أخبار السودان

القصة الكاملة للقبض على أخطر محتال عقاري في السودان

الخرطوم

في صبيحة أحد أيام شهر يناير من العام الماضي نشرت شركة عقارية إعلانات في الصحف بها إغراءات منها بناء شقق وفلل وعمارات تجارية ومساكن شعبية. تسابق الضحايا الى مقر الشركة المنشور على الإعلان وهو عبارة عن شقة فخمة توحي بحجم إمكانيات الشركة وعلقت على جدرانها المستندات الرسمية لتسجيل الشركة عند المسجل التجاري. مديرها شاب وسيم أصفر اللون طويل القامة يتحرك بعرفة فارهة أوحى الى زبائنه تطمينات كبيرة بتحقيق أحلامهم، وكان يأخذ مبلغ (3) آلاف جنيه تحت مسمى (الجدية) بدأت الحكاية حيث لم يعلم الضحايا أنها خدعة كبرى يترتب عليها فقدان أموالهم وقد حدث ما لم يكن في مخيلة الضحايا من النساء وكبار السن والأيتام والمغتربين أن كل الترتيبات الرسمية ما هي إلا الطعم الذي ابتلعه الضحايا بعد أن اكتشفوا أنه هرب الى خارج البلاد. تحركت جهود الشرطة والشاكين ولكنها لم تفلح إلا يوم الاربعاء الماضي حيث تمكنت شرطة القسم الأوسط الخرطوم من طي قضية أكبر عملية احتيال عقاري بإلقاء القبض على المتهم الهارب والذي دونت ضده أكثر من (50) بلاغا في القسم الاوسط وغيرها من البلاغات في اقسام الشرطة بمدن العاصمة الثلاثة وقد صنفت الشرطة المتهم بأنه محترف وخطير. علمت السوداني أن الشرطة بدأت امس الاثنين في التحري مع الشاكين والموظفين الذين عملوا في شركة المتهم والذي أنكر مسئوليته في التحري الأولي.
الخرطوم : ابوالقاسم ابراهيم
عملية المداهمة
لم يكتف المتهم (م.ب) المدير العام لشركة العريفي العالمية للبناء والتشييد بنهب أموال عدد كبير من المواطنين والهرب حتى عاد من القاهرة التي فلت من القبض ليمارس جرائم احتيال من نوع آخر؛ تأجير الشقق حيث يتم استلام مقدم إيجار شقة وهمية لمدة عام كامل من الضحية ومن ثم الاختفاء وكان أحد ضحايا هذه العملية تقدم الى قسم شرطة الأوسط ببلاغ احتيال وحسب ما علمت الصحيفة من الشاكين وقسم الشرطة بعد أن تم القبض على المجرم الذي كان يختفي داخل نفق أشبه بالخندق بمنطق الرياض وأفاد رئيس القسم للصحيفة أنه خلال مراجعته للبلاغات المسائية بالصباح اكتشف بالمصادفة وجود بلاغ المتهم (م.ب) في عملية احتيال ويقول العقيد شرطة حيدر عابدين محجوب مدير شرطة الاوسط: ظللنا في تحريات مستمرة ومتابعة من الشاكين وفوراً اتصلت بالشاكي وطلبت منه الحضور الى قسم الشرطة وأبلغته ان المتهم خطير ومحترف وله (50) بلاغا وبالتحري حول منطقة الرياض تمكننا من معرفة الوكر الذي يختبىء فيه المتهم وهو أشبه بالوكر الذي قبض فيه على القذافي ويواصل: عبارة عن دكان يمتد منه نفق الى الداخل الى مكان عبارة عن خندق.
من داخل وكر المتهم
وتفيد مجريات العملية ان رئيس القسم الاوسط كان على متابعة تلفونية مكثفة مع تيم المباحث وانه لم يشرح للتيم أي تفاصيل عن عملية المداهمة وطلب من التيم بعد أن سلمهم أمر القبض أن يذهبوا مع الشاكي لتنفيذ أمر القبض. بالفعل نجحت الترتيبات وتم القبض في عملية مداهمة دقيقة لوكر المتهم (م.ب) والذي تفاجأ بالمباحث أمامه ومعهم الشاكي وطلب من الشاكي أن يتنازل مقابل تسليمه أمواله كاملة ونقداً فوراً إلا ان تيم المباحث اتصل برئيس القسم بأن المتهم وافق على دفع أموال الشاكي إلا أن رئيس القسم طلب من المباحث إحضار المتهم لوجود أكثر من (50) أمر قبض ضد المتهم وختم الفاصل بالزج بالمتهم في حراسة القسم الاوسط وبدأ التحري معه صبيحة يوم الخميس.
مظهر المتهم الوسيم
أكدت الشرطة أن المتهم استقل شكله وأنه يتمتع بالوسامة والجمال خاصة وأن له قامة طويلة ولونه أصفر من خلال هذه المواصفة سهلت له عمليات الاحتيال التي ظل يمارسها على ضحاياه حيث أن الضحايا يحسون أن رجل بهذه المواصفات مؤكد انه من أسرة كريمة وميسورة الى جانب السيارات العديدة والقيمة التي كان يتبادلها المتهم من فترة الى أخرى أوهمت الضحايا أن الشركة من خلال ما يرون لها إمكانيات مالية ضخمة.
المسيرة والاحتشاد
أبلغت الشرطة تلفونياً الشاكين في بلاغ شركة العريفي أنه تم القبض على المتهم فتجمهر الشاكون أمام شرطة الاوسط مهللين ومكبرين وأشادوا بالجهود التي بذلتها شرطة الاوسط ولم تمض ساعة حتى وصل شاب يبلغ من العمر نحو ثلاثة وعشرين عاماً قال إنه سمع الخبر مشيراً الى أنه سبق وأن فتح بلاغا في بحري ضد المتهم (م.ب) بأنه احتال عليه في مبلغ (12) الف جنيه وتفاجأ بمئات الآلاف من الجنيهات والدولارات سرقها المتهم من الشاكين في القسم الاوسط .
الضحية الأولى
