بمبادرة من سامي الحاج ورعاية الشروق فوزي أوصديق يطلق مشروع أضخم مستشفى خيري بالسودان.. أحلام مستغانمي ستتولى منصب سفيرة المشروع

كشف رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للقانون الدولي والأستاذ الجامعي الدكتور فوزي أوصديق في تصريح للشروق اليومي عن مشروع جديد لبناء أضخم مستشقى خيري جامعي بالسودان، يضم جميع التخصصات الطبية بتكلفة 18 مليون دولار، بمبادرة من سامي الحاج المعتقل السابق بسجن غوانتنامو‭ ‬،ومساهمة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المعروفة‭ ‬بباعها‭ ‬التضامني‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬جريدة‭ ‬الشروق‭ ‬اليومي‭.‬

* وأضاف المتحدث أنه سيتولى رئاسة المجلس التنفيذي للمستشفى الذي يضم مجلس أمناء يضم سبعة شخصيات عالمية من بينها مهاتير الذي شغل منصب رئيس وزراء ماليزيا لمدة 30 سنة ومحمد بن غانم نائب رئيس الإتحاد الدولي للصليب الأحمر وصالح لوهيبي رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بالإضافة إلى مدير جريدة الشروق اليومي السيد علي فضيل الذي رحب بالفكرة وكان من أكبر المتحمسين لإنجاح هذا المشروع الخيري، وسيتولى مجلس الأمناء تحديد سياسة وإستراتيجية المستشفى، وعن أجندة تجسيد المشروع على أرض الواقع قال المتحدث إنه سيعلن عن المبادرة عبر قناة الجزيرة في حصة من الناس يوم 8 أوت الجاري، تليها بعد ذالك ندوة صحفية يوم التاسع أوت في الدوحة بحضور مختلف أطياف الصحافة العالمية للحديث عن أهداف ومتطلبات المشروع الخيري، وبعد ذلك بـ10 أيام سيتم تدشين موقع المستشفى بحضور عدد كبير من الشخصيات العالمية المعروفة بباعها التضامني والخيري من بينها زوجة الرئيس السوداني السيدة وداد التي أعطت رعاية سامية للمشروع، حيث سيتم تنظيم "تبرع أون لاين" لجمع التبرعات من أجل الشروع في بناء المستشفى الذي سيستغرق انجازه 03 سنوات، وأضاف الدكتور فوزي أوصديق أن الروائية الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي ستتولى مهمة سفيرة المشروع، حيث ستنظم حملة لبيع كتبها لصالح بناء المستشفى بداية من السودان، كما سيخصص صاحب المشروع سامي الحاج مداخيل كتابه الجديد "في ضيافة الشيطان" التي سيروي فيها تفاصيل اعتقاله في غونتنامو وستخصص مداخيل الكتاب لصالح بناء المستشفى، وستمنح جريدة الشروق اليومي السبق لنشر الكتاب على صفحاتها، وسيحتوي المشروع على ثلاثة مكاتب جهوية الأول في السودان برعاية الهلال الأحمر السوداني والثاني في الدوحة برعاية الهلال الأحمر القطري والثالث في الجزائر برعاية كل من "الفورام" وجريدة الشروق اليومي. وعن المدينة التي ستحتضن المتشفى أكد فوزي أوصديق أنها مدينة "سنار" باعتبارها الولاية التاريخية للسودان ومسقط رأس سامي الحاج بالإضافة إلى احتوائها على جامعة تحتوي على تخصصات طبية من شأنها تزويد المستشفى بالطاقة البشرية اللازمة‭.‬

الشروق اونلاين

تعليق واحد

  1. تمام سامي فكره جميله ومشروع تمام بس ويش دخل صوره البوكس دبل قبين العالي في المشروع فكره سامي ومهاتير وماعارف

  2. شكرا سامى شكرا لانك حفظت جميل الامة التى وقفت معك يوم بيوم وساعة بساعة اكدت انك ابن طين سودانا النقى واعطيت درس لمثقفينا وروادنا الذين لم يلتفتوا للوطن بعد ان حلبوه فى تأهيلهم ودراستهم وفضلوا ان يستفاد منهم الغرباء

    سؤال برئ … هذا المبلغ المرصود كم مرة جمع من خلال دمغة الجريح ولم نرى منها

    حتى سيارة اسعاف واحده

    شكرا سامى بحق انك انسان

    اتمنى ان يبعد الكيزان وهذه الطاحونة من الامر حتى لايحولوه مستشفى خاص

    بكوادرهم مثل المستشفيات العسكرية

  3. وسامي الحاج الكوز هل سيكون مديرا لهذا المستشفي ؟ أم وداد حرم الرئيس الراقص
    هي التي ستتولى ادارة المستشفى ؟ وهل سيكون العلاج لكافة المواطنين السودانيين مجانا ؟ قال مستشفى خيرى ..واين هذا الخير من الكيزان ..الذين لا يشبعون من السرقة والنهب ..ويا سامي الحاج خليت الرسالة الاعلامية وبقيت مستثمر
    تبا لك ايها الكوز ولقناة الجزيرة صنيعة الأخوان المسلمين …وكتاب في ضيافة الشيطان الذي كتبته ..من هو الشيطان بل أنتم الكيزان الشياطين ..

