مشكلة دارفور تراوح بين الجنائية و منبر الدوحة

مشكلة دارفور تراوح بين الجنائية و منبر الدوحة
ايليا أرومي كوكو
[email protected] البريد
مفاوضات دارفور: الوفد الحكومي يغادر الدوحة
اعلن مسؤول ملف دارفور في الحكومة السودانية غازي صلاح الدين الخميس أن وفد الحكومة الذي يتفاوض مع الحركات الدارفورية المسلحة سيغادر الدوحة غدا الجمعة.
وقال صلاح الدين في مؤتمر صحفي “ابلغنا الوساطة بان وفدنا سيغادر غدا (الجمعة)، لكن ذلك لا يعني عدم استعدادنا لتلقي الوثيقة (النهائية لاتفاق السلام) لنبدي فيها رايا، فاذا توفرت الوثيقة ستكون مادة المؤتمر الحواري في دارفور”.
ويشير بذلك الى مؤتمر يفترض ان ينعقد في دارفور بمشاركة ممثلي المجتمع المدني.
واضاف صلاح الدين ان “الوفد سيغادر لانه لم تبق له مهمة، لم نقل ان هذا انسحاب وقد وعدتنا الوساطة انها سوف تعرض الوثيقة علينا في الساعات او الايام القادمة”.
ما بين الجنائية الدولية وقمة الدوحة العربية تفرقت قضية دارفور أيدي سبأ ا….
منذ صدور مذكرة أوكامبو الشهيرة الخاصة بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير في الرابع من ابريل 2009م … منذ ذلك التاريخ استحال الامر و صار غير ممكناً لدي الكثيرين من الكتاب السودانيين الخوض بحرية في مجمل الامور المتعلقة بمشكلة دارفور.. فبعد التداعيات التي
صاحبت صدور القرار بتوقيف الرئيس اختلف الامر ..اذ تقاطعت كل الخطوط و تلونت بالاحمر في وجه كل من اراد العوم او السباحة ضد التيار العارم في الخرطوم
تراجعت مساحات الحريات الصحفية التي كانوا يدعونها و كادت ان تتلاشي .هذا ان لم تكن قد تلاشت فعلاً .. فكيف لا تتلاشي للحريات الصحفية و تنحسر وقد سبقت المذكرة تهديد ووعيد وبالويل والثبور و عظائم الامور .. تلك الويلات من نوع بتر الايدي وخلع الالسن وفصل الرقاب و تقطيع الاوصال و ما ادراك بالاوصال .. و اللبيب بالاشارة يفهم و كان القصد و المعني و الامر لمن يهمه الامر في غاية الوضوح و البيان .. انسحب هذا علي مجمل الاوضاع في السودان اذ خيم علي الجميع جواً من التوتر و الرهبة و التوجس و الترقب المشوب بالحذر .. جو مكهرب مشحون بالانفعالات و القلق و الشد في الاعصاب و انتظار لما لا يحمد عقباه .. هما خياران للجميع لا ثالث لهما ان تكون مع او ضد و لا توجد منطقة وسطي ما بين الجنة و النار .. فتذكرت الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م .. وكلنا يعلم او يعاني بصورة او بأخري من تداعيات الحادي عشر من سبتمبر 2001م .. وما الانهيارات الاقتصادية التي لاتزال تفتك بالانظمة المالية العالمية الكبري و الصغري الا واحدة من تلك التداعيات .. كما ذكرتني اشارات بتر الايدي و قص الرقاب بالشيخ نصرالله في لبنان دائماً عندما يتعلق الامر بنزع سلاح حزب الله .. و كان لابد ان يتسجيب القدر و الانحناء للعواصف حتي تعبر بسلام .. كان روح التحدي السوداني الرسمي بل قل ان شئت الشعبي للقرار واضحاً جلياً لا لبس فيه .. و كانت الاشارات ايضاً مفهومة للجميع و لا عذر لمن انذر .. حتم علينا جميعاً ان نكون مع رئيسنا في زخم التحدي و الاستعداد لنذر المواجهة .. توفقت ملياً عند محطة مأزرة الفعليات الجنوبية و قاداتهم لسبر معاني وقفتهم القوية مع البشير في محنته ، محاولاً فهم المخازي و الاشارات التي يحاول بعض أولئك القادة الجنوبيين توجيهها للفرقاء او الغرماء .. تابع جميعنا بروح النصرة و الظفر و الاعجاب تحديات السيد الرئيس للقرار بل تحديه لآوكامبو شخصياً .. فقد طار سيادة الرئيس في جولات مكوكية الي دول وصفت عواصممها بعواصم الصمود و التحدي .. اذ سافر الي اسمرا و القاهرة و طرابلس الغرب و من ثم الي دوحة العرب للمشاركة في القمة العربية رقم 21 بقطر .. فما مدي صحة قول من يقولون بان القمة العربية الاخيرة بالدوحة