الشيخ موسى هلال الى الجبهة الثورية

في منطقة جبل عامر بشمال دارفور فجأة انتشر خبر وجود معدن الذهب , وتدفق الاهالي من كل حدب وصوب من اجل التنقيب, شارك فيها كل القبائل بدارفور واشخاص اخرين من مواقع مختلفة من ارجاء السو دان , كلهم شاركوا في عمليات التنقيب تحت ظروف قاسية, فيهم شيوخ وخريجي جامعات وشباب في مقتبل العمر هربوا من البطالة والفقر متعلقين باهداب الامل. في ذاك الوقت كان والي شمال دارفور عثمان كبر ووزير ماليته عبده داؤد يخططان للسيطرة على منجم جبل عامر, بالطبع بعد استلامهما اجهزة متطورة للتنقيب من وزارة الطاقة والتعدين .لتضع الحكومة يدها على المنجم عليها ان يخلق صراعا وهميا بين عرب الابالة وبني حسين, للاسف هذا هو اقرب خيار اتخذته حكومة شمال دارفور من بين خيارات اخرى كان يمكن ان تختارها. بدأت الحرب وفي خلال اسبوعين مات فيها اكثر من ثلاثمئة من الجانبين اي يساوي عدد الذين ماتوا في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة وهو الميدان الذي يتظاهر ويتباكى من اجله النخبة السودانية في الخرطوم. في تلك الفترة كان الجيش يتجه بسرعة نحو سيطرة الجبل, بينما ترك العرب “الفرسان” يتقاتلون فيما بينهم .
عندما اشتدت الحرب استجارعرب بني حسين بجيرانهم الزغاوة فاجروهم ,هاربين من بطش ابناء عمومتهم الابالة, اي مناطق مثل ابوقمرة وابوليحا ووادي سيرا بدار زغاوة استقبلت عرب بني حسين في مشهد غريب
في ذاك الوقت كان الشيخ موسى هلال يقيم في الامارة الخليجية دبي ,عندما سمع بالاخبار عاد مسرعا الى الخرطوم وطالب بعزل الوالي عثمان كبر من الولاية, وكبر نفسه وصل الخرطوم وبدا يطالب بالجيش قومي في دارفور, اى بعد اكثر من عقد من الحكم يطالب الوالي بالجيش قومي هذا في حد ذاته يثير الدهشة . في البداية رجحت كفة الشيخ هلال حيث وافق الرئيس البشير بفكرة عزل الوالى , الا انه غير رايه في اللحظة الاخيرة وطالب من الشيخ هلال بالتعاون مع الوالي كبر .هلال اعتبر هذا الطلب اهانة له كزعيم قبلي قام بدور كبير في تحويل الصراع في دارفور الى صراع قبلي بين العرب والزرقة.غادر هلال الخرطوم غاضبا الى مقره مستريحة ثم سريف عمرة ووجد بان الوالى عثمان كبر قد سبقه وبدا بسحب البساط من تحت اقدامه. لقد استطاع هلال ان يرتب اوضاعه بسرعة وبعدها اصدر قرارا بعزل معتمد سريف عمرة الذي تم تعيينه من قبل الوالي كبر و اعلن على لسان ابنه حبيب بتمرده على حكومة شمال دارفور, وحبيب شاب في مقتبل الثلاثينات من العمر تخرج من الكلية الحربية ويعمل في ما يسمى بقوات حرس الحدود برتبة النقيب. وشرع هلال في عقد مؤتمرات الصلح بين القبائل العربية في مدينة كبكابية وهى مؤتمرات اعتبرها الوالي كبر بانها غير شرعية
