قطر تحلم بالزعامة وتلوح بكرت تدجين الإسلاميين والغرب يبارك ونظام البشير يقبل بدور الكومبارس..!

كمال عباس
آفاق تحالف بين أضلاع مثلث برمودا الساعي لسرقة ثورات الشعوب العربية:- حكام قطر الدوائر الغربية والجماعات الإسلامية! تري ماهو دور حكام الإنقاذ في لعبة الكبارهذه? وهل ينتظر مصير بن همام حكام قطر?وهل نشهد إعادة إنتاج لسيناريو إفغانستان في الثمانينات حيث كانت دول الخليج تمول الأفغان العرب والجماعات الجهادية والإستخبارات الغربية تسلح وتدرب المتطرفيين لقتال الروس وتحرير كابول من الخطر الاحمر وبعد أن تحقق الهدف وإنسحب الروس صوب الجهاديون سلاحهم نحو ابراج مركز التجارة العالمي في نيويورك ومصالح الغرب وأصبحوا يزعزعون كراسي حكام الخليج .. إنها عاقبة كل من يثق في إفاعي الإسلام السياسي ويحتضنهم ويدعمهم بالمال والسلاح!
وقبل أن نلج عمق المقال دعونا نطرح هذه الإسئلة ماهو حجم الدور القطري ومامدي تأثيرها علي التيارات الإسلامية وعلي صناع السياسة ودوائر الإستخبارات في الغرب? وهل يمكنها أن تلعب الدور التقليدي لمصر والسعودية ? وهل يمكن أن تشكل حلقة وصل بين التيارات الاسلامية وأمريكا ? ومن جانب آخر ماذا ستستفيد القوي الاسلامية من الحضن الغربي بخلاف إضفاء المشروعية عليها والعمل علي إستيعابها في المجتمع الدولي? وهل هذه المكاسب ستعوض خسارة تيارات الإسلام السياسي لمصداقيتها ومبادئها وشعاراتها وبرامجها الإسلامية ? للإجابة علي هذه الإسئلة سأ ستعرض أولا متابعات و مقالات وتحليلات متخصصة تناولت الظاهرة القطرية وإرتباطها بالدوائر الغربية والحركات لإسلامية يقول الكاتب – أحسن بوشة- في مقال بعنوان ماذا تريد قطر ?نشر في الجزائر تايمس :- " قطر أصبحت تعتقد أنها قد وجدت البديل للأنظمة العربية المستبدة والمتآكلة ,ولتخوف الغرب من وصول الحركات الإسلامية المتطرفة إلى الحكم ,فأرادت أن تلعب دور السمسار لإيجاد صفقة تفرح البائع والمشتري على حد السواء !بديل يرضي الشعوب ويحفظ مصالح الغرب في نفس الوقت, وبذالك تكون قطر قد نصبت نفسها كمدجن للحركات الإسلامية المتطرفة لتتحول إلى شريك سياسي
قطر ومن خلال الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين غازلت العرب في غزة وفي دارفور وجنوب السودان وأستعملت الجزيرة في إشهار ذلك وعندما حققت بعض النجاحات كبرت أحلامها فهي ودول الخليج تفكر الآن في إحتواء المغرب والأردن واليمن,وكخطة مستقبلية تطمح إلى مراودة الجزائر ومصر بالأموال كذلك. من أدوات قطر لتنصيب نفسها كقوة إقليمية الشيخ القرضاوي والإخوان وملايير الدولارات في مصر ,مصانع الحديد وغيرها من المشاريع وربما دور للشيخ عباسي مدني في الجزائر, تبني حزب النهضة وأستثمارات لاحقة في تونس و عرض عضوية المغرب في مجلس التعاون الخليجي,والملاحظ أن خطة قطر تشمل تبني وإحتواء وتمويل تنظيم الإخوان المسلمون بمساعدة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين لتحقيق حلمها " ويواصل الكاتب واصفا حكام قطر " بالشعوربالعظمة ولعب دور جهوي أكبر من حجمها,فهي لها الملايير تريد أن توظفها لبناء مجد مزيف, و قد