البشير بجزمة .. ربيع بكف .. نافع بمركوب و البقية تأتي

إن الله قد أضعف العصابة الإنقاذية إلى درجة الهزال .. بدأت كقطة بأكل بنيها فتساقط أعضاء مجلسها العسكري الواحد تلو الآخر .. فتنهم الله بالبترول و بدلا من التوجه إلى إنشاء البنية التحتية و المشروعات الحيوية سارعوا إلى الاغتناء الحرام و شراء الذمم و الإيفاء بدفع تكاليف الولاءات .. انشقت العصابة إلى مؤتمري سوء ذئابي الهوى ففتكت و لا تزال تتربص ببعضها بعضا .. و هي في لهوها بالترف الجديد عليها .. تتقلب في مكتسبات نعيم الشعب السوداني حليب أطفاله و دواء مرضاه .. عصف بهم إخوة باقان من جيل قرنق فقلبوا طاولة نيفاشا عليهم و ذهبوا بجزء عزيز من السودان و ثرواته .. و إيفاء للموالين لها قاموا بتقسيم السودان إلى ولايات و الولايات إلى محافظات و المحافظات إلى معتمديات و في كل عينوا من الولاة و الوزراء و المحافظين و المعتمدين الذين أرهقوا الخزينة المالية المرهقة أصلا بلا مقابل تنموي ففرضوا ضريبة حتى على بائعات الشاي.
الآن و قد قارب قاربهم على الغرق بدأوا في التشبث بقش صنيعهم الواهن أمام أمواج أعاصير التحديات الماثلة أمامهم فصاروا قططا يحاكون صولة الأسد يريدون تخويفا و ترهيبا للشعب الراغب في اجتثاثهم اليوم قبل الغد.
إن العصابة الإنقاذية باتت تتكئ على عصاة نخرة و رب لكزة أو نفخة جمعاء تجعلها تتهاوى بل تتلاشى .. لا تحسبو رمي البشير بجزمة أو ضربة لنافع بمركوب أو طرده من بيت العزاء على نحو مذل أو صفع ربيع عبدالعاطي يوم الجمعة أمام المصلين أو انصراف أهالي تندلتي الشرفاء عن معتمدها و تركه يخاطب خياله لا تحسبو هذه النفرات هينة .. و الله إنها تفعل فعلها في كيان النظام البغيض .. و إنها لتريهم رأي عين كيف أنهم بغضاء مكروهين في عين شعبهم البريء من ممراساتهم الشيطانية باسم الدين ..
و إن وخزة من دبوس صغير سيفرغ بالونة الإنقاذ من هواءها الفاسد و تجلعه يتكوم كقطن أصابه وابل من مطر .. أسأل الله أن يعود الشعب من العيد و عزيمته متقدة باجتثاث سرطان المؤتمر الوطن .. و أن العيد لم يكن سوى استراحة محارب .. فر ليكر أكثر مضاء و قوة ليزيح من صدر السودان هذا النظام البغيض .. ليعيش كرامة .. ليتنفس حرية .. لينعم سلاما و أمنا و رخاء.
[email][email protected][/email]
إن على الشعب السوداني، ان يعامل الاخوان المسلمين بالمثل، فلا يعتبرهم سودانيين، ولا يتعامل معهم اجتماعياً، ولا يتقبلهم في الافراح والاتراح، وما حدث لنافع علي نافع، يجب أن يحدث لكل الاخوان المسلمين، فيعزلوا تماماً، من الإنتساب لهذا الشعب الكريم.
المجد للآلاف بتهدر فى الشوارع كالسيول .. يدك زاحفها قلاع الكبت والظلم الطويل … الحل .. الحل .. لجهاز الامن .. الموت والدم لكلاب الامن ..
إن على الشعب السوداني، ان يعامل الاخوان المسلمين بالمثل، فلا يعتبرهم سودانيين، ولا يتعامل معهم اجتماعياً، ولا يتقبلهم في الافراح والاتراح، وما حدث لنافع علي نافع، يجب أن يحدث لكل الاخوان المسلمين، فيعزلوا تماماً، من الإنتساب لهذا الشعب الكريم.
عقبال علي عثمان بنيه ورصاصه =شوت تو كل = ده قال البشييل ليهو شوال دقيق جمب حدود الجنوب ساي ينضرب بالرصاص ما ياهو منع الماعون
حمدالله علي السلامة اخت شؤيفة الشريف
اتمني زوالهم ولكن ليس بالاماني يتحقق ذلك فهولاء عصابة متمرسة .
كذب المنجمون لو صدفوا – بله الغائب قال مقولة اصبحت واقع للمعارضة (سلاقين بيض ساكت ) اى يقصد المعارضة التى اصبحت مطية للنظام وطوق نجاته كما قال اسحاق فضل الله انها انقذت الحكومة من غضب الشعب
هذه الشجرة الشيطانية الخبيثة لابد من إقتلاعها من جذورها حتى لا تقوم لإخوان الشياطين قائمة ويجب ان يقذف بهم فى مزبلة التاريخ ليلحقوا بركب ناس مرسى وأشباههم..
بوركت يا شريفة ، ولكل بداية نهاية ، وتلك الأيام نداولها بين الناس ، ولا نامت أعين الجبناء .
مظاهرات هولندا كانت بي شنو ؟؟؟؟؟
بالونة الأنقاذ المليئة برائحتهاالنتنة إن تم وخزها بدبوس صغير ستنفجر بقيحها وترسباتها القذرة وبقاء هذا النظام الفاسد الي يومنا هذا ما هو إلا عزم الطغمة الفاسدة جر البلاد الي هاوية الضياع مقابل إزاحتهم عن سدة الحكم, لقد شمل فسادهم البر والبحر وكل الفضاءات بكل قنواتها التي تبث تيههم وغرورهم وزخمهم بتمكنهم من كبت أنفاس الثورة التي تتقد تحت رماد أحزاب الفكة التعيسة البائسة التي تتكالب في كل العهود حصاد ثورات شعبنا الثائر المنتصر وهذه المرة لشعبنا الثائر أسلوب مغاير في حساب ساعة الصفر ومحاسبة المفسدين وكل ما يكتب اليوم ضد النظام الفاسد دليل على سقوط الطغمة البغيضة بضربة كف أو ببصقة على تلك الوجوه الكالحة التي كذبت بالاسلام فأين هم من الاسلام, يقيني أن الأموال التي هربوما وشيدوا منها قصورهم لن تنفعهم وسيذهب الحرام من حيث أتى.لقد أفنى أفرادالشعب السوداني عمره تائها في بلاد الغربة يبحث عن المخرج من ظلم الحكومات وجورهم وكذبهم حتى بالإسلام ولكن أين سيذهبون من الله … مصيرهم مصير القذافي … لا غير ونار الله الموقدة في إنتظارهم.