كشفت الشاكية (ل . ح ) والتي سرق منها المتهم في عملية الاحتيال على مبلغ (120) الف جنيه و(20) الف دولار الى جانب رصيد بقيمة (500) جنيه تقول للسوداني طلبت من المتهم شراء منزل بقيمة مليون جنيه طلب المتهم مقدم (120) الف جنيه وإحضار مالك المنزل المعروض للبيع لتوقيع العقد وبالفعل أحضرت صاحب المنزل ويبدو أنه أحس بأن المتهم مجرد حرامي فغير رأيه من فكرة البيع فطلب مني المتهم دفتر شيكات عدد (100) صفحة لكتابة شيكات الأقساط بحجة أنه وجد منزلاً، وحتى يحضر الشئون الهندسية لتحديد صلاحية المنزل طلب منى (20) الف دولار لسداد رسوم الشئون الهندسية ومقدم بنك الخرطوم وحضر الى منزلي واستلم المبلغ وبعدها بيومين اتصلت على المتهم وقال إنه في منطقة مافيها رصيد طلب منى إرسال رصيد بقيمة (500) جنيه حتى يتمكن من الاتصال بشريكه الذي سافر الى الصين لتكملة بعض الاجراءات. ارسلت له المبلغ وبعهدها بدأت المماطلة وظللت ألاحقه بالتلفون أحياناً يرد وأخرى لا يرد على التلفون وفي آخر اتصال طلب مني أن احضر يوم الاحد القادم الى مقر الشركة وفي ذات اليوم اتضح أنه أعطى مواعيد لجميع العملاء الضحايا وتجمهروا في مقر الشركة وبعدها اكتشفنا أننا قد سرقت أموالنا وتم الاحتيال علينا وان الموظفين أنفسهم لم يتسلموا مرتباتهم. بعضهم منح شيكات وصاحب الشقة منح شيك لمدة ثلاثة شهور ايضاً وتوجهنا الى قسم الشرطة وفتحنا بلاغات.
التهديد بالقتل
تقول (ل . ح) كنت اتصل عليه وكان يقول لي: "أنا جاي راجع أحل ليكم مشاكلكم"، ومرة يقول أنا مامسئول وتارة يهددنا نحن النساء بأنه قاتل وأدين في مقتل شقيق ود الجبل ويخوفنا أنه سوف يقتل كل من يشتكيه او يبلغ عنه واكتشفنا لاحقاً ان رئيس مجلس الإدارة كان اسماً وهمياً.
حكاية البيض
قالت (ل . ح): تأكد لنا بعد ان هرب أن المتهتم (م.ب) المدير العام لشركة العريفي استخدم السحر والدجل في الاحتيال علينا. قالت: "بعد أن علمنا أنه هرب أصبحنا نتجمع كضحايا لمتابعة القضية وإجراءات البوليس الدولي وفي ذات الاسبوع الذي هرب فيه وفي أحد اجتماعاتنا قال الشاكي (ك .ع ) إنه صباح اليوم وجد شيئاً عجيبا. وجد أن شخصاً قام بتكسير كمية من البيض في واجهة منزله وتعجبنا جميعاً حين قال كل واحد فينا إن نفس الشيء حدث معه حتى أنا قمت الصباح ووجدت الشغالة وقلت لها هل فعلت ذلك؟ أجابت بأنها لم تفعل ذلك.
التسوية الوهمية
تقول الشاكية إن المتهم عاد الى السودان واتصل علي وقال إنه عاد وسوف يصل معنا الى تسوية فردية وأرسل المحامي. اتصلت برئيس القسم وأبلغته حتى يكون في الصورة وقد وافقت على التسوية وأبلغني المتهم في التلفون أنه سيمنحي مزرعة في سوبا بمساحة (1200) متر مقابل المبلغ الذي بطرفه وأكد لي محامي المتهم أنه مسئول ووصلني العقد وعليه شهود ولكنه لم يف بوعده وبعد فترة اتصل علي وقال إنه سيمنحني عربة توسان وطلب مبلغ (20) الف جنيه ودخلت معه في مساومة حتى انخفض المبلغ الى (5) آلاف جنيه وتسلم المبلغ عبر الوسيط وهو ابن خالته الذي منحني شيكا واستلم المبلغ واتضح أنه لا يملك ارضا وتقول إنها في غاية الفرح بالقبض على المتهم (م.ب) ولكنها غير متفائلة بأن أموالها سوف ترد لها.
عصابة القاهرة
أكد الشاكون أنهم دفعوا بواحد منهم عندما وصلتهم معلومات أن المتهم موجود بالقاهرة ويملك عقار هناك وبالفعل وصل الى مكان المتهم بالقاهرة وقام بالقبض عليه ودار حوار طويل بينهم وقال إن المتهم يجيد المراوغة وقام بالاتصال بشريكه، وأضاف: لم تمض ساعتان إلا وكان شريك المتهم رتب عصابة هاجمت الشاكي الذي تعرض الى الضرب من قبل العصابة التي قامت بتهريب المتهم من قبضة الشاكي الذي سافر من السودان الى القاهرة وعاد الشاكي دون أن يحقق هدفه.
الأسرة اليتيمة
أسرة الشاكية (ع.أ) أسرة يتيمة على قدر حالها ولكنها لم تنجُ من المتهم الذي نجح في الاحتيال عليهم ببيع الأرض التي كانوا يرغبون في تشييدها بدلاً عن الإيجار. تقول عندما قرأنا الاعلان فرحنا وقلنا أخيراً سوف نستريح من الإيجار وكانت التكلفة (200) ألف جنيه وبأقساط طويلة الأجل ومريحة. طلب مني المتهم مقدم (20) ألف جنيه قلت له نحن لا نستطيع أن نوفر أكثر من (5) آلاف جنيه وقد حدث معي نفس السيناريو مع الشاكين الآخرين تسلم المبلغ واختفى وأنا في قمة فرحي أن الشرطة قبضت على المتهم وأنا أشيد بالجهود الكبيرة التي قامت بها شرطة الاوسط وأضافت: كان العقيد حيدر عابدين مهتما جداً بقضيتنا.
جرائم سابقة
سبق وأن أدين المتهم في جريمة قتل شقيق ود الجبل خرج من السجن بدفع الدية وقام مع شريك له بإنشاء شركة عقارية تعمل في مجال البناء والتشييد والتمليك بأقسام باسم شركة العريفي العالمية للبناء والتشييد من خلف ستارها استطاع أن يحتال على عدد كبير من الضحايا الحالمين بامتلاك مساكن مختلفة المستويات.
أصل الحكاية
تفاصيل