جذبت وأغرت بعض النخب العربية والإسلامية للإستقرار في الدوحة وهي توظفهم كأدوات لبناء مجدها كاالشيخ القرضاوي وعزمي بشارة ورئيس الشيشان السابق الذي أغتيل في الدوحة والشيخ علي الصلابي وغيرهم كثيرون" إنتهي حديث الكاتب حسن بوشة… وفي ذات الصدد تقول صحيفة الكفاح العربي الألكترونية عن الدور القـطري :- " عند الحديث عن صعود الاسلاميين من المساجد إلى الحكم، لا بد من التوقف عند الدور القطري الداعم للمرشحين الاسلاميين على امتداد الثورات العربية. فحقول الغاز والنفط القطرية كانت المصدر الأساسي في تمويل الحركات الاسلامية ودعمها في الحراك السياسي في تونس وليبيا ومصر وسوريا. لكن ليس المال وحده ما تستخدمه قطر كأداة سياسية لتنفيذ مخططاتها. فقناة الجزيرة في الدوحة كانت سلاحاً مؤثراً إلى جانب الاسلاميين أينما وجدوا
ومن ثم تقوم بتوجيه هذه الجماعات الإسلامية لتكون تحت قيادتها. وتطمح قطر بذلك انها إذا لم تصبح الدولة الأولى في الوطن العربي أن تكون واحدة من الدول الرئيسية فيه، وهي تعتمد طبعاً على دعم الغرب وتحديداً الدعم الأميركي " أما عبد الرحمن شلقم مندوب ليبيا في الأمم المتحدة فقد هاجم قطر بضرواة بحسب ما أوردته صحيفة السفير:- "اتهم مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم، أمس، قطر بتزويد إسلاميين ليبيين بالمال والسلاح، وطالبها بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، فيما شدد الثوار لهجتهم مطالبين بنصيبهم في الحكومة الانتقالية المقبلة التي يجري البحث في تشكيلها على خلفية توترات بعد أن عين ضباط سابقون في الجيش رئيس الأركان الجديد خليفة حفتر. وقال شلقم، في تصريح على هامش مؤتمر في مدينة طنجة المغربية حول «الربيع العربي»، إن «هناك حقائق على الأرض، وهي أن قطر تقدم المال لبعض الأطراف الإسلامية. إنها تقدم لها المال والسلاح وتحاول التدخل في أمور لا تعنيها». وأضاف شلقم أن «قطر ما زالت تقدم المساعدة لبعض الأطراف الليبية وتزودها بالمال»، مشددا على أن «ليبيا ترفض هذا رفضا قاطعا ». وفي ذات السياق وصفت هيئة الاذاعة البريطانية قطر – بحسب موقع ميدل إيست أونلاين- :" بأنها بلغت " سن الرشد وتقوم حالياً باستعراض "عضلاتها المالية" للاسهام في تغيير الانظمة في البلدان العربية وتمويل الاحزاب الاسلامية للوصول الى الحكم. ونقلت "بي بي سي" في تقرير مصور لمايكل بوكانان من العاصمة الدوحة بثته على خدمتها الاخبارية التلفزيونية واذاعتها، تصاعد المخاوف في ليبيا وتونس ومصر واليمن من استخدام المال القطري لدعم وتمويل الأحزاب الإسلامية وذكّرت بالتظاهرة الاحتجاجية التي قام بها التونسيون أمام السفارة القطرية ضد دعمها المكشوف لحزب النهضة الاسلامي بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية.فهل ينجح شيوخ قطر في إعتلاء سلم المجد و بناء مكانة عالمية سامية عبر صهوة المال ووهج الإعلام أم سيكون مصيرهم نفس مصير مواطنهم بن همام والذي سعي لرئاسة الفيقا عبر الرشاوي فكان مصيره السقوط المدوي وحرمانه من ممارسة النشاط الرياضي مدي الحياة ? هذا ماستجيبنا عليه السنوات القادمة !!
