فساد ايه الٌلي تحاربوه..!ا

سيف الدولة حمدناالله
كثيراً ما ساءلت نفسي في شأن كتابتي الاسبوعية (ما فائدة الكتابة، والى متى تستمر!!)، وقد أحسن كاتبنا المحترم مصطفى البطل الوصف حين قال ذات مرة بأنني شخص أجبرته الانقاذ للتحول من قاض الى كاتب صحفي، والواقع أنني كنت قد شبهت مداومتي على الكتابة بحال أحد اخواننا الجنوبيين، والذي تروى عنه حكاية تقول أنه قفز من سطح الباخرة خلف طفلة صغيرة سقطت على الماء عند وصول الباخرة لميناء كوستي ، فأمسك بالطفلة وسبح بها الى البر، فصفق له الناس الذين تابعوا المشهد، وحين خرج رفعوه على الأعناق وهتفوا لشجاعته، ثم طلبوا منه مخاطبة الجمهور، فقال لهم : " قبل ما نقول أيٌ حاجة أنا عايز أعرف زول دفرني جوه موية ده منو؟؟". فالعبد الفقير لله لا يصدق عليه وصف صحفي ولا كاتب في محيطها، وكم تمنيت أن تزول الأسباب التي تدفعني للكتابة بمثل هذا الانتظام لأتوقف عنها وأنصرف في حال سبيلي.
ويعود لآستاذي الجليل (كحيل) ناظر مدرسة (الكاره) الابتدائية بكسلا (تأصيل) فكرة تجنب فكرة المشايعة فيما أكتب، فقد وضع بقلمه الأحمر خط على تعبير (يجيش في صدري) الذي استخدمته في موضوع (انشاء) وانا بالصف الرابع، وعلٌق عليه يقول "تعبير لا بأس به ولكنه مُستهلك".
ومع ذلك، فقد وجدت نفسي هذا الاسبوع في حالة مشايعة لما كُتب ويكتب عن جهاز (آلية الفساد) رغم ما أصاب الموضوع من استهلاك وتكرار أرجو أن يعذرنا عليه من يُحسن التقدير، حيث تناولته عشرات الأقلام بالنقد والتحليل، وبعضها بالاشادة، نعم الاشادة، فقد اطلعت على مقالين يملؤهما التفاؤل بالقرار الرئاسي نشرا بصحيفة الانتباهة "الاربعاء 4 يناير"، الأول، بقلم الصحفي علي يس بعنوان "مرحباً .. آلية مكافحة الفساد" الذي وضع تحت تصرف (الالية) الوليدة شكوى حول قيام المدير التنفيذي لمحلية امدرمان بتقديم 4 شهادات (تسنين) بأعمار مختلفة لتحاشي الاحالة للتقاعد الاجباري، والمقال الثاني لمن وصفته الصحيفة ب (المحلل) السياسي أحمد يوسف التاي بعنوان "مواجهة امبراطورية الفساد مسنود هذه المرة بالبشير وأبوقناية"، ويرتكز تفاؤل الكاتب في مقدرة الآلية على استئصال الفساد على تاريخ (ابوقناية) الذي فقد منصبه كوكيل لوزارة المالية على خلفية صراعه مع أحد كبار المسئولين النافذين بالدولة بحسب وصفه حول (تجاوزات) ارتكبتها شركات في تنفيذ مشاريع حكومية باحدى الولايات.
بحسب القرار الجمهوري الخاص بانشاء (آلية محاربة الفساد) فان دورها ينحصر في الاطلاع على الصحف اليومية ومشاهدة برنامج (نسرين سوركتي) الصباحي الى جانب برنامجي (في الواجهة) و (حتى تكتمل الصورة)، ثم تقوم (الآلية) برفع تقرير يومي بما نشر من قضايا لرئاسة الجمهورية بصورة للناائب العام وأخرى للبرلمان.
وواقع الأمر أن هذا القرار يكشف عن عجز الانقاذ في مجابهة الفساد لا مقدرتها على مكافحته، ويكشف عن عجز الرئيس (شخصياً) وأجهزة الدولة الأخرى المساعدة له في الجهاز التنفيذي (النيابة والشرطة) على القيام بدورها في وقف جرائم الفساد والتعدي على المال العام، فالواضح أن الرئيس لم يعد له سلطان على ما يجري حوله بالدولة، وهو لا يستطيع، وان رغب، أن يواجه الفساد، ويمكن تفسير هذا (العجز) بالأسباب الموضوعية التالية:
أولاً : ارتبطتت معظم جرائم الفساد بأسماء كبار القياديين بالحزب الحاكم والوزراء وكبارالمسئولين بالدولة، بما في ذلك بيت الرئيس نفسه بما فعله ويفعله أشقاؤه اللواء سمسار عبدالله البشير وشقيقيه محمد والعباس، بل أن البعض يرى أن الرئيس نفسه من الممكن أن تطاله تهم الفساد المالي من واقع ما ظهر في العلن من دواعي الثراء في مقابل ما يتقاضاه من مرتب شهري معلوم يصرف منه على أسرته ذات الثلاث أفرع، ومن شأن قيام الحكومة بتعريض مثل هؤلاء الأشخاص للمحاسبة، أو مجرد التحقيق معهم، ما يكشف عن عورة النظام الذي يصدح أهله كل صباح بأنهم (ما لدنيا قد عملوا)، وما يترتب على ذلك من تداعيات على النظام بأكمله.
ثانياً : فساد الانقاذ لا ينسب لمجرد افراد أو مجموعة، فهو فساد اجمالي، ضرب كل أجهزة الدولة، وللانصاف فان الفساد لم يبدأ مع الانقاذ، ولن ينتهي بنهايتها، فقبل الانقاذ كان هناك فساد ومفسدون، نعم، كان هناك المواطن الذي يدفع (اكرامية) لتخفيض تقديره الضريبي، وصحيح انه كان هناك سائق الحافلة الذي يدفع جنيهاً يضعه داخل علبة سجائر فارغة لتحاشي اقتياده للقسم، وكان التاجر بسوق سعد قشرة يدفع ربع الرسوم الجمركية للموظف الأميري لتخليص شحنة ملابس جاهزة بصالة المطار، ولكن الصحيح أيضاً انه لم يكن هناك وكيل وزارة مرتش ولا وزير يمارس التجارة العلنية، ولم يكن هناك مسئول ينشئ شركات تجارية موازية لنشاط وزارته يبرم العقود نيابة عن الطرفين، فالفساد الحكومي كان مقصوراً على فئة من الصغار والمنبوذين، ولذلك كان وكلاء الوزارات وكبار الموظفين وضباط القوات المسلحة والشرطة الذين تقاعدوا قبل بداية عهد الانقاذ ، والصحيح، قبل أن تضرب البلاد موجة الفساد الحالية، اضطروا للعمل كسائقين للحافلات وسماسرة بسوق العقار والسيارات وباعة للفول والطعمية في مقابل طبقة اثرياء الوظيفة الميري وضباط القوات النظامية الذين نراهم اليوم.