وأبلغت مجموعة من الشاكين الذين نصبت عليهم الشركة -شركة العريفي مديرها ومالكها المتهم – أنها حصلت على شهادة تسجيل من المسجل التجاري بالرقم (38139) بتاريخ 11/1/2011م نشرت إعلاناً في الصحف بطرح فرص للتمليك العقاري وإنشاء العقارات بأسعار مغرية.. وقامت بتوقيع عقودات مع الراغبين وتحصلت على مبالغ مالية متفاوتة مجموعة كبيرة من الشاكين وصلت جملتها إلى مليار جنيه بغرض بناء فلل على الأراضي التي يمتلكونها، وسداد بقية المبالغ عبر شيكات.
الضحية ضابط بالقوات المسلحة
ورفض ضابط برتبة لواء معاش بالقوات المسلحة الإفصاح عن اسمه ولكنه قال إنه أكبر المتضررين من هذه الشركة التي استولت على استحقاقات معاشه كاملة وقال إنه أراد أن يمتلك منزلاً محترماً بعد أن تقاعد من القوات المسلحة وقال إن الإغراءات التي عرضتها الشركة كانت سبباً في اصطياد العديد من المواطنين الذين يحلمون بالسكن. عرق المغتربين
محمد محمد خير أحد ضحايا عملية الاحتيال كان مغترباً في المملكة العربية السعودية لأكثر من (30) عاماً حكى تفاصيل عملية الاحتيال التي تعرض لها والتي بدأت بالإعلان في الصحيفة وطلب مني إحضار ثلاثة ملايين جنيه عبارة عن ضمان جدية وقمت بتوريد المبلغ وتم منحي إيصالاً مالياً على أن يخصم المبلغ من قيمة الاتفاق في حال مواصلتي التنفيذ وإذا لم أكن جاداً يكون مبلغ الثلاثة ملايين من حق الشركة.
وكان عندي قطعة أرض في أم درمان وأقنعني بأن تشيد ليّ الشركة عليها ثلاثة طوابق ودكاكين على الشارع.. المهم طلبت منهم تجهيز الخرطة الكروكية وقاموا بعمل جدول كميات وقمت بأخذ الكروكي وجدول الكميات وعرضتها على مهندس آخر فكان رده أن هذا الكلام غير منطقي وقال لي "إلا يكون هذه الشركة فيها …" وقال لي المتهم ماعندك مشكلة حتى لو الباب ماعجبك سوف نقوم بتغييره…" وكان يملك قدرة على الإقناع بصورة مبالغ فيها .. يبدو أنه متمرس جداً"
وسألناه عن المبالغ التي دفعها قال إنه دفع مبلغ (15) مليون جنيه و(5) آلاف دولار وقال أنا أخف ضرراً من كثيرين..
فقد عربته في تلك الخدعة
(س.ع) احد صحايا شركة العريفي التي يديرها المتهم بلغ سن المعاش وأراد أن يؤمن لأولاده مأوى بعد أن علا الشيب رأسه فقدر الله أن يكون ضحية لهذه العصابة التي استولت على عربته بإقناعه ببيعها استولى المتهم على ثمنها ومبالغ نقدية اخرى
يقول إنه في غاية السعادة بعد سماع نبأ القبض على المتهم عبر التلفون من رئيس شرطة القسم الاوسط وتابع: أسرعت الى القسم وبالفعل تعرفت على المتهم الذي احتال علينا ونحن نشيد بالدور الذي قامت به صحيفة السوداني وشرطة القسم الاوسط وخاصة العقيد شرطة حيدر عابدين محجوب الذي ظل في متابعة معنا طوال الفترة السابقة ويستقبلنا بصدر رحب في مكتبه وهو نموذج لرجل الشرطة الراقي.

