الامام الصادق المهدي قائداً لمسيرة الثورة المباركة … العصيان المدني ضربة البداية

أود في البداية أن أُؤكد على حقيقة هامة للقارئ الكريم، وهي انني لست انصارياً ولم اكن يوماً من الانصار بل ولم تحدثني يوما نفسي عن الانضمام لحزب الانصار، وأنني اقرب ما أكون للاتحادي الديمقراطي من حيث النشأة، وأبعد ما اكون لهم من حيث المعتقد السياسي والديني.
غير أن ما يجري في بلادنا الحبيبة في هذه الايام وانعدام القيادة السياسية جعلتني امعن النظر الى المشهد السياسي، غير ان النظر ما يفتأ الا أن ينقلب خاسئاً وخائباً وهو حسير على مصير ومآلات الاحزاب والقيادات السياسية في بلادي التي توزعت ما بين بائع لنفسه ومنتفع ومنبطح.
وبالنظر الى حال حزب الامة فقد اعجبت بما يقوم به هذا الحزب العتيد. فقد قام السيد/ الصادق المهدي بتوزيع الادوار السياسية بينه وبين ابنائه، فالتزم الحزب خطاً لا يمكن للمراقب السياسي وصفه بكلمة او قول واحد. فتجد ان الابن الاكبر العقيد او العميد/ عبد الرحمن الصادق يعتلي قمة الهرم السياسي في البلاد وينافح عن الكيزان وكأنه قد ولد وترعرع تحت كنف الحركة اللا اسلامية منذ يومه الاول. أما اخته السياسية المتحدثة البارعة الدكتورة/ مريم الصادق المهدي، فإنها قد فتحت لنا هذه الايام نافذة من نوافذ الامل وجعلتنا ننظر لأنفسنا بفخر واعتزاز ان حواء السودانية قد انجبت مهيرة اخرى، صدق في الكلمة وثبات على المبدأ، وقوة في مقارعة الكيزان وصلت لدرجة الإقحام جعلت اكابر القوم يضمحلون امام نيران كلماتها وقوة بيانها. اما الامام الحبيب، فقد اتكأ على تجربته القاسية مع الكيزان وما اذاقوه من مر وعلقم، فاصبح يناور ويحاور ويمالئ ويمسك عصا السياسة من النصف، لأنه بخبرته وحنكته السياسية يعلم علم اليقين بانه يتعارك في ملحمة لا يملك اسلحتها بعد ان تم تجريده وحزبه خلال السنوات العجاف من كل الادوات السياسية، حيث ظل طيلة السنوات الماضية يمارس لعبة السياسة مستخدما الادوات المتاحة له، ونحسب أنه قد نجح نجاحا معقولا فيما فشل غيره فشلا ذريعا مشمولا بالخيبة التي تغطي قلوب كافة السودانيين تجاه ما يسمى بالأحزاب.
ومما يحسب للسيد/ الصادق المهدي انه ظل وطيلة السنوات العجاف يقدم المبادرات تلو المبادرات على أمل ان يصل السودان الى بر الامان ويتفادى به الخوض في اللجج التي أوحلنا فيه الكيزان بسبب سياساتهم الخرقاء، غير انه لا حياة لمن تنادي، فهُم في غيهم يترددون بعد أن وصلوا مراحل متقدمة من التبلد السياسي فأصابتهم امراض السياسة كافة وهي أمراض ظلت تلازمهم منذ طفولتهم السياسية منذ فجر ما يسمى بالإنقاذ فاضحت كأمراض الطفولة الست التي تلازم الانسان منذ طفولته وقد يصيب بعضها الجسد فيقعده عن ممارسة حياته الطبيعية، وهو ما هو حاصل الان لسوداننا العزيز الذي امتحن بالكيزان حمانا الله منهم ومن شرورهم.