وفي الشهر الماضي اصدر هلال بنفسه شريط فيديو تناولته المواقع الالكترونية على نطاق واسع, وهوشريط مهم جدا لولا انه انزلق في بعض المتاهات ,هاجم فيه الوالي عثمان كبر هجوما عنيفا ثم تحدث عن معرفته لاسرار المسئولين في المركز بينهم وزراء يملكون شققا في مدينة النخلة في الامارة دبي. بلا شك الشيخ هلال قد يمتلك بعض المعلومات المهمة في هذا الجانب وفوق ذلك وهو اليوم بمثابة الصندوق الاسود لنظام البشير فيما يخص بتجنيد القبائل وانتاج ما يعرف اليوم بالجنجويد. لكن اسمه لم يرد في قائمة المطلوبين في المحكمة الجنائية الدولية , لاسباب قانونية او فنية اختار المدعي العام للمحكمة القاضي مورينو اوكامبو فريسة اخرى هو قائد المليشيا على كوشيب , وهو الان طريح الفراش في احدى المستشفيات العسكرية بالخرطوم
لقد استقبل تصريحات الشيخ هلال الاخيرة بتوجس وحذر شديدين في داخل اروقة الجبهة الثورية , ربما السبب في ذلك هو الخوف والشكوك من انتهازية الشيخ هلال اي انه لا يتوانى بان يستخدم الجبهة الثورية كورقة ضغط يتقوى بها امام نظام البشير , فاذا تم عزل الوالي كبر و تعيين مكانه شخص اخر موالي له سيدير ظهره على الجبهة الثورية ويمارس نفس انشطته القديمة الخوف الاكبر ياتي من هذا الجانب , بالاضافة الى خلفيته في الصراع.
لازالة هذه المخاوف يمكن للشيخ هلال ان يتبع الخطوات التالية: اولا: يعلن انسلاخه من حزب المؤتمر الوطني . وثانيا: ان يعلن بوضوح تمرده على نظام البشير وثالثا : ان يبتعد كل البعد عن خلق اى صراع قبلي اخر في المنطقة ويركز على ازالة النظام.
لو اتخذ هلال مثل هذه الخطوات وتقدم بطلب الانضمام , يجب ان يوازيها نقاش واضح وصريح في داخل قيادة الجبهة الثورية تحديدا الفصائل الدارفورية الثلاث, يجب ان تخضع اي نقاش يخص الشيخ موسى هلال تحت ضوابط ” الثابت والمتحول” في الصراع . الثابت هو احداث تغيير بنيوي في المركزيرتكز على اعادة هيكلة الدولة السودانية على اسس جديدة و عادلة.اما القضايا مثل اللاجئين والنازحين والارض وغيرها تندرج تحت اطار المتحول لانها من نتائج الصراع وليست من اسبابها , والاسباب يمكن ان تعالج بكل سهولة اذا نجحنا في احداث تغيير بنيوي في المركز
من الافضل ان يناقش امر الشيخ هلال بواقعية ويخضع تحت مجهر حسابات الربح والخسارة , في هذا الجانب لابد ان نثير بعض الاسئلة مثل: ماذا نكسب لو انضم الشيخ هلال الى الجبهة الثورية في معادلة التغيير البنيوي؟ وماذا نخسر لو لم ينضم الينا؟ وكيف تكون الاحوال لواصبح في موقف الحياد وهذا اضعف الايمان؟ اذا كان انضمامه يساعدنا على اختصار ميل واحد في مشوارنا نحو المركز لماذا نضع المتاريس امامه؟ واذا كان الجبهة الثورية نفسها تنظيم مرن تفتح ابوابها لتنظيمات الشبابية والمرأة والشخصيات الوطنية وغيرها لماذا لا تناقش الجبهة امر الشيخ هلال بموضوعية لو تقدم بطلب الانضمام؟