ثانيا التنظيمات الإسلامية تقل عند الفزع وتكثر عند الطمع …. ترضع من الثدي القطري وتغازل واشنطن وتل أبيب!!… وجدت الأحزاب الإسلامية نفسها – فجاءة علي سطح الأحداث عقب إنهيار منظومة من الحكومات الإستبدادية – وعلي إثر تدفق المال النفطي والغطاء الأعلامي نجحت حملاتها الإنتخابية – فمن يملك وهج الثروة وسطوة الإعلام سيتسلل الي ردهات البرلمان ويمتطي حصان السلطة – وهكذا ا وجدت تلك التيارات نفسها أمام معادلات إقتصادية معقدة وقضايا عصرية ملحة- حقوق المراة والأقليات – والسياحة -و العلاقات الدولية والموقف من أسرائيل وعجلة الاقتصاد العالمي والربا – والدساتير والقوانين الوضعية ودولة المؤسسات وتداول السلطة والشريعة والحدود ! هنا عجزت تلك التيارات عن تقديم إجابات وحلول لأسئلة العصر فالشعار البراق والهتافية لن تجدي نفعا! عند هذ لجأ أصحابنا للتقية والانحناء للعاصفة والأستجابة للروشتة القطرية قالوا:- سنطبع مع الغرب ونتعامل إسرائيل ولتفتح البارات وليستمر التعامل الربوي ولنحتكم للقوانين والدساتير الوضعية وليكن نموذج تركيا العلماني هو المرشد والهادي عسي ولعل أن يرضي عنهم نصاري الغرب ويهود إسرائيل ! وهكذا تتضح الصورة كاملة فقد إستغلت تلك الجماعات الإسلام كسلم للوصول للسلطة وكأداة ناجعة للإبتزاز والمزائدة وكمهيج لعواطف البسطاء ولم يكن الدين غاية وهدف لذاته وإنما مجرد وسيلة لتحقيق أغراض دنيوية !
ثالثا الغرب والتيارات الإسلامية والدلال القطري ! تعي المخابرات الغربية جيدا حقيقة أن الجماعات الإسلامية عاجز ة عن طرح بدائل وتقديم حلول وأنها خطابها ممزق ومتناقض هذا علاوة علي أن التيارات نفسها متناحرة ومتوزعة الولاء مابين السعودية وقطر وأن رسنها يمسك به شيوخ النفـط وأباطرة الإعلام الهتافي -لذا تقربوا منها وباركوا فوزها وخصوصا بعد أن قدمت فروض الولاء والطاعة وأستجابت لتعليمات الكفيل القطري ومسحت خطها الإيدلوجي وثوابتها الفكرية بإستيكة المصالح ! إذا فلتحكم ويثبت عجزها ولتتناحر ويذهب ريحها أو فلتنحو نحو العراب القطري;- قاعدة أمريكية في قلب قطر ومكتب إتصال إسرائيلي في الدوحة ومصافحات ومعانقات بين شيوخ قطر وزعماء إسرائيل ! والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح الي أي مدي يمكن لواشنطن أن تدجن وتستأنس الجماعات الاصولية وتوظفها لخدمة لمصالحها وقيام أنظمة حكم محافظة وتقليدية المنـطقة? والي أي حد سيستمر شهر العسل بين الإسلاميين والغرب هل يدوم الود طويلا أم أن الجماعات الإسلامية ستتمسكن حتي تتمكن ومن ثم تقوم بلدغ الصدر الذي إحتضنها وترجع لتنقلب علي الديموقراطية وتصادر الحريات?
رابعا حكومة السودان وأفرازات الربيع العربي .. من الواضح أن طغمة المؤتمر الوطني تطمح في ركوب الموجة ولعب دور ما يمكنها من فك عزلتها في أعقاب نجاح الموجة الاولي لثورات الربيع العربي وطبعا من واقع الحال لن يتجاوز سقف أحلاهم دور الكومبارس أو الصبي الذي يقوم بالمهام الصغيرة مقابل رنين الريال القطري ورضاء الغرب ولكن حتي هذا الحلم المتواضع بالتواجد في هامش مسرح الأحداث جوبه برفض من المجتمع الدولي فقد قوبل حضور البشير لمؤتمر دولي أقيم مؤخر بقطربرفض الإتحاد الأوربي والامم المتحدة وعاد البشير منبوذا ومدحورا للخرطوم مما يكشف أن لتأثير قطر حدود وربما دفع هذا الوصي القطري للبحث عن بديل لكرت البشير المحروق يدفع الحرج عن قطر ويكون مقبول نسبيا لدي المجتمع الدولي !
