أمَريكَا وَالإسْلَامَوُيُونْ … أسْرَارٌ ، تَشِيْبُ لَهَا ا

وفقاً للمنهج ، وأساليب العمل ووسائله ، فإن الإسلام السياسى يعد كارثة حقيقية ، للبلدان التى ينبت ، وينشط ، ويعشش فيها ، فعلاوة على سيئاته الكثيرة ، التى تفضحها تجارب الحكم ، إلا أن إحدى أكبر سقطاته ، أنه ينشط بعيداً عن كافة قيم الوطنية ، ولا تلامس برامجه وإهتماماته وهمومه ، أياً من قيمها ،،،، كما أن أطروحاته ، وطموحاته ، تفارق آمال كافة الشعوب ، مفارقة بينة.. !!
على سبيل المثال ، ليست هناك خطط تطويرية ، مرتبطة بهذه الجماعة وببرامجها العملية ، تعمل على تفجير الطاقات البشرية الكامنة ، أوالإستفادة من خيرات الطبيعة ومكوناتها ! ، ومهما تبحثون فى يومياتهم ، فلن تجدوا إلا أوراقاً متعلقة بالحرب والقتال والإغتيال ، والمتفجرات والسموم ، والكر والفر ، والمساعى السلطوية !!
ليست هناك ثقافة سلم ،، وحياة ،، بل كلها ثقافة حرب وموت ودمار ،، ثقافة ، أما أن يصيبوا مجداً لأفسهم ، أو ترق كل الدماء !!
هم فى عالم ،، والشعوب ،،، فى عالم آخر !!
وقد رأيتم ، وعايشتم فى السودان ، كيف أن المؤرقات الحقيقية للجماعة ، منصبة على قضايا إنصرافية ، ومتوزعة على ملفات أوطان أخرى كفلسطين ، وليست الدفاتر المهترئة لمشروع الجزيرة ،،، والبوسنة والهرسك اليوغسلافية ، وليست جبال النوبة السودانية ، والحرب ضد الإرهاب تحت المظلة الأمريكية ،،، وليست الحرب ضد الفساد الذى ينخر فى عظم الإقتصاد السودانى ،،، وتمويل وتدريب الجماعات الإرهابية والعمل على تمكينها من رقاب شعوبها ، وليس إطعام أفواه جائعة على أطراف الخرطوم ،،،
وفى سبيل ذلك ، تقدم العطايا من أموال وبقر وغنم ،،، وتيوس ، لأمم تعيش فى حال أفضل من الشعب السودانى ، ثم تنتظر المنظمات الأجنبية ، لتطعم لها قطاعات منكوبة من مواطنيها !!
إذن الإرتباط بالخارج فى فقه هذه العصابة ، مقدم على أى إرتباطات وطنية ،،،
إذن ،، هم عملاء فى واقع أمرهم ،،، عملاء بأحط ما تحمل هذه الكلمة من معانى ، عملاء لمن يشبهونهم ويماثلونهم من طيور الشؤم فى كافة بقاع الأرض ، وإثبات ذلك لا يحتاج لكبير عناء ،،، وعملاء لمن لا يشبهونهم ، ويفترض أنهم أعداء لا يجمعهم بهم جامع ،،،
ورغم أن عمالة المجموعة السودانية ، وهى الأكثر نتانة عما سواها ، وقد شهدتم كيف أنهم باعوا ممن يفترض أنهم إخوانهم فى المنهج للأمريكيين ، فخانوا بذلك من إئتمنوهم من قبل ، بالمتاجرة بملفاتهم ، وعرضهم للبيع ،، أفراداً ، أحياءاً !! … إلا أن حال المجموعات الأخرى لا تقل سوءاً ، خاصة المجموعة المحورية ، المصرية ،، !!
أجل ،، من قد تظنون أنهم الأصل ،،، والقدوة ، ولديهم البضاعة الأفضل ، ستتفاجئون أنهم نفس الحثالة ، ونفس الرمم !!
نعم !! لديهم البضاعة الأصلية ، فإستوردها السودانيون من منشئها بنفس عيوبها وسوءاتها ، ويا لها من بضاعة !!
إقرأوا الحوار التالى ، ، الذى جرى بين السيسي قائد الجيش ، ومحمد مرسي ، في الساعات الأخيرة الحاسمة بعد إنذار الجيش ، وقد نشر بصحيفة «الوطن» المصرية :
مرسي: الجيش موقفه إيه من اللي بيحصل ، هيفضل كدا يتفرج ، مش المفروض يحمي الشرعية ؟
السيسي: شرعية إيه ؟ الجيش كله مع إرادة الشعب ، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة ، مش عايزينك !..
مرسي: أنا أنصاري كتير ومش هيسكتوا !..
السيسي: الجيش مش هيسمح لأي حد يخرّب البلد ،، مهما حدث !.
مرسي: طيب لو أنا مش عايز أمشي ؟؟
السيسي: الموضوع منتهي ومعدش بمزاجك ، وبعدين حاول تمشي بكرامتك ، وتطالب من تقول إنهم أنصارك ، بالرجوع لمنازلهم ، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعب بهم. !..
مرسي: بس كدا يبقى إنقلاب عسكري ،،، وأمريكا مش هتسيبكم !!
السيسى: إحنا يهمنا الشعب ، مش أمريكا !! وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك على المكشوف ،،،، إحنا معانا أدلة تدينك ، وتدين العديد من قيادات الحكومة ، بالعمل على الإضرار بالأمن القومي المصري ، والقضاء هيقول كلمته فيها ، وهتتحاكموا قدام الشعب كله.
(أنتهى) !!