كانت قمة خيبة الامال الكبيرة بالنسبة للحركات الدارفورية .. فقد علق أهل دارفور امالاً عراض في ان تلعب قطر دوراً رائداً في حل مشكلتهما حلاً سلمياً عادلاً .. ففي الثلاثين من ابريل المنصرم خف اصحاب الجلالة من الملوك و الامراء و السادة الرؤوساء باتجاه الدوحة لحضور قمتهم الحادي و العشرين .. و في الدوحة وقف القادة العرب وقفة رجل واحد في خندق الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير ضد قرار الجنائية الولية الخاصة بتوقيفه .. قالوا كلمتهم و سجل التاريخ موقفهم الشجاع بنصرة الرئيس السوداني في أزمته … كنت في قمة الدوحة ابحث بلا جدوي عن ملف دارفور و عن وقفة و لو خجولة يقفه الملوك و الامراء و الروساء العرب مع شعب دارفور المنكوب .. بحثت عن موقف ينعش الامال و يرفع و لو بقدر قليل من معنويات الاطفال و النساء و الكهول في معسكرات النزوح البعيدة في الحدود السودانية التشادية .. هؤلاء الذين يقيمون و يقطنون في الخيام القشية التي لا تحمي من حر سموش نهارات الصحاري و لا تقيء من برد لياليها القارصة او تمنع زخات امطارها .. فهل خيبت قمة الدوحة الاخيرة تلك الامال الكبيرة التي علقت عليها .. فأهل دارفور و كل السودان كان يتطلع بأن يجيء الحل السلمي العادل لقضية دارفور من قطر .. انفض سامر القادة العرب من قمة اليوم الواحد في الدوحة لتتفرق مشكلة دارفور أيدي سبأ كما يقول المثل .. و ها هي دارفور تبحث عن قمم اخري في عواصم شتي قد لا تكون الدوحة احداها .. في قمة الدوحة عجبت لأمرين ثانيهما ضياع ملف دارفور بين ارتال ملفات قمة اليوم الواحد .. و كان مصدر العجب الاول هو التصفيق الحار الذي صفقه الرؤوساء و الملوك العرب للقائد الاممي معمر القذافي .. فقد قاطع العقيد القذافي كلمة أمير دلة قطر و رئيس القمة العربية .. حاول دولة الفخامة عبثاً اسكات العقيد القذافي فضج المكان بالصخب .. اختلت القمة منذ بدايتها بعد ان أقحم القذافي كلمته و فشل الامير في اسكاته .. قال القذافي ما اراد ان يقول و حظي بتصفيق أهتزت له ارجاء القاعة .خطف القذافي الاضواء من السادة الملوك و الرؤوساء و المندوبين الذين شاركوا في قمة الدوحة كما خطط مسبقاً .. في الدوحة نال القذافي ما اراد و فيها من بعد الجنائية الدولية تفرقت مشكلة دارفور أيدي سبأ …
ان الملوك اذا دخلو قرية افسدوها وجعلوا سادتها اذلا ==يا سيدي فاقد الشئ لا يعطيه :o ;) ( ) يجب ان يجتمع اصحاب الوجع دار فور والبجا والنوبه ويجب ان يتوحدوا ويحزوا طريق الحركه الشعبيه وعبد الواحد نور والتقرب من اعداء البشير واعداء القبليه وتر ك العرب في حالهم سياتون بعد خراب سويا كعادتهم :o ;) ( ) :lool: العرب بدون الالسلام يساوي صفر
اخوانى اهل الراكوبة
تحية طيبة واحترام الراكوبة هى منزل كل سودانى شريف مهموم بقضايا الوطن الجريح فهى البلسم الشافى والمنتجع الهادى لكننى لاحظت بعض التعليقات خرجت من المعهود مثلا دولة الجعليين ودولة العرب تعليقات ليس لها مبرر
والعربى يا سادة ما جنس العربى هو كل من تكلم العربية يعنى الشلكاوى البتكلم عربى فهو عربى والدينكاوى والزغاوى فى النهاية نحن بشر وكلنا لادم
بالله عليكم اعزائى لاداعى للعنصرية البغيضة
الم تسمعوا قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
لينتهين اقواما يفتخرون باءبائهم او ليكونن اهون عند اللة من الجعلان
والجعلان تلك الحشرة السوداة التى تعيش على القذارة
اخوة الانسانية اجمل شيىء وخلونا نفرح بالراكوبة وناس الراكوبة الحلوين
اهداء
اولا لاداره هذا الموقع البهيج بى ناسو العزاز
ثانيا لكل سودانى يهمه هذا البلد
وللكتاب الكبار البونى وجبرة ومنى وبرقاوى وساتى والظافر وامال عباس والرائعة استيلا وخالد التجانى والجميع اهديكم من القلب دوام الصحة والسعادة ومن العائدين ومن الفائزين انشاء اللة