السوداني

تعليق واحد

  1. دية شنو يا ود الجبل ؟!!. إنتوا محتاجين ؟!!. ما كنتوا تشيلوا راسو وترتاحوا وتريحوا الناس الغلابة ديل معاكم .

  2. عشاااااااااااااااان الكرور الحايم في البلد دا المغتربين ما بجو :mad: :mad: :mad: :mad:

    يحرق الاشكال دي تستاهل تحكما عصابة المؤتمرنجية :mad: :mad: :mad:

    (؟) ;( ;( ;( (؟)

  3. يالغباء هذا الشعب مجرد زول أصفر وطويل ووسيم وراكب عربية سمحة تعطوهو كل أموالكم ياربى أكون الزول ده إبراهيم غندور

  4. لماذا هؤلاء الضحايا في غاية السعادة كونه تم القبض على هذا المحتال لا يعني بأي حال من الأحوال إسترجاع أموالهم ، الرجل أكيد مطلوب مليارات الجنيهات وآلاف الدولارات وسوف يتم سجنه في سجن أمدرمان وسوف يواصل عمليات الإحتيال من داخل السجن ويضم إلى قائمته ضحايا آخرين لأننا شعب ساذج يسهل النصب والإحتيال عليه إضافة إلى أن الجهات المختضة عندنا نائمة في العسل ولا تتابع ما يحدث في المجتمع ، معقولة عشرات حالات الإحتيال ولا خطوات تتخذ من قبل الشرطة أو أي جهة فضائية أخرى لتبصير الناس بما يحدث ، هل كانوا متنظرين هذا الكلب ينصب على جميع أفراد الشعب السوداني حتى يتم القبض عليه ،لا حول ولا قوة إلا بالله .