والحال كذلك، فقد اضحى الفساد فوق مقدرة الدولة على ان تمسك بطرف خيطه، فهو ككرة ثلج تتدحرج وتقضي على كل ما يقف امامها، فمن البله أن يقضي القرار الذي أنشأ لجنة تكون مهمتها تنبيه رئيس الجمهورية وتابعه (دوسة) لمواطن الفساد من واقع ما تنشره الصحف وتبثه الاذاعات والتلفزيون عبر الأثير، فالواقع ان في كل حارة قصة فساد حكومي تمشيعلى رجلين، ولكن يبقى السؤال، ما هي الآلية التي تقوم بمحاسبة الفساد وتقضي على المفسدين في أرض الواقع!!
من قصص الحياة عندنا في السودان أن الرجل لا يُفرغ مثانته الاٌ في المكان الذي يكتب عليه لافتة تقول (ممنوع البول)، فمحاربة الفساد لا يمكن أن تتم بانشاء (آلية) تتبع جهاز الدولة الفاسد اصلاً وفصلاً، فمثل هذه الأجهزة لا تنشأ الاٌ في الدول الراعية للفساد، ذلك أن الجهة الوحيدة التي يناط بها توقيع العقاب واسترداد حصيلة الفساد هي القضاء، ولا يمكن للقضاء أن يقوم بدوره المنوط به ما دام تحريك الدعوى العمومية تحت سلطان النيابة العامة وهي جزء من الجهاز التنفيذي للدولة ووزيرها عضو بالحكومة والحزب الحاكم.
وبالعودة لما بدأنا به هذا المقال والبلاغ الذي تقدم به الصحفي علي يس حول الجريمة التي ارتكبها المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان بتزوير سنوات عمره بموجب شهادات تسنين مضروبة، فاننا بدورنا نرفع لمقام اللجنة الوليدة ببلاغنا بالنشر العلني المكرر حول قيام رئيس القضاء بتزويرعمره على وثيقة رسمية (الموقع الرسمي للسلطة القضائية بشبكة الانترنت http://sudanjudiciary.org/) حيث ذكر ضمن سيرته الذاتية أنه من مواليد (أرقو) في 1/1/1944، وهو التزوير الذي يكشفه تاريخ تعيينه في القضاء المنشور بذات الموقع ويقول أنه كان في 31/8/1961،وذلك يعني أنه تولى القضاء وعمره 17 سنة، ثم يأتي من يسأل لماذا عجزت الدولة عن محاربة الفساد حتى جاءت لها ب (قناية).
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
يا مولانا نسيت ال 9 مليار بتاعت البشير!! من اين لك هذا!!
ونسيت حمايتهم بفقه السترة-
كلنا فى نفس المركب ولابد ان نجدف سويا الى بر الامان وعندما نصل الكل ينصرف الى عمله بعدها- لا تياس يا مولانا وواصل فى سبيل الوطن المكلوم والشعب المظلوم والله لا يضيع اجر من احسن عملا
كل مقال يزيدني اعجابا بك وبمقالاتك يا سيف دولتنا فانت تعبر عن الملايين من المغلوبين على امرهم سير وعين الله ترعاك
اولا اساندك فيما تقول وقد تحدثت بصورة محايده ليس ككتابتك السابقة الغير محايدة يامولانا واشد مااعجبنى بانك مننا كسلاوى
ثانيا اقتبس(فقبل الانقاذ كان هناك فساد ومفسدون، نعم، كان هناك المواطن الذي يدفع (اكرامية) لتخفيض تقديره الضريبي، وصحيح انه كان هناك سائق الحافلة الذي يدفع جنيهاً يضعه داخل علبة سجائر فارغة لتحاشي اقتياده للقسم، وكان التاجر بسوق سعد قشرة يدفع ربع الرسوم الجمركية للموظف الأميري لتخليص شحنة ملابس جاهزة بصالة المطار، ولكن الصحيح أيضاً انه لم يكن هناك وكيل وزارة مرتش ولا وزير يمارس التجارة العلنية، ولم يكن هناك مسئول ينشئ شركات تجارية موازية لنشاط وزارته يبرم العقود نيابة عن الطرفين، فالفساد الحكومي كان مقصوراً على فئة من الصغار والمنبوذين، ولذلك كان وكلاء الوزارات وكبار الموظفين وضباط القوات المسلحة والشرطة الذين تقاعدوا قبل بداية عهد الانقاذ
انت وانت مولانا المواطن فى الماضى ايام الصادق ونميرى كان فاسدا لان السلطة التشريعيه كانت فاسده لان نظام مبارك رخص والبلد بلدنا نحن اسياده والدمغراطيه لو بقت كلب مافى زول بقول ليها جر كانت فاسده ومدوده ولازالوا ومن بعدها السلطة التنفيذيه التى فسدت لانهم تبع للاسياد فى السلطة التشريعية وانت كنت جزءمن هذه السلطة وكان حريا يكم تعديل اعوجاج التشريعية والعمل بامانه والتكل كان عليكم لكن انتم كتنم ترقصون اليس من حق المواطن الرقص ليعيش انت قانونى وتعلم بان المجرم المحرشنوا عقوبته اقل من (المحرش) بكسر الحاء وخذ بالقياس انتم من هيأتم للفساد وحرشتم المواطن الغلبان ليفسد والان حئتم لتنوحوا بانكم كنتم قضاء والان اصبحتم كتبة الغريبه لدى احد المعارف كان فى اعلى مراتب السلطة التنفيذيه من العسكريه واحيل للصالح العام وجرى وهرول حتى يتم ارجاعه وعندما يئس سبه وارغة وازبد وعمل تكاسى وساعاتى وتمرد مع اهل سلم تسلم وبالرغم من انه عندما كان نافذا فى العهدين السابقين للانقاذا كان سكيرا لاعبا ليس بقدوة وكثيرين كثيرين عسكريين وقضاء كانوا ولعبوا ثم بادوا وتمردوا والان يدينون المواطن كيف يعيش المواطن اسالك اذا كان حقه لاياتيه الا بطريقة علبة السجاير كيف يعيش المواطن التاجر اذا كان صاحي الجمرك فاسدا كيف يعيش المواطن اذا كان القضاء ومتساهل ولابطبق القوانين على الشريف قبل الضعيف اخيرا وانت واحدا منهم لتاتوا الان وتتبراوا وتنصب الشرف تاجا على رؤوسكم عادى الان لانقاذ تفعل ذلك وكان الصادق وزبانيته وكان نميرى وعسكره اتركواالمواطن المسكين يعيش الذى كل همه 6 رغيفات وربع رطل سكر وكبريت وشاى حب وصحن فول
