هالة عبد الحليم: علاقتي متينة بالترابي والمهدي وتم قبول وساطتي لهذه الأسباب (…)

حوار : أم زين آدم –
قفزت حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق) على واجهة الاخبار بالزانة ، بفضل نجاح الوساطة التي بادرت بها هالة عبد الحليم المحامي رئيسة الحركة بين الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ود. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي على خلفية التراشق اللفظي المتبادل بينهما الايام الماضية .(الرأي العام ) حاورت هالة حول تفاصيل تلك الوساطة وأشياء أخرى متعلقة بحق وقوى الاجماع.
* استاذة هالة ، لنبدأ بالسؤال البديهي لماذا تم قبول وساطتكم من قبل كلا الطرفين وبهذه السرعة؟
– بسبب الروح والحماسة التي يكنها كلا الطرفين وقبولهما للقوى الجديدة وتثمينهما لدور الشباب .
*فقط من أجل الدفع بالدور الشبابي؟ ما هي علاقتكم تحديدا بالطرفين؟
ـ بالتأكيد هذا واحد من الاسباب غير المنظورة وبسبب علاقتي المتينة مع الطرفين وتراكمها على المستوى الشخصي والعملي والثقة التي اكتسبتها خلال سبع سنوات هي عمر العمل المشترك بيننا وقد اثبت وجودي بجديتنا في الطرح الذي نقدمه ولولا تلك الثقة في شخصي لما تم قبول وساطتي.
والامر الاخر استشعار الزعيمين بضرورة الوئام حتى لا تبدد جهود وطاقات قوى الإجماع في عمل يعيق الهدف الأساسي وهو تغيير النظام.
*بالرجوع الى تشجيع الشباب هذه الروح لا تتوافق مع احتقان الشباب من هذه الاحزاب؟ ما تفسيرك لذلك؟
ـ الاحزاب وليدة بيئتها ولا يمكن ان تطالب الاحزاب ان تكون مكتملة مائة بالمائة وهناك نوع من الوصايا التي يفرضها الكبار ولكن الآن يدعم قادة الاحزاب الدور الكبير الذي يلعبه الشباب في الوقت الحالي ، وقبول الزعمين لمبادرتنا التي قمنا بها دليل على ذلك وفي هذا قوة دفع للشباب لم نعهدها من قبل من القيادات الكبيرة وهو حرص على تقديم الشباب للعب دور ايجابي ومهم في الحياة.
*الامر الواضح ان هناك من يقول ان الصلح عمره قصير لجهة ان طرفي التراشق يختلفان على آلية تغيير النظام وهو اختلاف جذري؟
ـ الخلاف بين الطرفين ليس جذريا في الغالب لان ما يجمعنا في تحالف قوى الاجماع يتوافر فيه الحد الادنى للقبول والاتفاق بين الأحزاب وهو الاجماع على الحريات العامة و الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
* أيكفي هذا وهناك آليات مختلفة لتحقيق ذلك؟
ـ بالتأكيد لكل حزب تطلعاته في سقفه الاعلى ويمارس ذلك من خلال مؤسسات الحزب . الا اننا توافقنا على الاتفاق في المبدأ وهو مواجهة واسقاط النظام باعتبار ان هناك خللا كبيرا فيه لا يجعله صالحا للاستمرار.
ومن ثم أرى في ذلك تبايناً في وجهات النظر لا اختلافاً فالبعض في تحالف قوى الاجماع يرى التدرج في مواجهة النظام والبعض الآخر يرى مواجهة النظام كونها أسهل الطرق كما من الأسهل استنفار وتعبئة الجماهير.
* ولكن تحريك الشارع لم ينجح في مرات سابقة؟
ـ ذكرت سابقا ان هناك تبايناً في الوسائل لكن الآن توافق الناس على مبدأ اسقاط النظام وهناك ميثاق سيعلن عنه في حينه عن كيفية جدول عمل قوى الاجماع ، واتفقنا على عدم الشقاق لانه يشكك في مصداقيتنا ويرسل اشارات سالبة عن حقيقة الرغبة لدينا في قضيتنا وهدفنا وهو اسقاط النظام.
* ولكن التجمع عاجز عن مخاطبة الواقع؟
_ التجمع يعاني من مشاكل كثيرة وآلينا على أنفسنا على إعمال مبدأ الشفافية والنقد الذاتي والاصلاح وبالتالي في التجمع ستختفي المشاكل التي تعاني منها الأحزاب لجهة أنها مشاكل طبيعية والمزعج حقا المشاكل التي تعيق العمل وتسمم الاجواء وتثقل النفوس وتقعد بها عن أداء مهمتها الأساسية وتصرفها عنها واحد منها هذا التراشق الذي اوقفناه.
*بمناسبة هذه الوساطة والروح الطيبة لماذا فشلتم في احتواء الأزمة بينكم؟
_ اولا ما حدث في حق لم يكن انشقاقا او حتى خلافا ولم ارد التحدث عنه لجهة انه سيكشف عن نفسه ، وان ما حدث تم فصل اثنين من كوادرنا هما البافر العفيف وبشير بكار في المؤتمر العام ، وظن العفيف انه سينال من حق والآن تنصل من العمل السياسي ككل بزعم انه تفرغ للعمل في منظمات المجتمع المدني وهو أمر يتنافى مع العمل السياسي، كما ان محاولته لعقد مؤتمر عام لم يحضره سوى (14) شخصا بمن فيهم بكار والعفيف والضيوف.
* أستاذة هالة .. حق في تأسيسها صناعة سعودية ضمن تيار الوسطية الذي تدعمة في المنطقة؟
– اود ان أؤكد أن حق ليست تياراً وسطياً وأنها ليست صناعة سعودية لجهة ان السعودية ليست دولة ديمقراطية لتدعم اى اتجاه وسطي او غيرة .. الأمر الآخر أن هناك نظرية المؤامرة التي تقول إن كل شئ وراؤه عمل خطير ، وان حق مبادرة سودانية مائة بالمائة وطرحتها بضم حركتي القوى الديمقراطية الحديثة والقوى الديمقراطية الجديدة وأسسنا حق .
* دون دعم من أية جهة؟
– الأمر الذي لا يعرفة احد ان كل هذه الاحزاب حاربتنا ورفضت قوى المعارضة طلباً لانضمامنا للتجمع الوطني لذا لم نكن جزءاً منه أبداً لأسباب غير معروفة وبغض الطرف عن الطلب أحياناً.
* واليوم ماذا تغير؟
– اثبتا وجودنا بطرحنا وجديتنا في العمل عبر مشروعنا الذي طرحناه.
* لماذا لم تكونوا جزءاً من أي حزب آخر حتى تتشاركون معاً في المبادئ ؟ ما الجديد الذي تضيفونه للساحة السياسية وهناك دعوات مطروحة لدمج الاحزاب؟
– اولا نحن لدينا مشروع وطريق جديد لمعالجة القضايا في البلاد وهناك مشاكل رئيسية لم تعالج مثل التعليم والصحة والحصول على مياه نظيفة وقضايا الاكل والشرب والمعيشة يجب انجازها اولا ومن ثم التفكير من بعد ذلك في البرامج السياسية ومن يكون إسلامياً ومن يكون ماركسياً.
