عدم احترامك لأبو عيسى يعني عدم وطنيتك أيها المشير

عدم احترامك لأبو عيسى يعني عدم وطنيتك أيها المشير
د.أحمد السر أحمد
[email protected]
قالوا قديما أن الأمة التي لا تحترم قادتها ليست جديرة بالإحترام ، وهذا ينطبق على رئيس دولة الدغمسة الإسلاموية السودانية، قبل فترة ليست ببعيدة تملق الرئيس السوداني البشير وجماعته وتسلقوا حتى يدخلوا الأستاذ فاروق أبو عيسى في برلمانهم المنصرم كي ما يجيروا به حكومتهم الغابرة، وهللوا وكبروا بدخوله في دورتهم البرلمانية لعلمهم التام كفاءة الرجل ومهنيته ومقدرته الفائقة سبر أغوار القانون الذي ضاقت عقولهم بفهمه.
فجأة يتغير المشهد بفجاجة وفظاعة وبقبح شديد من هذا الراقص عمر البشير في رحلته الأخيرة لإقليم دارفور، حيث شن هجوما عنيفا على قوى الإجماع الوطني وهي ما تبقى له من سودان الشمال وذكر بالإسم السيد فاروق أبو عيسى وهو رجل للذين يعلمونه ويعرفون مواقفه وكيف تصدى لصلف الشموليات وجسد في كثير من الأحايين سماحة الإنسان السوداني أصلا وفصلا، ولكن لابن الحوش التطاول على أبو عيسى!!! ويأتي الحديث في صياغة باهتة وفطيرة وحقيرة إذ قال هذا البشير إن صوته لا يمثل إلا شخصه وأنه ليس له وزن قبلي وسياسي وما إلى ذلك، هنا يرتد السؤال إلى الرئيس خاسئا وهو حسير، من أنت ومن أصلك وفصلك حتى تضع “قبيلوميترا” للقبلية السودانية أو ما هو المؤشر العلمي الذي استند عليه في قياسه لإسهام الرجل سياسيا وقوة سنده الشعبي، أؤكد أن هذا الأشتر لن يجيب لأنه لا يعلم لنفسه سندا قبليا أو سياسيا فهو دخيل على التكوينة الاجتماعية السودانية ودخيل على الحركة السياسية إذ دخل على الإثنين من باب التسلق والتملق ولم نعلم له أصلا أو فصلا وكل يوم تظهر لنا أفاعيله أنها ليس بأفاعيل ولا أقاويل سودانية، فهي تجافي شهامة أهل الشمال وكرم أهل الوسط وتسامح أهل الجنوب ومروءة أهل الشرق ونبل أهل الغرب، فيا ترى أيجوز لي أن أستعير مفردة الأديب الراحل الطيب صالح من هؤلاء ومن أين أتوا؟؟
كفانا ذلا وهوانا من عمر، ما يقوم ويقول به لا ينم إلا عن عقلية مريضة متخبطة متخلفة متعقدة تعاني الأمرين، فهو قبل أيام قليلة يتحدث عن أن البلاد تحتاج تعديلا دستوريا، ومن المعلوم أن هذه البلاد تعج بالقانونين الأفذاذ ليسوا من نسل الإنقاذ، وفي مقدمتهم هذا الجهبذ أبو عيسى الضليع والغائص في بحر القانون إلى مداه، بل العالم العربي وقانونيوه يريدون لهذا البشير مخرجا من ورطته الدولية مع المحكمة الجنائية وهؤلاء كلهم في السودان وخارجه كان نقيبهم في يوم من الأيام هذا الشخص الذي يسئ إليه البشير، وهم إلى الآن يستمعون لكلمته ولنصحه إرشاده ويستعينون بخبراته في كثير من الأحايين ، عجيب أمرك يا عمر ” جو يساعدوه في دفن أبوه دس المحافير” بل لم يكتفي بدس المحافير وإنما أساء للذين يريدون لهذه البلاد الخروج من المستنقع النتن الذي أدخلها فيه هو وعصابته. الأيام ستدور بأسرع عجلاتها وسترى العربات والوفود الرئاسية والتي تحمل علامات رئاسة الجمهورية واقفة أمام منزل الأستاذ فاروق أبو عيسى تزلفا واعتذارا له عن موقف ومقولة الريس الأخيرة.. لكن هيهات حينئذ سيكون الأوان قد آن للمضي قدما للإطاحة بنظام الهلاك والدمار الوطني وحينها لن يقف أبو عيسى حجازا أو في مقام الحكماء بل سينطق بلسان الإجماع الوطني – المزاج العام- لكل شعب السودان وسيقول لهم لا تفاوض ولا تحاور ولا تشاور، واستعداء الرئيس لـ(الأستاذ أبو عيسى) ليس استعداء لشخص واحد وإنما هو استعداء لكل قوى الإجماع الوطني التي يمثلها أبو عيسى حق تمثيل واستعداء للقانونيين في كل العالم العربي واستعداء لكل سوداني في سودانيته، وتشكيك فيه، وسيكون الرد هنا سؤال بسؤال، أي صوت يمثل البشير؟ الأصوات التي زورها له نافع علي نافع وزبانيته واختلفوا حول عدها أم عقدة الذنب التي تملكت البشير منذ زمن بعيد، والإحساس بالدونية وأنه في أهله في زيل القائمة القبلية، فالتحق بموجبها بالعسكرية ليملأ هذا الحيز ويتملق صفوف الحركة الإسلامية ليغسل عارا كان فيه، ولو أن البشير سوداني حق لما رضي لخاله بأن يسب بني جلدته صباح مساء، في صحيفة الانتباهة لكن صدق المثل السوداني “الولد خال”، وهذا الولد من ذاك الطيب مصطفى.
عمر البشير عميل ماسوني نشر القبليه في السودان وعاث فسادا والان يقسم السودان لمصلحة اسرائيل والغرب يجب اغتياله في اسرع وقت هذا خائن قبلي حقير
ألمرء يعجب من مستشارى هذا الرجل الأهبل الذين يفوق عددها الخمسة عشرة هل هم يعلمونه السفاهة و الكلام الشوارعى أم ماذا؟
فى القرن الحادى و العشرين يتباهى بالقبلية؟
السودان الذى كانت نساحته مليون ميلا و ثرواته لا تحصى و متعلميه من أجود من فى الشرق الأوسط و مهنيه لا يشق لهم غبار. و يرأس حكومته مثل هذا الشوارعى. أليس ذلك من غضب الله و لعنته؟
عندما سمعت تطاوله على هذا الانسان القامه دهشت وان كان هنالك ملا يثير الدهشه عند هؤلا القوم المجوفين الفارغين كالطبول فاروق علما وعلما نعتز به ان ان ابفى لنا اهل الانقاذ ما يجمل صورتنا وهذا الانسان ليس بطالب منصب وليس بحرامي يولي فيسرق قوت ومال الشعب هذا الشئ الذي فعله جلهم الذين ناخرهم الجوع ولا يملا عينهم شئ غير ماهو للشعب والناس ماذا نقول غير الله يحلنا
جمعه مباركه اخوانى واخواتى
فى خطبة الجمعه اليوم اشاد الامام بدورنا كاجانب فى السعوديه فى بناء البلد وهندسته وسفلتته وبناء الفلل والبيوت والقصور وطالب بمعاملتنا كاخوة لهم نتقاسم العيش فى هذا البلد الكريم المعطاء والله العظيم شعرت بالفخر والاعتزاز بالنفس وزاد عليها بان الله خلقنا بروابط تبدا بالدين وتنتهى بالقبيله بمعناها الايجابى كرابطة عصبية دون الانتقاص من الاخرين والاساءة اليهم
ونسمع من نيالا كلام رئيسنا المقزز ويجيب الطمام كمان عن فاروق ابو عيسي اختلفنا او اتفقنا لابد من الاحترام وانت يابشير قبيله كبيره وعريقه وحسب ونسب اكبر من صدام الله يرحمو ماذا نفعته قبيلته وحسبه ونسبه فى تلك الحفره وانت كذلك قبيلتك وحسبك ونسبك الشريف الطاهر المبارك خلى يحلك من اوكامبو والجنائيه
لك الله ياوطن وتصبحوا على وطن
فى موسوعة who is who يمكن لهذا الذى يرغى ويزبد ان يعرف ماهو فاروق ابوعيسى واسمه ادرج فى هذه الموسوعة منذ اكثر من خمسين عاما حينما كان وقتها ملازم بدبورة واحدة
يكفيه موقعه فى اتحاد المحامين العرب وموقعك قبل ان يضعك الترابى رئيسا
كان رئيس نادى كوبر وهو نادى درجة ثانية ولا نعرف لك اى موقع غيره
اقول كما قال الفنان البعيو قالو القصار طالو
