم الانقاذ ولم تحدد المذكره ما اذا كانت للسيد الرئيس المشير البشير ام للحزب الحاكم وسياساته وممارساته او اشخاص معينين تحت بند الصقور كانوا ومازالوا فوق القانون والمساءله لاسباب يعرفها الجميع وبمباركة كل الاسلامويين واصحاب القرار فيما يلى الحزب والحكم والوطن .
المذكره تخلو من الحدود القصوى والسقف الزمنى وما سيتم فى حالة قبولها من عدمه فهى مذكره مفتوحه بكل معنى الكلمه مما يعطى انطباع بانها مجرد مذكرة مناصحه وجرد حساب ممن لم يجدوا مقاعد دائمه فى سدة الحكم ومروا مرور الكرام على الاستوزار ومن ثم تم احلال الاخرين وبقيت المقاعد الدائمه للصقور واصحاب الحظوه ممن سكتوا وسكنوا ومن منطلق عدم المصداقية التى لازمت جماعة الانقاذ والى تاريخه فان كل ما يصدر عنهم مجرد كسب للوقت وحجز مقاعد فى الرحله القادمه بعد التغيير ? والسؤال البديهى المطروح على اصحاب المذكره والمؤيدين لهم ? ماذا لو لم يتم الرد او جاء الرد سلبا وما هو الوقت المحدد لاستلام الرد واذا جاء الرد ايجابا وبدون الاخذ بما جاء بالمذكرة وتمادت الحكومه فى ظلمها وغيها ؟
المعارضه بكل الوانها يجب عليها عدم الركون والبناء على هذه المذكره المفتوحه والتى تحمل اوجها كثيرا وثغرات كبيره ومحاولة للعلب دور المعارضه بعد ان عجزت المعارضه فى فك طلاسم الحكم من الخارج وانتظار معظمهم للتغيير من داخل الانقاذ وهذا جزء من الواقع والحقيقه المره ? ان العمل الجارى الان والدماء التى اريقت على الشارع لم تكن بالمصادفه او العفويه انما لها قيادات ومنسقيات ودعم جماهيرى ولا يمكن بيعه بمذكره من هنا او هناك ولم تكن احتجاجا فقط وانما ارتفع السقف للمطالبه بالتغيير الكامل دون ترقيع او انصاف حلول فاما تحمل للمسئولية امام الشعب والتاريخ او الوقوف الى جانب الظلم ويوم الحساب سوف لن يستثنى احد .
الاستاذ الشيخ حسن عثمان رزق الرجل القانى فى قائمة الموقعين وفى لقاء تلفزيونى صرح بان للمذكره مؤيدين كثر وزاد بان المذكره جاءت بعد تجاهل الرئاسه لمطالبتهم بلقائه لطرح رايهم ونصائحهم . وعن من هم خارج الحزب من المؤيدين ذكر بان هنالك مفاهمات مع السيد الصادق المهدى والمهندس الطيب مصطفى وجماعته واخرين ? والحمد لله لم يذكر اسم مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى .
ان اختلاق الخلافات فى الزمن الضائع والدخول للسجون ثم الخروج محمولين على اكتاف الثوار سوف لن يتكرر مرة اخرى ولن يكون هنالك سوار ذهب جديد فعلى اصحاب المذكره اثبات المصداقيه والقيام بعمل يثبت رفضهم لممارسات النظام واقلها الاستتابه .وعندها سوف يكون الشعب الكلمة الفصل فى حقهم .
سؤال اخير لماذا تقبل الحكومه النصيحه من جماعتها ولا تقبله من الشعب ؟
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —أميـــــــــــــــــــــــن
[email][email protected][/email]
القتل ليس فقط بالرصاص ، الآلاف من أطفالنا يموتون سنوياً في المستشفيات لعدم وجود المحاليل الطبية و الأدوية المنقذة للحياة و أبسط المعدات الطبية كالإبر الوريدية و الأكسجين. و في المقابل نجد نهباً و إختلاسات واضحة ( على عينك يا تاجر) شهد لها ديوان المراجع العام في وزارات الصحة الإتحادية و الولائية و حتى على مستوى المدير الإداري بالمستشفيات ( الأمين العام ) الذي يعرف بالحرامي العام و هي وظيفة أستحدثت في عهد لا لدنيا قد عملنا و كل مؤهلاته هي علامة صلاة و بدلة سفاري .هذا غير الكثير من الإختلاسات و السرقات الخفية من عطاءات مضروبة و كومشنات و شراء معدات و أدوية على الورق فقط و في الواقع و في كل ساعة يلفظ الكثيرون من المرضى أنفاسهم الآخيرة ( قتلى مع سبق الإصرار و الترصد) لأمراض بسيطة لا تقتل الإنسان إلا في السودان و الدول المشابهة له في الفساد و إنعدام الضمير الإنساني. و السودان الآن ينافس على الصدارة العالمية للفساد و الإنحطاط الإداري في ظل المشروع الحضاري !!!!!!
لان نصحهم مداهنه
والحمد لله لم يذكر اسم مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا الميرغني والصادق زلا الترابي ولا حكم عسكري لا نريدهم الى متى يستعبدوننا هولاء الموتي
نريد حكومة جديدة شبابية همها السودان والسودانيين فقط
منذ الاستقلال تمر علينا حكومات لايهمها الا كروشهم لم نرى حكومة واحدة عملت للسودان
بل دمرو ما تركوه لنا الانجليز
والحمد لله لم يذكر اسم مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا الميرغني والصادق زلا الترابي ولا حكم عسكري لا نريدهم الى متى يستعبدوننا هولاء الموتي
نريد حكومة جديدة شبابية همها السودان والسودانيين فقط
منذ الاستقلال تمر علينا حكومات لايهمها الا كروشهم لم نرى حكومة واحدة عملت للسودان
بل دمرو ما تركوه لنا الانجليز
وليه 31 ولا هم لاعبين ( حريق )
لقد تاخرتم هل نسيتم انكم من اعلن الحرب المقدسة فى الجنوب مع علمكم ان مشكلة الجنوب لا علاقة لها بالدين مماجعل العالم كله وقف ضدنا ناسف جئتم متاحرين
استاذنا محمد حجازي عبد اللطيف
صباح الخير
كما تكرمت قراءت المقالة مرة ثانية وثالثة
اليس محمد عثمان الميرغني شريك عع هذه الحكومة
واليس ابنه من مستشاري البشير
وسؤالي لك هو لماذا تفضلت بهذه العبارة
والحمد لله لم يذكر اسم مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ؟
لانه شريك ولا يحتاج الى اتفاق معهم