حتى فى هذه المرحلة المفصلية ، تظهر العمالة وإنعدام الوطنية بجلاء تام ،، عدم الإكتراث بمطالب أكبر تظاهرة فى التاريخ من جهة ، والتشبث الجنونى بالكرسى ، والتلويح بقوة دولة أخرى قد تأتى من وراء الأطلسى ، لإنزال العقاب على أفراد شعبه !!
ما هذه ،، أليست العمالة ؟؟ ألا تطابق عمالة المجموعة السودانية ؟؟
لقد أكدت تقارير المراقبين أن مساعدي مرسي ، وقادة الإخوان ، لم يجدوا شيئاً يفعلوه فى أعقاب الأزمة ، سوى الإستنجاد بأمريكا ، بدعوتها إلى تدخل مباشر لإعادتهم إلى الكرسى ، وهنا لا بد من التأكيد بداهة ، أن عدداً كبيراً من قيادات الإسلامويين ، وأعضائها حول العالم ، بمن فيهم السودانيين ، هم عملاء للمخابرات الأمريكية ، وأن منظومتها التى قد يحسب البعض منا ، إنها منيعة ، هى فى الواقع مخترقة من رأسها إلى أخمس قدمها ، وتعد واحدة من أهم آليات العمل الإستخبارى ، فى العالم العربى والإسلامى !!
حسناً … إذن كيف بدأت الحكاية ؟؟
القوى الغربية لديها تجارب ثرة ، فى كيفية إختراق المنظومات السياسية الشرقية ، وإعادة توجيهها ، وجعلها جزءاً من المخطط الرامى إلى حماية مصالحها ، ومحاربة أعدائها ، وتجربة القومية العربية ، والتى هى أصلاً فكرة غربية بريطانية ، تقدم نموذجاً لأساليب عمل هذه القوى وسط الشعوب الشرقية ، وقد أنشأت فى الأساس ، لأجل القضاء على دولة الخلافة الإسلامية فى تركيا ، وحيث أنه كان صعباً بطبيعة الحال ، توظيف الدين فى هذه المهمة ، لذلك تم اللجوء الى تأسيس القومية العربية ، وأمكن حشد القبائل العربية ، ونجحت الفكرة ، وقضي على دولة الخلافة ، فى الحرب العالمية الأولى ،،،، ولا مجال هنا للتفصيل ، فذاك موضوع آخر !!
لقد نشأت فكرة توظيف الجماعات الدينية ، كإحدى أدوات الحرب الباردة ، التى بدأت بإنتهاء الحرب العالمية الثانية ، ما بين الإتحاد السوفيتى والولايات المتحدة وحلفائها ، فلم تجد أفضل من الإخوان المسلمين ، لإستخدامها كإحددى الأدوات الفعالة ضد الشيوعية السوفييتية ، وحيث أن الشيوعية نظام إقتصادى فى المقام الأول ، لذلك برزت حاجة لدى الغربيين ، إلى إعادة تعريفها لدى الشعوب الإسلامية ، من منطلقات مصادمة للأديان ، لإحداث أكبر قدر من النفور ، فظهرت بضائع إعلامية على شاكلة ، أن الشيوعية لا تعترف بوجود الله ..
أو أن فى الشيوعية ، ليست هناك مؤسسة زواج ، وبإمكان أحدهم ممارسة الفاحشة بأمه ، فى يوم ما !!
أو أن الشيوعية ، لا تسعى إلا إلى تدمير الأخلاق ، ونشر اللواط والخمر والحشيش بين الشعوب !!
أو أن الشيوعية ، تدعى أن أصل الإنسان من القرد وليس خلق مباشر من الله ، رغم أن عالم الأحياء ريتشارد دارون ، صاحب نظرية النشوء والتطور ، ليس له علاقة بالشيوعية ، لا من قريب ، ولا من بعيد !!
والكثير مما لا يتسع له المجال ، وكل ذلك لم تكن الا خلفية ، لإثارة التحفظات الدينية ، التى تشتهر بها الأمم العربية والشرقية ، وقد كلفت جماعة الإخوان المسلمين تكليفاً ، ومولت تمويلاً ، لشن مثل هذه الحملات ، وجعلها من ضمن برامجها !!
يجب إعادة صياغة وتوجيه جماعة الإخوان المسلمين ، التى أسسها حسن البنا عام 1928 ، إلى بوق معادِ للشيوعية ، وأن تتولى ، هى وعضويتها وجماهيرها ، وضع الشيوعية فى مرتبة الكفار والمشركين وأصحاب النار وبئس المصير !!