– أما بالنسبة لدمج الاحزاب الاصل انه كلما زاد الوعي في المجتمع قلت عددية الاحزاب كما في الحالة الامريكية ، لكننا الآن نحتاج إلى وعي أكثر وتنوير بالقضايا وحال تحقيق ذلك تلقائياً ستتحقق وحدة الاحزاب.
* كلما جاء الحديث عن حال الاحزاب بالضرورة جاء السؤال عن تمويل الاحزاب ، من أين تمولون نشاطاتكم؟
– اجزنا في نظامنا الاساسي تمويل الحزب عبر اشتراكات الاعضاء بدفع كل عضو نسبة (3%) من دخلة الشهري.
* وهل هذا يكفي ؟
– بالتأكيد لا.. مثلا هذه الدار يتم دفع ايجارها كل ستة اشهر بتبرع مقدر من ستة أعضاء من الحركة ، وارى ان الدار هي المهمة لجهة توفير مكان للاجتماع وكما ترين الآن ليس هناك تأسيس وأثاث كما أن عدم توافر الأموال يحول دون انطلاقة النشاط بصورة واسعة ترضي طموحاتنا وعدم التمويل يشكل حجر الزاوية في تأخير كثير من الأعمال .
* هناك حديث عن تمويل لكم من حزب الأمة؟
– شوفي .. لا يوجد حزب يقدم يد العون والدعم لأي حزب أو لأية حركة لعدة اعتبارات اولها ان أي حزب في الساحة سيكون خصما على الاحزاب الموجودة والامر الآخر والاهم انه يهد عضوية الحزب نفسه ويكون خصما عليه لذا لا يوجد أي حزب علنا او سرا يقدم أي عون مادي على الاقل لدعم الاحزاب.
* هذا يعني انكم حزب صفوي وغير قادر للوصول للقواعد ومخاطبة الجماهير؟
– الصفوية مفروضة علينا بسبب شح التمويل وبالتالي صعوبة الوصول للقواعد وهذا ما دفع بعضاً من عضويتنا فى الاطراف للالتحاق بحاملي السلاح وهذا هو واقع الأحزاب ككل .
الراي العام
التحية لنساء السودان بنات الكنداكة وهن يترفعن راية التغيير ويتقدمن الصفوف التحية للاستاذة هالة التحية للاستاذة نجلاء اسماعيل الازهري التحية للدكتورة ميادة سوار الذهب التحية لنجلاء سيد احمد وامل هباني وفاطمة الغزالي التحية لام الجيش وهي ثصفع منظومة القهر التحية لكم نساء بلادي والخزي والعار لقوى الظلام التي حاولت ضرب الامة السودانية باستهداف نساؤها
علاقة شنو وكيف؟؟
اتوقع للاستاذه هاله ان تكون احد رواد العمل السياسى بالسودان
يعني حوا ء مأانجبت الا هؤلاء العواجيز تجار الدين الفاشلين مش كفاهم تخريب السودان؟؟؟ هؤلاء هم الوجه الآخر من العملة لحكومة اللصوص القتلة ؟؟؟ هؤلاء ياأختنا انتهت مدة صلاحيتهم ؟؟ وخيراً لهم القبول بالمعاش ؟؟؟ وشباب اليوم وجيل الإنترنت لن يقبلهم ؟؟؟ واسم حزبك حق لا يتماشي مع انجازك هذا ؟؟؟ فأذا كنتم تنشدون الحق فعلاً فراجعوا التاريخ البغيض لهؤلاء طلاب السلطة والجاه والمال ؟؟؟ ماذا قدموا للسودان طيلة عشرات السنين وهم في الحكم غير بيوت الأشباح والقتل والحروب والدمار ؟؟؟ هل تعرفين ان ابناء الترابي اكبر تجار سكر واسمنت ودولار الدولار الذي ذبح من اجله مجدي دون ادانة قانونية بائنة ولم يتحرك حامل الدكتوراة الترابي لأنقاذه من العصابة التي تآمر معها ومكنها من السلطة ليعيسوا فساداً في السودان ؟؟ الصادق المهدي استلم رشوة من حكومة الكيزاناللصوص القتلة مقتصبي الرجال والنساء ؟ ويشهد علي ذلك المليونير علي كرتي الذي قال : هؤلاء اشتريناهم ؟؟؟ نرجوا ان نتطلع علي برنامج وأهداف حزبكم الجديد حق علنا نؤيدكم ونعمل معكم وانشاء الله ما يكون حزب ديكوري ؟؟؟
ابعدى من العواجبز ديل احسن لك بال علاقة
من يحتفظ بعلاقة مع الترابي فهو خصم للشعب السوداني. هذا إنجاز شخصي لها ولكن في اطار مصلحة الوطن فهو عبث فقط لان كلا من الترابي والصادق لم يقدموا للوطن الا الخراب والفشل والصادق كان. يعلم بانقلاب الانقاذ وكان يريد ان يقتسما السلطة معا
اعتقد ان الاستاذة و الناشطة الفذة الاخت هالة عبد الرحيم قد حققت نجاح منقطع النظير فى المصالحة بين الامام الحبيب و د – الترابى – ما هو الغريب فى امر المصالحة و الصلح جائز بين المسلمين الا صلح احل حراما او حرم حلالا – الا ان الحاقدين و الحساد حاولوا ان يجعلوا من ذلك ( حرمة ) و الذين لا يعجبهم العجب – هنيئا لك هالةوهنيئا لحركة حق الديمقراطية الحرة
الأخت هالة حفظها الله تحرث في البحر !! فهي كما يبدو لا تعرف استحالة العرين المشترك للأسود والنمور !! فالترابي كان أسداً على الصادق (النمر) حينما صالح نميري ومرة أخرى حينما جاء مع البشير. وظل الصادق أسداً على الترابي (النمر) بعد انتفاضة ابريل وهكذا لا يعيش أي منهما مع الآخر تحت سقف واحد!! كما ظل كل منهما (وغيرهما) يدق عطر منشم للآخر حتى تفتت كل التجارب الديموقراطية في الماضي !!
من الحوار يبدو أيضاً أن الأخت هالة ملمة بالطرفين لجهة علاقتها الطيبة بهما ولكن هل تعتقد بأن الترابي سيجنح إلى طرحها السياسي الحزبي وهي في طرف نقيض مع طرحه الإسلامي واستراتيجيته المعروفة بالمكر والدهاء والانقلاب الفجائي وتدبير الأسباب ؟!! فقط آية من القرآن الكريم أو حديث من سيد الخلق كفيلة بأن تجعل اسمها (هالة) خطأ إسلامياً جللاً ومصيبة يحتار معها لينين وماركس وغيرهما!! أنت أمام داهية يترصد بمن تجرأ على عزله وسجنه والانقلاب عليه (لم احتفظ باسم المؤتمر) في حزبه المنشق وأضاف الشعبي ؟!! وما الفرق بين الشعبي والوطني ؟!! سوى تلك الغبينة التي لا تحتاج إلى حصافة !! أما الصادق فهو والحق يقال لم ينغمس في المغامرات الجريئة والأخطاء التي لا تغتفر مثلما صنع الترابي!! ويقيني أن الصادق أكثر قبولاً لدى البعض ويريد أن يحافظ على هذا القبول لعل وعسى!! لذا اكتفى بقبول المصالحة كاستراتيجية مرحلية لا يخسر فيها شيئاً وغادر دون حميمية واضحة يفهمها السودانيون.
