الى الواقف .. بعرفات محرماً.. عمر حسن أحمد البشير !

لن أناديك بالسيد ولا الرئيس ولا بلقبك العسكري ..المشير .. فالموقف الذي أنت تقفه اليوم يتساوى فيه الملك والرئيس والمشير والوزير والخفير والغني والفقير ..كلهم يلفون أجسادهم بخرقة لم يولدوا بها .. ولكنها شبيهة بالتي ستصحبهم في الرحلة الأخيرة من دنياهم والخطوة الأولى نحو أخراهم !
ياترى فيما ستسأل ربك بين كل الذين يرفعون أياديهم خاشعة والقلوب واجفة من خشية الله ورهبة الموقف والعيون دامعة .. وهي تطفر بمياه التوبة علها تغسل كل الذنوب.. ليعودوا برحمة الله وغفرانه كما ولدتهم أمهاتهم .. !
فذنوبهم التي كانت عالقة فيهم تتفاوت بين الكبائر واللمم.. ولكن الكبائر في الغفران كاللمم ..هذا إُذا كانت التوبة نصوحة لن يلوثها نكوصاً العائد من هذا الموقف العظيم بعد عودته الى دياره بالسلامة !
فبماذا سترفع يديك طالباً من ربك .. أن يغفر لك كل مافعلته في شعبك من قتل وجوع وتشتيت وتقسيم لأرضه وإفساداً في قيمه ومقدراته وصمتاً عما يفعله رجالك ومنسوبي حركتك و حزبك وحكومتك وأمنك من تدمير للبلد وتدويرمصائبها لفائدة مصالحهم الخاصة خصماً على مياه ساقية الوطن وتعطيشاً لزرعه وتجفيفاً لضرعه ..ومع ذلك تصرون على أنها هي لله .. الذي تقف بين يديه هذا الموقف .. ألا يذكرك بموقف أعظم لن تحميك حيال حسابه لا سلطة مسروقة ولاإنتخابات مزورة ولا أمنجية يتشطرون لعباً بالسلاح الحي على الأطفال الذين يفترض بحكم مسئؤليتك التي إخترتها متسلطاً على الرقاب ولم تسع اليك بالتكليف الشرعي أن تحميهم بدلاً عن أن ترميهم بذلك السلاح وتزهق أرواحهم و تحرق أكباد أمهاتهم اللائي قد تكن بعضهن في ذات الموقف على صعيد عرفات يدعين عليك بأن تقتص عدالة السماء من ظلمك في الأرض .. وأنت تقف عليها حاجا وتعلم إن عاجلاً أو آجلاً ستصعد روحك الى بارئها وتأكل هي الجسد مثلما خلق من ترابها.. !
فهل ستطلب بالمقابل بعد كل هذا الذي فعلته في البلاد والعباد.. أن يقويك الله لتخلص حكمك من جيوش المخربين الجوعى الذين خرجوا ليقولوا لك كفى!
سالتك بالله .. وأنت بين يديه..ماذا ستساله.. الغفران على ما فعلت ؟.. أم القوة لتفعل المزيد .. وقد صحبت معك ظلالك في قصرك المنيف وحراسك في الدنيا عبدالرحيم وبكري .. وأنت تعلم أنهم سيفرون عنك يوم يفر المرء من أخيه وصاحبته وبنيه !
وهل ستعود الحاج عمرحسن أحمد البشير بضمير جديد تبسطه أمام الشعب واضعاً نفسك تحت تصرفه مستقيلاً عن ظلمٍ أنت تعلمه وتتغاضى عنه ..؟
أم أنك لن تفكر في الأمر باعتبار أنك لن تتغير ..فتعود الى سابق عهد حجتك هذه التي ربما تكون والأعمار بيد الله .. هي الأخيرة ولا نقول حجة الوداع..لآن صاحبها لن يأتي من بعده نبيٌ ليحج مودعاً طاهراً قاصداً من بعثه ولم يأت لرسالته بإنقلاب عسكري أو إنتخابات خلط الصناديق ولا مؤمرات مجلس شورى الحركة ولا حكم بشريعة مدغمسة ..تجلد الفقير على خواء بطنه وتترك صاحب الحظوة الغني إستناداً الى قوة ظهره ماداً لها لسانه الذي لطالما هلل وكبر مبشراً بها..!
