الذكرى 49 لثورة أكتوبر المجيدة .. المجد والخلود للشهداء .. وثورة حتى النصر

يا جماهير شعبنا السودانى العظيم .. نحييى شهداء ثورة أكتوبر المجيدة .. الشهيد أحمد القرشى طه ورفاقه. نحيى شعبنا معلم الشعوب، سجل له التاريخ أعظم ثورة شعبية، الثانية بعد الثورة الفرنسية بأوربا، والأولى فى أفريقيا والإقليم العربى. كانت الشرارة ندوة جامعة الخرطوم عن مشكلة الجنوب الحبيب، وسقط القرشى شهيداً .. وكان فى الجامعة موكب هادر .. والثورة إنطلقت شعارات ترددها القلوب .. والمجد للآلاف تهدر فى الشوارع كالسيول .. ولما الليل الظالم طول .. أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق .. تنحى الفريق عبود عن الحكم رضوخاً لصوت الشعب والعقل وللقوات المسلحة الباسلة التى إنحازت للشعب. وفعلها الشعب العظيم مرة أخرى فى إنتفاضة أبريل 1985 ووقف الجيش الباسل فى صفه .. شعب واحد .. جيش واحد.
يا جماهير شعبنا البطل.. تأتى ذكرى ثورة أكتوبر 1964 المجيدة هذه المرة إستثنائية، إستهل الشعب إحتفاءته بها منذ سبتمبر، بتظاهراته السلمية مطالباً بالتغيير وإسقاط نظام الطاغوت. ليقول للعالم أن جذوة أكتوبر لم تنطفئ، وأن الشعب المعلم وملهم الشعوب للثورات قادراً على أن ينتفض. خصصت الطغمة الحاكمة 80 % من ميزانية الدولة لتأمين بقائها، أضعفت الأحزاب، والنقابات وملأت قصور أشباحها وسجونها بالشرفاء، عذبت وقتلت لتسكت أى صوت وطنى، وتفادى إشعال شرارة لإنتفاضة. ورغم كل تحصيناتها إنتفض المارد وإشتعل الشارع هتافا .. الشعب يريد إسقاط النظام .. ولن يحكمنا لصوص كافورى. مارس الطغاة الإرهاب وسفك الدماء والقتل العمد للعزل من الأطفال والنساء والشباب، بمعدلات عالية لا تتناسب مع تظاهرات سلمية، وعلى رؤوس الأشهاد، والإعتقالات التسعفية والتعذيب. ورغم التعتيم الإعلامى، فقد تكشفت للعالم عورات النظام وسقوطه وحجم الأزمة والكارثة السودانية. نظام إفتقد أى مسببات لبقائه، معزولاً خارجياً وداخلياً .. وبينه وبين شعبه غبائن دم مسفوك وأرواح أغتالها .. فليرحل غير مأسوف عليه.
ونؤمن علي ضرورة وحدة المعارضة وعدم شق الصف ، والتوافق علي ميثاق وطني جامع ..
يا شعبنا البطل .. نحييى عبركم شهداء 28 رمضان ، والجنوب، ودار فور، وكردفان، والنيل الأزرق، وكجبار، والجزيرة، وبورتسودان والخرطوم، وغيرهم عبر سنوات الظلام والضلال الطوال .. ونقف مع المصابرين المعذبين فى الأرض السودانية، من سجنوا وعذبوا وإمتهنت كرامتهم، ومن شردوا وأخرجوا من ديارهم لمعسكرات اللجؤ والمنافى. نحيى شهداء وجرحى وسجناء إنتفاضة سبتمبر .. وثورة حتى النصر!

