هذا الرجل الذي سجن (11) مرة في عهد الإنقاذ ..!!

إستوقفني ذاك الهجوم غير المبرر و غير المؤسس على البروفيسور مالك حسين .. ويبدو أن الكثيرون هاجموه بلا معرفة أصلا به ، أقصد بلا معرفة بتاريخه وعلمه وتميزه ، فالرجل ، وبعيدا عن السياسة (قاتل الله السياسة) أنموذج مشرف للإنسان السوداني في المحافل الدولية .. نعم الرجل واجهة مشرفة لوطنه ووطننا السودان .
فالبروفيسور مالك حسين المرشح الرئاسي السابق ، والذي نافس وبقوة وشراسة الرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية والبرلماني المخضرم العتيق البروفيسور دكتور مالك حسين حامد وعضو البرلمان الأفريقي.. ورئيس لجنة الاقتصاد الريفي والزراعة والبيئة والموارد الطبيعية بالبرلمان الافريقي، ومراقب الانتخابات الرئاسية لدول الجزائر، ناميبيا، يوغندنا، موريشوص، وكينيا ممثلاً للاتحاد الافريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في هذه الدول الخمس.
وترأس البروفيسور مالك حسين حامد حسين ــ (وهذا إسمه بالكامل) ــ ترأس البرلمان العالمي لفض النزاعات وعضو لجنة نزع السلاح بالأمم المتحدة.. وسفير النوايا الحسنة عن منظمة السلام العالمية بنيويورك.
هذا جزء يسير من سيرة ومسيرة الرجل والذي دخل السجن معتقلا سياسيا (11) مرة في عهد الإنقاذ
فالذين يهاجمونه يبدو أنهم لا يعرفونه أصلا
راجعوا التاريخ
فالرجل اضافة لذلك مشهور بالشجاعة
والجسارة
والرجولة
(راجل رجالة) لا تعرف التردد و لا الحدود .. فهو رجل (قلبو حار) رغم أنه أبيض البشرة حيث تأصل في ذاكرة الكثيرين فهم (مغلوط) (تماما) أن الإنسان الأبيض البشرة لا يعرف القتال ، أو أن قلبه غير حار ، ولتاطبع هذا فهم خاطيء مليون في المائة.
واسألوا الذين درسوا معه في الثانوي وفي الجامعة في جامعة الخرطوم
فهو خريج زراعة باكستان مع مرتبة الشرف الاولى
وخريج قانون
وعنده اثنان دكتوراة
واحدة في الزراعة
وواحدة في القانون
واحدة من جامعة وست منستر الأمريكية وأخرى من جامعة كلورادو الامريكية
وقد منح د.مالك حسين درجة الاستاذية (البروفيسور) من جامعة وست منستر بأمريكا في نوفمبر من العام 1998 م.
أتعرفون وست منستر .. أتعرفون كلورادو
هذه جامعات تمثل مع جامعة هارفارد الجامعات التي تخرج الرؤساء في أمريكا وتخرج الصفوة صفوة الصفوة
وهو كذلك درس بباكستان
ويتحدث بروف مالك بطلاقة عدة لغات منها الانجليزية و الفرنسية والاوردية
بالله عليكم أقرؤا هذه السيرة بحيادية ثم احكموا بالعدل
بروفيسور مالك حسين حامد حسين
مولود في آواخر العام 1945 م بمنطقة ود السيد بولاية الجزيرة .. متزوج و أب لسبعة بنات وثلاث أولاد.
مراحله التعليمية الأولى درسها في منطقة البويضاء و مدينة الهلالية
ودرس المرحلة الوسطى بمدرسة رفاعة الأهلية ومدرسة أبوزيد بود مدني
أما المرحلة الثانوية فقد درسها بمدرسة مدني الثانوية ذائعة الصيت.
وإذا عدنا لنشاطه السياسي في بواكير حياته نجد هذا السجل المشرف ..
فقد كان رئيسا لإتحاد مدرسة مدني الثانوية بنين إبان ثورة (21) أكتوبر في العام 1964م .. رئيسا لإتحاد معهد شمبات الزراعي (كلية الزراعة حاليا) وذلك في العام 1967م .. نائب رئيس ثم رئيس لإتحاد الطلاب الأفارقة بباكستان 1969.. 1972م .. رئيس اتحاد الطلاب الأجانب بامريكا (جامعة كلورادو) 1975م .. رئيس مجموعة الطلاب المسلمين بامريكا (جامعة كلورادو) 1976.
.. ممثل السودان فى اتحاد مجالس البحوث العلمية العربية دورة العراق 1978
.. ممثل الزراعين متخباً بمجلس الشعب الرابع و الخامس (80.. 1985).
