حاج ماجد سوار من مقر جريدة ألوان يقود الحركة التصحيحية

كمال سيف
في زيارة الرئيس البشير إلي القاهرة بعد انتصار ثورة الشباب التقي بممثلين من الأخوان المسلمين كانوا معه صريحين قالوا " أن النظام السوداني بصورته الحالية و تجربته سوف يجد صعوبة في التعامل مع النظم الجديدة في الدول التي حدثت فيها انتفاضات و ثورات حتى إذا وصلت فيها الحركة الإسلامية للحكم و نقل إلي أحد الصحافيين المقربين جدا لصناع القرار أن هذا الحديث جعل الرئيس يسافر إلي الدوحة بعد أيام قليلة لسببين الأول البحث عن دعم مادي لإنقاذ قيمة الجنيه المتدهورة و التي سوف تؤثر علي الاستثمارات و القضية الثانية طلب من الشيخ حمد أن يتوسط بين الحركة الإسلامية و الإنقاذ لحماية النظام و قال الرئيس البشير إذا سقطت الإنقاذ بانتفاضة شعبية سوف يكون البديل قوي علمانية متطرفة تشكل تحديا كبيرا لتلك النظم و من الأفضل لهم سلطة الإنقاذ رغم المأخذ عليها و نحن مستعدين علي تقديم إصلاحات ترضيهم و تجعلنا جزءا من هذه الثورات و في نفس الوقت تخفف وطأة الضغط الشعبي علينا و كانت رؤية الدوحة العمل الجاد من أجل التصالح مع تيار الدكتور حسن الترابي و القرب من الحزبين " الاتحادي بقيادة السيد الميرغني و الأمة بقيادة السيد الصادق " لتأمين النظام هذا الحديث هو الذي جعل تأخير تشكيل الحكومة ذات القاعدة العريضة و الإصرار علي مشاركة الحزبين بأية صورة من الصور ثم أرسلوا بعض القيادات التاريخية من الحركة الإسلامية للمؤتمر الشعبي و فتح حوار بهدف توحيد الحزبين و لكن المساعي فشلت لآن الدكتور الترابي وضع شرطا أن يتنازل البشير عن السلطة و مجموعة العسكريين بعد ما يشكل حكومة إنقاذ وطني.
بعد تشكيل الحكومة ذات القاعدة العريضة أرسل البشير رسالة مستعجلة إلي الشيخ حمد قال فيها أنهم قد أنجزوا شرطهم الثاني في مشاركة الحزبين و لكن الشرط الأول عن توحيد الحركة الإسلامية يجد رفضا قاطعا من قبل الدكتور الترابي الذي أشترط حل الإنقاذ و ذهاب رأسها و لكن سوف نظل نحاول و عليه نطلب من سموّكم تجسير العلاقة مع بقية الحركات الإسلامية و خاصة مصر و عندما فشلت الإنقاذ عن إقناع المؤتمر الشعبي بدأت تخرج الحديث حول أن المؤتمر الشعبي بني علاقته مع الحزب الشيوعي و هناك تنازلات قدمها الشعبي للحزب الشيوعي و عندما لم يستطيع تسويق الفكرة خرج بفرية أنهم قبضوا أوراقا مع الشيخ إبراهيم السنوسي الذي كان في زيارة لدولة جنوب السودان و أن الأوراق تؤكد أن حزب المؤتمر الشعبي يخطط لعملية انقلاب عسكري السبب منها هو أن تتخلي الدوحة عن شرطها و هو في واقع الامر ، شرط التنظيم العالمي الإسلامي و طلبت الدوحة من البشير أن لا يقدم باعتقالات خاصة للدكتور الترابي حتى يأتي الرد حول القضية مما أدي إلي تجميدها دون اتخاذ خطوات حولها.
هذا التوجه من التنظيم العالمي و رؤيته لتوحيد الحركة الإسلامية السودانية أدي إلي حركة في القاعدة الوسطية من القيادات الإسلامية و الحوار حول كيف توحيد الحركة الإسلامية السودانية مهما كلف ذلك حتى لا تتخلف الحركة الإسلامية من ركب الحركات الإسلامية في المنطقة العربية و استطاعت القيادات أن تقنع بعض القيادات في المؤتمر الوطني و بعضه أصبح يمثل رمزا للتحرك منهم الحاج ماجد سوار و اعتقدوا أن الحركة الإسلامية نفسها مغيبة من السلطة و أنها متهمة بكل الجرائم التي ارتكبت في السودان و كل الإخفاقات رغم غيابها المباشر في العمل السياسي و صعدت قيادات تمثل مصالحها الذاتية مما أدت لفصل الجنوب و انتشار الفساد و المضاربات في الأسواق رغم أنهم هم في قمة الجهاز التنفيذي و قالوا لا يمكن أن ترهن الدولة إلي شخص واحد مطالب من المحكمة الجنائية الدولية و يغلق كل المنافذ التي يستطيع من خلالها السودان ترميم علاقاته مع دول العالم و بالتالي يجب أن يتم إصلاح حقيقي في الدولة و توحيد الحركة الإسلامية علي أسس جديدة تتلاءم مع ما يجري في المنطقة العربية و الإسلامية.
هذا التحرك دفع الرئيس البشير يطلب زيارة ليبيا بسرعة و كان هناك اعتراض في المجلس الانتقالي في ليبيا لزيارة البشير لليبيا و قالوا نحن ناضلنا من أجل الحرية و الديمقراطية و دفع شعبنا الآلاف الأرواح لهذا الهدف و بالتالي لا يجب علينا استقبال ديكتاتوريين مثل القذافي تعاني شعوبهم من حكمهم و يرفضون التحول الديمقراطي و متهمين في العالم بإبادة جزء من شعبهم و لكن قبلت الزيارة فقط لسماع الرجل بعد ما جاءت وساطة من الدوحة أن يقبلوا الزيارة و قالت الدوحة أن البشير عمل لهم قلق لكي تقبل القيادة الليبية الزيارة و أخيرا قبلت الزيارة علي مضض و ذهب الرئيس البشير بوفد ليس فيه رمز إسلامي حتى لا يكشف مغزى الزيارة كما كان الرئيس البشير يحمل وثائق تقول أن حركة العدل و المساواة تقوم بتدريبات كبيرة بدعم من دولة جنوب السودان للعمل العسكري ضد سلطة الثورة الليبية و أيضا طلب من الليبيين أن يقدموا قرضا ميسرا للسودان الذي يشهد مشاكل خطيرة في اقتصاده و القضية المهمة طالب من الإسلاميين الليبيين أن يقنعوا الدوحة و التنظيم العالمي بالتشدد في توحيد مع مؤتمر الشعبي و أنهم سوف يدعون إلي مؤتمر عام لعناصر الحركة الإسلامية و تقدم دعوات لعضوية المؤتمر الشعبي للمشاركة لحضور المؤتمر فإذا حضروا تكون قد تم توحيد الحركة و إذا لم يحضروا أن الحركة الإسلامية يجب أن تتنازل عن شرطها لأننا سوف لا نرهن قضية توحيد الحركة الإسلامية السودانية لمزاج الدكتور الترابي ثم طلب منهم دعما مستعجلا لقيام المؤتمر و أعطتهم الدولة الليبية مبلغ 5 مليون دولار لقيام المؤتمر أما قضية الاستثمارات و الدعم الاقتصادي اعتذرت عنه حتى يتم الاستقرار في الدولة و تأتي حكومة شرعية بدلا من الحكومة الانتقالية.