الشيخ هلال يعتبر اليوم بمثابة شخص قفز او حاول القفز من سفينة المؤتمر الوطني , وعندما يقفز شخص من مركب غارق ليس من الانصاف ان نقول له ارجع وكن مع الغارقين بل من المروءة ان نقول له اركب معنا انت اليوم من الناجين
في مسيرة نضال اية امة من الامم يقدم لنا التاريخ امثلة لمواقف تناسى فيها القادة خلافاتهم, و سمو فوق الجروح و المواجع, واتخذوا قرارات جريئة وشجاعة قد تبدو مجحفة وظالمة حتى لدى مناصريهم, لكن الحياة بدورانها وتقلباتها تكشف بان القرار الصائب هو قرار القيادة
موقف الرسول الكريم من صلح الحديبية كان مثالا حيا , وموقف الرئيس السادات من كام ديفيد كان مثالا اخرا ايضأ وموقف الدكتور جون قرنق من رياك مشار ولام اكول كان اقرب الامثلة
وفي التاريخ ايضا نماذج لقادة حاربوا خصومهم بلاهوادة , وعندما انتقلوا الى الطرف النقيض ساهموا بشكل مباشر في تغيير مجرى التاريخ نحو الاتجاه الصحيح اكثر من اشخاص كانوا يظنون بانهم في قلب الحدث منذ البدايات. فهزيمة المسلمين في غزوة احد كان من تخطيط القائد خالد بن الوليد, وعندما انتقل خالد الى المعسكر النقيض ساهم بشكل مباشر في فتح بلاد الشام ولقى ايامه الاخيرة في مدينة حمص السورية
ربما هذا الطرح قد يعتبره البعض كمحاولة لقلب طاولة ادوات الصراع السوداني في دارفور,ففي هذا الجانب لا بد ان نشر الى حقيقة مهمة جدا .وهي اذا استثنينا الدكتور حسين احمد الحاج يمكن ان نعتبر انفسنا بكل التواضع من القلائل الذين كتبوا عن ظاهرة الجنجويد منذ بدايات الازمة اي اكثر من خمس مقالات كتبناه في الشيخ موسى هلال وحده , مازلنا على موقفنا لكن في هذا الظرف تحديدا يجب ان نتحلى بقليل من الواقعية لنقول امام الملا حان الوقت لنراجع بعض ادبيات الصراع… كل ذلك من اجل مصلحة قضيتنا ومن اجل مستقبل اجيال الاقليم
[email][email protected][/email]
هل هو شيخ فعلا واي شيخ (طريقة وهو ابعد ما يكون من ذلك لانه اقرب لل… من الله) اما شيخ قبيلة فهو شبخ دولة الجنجويد التي عاست في الارض الفساد صنيعة الامقاص . فهم (اي الاتقاذيون) لا يختلفون الا عندما عندما تضرر مصالحهم وليس مصالح البلد. ولايتفقون الاكذلك لذا لافرق بينهم في الحيل التي تبقي مصالخهم. مرحب بهم لكن ان يعلنوها صراحة ويتبعوها بافعال تثبت الاقوال. حينها لكل حادث جديث.
مقالك هذا فيه كثير من المعلومات الخاطئة كأنك تكتب من منازلهم، وهنالك سقطة كبيرة في عنوان مقالك، لأنك تتحدث عن شئ لم يكن واقعاً، وعليه نقول لك أعد فإنك لم تكتب ما هو مفيد بعد،و تذكر انه ليس المهم ان يكتب المرء وخاصة مثل هذه الكتابات الفطيرة، و لكن المهم جداً هو ماذا يكتب!!