.. أسس أول بنك للمعلومات بالسودان في العام 1982 م والذي تم تسجيله في العام 1984 م حينما لم يكن الناس في السودان يعرفون الكمبيوتر و تقنية المعلومات .. رئيس لجنة العلاقات الخارجية لدورتين بالبرلمان (مجلس الشعب القومي) 1980 ــ 1985م .. رئيس الهئية البرلمانية لمجلس الشعب القومى لدورة و احدة في العام 1983م .. عضو إتحاد البرلمانات الدولى لخمسة دورات 1980م ـــ 1985م .. عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الاشتراكى 1983م ـــ 1985م .. عضو برلمان وادي النيل 1984م ـــ 1985م .. مستشار الرئيس السابق المشير جعفر نميرى لشؤون الجنوب 1984م ـــ 1985م .. رئيس النادي الدبلوماسي العالمي بالسودان (c.d.i.) (1989( لمدينة فينا النمساوية .. مدير جامعة وست منستر الأمريكيةبالسودان بأفريقيا و الشرق الأوسط (1999م) .. رئيس البرلمان العالمي لإحلال السلام فرع السودان (1999م) .. مرشح سابق لرئاسة الجمهورية ? 2000م .. مرشح لوالي ولاية الجزيرة في العام 2010 م ، والتي فاز فيها ولكن طالها التزوير .. عضو (البرلمان) المجلس الوطني ? 2000 ? 2005 م نائب دائرة رفاعة ووسط البطانة بالمجلس الوطني .. عضو البرلمان الافريقي ? 2003.. 2006م .. رئيس لجنة الزراعة والإقتصاد الريفي والموارد الطبيعية والبيئة ببرلمان أفريقيا 2003.. 2006م .. دراسة كل ما كتب ونفذ بمشروع الجزيرة لخمسين عاما ? البنك الدولي 1987م برنامج تعمير مشروع الجزيرة .. عضو ونائب الامين العام لاتحاد الحقوقيين السوداني .. مستشار البنك الدولي لتطهير القنوات بمشروع الجزيرة ، إزالة الحشائش والطمي تنفيذ شركة ديماس الهولندية ? 1988م ? 1989م ، أبو عشر .. عضو الجمعية الزراعية السودانية .. عضو جمعية الإنتاج الحيواني الأمريكية.. مستشار بنك التنمية الإسلامي .. عضو الإتحاد العالمي لنزع السلاح .
وقد شارك بروفيسور مالك حسين في عشرات المؤتمرات العالمية بمختلف قارات العالم وبمختلف اللغات مساهما بفكره الوقاد وأراءه النيرة وأطروحاته التي أخذت بها الدول والمؤسسات العالمية والمنظمات الدولية ، ومن هذه المؤتمرات : مؤتمر منظمة الزراعة والأغذية العالمية (الفاو) بإسلام أباد باكستان في العام 1970 م .. مؤتمر مصادر جديد للبروتين ? منظمة الفاو ? روما ايطاليا 1976م .. مؤتمر ipu عن المجاعة وتوزيع الغذاء ? لاغوس نيجيريا 1982م .. ورشة عمل ، كمستشار عن الدول الإسلامية ? تركيا .. 1986م .. وفوق ذلك هو عالم وسالك صوفي وله إلمام بعلوم القرآن و راعي لنادي الفكر السوداني وعضو ورئيس مجلس امناء لمنتدى راشد دياب الثقافي ومنتدى ثقافة السلام .. مفكر اقتصادي سياسي إستراتيجي .. مؤسس ورئيس بنك المعلومات السوداني في شأن المعلومة جمعا وتحليلا وإستعمالا من عام 1984م .. حتى الآن .. مستشارا بالبنك الدولي ومستشارا بمراكز المعلومات والتحاليل الإستراتيجية .. أمين عام منتدى الأشراف 2009 م لمدة عام .. عضو فاعل في منتدى فتح الرحمن البشير الثقافي والسياسي.
وبعد ..أليست هذه نسيرة مشرفة .. والحق إذا كان هذا الرجل في أي دولة أخرى لتم تخليده وهو حي ولإحتفت به الدةلة مجتمعا ومنظمات وتنظيمات وأحزاب سياسية حاكمة ومعارضة .. لكن للأسق عندنا هنا في السودان ، الشخص الناجح و المميز والمشرف والمتميز يحارب ، وبضراوة ، حسدا وحقدا ومرضا .. شفانا الله وإياكم من الحسد والحقد والمرض.
المكاشفي عبدالقادر
كاتب وصحفي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كل هذا علي العين والرأس ولا شك أنه سجل حافل بالنجاحات الشخصية له ولأسرته ؟؟؟ فتبقي له النجاح الوطني والإنجازات ؟؟؟ هل سيهتف اليوم قبل غداً مع شباب الثورة ويقول بكل شجاعة إرحل إرحل يا سفاح ؟؟؟ نريده أن يكتب لنا رؤيته لسودان الغذ ؟؟؟ نريده أن يملك الحقائق الي شباب الثورة ويوجههم مستقلً علمه وخبرته الكبيرة ؟؟؟ ما رأيه في تحطيم السودان في كل المجالات الأ في الفساد والغناء حيث لكل 100 سوداني فنان ؟؟؟ والثورة مشتعلة إن شاء الله ؟؟؟

