شرف دولار

الى الاحرار فى كل مكان .. لا جدال على ان المرحلة التى يمر بها سوداننا المجروح حرجة و خطيرة للغاية و يمكن ان تهدد وجود السودان كدولة على الخريطة العالمية ناهيك عن دور و وزن السودان فيما مضى كقوة اقليمية لا يستهان بها .. اصبح الوضع مذرى للغاية ولا بارقة امل فى اصلاحه او ترميمه .. هذا السرطان الذى طال الجسد السودانى منذ العام ٨٩ وانهكه تماما اعتقد جازما ان لم نتحرك الان فعلى الله السلام .. العالم الان تحكمة الراديكالية الراسمالية بافكارها المقذذة و التى تكمن جل اهدافها فى الاقتناء و الكنز لا يضير كيف ؟ المهم ان يتحقق اكبر قدر من الارباح و لو كلف ذلك حياة البعض .. نعلم تمام العلم كيف يراوق المجتمع الدولى و يساوم بقضيتنا ليحقق كسبه المنشود ولو على ارواحنا و على الرغم من كل هذا نتباكى عليه وعلى منظماته ان تساعدنا فى تغيير النظام الذى قتل ابناءنا و استباح اعراضنا و اخد رجولتنا و من يغالط على هذا يكابر على نفسه و على واقع معاش يوميا .. اكثر من مائة و خمسون قروب على الفيس بوك تنادى بالتغيير تعلمنا منها كيف نجيد اللغة العربية و نرمق الحديث و نحكى عن الثورة و الليالى الوردية و احلام الهالكين و لم نجنى سوى ان اضعنا وقتنا ومجهودنا على الفاضى.
مما دعانى الى كتابه هذه السطور سياسة التمكين التى انتهجها هذا النظام الشيطانى مستغلا موارد الشعب كانت العامل الاكبر و المساعد الاقوى فى تمكين و مكوث هذا النظام لاكثر من عقدين .. ايها الاحرار حب الوطن ليس شعارات نرفعها او كلمات نرددها حب الوطن هو التضحية و الايثار .. لا يغيب علينا البؤس و ضنك الحياة الذى يعيشه اهلنا فى الداخل .. نحن فى الخارج يمكن ان نقدم شئ يزلزل عرش هؤلاء الطواقيت .. اكثر من خمس مليون سودانى حول العالم اعتقد جازم مليون من هؤلاء يمكن ان يدفعوا الف دولار اما الاربع ملايين يمكن ان يدفعو من دولار الى الف دولار .. تجمع هذه الاموال فى حساب على احد البنوك العالمية باسم شعب السودان العظيم كمنظمة و طنية تطوعية يشرف عليها اكفاء عفيفين من ابناء هذا البلد و هم كثر و على هذا الاساس يمكن ان نجمع ما يذيد عن المليار دولار و حينها سوف نرى كيف نقارع هذا النظام اعلاميا و ميدانيا .. هذا هو طريق الخلاص و القضاء على هذا الكهنوت .. رايتم بام اعينكم كيف قتل هذا النظام ابناء الشعب الشرفاء فى اقل من اسبوع اكثر من مائتين شهيد حتى يتشبث على هذا الكرسى ولا يهم حتى وان قُتل كل الشعب .. من يعتقد تغيير هذا النظام سلميا واهن و مريض دماغيا .. ابائنا اليائسين و امهاتنا الثكالى و اطفالنا اليتم و اخواتنا الحرائر كلهم ينادون .. شرف دولار هو شرف لكل سودانى غيور على وطنه .. فلنعد الهمة وان لا يفوتنا هذا الشرف .. ننتظر الاختراحات و الاراء .. لكم الود ..!
الياقوت سليمان
ريكافيك ـ آيسلندا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقتراح جميل لكن كغيرها من الاقتراحات سوف تندثر
    اقترح تكوين جسم سياسي بالمهجر من المستقلين سياسيا والذين تأخذوا من هذه السلطة المجرمه
    وليكن البداية باقتراح اسماء محدده يتفرقوا سياسيا بدفع رواتب مجزيه وتامين له ولأسرته
    بصراحه اصبحنا نخاف من المجهول علي أسرتنا بالطبع هناك الكثيرون من اصحاب العزم
    أنا اقترح اسم مولانا حمدنا الله ليقود هذه المسيرة مع الاستاذ فتحي الضو وتكوين اليه فيها قدر من الشفافيه لجمع المال وصرفه

  2. اتفق معك كلنا نخاف من المجهول الاتى … اضم صوتى الى صوتك و اضف شخصية اخرى .. دكتور حيدر ابراهيم على .. رجل له مواقف و فكر رصين … هنالك كثر .. السودانيون حول العالم لهم مراكز و شخصيات لا يستهان بها .. عكس الداخل هذه العصبة الجاسمة على صدورنا لابد من مقارعتها العصا بالعصا .. لك الود يا صديق ..!

  3. تلفت الناس حولهم فلم يجدوا أحداً يتفقون عليه . فجاءوا مرة أخرى بسر الختم الخليفة ليرأس مرة أخرى بما عرف لاحقا في التاريخ السياسي السوداني بـحكومة (جبهة الهيئات) … وسميت بذلك كونها قد ضمت ممثل للعمال وممثل للمزارعين وممثل لكل حزب من الأحزاب الرئيسية وهي حزب الامة ، الوطني الاتحادي ، الأخوان المسلمين ، الشيوعي ، الشعب الديمقراطي … بالإضافة إلى ثلاثة ممثلين للجنوب ..
    لكن سرعان ما دب الخلاف بين هؤلاء ليعلن سر الختم الخليفة حل هذه الحكومة وأعقبها بتشكيل ثالثة تنحى في ظلها الرئيس عبود عن سلطاته بشكل نهائي ثم أعقب ذلك حكومة رابعة أيضا برئاسة سر الختم الخليفة … ولم تستقر الأوضاع السياسية في السودان إلا بعد 25/4/1965م إثر إعلان نتائج الانتخابات الديمقراطية التي فاز فيها حزب الأمة بخمسة وسبعين مقعدا وتلاه الحزب الوطني الاتحادي بعدد 54 مقعدا . وتقاسمت بقية الأحزاب المقاعد بأعداد ضئيلة حيث أحرز الحزب الشيوعي 11 مقعد والإخوان المسلمين 5 مقاعد ……
    لم يهنأ طويلا بديمقراطيته تلك ؛ فكان إنقلاب العقيد وقتها جعفر نميري صبيحة 25/5/1969 محمولا على اكتاف تحالف تنظيم الضباط أحرار في الجيش مع يساري القوميين العرب والشيوعيون ، ليدخل السودان مرة أخرى في دوامة من الصراع وتجارب العسكر والأفندية وبعض أساتذة الجامعة من غير ذوي الخبرة والدراية السياسية . ودامت مهزلة إنقلاب مايو 16 سنة ثم أنتهت هي الأخرى بانتفاضة شعبية للمرة الثانية على السلطة العسكرية في أبريل من عام 1985م.

  4. تسلم د.صالح على هذه المعلومات و لكن هل نستسلم لهذا الواقع و هذا التاريخ المريض فكريا و تنظيميا .. ام لابد من التغيير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..