المقال اشار لعدة ملاحظات ومعلومات قيمةلكن المسالة يجب النظر اليها من زاوية اخرى حتى تكتمل الصورة كما يقولون , وبدورى اتسال اين دور المؤسسات التى انشئت ولها موظفون ومسؤلين وعمال وعربات وحوافز ومخصصات وامتيازات اخرى كثيرة من شاكلة ( رقابة المال العام , مكافحة الثراء الحرام والمشبؤه , وجماعة من اين لك هذا ) اليس من الممكن ان تودى هذه المؤسسات المذكورة ان كانت موجودة دور وقائى اولى قبل ان نصل لمرحلة الفساد وانشاء وزارة للفساد ؟؟؟؟؟؟ بالله كيف تحكمون ؟؟ . :confused: المسالة فى النهاية باختصار شديد هو انعدام الوازع الدينى لهؤلاء الشرزمة لان الدين هو الرادع الشخصى لكل مسلم لكن اظن وبعض اثم ان المسالة بقت عندهم عبارة عن علاقات اجماعية عامة وليستعد الجميع ليوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم . (ود الدومة )
ارجعو لكتاب الفساد في السودان corruption in sudan وراجعوه صفحه صفحه مع فتح البلاغات الجنائيه الازمه … والرئس البشير اذا لم يطلع عليه … من واجبه الشرعي الاطلاع …
** لسيف الدولة حمدناالله ألتحيات الطيبات من مدينة ودمدنى ألسُـــــــنى … وللساده الرواد ألكرام
لو وضعنا الامور تحت (شمس البحث والتحليل) لوجدنا ان (الفساد) أصبح اليوم احد ابرز معالم الوضع الاقتصادى والسياسى فى السودان …
بالطبع أخ (سـيف) لا يمكن ان يكون فى وسع أحد انكار حقيقة أن هذه الظاهرة (مزمنه) تمتد جذورها عميقاً فى تاريخ السودان الحديث.. بيد أنها اخذت بالاستقرار والترسيخ على وجه الخصوص مع مجىء (الحركة الاسلامويه) للسلطه فى 89 …
ويعود السبب في ذلك الى اعتماد النظام لسياسة ( شِراء الذمم والولاءات) السياسية معياراً لملء القيادات الادارية والسياسية فى مختلف قطاعات الدولة الى جانب تفكيك الاجهزة الحكومية من جراء قلة الانفاق على تطويرها واصلاح بيئتها التحتية….
يتخذ الحديث عن ( الفساد ) شكلاً تجاوز الحد المقبول.. وتصنع القصص التى يجري تداولها على نطاق واسع من قبل المواطنين هنا وهناك.. تجعل المراقب للمشهد حالة تقترب من وضع (النهب المنظم) مراراً
حاولنا غض النظر عن أنباء وقصص واخبار وروايات ونكت حسبناها من باب المبالغات.. أو من باب اسقاط الاخر.. لكن تراكم المعلومات من اكثر من جهة عن عقود مريبة وتلاعبات مختلفة واختلاسات كبيرة صارت حديث مجالس المدينة ….
الآن أخ (سـيف) اصبح الامر يستوجب التصدى باعتبار أن ما يحصل هو فى اطار كونه قضية ساخنة تحتاج الى المزيد من النقد والتقييم والتحليل والبحث الجاد وتسليط المزيد من الاضواء على خلفياتها واسبابها ونتائجها فى الحاضر والمستقبل وتأثيراتها على الجوانب التربوية والاجتماعية والثقافية والسياسية والامنية للمجتمع السودانى برمته . فما كنا نعرفه ونسمع عنه ويشاع عنه، هوان الفساد، يكون في صيغة مجىء مسؤول له قدرة وتمكن في التصرف ويمثل مكاناً مرموقاً فيخلط الاوراق فى محاولة للايحاء بانه رجل (عُـصامى ) وانه جاء (ليضحى) من اجل الوطن..
ومن بعد حين يتضح انه كان (مختلساً) كبيراً وانه قبض من شركات واخذ من رجال اعمال وسفارات .. وان له ارصدة في بنوك اجنبية وضعت له من قبل شركات ورجال اعمال وغيرهم . وباق القصه معروفه ..
وبعد ان يترك (سعادته) المنصب تنتشر روائح فساده الاداري ويُقال عنه وفيه ( ما لم يقله الأمام مالك من (ذم) فى الخمر ) …ولكن فى زمن (الجماعه) يأتِ اليوم ألمسؤول الى منصبه بحقيبة فارغة ليملأها بالسحت الحرام منذ اللحظات الاولى لممارسته السلطة، ثم تمطر السماء عليه ذهباً وملايين بالعملات الصعبة، ليشترى (شيخنا) بها ما لذ وطاب واغلى ثمن .. وخصوصاً الشقق الكبيرة والقصور الفاخره عالية الفخامة ..
هذا الامر أخ (سـيف) لا يقل خطورة على الحياة السودانيه من الانفلات الامنى والاقتصادى حيث (حيتان) الاسلامويه الفاسده تأخذ حريتها فى اظهار قدراتها على النهب وباشكال واساليب مكشوفة وفيها قدر كبير من التحدي والوقاحة والجرأه على الله ومن (ثم) على المواطن البسيط ..
الآن الشباب يتطلع لاستخدام جوهر ( التغيير ) لحصر الفساد ومكافحته وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، وبالتالي حصر القيود الادارية التى تعيق عمل المراقبة والمتابعة والملاحقة والاشراف وتفعيل عمل منظمات المجتمع المدنى والجمعيات غير الحكومية والاحزاب السياسية والاعلام بشكل عام و(الصحافة) والراكوبه كمنبر مستنير بشكل خاص لتأخذ دورها الرقابى فى المتابعة والمراقبة والكشف..
