من تاريخ السودان

تعليق واحد

  1. ما كان في شي.
    هكذا كانت تروي لي والدتي يرحمها الله (1925-2005م).كانت تقول لي أن الحال كان بائسآ إلي أواخر الأربعينات الماضية مثلما يبدو في الصورة و غيره من صور الحياة التي كانت في الماضي.
    ما كان في شي….ناس فلان يا دوووب قام ليهم الضرس,أي تحسن حالهم.
    يرحم الله والدتي فقد كانت مستودعآ للتاريخ.

  2. الملابس Dress

    يلاحظ المرء عند قطعه للصحراء التي تفصل “أبو حمد” عن “وادي حلفا”، وعلى الفور، اختلافات عادات الأهالي في هذه المناطق مقارنة مع ما هو موجود في مصر. فخلافا لما هو مشاهد في مصر، لا تغطي النساء وجوههن عند رؤية الرجال، ولا يرتدين الحجاب. وترتدي نساء هذه المنطقة من السودان الملابس البيضاء، بينما تقتصر نساء فلاحي مصر على السواد. ولا ترتدي النساء جنوب الخرطوم الملابس إلا على سبيل الزينة، غير أن النساء في مديرية دنقلا يرتدين، ورغم الحر الشديد، ملابس تشبه ملابس نساء الفلاحين المصريين. فالمرأة الفلاحة ترتدي ملابس داخلية (سراويل تحتية drawers) تشبه تلك التي يرتديها الرجال. وتضع فوق ذلك قطعة كبيرة من قماش قطني تربطه في وسطها فيبدو مثل التنورة (skirt). وقد تضع أحيانا قطعة أخرى من القماش حول كتفيها لتكون ما يشبه البلوزة (blouse). أما امرأة الفلاح المصري، فتصر دوما على أن تضع على رأسها قطعة من القماش يمكن أن تجذبها للأسفل لتغطي وجهها عند رؤية رجل أجنبي عنها، وتحرص أيضا على كمال تغطية كامل رأسها وذراعيها ويديها. ولا تمارس أي من أتكيت وجماليات niceties الملابس تلك عند نساء دنقلا.
    أما صغار الفتيات فيرتدين تنورة من السيور الجلدية يبلغ طول الواحدة منها نحو 10 إلى 12 بوصة، تربط جميعها بحبل يشد على الحقو (منطقة الوسط). ويمكن للفتاة أن ترتدي فوق ذلك “الرحط” ما تشاء، وقد تكتفي به دون زيادة. ولا يرتدي الصبية في ذات العمر غير قطعة من القماش تغطي عورتهم. أما الصغار من الذكور والإناث فلا يرتدون شيئا البتة غير أساور أو تعويذات (charm) يعلقونها علي أعناقهم لدرء خطر العين أو المرض.
    وتضفر الفتيات شعورهن إلى مئات الجدائل الصغيرة، تماما كما كان يمارس في المنطقة منذ أكثر من 4000 سنة. وتستخدم كل النساء (المتزوجات وغيرهن) زيوت الشعر بإفراط شديد، وكثيرا ما تشاهد الزيت يقطر على أكتافهن عند اشتداد الحر. وهن مغرمات بالحلي، فتراهن يضعن قلادات الذهب والفضة ، وخرز الزجاج، والكهرمان أو العاج. ويضعن أيضا حلقات على آذانهن وأنوفهن، وقد يثبتن أحيانا حلقة معدنية مسطحة على جباههن. ويضع الرجال تعاويذ (أحْجِبَة) حول الذراع أو فوق العنق، تحتوي في الغالب على كتابات “سحرية”. ويعتقد هؤلاء بأن “حجابا” واحد يكفي للحماية من كافة الشرور، إلا أنه ليس ثمة ضرر من ارتداء العديد من تلك الأحجبة في وقت واحد. ورأيت بنفسي رجالا من الأهالي يضع الواحد منهم نحو 10 إلى 15 حجابا حول جسده.
    مقتبس من مقال ترجمه بدر الدين حامد الهاشمي بعنوا مديرية دنقلا – صحيفة الراكوبة بتاريخ 17/0/9/2015م

  3. اللي قاعدات يرقصن ديل طفلات والله – ممكن الواحده فيهن ما تتجاوز الاثني عشر على اكثر تقدير – بس فقر مدقع شدييييييد والله .. الله يرحمهم ويغفر لهم – الاخوان والاخوات اللي قاعدين ينكروا انو دول اهلهم احتمال كبير اهلهم يكونو اشد فقرا وعوزا وحاجة من هؤلاء الظاهرين في الصوره وغحتمال كبير يكونو اصلا ما عندهم ملابس مثل هذه – وهؤلاء رحمهم الله بالصوره سودانيات اغلب الظن .. لأن الرحط لبسه سودانيه اصيله 100% وحتى الآن بعض القبائل بناتهم يلبسهن الرحط – والذين يتنكرون لهذا التراث الجميل لو راجعنا تاريخهم واصولهم لوجدنا بها العجب… سبحان الله

  4. تتحدث الصورة عن التاريخ الإجتماعي و الإقتصادي للبلد في زمان مضي,أي حوالي تسعون أو مائة سنة خلت.اي كيف كنا و كيف أصبحنا الآن و ماذا سيكون الحال في المستقبل.
    الحاضر المعاش هو وليد الماضي كما أن المستقبل هو وليد الحاضر.

