يفرح الاتحاديون للانسحاب وينهنهون بصمت عند الملمات

أصدقاءنا من شباب الاتحاديين يفرحون حتي تشفق عليهم ، نفق عليهم “كثيرا” بقدر معزتنا لهم ولاهل الاتحادي الذين نشانا تحت ارجلهم وليلياتهم ولياليهم وكل البرامج التي كان يؤمها أجدادنا متي ما دعي الداعي ، حتي من غير ان يعرفوا من الداعي ولماذا وما المناسبه .. فقط تصل الدعوه ويترك كل ما في يده ويلبي النداء من غير ايي تردد .
أشفق عليهم “انا واحد من الناس” وهم قد راحوا يملأون صفحاتهم ويدبجون البوستات للإنسحاب حتي والواحد منهم بينه وبين نفسه لا يعرف ان كان سيصبح شوقهم هذا واقعاً معاش ام يظل محض تمنيات واحلام .
والاتحادي العريق ومن تبقي منه يظل حتي شبابهم الثوريين (من نعرف) طوع البنان ومساكييين وهادين وباردين كانهم ليسوا من نعرف ، وكاني بلسان حالهم : (في حضرة من اهوي) .. أين علمكم وتعلمكم !؟ أين ثوريتكم ؟؟ بل اين ديمقراطيتكم التي تؤمنون وبقية الافكار ؟؟
تفرحون وتهللون لمجرد أضغاث احلامٍ تدور في فلك أمانيكم المكبوته وترجِّي بعض املٍ في تحققها .
يفرح ما تبقي منكم و…
وقلت :
ما تبقي
وما تبقي يلوجون داخل الجلباب
تذكرون اعلان (علي مهلتك بتاع شركة زين داك الفيهو الشفع لابسين هدوم كبيره داك !؟ ـ تذكره البعض منكم)
حسناً .. في رايكم
ما هي اسلم طريقه ليعيش الواحد منهم حركته الطبيعيه !؟
يقلع الجلابيه (واحد)
اتنين تتقصر تبقي قدرو
3 يجوا ناس عاقلين يحملون حبال ليبربطوه وجلابيته حتي لا تلوج هي من فوقه او يلوج هو بداخلها . (وكلمة “يلوج” دارجةٌ أظن معناها التحرك من غير هدي ولا قدره علي التحكم) .
ما تبقي من الاتحاديين أتمني ان اري ما يلوح في افقهم .. أهو الحبل واصحابه ام ان هناك شئٌ آخر ؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت يادبلوك منضايق ؟؟
    مالك ؟؟
    طرف السوط هبشك ؟؟؟
    وبعدين تعال هني !! بتين لقيتني (منتلح) الاتحاديين ؟؟

  2. حزب الامه والاتحادي ياعزيزي هما في المنظومة الكلية في منطقةٍ سواء
    هما أصحاب السنتر (زي ما بيقولوا بلغة الراندوك “سنتر قلبا”)
    والامة تحدثت عنه كثيراً
    ثم وما ذكرت الاتحادي في عباره الا واعنيه والامه
    وما قلت الامة الا والباك راوند كان شقيقه (الشقيق) الاتحادي
    وقبل ذلك لك ان تعلم اني ما ذكرتهما ولا كنت كما “قلت” كثير الذكر له (او لهما) الا لعشمي فيهما ودورهما الكبير الذي يُفترض ان يكون ماسكي الرسن فيهما الان علي قدر المسئوليه .
    هذا مع ارتباط تاريخي ووثيق ومتين الصلة بالإتحادي
    وهذا مع (قبل الصداقات) قربي من (الأحباب) في الامة وبيت الامامه
    و(ايضاً) هذا مع تمنياتي بان ينصلح الحال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..