الجالية الهندية ببورتسودان

لها تاريخ عريق منذ عام 1912 جدهم والد جيتيش جيتو صاحب محلات ديرام وعائلة سانتو السعاتي وابناؤه كيشور وعائلة تالال ومنوج وسانجي ومارسوا مهنة التجارة والموجودون حاليا ابناؤهم مسقط رأسهم بورتسودان ولهم علاقات اجتماعية واسعة في الافراح والاتراح والاندية الرياضية والثقافية ومنهم من اسلم. واذكر أن والدي رحمة الله كان شريكهم في التجارة في دان عبدالجليل البنياتى بالقرب من محلات باتا. كذلك لهم ناد خاص بهم ولهم عضوية منتظمة بالنادى العالمي الذي يترأسه الشاب الوجيه عثمان الجاك ويحترمهم كثيرا ويوفر لهم الوجبات الخاصة بهم يعني خالية من اللحوم. ويمارس الهنود بعض العادات السودانية في لبس الثوب وطريقة الحنة والجلابية والعمة والشال ومنهم له عضوية بنادي حي العرب مثل منوج ويسكنون وسط واطراف المدينه ويشاركون في كل انشطة الولاية من معارض ثقافية ورحلات بحرية ولهم دور فعال ورأي صائب في المشاركة السياسية. ومنهم من يحمل جوازا سودانيا يتمع بحق المواطنة وغيرها من حقوق وكلهم طبقة وسطى اقتصاديا ويقدمون خدمات اجتماعية تكافلية للاسر الفقيرة بأطراف الولاية، ولهم علاقات حميمة مع اخوانهم بالسفارة الهندية بالعاصمة والجالية الهندية بالخرطوم بقيادة الم شانود سامجي الخبير السياسي والاقتصادى والثقافي. مرحبا بهم في وطنهم السودان وبثغر السودان بورتسودان.
ابراهيم شنون
السوداني
اخونا ابو خليل لك التحية والتقدير وتحياتى عبرك للاخ الصحفى الرائع عاشق البورت الطاهر ساتى … تناولت شريحة فى مجتمع بورسودان من اهم سماتها انهم مسالمون وطيبون ويعشقون هذه المدينة حد الثمالة ، (بتونس) مرة مع كيشور وكان قد رجع لتوه من رحلة للهند فقلت له : مالك رجعت سريع ، قال لى : ماقدرت اقعد هناك واشتقت للبلد (يقصد بورسودان ) كذلك جلست لاحد ابناء سانتى الساعاتى وجدت معه صور لبورسودان من العشرينات ورثها عن والده ، حقيقة، وجود الهنود ، والغراب الغريد(على قول الاستاذ ضياء بلال)وتنمية ايلا ، هى عودة الروح لبورسودان