لا..هذيان ..الامام..لا..طغيان وافك المشير الجبان!!

الشعب السودانى أصبح لاينشغل بتصريحات زعماء المعارضة وتجار السياسية،من الديناصورات وما يسمون بالرموز وتلك الألقاب التى عذبوا بها الشعب السودانى وذلوه بها باسمه بارعين فى سياسية من دقنوا وأفتلوا وفاشلين وعاجزين ومكررين وأصوليين أدعوا لأكثر من عقدين أنهم بصدد اسقاط النظام ،وفى حقيقية الأمر والواقع التاريخى هم أكثر الناس قبطة بالنظم الدكتاتورية والفاشية التى على مدى ثلاثة مراحل هم كانوا عرابيها بدأ من عبود انتهاء بهذا الطاغية الغبى البشير الذى يتسامرون معه ليلا ويغتنمون بعض المكاسب لذوى الحظوه من الأقارب والخدام فى بلاط كياناتهم المهترئة الصدئة التى كانت خصما على الوطن السودان الأرض والعرض والشعب الناس التى خرجت من ارادتها ومن نفسها لأجل حقوقها وعروضها التى جعلتم منها كروتا تتكسبون بها من الأنظمة الفاشية كنظام المشير البشير الطاغية الغبى والذى لايحسب حساب هذا الشعب ولازال يستهين به ويقلل من شأنه ويحتقره وهو فى خطاباته الأخيرة ورسائله من مخبأه وأفراد مافيته من مخابئهم وهم يعدون العدة لتهريب المغانم والمكاسب التى سلبوها ونهبوها من هذا الشعب بمباركة هذا الكم من الأجسام المعارضة سوى كانت المسلحة أو المهجنة من الحركات والجبهات والتى تجد فى مواقف الكثير منها ما هو محير وهى تمارس النضال التجارى واقتناص المواقف أكثر مماهى اضافة له،المشير الغبى وأفراد مافيته خرجوا بعد هدؤ الشارع السودانى والذى هو نذير للعاصفة التى ستقتلعهم من جذورهم وتابعيهم من المؤلفة قلوبهم و من بائعى ذممهم وضمائرهم نظير عمالتهم وانبطاحهم وتذبذب مواقفهم،فالمشير وكل من معه وهم باصرارهم على المضى قدما فى لهب ظهر المواطن السودانى بالزيادات والانتهاكات ماهى الا دليل على سقوط مافيته قريبا وله فى رفقائه من الطغاة الغابرين فى الجوارعبرة،فهو الآن لايهمه مألآت قرارته بقدر ما يهمه بسط طغيانه وجبروته الذى سيغبره هو ومن تبعه أو أيده بصورة مبطنة،لأن هذه القرارات سيكون مردوده على الأمن القومى الذى يتحدث عنه وزير داخليته الجاهل وهولايعرف منه الا الاسم وبما أن السودان ابتلاه ربه بساسة لايدرسون التاريخ السودانى ولايتعلمون منه فهم يقعون بنفس الطريقة التى قررها الشعب السودانى وليس الامام ولا السيد ولا الأستاذ ولا الدكتور ولا الشيخ عراب هذا البلاء وزعيم المعارضة الآن فهؤلاء عليهم الحياء والانزواء على الأقل من أجل أن الوطن والشعب ليس فى حاجة لأخطاء جديدة وأطماع دفينة وأحقاد مزروعة..
يتبادر للأذهان سؤال يكرره الفشله والعاجزون والموهومون ماذا بعد هذه التظاهرات ومن سيحمى الشعب وهؤلاء أيضا لايجيدون قراءة التاريخ كزعمائهم ورموزهم وشيوخهم وأساتذتهم ؟؟
مافيا المشير البشير أول ما سطت على السلطة قصدت تدمير وتهجين وتكويز القوات المسلحة وبدأت بالدفعة 40 ،وتخلصت من القيادات الفنية المؤهلة بطريقة جبانة وقذرة وهى الاغتيال الذى ابتدعتها هذه المافيا فى تاريخ السياسية السودانية وهو التخلص من الخصوم لالاغتيال المعنوى أو البدنى وهذا ما برعت فيه فنجحت مافيا الانقاذ فى السيطرة على الجيش وجاءت بقيادات هشة وضعيفة ولاتفهم عن العسكرية والأمن الا الزى والامتيازات ولعل وزير الدفاع الأهطا خير دليل على هذا التجنى على الجيش السودانى،،،رغم ذلك الجيش السودانى بها قيادات وسطى وصغيرة فى الرتبة والسن الا أنها كبيرة فى العقل وفى حب هذا التراب وهذا الوطن ولعل هذه القيادات التى تقع تحت وطأة وفساد قياداتها من الرتب العليا الهشة والتى تنتمى لمافيا الانقاذ وليس لهذا الوطن أو هذا الشعب،قد خرجت أصواتها كثير وهى ترفض هذا الوزير (المتخلف) فهذه القيادات الشريفة العفيفة حتما ستنتصر لارادة هذا الشعب وهذا الوطن الذى تمزق وتفتت فى عهد هذه المافيا..
فأرجوكم أيها المغتنصون وأبها المترمزون وأيها القيادات الرخوه أرفعوا أيديكم عن ثورة هذا الشعب وساعدونا بصمتكم وأنتم تعلون أنه اذا كان الحديث من فضة فالصمت من ذهب وصمتكم الآن هو ما يريده الشعب والذى كثيرا تحدثتم بأسمه دون ارادته وهى التى ستقرر الآن وليست فى حاجة لمن يقرر عنها.
فالشعب هو من قرر وهو من سينفذ وحتما شرفاء قواته المسلحة سيخضعون لارادته التى أقصموا بحمايتها وأراضيه التى تفرقت بين دول الجوار الحدودى ودماء أبنائه التى سالت بفتن الطاغية المشير ومليشيات أجهزة أمنه المجرمة.
ونصر الله الشعب السودانى..ونصر ثورته المجيدة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام في الصميم يا استاذ …. والله صدقت ما دمر و اهلك السودان الا هؤلاء العواجيز الذين ابتلانا الله بهم … هذه ثورة الشباب فعليهم ان يتقدموا الركب و يضحوا من اجل غد افضل للسودان

