انها قوانين القيصر وليست فتوي الامام مالك

الامام مالك لا يمكن ان يقول مثل هاذا الكلام . وهو لم يأت بالدين . واذا خرج الامام عن النص فكلامه غير ملزم .الانسان المسلم يقتل لثلاثة لا رابع لهن . زني بعد احصان ، شرك بعد ايمان ، وقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق .
قتل الثلث وابقاء الثلثين ، قانون عسكري قديم طبقه القيصر علي احد فيالقه التي تمردت في اسبانبا , وهذا تقليد عسكري اقدم من يوليوس قيصر نفسه . والعقاب كان قتل ثلث الفيلق وتعذيب الثلث وتسريح الثلث .
القيصر نفسه كان قد تمرد . فبعد الانتصار اخيرا علي شعوب الغال وكسر شوكتهم ، لم يحل الجيش حسب القانون قبل عبور النهر والدخول الي روما. والغال هزموا روما مرتين ونهبوها . ورجعوا لان همهم كان الاسلاب وليس الحكم . وهانيبال قتل خمسين الف روماني في معركة واحدة خارج روما ، ونصف اعضاء مجلس السنت . ولكن روما بقيت لانها دولة مؤسسات ، وكانت ديمقراطية لحد كبير، ولأن الغزاة كانوا برابرة همهم النهب . وستذهب الانقاذ لان اهلها برابرة لاهم لهم سوي السلب والنهب . وسيبقي الشعب السوداني البطل .
الميرغني لم ينسي وصية كباره ، الفتة دي لو حارة ما تدخلوا فبها ايدكم . وعلي الميرغني عندما اتاه الشريف الهندي بعد مايو ، قام بقفل الستائر خائفا وقال له السياسة انا خليتها . الميرغني الحالي طالب سلطة . في كتاب اوراق سودانية ذكر الاستاذ شوقي ملاسي ان الميرغني طلب منه ان يطلب من الظابط طيار كسباوي ان ينظم انقلابا لصالحه . وهذا برهان كافي لانه كاره للديمقراطية . وبرضه لسه بتجروا ورا سيدي . تستاهلوا البيحصل ليكم ده . اصحو اصحو . الاستاذ شوقي ملاسي موجود في لندن . وكسباوي في نيوزيلندة مع ابنه فاروق حمد نا الله . والاستاذ ملاسي لا يؤمن بالانفلابات وهو رجل شريف وشجاع وينتمي الي حزب البعث .
الصادق ما بريد التعب ولا الاكل الكعب . الانقاذ بتدفع المصاريف وبتملا الزير . مالو ومال الحمار البرمي سيده , بكرة يجوه ناس السودان الجديد وناس الجبهة الثورية وناس الهامش الفتحو . والزول لمن يفتح صعب . بدور حقه بي اثر رجعي . لي بتين الناس دي بتلعب بالشعب السوداني . ولسة الناس تقيف طوابير عشان تدفع حق الزوارة وتبوس الايادي . النبي صلي الله عليه وسلم عندما اراد احد الاعراب ان يقبل يده في الكعبة رفض وكان يقول للاعرابي ما معناةلاتعملوا ما يعمل الاعاجم مع ملوكهم . هل المبرغني والصادق احسن من سيدنا محمد علية الصلاة والسلام؟
المهدي قال جده النبي الهندي يتبع اسمه بالشريف جده النبي الميرغني شرحه. اطرشنا ما سمعنا بي صحابي اسمه الميرغني او شاعر عربي او راعي غنم. علي الميرغني الشفناه بي عيونا بي شلوخه وشكله مابشبه العرب لكن بشبه جدوده الانقرياب . وبعدين يوم ما شفنا كرت دعوة آل الميرغني وابناء عمومتهم وأل المهدي وأل الهندي يتشرفون بدعوة حضرتكم بمناسبة تأهيل ابنهم …..الخ والعاقبة عندكم في المسرات . ما قلتوا اولاد عم .
هذا العقاب مورس في السودان وفي سنة 1861 علي ما اذكر فلقد تمرد الجيش في كسلا . وتحصن الجنود وفتحوا المزاغيل ، وهي فتحات في الجدارلاطلاق النار . وارسلت لهم الحكومة الشلالي باشا . وكان يخاطبهم بابنائي ويستجديهم للرجوع الي طاعة الحكومة . وعندما لم يستسلموا اتاهم خليفة الميرغني بورقة محمولة علي قصبة تضمن لهم السلامة . وعندما استسلموا . نفذ فيهم قانون الثلث والثلثين . والآن يأتي الميرغني بورقة جديدة بالانترنت . والخيانة هي الخيانة .
من الذين نجوا من المذبحة في كسلا كان رابح فضل الله . واطلق عليه الفرنسيون اسم نابليون افريقيا . ولقد التقي به الزبير باشا في الخرطوم في مقهي في حي سلامة الباشا . وانضم الي الزبير باشا مع النور انقارا او عنقرة . واسم انقارا كانت بسبب لون عيونه المحمرة بسبب السكر ، ذى الانقارا او الكركدي .