بعد عودة الرئيس البشير للسودان عقد اجتماعا مصغرا حضره نائب الرئيس و عددا من قيادات الحركة الإسلامية و تناقشوا حول قيام المؤتمر الإسلامي الذي يجب أن يكون خاضعا لسلطة الإنقاذ و ليس الإنقاذ تكون خاضعة للحركة الإسلامية و هذا يؤكد أن البشير لا يرغب أن تكون هناك حركة إسلامية يكون خاضعا لها كما كان قبل عام 1999 عندما كان الترابي جزءا من السلطة و لكن المؤتمر ينشط الحركة الإسلامية لكي تجعله جسرا يربطه مع الحركات الإسلامية في المنطقة و يستطيع أن يتلقي الدعم الاقتصادي و ينقذ سلطته من الانتفاضة المتوفرة كل العوامل و المقومات التي تجعلها تنفجر هذا الاجتماع هو الذي جعل الدكتور إبراهيم أحمد عمر يصرح أنهم بصدد قيام مؤتمر للحركة الإسلامية السودانية لكي يلحق السودان بالحركات الإسلامية في المنطقة.
هذه المعلومات وصلت إلي القيادات الوسطية من الحركة الإسلامية التي تنادي بالوحدة و إصلاحات في الحزب و السلطة علي أن تطال الإصلاحات الكل و ليس هناك شخصية محمية من تلك الإصلاحات مهما كانت درجتها و أن الحركة الإسلامية هي السلطة العليا التي تقرر و حتى الحوارات مع القوي السياسية الأخرى تجري من قبل الحركة الإسلامية و هؤلاء القيادات الوسطية و المدعومة من قبل القيادات التاريخية التي ظلت بعيدة جدا من السلطة طوال سنين الإنقاذ تعتقد أن الخيارات مفتوحة علي من أجل أن تنفض الحركة الإسلامية الغبار عن نفسها و تنطلق في فضاء العمل السياسي علي أسس جديدة بعد ما سعت قيادات في الإنقاذ أن تجعلها مطية لتحقيق أهدافها الخاصة و موعود أن يلاقي نظام البشير ضغط من داخله.
من ناحية أخرى يقول جهاز الامن والمخابرات بانه اغلق جريد الوان وصادر ممتلكاتها بسسب حوارها مع ليلية الفضل الاقيادية في المؤتمر الشعبي ولكن الحقيقة ان جهاز الامن صادر الجريدة لانها قد ساعدت على تجميع عناصر الحركة الاسلامية واتخذت من مقرها مكان للتصدي لنظام الانقاذ وللتشاور من اجل وضع اسس جديدة للحركة الاسلامية.
لذلك يعتقد من الاصلاحيين الذيم يطالبون بوحدة الحركة الاسلاميو انه هنالك عمل موازي يقوم به عناصر من المؤتمر الودطي لافشال الحركة التصحيحية وان المؤتمر الذ يريد اقامته المؤتمر الوطني يهدف الي افشال خطوات الاصلاحيين وتغبيش القضطيا في الوقت الذي ابدت كل الحركات الاسلامية في الوطن العربي عدم رغبتها لا في التعاون مع الانقاذ.
——————–
صحافي سويسرا
يكتب من القاهرة
[email protected]
وماذا يهمنا كشعب سودانى فى قيام مؤتمر عام لعناصر الحركه الاسلاميه لتوحيد صفوفها وتعود المياه الى مجاريها بتكلفه قدرها 5 مليون دولار وهو قرض من الحكومه الليبيه لدعوة جميع مناديب الحركات الاسلاميه فى العالم وهاك يا تزاكر سفر ذهابا وايابا واقامه فى الفنادق ذات الخمسه نجوم مع وجباتها وتكلفة شراء هدايا الى الوفود المشتركه. من سيدفع هذا القرض يا جبهجيه يا كيزان يا تجار الدين والسياسه. اصبحتم نقمه على هذا الشعب والفيكم انعرفت وتوحدكم لا يفيد الشعب السودانى The game is over.
دا تحليل موضوعي جداً لكن خلاصته لن يقبل المؤتمر الشعبي توحيد الحركة الاسلامية وحتى لو قبل سيكون الشرط الاساسي هو تخلي البشير عن السلطة وهذا يعرض البشير وقيادتة للمحكمة الجنائية ا وإذا لم يقبل سيدخل الحكومة في صراعات داخلية وذلك لعدم قبل الدول العربية الجديدة بالنظام السوداني
اللهم اضرب الظالمين بالظامين لحدوث ثورة
النظام ده محتاج لي 300 راجل بصوت واحد يقولو تسقط تسقط حكومة الجوع لانو بقا هش
الحركة إلاسلامية في السودان تجسدت في ذلك الجسم السياسي (الجميل) الجبهة الاسلامية القومية والذي دغدغ مشاعر السودانيين في إنتخابات 1986م ومثل الطريق الثالث للسودانيين بين إلانقلابات العسكرية المتوالية وحكم الطائفية الديمقراطي وعليه إنجذب كثير من الشباب خاصة والسودانيين عموماً لشعارات تلك الحركة وخاصةً عندما فاز وإكتسح جميع دوائر الخريجين فلقد كان الشباب السوداني المتدين يرى في خطابات د/ الترابي في الندوات السياسية ومعه إبراهيم السنوسي وحسين خوجلي وإلتي كانت نداوتهم السياسية تستقطب عشرات إلالاف من السودانيين يرى فيها الخلاص لمشاكل السودان فلقد كان لديهم البرنامج الحقيقي لتطوير وتنمية السودان، وكذلك عندما استمع وأشاهد خطابات زعيم المعارضة في الجمعية التأسيسية ألاستاذ علي عثمان محمد طه فلقد كان يسحر الالباب وتعتبر محاضرات قيمة تدرس في الجامعات ولايتفوق عليه في ذلك الوقت إلا الزعيم الراحل السيد زين العابدين الشريف الهندي رحمه الله والاستاذ محمد إبراهيم نقد شفاه الله، فلقد كانت برنامج الجبهة إلاسلامية القومية بحق برنامج حقيقي لو طبق الجزْ اليسير منه ورفضوا فكرة إلانقلاب على السلطة لكان السودان في حال افضل مما نحن عليه الان0
والله من وراء القصد
تحليل صائب واود ان اضيف:
شعرت الحركة الاسلامية السودانية او ما تبقي منها ان الاسلام السياسي اصبح مقبولا من الغرب في مصر وتونس وليبيا وربما سوريا قريبا فارادت ان تركب موجة الرضا هذه لتنقذ نفسها من ورطتها من انقلابها الذي دبرته وظلت تافع عنه حتي اليوم. اذا نجحت الحركة الاسلامية في تقديم نفسها في ثوب جديد فان ذلك لن يعفيها من حساب التاريخ وشعب السودان علي كل ما رتكبته في حقه عاجلا او آجلا. لكن يجب ان تنتبه الي عدة اشياء لن تمر مرور الكرام مثل ما حدث في يونيو 89. اولا لن تنطلي حيلها من نوع اذهب القصر رئيسا وساذهب انا الي السجن حبيسا مرة اخري علي المؤسسة العسكرية التي يمثلها الرئيس عمر البشير ومن حوله من كبار الجنرالات. ثانيا لن ينخدع شعب السودان بشعارات "هي لله" لانها قد عرفت تماما لمن هي. ثالثا الصراع هذه المرة لن يكون سلميا مثل صراع القصر والمنشية. من الواضح ان التنظيم العالمي قد باع عمر البشير وضحي به ونهايته بالنسبة لهم مسألة وقت لكن البشير لن يستسلم بهذه السهولة. ثالثا علي الرغم من كل المآسي عند تفجر الصراع بين المؤسسة العسكرية والحركة الاسلامية سيقف الشعب مع الجيش وعمر البشير. رابعا من المتوقع وبعد اان يخرج منتصرا من هذه المعركة سيعمل البشير علي تكوين حكومة قومية برئاسته والاشراك الاوسع للاحزاب( امة- اتحادي) والتي لن تتأخر عن المشاركة نكاية في الحركة الاسلامية. اخيرا ستشرب الحركة الاسلامية من نفس الكاس الذي سقاه جعفر نميري للحزب الشيوعي.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين : مكروا وكذبوا حتى تخيل لهم أنهم يستطيعون حكم العالم كله ولكن الله يمهل ولا يهمل (أوهموا العالم كله بحماية الدين وبالتجارة بالدين وهم بيعملوا عكس ما يأمر به الدين تماما) والغريب بقدر صراخهم بالدين في الفضاءات علموا لمصالحهم الخاصة جهاراً نهارا دون حياء من الناس أما رب العالمين فهم جعلوه أهون الناظرين إليهم : كذبوا على الناس صدقهم الساذجون وفطن من صفت عقولهم ونفوسهم من الشر ولكن هل كذبوا على الله ؟؟ ؟؟ ؟؟ الله يمهل ولا يهمل
القاتل و المقتول من المتأسلمين في نار هبة الشعب السوداني الاصيل وتحت اقدام و حوافر خيولهم باذن الله .
