افتراءات الناشطة النوبية (منال)

.. انحدرت الناشطة النوبية كما اطلقت على نفسها منال الطيبى في قاع الحديث اللفظي الذي لا يستند على اي معنى و هي تتحدث في برنامج إذاعي باحدى الاذاعات المصرية .. حيث قالت ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عند البدء في بناء السد العالي اعطى حرية الهجرة للنوبيين هناك باختيار السودان او مصر فاختاروا الشمال قائلين بان نار مصر و لا جنة السودان !!
.. لعمري ان مثل هذا الحديث لا يمكن ان يكون إلا مجرد خربشات على جدار مائل للسقوط .. ذلك لان عبدالناصر الذي اتسم بدكتاتوريته الفظة و الغليظة معاً كان لا يمنح للانسان المصري اي قدر من حرية التعبير او الاختيار .. ناهيك عن النوبيين الذين كانوا في تلك الحقبة المظلمة من تاريخ مصـر مجموعة من البشر لا حق لهم في الولوج الى دنيا الحضارة اول الحياة العصرية .. حتى ان هذا القوم تجردوا من ممارسة كل انواع الاحتجاجات او الممانعة فقزفوا بهم في اوتون الصحراء و في منطقة تسمى (كومبو) تقبع في سفوح الجبال .. و اصابهم القشعريرة من اول وهلة حينما وجدوا مساكنهم و قد خلت من كل مقومات الحياة الاسرية .. ذلك في الوقت الذي كانت فيه حكومة عبود و رغم تخلفها المريع و ضعت لاهالي حلفـا المهاجرين الكثير من سبل الراحة و في كل الاصعدة و المجالات الصحية و التعلييمية و الاجتماعية و الزراعية مما جعل النوبيين في الشطر الشمالي من الوادي يغرقون في وحل الغبن الشديد و تمنوا ان يكون لهم نفس ذلك الاهتمام الذي لقيه اخوانهم النوبيين في الشطر الجنوبي حتى ان البعض منهم جاءو مهرولين للديار الحلفاوية الجديدة هروبـاً من ذلك الواقع المرير في تلك الارض الجدباء .. و عاشوا وسط اخوانهم الذين احتفوا بهم و اجزلوا عليهم الكرم و الحفاوة
.. النوبيون في الضفتين من الوادي اجبروا على الرحيل من مراتع الصبا و ديار الاباء و الاجداد بسبب تصرفات قميئة بدرت من الحكومتين على اثر قيام السد العالي .. و كان نتاج هذا التهجير القسري هو تلك الالام و الاهات و الزفرات التي تصدر من صدورهم حتى الان .. غير ان الحكومة السودانية في ذلك الوقت و رغم تخلفه الكبير عن ركب الحضارة و التألق السياسي و الاجتماعي كان لها ابعاد اتسمت بقدر من (الرحمة) حيال المهاجرين حيث منحت للحلفاويين حرية البقاء في الوطن الام بعد ان ينالوا كامل الحقوق و التعويضات او الارتحال لمكان اخر يختارونه في داخل الوطن .. او اختيار منطقة خشم القربة دياراً بديلاً لديارهم الاصلية .. فاثر الاف الاسر في البقاء في الوطن الاصلي و ارتحلوا عن المناطق التي غمرتها المياه و سكنوا في مناطق اخرى على ضفتين البحيرة و شيدوا فيها العديدمن القرى التي تموج حالياً بكل الوان الحياة .. الا ان النظام المصري البغيض اتسم حيال اولئك المنكوبيين بصورة تجافي كل معاني الانسانية و ارغمهم على الرحيل التعسفي لتلك المنطقة و دون ان يبدوا اي رأيى يكمن في مجال الرفض او القبول .. فكادت عيون هولاء التعساء ان تنشطر من وجوهم التي اصابها الحيرة و الذهول من فرط تلك السلوكيات الممعنة في القسوة !!
.. المعروف ان ابناء المنطقة النوبية في كل من مصر و السودان كانوا يتجهون نحو الشمال من اجل كسب العيش في وقت كان فيه النظام الملكي هناك يمنح الكثير من رغد الحياة .. فاقاموا في العديد من المدن المزدهرة مثل القاهرة .. و الاسكندرية .. و بور سعيد .. و المنصورة .. و المنيا .. وغيرها .. و مكثوا فيها سنيناً عددا و اقترنوا بزوجات من بنات تلك المدن و انجبوا البنين و البنات و انصهرت تلك العائلات المزدوجة مع تلك المجتمعات .. و بالتالي فأن هذا العنصر النوبي الذي شكل نوع من النسل الجديد في تلك المناطق غابوا تماماً عن مجتمعاتهم الاصلية في بلاد النوبة .. و اصبحت هذه (الذرية) جزء من المكونات الاجتماعية في تلك الاماكن الا انها تتحدث عن اصولها النوبية دون دراية او إدراك .. و اظن ان الناشطة (منــال) التي غرقت في الحديث الاذاعي بتلك الصورة المبتورة احدى إفرازات ذلك التناسل لانها بعيدة كل البعد عن ذلك التاريخ الذي حفلت به أرض النوبة .