  2. ده كل ممتاز لكن الممتاز ان سجن 11مرة فترة الانقاذ ثم عضو في البرلمان الذي لايهش ولاينش ماهو المبرر في الاشتراك في حكومة سجنته 11 مرة

  3. ” اسس أول بنك للمعلومات بالسودان في العام 1982 م والذي تم تسجيله في العام 1984 م حينما لم يكن الناس في السودان يعرفون الكمبيوتر و تقنية المعلومات ” !!!!!!!

    يا زول بطل نجر، لم يتبق الا ان علم السودانيين لبس الملابس والخروج للخلاء ….

  4. على ماذا يحقدعليه أو يحسد.. فهو فى موقف لا يحسد عليه..أولا هوأحد سدنة مايو ..النظام الذى يكفى أن الشعب السودانى لفظه إلى مزبلة التاريخ بإنتفاضة أبريل المجيدة..وهوعضو فى برلمان الانقاذ – وهو نظام جاءإمتداد مايو كما ذكر كل من مجذوب الخليفة ومصطفى اسماعيل فى الاحتفال بمرور38 عاما على مايو بقصر الصداقة ..فعلا الهؤلاء الانقاذيون المتأسلمين إمتداد لمايو -شهر خمشة-لأن أعصار الانتفاضة المستمرة والمستدامة ستكنسهم وتعصف بهم وبأمثاله من النفايا والادران إلى المزبلة وإلى جهنم وبئس المصير…أماقصة دخول البروف سجون الاسلامين -كما إتفق الشيخان – فكم مرة ومنذ بداية أكذوبة الانقاذ والى الخلاف المبارك من قبل دهاقنة الحركة الاسلامية(القرضاوى والاحمر والزندانى )عند حضورهم الخرطوم لمصالحة الخرف الترابى والحقير البشير وخروجهم منها فى اليوم التالى وبدون أى بيان …كم مرة دخل الثعلب السجون وإحتجز فى فلته الفاخرة..هل ذهبوا به إلى بيوت الاشباح التى إبتدعها هو وتلامذته هل نال من التعذيب حتى قطعت رجله كماحدث للمحامى الشاب عبد الباقى أو قطعت أجزاء أخرى كما جاء تعليقه وخياله المريض الذى ينبض إنحرافا وهو فى أرزل العمرعندما سئل بلندن فى أحد اللقاءت مع ضحكته الصفراء الخبيثة كذاته…هل أغتصب شيح حسن وإسلاميوه-كما يحلمون- فى سجون الانقاذ وحراساتها كما فعلوا بالرجال وحرائر النساء.أو على الاقل جلدتهم سياط الزبانية كما فعلوا بالنساء والصبيان. نأمل أن ينالو عقاب عمرو بن العاص وإبنه –ما لقب بالبروف مالك حسين وأمثاله من المتأسلمين وسدنة مايو والانقاذ يستحقون خالص الاحقار وليصب عليهم الشعب الذى اضاعوا عليه زمنا لا يعوض من عمره ..وليصب الشعب عليهم قرفه بالاعدام بصقا وإحتقارا بوضعهم داخل إناء شفاف والبصق عليهم حتى الموت عظة لكل الاسلاميين والظالمين ومرضى السلطة والتسلط وأخ أخ تف تف تف تفوووووو..