المجد والخلود للشهداء .. عاش كفاح الشعب السودانى ..
الحرية والكرامة والمجد للشعب السودانى
مكتب الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية
واشنطون 20 أكتوبر 2013

تعليق واحد

  1. هل كان للحزب التحادي الديموقراطي او الوطني الاتحادي ايا كان هل مثل دورا مفصليا في ثورة اكتوبر ؟ ان كان ذالك كذلك اكتبوا لنا هذا الدور بكل وضوح ثم ثانيا ماهي اكتوبر هل فعلا كانت ثورة ؟ ام نحن نزيف التاريخ “” دعوا هذا الجيل يعرف الحقيقة ” الكل يدعي ان اكتوبر ملك حزبه ” انت قلت الندوة الشهيرة بالجامعة ( الخرطوم ) كانت الشرارة طيب من المتحدث الريئس ؟ هل هو الترابي ؟ ام الصادق ؟ ام الميرغني ؟ ام نقد “”
    يا حليل الراحوا وخلوا الريح تنوح فوق النخل فوق النخل

  2. ان الحزب الاتحادي الذي انتمينا له في انتخابات 1986 لم يعد ذلك الحزب الذي تولى أمره فطاحلة رحمهم الله ،، وطالما أن الحزب يقبع تحت جلياب الطائفية فلن يتقدم شبر واحد ،، ولا ادري لماذا لايقوم نفر من الاتحاديين المعروفين المخالفين لجماعة الميرغني بانشاء حزب اتحادي ديمقراطي جديد خلاف حزب الميرغني والدقير ووزير المالية والعربات السكندهاند ،، هؤلاء الاتحاديون المقيمون في امريكا حيث وثيقة الحقوق الاساسية التي يخافها الرؤساء الامريكان ان يخرقوها ولو بكلمة هل لازالوا يؤمنون برعاية السيد محمد عثمان الميرغني للحزب ،،، وكيف يؤمنون برعايته للحزب وهو يشارك في نظام طردهم وجعلهم يبحثون عن الهجرة والاقامة في بلد العام سام،، وقد سافر الميرغني الى لندن خلال اندلاع المظاهرات الاخيرة تاركا الموضوع قيد لحس الكوع،، اذا كان المثقفون الاتحاديون يرون ان الحزب سيفقد قواعده الجماهيرية بدون الميرغني يكون هنالك خلل كبير في عقولهم لمعنى حزب وديمقراطية وعليه تكون عقليتهم أسوأ من الميرغني في مفهومه للحزب وعليهم بدء الانعتاق من قيد الميرغني ومن ثم المشاركة في عتق السودان من الانقاذ،، هذا من حيث الناحية النظرية،،

    أما من حيث الناحية العملية فمن الممكن انضمام الاتحاديين المستنيرين خصوصا في دول المهجر الى الحزب الوطني الاتحادي بقيادة علي محمود حسنين أو إعادة هيكلة هذا الحزب وضم كل الاتحاديين الذين يئسوا من سياسات الميرغني فيه، وإعادة العافية للحركة الاتحادية بعيدا عن الطائفية فمع الوسائط الحديثة من انترنت وفيديوهات لم يعد شعار نظرة يا ابوهاشم ذات مغزى أقول قولي هذا حبا في الحركة الاتحادية التي انجبت صحابة بعد1350 سنة من وفاة آخر صحابي فهل تعيدون للذهب بريقه ايها الاتحاديون ام ستظلون تحت عباءة السيد الميرغني الذي سافر وود مدني الاتحادية تغلي وسلوكة الجزيرة كل يوم فينا بتنتش سكك الحديد بي كم? بي كم بيت المفتش? والبيع بيعة عدوكا
    بعت الارض باترابا?? باكر تبيع أبوكا وقواعدكم لو اتاخرتوا تاني وين تلقوها ،،،

  3. تعال هنا واقيف في نص اخوانك واولاد بلدك بعدين اتكلم مالنا ومال امريكا تعال هنا حل مشاكلك ولا داير تتفرج في الناس يحلوها ليك من خلال الشاشة

