المنتخب يعيش في دائرة الخطر قبل كاس الامم.. الازمة الفنية مستمرة ومازدا في ورطة

عبده فزع
كان الله في عون منتخبنا الوطني وعون جهازه الفن ولاعبيه وجماهيره ومع اقتراب كاس الامم الافريقية نشعر بالتشاؤم علي حاله ومستواه في غينيا الاستوائية والجابون بعد ان ادخل بمستواه الذي ظهر به امس امام نسور قرطاج في التجربة الودية التي جمعتهما مساء امس باستاد الامارات ادخل الخوف والرعب في قلوب الجميع فقد فاز التونسي علي منتخبنا باقل مجهود بثلاثية نظيفة.صورة
متوقعة:كان متوقعا ان يؤدي منتخبنا بهذه الصورة ولم يتوقع اي احد داخل الجهاز الفني او قريب من اللاعبين ان يكون الاداء افضل مما كان وذلك بسبب برنامج الاعداد الضعيف فقد ادي اللاعبون بدون خطة واضحة وظروف اللقاء كانت مختلفة لدي المنتخبين منتخبنا غير جاهز لا فنيا ولا بدنيا بينما التونسي جاهز في كل الوجوه بدنيا وفنيا ونفسيا ليتضح الفارق الكبير بين المنتخبين اضف الي ذلك ان المنتخب التونسي لعب عدة مباريات قوية خلال معسكره التحضيري باسبانيا اما منتخبنا فلعب مباراتين بمعسكره الاخير بالدوحة امام فريق الجيش والمسيمير.
حكم حقيقي للمنتخب:
تجربة تونس اكدت انها حكم حقيقي علي المنتخب لان الوقت المتبقي علي كاس الامم الافريقية لا يسمح بحدوث اي جديد في الاداء مع الاخذ في الاعتبار ان مجموعتنا قوية ومخيفة وليس هناك تكافؤ بين منتخبنا واي منتخب اخر منافس له ولنا يستطيع الافلات لان اسلوب اداء المنتخب الذي شاهدناه لا يبشر بالخير وهذا يعني ان اسهم الافارقة بصفة عامة هي الاعلي في التكوين الجسماني والالتحام القوي اضافة الي القدرة علي الاداء بنفس الجهد الوفير علي مدار الشوطين بينما لا يجيد منتخبنا اللعب المباشر والسريع وضعيف جدا في الالتحام والذي ستكون الغلبة فيه دائما لصالح المنتخبات الافريقية
المنتخب بين غانا وغينيا
لا اعتقد ان حظوظ منتخبنا في غينيا الاستوائية والجابون ستكون افضل من ماحققناه في غانا عام 2008 خاصة ان فترة الاعداد لم تكن جيدة لغينيا الاستوائية والجابون حيث ان التشكيلة الاساسية لم تلعب معا مما يعني ان هذه المجموعة لم تصل الي درجة الانسجام الكامل وهذه الدرجة مطلوبة قبل هذه المواجهات القوية والظروف بصفة عامة تدعو للتشاؤم وليس للتفاؤل.
المجاملات في المنتخب
المنتخب لايخلو من المجاملات والتوازنات في اختيارات اللاعبين
خسر المنتخب لانه الاسوأ
خسر المنتخب تجربته امام نسور قرطاج لانه الاسوا وفاز التونسي لانه الافضل بعد نجاحه في استغلال اخطاء منتخبنا وواجه باصرار علي تحقيق الفوز واستغل الاخطاء منذ البداية
التونسي تفوق في الجماعية
الفوز الكبير للمنتخب التونسي كشف الكثير من الامور التي تستحق الرصد والتسجيل منها ان فارق الاعداد والاستعداد بين المنتخبين كان كبيرا لصالح التوانسة طبعا والذين اكتفوا بالاهداف الثلاثة التي سجلوها علي مدار الشوطين بل انهم بحثوا عن المزيد واتسم اداؤهم باللعب الجماعي والتحركات الجماعية وكان التعاون بين لاعبيه واضحا منذ البداية حتي النهاية
التونسي لعب باعصاب هادئة
لاينكر احد ان المنتخب التونسي لعب باعصاب هادئة كما ان لاعبيه متميزون جسمانيا وبدنيا كما انهم منظمون الى حد كبير خاصة في الضغط علي لاعبي منتخبنا في نصف الملعب
الضغط التونسي كشف الاخطاء
اهداف نسور قرطاج الثلاثة جاءت مرسومة ومن كثرة ضغط التونسي تكثر اخطاء لاعبي منتخبنا ليضطر الحكم الاماراتي لاشهار البطاقات الملونة في وجه لاعبينا.
في كل مبارياته الودية
عروض ضعيفة في المنتخب
لعب المنتخب الوطني عدة مباريات في دورة ال جي بالمغرب وفي بطولة سيكافا بتنزانيا وتجربتين بالدوحة لكن الذي حدث ان عروض المنتخب بقيت ضعيفة وان المدرب مازدا حاول كثيرا التغيير والتبديل سواء في اللاعبين او في مراكزهم بحثا عن التشكيل الافضل حتي بلغ العدد اكثر من 30 لاعبا ولعله من المهم انه نوضح ان غياب الثبات عن التشكيل كان سببا في عدم استقرار مستواه،
مشكلات المنتخب الفنية والبدنية
مشكلات المنتخب الفنية والبدنية ظهرت بوضوح في مباراة تونس امس فالدفاع كان مكشوفا واخطاء التمرير كثيرة و الوصول الي المرمي كان صعبا والتعامل مع الفرص كان سيئا
التونسي وصل بسهولة لمرمي بهاء الدين
حالة المنتخب التونسي الجيدة اوصلته الي مرمي بهاء الدين لان الدفاع لم يكن في حالة تركيز ووسط كان تائها.
قوون
يا مازدا انت محتاج لفيصل العجب بجانب مهند الطاهر لانه لديه النزعة الهجومية و دائم التفكير في التهديف فهو احسن من هيثم مصطفي لانه يوُدي دوره و اكثر . اما في الهجوم انت محتاج ان تلعب بمهاجمين في كل الاحوال . و هذا السبب الذي جعل التونسيون يلعبون بارتياح . اللعب بمهاجمين دليل الثقة بالنفس و يبعث المهابة في الخصوم و يفتح و يعدد فرص الهجوم . فاذاً لا داعي لدخول الملعب و انت عديم الثقة و تهاب الخصم , فكر في الفوز فقط و لا تهاب الخسارة . عجبني الفريق في الشوط لثاني قبل الهدف الثاني و بمزيد من الاحتكاك و التكتيك الحديث مع الفرق القوية سيجني الثقة . الثقة…الثقة…يا مازدا . و نهنيك بان هنالك تطور في الفريق . و اخيراً عليك بفيصل العجب و اللعب بمهاجمين .
السلام عليكم. ده حال الكره في السودان مجاملات ع الفاضي يا مازدا اين مهاجمي الدوري الممتاز وافضلاهم ع الاطلاق مهاجم الامل الاتبراوي السابق والهلال العاصمي حاليا القناص السريع المراوغ القوي البنيه الطاهر حماد اعطينا سببا واحدا باستبعاده بالرغم من انه كان سيتوج بلقب هدافي البطوله الكنفدراليه مع الامل اذ كان رصيده 5 اهداف بالرغم من خروج الامل من ال16 للترضيه وحسم امر الهدف في نهايه البطوله اتركوننا من المجاملات وضعوا الوطن اولا
ربنا يوفق فريقنا الوطني لكن ثلاثة صفر دى بقت لينا عقدة