أما عن حزب (حق) فلعلي لا أجانب الصواب إذا قلت أنه اختار طرحاً وتوجهاً سيظل معه صغيراً ومحجماً لفترة لا يعلم مداها إلا الله!! والسبب هو ذلك الميل الذي ينظر إلى الإسلام بعيون (ترابية) أو (سنديكالية) أو (جبهجية) أو (انصارية جناح الصادق أو جناح الإمام) أو (ختمية جناح الميرغني أو جناح الهندي) أو غيرها!! والقاسم المشترك بين هذه الميول هو الإسلام وهو السبب في كبر حجم هذه الأحزاب رغم انشقاقاتها!! لذا لن تأتي ديموقراطية إلى السودان بما يشبه الديموقراطية الأمريكية العلمانية التي ينظر إلى مبادئها بمعزل عن الدين. وذلك ببساطة لأن الدين عندنا نحن معشر المسلمين أساس حياتنا وعاداتنا ومعاشنا ومماتنا!! لذا يا عزيزتي هالة يلهث الصادق وراء الصحوة الإسلامية والترابي وراء النظام الإسلامي والجميع يتمسك بهذا النهج سياسياً ليضمن الأغلبية والتفويض لحكم البلاد. إن تنكب النهج الإسلامي لمجرد ضعف تجارب الاسلاميين خطأ جسيم !! إن الحق هو اسم رب العزة والجلال والإسلام دين يدعو للحق والانصاف والنقاء فلم لا يكون الصلح الذي أتمته يا هالة بين مجتهدين قدما ما استطاعا في خدمة الوطن ولم يفلحا بالقدر الذي يجعل الجميع أو الغالب الأعم من السير خلفهما وتقديمهما في الصفوف. إحذري الأسود والنمور معاً حتى لا تدخلين في جواز ولاية المرأة على الرجال فيقول الترابي لا تجوز ويقول الصداق بجواز ذلك على مذهب الإمام أبو حنيفة !! ستجدين نفسك خارج اللعبة إن ظفروا بنغيير النظام ولا أظن. تمويل حزبك يكمن في توجههك وتوجهك يكمن في مبادئك التي لا يخالجني شك في أنها لن تختلف عن المبادئ الإسلامية السامية غير أن الممارسة (البشرية) لها هي التي جعلتك تختلفين. فاخرجي بمصالحة مع نفسك ومنها وضعي توجهك في مقامه الفريد يلتف الناس من حولك فالمرأة القوية الصادقة الأمينة تستطيع تولي الكثير من الأمور التي لا يمنع تركيبها وخلقها من ممارستها وهي في ذلك تبذ الرجال. سيقول لك الترابي لا ؟!! وسيكتب لك الصادق كتاباً من ألف صفحة لن تفهمين منه نعم أم لا. عليك بالشباب فبينهم العلماء وورثة الأنبياء . واذكرك بأن من يمسكون الآن بالسلطة لن يسقطوا لمجرد أنهم اسلاميين مناوئين للترابي وإنما فقط حينما تسقط كلمة الإسلام من طرحهم وممارساتهم ونظرة الشعب لهم وهذا الأخير لم يعد ينظر إلى الإسلام بعيون الترابي أو الصادق أو غيره كما كان الأمر في الجاهلية الحزبية القديمة وإنما بعيون التكنولوجيا الحديثة التي تنطلق في جزء من الثانية ليقرأ العالم كله القرآن وتفسيره والأحاديث النبوبة بشتى اللغات. أمامك صناديق الاقتراع وديموقراطية لا أظنها قابلة للاستنساخ ليظل حزب المؤتمر الوطني وارثاً نتائجها الغالبة أبد الدهر. انظري كيف يعد شبابه الآن ويمهد لهم الطريق ويخاطبهم ويعالج مشكلاتهم !! إن فهمت ذلك ولا أظنه غائباً على فطنتك ستعلمين أنهم يعدون العدة لأغلبية تقل عن أغلبيتهم المثالة وصدقيني لك مجال فيها بقدر ما تجتهدين وتتوجهين !!
أما اسقاط النظام لمجرد اسقاط النظام فهو كارثة لأن الإرث سيكون ضخماً ويشبه الفراغ الذي نراه مملوءاً بالسلاح في ليبيا والاضطرابات والمشاحنات في مصر والحرب في اليمن. نريد أن تتغير السلطة الحالية بسلطة تملك نفس الشرعية من خلال نفس الآليات الديموقراطية التي ارتضاها الشعب. وأذكرك بأن جاك شيراك الاشتراكي الذي حكم فرنسا 14 عاماً كان قد نال في بداية عهده بالسياسة 10% فقط من الناخبين. لا مجال للمقارنة بين فرنسا والسودان ولكنه مجرد مثال للديموقراطية السودانية الاسلامية الممكنة!!
خلاص يعنى حلحلتى مشاكلك مع د/الباقر عفيفى عشان تبلينا بالمخرفين ديل روحى الله يهديك:mad: :mad:
غايتو..بنية نجيضة..لمت المتعوس علي خايب الرجا
الاستاذه هالة والدكتورة مريم الصادق والناشطة نجلاء سيداحمد ، هم رأس رمح التغيير القادم ، و الصعود اللافت لهذه الوجوه النسائية والشبابية في هذه المرحلة ، لهو مؤشر ايجابي و مبشّر ، ولعل السيد الصادق ود. الترابي يفسحا المجال لهذه الوجوه الشابة ليقودوا عملية التغيير المرتقبة وايضاً العمل السياسي بعد زوال (النظام) .
يجب عدم أغفال طبيعة خلافاتهما السياسية الديناصورية بفصلها عن التكوين النفسي والسلوكى الخاص بهما كنسيبين أي المهدى والترابي فخلافاتهما ليست مبدئية ونتاج لخصومات وطموحات شخصية فضلا عن المكايدة والانانية والميكافيلية…على مر المراحل التى اقعدت تطور البلد ومن ثم تخندقه حتى هذه اللحظة في (خانتهما) ولا أدري متى سوف يتقاعدوا عن العمل السياسي بعد أن بلغا من الكبر عتيا.
وربما حان الوقت لتجاوزهما بل الأول خان الأمانة والثاني كذب على الشعب (سأذهب للسجن وأنت أذهب للقصر) ولو كنا من الشعوب الديناميكية الحية لحرمناهم حتى من شرف المواطنة وحقوقها نتيجة لأفعالهم الشنيعة تلك ولعبثهما التاريخي بالسودان.
