أولاد وبنات السيد الأمام الصادق المهدي

محمد عثمان سيراب
مما يحمد للسيد الأمام الصادق المهدي أنه أحسن تربية وتأهيل ابنائه وبناته لمواجهة الحياة بكل زخمها، وأعدهم خير اعداد ليشقوا طريقهم وبناء مستقبلهم كل و فق رغبته الشخصية وقدراته الذاتية دون املاءات من سيادته، فبناته دكتورة مريم والاستاذة رباح الصادق كانت السياسة وجهتهن فأصبحن ناشطات في العمل السياسي الحزبي، بينما اتجه بصفة أساسية ابناءه السادة عبد الرحمن والبشرى بجانب انتماءاتهم السياسية إلى مهن أخرى..
الأستاذة رباح الصادق المهدي ناشطة سياسية في حزب الأمة القومي ولها دورها المميز في العمل السياسي الحزبي وقد أعدت نفسها خير اعداد للقيام بهذا الدور فهي كاتبة صحفية مرموقة أيضاً حيث أصقلت موهبتها الفكرية باطلاعاتها الواسعة على المعارف الإنشائية المختلفة وبنشاطها العملي كقيادية حزبية ولا استبعد ان يكون لها وضع سياسي مميز في حزب الأمة القومي في الفترة القادمة بل وعلى المستوى القومي.. تعجبني كتابات الصحفية في صحيفة «الرأي العا م» في عمودها «بيننا» قرأت لها مقالها بصفحة «رأى» «1» بصحيفة «الرأي العام» الصادرة بتاريخ السبت 7/1/2012م تحت عنوان «… أسد علي زين والأحفاد؟؟» وهي تتناول فتوى السيد الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف حول الرقص ان كان مباحاً وحلالاً أم حراماً؟ كان رد الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف على سائله عن رقص الرجال وبعض المسئولين الحكوميين في المناسبات العامة في منتهى الأدب والأحترام وهو يعلم قصد السائل والإحراج الذي حاول ان يضعه فيه، فأصر بتحريم الرقص للرجال بتلك الصورة الذكية، لا يوجب الانكار الذي أبدته الاستاذة رباح الصادق عليه رغم اختلافها معه في التحريم.. أنا شخصياً أختلف مع الشيخ عبد الحي يوسف في تحريم ذلك النوع من الرقص المباح والذي دافعه الحماس وليس التشبه بالنساء.. أنا لا استنكر فقدي الشيخ عبد الحي يوسف ولفقد رؤيته واحترام رأيه باعتباره فهماً لمقاصد الدين وليس شرطاً علىَّ الأخذ به فقهياً حسب فهمي واقتناعي برأي الفقهاء الآخرين من الذين لا يحرمون الرقص الرجالي علي نحو ما ورد.. كذلك أخذت على الاستاذة رباح الصادق المهدي على ما أعتبرته مفارقة للدين والآرث الإجتماعي عندما تناولت في ذات كلمتها المشار إليها بصحيفة «الرأي العام» والشيخ الدكتور عبد الحي يوسف بأخذ في خطبته في يوم الجمعة بمسجده بجبرة على شركة زين ودعمها لكلية الأحفاد الجامعية وطالباتها بقمن بنشاط إجتماعي معين..
في تقديري ان هجوم الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف على شركة زين وهي تدعم كلية الأحفاد الجامعية على أنشطتها تلك كان مبنياً على أولوياتها في الدعم والمساندة المطلوبة للمجتمع السوداني والشيخ حاول القول بأن هنالك انشطة مجتمعية أكثر حاجة لمثل تلك الدعومات وضرب أمثلة لها في خطبته.. ذاك رأيه وفهمه للأولويات وعلينا ان كنا في خلاف مع الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف في فهمنا لأمور ديننا ان نقارعه الحجة بالحجة والمنطق فليس الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف وحده هو الذي يرى الخلل في أولوياتنا وأسبقياتنا وعلينا جميعاً احترام الرأي والرأي الآخر وبالتي هي أحسن وأقرب لمضامين وموجهات ديننا الحنيف دون ان نحمل الآخر أكثر مما يجب أو نحكم عليه بأنه خارج عن الدين كما يفعل البعض من المتطرفين.. وفي إطار هذا الفهم اطلعت على مقال الاستاذ طارق المغربي بذات صفحة «رأي» بصحيفة «الرأي العام» الصادرة بتاريخ السبت 7/1/2012م واستحسنته.. نحن ضد التطرف الديني المؤدي للفتنة في المجتمع السوداني وديننا الحنيف في الأصل دين رحمة ومودة وتآخي وتكافل ووسط في كل احكامه في اطار الوحدانية لله سبحانه و تعالى جلت قدرته بأن محمداً رسوله و عبده وصفيه عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم..
والله من وراء القصد
مهندس زراعي بالمعاش
الراي العام
وعلى النقيض نجد ان الساده المراغنه منطويين على انفسهم فى مزاولة حياتهم العاديه وتعليمهم معزولين عن الناس وعن مريديهم حتى صلاة الجمعه فى مسجدهم ببحرى يؤدون الصلاة فى غرفه خاصه بالمسجد تحت سياج حمايه امنيه مشدده لم نسمع بها فى تاريخ الطرق الصوفيه.
هههههههههههههههه ديل عهدهم ولاااااا وفات خلاص
مقال من قرائته لا تسفيد منه في شىء وغير هادف واسره المهدى مفتكرين انهم محور الكون نتمنى ان يعملو من اجل الوطن ويسيبوا الاستنكار لكل ما يحدث وما زال الوطن في حدقات العيون وفي حاجة للجميع وعشت ياوطني ابيا وما زالت حواء موجوده تحميك بعزه وكرامه