وختاما أرجو أن تعي أحزابنا الوطنية خطورة الدور القطري السالب والذي يعد وبكل المقاييس خصما علي القضية السودانية حيث أن شيوخ قطر يقومون بتسويق نظام الإنقاذ عالميا وتلميعه إعلاميا ودعمه ماديا هذه بالاضافة لدور قطر المستمر في إجهاض محصلة الثورات العربية وتمكين الاخوان من قطف ثمارها بفضل المال والإعلام !! من المؤسف حقا قيام بعض قوي المعارضة بالتمسح في قفاطيين أمراء قطر علي حساب قضايا الديموقراطية والسيادة الوطنية.! وعلي الحكومة القطرية إن تكف عن حشر أنفها في الشأن السوداني فنحن كقوي وطنية وديموقراطية- لانتدخل في الشأن الداخلي لقطر وإن كان لابد من تدخلها فلتتدخل إيجابا وذلك بأن ترفع يدها عن النظام الفاشي المتسلط علي رقاب الناس وتدعم قضايا الديموقراطية والحريات العامة والعدالة ورفع الظلم والتهميش فنظام البشير أكثر سوء ا ووحشية ودموية من نظام القذافي ومبارك والاسد وبن علي وغيرهم ممن تضج الجزيرة بفضح ممارساتهم وقهرهم وتجاهر حكومة قـطر بعدائهم فلماذا الكيل بمكياليين يا حكام قطر?
كمال عباس
[email protected]
The sheikh of QATAR is not elected …he overthrew his own father to install himself …if you dig in his political background .is zero…he is nobody he is trying to be somebody why not if there are some you can buy them …
sudan has attached it self with the Islamic ideology and the fanatical brotherhood the result south sudan has split … and nobody know where Qatar is leading sudan .
وكذلك لاننسى دور قطر المخزي في احداث ليبيا عن طريق المتحدث بأسمها وهي قناة الجزيرة ودورها في تعتيم الاحداث وصنع الفبركات والكذب وعدم تغطيتها للاحداث بموضوعية وشفافية وكذلك حتى في مصر فقد كان هنالك ايضا مظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك ولم تتم تغطيتها وهو نفس الفبركات التي تحدث الان في سورية
قطر وعن طريق قناة الجزيرة تحاول ان تتبع منهج الاعلام الموجه الذي يسلك سلوك التحريض وتسخين الاحداث وفقد الموضوعية و (الحياد).
وهنا سؤال يطرح نفسه لماذا لم تنقل قناة الجزيرة المظاهرات التي كانت في الخرطوم الايام السابقة؟
تحليل قمة في الروعة و الموضوعية
لك التحية استاذ كمال عباس
وما هى المشكلة اخى ؟؟ وليه زعلان وحاقد على قطر؟
مقال في منتهى الروعة وتحليل ممتاز ، أعتقد اذا جاء الجمهوريون الى السلطة في أمريكا قد يحدث ربكة في حسابات قطر والاسلام السياسي لان طائفة من الجمهوريين الجدد ترى في الاسلام السياسى غير الذي يراه أوباما في خطابه المرن تجاههم.