  5. التوثيق للتاريخ السودان الماضوي سوي كان بالكتابة او الوسائل الحديثة من تصوير و غيره و علي قلته ينقصه كثير من التحليل المستفيض و الموضوعي و لا غني عن نقد تلك التحليلات وخاصتا منها العلمية من الناحية (الانثربلوجية) و (الاركلوجية) و تثبيت الوقائع و الحقائق بحيث لا تتنافي او تتقاطع مع منطق الصيرورات او المالات الماثلة التي نعيش …!!
    فمن الموكد ان القفزات الهائلة التي حدثت جراء الفترة الاستعمارية الاولي (الحكم التركي المصري – 1821م -1885م) و بعدها (المصرية الانجليزية:1896 – 1956) .احدثت تغيير كبير في نمط المعيشة و تشكيل مدن كبيرة تعج بالمكونات الاثنية المختلفة و ذو طابع خدمي مدني جديد مرتبط بعالمية المستوي الحضاري السائدة في تلك الحقبة ..مما شكل او ادخلت عادات جديدة من الاشياء تستخدم و تمتلك ابتداء من البيوت و الملبس و الماكل و المشرب ..الخ.(نمط استهلاكي)
    الشي الموسف و الموكد لم يتم تخليق تلك الاشياء من وحي الثقافة السودانية او المحلية و التي في الاصل تعج بها البلاد و التي كان من الممكن ان تطور بحيث تناسب الحداثة و النمطية العالمية المقاومة او المستفحلة و التي شكلت المجتمع صورة ارتباط و ثيق بكل ما هو وافد او مستورد.مما انعكس سلبا لكل الحومات الوطنية بعد الاستعمارية و فشلها الدامغ لقتصاديات السودان.

  6. التوثيق للتاريخ السودان الماضوي سوي كان بالكتابة او الوسائل الحديثة من تصوير و غيره و علي قلته ينقصه كثير من التحليل المستفيض و الموضوعي و لا غني عن نقد تلك التحليلات وخاصتا منها العلمية من الناحية (الانثربلوجية) و (الاركلوجية) و تثبيت الوقائع و الحقائق بحيث لا تتنافي او تتقاطع مع منطق الصيرورات او المالات الماثلة التي نعيش …!!
    فمن الموكد ان القفزات الهائلة التي حدثت جراء الفترة الاستعمارية الاولي (الحكم التركي المصري – 1821م -1885م) و بعدها (المصرية الانجليزية:1896 – 1956) .احدثت تغيير كبير في نمط المعيشة و تشكيل مدن كبيرة تعج بالمكونات الاثنية المختلفة و ذو طابع خدمي مدني جديد مرتبط بعالمية المستوي الحضاري السائدة في تلك الحقبة ..مما شكل او ادخلت عادات جديدة من الاشياء تستخدم و تمتلك ابتداء من البيوت و الملبس و الماكل و المشرب ..الخ.(نمط استهلاكي)
    الشي الموسف و الموكد لم يتم تخليق تلك الاشياء من وحي الثقافة السودانية او المحلية و التي في الاصل تعج بها البلاد و التي كان من الممكن ان تطور بحيث تناسب الحداثة و النمطية العالمية المقاومة او المستفحلة و التي شكلت المجتمع صورة ارتباط و ثيق بكل ما هو وافد او مستورد.مما انعكس سلبا لكل الحومات الوطنية بعد الاستعمارية و فشلها الدامغ لقتصاديات السودان.

  7. إنه الفقر والعوز انذاك فكانت سترة المرأة بالرحط (غطاء من شرائح الجلد منظوم بخيط) يلف حول المنطقة اسفل الصرة واعلى الركبة.
    وقد كان الوضع طبيعي والنفوس متطايبة اذ لا تحرش اوخلافة.
    وقد كانت العروس تلبس الرحط وترقص به عند الزواج وكان العريس يقطع الرحط ؟؟؟
    تلاشى الرحط بظهور القماش القطني.
    والله تعالى أعلم.

  8. مع بؤس الحال لكن الناس شبعانة. عاينو البنات الصغاااار ديل و نهودهن قايمات كيف.
    مع بؤس الحال و النفوس كانت سليمة. برغم المناظر دي مافي اغتصاب و مافي تحرش بالاطفال زي الحاصل الان.