الان، وقد اصبحت الظروف السياسية مواتية … بعد أن انبلجت ملامح صبح جديد يستعد فيه السودانيين الى كتابة تاريخ جديد وقد عبأ التاريخ اقلامه بمداد من دماء الشهداء … وفي ظل عدم وجود قيادة سياسية راشدة لحماية الثورة من الانتهازيين، فقد افلح السيد/ الصادق المهدي عندما أطلق المبادرة الشعبية المتمثلة في العصيان المدني، والذي يعد مظهراً حضاريا لمناهضة الطغاة وللاحتجاج على سياسات القهر والتجويع … لذا فإننا نهيب بكل قطاعات المجتمع بالوقوف خلف هذه المبادرة وممارسة العصيان السياسي، واننا على امل ان تكون هذه المبادرة بمثابة القاصمة لظهر الطغاة، فالشعب السوداني لن يخسر شيئاً، فسبل الحياة في الاصل غير ممدودة وموارد العيش اضحت ناضبة بفعل سنوات الكيزان العجاف جازاهم الله بما يستحقوا، وأرانا الله فيهم يوماً يقتص فيه الشعب السوداني منهم بسبب ما ضيقوا عليه وما كمموا من افواه وبسبب ما ازهقوا من ارواح وبسبب ما فرطوا من شعائر وقيم للدين والعقيدة، وانها لثورة حتى النصر بإذن الله.
إمام إيه وبطيخ مين…هذه الثورة بدأها شباب فى عمر الزهور ضاع منهم المئات فى الشارع برصاص الغدر. وثُكِلت أمهاتهم..لن يسرقها عواجيز من يسمون بزعماء أو ائمة.لن يحلموا يوماً بأن يعودوا للسلطة..ليحكموا جيلا تربى فى عهد الظلم بإسم الدين..
ومن تسميه إماماً هذا هو السبب فيما نعانيه طيلة ربع قرن من الزمان لتفريطه فى ديمقراطية لم تتحقق فى عهد حكمه
مش لو لمعتوه والله لو عملتوا ليه ورنيش ، أمام الضلال لا هو لا اهله تانى ما يشموها،هو بقى انقاذى اكثر من الكيزان نفسهم يشتم فى الثوار يمين ويسار،أرجع شوف تصريحاتهكل السنسن الماضية كان بقول شنو انت فاكرين الشعب ده وهم وغبى !! عاوزينة تركبوه الموجة يا منافقين ، مالحاصل ده كله سببه أمامكم الضلالى ده .
منقول : الامام الصادق المهدي قائداً لمسيرة الثورة المباركة
لم أتشرّف بمعرفتك أوأسمع عنك ، لكنّي أشكّ في صدق رؤيتك
بعد كلّ ما عايشه الوطن من مرواغات المهدي وكرّه وفرّه
منذ إتضاح بصماته في تنفيذ إنقلاب الكيزان علي الديموقراطيّة
مرورا بتفكيك معارضة الخارج ، وجهجهة ترابط معارضة الداخل
وإفشال كلّ تكتيك وتخطيط للمعارضة باختلاق أفكار خبيثة تعطّلها
واليوم تأتينا بمذكرة الدفاع المصطنعة هذه ماسكا بنا من قنابيرنا
(هل تصدّق تتوقّف مسيرتنا ، نحن عشناها بآلامنا وقلوبنا في كلّ دقيقة
لا يا كباشي ، لم تزل مسيرة كفاحنا أقوى من الخديعة)
واعتذار لحسين بازرعة وعثمان حسين لتحويري رائعتهما الغنائيّة