عشنا وشفنا الامبريالية القطرية والصهيونية الاسلامية
قطر دولة حاقدة على السودان و شعب السودان..هذا هو التفسير الوحيد..في الوقت الذي تنادي فيه قطر بالديمقراطية و تنبح قناة الجزيرة بنفس هذه النغمة…نجد أن موقفها السياسي داعم بشكل أعمى لحكومة البشير .. لا يوجد سبب مقنع غير الحقد .. لان نظام البشير لا هو إسلامي قدم مكارم الأخلاق و نصر الدين ولا هو علماني ديمقراطي…الدفاع عن نظام مثل نظام البشير يعني أن الشعب السوداني و طموحاته غير مهمة لدى القطرين…بالإضافة لكلام كاتب المقال أرى أن هناك صفقة مشبوهة بين الأخوان و الغرب و الصهيونية العالمية..لدرجة أصبح من الصعب التميز بينهم كأنهم شىء واحد…للأسف نحن كسودانين و قعنا ضحية مأمرة عالمية هدفها المصلحة الشخصية..و الذي ساعد هو ضعف دور بعض الأحزاب كحزب الأمة و الإتحادي الذي كان سلبي جدا..و كأنهم دخلوا في مثلث برمودا هذا…لا يوجد أحد يستحق الإحترام في هذا السودان غير المناصير ولا أعرف ما الذي يمنع أن يحذو الأخرون حذوهم حتى من ضحايا السد…كسد كجبار ! بلد تحير
(؟)
السودان حر لايقبل التدخل من اي دولة .هده الدول مبنية من كرتون نحن اقوى منها مهما كانت ظروفنا نحن اقوياء لانقبل بالتدخل في شئوننا الداخلية .نحن لسنا عاجزين عن اصلاح امورنا وان كنا كدلك احسن يطلقوا علينا عبيد كمايسموننا اهل السعودية والخليج.كفوا عنا يارعاة الابل والشياه نحن ابناء المهدي والنجومي والخليفة ودقنة وابوقرجة وودحبوبة .نحن هزمنا هكس باشا وقتلنا قردون وكل من يظن انه بطل عندنا صغير وحقير.
البلد محسود من دول الخليج أجمع عايزين السودان دوما الفقير الذي يمنون عليه بصدقات أموالهم الكثيرة وكمان عايزين السودانيين يخدمون عندهم إلى الأبد…… اما الكارثة الكبرى أن السودانيين من ضعاف النفوس عايزين كدهـ مادام الصدقات تمشي في جيوبهم
والدور القطري الواضح في تدجين السيدين للمشاركة في الحكومة العريضة اغراء بالريال القطري وترهيبا من القوى الاخرى تارة اخرى ودفن الليل اب كراعا برة في اغتيال الشهيد دكتور خليل وضخ الاموال لحكومة البشير والغريب في الامر انهم لايثقون في الحكومة لذلك يفرضون شروطا عند دفع الاموال اما عصابة المؤتمر الوطني فانها ستبيع السودان والشعب السوداني في سوق النخاسة الدولي اذا لم تجد الة القتل والترهيب نفعا اذا فهي حرب الاستقلال التي لم يخضها السودانيون تسعى اليهم فيا ثوار الهامش واهل السودان الشرفاء انها حرب الاستقلال قاتل الله خائني الوطن والضمير والانسانية
ان شاء الله يبقوا زعماء العالم.. قطر بلد مفتوح للجميع ومعظم الناس تسترزق منها وعشان ما لاحقين لازم تحقدوا عليهم؟؟
هيييييييييييييييع يالفيل القطري ما تحل عننا
أمير قطر يغادر موريتانيا شبه "مطرود" بعد خلاف مع رئيسها
ذكرت مصادر إعلامية موريتانية، أن زيارة الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لموريتانيا، لم تمر كما توقعتها قطر ولا الجمهورية الموريتانية، حيث أكدت بعض المصادر أن اللقاء الثنائي شهد مشادات كلامية في ختام الزيارة، ووصفها البعض بالطرد المباشر للأمير حمد. وأكدت المصادر ذاتها، أن المشادات حدثت في نهاية اللقاء بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأمير قطر، حيث أفاد مصدر مقرب من القصر الرئاسي في موريتانيا لعدد من الصحف الموريتانية، أن أمير دولة قطر نصح ولد عبد العزيز خلال حديث دار بينهما بضرورة إحداث إصلاحات ديمقراطية في البلاد، من خلال بسط الحريات وانتهاج سياسية اقتصادية ناجعة، وتقريب التيار الإصلاحي الإسلامي، والتشاور معه، والاسترشاد بالشيخ محمد الحسن ولد الددو، الذي أثنى عليه الأمير، غير أن هذه النصيحة أثارت حفيظة ولد عبد العزيز، الذي انتقد السياسة القطرية فيما اسماه "تصدير الثورة " وتوجيه قناة "الجزيرة " للتأليب والتحريض ضد الأنظمة العربية، معتبرا أن نصيحة الأمير القطري له تدخل في الشؤون الداخلية. ولم يوّدع الرئيس الموريتاني ضيفه القطري إلى المطار، كما لم يسمح للوزراء بتوديعه. وكان من اللافت للانتباه أن التلفزة الموريتانية لم تبث الليلة صور توديع الأمير القطري.