يجب إعادة تعريف الشيوعية ، بالطريقة التى تحدث أكبر قدر من النفور ، لدى الشعوب العربية والإسلامية ، والشرق الأوسطية بوجه أخص ، حتى لا تصل إلى آبار النفط ، فتتقوى بها !! ( توقفوا عند النقطة ، وتأملوها جيداً) !!
يجب أن تتحول جماعة الإخوان المسلمين ، إلى آفة ،،، وآلة ،،، وجرثومة مضادة ، لما تسمى بالشيوعية !!
وبفضل عملية البيع والشراء ، التى تمت بين قادتها والأمريكيين ، فقد وقعت الجماعة كلها فى المصيدة ،،، فبلعت الطعم ، والسنارة ، والخيط ، والثقل ، مجتمعة !!
وهاهم ،،،، وإلى اليوم يصرخون ، الشيوعية ! ، الشيوعية ! ، الشيوعية كفار! ، عاثوا فى الأرض فسادا ! ، دمروا البلد ! ، وخربوا ! ، وأفسدوا …. !!
ما زالوا يرددون ذلك رغم إنحسارها الكبير ، حتى فى معاقلها الأصلية ،، لماذا ؟؟؟
لأنها مجرد آلة ببغائية ، معادية للشيوعية ، والمعسكر الشرقى ، أكثر من أى شيئ آخر ..
( وأجزم ،،، أجزم ،،، وأقطع ذراعى ، إن لم يفكروا اليوم فى كيفية تحويل الإسلام السياسى ، وإعادة إنتاج نفس الإسلامويين ، كى يصبحوا آلة ببغائية أيضاً ، تحارب لهم إرهاب القاعدة والمتطرفين ،، وفى ذلك نجحوا فى إحداث إختراقات هامة ، فى منظومة إسلامويي السودان ).
تفضلوا بقراءة الإقتباسات التالية ، من (شبكة البصرة) بتصرف :
في إطار حربها ضد الشيوعية والنفوذ السوفيتي ، كانت الدوائر الأمريكية ، وأولها المخابرات ، تبحث عن كيفية إستخدام الاسلام السياسي ، كأداة للنفوذ الأمريكي ، في الشرق الاوسط !!
وفي سبتمبر 1953 ، إستضافت أمريكا “مؤتمرا أكاديميا” لمثقفين وناشطين من عدة دول إسلامية ، وإلتقى بهم الرئيس أيزنهاور في البيت الأبيض . وكان فى مقدمتهم سعيد رمضان ، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ، وعلى الهامش ، تم تجنيده لحساب المخابرات الأمريكية ، وأصبح منذ ذلك الوقت ، رجل أمريكا الأول داخل الجماعة ، ومحور لكل أنشطتها وعملياتها !!
لقد إنضم إلى الإخوان المسلمين ، عندما كان في ال14 من عمره !! ، وأصبح السكرتير الشخصي لحسن البنا وساعده الأيمن ، ورئيس تحرير مجلة “الشهاب” التنظيمية ، ومتزوج من إبنة حسن البنا ، وساعدته ألمانيا على الهرب ، من عقوبة الإعدام ، فى أعقاب إقدامه على محاولة إغتيال عبدالناصر ، فاستقر في جنيف ، وإنشأ عام 1961 المركز الإسلامى الشهير هناك ، والمعروف أنه المقر الأوربى للجماعة !!
هذه الجماعة التى تمارس العنف والإرهاب ، وتتخذهما جزءاً من العبادة ، نفذت إغتيالات عدة ، عبر الثمانين سنة الماضية ، ومع ذلك فهى لأمريكا ، وهى تصارع الشيوعية والإتحاد السوفيتي ، حليف جيد ، والاسلام السياسي المعاد صياغته ، يعتبر حاجز صد ، ضدهما في المنطقة العربية !!
وردت هذه الأخبار ، فى كل من الوثائق السرية السويسرية ، والألمانية الغربية ، والأمريكية ، التى أضافت أيضاً ، أن رمضان ، كان يتعاون تعاونا وثيقاً ، مع اللجنة الأمريكية للتحرر من البلشفية ، التى كانت تدير راديو “أوربا الحرة” و”الحرية” طوال الخمسينيات والستينيات.
المخابرات الأمريكية ، دعمت سعيد ، ومولته ، ساعدته في السيطرة على مسجد ميونيخ فى ألمانيا ، وإقامة مراكز الاخوان المسلين ، على طول أوربا وعرضها ، بل في يوليو 1980 وفى سابقة إستثنائية ، إغتيالت الجماعة ، المعارض البارز لنظام الخميني ، علي اكبر طبطبائي في مريلاند ، فى قلب أمريكا ، وقيل أن المخابرات الأمريكية ، غضت النظر عن العملية ، وعن هروب الجانى ، وذلك في إطار خطة من إدارة كارتر ، تقضي بمحاولة إسترضاء الخميني ، عبر الإخوان المسلمين ، وإستخدام كل وسيلة ممكنة ، لإنجاح محاولاتها ، فى الإفراج عن الرهائن الأمريكيين ، في السفارة الأمريكية في طهران ، قبل حلول موعد إنتخابات الرئاسة الأمريكية.