  5. بلد فوضي اكتر من كده مافي نفس المتهم قبل عشر سنوات عمل شركه سيارت بالاقساط ونفس السيناريو اخد المقدمات من الناس واتخارج من البلد والشرطه مسكته لكن لا القروش رجعت ولاهو اخد جزاهء تاني جاء بي قصة الشركه العقاريه دي يعني بالله عليكم كيف يطلع من جريمة الاحتيال الاوله ويطلع من جريمة قتل اخو ودالجبل ويجي يعمل شركة احتيال جديده وبنفس الطريق … بالله الحكومه دي بتعمل في شنوو قاعد تطلع في التصاريح لي امثال الحراميه ديل عشان يمصو دم الشعب السوداني معاهم اعوذ بالله منكم وحسبي الله ونعم الوكيل

  6. نعم لقد إحتال على هذا النصاب بشركته الوهمية .

    لقد إصطحبت أسرتي محامي للتحقق من مصداقية الشركة . ودفعت

    للمحامي أتعابه …المهم … بعد أن راجع المحامي أوراق الشركة والسجل

    التجاري …أقنع

    المحامي أسرتي بأن الشركة قانونية … وليس فيها ما يدعو للشك …

    ودفعت أسرتي مليون واحد … وقال لهم صاحب الشركة لو ما إستعجلتم بالدفع سوف

    تتأخرون لأكثر

    من 6 أشهر وحتي تلحقوا الدفعة الثانية …

    وأرسل مهندسة …وسألت أسرتي : إنتو عاوزين بيت بحديقة ولا بدون حديقة …

    وقالت لهم المهم أنا سوف أصمم لكم خارطتين وأنتم إختاروا المناسبة لكم …

    ومن يومها لم تحضر لنا ولم نشاهدها … ولم تذهب أسرتي بعد للمكتب المزعوم …

    والآن نطالب هذا المجرم بمليون سوداني …

    فقط أرشدونا كيف نبلغ ؟؟؟ واين نذهب ؟؟؟

    حسبي الله ونعم الوكيل …

  7. لاي انسان بقول انه الشعب السوداني ساذج وبسهوله يمكن الضحك عليه والله الظاهر عليكم لحدي الان ماجبرتوا تستثمروا في السودان سوى بيت او غيره والله الغش والخداع الفي السودان……………………………………اخخخخخخخخخخخخخخخخ بس……يااخي انا جربتا اشتري ارض المحامين ضربوني لما استعنتا بمحاميه من الاسره وزميلها الشاطر عشان يرجعوا لي قروشي كلهم اتفقوا علي اكلوني قلتا ليها ليه تعملي فيني كدا مش انا قريبتك تعرفو قالت لي شنو………………………….ديل زملائي دايراني ما اراعي حق الزماله………….يااخ انا بقيت اخاف اتعامل مع اي انسان في السودان………….ولو سلمتا علي اي زول بعد اصابعي بعد السلام

  8. مع إنو القضية خطيرة فعلاً وكنت متأكد ماممكن عقيد رئيس قسم يتحرك من مكتبه لكى يلقى القبض على ( محتال ) هارب مجرد متابعة بالتلفون ! توجد ثغرات كثيرة فى هذه القضية ! شخص محتال تم الحكم عليه من قبل وسجن وأكيد توجد بياناته كاملة وحتى بصمته فى أنظمة الشرطة وملفاتها .. السؤآل كيف يستطيع السفر ثم العودة مرةً أخرى للسودان ثم السفر والعودة وهكذا ولم يتم توقيفه مع وجود تعميم عليه مرفقة معن صورته !
    لوكنت مكان ( العقيد ) لجعلت المحتال أولاً يدفع أموال ( الشاكى ) الذى أرشد لمكان إختبائه وساهم بالقبض عليه مكافأةً له ثم بعد ذلك إحضاره مقيداً مع الحراسة المشددة ولكى يتجنب حدوث قبول أفراد تيم المباحث ( الرشوة ) بأطلاق سراحه يأمر بتواجد دورية شرطة مسلحة مكان المداهمة أو على الأقل إرسال ضابط مباحث للألتحاق بالتيم !

  9. عليك الله عشان تعرف السودانييين ديل ناس سازجييين قدر كيف في ياجماعه زول يدفع مليون يسلمو بيت ياح لوكان بيت شعر بيكلف اكتر من مليون طيب الزول ده ازا ماعندو اي شي كيف يكون عندو موظفين وعمال وهم بيعملو شنو اكيد مشتركين معاهو ولو مامشتركين معاهو يوضحو طبيعه عملهم في الشركه

  10. السودان دا قصة وفي واحد فتح شركة للسفر لكندا واوربا وامريكا ونهب الناس وهرب وبي صراحة مافي ربط معلومات والشرطة نجوم تضع علي الاكتف وضرب المساكين وقشرت ضباط وتامر علي الناس وفي المهمات صفر اكبييييييييييييييييييييييييييييير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..