الأخ : حامدابوعبدالمجيد بعد التحية ..والاحترام كلنا نعرف من هو عمر البشير الأخ المسلم أو المتأسلم وهو ليس بالرجل الثوري المناضل ليقارنه البعض هذه المقارنة الباهتة بينه وبين الشهيد
صدام حسين الرجل المناضل الذي ختم الله له بالشهادة ونسأل الله أن يحسن خاتمتنا في هذه الفانية ….الكثيرون من السودانيين لا يعرفون عن صدام حسين رحمه الله الا من وسائل الاعلام الغربية
التي قالت عنه الكثير وثبت عدم صحتهاكما قال المستشرقون من قبل عن هارون الرشيد الخليفة العباسي الأشهر أنه كان يعاقر الخمر وزير نساء وهذا دأبهم لكل من وقف في وجه مخططاتهم
واليك يا أخي هذه السيرة الذاتية عن صدام حسين رحمه الله لتميز الرجال عن أشباه الرجال :
ولد صدام حسين في 28 نيسان من عام 1937 في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين حيث اكمل دراسته الابتدائية هناك.متزوج وله خمسة ابناء.انضم الى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1956. واعتقل لمدة ستة أشهر خلال عامي 1958 و1959 بسبب نشاطاته السياسية المضادة لنظام الحكم في ذلك الوقت، حيث كان طالباً في المدرسة الثانوية في بغداد. وقبل اكمال دراسته الثانوية اشترك في العملية الثورية ضد حكم الدكتاتور رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم عام 1959 والتي ادت الى اصابة الدكتاتور بعدة اطلاقات بينما اصيبت ساقه باطلاقة واحدة.
حكم عليه بالاعدام غيابياً في 25 شباط 1960، عندها التجأ الى سوريا ومنها الى مصر حيث اكمل دراسته الثانوية هناك عام 1962 عاد الى العراق بعد ثورة 14 رمضان (8 شباط) 1963 درس في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1962 و1963 قطع دراسته في عام 1963 عندما عاد الى بغداد لمواصلة النضال ضد الردة السوداء والتي أبعدت الحزب عن قيادة الدولة.انتخب كعضو في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي -العراق في نهاية عام 1963 اعتقل خلال الحملة التي شنها النظام العارفي في 4 أيلول عام 1964 ضد أعضاء الحزب حيث القي القبض عليه في 14 تشرين الاول 1964 لدوره القيادي والنضالي في الحزب .أمضى سنته الدراسية الاولى في كلية القانون عندما كان في السجن .انتخب كعضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1965 بينما كان لايزال معتقلاً في السجن. في ايلول عام 1966 أنتخب أمين مساعد لقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي. هرب من السجن عام 1967 لمواصلة قيادته لنضال حزب البعث العربي الاشتراكي، لذا كان عليه لزاماً ترك دراسته مرة اخرى بسبب مطاردة الشرطة السرية للنظام للردة السوداء.
في 17 تموز عام 1968 اعتلى الدبابة الاولى التي اقتحمت مقر قيادة النظام (القصر الجمهوري) وبمعيته مجموعة من اعضاء الحزب اقتحموا القصر للسيطرة على رؤوس النظام، حيث مثلت هذه العملية الجزء الاصعب والاساس في تفجير ثورة 17-30 تموز المجيدة. اكمل سنوات دراسته الثالثة والرابعة من كلية القانون وتخرج منها. مارس مهماته كنائب لرئيس مجلس قيادة الثورة اعتباراً من 30 تموز 1968 حيث عُرف بانه انتخب لهذا الموقع في 9 تشرين الثاني 1969
في 1 حزيران عام 1972 قاد عملية تأميم النفط ضد شركات النفط الاجنبية التي كانت تحتكر النفط العراقي. في 1 تموز عام 1973 منح رتبة فريق اول ووسام الرافدين من الدرجة الاولى ومن النوع العسكري.