كلهم واحد يا سفاح او حرامي ما فيهم خيار .
من هي الحركة الاسلامية .
اليس هم جميهم قبل المفاصلة بينهم ( بيوت الاشباح الصالح العام افقار غير الموالين لهم )
ام هم الان جميع الحاكمين منهم ا ( الفساد و الافساد و الغناء الفاحش من قوت الغلابة و و اموال الشعب ) و تخريبهم لكل شئ جميل من اعراف السودانين .
عائزين يشغلوا الناس بالهيافات مرة مشاتمة بين الصغار ( عزالدين و ضياء ) و مرة مذكرة الاسلامين للقيادة بسبب الاوضاع هي الاوضاع دي منو الوصلنا ليها ما مشتركين كلهم في صناعتها .
الشعب السوداني اليوم بعد الانفصال اكثر من 90% منه مسلمين يعني بعد كدى مافي واحد بذاود بالاسلام فالكل مسلمين .
وبعدين خلاص الاجنة في اصلاب الرجال السودانين سمعت بفسادكم ودجلكم وكذبكم .
كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
13/1/2012م
أيها الشباب
1. إن للسودان تاريخيا خصوصية إذ مر تاريخه على ثمان حقب مهمة:
· حقبة كرمة التي سبقت بحضارتها.
· وحقبة مروي التي جسدت الخصوصية الحضارية السودانية واستمرت ألف عام.
· الحقبة المسيحية في دولها الثلاث وهي: المقرة وعلوة ونوباطيا.
· حقبة الدويلات الإسلامية ودولها الخمس: الفور- الفونج ? تقلي- المسبعات- الكنوز.
· الاحتلال العثماني.
· حقبة الدولة الإسلامية الواحدة (المهدية).
· الاحتلال الثنائي اسماً البريطاني حقيقةً.
· الحكم الوطني.
في كل هذه الحقب كان للسودان خصوصية مميزة: كرمة والسبق الحضاري، مروي والتفرد الحضاري والبقاء الأطول في تاريخ الحضارات الإنسانية، الحقبة المسيحية والصمود في وجه الغزو، الحقبة الإسلامية والوحدة الثقافية رغم التعددية الحكومية، والغزو العثماني والمقاومة الفاعلة، المهدية والتميز بهضم الثقافة الإسلامية ونقل المجتمع من درو المتلقي إلى دور المبادر، الحقبة الثنائية والمقاومة والمناورة الكبرى لتحقيق الاستقلال، والحكم الوطني والتقلب بين نظم ديمقراطية حافظت على الحقوق السياسية ولكنها فرطت في تحقيق التوازن، ونظم دكتاتورية استولت على أجهزة الدولة ولكنها لم تستطع الاستيلاء على الإرادة الشعبية.
2. هذه الخصوصية السودانية يجسدها حزبنا وكيان الأنصار وهما يختصان في مجال العمل العام بأنهما نبتا في التربة السودانية دون أن يكونا فرعا لأية رؤية وافدة.
هذا التجسيد للخصوصية الوطنية يلزمنا باستمرار بالتعبير عنها في العمل العام.
ولكن مهما كان لأية جماعة من أصول راسخة فإنها تموت إذا لم تنبت الجذور جذعاً، وفروعاً مورقة، وزهراً، وثماراً. ما لم يعبر الحزب السياسي عن سبع معالم فإنه يتلاشى، وهي:
· أن يكون له فكر واضح.
· وأن يكون له برنامج يخاطب قضايا الواقع المحيط به.
· أن يكون له كيان مؤسسي قادر أن يكون له نشاط حركي في الميادين المختلفة.
· أن يكون منفتحا على القوى السياسية الأخرى.
· وأن يكون منفتحا على المجتمع المدني.
· وأن تكون له علاقات واصلة بالمحيط الإقليمي والدولي.
إن التقصير في هذه المعالم يصيب الحزب السياسي بالضمور والتآكل ثم الفناء كما حدث لأحزاب كثيرة ويحدث الآن لأحزاب أخرى.
3. توافر تلك المعالم في حزبنا جعله يقوم باستمرار بالمبادرة في كل المراحل التاريخية وجعل مبادرته باستمرار مجدية في تحقيق تطلعات أهل السودان، وحصنه من آثار الاختراق، وكان حاله:
كم هز دوحك من قزم يطاوله
فلم يطله ولم تقصر ولم يطل!
الحكومة البريطانية دبرت ضده الحزب الجمهوري الاشتراكي، والحكومة المصرية دبرت ضده حزب التحرير، وكذلك فعل نظام مايو بأدوات معلومة، ونظام "الإنقاذ" بمؤامرات مشهودة دون جدوى.
4. من مهام حزبنا الكبرى أنه يمثل جسما جامعا للثنائيات السودانية:
· يمثل الحلقة الواصلة بين سودان وادي النيل وسودان غرب السودان.
· يمثل الجامع الواصل بين القطاع الحديث والتقليدي.
· يمثل الوصال المستنير بين الفكر والسياسة.
· يجسد التعبير عن التوفيق بين التأصيل والتحديث.
· يجسد التطلع لعمل وطني منفتح على الآخر الإقليمي والدولي.
إن على حزبنا أن يستشعر دوره في تحقيق هذا التجسيد في كل مجالات الثنائيات المذكورة.