لذلك ما أهمية أن يتصالحا أو يتخاصما أو يموتا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المرأة كان فاس ما بتكسر الرأس
بعدين الصادق ونسيبه واخوه في التربية الشيخ الترابي مش محتاجين لوساطة
ديل ضيعوا زمنك ومن السودان يا استاذة هالى هم متصالحين وعشاهم كل يوم مع بعض
بس بحبوا اتونسوا بالشعب السودان في ارزل عمرهم
لذلك لو اتوسطتي في قضية اهم من كدا يكون عملت خير
الاستاذه هالة والدكتورة مريم الصادق والناشطة نجلاء سيداحمد ، هم رأس رمح التغيير القادم ، و الصعود اللافت لهذه الوجوه النسائية والشبابية في هذه المرحلة ، لهو مؤشر ايجابي و مبشّر
هذا كلام حقيقي وبدأنا نشعر به.. والدكتورة هالة وجه سوداني مشرق تنضح فكر وعلم وواقعية ومسؤولية حفظهن الله لنا جميعاً..
IDRIS that is shameful???????????
أتفق مع مهيرة و محمد نور
في الانتخابات كنت حاصوت لا مراة وللاسف صوت لرجل والاثنين آخر من يتوقع من يعرفني ان اصوت له
في كثير من الامور اتجاوز العاطفة
الكلام عديل لو أن التلاقي كان بين شخصيات طبيعية فكلا الصادق و الترابي شخصيات نرجسية و هما من الذكاء ( للوصول للمصالح) بالقدر الذي يخدع ( غريرة مثلك تجرتها في الصف الأول إبتدائي) ، عبر قبول أي تسوية و لو تقدم بها البشير ناهيك عن شخص في المعارضة ..
و ليت الناس يتذكرون أن الله إبتلانا بهما ردحا من الزمان ثم سلط عليها صاحب الإضطراب الضُلالي ( عمر البشير THE DELUSIONAL OMER) و لأنه ( غير عاقل) لم يستطيعا أن ( يبلفانه ) كما كانا يفعلان عادة مع أصحاب العقول ..!!!
و البحث عن مخرج من المجنون قد يكلفهما الكثير و حسب مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فهما يتلاعبان بالمعارضة من أجل أخراج الشارع ( الذي نام و تغطي بالبطانية) و إن حدث فحينها سيدعيان بأنهما من صنع الإنتفاضة و إن كان الفهم غير ذلك فقولي لنا يا سيدتي لماذا لم يتم الهجوم من قبلهما على الميرغني و حزبه ؟؟؟ حتى اللحظة !!!
(عصاية نايمة و عصايةقايمة و محل ما تظبط تظبط ) ..
إن كان فيكم خيرا فأعملوا بدون الديناصورات ..:confused: فالجهد يجب أن ترتكز على الشارع الذي يتوقع منكم أن تغيروا له النظام و هو نائم في داره مثلكم و ما فيش حد أحسن من حد ..
منذ الإستقلال لم نسمع بقيادي في أي حزب قتل أثناء المظاهرات ..
فليخرج الترابي على رأس 50 كوز و ليخرج الصادق على رأس 50 أنصاري و حينها سيخرج الناس معهم أم ( كلام الميكرفونات ) و الغرف المؤمنة من لدغات الأمن لم تعد تسمن و لا تغني من جوع .. و بخاصة في ظل إستفزازات نافع و الخضر ..
أخيراٍ :
إقتراح ( براغماتي ) لماذا لا ينتظر الجميع الإنتخابات القادمة بكل ( كرامة ) بدلا من الفضائح و البهدلة المستمرة التي زادت الشعب يقينا بأن الجميع حكومة و معارضة ( أسوأ من بعض ) …!!!
اذا تم تغير هذة الحكومة بثورة شعبية أو انقلاب عسكرى أو إنتخابات أوحتى بتدخل أجنبى فلا يمكن ان يجلس فى كرسى الحكم الدكتور الترابى أو الامام الصادق المهدى إلا ان نكون شعب بلا ذاكرة أو بلا إرادة …. من يحدث هؤلا بأن الجيل الذى كان يقبل اليدين ويتبرك بتراب القدمين قد انتهى دوره، الآن جيل آخر يتعامل مع العالم وهو فى المواصلات ويعرف آخر تطورات السياسة العالمية وهو يتناول قطعة ساندوتش ….. لازم نعيد كلام الاستاذة فاطمة احمد اراهيم تشمها قدحة!!!!!!!!!!!! إرتاحوا وريحونا يا شيوخ
تعلموا من الصادق المهدي الذي نعتموه ببزئ الكلمات تعلموا من افضل سياسي مره على السودلن
كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
13/1/2012م
أيها الشباب
1. إن للسودان تاريخيا خصوصية إذ مر تاريخه على ثمان حقب مهمة:
· حقبة كرمة التي سبقت بحضارتها.
· وحقبة مروي التي جسدت الخصوصية الحضارية السودانية واستمرت ألف عام.
· الحقبة المسيحية في دولها الثلاث وهي: المقرة وعلوة ونوباطيا.
· حقبة الدويلات الإسلامية ودولها الخمس: الفور- الفونج ? تقلي- المسبعات- الكنوز.
· الاحتلال العثماني.
· حقبة الدولة الإسلامية الواحدة (المهدية).
· الاحتلال الثنائي اسماً البريطاني حقيقةً.
· الحكم الوطني.
في كل هذه الحقب كان للسودان خصوصية مميزة: كرمة والسبق الحضاري، مروي والتفرد الحضاري والبقاء الأطول في تاريخ الحضارات الإنسانية، الحقبة المسيحية والصمود في وجه الغزو، الحقبة الإسلامية والوحدة الثقافية رغم التعددية الحكومية، والغزو العثماني والمقاومة الفاعلة، المهدية والتميز بهضم الثقافة الإسلامية ونقل المجتمع من درو المتلقي إلى دور المبادر، الحقبة الثنائية والمقاومة والمناورة الكبرى لتحقيق الاستقلال، والحكم الوطني والتقلب بين نظم ديمقراطية حافظت على الحقوق السياسية ولكنها فرطت في تحقيق التوازن، ونظم دكتاتورية استولت على أجهزة الدولة ولكنها لم تستطع الاستيلاء على الإرادة الشعبية.
2. هذه الخصوصية السودانية يجسدها حزبنا وكيان الأنصار وهما يختصان في مجال العمل العام بأنهما نبتا في التربة السودانية دون أن يكونا فرعا لأية رؤية وافدة.
هذا التجسيد للخصوصية الوطنية يلزمنا باستمرار بالتعبير عنها في العمل العام.
ولكن مهما كان لأية جماعة من أصول راسخة فإنها تموت إذا لم تنبت الجذور جذعاً، وفروعاً مورقة، وزهراً، وثماراً. ما لم يعبر الحزب السياسي عن سبع معالم فإنه يتلاشى، وهي:
· أن يكون له فكر واضح.
· وأن يكون له برنامج يخاطب قضايا الواقع المحيط به.
· أن يكون له كيان مؤسسي قادر أن يكون له نشاط حركي في الميادين المختلفة.
· أن يكون منفتحا على القوى السياسية الأخرى.
· وأن يكون منفتحا على المجتمع المدني.
· وأن تكون له علاقات واصلة بالمحيط الإقليمي والدولي.
إن التقصير في هذه المعالم يصيب الحزب السياسي بالضمور والتآكل ثم الفناء كما حدث لأحزاب كثيرة ويحدث الآن لأحزاب أخرى.