لا تتورطوا مع هذا الرجل فأنه يحب الزعامة ومثل هولاء لا يعرفون العمل المؤسسي ويعتبرونه إستفزاز وآي غضب منه سوف يبيع الجميع ، أتركوه يغاتل جماعته لوحده ، ومؤكد يكون مخترق بألف مؤتمر وطني من اهله ، الرجل خطر وكان عصاة المؤتمر الوطني التي يبطش بها قبل إندلاع الثورة بأشهر قليلة …
الاخ الكاتب شكرآ على جهدك لكتابة هذا المقال لكنني ارجو منك شاكرآ أن تسمح لي بتصحيح بعد المفاهيم
حول هذا الرجل المدعو بموسى هلال
أولآ/ اولآ ان موسى هلال ليس بشيخ كما يدعى البعض منا . لانه ليس له علم يؤهله لحمل هذا اللقب الشريف اذا تناولنا هذا الامر من منظور ديني تعليمه الديني ضئيل جدآ
لذا يجب الفهم ان مسألة شياخته هذه فرية ليس لها من الواقع شئ فالصحيح يمكن تسميته بزعيم المحاميد كقبيلة من بطون الرزيقات في دار فور
ثانيآ / اسم موسى هلال في دار فور أقترن باسواء اعمال الاجرام ضد اهلها الذين ترعرع بينهم و شب على التوق بين وديانها و مراعيها و ما اصاب اهلها من جراء هذا المجرم امر لا يمكن نسيانه او غفرانه بهذه السهولة. مهما قدم موسى هلال من تنازولات ضد النظام. و مسالة انضمامه الي الجبهة الثورية هي عملية بحث عن طوق نجاة في الذمن الضائع و هذا المسلك سوف يتبعه الكثير من ازيال النظام الهالك في الخرطوم لان سقوطه اصبح وشيك و يوم الحساب آتيآ
موسى هلا ليس له مكان بيننا نحن الشعب السوداني الذي عاني من ويلات هؤلاء المجرمين القتلة و موسى هلال أداة قتل استخدمه النظام الحاكم يبقى مكانه الطبيعي ان يقبع خلف قضبان السجون بعد محاكمته محاكمة عادلة جراء ما كسبت يداه اسوة بزبانية النظام الحاكم حتى يكونوا عبرة تاريخية لامثال هؤلاء
أخيرآ موسى هلال سيظل هو موسى هلال المجرم زعيم الجنجويد القتلة
مرحبا بزعماء القبائل والادارةالاهليةوشيوخ الطرق الدينيةوقادة الحركات والاحزاب السياسية وكل طوائف الشعب السودانى فئاته الاجتماعية يدا واحدة لاسقاط المؤتمر البطنى الذى زرع فى الشعب السودانى الطيب كل بزور التفرقة والشتات حتى يبقى طوييييييييييييييل العمر فى السلطة والتسلط والنهب لخيرات البلد المعطاء… ولا نامت اعين الجبناء…
بل حركات دارفور القبلية احق بالانضمام للزعيم موسى هلال وهو بالفعل دافع عن اهله وليس حبا فى الانقاذ الظلامية وهو الان فى موقف اقوى من جميع حركات دارفور القبلية وحكومة الجبهة الضعيفة الخانعة وهذا موقف تعرفه جميع الحركات القبلية وقادتها
المقال فيه شيئ من استضرار عاطفة الناس وخمهم ويزكرني بمقالتكم السابقة بالراكوبة …( هاك وقع ياريس الناس دبل عدمناهم خلاص) اي بمعنى انكم ضممتم الشيخ خلاص للتجمع وجئتم تفتشوا المبررات الواهية لاقناع الناس بهم وفرضع الواقع الامر او المقال بمثابة جس نبض الناس ماذا يكون رد الافعال اذا حصل التي تنون اليه , ثم من انتم اصلا وهل انتم ببعيدين عنه كلكم تشبهون المؤتمر الوطني واكثركم منسلخون بسبب الاقصاء او تعارض المصالح الخاصة اذا ابو عيسى او عقار او خليل اراهيم او بعض قادة مني السابقين او الحاليين …
في اعتقادي كلكم لم تكونوا الخلاص للوطن ولا حتي احد الكرق التي تردي اليه الحكومة الحالية والمعارضة باصنافه المتباينة من عاشقي الفنادق الى القتلة والانتهازية وعاشقي السلطات
اخير اللهم ولي من يصلح
اقتراح وجيه وفيه رؤية متكاملة اتمنى ان يكون هذا المقال فى مكانه الصحيح عند اهل الثورة السودانية انضمام موسى هلال واجب الان والتعامل معه باسرع ما يمكن
تحياى لكاتب المقال
تمرد موسي هلااااااااااااااااااااااال اذا بات حقيقي فعلي نافع ان يقادر الخرطوم يلحق بابنة في امريكا وباقي الحكومة يعالجهم مامون حميدة من حمي الاسهالاااااااااااااات هذا ليس استهتار ولاكن انا اعلم ما وراء الامور التي يمكن ان تغير اتجاه المركب
عالم وهم ومقال مبهم وضعيف وموجه بالرغم من اجتهاد صاحبه – مقال يصب في معركة موسي هلال والسلطان كبر — لم نري في مقالك سوي الارتزاق والميوعة لقد اشتري يوسف كبر اقلام كثيرة ومثلها من اقلام القصب من الدجاليين الامبتارة كي يزينوه امام الناس لكن خاب ظنهم … اخي الكاتب قراء الراكوبة اذكي منك بكثير ويعرفون من وراء مقالك هذا ايها الحدادي المأجور — موسي هلال رجل شجاع ورجل ادارة اهلية تشهد له كل المنطقة
(الشيخ هلال يعتبر اليوم بمثابة شخص قفز او حاول القفز من سفينة المؤتمر الوطني , وعندما يقفز شخص من مركب غارق ليس من الانصاف ان نقول له ارجع وكن مع الغارقين بل من المروءة ان نقول له اركب معنا انت اليوم من الناجين).
