رداً على مقال دكتور زهير السراج – رسالة للصادق المهدي

رد على مقال دكتور زهير السراج : ( لو كان السيد الصادق المهدى جادا بالفعل فى تغيير النظام بتأسيس نظام جديد، وليس اسقاط النظام، ):
عزيزي دكتور زهير السراج إن الحال الذي نحن فيه يغني عن أي سؤال .. ولكنني هنا لا أود أن أخوض أو أدلل على فساد السلطة و عصابة ما يسمى بالانقاذ و ما مارسوه من إضطهاد و قتل و تدمير لحياتنا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية … الخ . فقط أنا هنا أود أن أهتف بأعلى صوتي ..أن القيادات السياسية السابقة ابان الديمقراطيات قد ساهمت في تدمير السودان و شعبه الطيب و تسببوا في إضعافه كلما بانت لنا شموس الحرية و الديمقراطية و اطلت برأسها … لتتعامل بإستخفاف و إزدراء دون احترام لإرادة الجماهير و مكوناته الثقافية و العرقية و السياسية . أن التجارب الديمقراطية السابقة أفهمتنا أنهم يمثلون كابوساً يؤرق مضاجع الوطن .. و لغماً موقوتا مع كل أنفراجة ديمقراطية … فإلى متى نظل نرزح و نتلوى تحت قبضة الاسياد و البيوتات و الاتاوات و عبادة الفرد وتقبيل الايادي و التبرك بسيدي و من قبله وصولاً الى ال البيت و من بعده من زريته .
الى متى ستجرنا هذه القاطرة الصدأه …حتى نعتقد ان أحدهم جاداَ في اسقاط النظام .. ؟ يتنادى السيد الصادق المهدي بتغيير النظام ,, و أخصه الان في مقالي هذا , و لاحقاً لي عودة في مقالات أخرى عن المواقف التاريخية لاخرين . لكن و في حقيقة الأمر و فيما يقصده السيد من تخريجات أصبحت بحكم الممجوجة , لا تعني غير الحفاظ علي موقع سيادي متقدم يؤمن مكانته و مصالحه و ال بيته .
فليفهم السيد الصادق المهدي … بأن هنالك وعياً قد نمى و مدارك قد تفتحت و أجيالاً تعيش في عصر التكنلوجا و الفضائيات و وسائل التواصل الإجتماعي و قد خرجت من كهوف الماضي , ولم يعد هنالك ما يمكن ( جغمسته و دسدسته ).!!!! . كما أن شكل الخارطة السياسية قد تبدل و تغير … فقد تكونت تنظيمات سياسية و شبابية و حركات مسلحة تملك قرارها و لها رؤى و برامج و تملك
تأثيراتها على الجماهير و على إمتداد الوطن . إن مواقفك و عبر التاريخ السياسي القريب و البعيد و منذ أن قالها لك المرحوم الأستاذ محمد أحمد محجوب و أنت إبن الثالثة و العشرون ..( لا تتعجل المجد يا بني ) كنت دوماً لاهثاً للسلطة واثباً لقيادة أي موقع ليكون نافذتك التي تطل بها على الاخرين ساجدين مهللين بك و بمقالاتك وخطبك التى تسمعها لهم دون الإستماع لهم و إتاحة الفرصة لعكس قضاياهم .
لقد ساهمت فيما ساهمت في اضعاف التجمع الديمقراطي و الحركة الجماهيرية وقتها لإزالة النظام , و كانت مواقفك الفوقية هي التي تعلو و لا يعلا عليها , و تعبر معبرة عن حزب الأمة و ممهورة بإسمه و تاريخه …دون إكثراث للقاعدة العريضة لهذا الحزب العملاق … ساهمت فيما ساهمت في إقالة حكومة بأكملها لتعيد تشكيلها مرة أخرى ما عدا القائد الفذ المناضل الجسور المرحوم أبوحريرة طيب الله ثراه .. ساهمت في حرب الجنوب و حرق القرى و إطالة الحرب و التقتيل … ساهمت في إقصاء الاخرين و عدم إتاحة الفرصة لجيل بأكمله كان يمكن أن يتحصل على وظائف تليق بمؤهلاته . ساهمت في دفع و تعيين وزراء كانوا عبئاً على الدولة و البلاد ,و منهم من تعامل في وزارتة كأنها هبة من عند الله سبحانه و تعالى , لا بل هي إحدى ممتلكاته الخاصة , و منهم من تحدى إرادة الجماهير و إتهم المتتظاهرين بأنهم طابور خامس لمجرد إحتجاجاتهم على قراراته الإقتصادية ( و البلد بلدنا ونحن أسيادها ) و قام بتوجيه طائفة من حزبه لضربهم و التصدي لهم و ما زالت لنا ذاكرة أيها الإمام . فمن هو الذي أضعف مبادرة اتفاقية السلام الموقعة بين محمد عثمان المرغني و قرنق ؟ , و قد كانت هذه إحدى الفرص التاريخية وصولاً لحل شامل .. وقد أضعتها تنفيذاً لرغباتك الشخصية ..
شكراً لك و شكراً لمبادراتك .. فلم تعد القيادات السياسية السابقة تصلح لقيادة أي مرحلة قادمة .
أشرف أبوعكر
[email][email protected][/email]
صدقت
دا الكلام يا ابو عكر ,, عكر الله ايام الامام
لماذا تذكر لنا التاريخ القمئ لهذا الرجل ، والذى جر كل السودان معه للهاويه ، الم ياتى هو بقريبه النميرى للحكم ، الم ياتى بنسيبه الترابى للحكم ، الم يصارع اعمامه الهادى واحمد على امامه ليس لديه الوقت لها و لا اظن انها تلبس على جسده و لو كانت قميص عامر ، والآن يخلف للسودان رباح و مريم ، حسبنا الله و نعم الوكيل
يا ابوعكر / السلام عليك
هذه الاتهامات لا تلقي هكذا جزافاً او ترسل في عشوائية
للعامه منك وامثالك وبشكل مكرر وممل !!! ولكن تخضع
هذه الاتهامات العنقودية الي معامل السياسه ومختبر
الاستراتيجيات حتي (( تخضع )) للمعالجات إذ كانت حقيقه
ام هي كاضغاث أحلام النائمين !!! عزيزي ابوعكر / ابشر /
أي والله / أبشر / بغداً مشرق ومستقبل وضاح انظر اخي
حولك وقد لاح في الأفق بعض ذلك !!! فقط ياعزيزي أهمس
(( لرفاقك )) ان ينفضوا الأيدي من صناعة الموت والدمار
والتي طال أمدها حتي ظن الناس من عاقبة خير تتلوها
فاعلموا أيها ( الرفاق ) بان الناس في بقاع كثيرة من الأرض
لا يموتون من جراء فقر مدقع كتبه الله علي بلادهم شحاً في
المطر او عقماً في التربه إنما يموت جلهم للأسف الشديد بسبب
ان الله قد حباهم باوطان تتقلب في رغد الموارد والثروات التي
لا تحصي تقتلهم حرب الوكالة واستبدال الادني بالذي هو خير وهو
الانتماء للوطن الكبير والتطلع الي اصرة انسانيه أوسع واكمل
والسلام
والله كضاب وما عندك منطق ودا كلام جرائد ما عندو اي سند. نعم ان للصادق أخطاء ولكنها مقارنة مع هردبيس السياسة الموجود هو اعظمهم شئت ام ابيت
اخونا ابوعكر
لك التحيه
كل ماذكر صحيحا ولا تنسي العنجهيه والخطابه الفارغه وماهم الا عمم خاويه