  5. Sure I don?t know the gentleman who wrote this article, but I felt it?s absurd and bizarre, and it will be unscrupulous to let such hogwash to continue. To start with:-
    هذه جامعات تمثل مع جامعة هارفارد الجامعات التي تخرج الرؤساء في أمريكا وتخرج الصفوة صفو
    أتعرفون وست منستر .. أتعرفون كلورادوة الصفوة
    True myself, I am not a college graduate, just a common layman, who can barely read and write, but sure with my very limited knowledge I know a bit about American universities, as any Sudanese. I do wonder if the writer ever heard about the Ivy League universities. Sure this Westminster which he mentioned, and have pit a lot of stresses on it, is none of them, so it is impolite to spread such a lie? Moreover I wish if he had mentioned anything that this Malaak , had contributed to you us in any arena? What the entire writer mentioned is a list of achievements which indeed did not add anything to us as a common Sudanese, nor to our beloved country.
    For the sake of argument, and if I may ask, a very simple question, what except havoc and distractions did we get from what so called Ph.D.?s hold to that poor place, it turn all the robbers and killers, who are the ones? who bear such identities in that poor place, and mainly the ones? educated in America! Undoubtedly we all have to question why the writer of this article has written this article. and still this Malaak doesn?t mean anything to us as Sudanese, and will never. Not today, nor tomorrow?

  6. مالك حسين ليس من خريجي جامعة الخرطوم!! فهو خريج معهد شمبات الزراعي-سابقا(دبلوم) و صعد شهادته بباكستان التي حصل منها على الماجستير و الدكتوراة أيضاً…هكذا قال في دعايته الإنتخابية التي فاز فيها عن الإتجاه الإسلامي في برلمان نميري عام 1979/1980

  7. كل عام وانتم بخير.. لو كان هنالك (سوداني) تكلم عن بروف مالك بسوء فعلاً هي مشكلتنا في معرفة علماءنا وعلماء الانسانية ، عشان كده الناس كلما تجي سيرة التغيير يقولوا البحكمنا منو كما كتبت سابقاً هذا الصباح عن الاستاذ ابراهيم الشيخ الاقتصادي الضليع ورجل الاعمال(بحر ماله) كنموذج لروؤساء ، أيضاً بروف مالك هو نموذج اكثر نصاعة لتواضعه وعلمه ومعرفة العالم المتحضر به..

    أعيب عليك سيدي الكاتب بأن القرية هي “البويضة” والتي تمت اعادة تسميتها على يد الإنقاذ الى البويضاء .. ونفس القرية الماجدة التي انجبت مالك حسين أنجبت رموز للأسف يمجدون الانقاذ وأبواق تندي الجبين خجلاً..