وقد أثار غياب الرئيس الموريتاني و وزيره الأول و امتناعهم من توديع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في ختام زيارة يؤديها لموريتانيا استغراب المراقبين الذين استبعدوا أن يكون الأمر مجرد خطأ بروتوكولي كون الزيارة تم الإعداد لها منذ مدة وحظيت باهتمام كبير من الإعلام الموريتاني رابطين الأمر بتفجر خلافات بين قيادة البلدين في اللحظات الأخيرة.
وكانت زيارة الأمير القطري قد استقبلت في نواكشوط بحملة معادية من قبل جماهير عبّأها حزبان جديدان أحدهما موال لنظام الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي، وهو حزب « الديمقراطية المباشرة »، والآخر موال لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وهو الحزب «الوحدوي الاشتراكي»، وقد رفع الرافضون للزيارة عبارات «رافضة للأمير القطري المؤلب على أنظمة الممانعة»، وكذا عبارات ساخرة منه ومن السياسة القطرية تجاه بعض الأنظمة التي يصفها هذين الحزبين بأنظمة الممانعة.
المعارضة السياسية المناوئة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هي الأخرى قالت إن توقيت الزيارة كان غير مناسب، واتهمت قطر بالكيل بمكيالين «ففي الوقت الذي تنخرط فيه في دعم الثورة الليبية، وساندت فيه ثورة مصر وتونس واليمن، تحاول الآن توطيد دعائم نظام شمولي يجمع معارضوه على ضرورة رحيله»، ورأت أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز «يحاول من خلال التنازل للقطريين إقناعهم بإطلاق بعض المشاريع التنموية المتعثرة منذ وصوله للسلطة في انقلاب عسكري سنة 2008 لامتصاص غضب الشارع الثائر، واستدرار أموال الخليجيين لمواجهة نذر جفاف باتت مقدماته أمرا مرعبا للسكان المحليين».
التقدمية 7/1/2012
مقال غير موفق المراد بث الكراهية للصعود الاسلامي …… المقال تناسى لحها الكاتب ربما العلاقات القطرية اليهودية وزيارات حكام قطر للكيان الصهيوني وتبرع حاكم قطر ببناء المستوطنات اليهودية في فلسطين الضفة الغربية
قطر مشروع يهودي صهيوني في المنطقة قبل ان يكون اسلامي
المعادلة القطرية وصعوبة فك شفرتها
منذ استلام الابن مقاليد الحكم وقطر في تطور مستمر ، من اقل دخل سنوي للفرد علي المستوي الخليجي الي اعلي دخل للفرد علي مستوي العالم واقل البلدان العربية فسادا واكثرها شفافية حسب مؤشر الشفافية الاخير
التقرب من الامريكان كان ولايزال لاسباب استراتيجية وجيوبولتيكه بحته ، لانه لولا الدعم التقني والشركات الامريكية لما استطاعت قطر الاستفادة من ثروتها الهيدروكربونية ولولا الوجود والتعاون العسكري لما تركتها ايران او السعودية في حالها ولقد تم الكشف اكثر من مرة عن جواسيس ايرانيين وشبكات تجسس ومحاولة انقلابية برعاية سعودية وعندكم السودان كم يخسر سنويا بسبب العقوبات المفروضه عليه من امريكا
عندما اقامت قطر علاقات مع اسرائيل ، تم ذلك في العلن ولم يتم في الخفاء كما تفعل بعض الدول العربية وتم لاسباب سياسية اولا ، لان التعامل الاقتصادي مع اسرائيل لم يتجاوز المليون دولار سنويا