خاف ربك الخلقك والعن الشيطان !! يعني تريد ان تفرغ هذه الثورة من كل مضامينها وتريد لدماء هؤلاء الشهداء ان تذهب سدى بطرحك للصادق المهدي للحكم وفي ان يعود ويجرب فينا خرمجته وتسويفه وهطله وخرفه يارجل خاف الله الصادق المهدي شنو العايزيو يجي يحكمنا تاني قسم بالله تكون دمرت البلد وارجعتها مليون سنة للوراء الصادق المهدي لا يصلح لنا ولانريده ولن يحكمنا من جديد بكمة الرجعي المتخلف فقد جربناه مرتين وكان بئس الحاكم الضعيف المهتز الذي لا يتصف لا بحكمة ولا بتخطيط مستقبلي ولا يحزنون وكل كلامه عبارة عن تنظير اجوف لا يصلح للتطبيق ولو في بيزنطا طبعا سياتي ويخرمخ ويعوض ناس المهدي تاااني ونرجع لنفس ساقية جحا القديمه وزمان اهلنا قالوا من جرب المجرب حاقت به الندامة حرم نحن مصدقينك انك ما انصاري لكن لا تتمنى لهذا الشعب حكم الصادق المهدي ارجوك فهذا الرجل المخرف لا يعبر عن الشعب السوداني ولا عن احزانه وآلامه وتطلعاته اطلاقا فهو في وادي والشعب السوداني في وادي يارجل الصادق المهدي كان يقبض من نظام الكيزان ما ياكله ويشربه ويتصرف به كان له راتب شهري يستلمه من النظام كرشوة وكثمن ليسكت ويمرر كل ما يسئ للشعب السوداني الا تعلم هذا الامر كيف تاتمن من يقوم بابتزاز النظام الكيزاني ليقيت نفسه الصادق لا يحب غير نفسه وبس وهذا امر معروف ويعلمه القاصي والداني اتتركه ياتي ليحكمنا من جديد ثم الاترى ولده الذي يشارك النظام ستقول لي طبعا كما قال ابوه هو حر في قراره لكن اهو حر في ان يكون ابن الصادق المهدي او لايكون !!
ياسيدي الفاضل كان عاجبك الصادق المهدي ده شوف ليهو وطن تاني غير السودان ليحكمه لكن بلدنا دي تعبت من خرف الراجل المخرف ده وخلاص نحن عايزين ناس يفهموا هذا الشعب وما قاساه وما عاشه من ضنك ومسغبه نريد حكم راشد مستعفف همه الشعب وبس وان لم يكن كذلك فمن الضرورة الا يظلم عنده احد لكن صادق الما صادق ده شوف ليهو حته تانية ختو فيها فقد ضقنا به وبهرطقاته ذرعا ولن نعود للوراء من جديد
أعرف الحق تعرف رِجاله.
قال الصادق قديماَ : سنكون مثالاَ في المعارضة الوطنية
ثبات على المبدء ومرونة في التكتيك
بالله قوم لف بلا المهدي بلا زفت وهو نحن عاملين ثورة ضد منو يا وهم الصادق لو ماعارف عندو 600 مليون بياخدها من النظام كل شهر باسم الانصار و كمان العواليق اخته مساعدة الحمار بتاعنا لشئون المراة وانت لو كايس ليك كجمة شوفها في حتة تانية
الكلام دا معناهو يا استاذ انه الصادق عايز ياكل في كل الموائد مع النظأم مع المعارضه مع الشيطان نفسه ما مشكله في الاخر المهم المصلحه الشخصيه و ضمان رفاهيه و سطوه الاسره علي حساب الوطن ،
و اي سياسي بتصرف بالميكافيليه و الانتهازيه دي اكيد انه انسان متجرد من اي قيمه اخلاقيه و بصراحه دا زول ما بستحق الاحترام .
الوقت غير مناسب
الشعب هو من سيختار…… لاحقاً.
القيادة للشعب…..