( إنتهت)
هذا التناسق والتنسيق العضوى المتداخل ، ما بين الإستخبارات الأمريكية والإسلام السياسى ، وضلوعهما فى عمليات مشتركة ، لخدمة المخططات الامريكية عبر عقود من الزمن ، جعلت من الإسلامويين ، أداة أساسية لتنفيذ مخططات الغير ، التى لا علاقة لها ، مع ما تعلنها من أهداف ، تبدوا ظاهرياً سامية !!
كانوا شركاء في المخططات الدولية ، لشن حملات ضد الشيوعية والاتحاد السوفيتي ، وتجلت ذلك بوضوح ، فى الدعم اللامحدود ، بما فى ذلك تسليح ، وإعداد وتصدير المجاهدين العرب ، وغير العرب ، والعملاء العرب ، وغير العرب إلى أفغانستان ، وتؤكد بعض المصادر ، أن أسامة بن لادن نفسه ، كان عميل نشط ، فى فترة ما لتلك الأجهزة.
ورغم الدعم الأمريكى ، وإنخداع وخضوع الشعب لهم ، يفشلون فى إصابة أى نجاج ،، وفى أى مجال !!
أما ، لماذا تحمى ترعى أمريكا ، منظمات تعتبر مشاريع فاشية ، مع يقينها التام من فشلها فى الحكم ؟؟ ، فإن السبب يرجع إلى التعاهدات المبكرة أيام الحرب الباردة ، وهى الصفقات التى إقتضت ، مساعدتهم فى الوصول إلى كراسى الحكم فى بلدانهم مستقبلاً ، مقابل تعاونهم معها فى الحرب الباردة ،،، ويأتى إنقلابهم الأخيرعلى مرءوسيهم ، رغم تكلل مجهودات الأمريكان وحلفاءها ،، وعملاؤهم الإسلامويين ، بالنجاح فى إضعاف وتفكيك الإتحاد السوفيتى ، بسبب فشل الغرب فى تحقيق ما وعدتهم به ، بوضعهم على كراسى الحكم ، وتتويجهم حكاماً ، بعد إزاحة كل الرؤساء والملوك والحكام !! .. ليفعلوا ماذا ؟؟
للعمل على رفاهية شعوبهم ؟؟ ………. كلا …!!
تنمية ثروات بلدانهم ؟؟ ……….كلا … !!
توطين العلوم والتكنولوجيا ؟؟ ……… أبداً.. !!
أنما لإستعادة ، وإعادة بناء ، دولة الخلافة الإسلامية … تلكم الدولة ، التى لن تصمدوا ، أمام عفونة قاذوراتها ، إن حاولتم نبش تاريخها ،،،
لذلك هم غاضبون منها ،،، وساخطون عليها .. وضربوا بعشرتهم الطويلة معها عرض الحائط ، فإنقلبوا عليها ، وباتوا ينعتونها بالشيطان الأكبر ،، !! وسعوا إلى معاقبتها وتأديبها ، فهاجموها فى عقر دارها ، فى 11 سبتمبر ..
ما تفعلها أمريكا اليوم ، من دعم لإسلامويي السودان ، رغم إرتكابهم جرائم إبادة جماعية ، ودعمهم لمرسى وعصابته ، رغم تظاهر أكثر من ثلاثين مليون ضده ، ومواقف سفيرتهم المخزية فى القاهرة ، هى محاولات لسداد جزء من الفواتير المستحقة عليها ، لقدامى محاربيها ، فى الحرب الباردة !!
حتى ،،، كانوا فاشلون ، وينتهجون منهجا رجعياً ، مخّذلاً ،،
أو حتى إن هى متأكدة ، أنهم لن ينجحوا فى شيئ أبداً ،، مهما توفرت لهم من الأموال ، والأنفس ، والثمرات ،،،
أو حتى إن كانوا يسلكون مساراً معوجّاً ، ويستخدمون وسائل قديمة وخربة ،، تؤدى إلى تأخرهم ،، وشعوبهم ؟؟
وهل لها خياراً ، أو سبيلاً يؤدى إلى تحييدهم ، وتفادى شرورهم ،،
بالمنطق الأمريكى ،، ولحين التمكن من نزع أنيابهم السامة ، يجب صرف شرورهم بعيداً عنها ، ولو مؤقتاً ، حتى وإن توجهت إلى شعوبها ، وهذا هو التفسير الأرجح للمشهد الذى أمامكم ..

