تاريخ هؤلاء يعيد نفسه ..!!

· ذهب الإصلاحيون ، وجلسوا أمام إبراهيم الطاهر ، رئيس البرلمان ، ليحقق معهم ، في مسألة خروجهم عن الحزب ، و الخطأ الذي لا يغتفر ، الذي إقترفوه بالتوقيع على مذكرة يطالبون فيها الرئيس ، بالإنصياع لمطالب الشارع ، وعدم قتل الأبرياء ، ورفض بعضهم الذهاب للتحقيق ، وشنوا هجوماً عنيفاً على حزبهم ، وعلى قياداتهم ، بعضهم وصف لجنة التحقيق ب ( الإرهاب الفكري ) ، وبعضهم رفض الإعتراف بلجنة الطاهر ، ووصفوا الطاهر بعدم الحياد ، وقال بعضهم أن إبراهيم الطاهر هو أس المشاكل داخل المؤتمر الوطني ، وقالوا أنه يحتكر منصب رئيس البرلمان لنفسه ، وقال بعضهم أن ( المؤتمر الوطني أصبح ضيعة خاصة يدريها قلة من النافذين ) ، وقال أخرون ، بعض القيادات تريد محاكمتنا فقط لمخالفتنا لهم في الرأي ، وأضافوا ( على الطاهر محاكمة السلطة بدلاً عن محاكمة الموقعيين على المذكرة ) ، أما المجموعة التي مثلت أمام الطاهر ، بقيادة غازي وحسن رزق ، فقالوا أنهم ذهبوا لتسجيل إعتراضهم عليها ، وإعتبارها غير مؤهلة لمحاسبتهم ..!!
· إذا كان هذا هو سلوك المؤتمر الوطني في كل أجهزته التي تسيطر على الدولة ، تجاه مجموعة داخل الحزب رأت رأياً مخالفاً للقادة – من تكوين لجان تحقيق ومحاكمات وقمع وإهانة .. وإذا كان هذا سلوك قيادات المؤتمر الوطني عندما يتم إقصائها من مراكز القرار والنفوذ ، تقوم برفع مذكرات تصحيح وإحتجاج ، وتشن هجوماً على الحزب أقسى وأمر من هجوم المعارضة عليه ، إذا كان هذا مانراه وما نسمعه ، فما بالكم في تعامل النظام مع معارضيه ، فالمسألة أكبر من رفض لقتل الأبرياء أو الإنصياع للشارع ، المسألة مسألة وجود دولة بأكملها في المحك ، في حالة إستمرار هؤلاء في السلطة ، بكل فصائلهم ، مجموعة القصر ، والإصلاحيون ، والسائحون ، ومجموعة فلان وعرتكان ، جميعهم في تدمير الوطن سواء ..
ولكم ودي ..
[email protected]
دي مركب غرقانة و الكل عامل فيها ريس .. الطاهر .. نافع .. علي .. و بشبش ماسك الدفة و رايحة عليهو البوصلة.. مرة ماشي ايران .. و مرة حاجز فنادق نيويورك .. و اخري لاثيوبيا .. وفي النهاية قال يمشي يحج .. يمكن تجيب ليها فورة و زوغة ..