  9. نعم أخي جمال علي
    هذا تطور اقتصادي اجتماعي
    وهو تاريخ لا ننكره
    ويبدو أن الرحط تطور إلى الأسكيرت Skirt وعليه البلوزة Blouse
    وقد كن النساء فعلن يتزوجن عند أعمار صغيرة من 12 الى 18 سنة وقد كان التعليم يقتصر لمن تعلمن على القرأة والكتابة ولم تكن مرافق التعليم والصحة كما عليه الحال الآن فكان هناك الحكيم او التمرجي وكانت هناك داية الحبل في بعض القرى
    ويبدو أن كشف المرأة لصدرها كان ينظر إليه كشئ من الجمال الفاتن.
    ***

  10. البنات ديل قطع شك سودانيات – لأنه رقيص الرقبه دا بتاعنا نحن السودانيين ديل – بالمناسبه الرقيص بتاعنا دا مثير لأبعد حد وفيه ايحاءات جنسيه راقيه – النطيط والهرطقه البسووا فيهوا شباب هذا الزمن كله كلام فارغ مقارنه مع هذا الرقيص الراقي – يعني شوف المره تنفدع تنفدع تنفدع لحدي ما شعرها ينزل تحت الصلب والصدر عاد مثل طبنجة الانجليز يبرز للأمام في تحي واضح والكفل أي الصلب سبحان الله بطيختين كبيرتين او قوسين يترجرجن ذات اليمين تاره وذات الشمال تاره أخرى حسب ما هي تحركهما واليدين تتفدع ذات اليمين وذات الشمال وكمان الشبال الا اسكت ساي- انتو قايلين الرجال القاعدين يتقاشطوا ديل ما عشان الشي دا زاتو طلع زمتهم وكل منهم يريد ان يثبت قوته ورجولته .. سبحان الله

  11. الولد الشايل الطمبور و ينقرش أيسر. و الحفلة الصغيرة دي خلي بالك بداية لزواج واحد من أهل القرية و العرس كان ياخد زمن طويل.حفلات و هلولة كما أخبرنا الناس الكبار.الحفلة كان يسموها اللعب.يعني دة معناهو الناس زمان كانوا جادين و يلعبوا و ينططوا في ليلة العرس بس.
    الصورة دي من منطقة الشايقية أو المناصير و هو يشتهرون بالعزف علي الطمبور.

  12. والنهود الرويانة دي دلالة على رخاء الحال في ذلك الزمن زمن العصايدة بالسمن
    مش زي هسي فتيات صغيرات مركبات حمالات صدر دليل على أنو مافي نهود من أساسو زمن الفقر والقحط مافي غذاء في زمن عمر البشير ياكلن العدس والفول ويجرن في ورى الموصلات طول النهار

  13. كان جدي موجها بوزارة التربيةومدرسا منذ 1941وقد علق ان هذه الصورةلا تمت للواقع في شرق السودان وشماله وغربه بالرغم من سوء الحاالاقتصاديةالا ان الاباء لا يسمحون بخروج الفتاة عارية ويسمح للاولاد فقط.

  14. كان جدي موجها بوزارة التربيةومدرسا منذ 1941وقد علق ان هذه الصورةلا تمت للواقع في شرق السودان وشماله وغربه بالرغم من سوء الحاالاقتصاديةالا ان الاباء لا يسمحون بخروج الفتاة عارية ويسمح للاولاد فقط.

  15. أرى أن الصورة لرجل (مئناث – حظه كده ومن هنا كان اهتمام المصور) يجلس هذا الرجل المحمول على الكرسي – وزوجة من زوجاته (الوحيدة التي تجلس على البمبر المنخفض عن يساره وربما كانت اصغر زوجاته) – وكل البنات بناته ولكن أعمارهن متقاربة مما يدل على انهن من أكثر من أم. وربما الولد أحد أبنائه أو ربما كان غريب. والصورة متكلفة إذ يندر أن لا يكوِّنوا حلقة أذا كانت االصورة طبيعية. أما الرحط في الأعراس فلا يقطع كله ولكن يقطع منه سير واحد علامة الانتقال من مرحلة إلى أخرى – وترثه عن العروس إحدى أخواتها أو يحتفظ به معلقاعلى الحائط حتى تلبسه بنتها. والرحط هو قلب لحرف واحد كلمة الرهط والرهط في اللغة العربية معناه الكثرة من الناس كناية عن عدد السيور وتستبدله العروس بمجرد الدخول بها فتخلع الرحط وتلبس القرباب بعد الزواج.

    وبالمناسبة السراويل أصلا للنساء وترد في اللغة العربية أيضاً سريويلات. ولم يلبسها أجدادنا حتى إلى زمن قريب – واتحدث هنا عن المدن (التي لم تكن تشكل أكثر من 8% من السكان)لم يلبسوها لا هي ولا الجلابية ولا العمة – بل كانوا يلبسون التوب السابغ ويخلفونه من الامام فوق العراقي من فوق الكتفين على شكل(X) ويتركون الرأس عارياً أو يلبس المترفون والعرسان الطاقية. عندما تقرأ طبقات ود ضيف الله لا فيها جلاليب ولا سراويل ولا عمم ولا شالات إلا للححكام والمكوك والشيوخ ورجال الدين الأزهريين أو الشوام – كانت الحياة بسيطة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..