ان انتشار الفساد بكل انواعه : الرشوة والعمولات والسمسرة التجارية.. يدل ليس فقط على عجز الُسُلطة من حماية البلد من هذه الظاهرة وحسب، بل وايضاً وجود ازمة (أخلاق) لحُـكام ألبلد …
كما انها تعبر عن سوء توزيع ( الثروة وللسلطه ) وهى بالمحصلة النهائية تؤدي الى انخفاض فى القدرات الشرائية وتقليص حجم الطلب على السلع بسبب تدني الاجور والرواتب الى الركود والكساد الاقتصادي وانحسار العرض وتدنِ فى مستويات الانتاج وفى ذات الوقت يخلق خـللاً فى السياسة الضريبية المتبعة خاصة بعد ذهاب ( البترول) بايجاد هوة عميقة بين النفع العام والمنفعة الخاصة لصالح حفنة من (الاغنياء) الجُدد ومن النفعيين والطفيليين ليستفيد المتهربون من فوضى الاسعار وفقدان السيولة النقدية وقلة العملات الحره …
ليتحول الفساد فى السودان الى ( اخطبوط ) يلتف حول المجتمع وليتحول الابتزاز الى (طقس حياتى يومى) يمارسه أصحاب الضمائر الميتة فى ظل ( ظلامية ) سوداء ليأخذ المفسدون راحتهم فى الافساد والتفسيد وعلى نحو موغل (باللامبالاة) من قبل المجتمع السادر في نوم المخدرين، مستسلماً للفساد وكأنه اصبح حقيقة من حقائق الحياة لايمكن العيش بدونها بحيث صار الفساد نمطاً واسلوباً فى الحياة عند البعض، بل ان البعض صار يتباهى بما متوفر لديه من مغانم واطيان واملاك، وانه قادر على كل شىء وفي أي وقت وباي مكان فى السودان …
وراح قومُ آخرون يزينون بيوتهم وسياراتهم ومكاتبهم مما لا نعرفه ولم نسمع به قبل ان يمن (الفساد) على (المفسدين) بذات الشمال واليمين …
وقبل ان استرسل فى تداعيات الكلام المؤلم والمؤسف.. أخ (سـيف) ينبغي علينا ان نتفق على تعريف افضل من القول: بأن الفساد فى عهد (الجماعه) صارانحلال اخلاقى وضعف يصل الى حد الوهن في الانتماء (الوطنى) …
والاهم من كل ذلك ان الفساد الادارى هوالوجه الثاني للارهاب وللتخريب لان الفساد ينمو ويكبر و(يتعملق)، تحت ظل ارهاب ألسلطه ألحاكمه ألمتنفذه … والانفلات الامنى والارهاب لا ينمو ولايقوى الا تحت ظل الفساد الاداري ليصبح احد اهم مصادر تمويله وتحريضه واسناده ثم توفير الملاذات الامنة وهكذا تتضح حقيقة ان فكرة ( القضاء ) على الفساد يمر عبر (القضاء ) على الانفلات الامني والقضاء على الانفلات الامنى لا يتم الا بالقضاء على الفساد ياجماعة الخير ..
فهل نستطيع ان نفعل شيئاً من ذلك ؟ ..
لا احد يمنع الشباب من ان يطالب بالتصدى للفساد والذى استشرى وبات يقترب من حالة (السـرطان) اكثر من أى وقتِ مضى .. ولاشك أن مخاوف المواطن من التداعيات الاخلاقية والوطنية لها ما يسوغها فالتاريخ يحدثنا عن شعوب وامم تعرضت للانهيار والتداعى وكان الفساد الاداري احد اهم اسباب ذلك . ..
ان الاستيلاء على اموال الشعب ألسودانى بطرق ووسائل الكثير منها محبوك بطرق تخلق عقبات وعراقيل حقيقية امام اولئك الذين يحاولون كشف النقاب عن خلفياتها ومن يقف خلفها وهذا يُوحى وبشكل لا يقبل الشك بان هناك من بين القادرين على التحكم بآليات العمل والسيطرة والتحكم من يحرك خيوط التمرد والململه فى أوساط الناس ..
والا كيف نفسر ارتفاع حِـدة ( الململه) في وقت تزايد عمليات السطوالمصلح وعمليات (السمسرة) فى (المزايدات) و(المناقصات) و(الاحالات) و(العقود) و(التعيينات) و(الايفادات) و(الشهادات الجامعية) والدراسات العليا والاعداديات وغيرها ….
واخيراً وليس آخرا …
لا أحد فى وسعه الزعم أخ (سـيف) بانه أفضل من الموجود لو اتيحت له الفرصة أن يكون احد أولئك (المتمكنين) و(القادرين) من الذين ينفقون من غير حساب وحتى بلا (فاتوره) بيعاً وشراء تحت عنوان (النثرية) والتي تبلغ ارقاماً فلكية اذا علمنا اتساع قاعدة المشمولين بها من رئيس الجمهورية لمساعديه ومستشاريه الى الساده الوزراء الى رئيس ألمجلس الوطنى ومجلس الولايات الى كتيبة وزراء الدوله وولاة الامر بالولايات وألمدراء العامين ووكلاء الوزارات والمدراء العامين لهم ورؤساء الدوائر الخاصة ورؤساء وقيادات التمرد العائده للبلد وغيرهم كثيرون جداً جداً من ( جيش البلطجيه) الجـدد ناس التحرير والعداله .. ناس السيسى وبالسيسى …
هذا الى جانب مخصصات السفر المبالغ فيها والرحلات والعلاج لكل من هب ودب ولاتفه الاسباب ولمدد خيالية وبوسائل صرف سيئة جداً فضلاً عن الهدر الكبير فى استهلاك (الورق) و(الاحبار) و(الاقلام) و(الاثاث) و(السيارات) واجهزة التكييف والانارة ومواد الضيافة كالشاي والقهوة والحليب وغيرها
وفى الـــخــــتـــــــــــــــــام :
أقـــول وبكل صدق وأمانه ألقى بها ألله يا أخ (سـيف) ولجميع من تكرم وقرأ مداخلتى المطوله هذه
علينا ان لانلوم احداً بقدر ما نلوم ( أنفسنا ) جميعاً … فنحن جميعاً مسؤولون عما وصلت اليه الامور بالبلد
ومسؤوليتنا تكمن فى أننا ( سـمعنا وشـاهدنا ولمـسنا ) ومع ذلك ( سـكتنا ) سكوت ذهبى ايثاراً للسلامه
ولم نرفع أصواتنا احتجاجاً وغضباً وتنديداً وشجباً وهتكاً وكشفاً وفضحاً . فمن لا يستحى من شعبه ويسرق، لا يُمكن ان نستحى منه والساكت عن الحق شيطان اخرس.يا سيف الدوله …
الــجـــــــعـــــــلـــــى
من مدينة ودمــــدنى الطــيب اهلها … والراقِ زولا …
مـــــــــــــــدنــــــى السُـــــــــــــــــــــــنـــــــى
بسم الله والحمد لله … الأخ العزيز سيف الدولة … أحييك أخي بما تم سرده من كلام مركز جدا جدا … ولكن يا أخي إذا وقفت أنت أو أردت أنت أن تكتب عن الفساد وعن أماكن الفساد فورب العزة وقسماً لن تتنتهي على الإطلاق !!! فقط إذا وقفت من حدود السودان الشمالية فالنأخذ .