أنقوا الله ياعالم في انفسكم وفي هذا الشعب المغلوب علي أمره من قبل أن نولد نسمع بهذا الصادق يلعلع في الساحة السياسية عمل لينا شنو شوف بنتو بتعمل في شنو الان واين ابنه ناس عايزين يأكلوا علي كتوف الشعب الغلبان نسيتو انتو مايسمي عهد الديمقراطية كل حزب يلغف بجانب إلي متي نحن نكون في خدمة الأسياد والله البشير ده اخير لينا من ألف سيد وحاولوا غيروا الوضع الحاصل ده بشوية وعي وقبول الاخر إنصهار المجتمع في قالب يسع الجميع دون النظر إلي عرق أو لون أو قبيلةأوسيد أومسود وفقنا الله جميعا للم شمل السودان المبعثر
من فشل في زرع قيم الوطنية نجليه الذين يشاركان النظام عبر أسوأ مؤسساته وفشل في قيادتهما وارشادهما إلى طريق الحق قطعا لا يصلح لقيادة هذه الثورة بل أن وضع الصادق على رأس القيادة لهذه الثورة يعني إجهاضها ووأدها في مهدها ولنا سابقة في إنتفاضة الشباب السابقة التي إختارت مسجد الأنصار مركزا للتحرك فما كان من الصادق واتباعه من القصر إلا منعهم من الانطلاق من مسجدهم إرضاء للخنزير وحتى لا يطرد أبن الإمام من قصر الدواسة والخيابة والخساسة مما ساعد على وأد هذه الانتفاضة في مهدها ولم ترى النور
يا كاتب المقال سيدك السيد/ الصادق المهدي لا يصلح لقيادة أي ثورة و المجرب لا يجرب، و هو كذلك شريك لنظام الانقاذ من خلال ولديه، أما معارضته ببناته فهي مجرد خدعة لتضليل الشعب السوداني و لكن هذه الخدعة لا تنطلي علي أحد، فليلزم بيته هو و الميرغني و جميع آل المهدي و آل الميرغني و الترابي و آله، الثورة ليست بحاجة لأي من هؤلاء لقيادتها، هناك آلاف من القادة الشرفاء الأقوياء لقيادة هذه الثورة.
شوف سيدي ان كان ثمة من تعصب وتمسك بشئ فهو بالديمقراطية نحتاج لدمقراطية تمكن الناس من تنظيم صفوفهم حول قضايا البلاد بشكل دقيق.وهي مهمة شافة جدا تحتاج تركيزا ودقة.
ديمقراطية تبيح التداول حول ماهو السودان ؟ وما الذى حصل اصلا وكيف تصان وحدته؟ ولماذا بالضبط انفصل الجنوب؟لماذا الجوع والامراض؟
يعنى الصادق المهدي او عبد العزيز الحلو, او غيره لا يفرق.
المهم هي الديمقراطية حق التفكر فى حقيقة وازمات البلاد.
ان المنقذ هو ان تكمن الحيوية وتتبدى واضحة فى القواعد فى التنظيمات والكيانات الشعبية, بحيث لا تكون الرئاسة الا منصب ادارة لمجتمع يعالج مشكلاته بنفسه. دعونا نثبت وصف الادارة بدل الحكومة لمن يتولى منصب ادارة البلاد, كناية عن ان الحيوية تكمن فى القاعدة الشعبية.
فى رايي ارى ان يقتنع الناس بان السودان بلد مجهول من نخبه وبشكل فظيع. يعنى حتى الان,كمثال, خرائطنا التعليمية لا تصور مسارات الرحل ولا من هم الرحل.
اما الصادق فلو اتى لملاواة الجبهة الثورية, كما عمل مع قرنق, فالرماد كال حماد.
لابد ان يكون مبدعا خلاقا ومثمرا سلما فى حواره معهم.