في 7 شباط 1974 منح وسام الرافدين من الدرجة الاولى ومن النوع المدني. ادى دوراً اساسياً في بلورة وصياغة قانون الحكم الذاتي للمواطنين الاكراد العراقيين في 11 آذار 1974
في 1 شباط 1979 منح درجة ماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية مع شارة الركن.
في 16 تموز 1979 انتخب أميناً عاماً لقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لجمهورية العراق. في 17 تموز 1979 تم ترقيته الى رتبة مهيب ركن وفي 8 تشرين الاول 1979 انتخب أميناً مساعداً للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
قاد الشعب والجيش العراقي بحكمة وشجاعة ضد العدوان الحاقد الذي شنه نظام خميني ضد العراق في 4 أيلول 1980 والذي انتهى بنصر عراقي في 8/8/1988
في 30 تموز 1983 منح وسام الثورة من الدرجة الاولى.
في 1984 منح درجة دكتواره فخرية من قبل جامعة بغداد.
في 28 نيسان 1988 منح وسام الشعب. قاد بفعالية عملية تطوير الاقتصاد العراقي وناقش عملية تحديث وتطوير الصناعة والنظم الادارية وكذلك أشرف على عملية التطوير والنهوض بواقع الريف ومكننة الزراعة وعلى توزيع الاراضي على الفلاحين كما اغنى صناعات الطاقة والخدمات العامة مثل النقل والتربية بافكاره ومقترحاته وبادر بقيادة حملة وطنية شاملة لمحو الامية وسن قانون التعليم الالزامي المجاني. قاد بلده في مواجهة العدوان الثلاثيني الذي شن بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق هذه المواجهة التي اطلق عليها العرب والعراقيون اسم ام المعارك .له دراسات واعمال فكرية عديدة في السياسة والاقتصاد والاجتماع والعلوم العسكرية والجوانب التربوية ترجمت الى لغات العالم الحية.
– وبدأت قصة الاستشهاد
ففي أيلول 2002 أصدر المجرم بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تهديده للعراق ولقيادة العراق الشرعية وللقائد الشهيد صدام حسين بضرورة التنحي ومغادرة العراق ومنحه مهلة استمرت ثمان وأربعين ساعة. وكان رفض القيادة العراقية لهذا التهديد لانها لا ترضخ لاملاءات خارجية كما هو الحال مع باقي انظمة الحكم الامتثال للمهلة، مما فسح الطريق في 20 آذار 2003 أمام غزو بشع نفذته قوات متحالفة تقودها الولايات المتحدة للعراق، ومنذ ذلك التاريخ ظل الشهيد صدام حسين يقود اشرف وانبل مقاومة ضد الاحتلال وكان يخاطب الشعب بإرسال أشرطة صوتية تهدد القوات المتحالفة والمتعاونين معها، ويحث الشعب على الاستمرار في المقاومة، قبل أن تنجح القوات الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي في اسره في الثالث عشر من كانون الأول عام 2003، وبعدها بدأت مسرحية هزلية ضربت بها كل القيم الانسانية والسماوية مسرحية محاكمة الشهيد ورجال الشهيد فأصدر الاحتلال حكما باغتيال الشهيد ومجموعة من رفاقه، و في فجر عيد الاضحى يوم السبت المبارك وبتاريخ 30-12-2006 قام اقزام و خونة العراق بتنفيذ جريمة اغتيال الشهىد صدام حسين واستشهد القائد صدام حسين وهو يهتف الله اكبر تحيا الامة يحيا الشعب فلسطين عربية ويتلو الشهادتين فى موقف اسطورى وشجاعة نادره وثبات على المبدئ وحقق الشهيد مقولة ((لما اعتنقنا البعث كنّا نعلمُ أن المشانق للعقيدة سلمُ)).