(موقف الرسول الكريم من صلح الحديبية كان مثالا حيا , وموقف الرئيس السادات من كام ديفيد كان مثالا اخرا ايضأ وموقف الدكتور جون قرنق من رياك مشار ولام اكول كان اقرب الامثلة).
بالرجوع الي موسي هلال من خلال موقفة من الحكومة والمعارضة ومن خلال اللقاءات التي نشرت علي لسانه يعرف القاصي والداني موقف موسي كزعيم قبلي وصاحب نفوذ علي حكورته وعلي قبيلته وكذلك كل فصيل يعتبر قبيلة قائمة سواء العدل والسساواة قبيلة واحدة هي قبلية الزقاوة وعبد الواحد قبيلة الفور والبقية وهكذا فكل قبلية لا ترضي بقيادة اي شخص اخر والدليل بعد موت خليل ابراهيم لم ترضي القبيلة بتولي ابن كردفان قيادة الحركة وهذا دليل علي عنصرية الحركة والامثلة كثيرة .
اين انتم وموقف الرسول يامن قدرتم باخوانكم الذين وقعوا وثيقة الصلح وعند عودتهم الي ارض الوطن غدرتم بهم وقتلتموهم في اسوأ حادث ينم علي العنصرية والكراهية والبغضاء . اماموقف الرئيس السادات فهو يشبهكم في التنازل عن المبادي من اجل الكراسي ولن يحصل ….
يمكن ملاحظة أن هناك محاولات محمومة من بعض أبناء القبائل العربية للحاق بثورة دارفور وتسويق موسى هلال ووضعه على رأس قائمة الثورة ضد الإنقاذ،، وقد إختلقوا تنظيما أسموه تحالف دارفور وتطاولوا بدعوة الجبهة الثورية الإنضمام إليهم،، لكن فات على هؤلاء الآتى:
1/ موسى هلال ما زال يتمتع بكل مناصبه الرسمية كمستشار فى ديوان الحكم المحلى، نائب فى المجلس الوطنى وقائد برتبة فريق فى مليشيا الجنجويد،، بالإضافة لبقية قادة الجنجويد من آدم حامد موسى، عبدالله صافى النور، حسين عبدالله جبريل، عبدالله مسار، حسبو عيدالرحمن وغيرهم يتقلبون فى عطايا المؤتمر الوطنى.
2/ لم يعلن موسى هلال إستقالته من هذه المناصب بل طالب خلال صراعه مع يوسف كبر أنه ينتظر من الحكومة والحزب أن يرسلوا له وفد للتحاور معهم،،، يعنى لو عزلت الحكومة يوسف كبر فإنه سيعود إلى الخرطوم لممارسة اعماله بصورة عادية،، يعنى أنه إختزل كل معارضته فى يوسف كبر.