  2. التاريخ يعيد نفسه امثال عمر البشير واتباعه اى الاربعين حرامى هم من اهل الشيعه وامثال فرعون الذى تكبر على البلاد واكثر فيها الفساد وعندما قال فرعون انا ربكم الاعلى وما هو الفرق بين عرعون والبشير نجد ان لا فرق بينهم انما الفرق الوحيد ان فرعون هو كافر ولكن البشير مسلم لدى الامة ويقال مسلم والاسلام عند ستار للعالم ولكن هو شيعى والدلايل على ذلك ادخل الشيعة البلاد واكثر الفساد يدعون بالاسلام والشعائر الاسلام ولكن ما هم بمسلمين اليوم الوزاء عمر البشير يستقلون الامن ( الكلاب عمر البشير وهذا التعبير يليق بهم لان هذه الوظيفة الامن الا للناس الوسخان وغير لها ضمير )يرسلون الكلاب لصيد البنات والذهاب بهم الى المزارعهم والشاليهات يقضون 4 ايام من الخميس الى الاحد ويصورون البنات بالفيديو فى الجنس حتى لو الواحدى تكلمت يظهروا لها الفيديو وينزلوا فى يوتيب هذه هى وقاحة الوزاء امثال محمد هارون والشاليهاته فى جبل اؤلياء وبعض الوزراء فى سوبا السؤال هل هذا هو الاسلام اين الضمير الذى يحكم به انسيت نفسك يا عمر عندما كنت عريان ووالدك كان يحلب الابقار فى صحراء كافورى انسين نفسك عندما كنتم عصابة بمنطقتكم عندما يحضر العربات النقل من بورسودان وتنهبوا الشاحنات المحملة بمواد التمونينه اتقى الله وسبحان الله امه عائشه للحين لكى تشاهدك وانت تتعذب مثل ما عذبت الشعبك وقتلت ما قتلت ونهبت ما نهبت انتن وامثالك الكلاب من الوزراء الكلاب الحرامية والله البيوت التى اسستموها فى لندن وفى ماليزيا ودبى وقطر وموريتانيا والله لن تدوم اليكم يكفى انكم حرامية وكلاب وعبد اليهود والشيعة ..والله عندما قال الشيد المناضل اسامه بن لادن انكم ستار للاسلام وليس بمسلمين