  4. مكتب الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية هههههههههههههههههههههههههه
    يا ناس انت في امريكا ضنب وراسكم في السودان ما مقتنع بحديثكم شوفليكم راس تاني
    انتوا في امريكا وليع تبع لهؤلاء لم تتعلموا انتفضوا على الذي يمسك زمامكم ويسيركم كالقطيع انتفضوا اولا عليه من يتحكم في مصيركم وفي حزبكم هذا زمن اختلف فيه الاشياء وعرف الناس بفضل العلم والمعرفة

  5. يا من تتحدثون باسم الحزب ألأتحادى الديموقراطى..نسألكم..هل هذا التجمع الهلامى هو فعلا حزب سياسى
    حسب المفهوم اللى يتناسب مع القرن ال21 لكلمة حزب ساسى له قواعد ونطام اساسى ودستور ومؤسسيه ولوائح وقوانين وانتخابات محددة الزمان وعندو مقر ومكتب سياسى وحماهير تجتمع وتحاسب القياده؟
    (2) هل فيكم من يعلم سااس تكوين الحزب وتطوره عبر السنين وما حدث فيه من انشقاقات وتوحد
    (3)اسم”ألأتحادى” يشيرالى اى نوع من الأتحاد و مع منو وعلى اى اسس؟اسم اضحى خارج عن السياق السياسى والزمانى فى السودان بعد ان تخلقادة الحزب الوطنى ألأتحادى عن مبدأ ألتحاد مع مصر ومشى فى طريق ألأستقلال
    (4)اسم “الوطنى ألأتحادى” من وين وكيف ظهر؟ هو الاسم اللى تم ألأتفاق عليه فى مصر على يدى محمد نجيب ورفاقه عام 1953 توحيدا للتيار السياسى الساعى الى ألأتحاد مع مصر ..لمواجهة الجبهة ألأستقلاليه فى ألأنتخابات..وهى الجبهه المناهضه لفكرة الأتحاد مع مصر على اعتبار انها تبعيه لمصر خاصة عندما كانت تقترن بعبارة “تحت التاج المصرى” قبل ثورة يوليو 1952
    (5) الوطنى ألأتحادى ذات نفسو كان تجمع شتات احزاب وفرق وجماعات كانت ترى فى مصر المعين على التخلص من براثن ألأنجليز..كان مكون من “جماعةاألأشقأء”..”ألأتحاديين”..”وحدة وادى النيل”..”ألأتحاديين ألأحرار.. “ألأحرار الدستوريين”..وكل فرقه وجماعه تكاد تكون نسخه طبق ألأصل من الجماعات الأخرى.. لكن كشان السودانيين التفكير الذاتى والطموحات الشخصيه هى سمة العمل الجماعى (بفتح حرف الجيم) التقى “زعماء” وقيادات تلك الجماعات فى مصر بدعوة من محمد نجيب وبعد مناكفات تم التوصل بعد لأى الى تلك الصيغه “الوكنى ألأتحادى” اللى ما طال تماسكه اكثر من اشهر قلايل حينما استقالت مجموعة اسست حزب “ألأستقلال الجمهورى” ومن بعده خرج من اسسوا حزب الشعب الديوقراطى بعد لقاء السيدين
    (6) التأم حزب الشعب الديموقراطى والوطنى ألأتحادى تحت اسم ألأتحادى الديموقراطىفى نوفمبر 1958 مما جعل عبدالله خليل يتغدى بالحزبين قبل ما يتعشوا بحكومة السيدين المكونه من حزب ألأمه وحزب الشعب الديموقراطى(حزب الختميه ,, جماعة مولانا)اللى انضم للوطنى ألأتحادى وكانو راجعين من مصر لأسقاط حكومة عبدالله خليل .. وكدا خلصت الحكايه!!
    (7) ما فى ما يستحق ان يتسمى بحوب اتحادى ولا ديموقراطى لأنو فاقد الشيء لا يعطيه.. آل ديموقراطى آل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..