1-حلفا القديمة ……وما يجري فيها والحاصل الآن في حلفا وما أداك ما حلفا (( فساد مرض إهمال تهميش )) .
2- دنقلا …. وماهو فيها من نهب وسرقة وتهميش وموت لمزارعها ودنقلا بمدنها الصغيرة وقراها المجاورة لها كلهم ضاعوا .
وهذا كمثال وإذا أخذتم مدينة مدينة فوالله يا أخي لن تنتهي المفاسد الحاصلة من جبايات طرق ومن نهب في وضح النهار بمسميات ومسميات لا قبل لها ولا حصر … فحتى نحن في بلاد الغربة هذه عندما نذهب إلى السفارة وكأنهم هم مرسلينهم وعلى كل حال يا أخي سوف لن ولا تستطيع أن تكفي كتابة الفساد والمفسدة الموجودة على السودان مهما كتبت والله في عونكم يا أخي وبالله التوفيق والسداد
كلام في الصميم
واي كلمة صحيحة وما في اتنين يتغالطوا فيها
وما خفية كان اعظم
لا فض فوك. وينك يا يالجعلي . ليك مدة ماظاهر؟
اذا افترضنا حسن النيه لدى البشير لازاله الفساد من حكومته بتشكيل هذا الجهاز فلا اعتقد انها اكثر من اماني تراوده عندما يزكم الروائح النتنه انوف الجميع. فكما اشار الاخ سيف الفعل الايجابي يحتاج الى الرغبه الاكيده المدعوم من المقدره الحقيقيه لتحويل الامنيات الى واقع ملموس.
فهل البشير قادر على الوقوف امام المللأ ليعترف بجرائمه وهل راودته الرغبه على ذلك دع عنك بقيه افراد اسرته من الدم ومن الدرجه الاولى مروراً بكبار مساعديه. لذلك الحديث عن ازاله الفساد هو الحديث عن زاله هذه الحكومه من جزورها ورميها في غياهب السجون ورد ما امكن من اموال هذا الشعب لان الفساد طريق ذو اتجاه واحد من ولجها فلا عوده له منه الا من رحم ربي وذلك مؤشراته لا تبدوا على هؤلاء والله اعلم.
اعتقد جازما ان من صفقوا لهذا القرار على احسن الفروض هم من ضعاف الذاكره فليس هذا هو الجهاز الاول لمحاربه الفساد ومن يظن ان هذا الجهاز استثناء اغشى ان ينطبق عليهم مقوله انشتاين عن الغباء "نفس الاجهزه من نفس الموقع مع نفس الاليات وانتظار مخرجات مختلفه"
يكفي الصوره لما نشوفها بنقول —شفنا صورة فساد بابكر
لن تكون هنالك جدوى من مكافحة الفساد يجب مكافحة النظام وبذلك ينتهى الفساد.
جابو قنايه عشان يسوطو بيها الموضوع
يا البشير قبل عمل محاسبة للفساد ولكي نتأكد انك صادق …. أرجو ان تبدأ بنفسك اولاً ومن ثم ببيتك …………
انتشر الفساد فى كل مفاصل الدوله حتى انه اصبح العمل فى مؤسسات الدوله مدعاه للعار من الرئيس الى اصغر وظيفه فى البلاد
لا ادري لم نحشر (صورة العقلية ) هذه بالذات في اي شأن للرئيس رغم انها لا تمثل للموضوع او المقال باية صلة اللهم الا الحقد الدفين الذي في قلوب بعض البشر ةالعياذ بالله
برنامج نهب المال العام بطرق غير شرعية – هي من صميم سياسات الإنقاذ الإستراتيجية – بحيث تتركز الأموال والثروة في يد أعضاء المؤتمر الوطني ليكونوا قوة اقتصادية مؤثرة في صنع القرار السياسي مستقبلا
أما آلية هذا البرنامج ? فكل إنسان في موقع عمله ، عليه أن يبتكر طرق ينهب بها المال العام – سواء أكان على مستوى المؤسسات القومية والشركات والولايات والمحليات والوحدات – أو حتى على مستوى الحي و المدرسة والمسجد
وتنفيذ هذه السياسة من قبل الأفراد والجماعة باركها شيوخ الحركة الإسلامية – وهي أشبه بعمل (خلايا القاعدة) في تنفيذ السياسة الكلية في القتل والتفجير وإلحاق الأذى بالغير ? بمعنى أن لا ترجع إلى من هو أعلى منك ? بل الدولة تشجع كل من يتعدى على المال العام – ولذا لن تكون هناك محاكمة في الفساد
فالرئيس نفسه هو من يحمي الفسادين ? وفي حالة اكتشافهم يطلب من الناس في التسامح معهم (وعاملوا بيهم الله ) في تعليقه على الذين أكلوا أموال طريق الإنقاذ الغربي ? وحكومة الانقاذ هي من رعت سوق المواسير ? ودافعت عن أبطاله قبل أن تعرض على المتضررين ( المال ثلثه ولا كتلتو)
عبدالرحيم محمد حسين والذي فشل في وزارة الداخلية واستقال منها بسبب فساد صاحب عمارة الشرطة ببري وأدى لانهيارها – اعتبره الرئيس ( بطل محارب ) وقام بمكافأته على فساده وتقصيره بتعيينه وزيرا الدفاع
أما وزير الزراعة الدكتور عبد الحليم المتعافي فقد قال عن تقرير التقاوي الفاسدة الذي قدم للبرلمان أن التقرير قد يطيح برؤوس كبيرة
مولانا سيف الدولة
إن كتاباتك الرصينة في شتى المواضيع ومن بينها موضوع هذا الأسبوع عن الفساد ننتظرها جميعا للإطلاع عليها، فهي مواضيع هادفة تحليلية ويحترم كاتبها نفسه لأنه يحترم عقل القارئ. ولذلك نقول لك واصل في الكتابة فهي رئة يتنفس بها المرء وينفس بها عن ما "يجيش بدواخله" من آهات الحسرة على ما وصلت به حال البلاد والعباد في دولة الإنقاذ التي أغرقت سوداننا في ظلمات متلاحقة.