إن لفكرنا جاذبية قوية في الأوساط المذكورة لا سيما في أوساط القوى الحديثة وهي تمثل الوعي الجهوي، والنوعي، والشبابي. ولكن هذا المستوى من التجاوب الفكري لا يوجد على المستوى التنظيمي ولا على المستوى الحركي ما يناسبه بل يوجد تفكك في الجسم الطالبي وترهل في الجسم الشبابي.
إن حالة الشباب والطلاب التنظيمية في حزبنا حالة غير مرضية ومع وضوح الرؤية الفكرية بل هي رؤية متقدمة، ومع وضوح الرؤية السياسية بل هي رؤية رائدة، لا يوجد مبرر للحالة التنظيمية المزرية خاصة وسياسة حزب الأمة التنظيمية في هذين القطاعين متقدمة إذ أنها تقوم على الأسس الآتية:
أ. أن يكون للشباب تنظيم جامع تغذيه قواعد تنظيمية فرعية وأن يكون لهذا التنظيم كيان ذاتي وأن تكون كافة المواقع القيادية بالانتخاب، وأن تدار أمور التنظيم بالوسائل الديمقراطية على أن يلتزم التنظيم بفكر وسياسة الحزب وإن أراد أن يعدل فيها فذلك عن طريق القنوات المؤسسية.
ب. أن يكون للطلاب كذلك تنظيم جامع تغذيه وحدات مكونة ديمقراطيا في كل مؤسسات التعليم العالي، وأن يكون لهذا التنظيم الجامع كيان ذاتي، وأن تكون كافة المواقع القيادية فيه بالانتخاب، وأن تدار أموره بالوسائل الديمقراطية على أن يلتزم التنظيم بفكر وسياسة الحزب وإن إراد أن يعدل فيها فذلك عن طريق القنوات المؤسسية. كنا قد قررنا أن نشاطنا الطالبي فيما دون التعليم العالي يتبع لهيئة شئون الأنصار ويركز على التربية.
إننا نرى أن للشباب دوراً محورياً في نشاط الحزب في المجالات المختلفة، وفي البرنامج الحركي من أجل تنفيذ الأجندة الوطنية ضمن حملة الجهاد المدني التي تستخدم كافة الوسائل عدا العنف.
كذلك فإن الدور الاحيائي الشبابي مطلوب بإلحاح لأن هذا الجيل من الشباب منكوب نتيجة للسياسات التعليمية التي رفعت الدعم عن التعليم ما أرهق الأسر والطلبة، ونتيجة للسياسات الاقتصادية التي قللت فرص التشغيل للخريجين. هذا الجيل من الشباب كذلك منكوب بغلاء المعيشة وتآكل قدرة الشباب أن يتزاوجوا وأن يجدوا السكن المناسب مما قلل فرص الزواج وزاد من نسبة الطلاق لمن يقدمون على الزواج. وهذا الجيل من الشباب منكوب لما ألم بهم من انتشار المخدرات، والأمراض الجنسية، والعنف الشبابي الذي بلغ درجة غير معهودة. لذلك لا غرابة أن يلجأ كثيرون لإعادة التوطين خارج البلاد أو أن يدفعوا لممارسات إجرامية داخل البلاد.
إن مشاكل الشباب التعليمية، والصحية، والاقتصادية، والنفسية توجب إقرار سياسات خاصة بالشباب تنفذ على الصعيد الشعبي والرسمي وتخضع لخطة قومية من أجل شباب الوطن سياسات يرجى أن يساهم الشباب في وضعها.
5. إن لنا في الإطار الفكري رسالة خاصة زادتها حالة البلاد التي صارت تواجه تشدداً إسلاموياً وآخر علمانوياً، الأول إقصائي للحقوق المدنية والثاني إقصائي للتوجه الإسلامي وكلاهما يعد المسرح لمواجهات دموية.
إن لنا بطاقة فكرية هي المخرج من هذا الاستقطاب الحاد:
أ. الدين جزء من كيان الإنسان النفسي وسوف يدخل حتما في وجوه الحياة، هذا التدخل قائم حتى في البلدان التي تعلن أنها علمانية، وفي الجنوب حيث يتوهم بعض الشماليين أن توجهه الدستوري علماني فإن للكنيسة الكاثوليكية، والبروتستنتية نفوذاً كبيراً، والدستور الجنوبي يشير إلى أن العرف من مصادر التشريع والعرف عندهم أساسه الديانة. وحيثما جرت محاولة لابعاد الدين عن الحياة العامة أخفقت التجربة:
– ففي تركيا الكمالية ركزت الدولة بصورة عدائية للدين ما جاء بنتائج عكسية لصالح التوجه الإسلامي.
– وفي دول الربيع العربي ركز الحكام على إبعاد الدين من الحياة العامة فأدى ذلك ضمن عوامل أخرى إلى زيادة شعبية التوجهات الإسلامية.
– وحتى في غير بلاد المسلمين فإن نص الدستور الهندي على العلمانية أدى لردود فعل مضادة بدأت باغتيال غاندي وأدت إلى دعم شعبية حزب جانيتا الهندوسي المتعصب. وفي إسرائيل كان نهج مؤسسي الدولة علمانياً متشدداً ما أدى لردة فعل مضادة فصارت الأحزاب الدينية الآن قوية وصار أكثر الاسرائيليين ينادون بيهودية الدولة.
العلمانية فلسفة فحواها المعرفي ألا قيمة معرفية لشيء ما لم تدركه الحواس. المطلوب أن نستبعد شعار العلمانية تماما من معجم فكرنا وأن نتطلع لأمرين هما: العقلانية والديمقراطية.
ب. الفهم الصحيح للتوجه الإسلامي محرر من النهج التقليدي ومن المنطق الصوري في الاجتهاد، أي النهج الذي يقوم على القياس والاجماع، ويتخذ نهجا يقوم على الفهم التدبري لنصوص الوحي وعلى وسائل العقل، والمنفعة، والمقاصد، والالهام، والسياسة الشرعية.
ج. النظام المدني المنشود يقوم على الأسس الآتية:
– مساواة المواطنين، والشعب هو مصدر السلطات.
– المراجع التشريعية في الدستور هي: النصوص القطعية في الكتاب والسنة والقيم المضمنة في الإنجيل بوجود مسيحيين، ومواثيق حقوق الإنسان العالمية، وكافة المصادر التي يستمد منها المشرعون ما لم تمس حرية الأديان ولا تمس حقوق الإنسان.
– التشريع يتم عن طريق ديمقراطي على ألا يمس حرية الأديان وحقوق الإنسان.
– حرية الرأي لا تعني الإساءة للمقدسات.
د. التنمية تلتزم بالكفاية والعدل وبآلية السوق الحر في المجال الاقتصادي بوجه آدمي ينشد العدالة الاجتماعية.
ه. مسألة المرأة ركن مهم من فكرنا وندعو لإزالة كافة وجوه التميير ضدها. هنالك عادات فرضت عليها سلوكا جائرا: النقاب عادة تلغي شخصية المرأة وفي المجتمعات الحضرية كثيرة السكان توفر وسيلة لكثير من وجوه الإجرام، ولا تطالب المرأة بما يسمى حجاب لأن هذه العبارة تشير للستار الذي يقوم بين المؤمنين وأمهات المؤمنين، أما المطلوب من المرأة فهو الزي المحتشم على أن لا تغطي وجهها وكفيها بحسب الهدي النبوي وحديث الرسول (ص) للسيدة أسماء (رض)، والحشمة تكون للنساء والرجال.