  4. قناة الجزيرة معروفة بانتمائها للكيزان وليس للشعب السودانى فهى دائما مع النظام ضد هذا الشعب الضعيف فكلكم اخوان الششياطين وكلكم من جماعة اسامة ين لادن اسراركم مكشوفة وهذا المستشفى المزمع اقامته هل سيكون خاص بالشعب السودانى والله استثمار لجهاز طالبان بالسودان تبا لكم يا ملاعين دائما تحشرون السم فى الدسم اعملوا هذا المستشفى وسيكون تفجيره بايديكم وسوؤ صنيعكم يامنافقين وبالمناسبة دا فتح موضوع جديد للجباية وبكرة تلقى فى السفارات دمغة جديدة اسمها دمغة مستشف5ى سامى الحاج ياسامى ما تشوف ليك شغلة وتربى عيالك من عرق جبينك ياراجل ياطالبانى كنا مفتكرنك رجدل اعلامى واليوم طلعت لينا كوز مثقوب زى رفقائك اللئام انتم ابعد من الدين والاسلام ياطواغيت وقناة الجزيرة ماهى الا بوق من ابواق مجاهدى طالبان الشواطين

  5. هولاء هم جزء من أهل السودان الذين نعرفهم فسامي الحاج و دكتور فوزي ومن معهم يشكروا على هذا الجهد المقدر وستغلالهم للسمعة الواسعة التي اكتسبوها من إبراز هذا المشروع الإنساني النبيل . كان من الممكن أن ينكب الاستاذ سامي الحاج في ذات نفسه جراء المصيبة التي ألمت به, ولا أحد يستطيع أن يلومه ولكنه لم يدع للإحباط والخور مكاناً كما أدمن البعض منا ممن يجيدون التباكي عند حدوث أي محنة لهذا البلد السودان وهي كثيرة ولاشك , ولكن كم هم الذين ينيرون لنا الدرب ويأخذون بأيدينا إلي بر الامان ويزرعون الأمل نحو غدٍ أفضل ملؤه التفاؤل ؟؟؟ أامل أن نكون من أولئك الذين يوقدون شمعة بدلاً من لعن الظلام.
    إن إختيار مدينة سنار لإقامة هذا الصرح لهو إختيار صادف أهله , فإن أهلنا في الوسط يملكون كل مقومات التنمية والإزدهار للسودان كله إلا أنهم بسبب المحابأة والمحسوبية وغياب الإحساس الجمعي ,قد فقدوا أعز مشاريعهم الزراعية و الصناعية ولا بواكيا لهم في وطن أضحت الحقوق فيه تؤخذ غلاباً .
    أخيراً أتمنى من المسئولين الذين يستثمرون في المواطن البسيط ( بصات ولاية الخرطوم أخيراً) أن يرعووا وينظروا إلي هولاء النفر أصحاب الضمير الحي كيف أنهم قاموا بما عجزت عنه الدولة العتيدة!!! واذكر هنا الحادثة المؤسفة التي اضطرت احدى المنظمات التطوعية أن تهجر العمل في السودان وتتجه الي آسيا بسبب أن السلطات قد ألزمتها بسداد فاتورة نفايات عالية الثمن رغم عملها التطوعي فضلاً عن أنها ليس لها نفيات أصلاً.!!! مع ذلك علينا أن نحسن الظن بالله ونعمل من أجل الإصلاح ولا نعجز ولكم منا كل الود والتقدير

  6. يا سبحان الله على البشر عليكم بالظاهر اما النوايا فالله وحده ما دام المشروع فيه خير للمواطن وياريت يرى النور قريباً

  7. يجب توفير هذا المبلغ لتاهيل المستشفيات القائمة الان ولسنا بحاجة لجديد الا اللهمه ان تكون لشيى فى نفس يعقوب ويا ما تحت السواهى دواهى بدع الكيزان كثيرة و يا اخ سامى ارجو ان تكتب عن النبت الشيطانى فى السودان لانه نبت قبل اعتقالك وهو السبب فى اعتقالك والسبب فلا تدمير السودان وسمعته ..

  8. – اما ان يكون النقد والتعليق في حدود اللياقة وبعيدا عن الالفاظ النابئة او لا يكون حتي يكون لصحيفتكم الاحترام – بارك اللة في كل من سيساهم في هذا المشروع مسلما كان او نصرانيا او من غير ملة — وانما الاعمال بالنيات – ولكل امرئ ما نوي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..