أما موضوع الفساد وأن يكون دور اللجنة هو ما ينشر ويبث عن هذا الوباء المستشري فإنه يشتم منه أن ثمة ما ينشر ويذاع ستلاحقه عيون ومقص الرقابة ولن يتفوه شخص بهذا الموضوع إطلاقا. على كل حال يعرف الشعب السوداني بأسره أن شلة الإنقاذ لا تحتمل وجود شخص نظيف بداخلها وأن كل ما يقال عن الفساد مقصود به إلهاء الناس وتمديد عمر النظام.
لكى يكون الريس اكثر مصداقية و يرغب فعلا بمحاربة الفساد و تقديم كل من افسد او نهب و سلب من موقعه الوازارى او مشارك فى صفقة مشبوهة و دون النظر الى من هو و هل من المتنفذين او المقربين و لا حصانة لاى من هؤلاء .
يتم تعين لجنة من قضاة و محاميين و ضباط شرطة من خارج الوسط الحزبى و مشهود لهم بالنزاهة و يتمتعون بشخصية متفردة و بذلك نكون قد وضعنا الاسس السليمة و يلى ذلك ضلاحيات غير محدودة بالتحرى و التقصى و الحجز على الممتلكات و العقارات و الحسابت البنكية داخليا و خارجيا ؟
ليبدأ الحصر و الجرد باثر رجعى منذ العام 1989م و حتى اليوم ؟
الاراضى المملوكة للدولة والت الى الى افراد و الاراضى الحكر التى نزعت بالقوة و الت الى اناس اخرين و الااضى المصادرة من الدولة فى عهد مايو و هى مؤممه و تم اعادتها الى اصحابها فى عهد الانقاذ و لمذيد من المعلومات فانى امتلك كل ما يخص هذا الموضوع .
يبدأ العمل براس الدولة و اسرته و انسابه و اقربائه و العاملين معه البقية تاتى .
الكشف يشمل الجمارك الشرطة جهاز الامن القوات المسلحة حرس الرئيس الوزراء الوكلاء و كبار الموظفين و مصلحة الضرائب و البلديات و المحليات و الولايات .
و الله الموفق .
استاذنا العظيم سيف الحق والنصر الذى بات قريبا بفضل كتاباتك التى تضربهم فى الصميم نناشدك بالاستمرار فى الطرق على الحديد الاصم المتبلد،وتأكد أنك تطالب بالحق الذى اضاعته هذه الشرزمة والاوغاد وانت لسان هذا الشعب والمعبر عن غضبه ،وكما قال :على كرم الله وجه (ما ضاع حق وراءه مطالب) ولم يضع لنا كرم الله وجه سقفا زمنيا لمتى يتحقق وبما أنه من بيت النبوه فقد بشرنا ان الحق لا يضيع طالما هناك من يطالب به وكما تعلم فهو بيت صدق!!ومثل كتاباتك وآخرين يفت فى عضضهم من غير شك لانكم تفضحونهم وتعروهم أمام الشعب والعالم أجمع،وسوف نراهم قريبا جدا بإذن الله كيف سيتهاوون كما أعجاز النخل الخاوية فهذه الشرزمة لاتتعظ ومركبين ماكينة غرور أشبه بماكينات قطار الديزل البريطانية!!وأين الان تلك القطارات الان بالله عليكم ؟ فإن مازالت حتى اليوم حق لنا أن نقول لهم (أبشروا بطول سلامة يا ملاعين الانقاذ!!) وقد ضرب الله لنا مثلا فى زين العابدين بن على الهارب ومبارك المجندل وعلى عبد الله صالح الذى يصارع مصيرا غامضا وبشار الاسد والذى اقتربة رقبته الطويلة من حبل المشنقة الذى ينسجه له شعبه الان إذا لم تسعفه قدماه وآثر الهروب وعليك سيدى سيف الدوله الاستمرار فى مساندة الحق الى أن يأذن الله بوعده حين قال فى محكم تنزيله( ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)وما عليكم إلا أن تعكفوا على وضع القوانين وإعلامهم بها حتى تسهل عملية المحاكمة العادلة الناجزة على ما يقترفونه من فساد وغيره00والله أكبر على كل فاسد ومتجبر 0
هذه قنايه علي شاكلة قناية الثوار الليبيين التي واجهوا بها القذافي عندما قبضوا عليه (فكان غلبك سدها وسع قدها) عن طريق اي قنايه.
زول ســـاكت .. يا ود المرغنيه .. إنت عـاوز تقــول شـــنو ؟؟؟ يا كسـلاوي مـولانا بيقـول ليك مـن الاخــير .. دولــه راعـيه للفســاد .. يا كســلاوي ينبغـي أن لانخـلط الاوراق .. بالتاكــيد فـي دولــه مــن دول العــالم الثالث توجـد بهـا ديمــقراطيـه ناشـئه نتوقــع أن لايكـون الاداء كـامـل .. ولكـن يمكن للديمـقراطيه أن تتطـور إلي الافـضـل .. شـفافيه .. تداول ســلمي للسـلطه .. إسـتقلال القضـاء …. الخ .. الخ .
فـي المقـابل أنظمـه شـموليه ، ديكتاتوريه ، قمـعـيه .. نمـوذجـها .. هـذا المسـخ المشـوه الـذي مـزق الـوطـن .. فـي وقـت يجنـح فيه العـالم للتجمـع ، والتكتل ، مـن أجـل البقـاء والعـيش .. ببسـاطـه ، بدأ دور الدوله الوطنيه يذوب وينزوي ، مفسـحا المجـال غـصب عنه للتكتلات العـملاقـه .. فـي هـذا الوقـت يفاجئنا هـذا النظـام الدكتاتوري ، بالسـباحـه عـكس التيار ، بهـدم وتفكيك وتشـظية الـوطـن لـدويلات لايمـكن لأي قـوة عـلي وجـه الارض أن تقـنـعـنا بجـدواهـا .