وهنالك عادات توجب أن تقف النساء دائما وراء صف الرجال في الصلاة والصواب أن يقفن في صفوف موازية للرجال كما هو الحال في الصلاة في الحرم المكي، كذلك ينبغي أن يحضرن مناسبات عقد الزواج شاهدات، وأن يحضرن تشييع الموتى مشيعات وفي كل هذه الأعمال أجر يرجى ثوابه. ومن العادات السيئة التي ينبغي القضاء عليها الخفض المسمى ختان الإناث فلا أصل له في الدين وهو عادة ضارة، والدين يحث على مبدأ ( لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ).
إن لدينا أدباً فكرياً واسعاً ينبغي الاطلاع على مراجعه وقد كتب كثير منا كتبا وأوراق مرجعية مهمة أذكر منهم: د. إبراهيم الأمين، الأمير عبد المحمود أبو، الشيخ يوسف حسن، الحبيبة رباح الصادق، والحبيب خالد عويس، والحبيب الزبير محمد علي، وآخرون. أما كتبي فهي كثيرة وسوف أهدي لمكتبة الشباب نسخا منها. المطلوب أن يلم الشباب بهذه المراجع الفكرية وغيرها من تأليف سودانيين وغيرهم من رواد الفكر.
6. المسألة السياسية: إن لنا في هذا المجال مبادرات واضحة. بعض الناس فوجئوا بالربيع العربي. نحن كنا عبر منابر عالمية على اتصال بنبض المجتمع العربي، وفي يناير 2008م أصدرنا نداء البحر الميت الذي نبهنا فيه إلى الاحتقان القائم في البلدان العربية، وإلى ظاهرة التخلف العربي مقارنة بالتحولات الديمقراطية في أفريقيا وفي البلدان الإسلامية وفي العالم عامة. وقلنا إنه ما لم تجر إصلاحات جذرية تستجيب لمطالب التحول الديمقراطي الشعبية فإن الانفجار سوف يقع.
بالنسبة لنا في السودان كل الظروف الدالة على فشل النظام الحالي والتطلع لنظام جديد متوافرة في السودان.
الهدف المشروع في بلادنا هو إقامة نظام جديد.
بعض الناس يرددون الشعارات التي رددت في ثورات الربيع العربي: الشعب يريد إسقاط النظام، هذا الشعار يناسب ظروف حراك غير متفقة على معالم نظام جديد ولكنها متفقة على هدف واحد هو إسقاط النظام. وفي تلك الحالات بعد إسقاط النظام صاروا في حيرة من أمر النظام البديل المنشود.
إننا إذ ننادي بنظام جديد نكون قد اتخذنا موقفا أنضج يتجاوز مجرد الاسقاط إلى تحديد معالم البديل.
والفرق الآخر بين الشعارين هو أن إسقاط النظام وسيلة ولكن التطلع لنظام جديد يمكن أن يسمح بوسائل أخرى مثلما حدث في دول أمريكا الجنوبية، مثلا تشيلي، وفنزويلا، والبرازيل وغيرها، وما شرحته ميشيل باشيلية رئيسية تشيلي السابقة في مؤتمر في القاهرة وهو أنه مع درجة معينة من الضغط الشعبي تجبر القيادة الحاكمة على الاستجابة لمشروع النظام الجديد، لذلك فالشعار الأجدى هو "الشعب يريد نظام جديد" وهذا يسمح بأكثر من وسيلة لتحقيقه، كما يمنع الحيرة التي حصلت لبعض بلدان الربيع العربي ماذا بعد إسقاط النظام؟
أ- ولسائل أن يسأل ما هي العلاقة المشروعة وطنيا بالمؤتمر الوطني؟
أجيب المؤتمر الوطني اتبع سياسات شوهت الإسلام ومزقت السودان. وقد أجرينا معه حوارا اتفقنا حول نقاط أهمها: أن يكون الدستور القادم مكتوبا بواسطة هيئة قومية وأن يجاز عبر مؤتمر جامع ثم تقننه جمعية منتخبة. واتفقنا حول كفالة الحريات. وعلى ضرورة إجراء إصلاح اقتصادي بعد عقد مؤتمر قومي اقتصادي. ولكن اختلفنا حول:
– الدستور الانتقالي الحالي أيستمر بتعديلات أم يلغى ويتخذ إعلان دستوري بدله.
– حل مسألة دارفور في إطار اتفاقية الدوحة أم يتجاوزها.
– التعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية.
– إعادة هيكلة الدولة لتصير دولة الوطن بدل دولة الحزب الحالية.
إن بنود أجندتنا مع المؤتمر الوطني هي الأجندة الوطنية وهي خريطة الطريق للنظام الجديد ومع قرار عدم المشاركة قرر حزبنا أن هنالك مسائل قومية مثل الإجراءات المطلوبة لتأمين حركة القبائل الرعوية عبر الحدود بين دولتي السودان، وسائر المسائل المعلقة بين دولتي السودان. هذه سوف نجرى حوارات حولها.
أما مسألة مشاركة الحبيب عبد الرحمن الصادق فقد كان دائما يؤيد المشاركة مع هذا النظام ويعتقد أن الإصلاح من الداخل ممكن. ومنذ عام 2009م استقال من أجهزة حزب الأمة والتحق بالقوات المسلحة. ومن هذا الموقع اقترح عليه قادته المشاركة في ملف العلاقة بدولة الجنوب وعين مساعدا لرئيس الجمهورية وقبلت هذا الإجراء على أساس أنه لا يمثل موقف والده، ولا يمثل موقف حزب الأمة، وأنه انطلق من موقعه العسكري وسوف يبقى كذلك. وإن هذا الاجراء لا يمس موقف حزب الأمة الداعي لنظام جديد والعامل له بالجهاد المدني.
قال بعض الناس ينبغي لذلك فصل عبد الرحمن من حزب الأمة، وكان ردي إننا عندما انشقت جماعة الإصلاح والتجديد وكونت حزبا آخر لم نفصل أحدا منهم، وكذلك جماعة التيار العام وكلاهما اتخذوا موقفا معاديا لحزب الأمة ولكننا تعاملنا مع عضوية حزب الأمة كالجنسية فلا تسحب من أحد وعندما اقترح أحد الاعضاء فصل جماعة الاصلاح والتجديد في أثناء جلسات المؤتمر السادس لم يثن الاقتراح أحد. إن رفض مشاركة زيد أو عبيد من الناس ومهما كان بعده المؤسسي من الحزب، مسألة مشروعة في إطار حرية الضمير وحرية التعبير، ولكن الرفض والمطالبة بإجراءات عقابية محله ليست أجهزة الإعلام، وهنالك هيئة الرقابة وضبط الأداء وهي الجهة المخول لها النظر في الشكاوى المقدمة. فكلنا نعلم أن بعض أجهزة الإعلام الحالي يتصيد أية خلافات ليوحي إيحاءات تضر بسمعة الحزب وتضعف من موقفه الصلد وتشوه مؤسسيته الراسخة. إن تداول الشكاوى في الإعلام سوء انضباط تنظيمي ينبغي أن تحرصوا كشباب على تلافيه. نفس الشيء ينطبق على ما جرى في الإعلام مؤخرا حول قضية تجميد المحتجين داخل المؤسسة على مشاركة عبد الرحمن ومطالباتهم، وبدلا عن الترقي في درجات الاستئناف التي تتيحها المؤسسة فضل المحتجون إدارة ملفهم من على صفحات الجرائد. هذا لا يليق.