3. توافر تلك المعالم في حزبنا جعله يقوم باستمرار بالمبادرة في كل المراحل التاريخية وجعل مبادرته باستمرار مجدية في تحقيق تطلعات أهل السودان، وحصنه من آثار الاختراق، وكان حاله:
كم هز دوحك من قزم يطاوله
فلم يطله ولم تقصر ولم يطل!
الحكومة البريطانية دبرت ضده الحزب الجمهوري الاشتراكي، والحكومة المصرية دبرت ضده حزب التحرير، وكذلك فعل نظام مايو بأدوات معلومة، ونظام "الإنقاذ" بمؤامرات مشهودة دون جدوى.
4. من مهام حزبنا الكبرى أنه يمثل جسما جامعا للثنائيات السودانية:
· يمثل الحلقة الواصلة بين سودان وادي النيل وسودان غرب السودان.
· يمثل الجامع الواصل بين القطاع الحديث والتقليدي.
· يمثل الوصال المستنير بين الفكر والسياسة.
· يجسد التعبير عن التوفيق بين التأصيل والتحديث.
· يجسد التطلع لعمل وطني منفتح على الآخر الإقليمي والدولي.
إن على حزبنا أن يستشعر دوره في تحقيق هذا التجسيد في كل مجالات الثنائيات المذكورة.
إن لفكرنا جاذبية قوية في الأوساط المذكورة لا سيما في أوساط القوى الحديثة وهي تمثل الوعي الجهوي، والنوعي، والشبابي. ولكن هذا المستوى من التجاوب الفكري لا يوجد على المستوى التنظيمي ولا على المستوى الحركي ما يناسبه بل يوجد تفكك في الجسم الطالبي وترهل في الجسم الشبابي.
إن حالة الشباب والطلاب التنظيمية في حزبنا حالة غير مرضية ومع وضوح الرؤية الفكرية بل هي رؤية متقدمة، ومع وضوح الرؤية السياسية بل هي رؤية رائدة، لا يوجد مبرر للحالة التنظيمية المزرية خاصة وسياسة حزب الأمة التنظيمية في هذين القطاعين متقدمة إذ أنها تقوم على الأسس الآتية:
أ. أن يكون للشباب تنظيم جامع تغذيه قواعد تنظيمية فرعية وأن يكون لهذا التنظيم كيان ذاتي وأن تكون كافة المواقع القيادية بالانتخاب، وأن تدار أمور التنظيم بالوسائل الديمقراطية على أن يلتزم التنظيم بفكر وسياسة الحزب وإن أراد أن يعدل فيها فذلك عن طريق القنوات المؤسسية.
ب. أن يكون للطلاب كذلك تنظيم جامع تغذيه وحدات مكونة ديمقراطيا في كل مؤسسات التعليم العالي، وأن يكون لهذا التنظيم الجامع كيان ذاتي، وأن تكون كافة المواقع القيادية فيه بالانتخاب، وأن تدار أموره بالوسائل الديمقراطية على أن يلتزم التنظيم بفكر وسياسة الحزب وإن إراد أن يعدل فيها فذلك عن طريق القنوات المؤسسية. كنا قد قررنا أن نشاطنا الطالبي فيما دون التعليم العالي يتبع لهيئة شئون الأنصار ويركز على التربية.
إننا نرى أن للشباب دوراً محورياً في نشاط الحزب في المجالات المختلفة، وفي البرنامج الحركي من أجل تنفيذ الأجندة الوطنية ضمن حملة الجهاد المدني التي تستخدم كافة الوسائل عدا العنف.
كذلك فإن الدور الاحيائي الشبابي مطلوب بإلحاح لأن هذا الجيل من الشباب منكوب نتيجة للسياسات التعليمية التي رفعت الدعم عن التعليم ما أرهق الأسر والطلبة، ونتيجة للسياسات الاقتصادية التي قللت فرص التشغيل للخريجين. هذا الجيل من الشباب كذلك منكوب بغلاء المعيشة وتآكل قدرة الشباب أن يتزاوجوا وأن يجدوا السكن المناسب مما قلل فرص الزواج وزاد من نسبة الطلاق لمن يقدمون على الزواج. وهذا الجيل من الشباب منكوب لما ألم بهم من انتشار المخدرات، والأمراض الجنسية، والعنف الشبابي الذي بلغ درجة غير معهودة. لذلك لا غرابة أن يلجأ كثيرون لإعادة التوطين خارج البلاد أو أن يدفعوا لممارسات إجرامية داخل البلاد.
إن مشاكل الشباب التعليمية، والصحية، والاقتصادية، والنفسية توجب إقرار سياسات خاصة بالشباب تنفذ على الصعيد الشعبي والرسمي وتخضع لخطة قومية من أجل شباب الوطن سياسات يرجى أن يساهم الشباب في وضعها.
5. إن لنا في الإطار الفكري رسالة خاصة زادتها حالة البلاد التي صارت تواجه تشدداً إسلاموياً وآخر علمانوياً، الأول إقصائي للحقوق المدنية والثاني إقصائي للتوجه الإسلامي وكلاهما يعد المسرح لمواجهات دموية.
إن لنا بطاقة فكرية هي المخرج من هذا الاستقطاب الحاد:
أ. الدين جزء من كيان الإنسان النفسي وسوف يدخل حتما في وجوه الحياة، هذا التدخل قائم حتى في البلدان التي تعلن أنها علمانية، وفي الجنوب حيث يتوهم بعض الشماليين أن توجهه الدستوري علماني فإن للكنيسة الكاثوليكية، والبروتستنتية نفوذاً كبيراً، والدستور الجنوبي يشير إلى أن العرف من مصادر التشريع والعرف عندهم أساسه الديانة. وحيثما جرت محاولة لابعاد الدين عن الحياة العامة أخفقت التجربة:
– ففي تركيا الكمالية ركزت الدولة بصورة عدائية للدين ما جاء بنتائج عكسية لصالح التوجه الإسلامي.
– وفي دول الربيع العربي ركز الحكام على إبعاد الدين من الحياة العامة فأدى ذلك ضمن عوامل أخرى إلى زيادة شعبية التوجهات الإسلامية.
– وحتى في غير بلاد المسلمين فإن نص الدستور الهندي على العلمانية أدى لردود فعل مضادة بدأت باغتيال غاندي وأدت إلى دعم شعبية حزب جانيتا الهندوسي المتعصب. وفي إسرائيل كان نهج مؤسسي الدولة علمانياً متشدداً ما أدى لردة فعل مضادة فصارت الأحزاب الدينية الآن قوية وصار أكثر الاسرائيليين ينادون بيهودية الدولة.
العلمانية فلسفة فحواها المعرفي ألا قيمة معرفية لشيء ما لم تدركه الحواس. المطلوب أن نستبعد شعار العلمانية تماما من معجم فكرنا وأن نتطلع لأمرين هما: العقلانية والديمقراطية.
ب. الفهم الصحيح للتوجه الإسلامي محرر من النهج التقليدي ومن المنطق الصوري في الاجتهاد، أي النهج الذي يقوم على القياس والاجماع، ويتخذ نهجا يقوم على الفهم التدبري لنصوص الوحي وعلى وسائل العقل، والمنفعة، والمقاصد، والالهام، والسياسة الشرعية.