ما عايزين عبط يا زول فاتركنا واترك الكلام الركيك حاجة فيه الصادق المهدي كلام فاضي وفارغ ما يهمنا ابنته او ولدو فالمهم هو السودان
أود في البداية أن أُؤكد ……….,kkوهي انني لست………..kkولم اكن يوماً KKKولم تحدثني يوما نفسي
فقد افلح السيد/ الصادق المهدي عندما أطلق المبادرة الشعبية المتمثلة في العصيان المدني
مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافق
الصادق المهدى جزء اصيل فى النظام ويسعى كل جهده لاجهاض الانتفاضه ..وكذلك الميرغنى وكل قيادات السودان القديم البالى .. هو سياسى شاطر ويدرك هذه الحقيقه ..ان ثورتنا لاقامة سودان جديد لا يتحكم فيه الكهنوت الدينى وتجار الدين المرتشين .. ولا يتحكم فيه ائمة الفشل من مهدويين وميرغنيين .. اذا كان البديل القيادات القديمه المرتشيه فلماذا لا يستمر البشير حتى يدمر باقى السودان ببرنامجه الاوحد الخلود فى السلطة ..؟
هذه الثورة الشعبية مرهونة بالسيد الصادق المهدي بس مشكلته معانا هو أخذ مدة طويلة مع جماعة النقاذ ونحن مستعجلين لكنس السفلة والسيد الصادق باله طويل
كل الذين يحاربون الإمام لم أجد فيهم سياسى بمثل قامته وخبرته وإتزانه وعلمه بإصول النضال السياسى من غير تفريط ولا تهور فاستحق وصف حكيم الأمة …. أما وقد دعى إلى مشاركة حزبه ودعى إلى العصيان المدنى فاعلموا أنه قد أذفة ساعتهم فلا تتأخروا ولبوا النداء .
قسما بالله ما اوصل البلاد لهذه الحالة من البؤس سوى هذا المسمى الصادق
سواءا بتفريطه في البلاد ابان حكمه , او بموالاته لهذه الحكومة الفاجرة
وبكل وقاحة وجرأة وعدم احساس يريد القفز على دماء ابنائنا وشهدائنا ويريدها لقمة سائغة في فمه اللعين
والله لا نخشى على هذه الهبة الا من هؤلاء الاصنام التي لا ترى في الشعب السوداني الا قطيعا من الاغنام لا تصلح ان تسير وحدها , وهم اما ان يحكمونا او يحكمونا
المصيبة ليست فيهم ,, ولكنها في مثل هذا الكاتب الفاشل الذي لا يرى ابعد من ارنبة انف الصادق
واشياعهم
احذروا الصادق
احذروا الميرغي
احذروا الترابي
احذروا فاروق ابوعيسى
احذروا اي صنم حكم السودان من قبل
دماء شهدائنا اغلى من ان يأتي هؤلاء الاوباش مرة اخرى على حسابها
الامام الصادق وما ادراك ما الصادق يمكن تجسيد مشكلة مشكلة السودان فى شخص هذا الامام الذى يدعوا للديموقراطية ولا يمارسها داخل حزبه ويدعوا للتداول السلمى للسلطة واقصى كل من دع اليها داخل حزبةويمسك برئاسة حزبة لحوالى الاربعون عاما اصبح حزبة حزب الاسرة الواحدة واصبح هو وبناته يمثلون المعارضة ودفع باولاده الذكور فى صف النظام احدهم مساعد رئيس جمهوريةوالاخر ضابط فى جهاذ الامن الجهاز الذى يبيد فى المتظاهرين واستمد نظام الكيزان الهالك باذن الله بقائه24 سنه من كره السودانيين للسيد الامام الصادق ولذالك اجمل واعظم ما فى الثورة السودانية الشبابية القادمة انها سترمى بالساده الصادق والميرغنى والترابى الوقح فى مزبلة التاريخ وذالك بعد كنس الكيزان من السودان والوجود انشالله
فلتكن مريم بديلا لأبيها في صفوف الثورة المباركة.. الصادق مع كامل احترامنا له ، اصبح خصما على أي آمال في التغيير ، الشعب عموما فقد الثقة في عجائز السياسة السودانية بسبب ضيق افقهم و سلبيتهم و رؤيتهم لمصلحة السودان العليا، و هم من اهم الاسباب في تأخر الثورة الى الآن.