  3. وهل تلد النار إلا الرماد…

    دعنا سيدي نتجاوزهم، لأن الزمن قد تجاوزهم.. و العلم قد تجاوزهم.. و كذا الأطهار من بشر السودان.. فسيدي الميرغني هو من يصعب فطامه من ثدي السلطة و الثروة و إستعباد الأحرار… فهم من إستغلوا جهل الكثير من إبناء الشعب وعاسوا فيهم إستعبادا و تجهيلا… دعنا نتجاوزهم لأنه لا مكان لهم في مستقبل الوطن الجميل و لايتحمل المستقبل وزر وجودهم (الميرغني و آله، الصادق و آله، الترابي و شرذمته). و حتماً حواء السودان أنجبت اللآلي و الدرر عبر الأجيال المتعاقبة و هم جديرون بقيادة الوطن عبر كافة المعتركات… و لا عذر لمن أنذر…

    الأيام حبلى بالدهشة… إلا مواقف ديناصورات و حرباوات السياسة الذين عفى عنهم الدهر، فلا دهشة مما يصنعون، ولا هم مؤاخذون فقد علمتنا الأيام أن الأسير، و المريض، و المجنون ، و الصادق، و الميرغني، و الترابي غير واجب إستشارتهم أو حتى إعتبارهم… دعنا سيدي نتجاوزهم، وكلمة الفصل في أحزابهم متروكة لقواعدهم هم من يقرورا إما الإنعتاق أو البقاء بثمن بخس… ولنا نحن الأحرار إلا من عبادة الله السعي في حق تقرير المصير لشعبنا الصابر…
    بالله عليكم، لا تكثروا من الدهشة في هولاء، فأكثر ما يستحقوه هو الإزدراء و لاشئ غير الإزدراء…
    لا فرق عندي الآن بين البشير و الصادق أو بين علي عثمان أو الميرغني أو بين نافع أو الترابي أو بينهم أجمعين و أبا جهل… كلهم أحبوا ذل العباد ولكن بطريقته…
    فلنتجاوزهم إلى مايعنينا…
    فالوطن أكبر من هولاء…

  4. كل هذا الحبر السائل هذه الايام يؤكد مكانة الامام ….اما امثالك يظنون انهم يكتسبون شهره بشتمهم الامام …….عندما هان الشعب السوداني حكمه الكيزان واصبح كتابه امثالكم

  5. شكرا أخي عبدالغفار على هذا المقال الجميل لقد لخصت حقيقة من يدعون انهم قادة وأأمة وسادة ولا ندرى من أعاطهم هذه الالقاب وهم مجموعة من الفشلة والمرتشين و ما خفي هو الاعظم

  6. ياجماعة عمر البشير رجل كذاب لا حظوا انتوا بنفسكم أي كلمة يقولها بتطلع كذب يعني من 89 شغال بيغش في الشعب السوداني ويطلع مهدي ابراهيم يقول البشير حافظ كتاب الله وبيصلى الفجر في المسجد ياعمي قوم بول انا غايتو كفرت بحاجة اسمها الكيزان والله طلاب دنيا وطلاب جاه وطلاب سلطة وطلاب نسوان بس وريني الماساكن ليه في قصر ومتزوج اثنين وراكب أفخم السيارات منو فيهم يارجل والله معانا في بلدنا قبل تسعة وثمانين المشئومة دي كانوا بتعشوا بملاح خضرة اليوم راكبين لاندكروزات أحي أحي أحي للصباح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  7. قال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض في حوار مع إذاعة مع ?بي بي سي? إن حكم الرئيس عمر البشير قد شارف على الانتهاء. واقترح المهدي مخرجا من الأزمة الراهنة عبر تشكيل نظام جديد على غرار ما جرى في جنوب إفريقيا عام 1992 حتي لا يتعرض السودان لما وصفه بالفوضى التي شهدتها بلدان الربيع العربي.
    وقال إن المظاهرات حتى وإن هدأت الآن ستتجدد مرة أخرى في غياب حل جذري لما وصفه بالمشاكل التي أدت إلى ما وصفه بعزلة الحكومة داخليا ودوليا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..