ج. النظام المدني المنشود يقوم على الأسس الآتية:
– مساواة المواطنين، والشعب هو مصدر السلطات.
– المراجع التشريعية في الدستور هي: النصوص القطعية في الكتاب والسنة والقيم المضمنة في الإنجيل بوجود مسيحيين، ومواثيق حقوق الإنسان العالمية، وكافة المصادر التي يستمد منها المشرعون ما لم تمس حرية الأديان ولا تمس حقوق الإنسان.
– التشريع يتم عن طريق ديمقراطي على ألا يمس حرية الأديان وحقوق الإنسان.
– حرية الرأي لا تعني الإساءة للمقدسات.
د. التنمية تلتزم بالكفاية والعدل وبآلية السوق الحر في المجال الاقتصادي بوجه آدمي ينشد العدالة الاجتماعية.
ه. مسألة المرأة ركن مهم من فكرنا وندعو لإزالة كافة وجوه التميير ضدها. هنالك عادات فرضت عليها سلوكا جائرا: النقاب عادة تلغي شخصية المرأة وفي المجتمعات الحضرية كثيرة السكان توفر وسيلة لكثير من وجوه الإجرام، ولا تطالب المرأة بما يسمى حجاب لأن هذه العبارة تشير للستار الذي يقوم بين المؤمنين وأمهات المؤمنين، أما المطلوب من المرأة فهو الزي المحتشم على أن لا تغطي وجهها وكفيها بحسب الهدي النبوي وحديث الرسول (ص) للسيدة أسماء (رض)، والحشمة تكون للنساء والرجال.
وهنالك عادات توجب أن تقف النساء دائما وراء صف الرجال في الصلاة والصواب أن يقفن في صفوف موازية للرجال كما هو الحال في الصلاة في الحرم المكي، كذلك ينبغي أن يحضرن مناسبات عقد الزواج شاهدات، وأن يحضرن تشييع الموتى مشيعات وفي كل هذه الأعمال أجر يرجى ثوابه. ومن العادات السيئة التي ينبغي القضاء عليها الخفض المسمى ختان الإناث فلا أصل له في الدين وهو عادة ضارة، والدين يحث على مبدأ ( لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ).
إن لدينا أدباً فكرياً واسعاً ينبغي الاطلاع على مراجعه وقد كتب كثير منا كتبا وأوراق مرجعية مهمة أذكر منهم: د. إبراهيم الأمين، الأمير عبد المحمود أبو، الشيخ يوسف حسن، الحبيبة رباح الصادق، والحبيب خالد عويس، والحبيب الزبير محمد علي، وآخرون. أما كتبي فهي كثيرة وسوف أهدي لمكتبة الشباب نسخا منها. المطلوب أن يلم الشباب بهذه المراجع الفكرية وغيرها من تأليف سودانيين وغيرهم من رواد الفكر.
6. المسألة السياسية: إن لنا في هذا المجال مبادرات واضحة. بعض الناس فوجئوا بالربيع العربي. نحن كنا عبر منابر عالمية على اتصال بنبض المجتمع العربي، وفي يناير 2008م أصدرنا نداء البحر الميت الذي نبهنا فيه إلى الاحتقان القائم في البلدان العربية، وإلى ظاهرة التخلف العربي مقارنة بالتحولات الديمقراطية في أفريقيا وفي البلدان الإسلامية وفي العالم عامة. وقلنا إنه ما لم تجر إصلاحات جذرية تستجيب لمطالب التحول الديمقراطي الشعبية فإن الانفجار سوف يقع.
بالنسبة لنا في السودان كل الظروف الدالة على فشل النظام الحالي والتطلع لنظام جديد متوافرة في السودان.
الهدف المشروع في بلادنا هو إقامة نظام جديد.
بعض الناس يرددون الشعارات التي رددت في ثورات الربيع العربي: الشعب يريد إسقاط النظام، هذا الشعار يناسب ظروف حراك غير متفقة على معالم نظام جديد ولكنها متفقة على هدف واحد هو إسقاط النظام. وفي تلك الحالات بعد إسقاط النظام صاروا في حيرة من أمر النظام البديل المنشود.
إننا إذ ننادي بنظام جديد نكون قد اتخذنا موقفا أنضج يتجاوز مجرد الاسقاط إلى تحديد معالم البديل.
والفرق الآخر بين الشعارين هو أن إسقاط النظام وسيلة ولكن التطلع لنظام جديد يمكن أن يسمح بوسائل أخرى مثلما حدث في دول أمريكا الجنوبية، مثلا تشيلي، وفنزويلا، والبرازيل وغيرها، وما شرحته ميشيل باشيلية رئيسية تشيلي السابقة في مؤتمر في القاهرة وهو أنه مع درجة معينة من الضغط الشعبي تجبر القيادة الحاكمة على الاستجابة لمشروع النظام الجديد، لذلك فالشعار الأجدى هو "الشعب يريد نظام جديد" وهذا يسمح بأكثر من وسيلة لتحقيقه، كما يمنع الحيرة التي حصلت لبعض بلدان الربيع العربي ماذا بعد إسقاط النظام؟
أ- ولسائل أن يسأل ما هي العلاقة المشروعة وطنيا بالمؤتمر الوطني؟
أجيب المؤتمر الوطني اتبع سياسات شوهت الإسلام ومزقت السودان. وقد أجرينا معه حوارا اتفقنا حول نقاط أهمها: أن يكون الدستور القادم مكتوبا بواسطة هيئة قومية وأن يجاز عبر مؤتمر جامع ثم تقننه جمعية منتخبة. واتفقنا حول كفالة الحريات. وعلى ضرورة إجراء إصلاح اقتصادي بعد عقد مؤتمر قومي اقتصادي. ولكن اختلفنا حول:
– الدستور الانتقالي الحالي أيستمر بتعديلات أم يلغى ويتخذ إعلان دستوري بدله.
– حل مسألة دارفور في إطار اتفاقية الدوحة أم يتجاوزها.
– التعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية.
– إعادة هيكلة الدولة لتصير دولة الوطن بدل دولة الحزب الحالية.
إن بنود أجندتنا مع المؤتمر الوطني هي الأجندة الوطنية وهي خريطة الطريق للنظام الجديد ومع قرار عدم المشاركة قرر حزبنا أن هنالك مسائل قومية مثل الإجراءات المطلوبة لتأمين حركة القبائل الرعوية عبر الحدود بين دولتي السودان، وسائر المسائل المعلقة بين دولتي السودان. هذه سوف نجرى حوارات حولها.
أما مسألة مشاركة الحبيب عبد الرحمن الصادق فقد كان دائما يؤيد المشاركة مع هذا النظام ويعتقد أن الإصلاح من الداخل ممكن. ومنذ عام 2009م استقال من أجهزة حزب الأمة والتحق بالقوات المسلحة. ومن هذا الموقع اقترح عليه قادته المشاركة في ملف العلاقة بدولة الجنوب وعين مساعدا لرئيس الجمهورية وقبلت هذا الإجراء على أساس أنه لا يمثل موقف والده، ولا يمثل موقف حزب الأمة، وأنه انطلق من موقعه العسكري وسوف يبقى كذلك. وإن هذا الاجراء لا يمس موقف حزب الأمة الداعي لنظام جديد والعامل له بالجهاد المدني.