3/ خسر موسى هلال الصراع ضد يوسف كبر وفهم تهديد نافع الصريح له بأن الذئب، يعنى المؤتمر الوطنى، سيأكله إذا حاول التمرد.
4/ موسى هلال شخص بسيط لا يعرف سوى القتل والسحل العشوائى وليس بسياسى فهو عربح قح من البادية وهو يحاول بمواقفه الأخيرة هذه إن يساوى أكتافه مع أكتاف البشير ونسيبه إدريس دبى.
5/ الطريق السليم لموسى هلال أن يتبعه إن أراد قبوله ضمن قافلة الثوار هو الإستقالة من جميع مناصبه فى المؤتمر الوطنى، الإعتذار الصريح للضحايا من أهل دارفور، المبادرة بإخلاء الحواكير التى وطن فيها أهله، الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية وتسليم كافة الوثائق التى خزنها فى بوادى تشاد والنيجر ومالى إلى المدعية الخاصة بجرائم البشير.
غير هذا فلينسى ومناصروه فكرة إنضمامه إلى الحركات المسلحة أو الجبهة الثورية فهذه للشرفاء فقط،،
إنتظروا وشوفو نهايته،، الرجل صار أخطر شخص فى السودان بالنسبة للبشير والإنقاذ والمؤتمر الوطنى،، مخزن كل الأسرار والادلة فى الخارج ومرتب حاله مع البدو الجنجويد فى فيافى تشاد والنيجر وبوركينا فاسو،، هو وقيادات الجنجويد كلهم سيكونوا شاهد ملك فى المحكمة الجنائية إذا دعى الحال خاصة وأن مثول الرئيس الكينى كينياتا أمام المحكمة الشهر القادم سيجبر الإتحاد الأفريقى دفع البشير لذات الموقف،، نافع ومحمد عطا ضاربين الودع عشان يلقوا صرفة للزول دة،، طيارة ولا لاند كروزر ما يفرق بس المهم يركب التونسية،، وطبعا هم ما دايرين يكرروا فشلهم فى التخلص من كوشيب الذى هددهم أنه مقابل مقتل شخصين من رجاله فسيقتل مليونين بعد علاجه وكأنه لم يشبع من القتل بعد،، شفتوا الحكاية جاطت كيف،، لو المسألة متعلقة بالوالى كبر ما مشكلة يمكن يودوه المركز ويعملوه وزير،، لكين موسى هلال دة صار مصيبة عديل كدة ولديح كمان،، وبعدين مافى واحد عارف بالضبط الزول دة عايز شنو من وراء تصعيده مع كبر،، لكن واضح إنو بحاول أن يصالح الزرقة من أهل الإقليم توطئة لإحتمال التحالف معهم مستقبلا ضد المؤتمر الوطنى،، عشان كدة نافع ومحمد عطا لابدين ليهو دايرين يعرفوا الحتة دى تمام عشان يلقوا الصرفة المناسبة،، لكن برضو موسى هلال حريص حرص البدو ويبدو أن وجوده فى الخرطوم ساعده فى معرفة عصابة المؤتمر الوطنى جيدا،، ما هو برضو بتاع عصابات،، ولكل آفة آفة،، هو لسع عنده كروت تانية لابد بيها،، نسابته للرئيس التشادى دبى دة كوم آخر،، فالمعارضة التشادية بدأت تسخن وتحاول التحالف مع متمردى مالى الذين ضربهم ديبى والفرنسيين،، يعنى عندهم تار مع الزول داك،، وإذا نجحوا فعلى ديبى السلام وهنا يظهر دور موسى هلال،، فكما ساعد خليل إبراهيم ديبى فى صد محاولة المعارضة الإطاحة به فسوف لن يتردد هذا فى طلب المساعدة من موسى هلال خاصة والعروسة على وشك الوضوع،، أها الزول دة ناس نافع يعمل معاه شنو،، وكيف يأكله كما هدده،، لو خلوه مشكلة ولو كتلوه مشكلتين،، سيك سيك معلق فيك،،، والبتعملو بإيدك يغلب أجاويدك،، وكما قلنا لكل آفة آفة فليفنوا بعضهم أفناهم الله،،