  8. نحن لا نبخس الناس أشياءهم ولكن قل لى يا مكاشفى ماهو موقفه القوى وموقف الرجال الذى وقفه ضد الانقاذ حتى وان اعتقل ل 11 مره فنحن لم و لا نعلم لماذا اعتقل ولماذا اطلق سراحه وكم دامت مدد الاعتقال ولماذا لم يبرز له موقف واضح للشعب السودانى ان كان يدافع عن هذا الشعب فعلا
    بعض مما نعرفه عن مالك حسين هو أنه كان من ممجدى نظام مايو ومن مهادنى الانقاذ
    وما تشكر لينا ( الراكوبة ) فى الخريف

  9. على ماذا يحقدعليه أو يحسد.. فهو فى موقف لا يحسد عليه..أولا هوأحد سدنة مايو ..النظام الذى يكفى أن الشعب السودانى لفظه إلى مزبلة التاريخ بإنتفاضة أبريل المجيدة..وهوعضو فى برلمان الانقاذ – وهو نظام جاءإمتداد مايو كما ذكر كل من مجذوب الخليفة ومصطفى اسماعيل فى الاحتفال بمرور38 عاما على مايو بقصر الصداقة ..فعلا الهؤلاء الانقاذيون المتأسلمين إمتداد لمايو -شهر خمشة-لأن أعصار الانتفاضة المستمرة والمستدامة ستكنسهم وتعصف بهم وبأمثاله من النفايا والادران إلى المزبلة وإلى جهنم وبئس المصير…أماقصة دخول البروف سجون الاسلامين -كما إتفق الشيخان – فكم مرة ومنذ بداية أكذوبة الانقاذ والى الخلاف المبارك من قبل دهاقنة الحركة الاسلامية(القرضاوى والاحمر والزندانى )عند حضورهم الخرطوم لمصالحة الخرف الترابى والحقير البشير وخروجهم منها فى اليوم التالى وبدون أى بيان …كم مرة دخل الثعلب السجون وإحتجز فى فلته الفاخرة..هل ذهبوا به إلى بيوت الاشباح التى إبتدعها هو وتلامذته هل نال من التعذيب حتى قطعت رجله كماحدث للمحامى الشاب عبد الباقى أو قطعت أجزاء أخرى كما جاء تعليقه وخياله المريض الذى ينبض إنحرافا وهو فى أرزل العمرعندما سئل بلندن فى أحد اللقاءت مع ضحكته الصفراء الخبيثة كذاته…هل أغتصب شيح حسن وإسلاميوه-كما يحلمون- فى سجون الانقاذ وحراساتها كما فعلوا بالرجال وحرائر النساء.أو على الاقل جلدتهم سياط الزبانية كما فعلوا بالنساء والصبيان. نأمل أن ينالو عقاب عمرو بن العاص وإبنه –ما لقب بالبروف مالك حسين وأمثاله من المتأسلمين وسدنة مايو والانقاذ يستحقون خالص الاحقار وليصب عليهم الشعب الذى اضاعوا عليه زمنا لا يعوض من عمره ..وليصب الشعب عليهم قرفه بالاعدام بصقا وإحتقارا بوضعهم داخل إناء شفاف والبصق عليهم حتى الموت عظة لكل الاسلاميين والظالمين ومرضى السلطة والتسلط وأخ أخ تف تف تف تفوووووو..

  10. اذا كانت دوافع الاخرين فى الحكم على الناجحين يحركها الحقد والحسد, فهناك من تدفعهم العاطفة والتشنج وغياب المنطق للدفاع عنهم, وهذا يجعلهم يجنحون للمبالغة والتعميم ووصم الاخرين بالجهل, ويشغلهم عن تحرى الحقائق وإلتزام الحكمة فى الاحكام,ومثال لذلك ان السودان واهله لم يعرفوا الكمبيوتر إلا فى حقبة الثمانينات, اى بعد وجوده الفعلى بعقد من الزمان, الكمبيوتر يا اخى دخل السودان فى اوائل سبعينات القرن الماضى,وتمتلك كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم مركزا له منذ ذلك الحين وهذه حقيقة يمكنك التأكد منها, ولكن مايدعوا للشك والريبة فى خدمة هذا الرجل للوطن هو انه تقلد مناصب فى برلمانات مشبوهه لحكومات مرفوضة, اما حديثك عن الجامعات التى تخرج فيهافهى لاتنفع ولاتشفع اذا كان القلم ما بزيل بلم, فلم نرى من خريجى اكسفورد والسوربون سوى المضرة بالوطن, والفيصل هو ماذا قدم الرجل للوطن والمواطن؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..