السيد الامام الصادق المهدي لانشك لحظة في انه رجل بقامة هذا البلد رجل تجده احرص الناس علي الخروج الآمن من هذا النفق المظلم بفعل السياسات الهوجاء لحكام الانقاذ الظالميين والفاسدين ولذلك كثرة منه المبادرات واللقاءات مع اركان هذا النظام بالرغم من المحاولات المستميتة لشق صف حزب الامام الصادق بكل السبل والطرق ولكن هيهات لم ولن يفلحوا وكثيرا كانوا يعيبون علي الامام انه يهادن النظام ويخاف مواجهتها لكنه يخاف علي الدم السوداني من ان يراق وماتوقعه الامام الان يحدث ولكنه استطاع ان يقيم الحجة عليهم انا في اعتقادي الان يمكن للامام ان يدعوا الانصار والمواطنيين للخروج والتظاهر والعصيان وهو الشي الذي لامفر منه بعد اليوم لان هؤلاء القوم لايستمعون النصح الا ضحي الغد بعد ان تروح سكرة السلطة والامام فيه مواصفات القيادة من اهمها الحكمة والتأني والصبر ولا يخلط الامور مع بعضها ولايحمل في نفسه ضغينة وهذه هي متطلبات المرحلة ونقول للامام عندما تخرج الطلقة من فوهة البندقية لاتسأل بعد ذلك عن كمية الرصاص المنهمر بل لابد من المواجهة الصريحة بكل الوسائل الممكنة ولكل حادث حديثا ولكل مقام مقال
التحية والاجلال لكاتب المقال الذي لم يظهر اسمه مزيلا او سابقا لمقاله والذي نحمد له انه ادلي بدلوه في شان مشترك يقلق مضاجعنا جميعا الا وهوامر الازمة المستعصية و مالات الوضع الحالي وخاصة ان هناك نذر تعقيدات محلية وعالمية.
الامام الصادق خريج جامعة اكسفورد العملاقة , سليل اكبر طائفة دينية في السودان , ينتمي الي اسرة تتمتع بتاريخ نضالي طويل ومجيد, قدر الله ان يكون لديه رصيد كبير من الاتباع والمريدين . رجل بمثل هذه النعوت والميزات كان يمكن ان يمتلك مفاتح التحول والتغيير وقيادة دقة البناء الوطني فالسؤال الذي يلح في الاجابة هل تاريخ السيد الصادق منذ دخوله البرلمان وهو ابن التلاتين واقصائه للقامة السياسية والقانونية والديبلوماسية محمد احمد المحجوب مرورا بانشقاقه علي عمه الامام الهادي وخروجه عن الجبهة الوطنية ومصالحته لنميري ودخوله الاتحاد الاشتراكي واداءه المتلجلج اثناء الديمقراطية الثالثة ومواقفه الضبابية خلال اعوام الانقاذ يبشر بانه بعد ان بلغ من العمر عتيا يمكن ان يحدث اي نقلة ايجابية ؟؟؟
عجبا ايها الاستاذ الكريم. . . مامصيبة هذه البلد ؟ وهل قدرها في السياسة ان تظل كالكرة المضروبة بين جدارين فما ان تتخلص من دكتاتورية العسكر الا وعادت لديناصورات السياسة . . وحكم البيوت . . االيس فيها احرار مستقلين مثقلين بالوطنية والمصداقية . . ثم اليس هذا الامام ينطبق عليه المثل ( يد في المركب ويد في الطوف ) . . . فتارة تجده مطبقا لاجندة النظام وتارة تجده مراودا للشعب . . . فمالكم كيف تحكمون .