قلبي علي دارفور، كل هذا الدم والدمار والأرواح المزهوقة بحق وبدون حق، مع تعتيم إعلامي كامل داخلياً وخارجياً ، وربما لولا مجودات جون كلوني لم يعلم كثير من السودانيين ما يجري في دارفور، ولربما غطي إعلام الحكومة الزائف علي قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأنها، دارفور أرض الشعب الطيب، السمح في تعاملاته، الواضح في إنفعالاته، لايعرف المداهنه ولا المراوغة، وهي أرض الخيرات، فنسبة كبيرة جداً من إنتاج السودان من الثروة الحيوانية يأتي من دارفور، ونسبة مماثلة تأتي من الإنتاج الزراعي، بل والذي يجهلة أغلبية أهل السودان أن دارفور هي الولاية الثانية من حيث عدد السكان، بعد العاصمة، أمام هذه المعطيات البيسطة نتساءل لمصلحة من يستمر الصراع في دارفور؟، وما هي الخسائر الفعلية من حيث عدد الضحايا، والنازحين والللاجئين، والمشردين؟؟؟ وما هي الآثار الإقتصادية التي ترتبت علي إستمرار هذا النزاع؟؟؟ وكم فقدت دارفور من ثروتها الحيوانية بسببه؟؟؟؟ وأخيرا نتساءل ما هي آفاق الحلول في ظل الإحتراب الداخلي بين مكونات دارفور ( ولا أقول الإحتراب القبلي)؟؟؟؟؟
مقال موزون لم نستطيع ان نفهم هدف الكاتب منه
هذه طريقة جديدة لتفكير جيل جديد من دارفوريين في الصراع
وهو تفكير براغماتي جدا المهم هذا الشخص خطير جدا
يا هلال العب غيرها انت تقتل القتيل وتمشى في الجنازة استحي من هو البسامحك اسال نفسك والله لو مرقت برة الذئب باكلك ولو قفزن من السفينة التمساح ببلعك
بدات حرب دارفور القبلية فى مناطق دار زغاوة حيث بدات الحركات فى الاعتداء على القبائل العربية فى الاسواق والبصات وقد دخلوا كتم واعدموا جميع العرب بالمستشفى على اساس اللون والعرق وهى بالفعل حرب ثارات بداها ابناء الزغاوة دون دراسة او فهم او ادراك للعواقب بل ما شجعهم نظام ادريس دبى القبلى فى تشاد وهو نظام اقامته الانقاذ الظلامية لجهلها ببواطن الامور ولذا بنوا امالهم فى هذا النظام القبلى والكراهية التقليدية لدول الغرب مع العالم العربى لذا طالبوا بقوات دولية تسلمهم درافور فى طبق من ذهب دون قتال او جهد منهم وهذا نوع من الجهل ولما فشل هذا المسعى لجئوا للمنظمات العالمية وصاحوا للعالم ان ينقذهم من الابادة والاغتصاب واسال نفسى لماذا الاغتصاب وهل الزغاوة يشكلون اغلبية فى الاقليم بل حتى منطقة دار زغاوة كلا الزغاوة لا يتجاوز تعدادهم 200.000 وهم اقل عددا من المحاميد وهم بطن من بطون الرزيقات وعليه فاننا نعتبر موسى هلال بطلا قوميا دافع عن اهله وعرضه ضد اعتداءات الحركات القبلية التى يقودها شباب مغمور افرزته حالة العجز لتلك القبائل لانشاء نظام ادارة وزعامة اهلية بسبب التفكك الاجتماعى لها كما ان الغرب والعالم المتحضر يعترف بهذه الحقيقة ولذا موسى هلال هو الان معروف لدوائر اتخاذ القرار فى امريكا واوروبا والامم المتحدة وحدث هذا بسبب صموده وقوته القاهرة التى ارعبت الغرب اضف اليه بؤس الحركات القبلية ومطالبها الكيشوتية