المشردون الذين هبطوا من السماء

من أين جاء هؤلاء المشردون الذين خربوا محطات الوقود في الخرطوم في اليوم الأول للمظاهرات؟..
من الذي أتى بهم؟ ومن الذي قام بتسلحهم بتلك الأسلحة البيضاء والسواطير التي استخدموها في تكسير مسدسات ضخ الوقود؟
للإجابة على هذا السؤال دعونا نقرأ بعض ما تناقلته صحفنا المحلية التي صدرت الأسبوع الذي سبق إعلان السياسات الاقتصادية الأخيرة حول قيام حكومة ولاية الخرطوم بتجميع المتشردين والمتسولين..
فقد أورد موقع المركز السوداني للخدمات الصحفية (SMC) بتاريخ 15 / 9 / 2013م أن لجنة تنسيق شئون أمن محلية الخرطوم قد شنت حملات مكثفة للقضاء علي الجريمة وضبط المتسولين والمشردين بالخرطوم كإجراء وقائي للحد من الجرائم وفقاً للخطة الاطارية العامة لشرطة ولاية الخرطوم. وشدد اللواء عمر نمر معتمد محلية الخرطوم في تصريح لـ (SMC) عقب الاجتماع الدوري للجنة علي ضرورة التنسيق الميداني والمعلوماتي للقضاء علي مظاهر الجريمة بجانب تكثيف الحملات الخاصة بضبط المتسولين والمشردين. إلي ذلك أعلنت اللجنة عن خلو المحلية من ما يسمي عصابات النقرز مؤكدة بأن ما يوجد هو ظاهرة محدودة لجماعات متفلته خارجة عن القانون تمارس الجريمة بشكل غير منظم خلاف ما تتداوله بعض اجهزة الاعلام، ولفتت اللجنة بأن الاجهزة المختصة فرضت سيطرتها علي نشاط تلك المجموعات ويتم التعامل معها وفقاً للقانون.
ومن ثنايا الخبر السابق يفهم أقل القراء حصافة أن شوارع العاصمة كانت خالية تماماً في المشردين والشماسة صباح ذلك اليوم ، فمن أي سماء هبطوا فجأة ؟ من أين ظهروا فجأة في قلب المظاهرات ومن أين جاءوا بالسواطير والسكاكين التي استخدموها في تحطيم محطات الوقود؟ ومن الذي كان يعلم مسبقاً باحتمال اندلاع مظاهرات غاضبة عقب الإعلان عن رفع أسعار المحروقات والوقود؟ ..
دعونا نفترض جدلاً أن هناك جهات أخرى مندسة هي التي فعلت ذلك كما تدعي الحكومة، فيحق لنا أن نتساءل: لماذا عجزت شرطة العاصمة عن حماية محطات الوقود من هؤلاء المشردين؟ ولماذا انسحبت الشرطة من مقارها في وقت واحد ليقوم المشردون بتخريبها وإتلاف محتوياتها؟ ألا يذكرنا هذا السيناريو بما حدث في مصر يوم موقعة الجمل عندما خلت شوارع القاهرة فجأة من رجال الشرطة ليفسح المجال للبلطجية وخريجي السجون؟ من الذي فعل ذلك؟
إن تصريحات والي الخرطوم بأن هناك عناصر مدربة ومنظمة هي التي قامت بالتخريب لتؤكد حقيقة واحدة وهي أن الجهة الوحيدة التي كانت تعلم بقرار رفع الدعم مسبقا بفترة كافية لكي تقوم بتدريب عناصر للتخريب هي الحكومة.
وسؤال آخر: لماذا كان جميع القتلى الذين تجاوز عددهم المائة وسبعين شهيداً من حملة الشهادات العليا وطلاب الجامعات والمدارس الثانوية وليس من بينهم متشرد واحد؟؟
و لنفترض جدلاً مرة أخرى بأن الثوار هم الذين قاموا بالحرق والتخريب، فهل عقوبة التخريب هي إزهاق أكثر من مائة وسبعين نفساً مسلمة؟
من المؤكد أن الحكومة متمثلة في أجهزتها الأمنية هي التي قامت بتجميع هؤلاء المتشردين حسب ما ورد في خبر المركز السوداني للخدمات الصحفية SMC ، وهي بالطبع التي زودتهم بتلك الأسلحة البيضاء وقامت بتدريبهم على كيفية تهشيم وإحراق مسدسات ضخ الوقود ثم قامت بتوزيعهم في جميع أنحاء العاصمة في توقيت محدد لتحقيق أهداف ثلاثة:
الأول: تشويه المتظاهرين في وسائل الإعلام بإظهارهم بمظهر المشردين والشماسة كما وصفهم بذلك القيادي في الحزب الحاكم قطبي المهدي..
والهدف الثاني: لكي يجد النظام مبرراً قوياً لقمع المتظاهرين فيقتل أكبر عدد منهم ويبث الرعب في قلوب المواطنين من خلال آلته الباطشة.
الثالث: إرسال رسالة ضمنية مفادها (نحن أو الفوضى) وأن ذهاب هذه الحكومة يعني انعدام الأمن ودخول البلاد في أتون السلب والنهب.