( نزف التهنئة ،، ومعها العزاء ، لكافة مسلمى السودان ، ونخص منهم أسر قائمة الشهداء فى تظاهرات 23 سبتمبر ، وسكان معسكرات اللجوء الخارجى حول العالم ، والداخلى فى دارفور ، والمحاصرين فى كل من جبال النوبة والنيل الأزرق) ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صح النوم يا ابكر ..
    الشيوعية ذهبت أيامها و هي فكر معاد للأديان و عليك فقط ان تسأل عما حدث لمسلمي اسيا الوسطى في عهد السوفيت .
    الوجه الاقتصادي للشيوعية يسمى الاشنراكية ان كنت لا تعلم

  2. احييك تحليل منطقى ومضبوط،،، لطالما استغربنا لسبب دعم امريكا لحكم الاسلامويين بالرغم من اختلافهم تماما عن المبادىء الاساسيه واستغربنا اكثر بدعم قطر (المخلب)الامريكى للاخوان والاسلامويين الفاسدين،،،،،،،

  3. جماعات الهوس الديني
    خير من ينفر الراغبين في اعتناق الاسلام
    ضالة الغرب في انحطاط شعوب الشرق ان الت اليهم السلطة
    و السودان و طالبان عبرة لمن يعتبر

  4. الأمريكية ، وأن منظومتها التى قد يحسب البعض منا ، إنها منيعة ، هى فى الواقع مخترقة من رأسها إلى أخمس قدمها (اخصي علي من علمك العربية)

  5. التحيه ليك ي استاذ لي طرحك الموضوعي
    وبالرجوع لنشأه الاخوان والعدد الكبير الذي انضم لذلك الشاب حسن البنا
    يؤكد انه تم تدريبه على مستوى عالي واكيد لم يتم ذلك في مصر ولا بايد عربيه
    ثانيا:
    هنالك تحالف ايدلوجيا واضح بين امريكا والاسلاميين في طبيعه الاقتصاد الرذاسمالي المغلف ب”اقتصاد اسلامي”
    للقضاء على الاقتصاد الاشتراكي العلمي
    وظهور الجماعه في السودان ماكان الا رده فعل لوجود الحزب الشيوعي
    بالرغم من اختلافي مع المعسكؤين وطرحهما الاممي غير الوطني وارتباظ الاثنين بدوائر خارجيه

    تحياتي

  6. الأخوان المسلمون هم المنافقون الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم فهذا وصفهم الحقيقي ولمن يريد ان يتأكد يقرأ هذه الآيه الكريمه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده هم العدو فاحذرمهم وووووو} هم في زمننا هذا يسمون أنفسهم الأخوان المسلمون وفي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم سماهم الله سبحانه وتعالى بالمنافقين ولشدة خطرهم على المسلمين أنزل الله سبحانه وتعالى سوره سماها بإسمهم السوره رقم 63 في المصحف سورة المنافقون فحتى لا يوصف الإنسان بالنفاق فعليه الإبتعاد من تنظيم الأخوان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..