انطلق بعض الناس ينالون من موقف حزب الأمة كمعبر عن الرأي الآخر الرافض لسياسات وهياكل النظام ولكن منذ فترة طويلة من الزمن فإن المعارضة الحقيقية هي التي يمارسها حزب الأمة:
– نظمنا ورشة الدستور التي وضعت معالم لدستور جديد لسودان عريض وحددت الآلية القومية الديمقراطية اللازمة لإجازة الدستور في (12-14 يوليو 2011م)
– نظمنا ورشة لدراسة مسالة المناصير ونقلها من قضية جانبية إلى قضية قومية في (19 أكتوبر 2011م)
– ونظمنا ورشة لدراسة وثيقة هايدلبرج حول قضية دارفور وقدما دراسة موضوعية لما لها وما عليها في (7 اغسطس 2010م )
– نظم حزبنا ورشة حول وثيقة الدوحة ما لها وما عليها وكيف أنها لن تحقق سلام دارفور ما لم تعالج القضية بصورة أوسع أوضحنا معالمها (في 1 أغسطس 2011م)
– احتضنت دارنا كافة القضايا المطلبية الملحة لا سيما قضايا المشردين من الخدمة بصورة تعسفية.
– نظم حزبنا ورشة لمشروع الجزيرة وقضية المزارعين ما مهد لقيام تحالف المزارعين (في مايو 2011م)
– نظم الحزب المؤتمر الاقتصادي القومي الذي شخص بصورة موضوعية الحالة الاقتصادية وحدد معالم العلاج (في الفترة 27- 29 نوفمبر 2011م).
– حزبنا هو الذي أخذ موقفا مبدئيا لرفض الحرب في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وقرر أن الحرب لن تحسم القضايا ولا بد من اتفاق سلام حدد معالمه.
– الموقف الناقد الأساسي والموضوعي للحكومة العريضة كان موقف حزب الأمة الصادر في بيان واضح المعالم في 10 ديسمبر 2011م.
ب- ما العلاقة بدولة الجنوب وبالحركة الشعبية؟ حزب الأمة هو الذي دعا لفكرة التوأمة بين دولتي السودان ووضع لها أساسا واضحا وضمنها في الأجندة الوطنية، واستنكر حزب الأمة بصورة منهجية السياسات والتصريحات الطاردة للجنوبيين، وحلل حزبنا العوامل التي جعلت الانفصال لا الوحدة خيارا جاذبا، وانفرد حزبنا بتقييم موضوعي ناقد لاتفاقية السلام في مايو 2005م. وتصدى حزبنا للسياسات المنفرة التي اتبعت بعد انفصال الجنوب، واعتبرها دفعا لدولة الجنوب في اتجاهات معادية. وسعى حزبنا لتشجيع دول عربية للأخذ بيد الجنوب تنمويا، وحصل من بعضهم على وعود بذلك. كما شجع اتجاه بنك التنمية الإسلامي أن يواصل مبادرته لدعم التنمية في جنوب السودان.
إن للجنوب مصلحة حقيقية في علاقة تعاون وحسن الجوار مع جيرانه في شمال إفريقيا وغرب آسيا. وعندما نشأت علاقات خاصة بين دولة الجنوب وإسرائيل كان حزبنا الرائد في مناصحة القيادة الجنوبية، لا تدخلا في شئونها كدولة مستقلة تقيم علاقات مع من تشاء ولكن أن يقال إن إسرائيل دولة قدوة مع أنها تقهر فصائل كثير من سكانها، وتحتل أراضي عربية، فهذا لا يليق بحركة جنوبية تتصف بأنها حركة تحرير، ولا يجوز تغافل حق شعب فلسطين المغصوب، ولا يجوز التخلي عن التوازن في علاقة الجنوب بجيرانه. هذه المواقف تضر بمصالح الجنوب وتغذي تيارات الغلو في الشمال. وإسرائيل ليست كأي دولة بل تأتي وتجر معها في إطار العلاقة الخاصة بدولة الجنوب أعداءها في الشرق الأوسط بكل ما يعني ذلك من توتر. إقدام إسرائيل لإقامة علاقة خاصة مع دولة الجنوب سوف ينقل كل أزمة الشرق الأوسط إلى القرن الأفريقي بما في ذلك خلق مجال جاذب لأنشطة القاعدة وأخواتها.
هذا التشوية لمشهد سياسي حافل بأسباب التنافر سوف يمنح ذخيرة لدعاة المواجهة مع دولة الجنوب، ويضعف حجم حجتنا الداعية لعلاقة خاصة مع دولة الجنوب، كما سوف يسمم علاقة دولة الجنوب بجيرانها في شمال إفريقيا وغرب آسيا. نرجو وسوف نعمل على نصح قيادة الدولة الجارة في الجنوب مراعاة التوازن في علاقاتها الخارجية تجنبا لتلك المضار.
إن حرصنا على هذا النصح هو جزء من حرصنا على مصلحة التعاون بين شعبي السودان.
ج- ما العلاقة بجبهة القوى الثورية؟ إن فصائل هذه الجبهة تدافع عن مصالح حقيقية، وتوجب سلاما عادلا شاملا يحقق تلك المصالح. وكنا ولا زلنا نتطلع لاتفاق قومي جامع يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل في ظل نظام جديد للسودان. ونقول إن التحرك العسكري من الجنوب لضرب حكومة الخرطوم وسيلة سوف تحقق عكس مقاصدها لأنها سوف تبرر تصعيد التحركات المضادة لجوبا من الخرطوم. هذه المساجلة سوف تغطي على حركة العمل من أجل نظام جديد في ضجة الحرب الإقليمية بين البلدين وحلفائهما.
سنواصل اتصالنا بكل الفصائل المعنية للتركيز على قضية النظام الجديد المنشود ووقف الحرب التي لن تخدم مصلحة لشعبينا.
د- الموقف من قوى المعارضة المدنية واضح وهو ضرورة تجاوز حالة الركود الفعلية لترتيبات جديدة خلاصتها العمل من أجل إقامة نظام جديد معالمه هي:
– دستور يستوعب التنوع السوداني ويحقق الديمقراطية والتوازن.
– إقامة علاقة توأمة بين دولتي السودان.
– تحقيق السلام الشامل العادل في دارفور، وجنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق، وأبيي.
– كفالة الحريات العامة.
– تحقق إصلاح اقتصادي جذري.
– التعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية.
– هيكلة جديدة للدولة السودانية لتصفية دولة الحزب وإقامة دولة الوطن.
هذه هي الأجندة الوطنية المنشودة. تصحبها مراجعة لكيان العمل المشترك بإقامة هيكل جديد، وتسمية تتناسب مع حقيقته وأهدافه الراهنة، والاتفاق على آليات تحقيق هذه الأهداف والاتفاق على برنامج ينفذ عبر الآلية المختارة.