نقطة أخيرة جديرة بالاهتمام .. لفت نظري أن معظم الناشطين المعارضين للحكومة في مواقع التواصل الاجتماعي قد أدانوا تخريب وتدمير الممتلكات ودعوا إلى حمايتها وعدم المساس بها كما تنادى المتظاهرون بشعارات السلمية، لكن الغريب هو أنني لم أر أحداً من مؤيدي النظام يدين القتل والقمع الوحشي الذي تعرض له هؤلاء المتظاهرون، فعلام يدل ذلك؟؟ ..
عمر أحمد حسن – الرياض
[email][email protected][/email]
كفيت ووفيت يا عمر والله كلام كان يتقال في العربية
وبعدين شوف اصرار الحكومة على انه ما في اي حل غير زيادة الاسعار..وعايزين يحملو المواطن نتيجة فشلهم السياسي والاقتصادي والاخلاقي عبر 24 سن من تبديد ثروات السودان والرئيس قبل ايام اتبرع بي مليونين دولار لتزين قبر زيناوي..الناس ديل عايشين في عالمهم الافتراضي المشين حتى لان حت بعد ما نفعت ال500 بقرة في تثبيت حكم الاخوان المسلمين في مصر المعارضة نفسها لا تحاصرهم بالبدائل الممكنة…وعايزة تمسك الباد بوضع اليد..دون تغير جذري ولا انتباه للبنادق التي تنتظر في الهامش انجلاء الموقف في المركز والمحصنةبالقرار 2046
وارفدك بي هذه الاضافة..عشان تشوف الكمونية دي تحل كيف
زيادة الاسعار ليس الحل الوحيد يا ناس البصيرة ام حمد
1- اعادة هيكلة السودان بتقليص الحكم الولائي الى خمس اقاليم-مديريات ا يناير 1965 بس واجراء انتخابات فيها لي حاكم اقليم-نائب رئيس وبرلمان اقليمي وحكومةاقليم من 25 ولاية الى 5 اقاليم سيوفر 80% من الصرف على الكم الهائل من الدستوريين العاطلين عن المواهب في اقاليم كانت ماشة بي خير الانجليز وعبود ونميري وبتوفر الحد الادني للخدمات الضرورية التعليم والصحة والاساسية والامن والغذاء.. ونص ناس العامة برجعو لاقاليمهم والامر داير قرارات جمهورية شجاعة بدل الهوت دوق وساقط القول…
2- تفعيل المراجع العام ورفع الحصانة وفتح حسابات علنية في البنك المركزي-تنشر في الصحف لاسترداد الاموال المكدسة في حسابات الصحابة الاجلاء والحاكم بامر له والبطانة الفاسدة..عبر تسوية حقيقية على قاعدة المثل السوداني “السترة والفضيحة متباريات”..يعني ترجع القروش في الحساب المعلن دون الاشارة الى الاسم باشراف وزارة لعدل…وجلكم وصل ارزل لعمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا والكفن ما فيه جيوب.. والقذافي اعلن في موسوعة جينتس من اغنى اثرياء العالم 2012 ولكنه مليونير ميت للاسف.
3-تفعيل المحكمة الدستورية العليا برفدها بشخصيات محترمة غير مسيسة ونزيهةو وتجهيز المفوضية العليا للانتخابات واطلاق الحريات العامة والسير في القرار 2046 والتفاوض مع الحركة الشعبية شمال بمرجعية اتفاقية نافع /عقار
ولاستعداد الحقيقي لانتخابات مبكرة تشمل
1- انتخابات اقليمية
2- انتخابات برلمان مركزي
3- انتخابات راسية
اما يفعله الحزب الحاكم الان ومعارضة المركز..سيقود في اتجاه واحد فقط…الفوضى الخلاقة..
والقول عن حكومة قومية بدون تحديد الشخصية القومية ما بنفع..الشخصية القومية هي شخصية تحترم كل الشعب السوداني من نمولي لي حلفا ومن بورتسودان للجنينة وتحترم السودان وحضارة السودان وليس لها ماض مشين موثق ومجلل بالعار..وحسب فهمي الان هم شخصيات متوفية محمود محمد طه وجون قرنق…
الكلام ده ما مفهوم… ام الامر صمم ايدولجي اعلى قاعدة يا شعيب لا نفقه كثيرا مما تقول”..
لا فض فوك، هذا هو الذي حدث تماما
هؤلا الكذابون لا أبقاهم الله ولا مكن لهم أكثر ونسأله أن يمكننا من الاقتصاص منهم عاجلا
ياخوي الشغله واضحه وضوح الشمس ولاتحتاج الي تحليلات واستنتاجات كيزان سفله بطو بشعبهم ولو م نبطش بهم بمثل ما فعلو بنا فعلينا السلام المساله واضحه اما نحن الشعب اما الكيزان ولا مجال للوسط ومن ليس مع الشعب فهو منهم
انتو مافاهمين الناس ديل عايزين اشردوا كل الطبقة الفقيرة من العاصمة وتبقى لى الطبقة الارستقراطيه والمشكلة انو الولايات ذاتة مولعة نار عشان نمشى عليها عندهم كتاب بقول انو الشعب حاانقسم لى اتنين طبقة تاكل بسكويت والطبقة التانية تخدمهم وطبعا دا حالنا معاهم (خارج النص) دعوة لكل سودانى شريف لمقاطعة كل الصحف السودانية والانضمام الى مجموعة لن ابيع قلمى شكرا