أحمــد دهب .. جـدة ..ج 0501594307
[email][email protected][/email]
وكاتب رقم موبايلك ليه يعني ؟
الغالى استاذنا احمد دهب –لك الود يا اصيل
مثل هذه المدعيه كثر وهنالك من ابناء النوبين من هم مع بناء سد كجبار ودال واخرى لانهم ببساطه ليسوا من سكان المنطقه التى سوف تتاثر وتندثر ولا يهمهم تاريخ ولا حتى حاضر — فنجد من اركان الحكم القائم الان فى السودان عبد الرحيم محمد حسين وبكرى حسن صالح ولم تجد المنطقه منهم سوى الظلم والحرمان –قال الرئيس البشير يوما بان الشعب السودانى يشكرونه على حظر التجوال والطوارئ — وهذه المتحدثه ترى فى الهجره والتشتيت وطمس اثار النوبه شيئا ايجابيا –عجبى
هل تذكر ايها النوبى السودانى مواقف القضاء المصرى من الاحداث الجارية في مصر طبعا والتى شاهدها العالم فى القنوات الفضائية مؤخرا؟ فكنا حقيقة نتمنى ان يتمتع القضاء في السودان بالقليل من الشجاعة ويقول كلمة الحق في وجه الظلم والحكام بصوت عالى مثلما قالها زملائهم في مصر ام الحضارة والدنيا والتاريخ وجدة الحضارة النوبية.ولكن ولأن الانقاذ لا تريد عدلا ولا سيادة احكام قانون ايا كان في سوداننا الذى لم يهن يوما علينا كما رددها الهرم النوبى العظيم وردى رحمه الله، اتت مثلا بنوبىين احدهما حى يرزق يوصفه الكثيرون من علماء بلادى بانه جاهل اومتخلف عقليا ونفسيا فولته زمام امور قضاء السودان زهاء الثلاثة وعشرين عاما(جلال عثمان) فساهم في فصل القضاة العلماء وابعد وضايق ودمر من فيهم املا واتى بالبعض من اقاربه وعشريته من نوبة الشمال وقرب بعض الضعفاء والبؤساء من الاقليات المهمشة فانتج جيلا من القضاة في محاكم السودان يخاف من ظل وشبح الفصل والتنقلات التعسفية وقطع الارزاق قبل الله فلا يتوقع من هذا الجيل ان يقول كلمة الحق في وجه الحاكم الجائر . وكذلك نقابة المحامين نالت حظها البائس ممن تنطبق عليه نفس الاوصاف واكثر النوبى الهرم /فتحى خليل فلا تحرج نفسك بالحديث عن تاريخ وهمى لا وجود له الا في نفوس الجهلة من عبيد الله.
الاستاذ احمد دهب
الدكتورة منال الطيبي .. مديرة المركز المصرى لحقوق السكن … ناشطة نوبية لها بصمتها الكبيرة في الساحه النوبية المصرية منذ ان ظهرت الي الساحة ما يعرف الان عند اخوتنا في النوبة المصرية …قضية (( العودة )) الي ارض النوبة .. جنوب السد العالي .. من الشلال حتى .. (اداندان ) كاخر حد مع السودان .. ( فرص ) …) … تعتبر اسرة الناشطة الدكتورة منال من المهاجرين الاوائل
اي مع توسعة خزان اسوان قبل بناء السد العالي .. وهي تنتسب الي قرية قتة …
على كل
ان النقطة التي ذكرتها الناشطة حصلت حقيقة على ارض الواقع بالقرية النوبية ( ادندان )
ولكن حصلت بشكل مختلف … وهي قصة حقيقة .. ان الرجل الذى شغل فترة من الزمن رئس وزراء السودان ( عبدالله خليل ) هو اصلا من النوبة المصرية وتحديداا من ( ادندان وبلانه )) …
وهذا الرجل زار اهله قبل الهجرة وعرض عليهم المساعده في ضمهم الي الجانب السوداني
اي لحلفا .. ولكنهم رفضوا هذا العرض مفضلين الهجرة شمالا الي جهة كوم امبو مع اخوانهم الاخرين
يعني العرض كانت لقرية واحدة فقط ولم يكن لكل النوبييين المصرييين …
واما الدكتورة منال فهي علم على راسها نار
ويتم استضافتها بشكل مستمر في القنوات الفضائية للحديث حول القضية النوبية
وهي شخصية لها مكانتها رغم ما تواجهه احيانا من هجوم من النوبيين المثقفين المصريين بسبب مواقفها السلبية احيانا من القضية النوبية …
إقتباس[ و اظن ان الناشطة (منــال) التي غرقت في الحديث الاذاعي بتلك الصورة المبتورة احدى إفرازات ذلك التناسل لانها بعيدة كل البعد عن ذلك التاريخ الذي حفلت به أرض النوبة .]
يا أحمد دهب هل تتفوه بمثل هذه التراهات عن د. منال الطيبي لأنها وقفت ضد تنظيم الأخوان وتسعي حثيثاً لإحياء الشعب النوب العظيم الذي إمتدت مملكته من إسوان الي سوبا ؟ ويكفيها فخراً ان لها جزور ضاربة في التاريخ فالأسرة الفرعونية ٢٢ و٢٣ و٢٤ هم نوبة وتفتخر بأصلها ولعلمك أن اللغة النوبية لم تندثر الي الأن وما قالته د.منال عين الحقيقة وإن إنشاء مشروع حلفا الجديدة قام بأموال مصرية وتخير النوبيون حدث فعلاً كما حدث إستفتاء سكان حلايب . إنني احي الناشطة د. منال الطيبي وأقف لها إحتراماً لتمسكها بالجزور وهي ترفض تقسيم مصر علي أساس عرقي وهو ما كان يسعي اليه الأخوان المسلمون .
وكيف يعاملكم اهل مصر ايها النوبيون يا اوصمان وعبدو البواب وياناس سرقوا المفتاح لكن مفتاحو معايا…. اما كان الاجدر لكم الانضمام لوطنكم الغالي لتعيشوا احرارا ايها السفرجية والبوابين