هـذا المسـخ المشـوه فـي السـودان .. هـو النمـوذج الامـثل لتأمـل مايمـكـن أن تحـدثه الانظمـه الـديكتاتوريه مـن دمـار وخــراب .. هـذا النظـام إبتدع أسـلوب جــديد غـير مسـبوق .. الشـعب فـي خـدمـة الحـكومـة .. وكـراعـك فـي رقـبتك .. ليس بالمـعـني العـلمي لتحـرير الاسـعـار .. بل التحـرر مـن جميـع الالتزامـات التي تمـلـيهـا عـليهـا تحـمـل مـسـئوياتهتا .. تجـاه التعـليم ، والصـحـه ، الخـدمـات .. الخ .. الخ . بدلا مـن ذلك عـلينا أن نوفـر لهـذا النظـام .. كـل منصـرفات ، سـرقاته ، ومغـامـراته المهـلكـه مـن حـروب لاتنتهـي ضـد دافعـي الضـرائب ،فـي الجـنوب ، والشـرق ، والغـرب ، والشـمال ، والوسـط .. عـلينا أن نوفـر 90% مـمـا يقـتـطـع مـن أحشـائنا ، ويمتـص مـن دمـائنا ، مـن أتـاوات ، وجـبايات ، وضـرائب ، ورسـوم .. للأجـهـزة الامنيه لقمعـنا وقتلنا وتشـريدنا .. ومـن أجـل أن يبقـي هـذا النظـام ضـد وجـود الوطـن والمواطـن .
يا كسـلاوي مـولانا سـيف الـدولـه ( متعـه الله بالصحـه والعـافيه ) قـال مـرارا وتكـرارا .. ليسـت عـقلية البصـيرة أم حمـد هـي السـائده .. بل البصـيره أم الترابي والبشـير .. تمـشي بيننا عـلي قـدمين بشـحـمها ولحـمـها وياورانهـا ، ومسـاعـديهـا ، ومسـتشـاريهـا .. يا كسـلاوي .. كـم أعـشق كــسـلا .. وأذوب فـيهـا ولهـــا .. هـي مسـقط رأسـي ومسـتقر أمـي ، وأبـي ، عـمـاتي وخـالاتي ، إخـواني ، أخـواتي .. ولكـن بنفـس القـدر أعـشق مـلكال وجـوبا ونيالا والفشـشـويه وكادقـلـي والـدمـازين وعـبري والبركـل وحـلايب والـقـرقف والفشـقـه .. يا كســلاوي بـقـاء هـذا النظـام الديكتاتوري البغـيض الـذي يسـتغـل العـاطفـه الدينيه .. ويدغــدغـها .. والــدين براء منهـم .. ولـو لـيوم واحــد ، يشـكل خـطـر مـاحـق عـلي مـاتبقي مـن وطـن ومواطـن .. سـنمـوت الف مــره فـي اليوم !! ونحـن نشـاهـد دارفـور فـي طـريقـها إلـي الانفصـال .. جنوب كــردفـان فـي طـريقـهـا للإنفصـال .. النيل الازرق فـي طـريقـهـا للإنفصـال .. الشـرق يا إبن الشـرق فـي طـريقـه للإبحـار بعـيدا .. مـاذا سـيبقـي لـنا مـن أطـلال نبكـي عـليهـا !!؟؟
واحد سـأل الجزار بكم كيلو اللحمة قال 20 جنية صاحبنا قال الله يخرب بيتك يامحسن ! مشي سـأل بتاع الفواكه بكم دسـة البرتقال فرد البائع ب 12 جنية صاحبنا قال الله يخرب بيتك يا محسن ! مشي سـأل بتاع الفول بكم طلب الفول رد بتاع الفول بـ 3 جنيهات فقال صاحبنا الله يخرب بيتك يا محسن . سمعوا واحد مخبر من الكيزان وداهو قسم شرطة الخرطوم شمال ! الضابط سـأل المخبر يا عسكري ليه احضرت الزول ده هنا رد المخبر
……
….
…
..
.
الزول ده ما بعرف اسم الرئيس يا جنابو !!!
يامولانا الجماعه ديل صفوه والصفوه لاتفسد ولاتنهب .. حتي لو افسدوا فمافي مشكله لانه عندهم صكوك الغفران .. ايام سوق المواسير بتاع كبر والي دارفور والناس طالبت بقروشها كبر بقول للناس داير قروشك تجيك ماتصوت للديك ( رمز المرشح المعارض ليه ) وسبدرات يقول لينا ماحانحقق في فساد سوق المواسير لانه مافي فساد من اصله .. والتور البشير عامل فيه دمه خفيف مره في خطبه الهوجاء سماه ( النهب المُصلح) .. وحاج كي ون كهي يقول لينا ليقنا ناس فاسدين في المؤتمر العفني لكن حانتعامل معاهم بفقه الستره ؟ والبشير يجيبوا ليه تقرير بنك امدرمان الوطني فيه وداد ساحله
لك التحية والتقدير مولانا الرئيس (الراقص)مرات عديدة قال أنه لايوجد فساد الآن تكوين مفوضية للفساد للماذا هذا معناه اعتراف صريح بأن الفساد موجود بدون اسراف في الكلام واذا كان الرئيس (الراقص)بصدد محاربة الفساد هذا هو الحل ولحسن الحظ طبقه الحزب اليهودي الصهيوني الحاكم علي العاملين بالخارج وبجهاز المغتربين مطالباً المغترب بوضع يده علي كتاب الله للحصول علي المال لحظة دخول المغترب للحصول علي تأشيرة الخروج أولحظتها كان معسراً ولايستطيع دفع الضريبة المهم يامولانا ليأتي الرئيس وأخوانه وأمام رجال الصحافة والاعلام يعني بعيداً عن (فقه السترة) ويؤمر بوضع يده علي كتاب الله ويقول لم أستغل سلطات ونفوزي وكرئيس للبلد بالحصول علي المال العام والمسجد الذي شيده لوالده ومايمتلكه واخوته بحي كافوري هذه الأملاك والأموال ليست أموال الشعب السوداني المسكين وأهم شيئ يكون هذا القسم بحضور مولانا سيفالدولة ثم نأتي بباقي قادة الحزب اليهودي السوداني الحاكم مثال نافع الذي تمتلك ابنته فيلا بالرياض لاتمتلكها أميرات الخليج والمدعو علي كرتي الذي يمتلك فندق قصر الصداقة وقيمته 85مليون دولار وباقي العصابة المتعافي وقطبي المهدي هذا هو الحل يامولانا والله كل ثروات البلد تمتلكها هذه العصابة