فهل وعيت شيئاً عن عاقبة ظلم الحاكم في الدنيا.. أما عاقبته في الآخرة ..فجوابها عند صاحب هذا الموقف الذي تقفه عارياً من النياشين والألقاب ..الذ ي هو على كل جحم هذا الخشوع وسيل الدموع ونية الرجوع لله ..وجيوش البشر التي تغطي عين الشمس ..فما هو الإ مؤتمر تذكرة وعبرة فقط بذلك الموقف الكبير ..أمام المولى الذي هو فوق كل كبير ..ملكاً كان أم رئيساً أو حتى قائداً لجيوش العالم كله ..!
محمد عبد الله برقاوي ..
[email][email protected][/email]
يحفظ حتي يرسل إليه بمقر إقامته – الدائم- بإذن الله- في نار جهنم..
من اكبر الكبائر النفاق و خاصة ادا صاحبه مريض نفسى كأن يظن ان الله يراه و لا يراه و يظن ان الله وهم فمثل هدا لا رجاء فيه طالما تجرأ بخداع خالقه لدا مثل هدا يجب ان يعاقب في الدنيا قبل الاخرة
تعلمنا من ديننا ان المنتقم الجبار خلق نار جهنم ليدخل فيها الظالمين والقتله واللصوص واعداء الدين والمزورين للدين والمتلاعبين بنصوصه لمصلحتهم وخزائنهم وكروشهم . واذا كانت امرأة قد دخلت النار فى هرة . واذا كان القاتل والحرامى البشير وائمة النفاق من مناصريه .. وهيئة علماء السودان للتجارة بالاديان سيدخلون الجنة .. اذن لمن خلق المنتقم الجبار نار جهنم .. وسقر ..؟
ألأستاذ برقاوى تحية طيبة
حجة هذاالسفاح ليست تقربا لله وتكفيرا للزنوب، بل هى لمسح الجوخ لملك السعودية لعله يتسامح وينسى هفوة الدجال البشير لتحالفه مع إيران عدوة الخليج رقم واحد.
عليى الطلاق لو عشش فى الحرمين وسكن داخل الكعبة مافى فايدة – وكل هذا اهدار لثروات البلاد والعباد ( حيث لا حج بحقوق الناس ) ناهيك عن جرائم اقلها من قتل نفسا كمن قتل الناس جميعا – فكيف سيغفر او يقبل دعاء من فعل مثل هذا – مافى فايدة خليك جاهز وارجى الراجيك بس – نهايتها عوضك قرنفللات تقابل بيها تقابل بها بطش من لا تنام عينه ؟؟؟؟؟؟؟ فهل تعلم ذلك – مجرد سؤال ؟
الي الواقف بعرفات .. مجرمآ .
جاء فى المثل الموية مابتروب والفاجرة مابتوب
قاتل و مجرم و لو جاور ده مابحلو مصيبتو كبيرة ده .
طبعا ح يجي يبدا من جديد و حيظن انه قد غفر له. الموهوم. .
الزول دا مجنون ولا شنو.. حج شنو ليك. .دي طيارتك حرقت زمان مع ربنا..
شوف ليك شغله تانية غير ربنا. .ويعني لو انت تبت..بشار الاسد برضو ممكن يتوب. .انشاء الله تكونوا اتلاقيتو في الحج
ماذا سيقول لرب العزة الذى يعلم السر والعلانية ..ماذا سيقول وهو يحمل على ظهره بلد ناء كاهلة بمعاناة اهله.
ماذا هو قائل لرب العزة وقد ظلم هؤلاء وسفك الدماء
وفى عهده يغتصب الأطفال و الحرائر و تجلد النساء.
ماذا هو قائل لرب العزة وقد استبيح كل شىء فى زمنه وبيعت البلد وقطعت إلى أشلاء.
ماذا هو قائل لرب العزة وقد أفقر وجوع شعبه حتى المريض فى زمنه لا يجد الدواء..
ماذا هو قائل لرب العزة وقتلاه من شباب وأطفال مازالت جثثهم غضة ولم تجف منها الدماء..
ماذا هو قائل لرب العزة وقد ترك خلفه أمهات ثكلى ماجفت دموعهن من كثر البكاء..
ماذا هو قائل لرب العزة يوم العرض الأكبر يوم ان يكشف عنه الغطاء..
ألا يستحى أن يقول لرب العزة لبيك وأيديه ملطخة بدماء الأبرياء..
ألا يخاف رد الله عليه أن لا لبيك ولا سعديك لأن مشربك حرام وأكلك حرام وحتى الكساء..
اللهم ببركة هذه الأيام الفضيلة أنصر الشعب السودانى على كل من ظلمه..
اللهم لك الحمد والشكر إذ أزحت الحجب عن دعوات المظلومين وهم كثر فأنزل سهامك فى مقتل يارب العالمين..