قال بعض الناس ينبغي لذلك فصل عبد الرحمن من حزب الأمة، وكان ردي إننا عندما انشقت جماعة الإصلاح والتجديد وكونت حزبا آخر لم نفصل أحدا منهم، وكذلك جماعة التيار العام وكلاهما اتخذوا موقفا معاديا لحزب الأمة ولكننا تعاملنا مع عضوية حزب الأمة كالجنسية فلا تسحب من أحد وعندما اقترح أحد الاعضاء فصل جماعة الاصلاح والتجديد في أثناء جلسات المؤتمر السادس لم يثن الاقتراح أحد. إن رفض مشاركة زيد أو عبيد من الناس ومهما كان بعده المؤسسي من الحزب، مسألة مشروعة في إطار حرية الضمير وحرية التعبير، ولكن الرفض والمطالبة بإجراءات عقابية محله ليست أجهزة الإعلام، وهنالك هيئة الرقابة وضبط الأداء وهي الجهة المخول لها النظر في الشكاوى المقدمة. فكلنا نعلم أن بعض أجهزة الإعلام الحالي يتصيد أية خلافات ليوحي إيحاءات تضر بسمعة الحزب وتضعف من موقفه الصلد وتشوه مؤسسيته الراسخة. إن تداول الشكاوى في الإعلام سوء انضباط تنظيمي ينبغي أن تحرصوا كشباب على تلافيه. نفس الشيء ينطبق على ما جرى في الإعلام مؤخرا حول قضية تجميد المحتجين داخل المؤسسة على مشاركة عبد الرحمن ومطالباتهم، وبدلا عن الترقي في درجات الاستئناف التي تتيحها المؤسسة فضل المحتجون إدارة ملفهم من على صفحات الجرائد. هذا لا يليق.
انطلق بعض الناس ينالون من موقف حزب الأمة كمعبر عن الرأي الآخر الرافض لسياسات وهياكل النظام ولكن منذ فترة طويلة من الزمن فإن المعارضة الحقيقية هي التي يمارسها حزب الأمة:
– نظمنا ورشة الدستور التي وضعت معالم لدستور جديد لسودان عريض وحددت الآلية القومية الديمقراطية اللازمة لإجازة الدستور في (12-14 يوليو 2011م)
– نظمنا ورشة لدراسة مسالة المناصير ونقلها من قضية جانبية إلى قضية قومية في (19 أكتوبر 2011م)
– ونظمنا ورشة لدراسة وثيقة هايدلبرج حول قضية دارفور وقدما دراسة موضوعية لما لها وما عليها في (7 اغسطس 2010م )
– نظم حزبنا ورشة حول وثيقة الدوحة ما لها وما عليها وكيف أنها لن تحقق سلام دارفور ما لم تعالج القضية بصورة أوسع أوضحنا معالمها (في 1 أغسطس 2011م)
– احتضنت دارنا كافة القضايا المطلبية الملحة لا سيما قضايا المشردين من الخدمة بصورة تعسفية.
– نظم حزبنا ورشة لمشروع الجزيرة وقضية المزارعين ما مهد لقيام تحالف المزارعين (في مايو 2011م)
– نظم الحزب المؤتمر الاقتصادي القومي الذي شخص بصورة موضوعية الحالة الاقتصادية وحدد معالم العلاج (في الفترة 27- 29 نوفمبر 2011م).
– حزبنا هو الذي أخذ موقفا مبدئيا لرفض الحرب في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وقرر أن الحرب لن تحسم القضايا ولا بد من اتفاق سلام حدد معالمه.
– الموقف الناقد الأساسي والموضوعي للحكومة العريضة كان موقف حزب الأمة الصادر في بيان واضح المعالم في 10 ديسمبر 2011م.
ب- ما العلاقة بدولة الجنوب وبالحركة الشعبية؟ حزب الأمة هو الذي دعا لفكرة التوأمة بين دولتي السودان ووضع لها أساسا واضحا وضمنها في الأجندة الوطنية، واستنكر حزب الأمة بصورة منهجية السياسات والتصريحات الطاردة للجنوبيين، وحلل حزبنا العوامل التي جعلت الانفصال لا الوحدة خيارا جاذبا، وانفرد حزبنا بتقييم موضوعي ناقد لاتفاقية السلام في مايو 2005م. وتصدى حزبنا للسياسات المنفرة التي اتبعت بعد انفصال الجنوب، واعتبرها دفعا لدولة الجنوب في اتجاهات معادية. وسعى حزبنا لتشجيع دول عربية للأخذ بيد الجنوب تنمويا، وحصل من بعضهم على وعود بذلك. كما شجع اتجاه بنك التنمية الإسلامي أن يواصل مبادرته لدعم التنمية في جنوب السودان.
إن للجنوب مصلحة حقيقية في علاقة تعاون وحسن الجوار مع جيرانه في شمال إفريقيا وغرب آسيا. وعندما نشأت علاقات خاصة بين دولة الجنوب وإسرائيل كان حزبنا الرائد في مناصحة القيادة الجنوبية، لا تدخلا في شئونها كدولة مستقلة تقيم علاقات مع من تشاء ولكن أن يقال إن إسرائيل دولة قدوة مع أنها تقهر فصائل كثير من سكانها، وتحتل أراضي عربية، فهذا لا يليق بحركة جنوبية تتصف بأنها حركة تحرير، ولا يجوز تغافل حق شعب فلسطين المغصوب، ولا يجوز التخلي عن التوازن في علاقة الجنوب بجيرانه. هذه المواقف تضر بمصالح الجنوب وتغذي تيارات الغلو في الشمال. وإسرائيل ليست كأي دولة بل تأتي وتجر معها في إطار العلاقة الخاصة بدولة الجنوب أعداءها في الشرق الأوسط بكل ما يعني ذلك من توتر. إقدام إسرائيل لإقامة علاقة خاصة مع دولة الجنوب سوف ينقل كل أزمة الشرق الأوسط إلى القرن الأفريقي بما في ذلك خلق مجال جاذب لأنشطة القاعدة وأخواتها.
هذا التشوية لمشهد سياسي حافل بأسباب التنافر سوف يمنح ذخيرة لدعاة المواجهة مع دولة الجنوب، ويضعف حجم حجتنا الداعية لعلاقة خاصة مع دولة الجنوب، كما سوف يسمم علاقة دولة الجنوب بجيرانها في شمال إفريقيا وغرب آسيا. نرجو وسوف نعمل على نصح قيادة الدولة الجارة في الجنوب مراعاة التوازن في علاقاتها الخارجية تجنبا لتلك المضار.
إن حرصنا على هذا النصح هو جزء من حرصنا على مصلحة التعاون بين شعبي السودان.