المكتب التجاري تم اغلاقه بعد احداث غزة وحسب الصحيفة الاسرائيلية هاررتس ، تم رفض طلب قطري لاعادة فتح المكتب التجاري
اما مشروع بناء منشأت رياضية داخل اسرائيل فذلك المشروع من اجل عرب اسرائيل او عرب 48 وليس من اجل عيون الصهاينة كما يدعي البعض
قطر وقفت مع حزب الله في حربه الاخيرة ضد اسرائيل ووقفت مع بشار الاسد وساعدت علي اخراجه من العزلة الدولية بعد مقتل الحريري وصالحت بين اللبنانين وساهمت باعادة اعمار الجنوب اللبناني الشيعي وتكفلت باصلاح الكنائس ايضا في لبنان ولدي قطر استثمارات في سوريا بمليارات الدولارات وقطر هي المستثمر الاجنبي الاول في سوريا
قطر ساعدت ليبيا في الخروج من عزلتها الدولية وساهمت بدفع جزء من تعويضات لوكربي بالاشتراك مع الامارات وموقفها في ليبيا مشرف جدا (قارن موقف السعودية مع مبارك) ولولا وفاة عبد الفتاح يونس (اشراف واستلام السلاح كان عن طريقه شخصه فقط من كل الاطراف) لما استقوت اي مجموعة ليبية بالسلاح
علي القوي السودانية ان تتوحد وتجدد من دماءها وتعطي فرصة للشباب الصاعد وتساهم في توعية الشارع اولا ، وان تنشئ قنوات واذاعات اعلامية تخاطب رجل الشارع وتشاركه همومه وتتكلم لغته البسيطه
عندئذ لاقطر ولا السعودية ولا مصر تستطيع ان توقف الحراك والزخم الشعبي
مشكلة الشعب السودان مع قوي المعارضة تكمن في المعارضة نفسها ، ولكم في الحكومة العريضة الاخيرة خير مثال
كل من يعيش في السودان يدرك تماما ان ايادي قطر خضراء ولاتكاد ولاية في السودان تخلو من مستوصف او بئر او مسجد تم اعماره باموال قطرية واخر طريق تم تعبيده يربط السودان مع ارتيريا تم باموال قطرية واكاد اجزم ان البشير يزور الدوحة اكثر من اي عاصمة عربية اخري
اذا كانت قطر تدعم الاسلاميين ، فاين المشكله ؟ العديد من الاحزاب اليسارية والعلمانية يتم دعمها من الخارج ومن الغرب تحديدا
قطر تمسك العصا من المنتصف ، لا تصرخ باعلي صوت بان امريكا قد دنا عذابها ولا تغلق معبر رفح من اجل ارضاء اسرائيل
طبعا لو واحد طُرد من دولة بسبب ما لابد وان يكتب عن ذلك البلد بطريقة غير لائقة ونحن نعذره
نلاحظ أن بعض المشاركين حاول – عبثا- تصوير الموضوع وكأنو مسألة
شخصية – كاتب المقال -طرد من قطر- وهي فرية وتضليل ساذج فكاتب المقال
– حسب معرفته- به لم يزر قطر في حياته كما أنه لم يتطرق أصلا للشأن
القطري الداخلي! تاني حكاية نجي للناس العائزة تصور قطر بأنها
فردوس في الارض…وين الديموقراطية فيها وأين حق التظاهر وحق تنظيم
الاحزاب فيها? كيف تروج للديموقراطية في البلدان بينما تفتقدها
داخليا? فاقد الشئ لايعطيه !
موضوع علاقة قطر مع إسرائيل ما مشكلة ! المشكلة أنها مطبع مع
إسرائيل والغرب بينما تزائد قناة الجزيرة علي المطبعيين !
وبرضوا قطر متناقضة فهي تزعم الوقوف ضد الطغاة في مصر وتونس بينما تساند حكم الكيزان الإستبدادي بالوطن !
