أخبار السودان

السودان يحتل المركز قبل الاخير..السعودية تتفوق على الإمارات وقطر في تصنيف أفضل السياسات الاقتصادية في 2011

قالت دراسة حديثة إن السعودية احتلت المرتبة الأولى في قائمة التصنيف لـ"أفضل السياسيات الاقتصادية أداءً في العالم العربي 2011"، مشيرة إلى أن الارتفاع الكبير الذي عرفته أسعار النفط خلال العام المنصرم دفع باقتصاديات الدول العربية المصدرة إلى تحقيق النمو في إيراداتها لتتصدر 7 دول منها، المراتب الأولى ضمن القائمة.

واحتلت الإمارات المركز الثاني وقطر المركز الثالث وعمان المركز الرابع، حيث استغلت هذه الدول فائض الإيرادات في تحسين حجم نفقاتها على الاستثمارات الداخلية في البنية التحتية والقطاعات الحيوية كالصحة والتعليم، إضافة إلى رفع مستوى معيشة سكانها، بعدما أقرت غالبية هذه الدول زيادات مهمة في أجور عامليها، وهي نفس الأسباب التي وضعت الكويت في المركز الخامس متبوعة بالعراق ثم الجزائر، وفقاً لمجلة "فوربس ? الشرق الأوسط".

أما دول كالمغرب الذي احتل بامتياز المركز الأول بين الدول غير المصدرة للبترول في المرتبة الثامنة ضمن القائمة، بعد أن حقق معدل نمو في ناتجه المحلي الإجمالي قارب الـ4.6%، وموريتانيا في المركز التاسع، التي تحاول جاهدة الخروج من دائرة أفقر الدول عالمياً محققة معدل نمو 5.1%.

وجاءت الأردن في المركز العاشر، حيث تسعى أجهزته الاقتصادية إلى إيجاد سياسة مالية تنقذ الدولة من مديونية تجاوزت الـ19 مليار دولار وتحسين معدل نموها الذي وصل إلى 2.5%، هذه الدول استفادت نسبياً من استتباب أمنها الداخلي وعدم وصول رياح الربيع العربي إلى شواطئها حتى الآن.

وعلى النقيض، تأثرت سوريا وتونس ومصر والبحرين كثيراً من الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها بلدانها، ومن ارتفاع أسعار النفط بصفتها دولاً مستوردة، وهو ما كان وراء تراجع معظم مؤشراتها الاقتصادية كاحتياطات النقد الأجنبي والاستثمارات الأجنبية لتحتل على التوالي المراتب بين الـ11 والـ14.

أما لبنان الذي احتل المركز الـ15 ، فقد تأثر كثيراً بما يحصل عند حدوده السورية، الأمر الذي جعل "بلد الأرز" يحتكر بامتياز وصف "سيد الديون"، بعد أن بلغت نسبة دينه العام 126% من ناتجه المحلي.

وفي السودان، ربما لا نستطيع لومه لاحتلاله المركز ما قبل الأخير، فهذا البلد عانى كثيراً في العام 2011، بعد أن خسرت حكومة الخرطوم أكثر من نصف مواردها النفطية بسبب الانفصال. ليأتي بعد ذلك اليمن في المركز الأخير، وتحتكر حكومة البلد الأفقر عربيا، وصف الأداء الأسوء على صعيد منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.

وشمل البحث الذي تم بالتعاون مع صندوق النقد الدولي في الولايات المتحدة- واشنطن، 19 دولةً عربيةً، 17 منها كانت حاضرةً، وذلك بعد استبعاد كلٍّ من ليبيا لعدم توفر البيانات الكافية، وفلسطين بسبب أن مصرفها المركزي لا يمد الصندوق ببياناته المالية السنوية.

وقالت خلود العميان رئيس تحرير مجلة فوربس إن الاقتصاد العربي حقق ناتجاً محلياً إجمالياً في العام 2011 بما مقداره 1.05 تريليون دولار، محققاً معدل نمو قارب 3.7%.

العربية

تعليق واحد

  1. ده افيون ضد الربيع العربي ولا نفهم كيف ؟؟؟؟؟؟؟
    يبدو والله اعلم تقرير مأجور من قبل الأنظمة خوفا من الربيع العربي الذي ليس أحد في مأمن منه ؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. لماذا لا تستطيع لوم السودان لاحتلاله المركز ما قبل الاخير. هل لان به اراضى زراعيه خصبه تشكو من عدم زراعتها وفلاحتها وتقدر ثروته الحيوانيه بمليارات الجنيهات. استعجب لحكام هذا البلد الا يخجلون من وضعهم الاقتصادى والرياضى وهم دائما فى مؤخرة الشعوب وبالاخص امام اخواننا العرب ناهيك عن بقية اجناس العالم حيث ان استقلالنا تم قبل ان ترفع نمور اسيا رؤوسها وتنافس امريكا واوروبا,

  3. عملت مع هذا الفريق من قبل وادرك الطريقة التي يروجون بها للدول التي تتبع سياسات الصندوق حيث تصنف بانها جيدة ومتعاونة وذات معدل نمو عالي بالرغم من ان هذا الانفاق استهلاكي في المقام الاول وليس راسمالي بالاضافة الي ذلك ظل السودان يحقق اعلي معدلات نمو خلال الخمس سنوات الاخيرة وبالرغم من هذا كان الفريق دوما يستبعد اثر البترول من التقرير .

  4. فشل جديد يضاف الى فشل الانقاذ والشهادة عليه من الخارج ، قد تقولون كالعادة انكم مستهدفون لانكم بتطبقوا الشريعة الما شفناها لليلة الا على الضعفاء
    طيب السعودية بتحكم بالقانون العرفي ؟ ما بالشريعة برضها

    سمعتكم بقت في الحضيض واثرت حتى على اي سوداني مغترب وقللت من قدره وشانه امام الجنسيات الاخرى ياحكومة البغي والضلال

  5. قبل ابو يمن الذى لم يلقى حظا من التعليم طلية السنوات الخمسين الماضى لا حولة ولا قوة الا بالله يظهر اننا وظفنا عقولنا طيلة العشرين سنه الماضية فى كيف نسرق وكيف نحارب وكان بنا الاجدر ان نوظفها فى كيف ننمى انسان السودان وكيف يمكن له ان منتج ولكن …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..