ج- ما العلاقة بجبهة القوى الثورية؟ إن فصائل هذه الجبهة تدافع عن مصالح حقيقية، وتوجب سلاما عادلا شاملا يحقق تلك المصالح. وكنا ولا زلنا نتطلع لاتفاق قومي جامع يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل في ظل نظام جديد للسودان. ونقول إن التحرك العسكري من الجنوب لضرب حكومة الخرطوم وسيلة سوف تحقق عكس مقاصدها لأنها سوف تبرر تصعيد التحركات المضادة لجوبا من الخرطوم. هذه المساجلة سوف تغطي على حركة العمل من أجل نظام جديد في ضجة الحرب الإقليمية بين البلدين وحلفائهما.
سنواصل اتصالنا بكل الفصائل المعنية للتركيز على قضية النظام الجديد المنشود ووقف الحرب التي لن تخدم مصلحة لشعبينا.
د- الموقف من قوى المعارضة المدنية واضح وهو ضرورة تجاوز حالة الركود الفعلية لترتيبات جديدة خلاصتها العمل من أجل إقامة نظام جديد معالمه هي:
– دستور يستوعب التنوع السوداني ويحقق الديمقراطية والتوازن.
– إقامة علاقة توأمة بين دولتي السودان.
– تحقيق السلام الشامل العادل في دارفور، وجنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق، وأبيي.
– كفالة الحريات العامة.
– تحقق إصلاح اقتصادي جذري.
– التعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية.
– هيكلة جديدة للدولة السودانية لتصفية دولة الحزب وإقامة دولة الوطن.
هذه هي الأجندة الوطنية المنشودة. تصحبها مراجعة لكيان العمل المشترك بإقامة هيكل جديد، وتسمية تتناسب مع حقيقته وأهدافه الراهنة، والاتفاق على آليات تحقيق هذه الأهداف والاتفاق على برنامج ينفذ عبر الآلية المختارة.
7. حزبا اتفاقية السلام اختارا حصر عملية السلام في إطار ثنائي، وأدخلا الأسرة الدولية ضامنا لاتفاقهما، وأسقطا تماما النهج القومي. الأسرة الدولية باركت هذا النهج الثنائي الذي استمر في نيفاشا، وفي أبوجا، وفي الدوحة. لذلك اعتبرنا الأسرة الدولية شريكا في الإخفاقات التي صحبت اتفاقية السلام التي هدفت لجعل الوحدة جاذبة، وللتحول الديمقراطي، ولبناء السلام. وبعد الأعوام الستة أخفقت في الأهداف الثلاثة. ناشدنا الأسرة الدولية أن تعترف بهذه الإخفاقات وبدورها فيها. وناشدناها في الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة في المرحلة القادمة الاستعداد لمباركة ما ستفعل الحركة السياسية السودانية في ظل نظام جديد وكان الجميع متجاوبين مع تلك الرؤية.
8. برنامج حزب الأمة لتحقيق الأجندة الوطنية، يتطلب من الحزب عملا تعبويا داخليا وخارجيا واسعا. هذا العمل الواسع يتطلب مساهمة كبرى من القطاعات الحديثة، لا سيما الشباب والطلاب والمرأة. من أهداف هذا الملتقى الشبابي تداول الرأي بشأن تكوين آلية انتقالية للشباب تقوم ببرنامجها في ستة شهور. وتلبية لمنشور تنظيمي صعدت وفود شبابية لهذا الملتقى. المرجو من هذا الملتقى التداولي الذي يضم ممثلين معتمدين للمشاركة فيه، وفتح لمشاركة واسعة من آخرين من الشباب، هو إجراء حوارات جادة وموضوعية وإصدار توصياتهم والالتزام بالآتي:
أولا: الإلمام بخطة الأمانة العامة لتنظيم الشباب واقتراح أية تعديلات موضوعية ووسائل أفضل لتنفيذها.
ثانيا: اقتراحات حول ما ينبغي أن تكون عليه سياسات الحزب لتمكين ومشاركة الشباب.
ثالثا: الإلمام بالمرجعيات الفكرية للحزب والدعوة لها.
رابعا: اقتراح معالم لما ينبغي أن تكون عليه سياسات البلاد القومية نحو الشباب.
خامسا: دراسة والاستفادة من أوراق وتوصيات الورش بما فيها توصيات ورشة هيئة شئون الأنصار المتعلقة بسيداو وبالبقعة الجديدة.
سادسا: استيعاب البرنامج السياسي لحزبنا والدعوة له.
سابعا: توصيات حول مشروع مدرسة الكادر المزمعة.
اتصل بي عدد من الشباب والشابات يقولون إن التصعيد لم يكن انتخابيا، وإن قواعد شبابية غيبت. ولكن هذا الملتقى خطوة في اتجاه التنظيم الشبابي المنشود، وقد تقرر أن يدعى لحضوره كافة مقدمي الشكاوى للمشاركة في مداولاته بصورة مفتوحة، وسوف تتاح لهم فرصة التعبير عن رأيهم بحرية، ولا شك أن أية انتقادات موضوعية سوف تؤخذ في الحسبان لتحسين الأداء، ويرجى أن يساهم الكافة في المخاطبة والمداولات ملتزمين بالموضوعية وأدب الحوار الجاد ومساهمين في المهام السبع المذكورة هنا.
أقول في الختام، إن حزب الأمة هو عظم ظهر الحركة السياسية الشعبية في السودان، وينبغي أن يستعد الشباب ليصير الساعد الأيمن للحركة السياسية الوطنية، وهو ما يليق بهم لا سيما في عصر ثورات الربيع العربي الشبابية القسمات. الشباب مطلقا مرحلة عمرية تشمل الفترة من البلوغ إلى الأربعين، ولكن الشباب صفة معنوية تقوم على ثلاثة أركان: الحماسة- المثالية- والاستعداد للتجدد. أرجو ألا يكتفي شبابنا بالصفة العمرية بل أن يعملوا لتجسيد الشبابية أي الصفة المعنوية.
أبنائي وبناتي
ألفظوا الاستقطابات ووحدوا تنظيمكم للأخذ بيد الوطن، وحزبكم على استعداد أن يوفر لكم الإمكانات المستطاعة لتفعيل دوره الفكري والسياسي، ولتفعيل حركة إقامة النظام الجديد: الشرط الذي لا غنى عنه لبناء الوطن. هذا وبالله التوفيق.
(( تعلموا من الصادق المهدي الذي نعتموه ببزئ الكلمات تعلموا من افضل سياسي مره على السودلن
كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ))..
يا أخي إتقي الله فينا و في نفسك ..
فسيدك بالرغم من التنظير و الرغي المستمر هو أحد أركان الهزيمة …
ومع ذلك أقول لك الخطاب كموجه حزبي داخلي لا غبار عليه لكن هل ترى منه على أرض الواقع شيئا ..
الصادق رجل ضعيف و غير مصادم و لا يصلح لقيادة أي عمل في الوقت الراهن فالمرحلة تحتاج لشخصيات مثل ( محمد أحمدالمهدي) و ليس ( الناعم ) الصادق المهدي …
و أسألك سؤال محدد ألا تعلم بأن هذا الخطاب تبعته تصريحات لاحقة من سيادة الأمام
( محبطة) في مجملها و مهادنة بل (مدافعة) عن النظام أم أن فكرك تمسمر عند هذا الخطاب ..؟؟؟
أرحم نفسك .. و سيبك مننا فقد تجاوزنا ذلك منذ زمن ..