مشاويرها الصحفية

* عندما اتصلت بي هاتفيا لتدعوني لتدشين كتابها التي اختارت له عنوان (مشاوير صحفية) لم اعرفها رغم أنها عرفتني بنفسهابأنها الصحفية هاجر محمد صالح، لكن لم أندهش فقد اكتظت الساحة الصحفية بمن لا نعرف من شباب الصحفيين والصحفيان.

* حالت زحمة الأحداث والمشغوليات دون تذكر يوم تدشين الكتاب فاتصلت بي مرة أخرى لتخبرني بانها مشكورة تركت لي نسخة من كتابها مع الأخ الفاتح السيد الأمين العام لاتحاد الصحفيين، حرصت على الذهاب إليه في دار الاتحاد لأستلم كتابها الذي حرصت على اهدائه لي.

* سارعت لاقرأسيرتها الذاتية على غلاف الكتاب لأكتشف أنها عملت في الوان والحياة السياسية والحياة والناس ورأي الشعب ، وقدرت اعترافها بأن هذا الكتاب الذي تضمن مجموعة كتابات وتحقبقات ولقاءات اجرتها في بلاط صاحبة الجلالة ، هي مشاوير البداية كما ذكرت في مقدمتها.

* (مشاوير صحفية) يتضمن مجموعة من الحوارات الصحفية التي أجرتها هاجرمحمد صالح مع عدد من الشخصيات والرموز اذكر منهم البروفسير علي شمو والدكتور صابر محمد الحسن والاستاذ عبدالله عبيد والإعلامي الراحل الذي اشتهر بتقديم برنامجه التلفزيون المشاهد (الحقل والعلم) الأستاذ نور الدين سيد احمد وشخصي عندما كنت رئيساً لتحرير الصحافة تحت مظلة الإعلاميات المتعددة .

* إضافة لحوارات أخرى مع الإعلامي طارق جويلي والعميد شرطة طبيب نور الدين محمد الشفيع والاستاذ النور جادين والأستاذ احمد عبدالوهاب والفنانة التشكيلية جريزلدا أرملة الراحل المقيم البروفسور عبدالله الطيب والقاضي ابوالحسن عبدالرحمن وغيرهم من الشخصيات في مختلف مجالات العمل.

* تضمن كتاب (مشاوير صحفية) بعض الاستطلاعات التي أجرتها هاجر من بينها استطلاعات حول ثقب الأوزون والتغيرات المناخية، والعملة الورقية المهترئة ،وسوق الخضر والفاكهة بمنطقة أم دوم ، وأزمة الكرة السودانية.

* تضمن الكتاب أيضا بعض التحقيقات الصحفية التي اجرتها هاجر من بينها تحقيق حول ظاهرة الخوف من الامتحانات ، وتدني الخدمات في المستشفيات العامة ، وحمى الوادي المتصدع ، والتردد في اتخاذ القرار ، اضافة لبعض المقالات عن الأغنية الشايقية ، والأرجل المثقفة ، والزمن ،كما تناولت تجربتها في تغطية أخبار الحوادث والقضايا في صحيفة ألوان.

* رغم أنها ذكرت في مقدمتها لهذه المشاوير الصحفية ، أنها مشاوير البداية ، فقد أحسنت صنعا بتسجيل تجربتها الصحفية التي تستحق القراءة خاصة من الصحفيين والصحفيات الشباب الذين ما زالوا في بداية حياتهم المهنية، والتوقف عند مشوارها الأول الذي دخلت عبره في عالم الصحافة وهي تلتقى بالاستاذ حسين خوجلي رئيس تحرير ألوان الذي نصحها بألا تستعجل الكتابة وهي في بداية حياتها الصحفية، ووجهها لأن تبدأ في إجراء تحقيق صحفي حول ملاحظاتها التي كانت عن ظاهرة كتابة العبارات على ظهر العربات.

* وقد أنجزت التحقيق حول هذه الظاهرة وأخذت رأي الطبيب النفسي الأشهر الراحل المقيم الدكتور طه بعشر عليه رحمة الله حول هذه الظاهرة ودلالاتها النفسية والوجدانية ، كما أخذت آراء عدد من سائقي المركبات وبعض الركاب.

* لست هنا بصدد نقد هذا الكتاب التوثيقي لتجربة الصحفية هاجر محمد صالح فقط اسجل هنا تقديري لصبرها ومثابرتها وحرصها على رصد تجربتها (الابتدائية) لمشاويرها الصحفية في الفترة من عام 2000 إلى عام 2007م.

تعليق واحد

  1. يا استاذ الجمعة الجاية عندنا ( سبق حمير ) ندعوك نحن معشر الحسانية دعوة خاصة لانه ظاهر انك حساني كامل الدسم

  2. و بعد القصة الطويلة دي يا أستاذ مدني (أها البطل عرّس البطلة ولا لا؟)

    بالمناسبة نحن الراكوباب في حالة رصد للمواقف الوطنية في المرحلة دي!!!

    خروج صريح:

    قول لي يا (هاجر) أيه بعدك أيه أعمل… خليتني سبت الحي… و الباقي لي حصل…
    وعيني ما تبكي…مممممممممم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..