الأخ : حامدابوعبدالمجيد …ثبت ان الجيش الايراني هو من استخدم الكيماوي ضد أكراد العراق
أثناء الحرب العراقية الايرانية ( أرجو منك مراجعة مسألة حلبجة في الانترنت للتأكد من صحة المعلومة ) فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا استعجل الأمريكان اعدام الراحل صدام ولم يتركوه حتى
نهاية جلسات محكمة الأنفال المزعومة ؟ علما ان الجلسات استمرت حتى 2008 ….والآن ايران تغير
بطائراتها وتضرب الأكراد في شمال العراق وكذلك تركيا فلماذا لم تقيم الولايات المتحدة الدنيا وتقعدها ضدهما كما فعلت مع العراق سابقا ؟ أليس هذا هو الكيل بمكيالين ؟ أما قتل زوجي بنات الراحل صدام فقد تمت محاكمتهما وثبت أنهما قدما معلومات عسكرية عن العراق لصالح
الولايات المتحدة بعد هروبهما للأردن والقانون العراقي يعاقب بالاعدام في حالة التجسس لصالح دولة أجنبية …وكذلك الاتجار بالمخدرات ….أما انني أكيل بمكيالين فانني ضد سياسة عمر البشير وضد التدخل الأجنبي …..فعمر البشير خير من ينفذ سياسة الولايات المتحدة في السودان فقد قدم للغرب كل مايريدون بدون أن يخسروا جنديا واحدا …اتفاقية نيفاشا كانت المعركة الرابحة للغرب
لتقسيم السودان بسهولة ….واعتقد أنه لاسمح الله اذا قسم السودان لن يحاكم عمر البشير لان المهمة
قد انجزت فعمر البشير غورباتشوف السودان …..مع تقديري لكل رأي مختلف ……
الأخ hill للأسف ايران هي التي بدأت الحرب وليس العراق فنظام الخميني المتطرف كان يريد تصدير ثورته البائسة المسماة زورا الثورة الاسلامية عبر العراق ومنه الى باقي الدول العربية فقد
قال الراحل الملك فهد بن عبد العزيز : "لولا صدام لكنا مشردين في شوارع الهند " وقد حاول العراق
ايقاف الحرب عدة مرات منذ بدايتها عبر مؤتمر القمة الاسلامي ووساطات خارجية قبلها العراق لايقاف الحرب ورفضها الخميني ونظامه واستمرت الحرب 8 سنوات بسبب تعنت الخميني وهذا كله
مثبت في وثائق للأمم المتحدة ولكن الاعلام الغربي يرفض نشر الحقيقة لأن له نوايا حاقدة تجاه العراق واستمر مسلسل الأكاذيب حتى غزت الولايات المتحدة العراق …وهنالك في أي نظام حكم
أخطاء تصاحبه ولكن لماذا تكالب العالم الغربي كله ضد العراق دون باقي الدول العربية ؟ اذا كان كما تزعم أمريكا أسلحة الدمار الشامل فقد ثبت كذبها واذا كان لنشر الديمقراطية فقد ثبت أيضا
كذبها …..أما عن ديكتاتورية وما أدراك ماديكتاتورية …..أعتقد أنه لوكان عمر بن الخطاب بيننا
الآن وبحزمه وشدته وعدالته حاكما لقالوا عنه دكتاتور …..فالمعاصرة حجاب كمايقولون ……
هذا كلام المفلسين والسوقة……هذه إساءة لشعب السودان…..أشك ان يكون قد انتخب شخصا بمثل هذه الالفاظ ليقودة….الآن فقط تأكدت أنها مخجوجة…….ولا بد من لاهاى ولو طال السفر.
للذين لا يعرفون ابو عيسي
ابو عيسي ينتمي لاعرق القبائل السودانية وهو من قبيلة الكنوز ،هاجر جده واستقروا مابين النيل الابيض (الدويم ) والنيل الازرق في ودمدني وهو من عائلة متعلمة جدا ومن اخوانه الدكتور عبد الرحيم ابو عيسي وكل اهل مدني يعرفون كما ان اقربائه الدكتور احمد بابكر محمود اول مفتش للفة الانجليزية في السودان وايضا الدكتور عامر بابكر محمود اول ضابط تنفيذي وخريج كلية غردون التذكارية المرجع (صحيفة حكايات — الموضوع مدرسة الدويم الريفية )ويعتبروا نسباء ال المهدي،وايضا من اقاربه الدكتور رابح برير مدير مستشفي الاطفال سابقا بود مدني والدكتور عميد طبيب علاء الدين عثمان سيد احمد والعميد معاش محمد عثمان سيد احمد والدكتور ابراهيم عبد العزيز مدير مستشفي سوبا سابقا وكل اهل الدويم اهله واقاربه
ولكن اذا اتتك مذمة من ناقص