7. حزبا اتفاقية السلام اختارا حصر عملية السلام في إطار ثنائي، وأدخلا الأسرة الدولية ضامنا لاتفاقهما، وأسقطا تماما النهج القومي. الأسرة الدولية باركت هذا النهج الثنائي الذي استمر في نيفاشا، وفي أبوجا، وفي الدوحة. لذلك اعتبرنا الأسرة الدولية شريكا في الإخفاقات التي صحبت اتفاقية السلام التي هدفت لجعل الوحدة جاذبة، وللتحول الديمقراطي، ولبناء السلام. وبعد الأعوام الستة أخفقت في الأهداف الثلاثة. ناشدنا الأسرة الدولية أن تعترف بهذه الإخفاقات وبدورها فيها. وناشدناها في الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة في المرحلة القادمة الاستعداد لمباركة ما ستفعل الحركة السياسية السودانية في ظل نظام جديد وكان الجميع متجاوبين مع تلك الرؤية.
8. برنامج حزب الأمة لتحقيق الأجندة الوطنية، يتطلب من الحزب عملا تعبويا داخليا وخارجيا واسعا. هذا العمل الواسع يتطلب مساهمة كبرى من القطاعات الحديثة، لا سيما الشباب والطلاب والمرأة. من أهداف هذا الملتقى الشبابي تداول الرأي بشأن تكوين آلية انتقالية للشباب تقوم ببرنامجها في ستة شهور. وتلبية لمنشور تنظيمي صعدت وفود شبابية لهذا الملتقى. المرجو من هذا الملتقى التداولي الذي يضم ممثلين معتمدين للمشاركة فيه، وفتح لمشاركة واسعة من آخرين من الشباب، هو إجراء حوارات جادة وموضوعية وإصدار توصياتهم والالتزام بالآتي:
أولا: الإلمام بخطة الأمانة العامة لتنظيم الشباب واقتراح أية تعديلات موضوعية ووسائل أفضل لتنفيذها.
ثانيا: اقتراحات حول ما ينبغي أن تكون عليه سياسات الحزب لتمكين ومشاركة الشباب.
ثالثا: الإلمام بالمرجعيات الفكرية للحزب والدعوة لها.
رابعا: اقتراح معالم لما ينبغي أن تكون عليه سياسات البلاد القومية نحو الشباب.
خامسا: دراسة والاستفادة من أوراق وتوصيات الورش بما فيها توصيات ورشة هيئة شئون الأنصار المتعلقة بسيداو وبالبقعة الجديدة.
سادسا: استيعاب البرنامج السياسي لحزبنا والدعوة له.
سابعا: توصيات حول مشروع مدرسة الكادر المزمعة.
اتصل بي عدد من الشباب والشابات يقولون إن التصعيد لم يكن انتخابيا، وإن قواعد شبابية غيبت. ولكن هذا الملتقى خطوة في اتجاه التنظيم الشبابي المنشود، وقد تقرر أن يدعى لحضوره كافة مقدمي الشكاوى للمشاركة في مداولاته بصورة مفتوحة، وسوف تتاح لهم فرصة التعبير عن رأيهم بحرية، ولا شك أن أية انتقادات موضوعية سوف تؤخذ في الحسبان لتحسين الأداء، ويرجى أن يساهم الكافة في المخاطبة والمداولات ملتزمين بالموضوعية وأدب الحوار الجاد ومساهمين في المهام السبع المذكورة هنا.
أقول في الختام، إن حزب الأمة هو عظم ظهر الحركة السياسية الشعبية في السودان، وينبغي أن يستعد الشباب ليصير الساعد الأيمن للحركة السياسية الوطنية، وهو ما يليق بهم لا سيما في عصر ثورات الربيع العربي الشبابية القسمات. الشباب مطلقا مرحلة عمرية تشمل الفترة من البلوغ إلى الأربعين، ولكن الشباب صفة معنوية تقوم على ثلاثة أركان: الحماسة- المثالية- والاستعداد للتجدد. أرجو ألا يكتفي شبابنا بالصفة العمرية بل أن يعملوا لتجسيد الشبابية أي الصفة المعنوية.
أبنائي وبناتي
ألفظوا الاستقطابات ووحدوا تنظيمكم للأخذ بيد الوطن، وحزبكم على استعداد أن يوفر لكم الإمكانات المستطاعة لتفعيل دوره الفكري والسياسي، ولتفعيل حركة إقامة النظام الجديد: الشرط الذي لا غنى عنه لبناء الوطن. هذا وبالله التوفيق.
يا اخوان ما تزعلوا مننا نحن كنوبيين الكلام ده كلو ما بيهمنا ولمن غرقتوا بلدنا برانا البكينا وسبينا…باختصار …دايرين …ننفصييييييييييل يعنى ننفصل بـ..99% …خلاص قربنا نبقا هنود سود مش حمر ..فكونا يا أخي دى مابتتصلح …
يا هذا صاحب التحليل الذى يقول (علي الرغم من كل المآسي عند تفجر الصراع بين المؤسسة
العسكرية والحركة الاسلامية سيقف الشعب مع الجيش وعمر البشير. رابعا من المتوقع وبعد اان
يخرج منتصرا من هذه المعركة سيعمل البشير علي تكوين حكومة قومية برئاسته والاشراك
الاوسع للاحزاب( امة- اتحادي) والتي لن تتأخر عن المشاركة نكاية في الحركة الاسلامية. اخيرا
ستشرب الحركة الاسلامية من نفس الكاس الذي سقاه جعفر نميري للحزب الشيوعي)
اولا لن يقف الشعب مع ايا منهم . ايقف محاميا على ما ارتكبه ؟ ثانيا يخرج من اين الى اين؟ ثالثا
الاحزاب تشارك من دكتاتور سفاح مجرم حرب مطلوب دوليا مضروب فى عشرة ؟
ماهو مقياس الشخصية الإسلامية العادية ناهيك عن القيادية … بعد التأكد من مواصفات الشخص المسلم نرجو مقارنة الشخص المسلم بأي واحد من هؤلاء القوم من الترابي لأصغر واحد فيهم ولو وجدت أي واحد تنطبق عليهو تلك المواصفات تعال أنا أحلق شنبي قدامك … ثم خذ أي شخص من دول الإستكبار الغير مسلمين ولو لقيت أي واحد مابتنطبق عليه مواصفات المسلم تعال أيضاً أحلق شنبي قدامك ………
بلى يخمهم كلهم لأنهم شوهوا صورة الإسلام والمسلمين.
الشعب يريد كنس تجار الدين .. شعبي ولاوطني ولو جو بإسم جديد كلهم سواء ويجب كنسهم
قصة توحيد الحركة الاسلامية في السودان .. باتت من رابع المستحيلات .. فيا اهل العقول في السودان .. هل من المنطق والمعقول .. ان يقبل الترابي .. بالجلوس من ابنائه العشرة .. والوصلوهو حد المرمطة .. وياريت القعدة او الجلسة فيها تقدير واحترام .. لابوهم الترابي .. فالبشير قرر .. ان تعلوا راية الانقاذ علي الاسلاميين .. بمعني .. ان نافع وعلي عثمان .. وباقي العشرة .. الشنقلوا الريكه .. فوق لعم الترابي .. وعم البشير ابو فاخورة فارغه فوق للعشرة الشنقلو الريكة.. والبشير يعلم لو الترابي اصبح كبير الجلسة .. الجماعة بشنقلوهو في الجلسة ويختاروا البديل فورا .. وما عليه غير تسليم نفسه للجنائية ومعه ابورياله ..