موضوع ثراء قطر ناتج من ثروتها المعدنية والتي نفوق حوجة سكانها
وشيوخها بمئيات المرات وليست منحة أو ميراث شخصي من النظام الإقطاعي
الحاكم
سواء رضينا ام ابينا بالدور القطري،ليعلم الجميع في كل الوطن العربي،بان قناة الجزيرة غيرت الوطن العربي،واقول بالفم المليان ان برنامج مثل برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الدكتور فيصل القاسم يعتبر اهم برنامج سياسي في الوطن العربي،بل ان هذا البرنامج غير الخارطة العربية الى الابد وفي راي انه هو مفجر الثورات العربية وذلك نسبة للمواضيع التي كانت تطرح، لم تسلم دولة في الوطن العربي من الانتقاد ويمكنكم الرجوع لحلقات البرنامج من اول يوم.بالله عليكم هل كان اي مواطن عربي يتوقع هذه الحرية قبل قناة الجزيرة مالكم كيف تحكمون، الم تقوم الحكومة السودانية مرات عدة بتكسير وتدمير مكاتب قتاة الجزيرة في الخرطوم واعتقال مراسيليها،لا يهمنا غير هذه الحرية التي عيرت كثير من الانظمة الفاسدة ،وابشركم كل هذه الانظمة الى زوال، بما فيها نظام الجبهة المتعفن
الم تتعهد قطر بمليار دولار لتنمية دارفور ؟ قطر ليست الفردوس ولكنها من افضل الدول العربية اقتصاديا ونموا ويكفي انها لا يوجد عندها وزارة اعلام ، القيادة القطرية تحاول ان تنمي الشعب وتعلمه اولا ، ما فائدة الديمقراطية اذا كان الشعب جاهل؟ المدينة التعليمية في الدوحة بها جامعات امريكية وبريطانية وفرنسية وايرانية ايضا ومعهد دراسات اسلامية والدولة تصرف المليارات من اجل تعليم الشعب، القيادة القطرية تدرك احتياجات شعبها وتقوم بتلبيتها وتتجاوب مع الشعب، ليس الوضع المثالي ولكن لكل مقام مقال ، العديد من الدول العربية تملك النفط ومع ذلك الشعب يعيش في فقر ولكم في ليبيا مثال ، المواطن الليبي كان يعطي الفتات ، لذلك توجد في الغرب جاليات ليبية ضخمة من خيرة مهندسي واطباء ليبيا ، وبالنسبة للاخ مواطن ، اي نعم الامارات وبالتحديد محمد بن راشد وقطر وبندر بن سلطان ساهمو في رفع العقوبات عن ليبيا وقامو بتسديد جزء من تعويضات لوكربي ، قطر لو كانت فعلا متأمرة ما كانت وقفت ضد مصر في موضوع غزة او حاولت ان تحل مشكلة دارفور بينما مصر وليبيا كانو بتأمرو علي السودان في موضوع دارفور (راجع ويكيليكس ) وحتقراء شتائم ابو الغيط ضد قطر ودورها في حل ازمات السودان ،اما الكلام عن المؤامرة والعراق ..الخ ، معظم تمركز الامريكان كان في الكويت وحاملات الطائرات الامريكية تغني وتمكن الامريكان من شن اي حرب في اي مكان في العالم ، من ضيع العراق فعلا هو المعتوه صدام حسين بتهوره وغزوه للكويت بعد خروجه من حربه ضد ايران منتصر وبجيش كان يعتبر من اقوي جيوش العالم، دور قناة الجزيرة التوعوي من اواخر التسعينات ونقلها لاحداث تونس ومصر ساهم في زيادة وعي الشعوب العربية
كتب الاخ الزول – عن الديموقراطية في قطر
(( القيادة القطرية تحاول ان تنمي الشعب وتعلمه اولا ، ما فائدة الديمقراطية اذا كان الشعب جاهل؟ المدينة التعليمية ))
إذا آن لأبوحنيفة أن يمدد رجليه!!
بنفس هذا المنطق الأعرج يمكن أن يقول نظام البشير لا ديموقراطية
الان فالشعب جاهل ويقول نفس الشي علي عبد الله صالح بل يمكن
أن يستخدم حسني مبارك ذات المنطق الاعرج !
ويستخدم آخر منطق شبيه الديموقراطيةلاتشبه واقعنا !!
أنه منطق النخب الشمولية ولغة من يفرضون وصاية علي الشعوب ! ويعاملون
الأمم علي أنها قاصرة !
…….. ياسيدي نظام قطر نظام عشائري وإقطاعي ينقلب فيه الابن علي
أبيه بكل عقوق وجحود !!
للأسف منطقك شائه ودفاعك عاطفي ويبدو أنك أميري أكثر من الامير !!
… الوعي بالحقوق والواجبات لايتأتي الامن خلال ديموقراطية وحريات
عامة ! وإن كان لابد من الملكية فلتكن ملكية دستورية تظللها مؤسسات
حكم حديثة ونظام فصل سلطات ! فمن يروج للديموقراطية فليطبقها في
بلده أولا !