لا بد إن الكاتب ينتمي لجهاز الغائط الواطي أقصد الأمن … الصادق إيه ؟ الصادق في الثمانين و لا يفهم مطالب الشباب ، هذا جيل جديد له تطلعات تختلف عن السندكالية و الجهاد المدني و غيرها من أحلام زلوط … الصادق فاشل بامتياز و لا يصلح للقيادة فقد أثبت فشله و عجزه و تردده و جبنه ، لو كان قائدا حقيقا لكان قاد الثورة على الإنقاذ من أول يوم …. اللون الرمادي ده أنا ما بحبوش ، يا ابيض يا اسود ….أعوذ بالله من عفن الفساء … قوم لف .
سبحان الله سيناريو مصر سيتكرر والقصه بالضبط بالبلدي الشباب ادو اللوري دفره دور لكن بقت المشكله في السواق الثورة اوقدها الشباب وكانو وقودها وروها بدماءهم اتمنى اتمنى ان يتجهز الشباب بتشكيل جسم يمثلهم ويقود وينظم هذه الثورة ويتم التواصل الكترونيا للتنسيق لجنة شباب الثورة 100 فرد من مختلف الفئات والمدن ولن تعدم اضافة الاطباء والوطنيين من الجيش الشرطة اما ترك الامور لفورة غضب الذين سالت دماؤهم انهارا بدون تنظيم لن تجدي وفي يقينى الشباب في هذه المرحلة يحتاجون لخبرة قدامي المحاربين السياسيين دون ان يعنى ذلك حق للقدامي في الى زعامة قادمة البلد تحتاج لشباب وتكنوقراط مافي وزير ولا رئيس اقل من دكتور كل في مجال تخصصه آن الآوان لهذا الشعب ان يعيش بكرامة وعزة وآن الآوان لنهضة فارس افريقيا فكل المقومات لدينا ووضع حد للحروب القبلية الجائرة وتعويض اهلنا بدارفور وجبال النوبة وشمال ووسط السودان وان ننبذ بحق العنصرية والجهوية وواثقون منكم ايها الشباب فقودوا البلد لعالي القمم فلقد فشل الكبار في قيادتنا يمكن للشباب ان يكونوا مجلس حكماء غير ملزم يضم الكبار والقدامي كشوري فقط ولكن صراحة لازعامه للقدامي
خلاص قمتوا للخرف المبكر..أرحمونا أنت وامامك الخرف والله لو يرأسنا كلب باربع أرجل ارحم من الانقاذ ومن ناس المهدى والميرغنى والترابى الحقير (كفاية تطبيل للامام بتاعك ايها المتذاكى) الم تعلم بعد انه مشارك حكومتك الانقاذ؟؟؟؟
تااااااااااااانى. ؟؟. !!!
الصادق المهدي ظهر بصورة مهزوزة جداً خلال اليوم الأول للثورة لم ترض طموحات أغلبية أهل السودان وهذه الطريقة في الظهور ليست مصادفة وانما تحكي تاريخ طويل من المراوغة ,ببساطة انت خارج حسابات الثائرين من ابناء شعبي البطل وإن عصيت مدنياً وعسكرياً , نريدها ثورة للتغيير الحقيقي بالسودان ,, تغيير المفاهيم اللتي كنا حبيسيها لعقود من الزمان وان لها ان تموت.
شعرت بقهر عظيم وأنا اقرا المقال الفائت … لكن الأخوة قد كفوا ووفوا … وكتبوا بالضبط ما أردت ان اكتب ، وأكاد اجزم بانهم عبروا خير تعبير عما يجول في ذهن كل السودانيين …. الصادق تاني … معقولة بس … طيب إحنا عاملين ثورة ليه ؟؟!!!… إذا ح يجينا الصادق ولا الميرغني ولا اي من تلكم الأحزاب البائدة … فانا افضل ان نخرج الشارع الآن وعلى وجه السرعة كي نهتف سير سير يا بشير ….. معقولة بس الصادق تاني !!!!!!!!