ليس هناك خير يرجى من الاسلاميبين ادا توحدوا غير الحروبات والدولة الفاشلة لانهم ليسوا باهل فكر ولا اخلاق لهم فبعد الهتافات التى اشرقت حلاقيمهم ( لا لدنيا قد عملنا وامريكا قد دنا عزابها) يدعون انهم كانوا مغييبن عن اتخاز القرارات اى سازج يصدق هدا الكزب الواضح يا من تقوم حياتهم على الكزب 0
فلاحتكم فى الكتابة وين الرجال البتملا الشوارع قال انتفاصة قال
دجال و مفتري و كذاب ربنا يكفينا شرك
دجال و مفتري و كذاب ربنا يكفينا شرك
لا اعتقد أن الوقت سيسمح لقادة التيار الاسلامي سواء من الطرف الجكومي أو التصحيحي بتنفيذ ما يريده كل طرف منهما,فالاحداث تتسارع بوتيرة متصاعدة ,كما أن وصول الحركات الاسلامية الى السلطة في بعض الدول العربية قلل كثيرا من حجم و أهمية الاسلاميين السودانيين الا من رحم ربك.
و قريبا سيتضح مدى التزام قادة الحركة الاسلامية في السودان بالمنهج الذي يتحدثون باسمه عندما يتسلم الاسلاميون في دول أخرى مقاليد الامور
حاج ماجد ده مش الضرب استاذه في الجامعه كف ؟ في الاول يصحح اخلاقه بعدين يتكلم في التصحيح وهو مش كان وزير اول ماشاله عمل فيها قائد الثوره التصحيحيه !!
الشعب يريد كنس تجار الدين .. شعبي ولاوطني ولو جو بإسم جديد كلهم سواء ويجب كنسهم .. وديل مابنفع فيهم تصحيح كنس بس
الفرق بين الحركات الاسلامية فى مصر و ليبيا و تونس من جهة و المؤتمر الوطنى فى السودان ان تلك الحركات الاسلامية ستصل الى الحكم عن طريق الانتخابات الحره النزيهة و تحت ظل نظام ديمقراطى شفاف..أما المؤتمر الوطنى فقد وصل عن طريق أنقلاب عسكرى و يحكم بقبقبضة عسكرية و نظام ديكتاتورى لا علاقة له بالاسلام الذى نعرفة
كيف الناس تملاء الشوارع وانت قاعد زايغ في السعوديه تعال انزل الشارع وانحنا معاك ما تتفاصح ساي
يا أخواني لا تنسوا عمر البشير وجماعته لعبوا بالحركة الإسلامية العالمية – واخذوا أموالها في استثمارات وهمية وأصبحت هذه الأموال في خبر كان
انقطع الشيخ الزنداني من زيارة الخرطوم بعد ان أدرك أن هؤلاء وبال على الإسلاميين – بن لادن (الله يرحمه) عرف خباياهم فهرب بجلده قبل ان يغدروا به – بالرغم من ترحيبهم به كمستثمر فقد كانوا على وشك تسليمه للولايات المتحدة أو السعودية
الم يبع نافع وقوش ومصطفي اسماعيل ملفات الإسلاميين للأمريكان – وفق تعاونهم ألا محدود في محاربة الارهاب – وسلموا هذه الملفات للمخابرات الغربية وعلى رأسهم ملف الليبي عبد الكريم بلحاج
من يظن ان أمير المؤمنين الراقص أو صبية الإنقاذ سوف يقودون الحركة الإسلامية العالمية فهو واهم –
البشير الذي رفض الأفارقة أن يعطوه زمامهم (رئاسة الاتحاد) غير مؤهل لتولي أمر الحركة الإسلامية
البشير الذي يمثل آخر وجه ديكتاتوري في العالم العربي لن يجد ترحيب في اجتماع القمة العربية القادم -أضف إلى ذلك أن الحركة الإسلامية وهي منتشية بثوب الديمقراطية وهي تريد لفت أنظار العالم المتحضر لن تكون سعيدة بنظام انقلابي يدعي الإسلام يقوده عسكري مطلوب للعدالة الدولية ? فهذا النظام خارج الخدمة بعد أن قدم أسوأ تجربة إسلامية- بل أصبح وصمة عار يلاحق تاريخ الحركة الإسلامية
سؤال لا يخلوا من برائه!!!!
هو احنا السودانيين الفضلنا دا حاكمنا منوا؟؟؟؟؟
ما ممكن دوله مجهريه ذي قطر في مساحتوا وعدد سكانوا تقعد تساويق فينا يمين وشمال ويفتح الله ويرزق الله
وجسم هلامي ما معروف زي المحفل الماسوني نسمع بيه وما نشوفوا اسموا الحركه الاسلاميه العالميه تقعد تقرر تقرر في شئون عوضه النوم ومتين نضاجع زوجاتنا;( ;( ;( غدار يا زمن البقينا ملطشه على ايدكم يا تجار الدين والامريكان.
بأسم الدين والامريكان اي عوج مبدي ومختوم
ومافي فرق في الوقت الراهن بين واشنطن والخرطوم
يا خرطوم ثوري ثوري ضد الحكم الديكتانوري
الشعب يريد كنس النظام الى مذبله التاريخ
أنا اعتبر نفسي حركة اسلامية ولكن المؤتمرين الشعبي واللاوطني أبعد الناس عن لاسلام وقد شوهوا صورة ااسلام وما يينفع معهم إلاا لرمي في الزبالة وألا تترك في محلهابل يذهب بها الى أقصى الصحراء حتى لاتفسد الاجواء
سيزول المؤتمر الوطني وستبعه الفكر الاسلامي ان كان هناك فكر اسلامي بالمعنى المعروف. حتى اني بت اشك انه سيظل بالسودان من يعتنق الاسلام فكرا". الا لا سامح الله هؤلاء الدجالين:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين ونجي أهل السودان منهم سالمين
ستقوم الثورة وتغيير النظام – بس تاني ماعايزيين شريعة ولا عروبة فقط وطن ديمقراطي يسع الجميع وصديق مسالم لكل الدول والشعوب
اقتصاد السودان انهار بعد تطبيق الشريعة الاسلامية في سنة 1983 في عهد نميري وماشي من سيء الي اسواء ودا يدل علي شنو …………؟.
الى الشاتمين لكل ماهو اسلامي
اقدر ما تقولون ولكن لا توجد فئة من قئات الكون فاسدة عن بكرة ابيها وكذلك المؤتمرين كفئتين من فئات الكون
اخوكم في الله مسلم مرتين بالفطرة ثم الفكرة أحمد الله على نعمة الاسلام واحذركم ان يعميكم الغضب من الحكومة للعمل ضد كل ماهو اسلامي او مسلم (….ولا تزر…) … لا احد يستطيع قياس التقوى
احكم على الناس حسب ما رايت منهم لا حسب ما ظننت او استنتجت (من رايتموه……)
العبد لله الاسطنبولى حركة اسلامية .. لم يحاول استغلال ذلك في مثقال ذرة من امور الدنيا (او غير) .. لا يدعي افضلية على مثقال ذرة من مخلوقات الله .. اذا والحال هكذا ما بالكم باماس لا ينكر الا مكابر ورعهم وتقواهم وغناهم وعلمهم الديني والدنيوي ومع ذلك لم يحاولوا استغلال انتمائهم ال الحركة الاسلامية في منصب او تجارة او او او او او حظهم من كل ذلك النظر بالعين والسماع بالاذنين
اللهم اهدنا فيمن هديت