تحية لكل وطني غيور
الموضوع حساس جدا لا يمكن تجريم حد من غير دلائل بينة
الدولة مكونة ابناء وبنات الشعب السوداني اذا كانوا مفسدين هم سودانيين
لذلك لازم ان يشاع روح العدل بين الناس من الاسرة مرورا بالمدارس والمجتمع
وكل منا فليبدا بمحاسبة نفسه في بيته وعمله واحترام وقته ثم نبدا بمحاسبة
المسئولين
يااخ ابو مدين الحمد لله انك سألت ولم تسئ كالاخرين الغوغاء وسألت بانو انا عاوز شنو لكن لو تابعت كلام مولانا فى الاقتباس وتعليقى على الاقتباس وذكرى لكل الانظمة البائده والسلطات الثلاثة فى زمنه وزمن الانقاذ وزمن العهود السابقة ثم معاودتى بذكر الانظمة كلها ومن بينها الانقاذ لفهمت انى ضد جيل كامل يعنى بى بساطة كده كلهم الموجودين فى المعارضة على المحالين على حكومة الانقاذ التى لم تنقذ احد مولانا وغيره من ممن يتهم الاخرين بالفساد كانوا رموزا لنظام هم كانوا سدنته وزبانيته كل منهم فى منصبه كانوا ومنهم مولانا والحمد لله انا اشدة بمقاله ولكن عندما تعرض لنا نحن المواطنين بالفساد كان ردى عليه الم تلاحظ بان اى من هولاء الرموز حين يكون بعيدا من السلطة يسب ويتهم الاخرين بالفساد و ينعل حتى المواطن الغلبان ثم اذا استلم احد هم المنصب سكت ولم يفصح اين الفساد لانه يعلم تماما انه من ضمن هذا النظام الفاسد ومولانا كان ضمن احدى هذه الانظمة البائده والان هو بعيد من مراكز سلطته لاى سبب كان واخذ يسب ويتهم بالفساد حتى المواطن الذى همه لغمة العيش
ياصديقى ابو مدين جيل كامل فاسد فاسد اكرر ولانفع فيه اذا جاء زيد او عبيد مولانا يتحدث بصورة محايده فى هذا المقال ولكنه يتهم المواطن المسكين وكان المواطن لديه من السلطات ماتجعله يفسد وانا علقت عليه هنا لكنه فى مقالاته السابقة كان يصفق لاسياده والنظام الذى كان فيه ويخلط ويموه الكلام والحديث (قاضيان فى النار وقاضى فى الجنه) لماذا؟
ياصديقى هذه الانقاذ لانفع منها وكذلك حكومة اى معارضه تأتى بكل الوانهم هولاء الناس هم الفساد نفسه يمشى على قدمين ولا نفع منهم
يا مولانا سيف
ويا الاخوه المعلقين
دحين قولو لى هل لسع عشمنا
فى سودانا يرجع تانى من اول
بخدمتو المدنيه الاسطوره
والا بى ناسو المحترمين العفيفين
اااااهههههه
اظن سابع المستحيلات او زى ما بقول اب عفين
نلحس كوعنا
انا من ما سمعت بكلام لحس الكوع ده بحاول الحس كوعى
مافيش فايده بس الله فى
وزى ما قال عبد الرحيم ود كلتوم
الامر لله
قالو الشايقي كان قاعد في الاندايي جاتو ست الاندايي قالت ليهو يافلان القمره خسفت فرد عليها ببرود اي عشان بقيتن تزيدن المريسي مويه
بس كنا عايزين يامولانا/ سيف
الجديد شنو فى موضوع مولانا / مدحت
غايتو حاجة تشيب عندما تصبح رموز العدالة فلا بلادى فاسدة ايضا
يا لطيف تلطف
مقال في نظري لا يرقي لمستوي … وهذا رأي …
في حين إعتقادي أن الوضع الراهن سيئ جداً …والشعب أصبح يعاني من أجل ا
لحصول على لقمة العيش … شعب يفقد التعليم والدواء ….
… والله يرحم
إبراهيم شمس الدين … وأظنه أصبح لدي السيدة وداد في قائمة النسيان …
والنعم لا تدوم يا وداد إرجعي لربك ولا تجري خلف هذه الدنيا الفانية …
وسوف لا ينفعك البشير ولا ثرواتك الهائلة …وفللك الراقية الجميلة …
فصبر جميل أيها الطغاه …..
انتو وداد دي مالا ومال الفساد خاتين صورتا لشنو!!!؟ يعيني هي بقت فاااااااااااااااااااااااسسسس…………!؟؟
الله كــــــــــــــــــــــــــــــــريم علي البلد دي. . . . زول جابوهو من الجوع وربوه في الجوع وقروه بالجوع مايسرق كيــــــــــــــــــــف (( لا أمانة لمحتاج )) .
دايـــــــــــــــــرين حقنا بس ومن محل أنقذتونا رجعونا الله يقرفكم مليتو البلد . .
أنا مغبون مغبون مغبون . .
اخي سيف الدولة مافي مفسد بحارب مفسد
نفرض عملوا لجنة قضائية ولجنة فرعية لمحاربة الفساد هل تتوقع من هذه اللجنة تخرج عن تعين اعضاءه من خارج الحزب الحاكم ؟
يعني بالاصح هو مش محاربة فساد بل تكون مؤسسة جديدة يستوعبوا فيها مزيد من خريج المؤتمر الوطني ويسلطوهم على كل من هو خارج نطاق الحسب الحاكم
مثلا مشاكل المتعافي التي يتحدث عنها كل السودان بل العالم يعرف ويعلم علم اليقين من هو مفسد ولحسنجي وفيهم من هو معرف ب 50/50 حتى عمنا عبدالرحمن الخضر حضر الله ايامه دخل في الخط ونسى ايام القضارف والجفاف والدهن جرى في يده
لو اتكونت لجنة مفروض خلال ايام وجيزة نسمع بمحاكمات لاشخاص متوقعين وفي مراكز ووظائف ووزارات فصلت لهم خلال 22 عام يعني مفروض نشاهد رؤوس اتطارت بالاعدامات ونحن ليس باحسن من بقية شعوب العالم في اصلاح حالنا لعل الله يصلح بلدنا بذلك