بعد اعتقال الزبير باشا في القاهرة ،وقتل ابنه ، اتجه رابح وفتح شاد واقليم وداي وبلاد كثيرة . وهو من اطلق اسم انجمينا علي العاصمة عند بحيرة تشاد . وقتل الجنرال الفرنسي لومي الذي اطاق اسمه علي فورتلومي او فورلامي كما نقول نحن . وقاتل الفرنسيين ومات في 1900 وكرمه الفرنسيون اعدائه بتشييد صرح علي قبره ووضعوا اربعة مدافع اعلي المبني . وقامت ِِ
في ايام القيصر كان الاعدام طعنة بالسيف في العنق بين الرأس والظهر . وكنت اسمع جدي الانصاري ادريس ود احمد وآخرين يقولون . الزول بيضبحوا من ورا ما من قدام . هل هذا ما يريد البشير ان يطبقه في السودان الآن. فليعلم ان الميرغبي طرد شر طردة من السودان ومكث ابنه احمد في الاسر الي نهاية المهديه وعلي عاش في المنفي وعاد مع الانجليز . اما الشلالي فلقد قتل في قدير وكانت ابنته زينب وبنت اخته زينب من سبايا المهدي . فالله يمهل ولا يهمل . ودماء الشباب ، هو مسؤول عنها الآن ، وفي يوم الحساب . والصادق والميرغني مسئولان كذالك . لماذالم يفتح اللة عليهم بأدانة كلام البشير واباحته لدم المسلمين قالو اطعم الفم تختشي العين .
المسئول البريطاني مستر اووين الرجل العاقل قال لجدنا بابكر بدري بانهم سيتركون السودان . واستفلال السودان لم يأتي به الميرغني ، الازهري اواي انسان في السودان . لاننا قانونيا لم نكن مستعمرة بل كنا نتبع لوزارة الخارجية البريطانية وتحت الاداره البريطانية فقط . ولم يكن هنالك استعمار استيطاني مثل روديسيا او الجزائر . ولفد تحدد استقلال المستعمرات في مؤتمر يالطا علي البحر الاسود في 1944 بواسطة ستالين روزفلت وتشرشل .
بابكر بدري اورد في مذكراته أن الانجليز قالوا لهم بأنهم سيتركون السودان في ظرف عشرة سنوات . ومستر اووين اسر لبابكر بدري انه لن ينصلح حال السودان الا بموت السيدين . وكغلطة الشاطر وبكل رعونة ذهب بابكر بدري واخبر السيد عبد الرحمان بكلام البريطاني . وثار محمد الخليفة شريف الذي كان حادا ومشاكسا . وحاسب البريطاني علي كلامة . فلام البريطاني بابكر بدري . وفال له بابكر بدري . لو انا قلتا ليك كلام مش حتوصلوا لي مستر روبنسون السكرتير الاداري . واجاب الخواجة بصدق ، نعم . فقال بابكر السيد عبد الرحمان بالنسبة لي ذي روبنسون بالنسبة ليك .
بابكر بدري الذي نشر العلم نشر كذالك الجهل بمناصرته للطائفية والتخلف . وتضاف هذه لغلطات بابكر بدري فلقد وقع علي وثيقة العار عندما ادان ثورة 1924 والتي تقول ان امة يقودها ابناء الامة امثال علي عبد اللطيف هي امة وضيعة . اول الموقعين كان السيد عبد الرحمان الميرغني والهندي عمدة الخرطوم وآخرين . موقع بابكر بدري كان الخامس وعسرين من 35 موقعا . الغريب ان السيد عبد الرحمان يحمل دماء الدينكا عن طريق جدته ام بوسا وادة السلطان وهي من البيقا ، يوقع علي وثيقة تصف البطل علي عبد اللطيف بأبن الامة وهو يشارك السيد عبد الرحمان دماء الدينكا .
الانقاذ سيئة والطائفية العن .
ع . س . شوقي بدري
[email][email protected][/email]
متعة والله يا استاذ شوقي متعك الله بالصحة والعافية
نقطه .. سطر جديد.
لا أسياد ولا يحزنون .. جماعه عصابيه التكوين متلحفه بغطاء ديني مرقع ومستغله للذهنيه المغلقه التي لم يجتهد أصحابها في انتشال انفسهم من هذا المستنقع الاسن.
لم ينجح الاسلامويون الا عندما عرفوا ان هذه الاثنيات القديمه والتي عاشت منذ القدم في ارض السودان قد طوعت ودجنت بالدين المنقول شفاهة منذ 1150 سنه الي ان دخل السودان ملويا عنقه مشوها محمولا علي أسنة الرماح ليحكم به هؤلاء القادمون الي يومنا هذا.
بعد ختم الرساله المحمديه لم يكن هذا الدين البسيط المتسامح المبني علي غير الاكراه محتاجا لكل هذا الكم من المدعين المعرفه بالله والسبيل اليه لا يكون الا عن طريق الدخول تحت عبائاتهم وتقبيل مؤخراتهم النتنه.
لعنة الله علي أشباه الرجال المدعين الجهله الطائفيين ومن اتبع نهجهم من الاسلامويين الانجاس.
لقد انتهي وقتكم ايها المؤرخون الغير متفقون علي حقيقه واحده من تاريخ هذا الوطن المسكين ..لقد انتهي وقتكم ايها المفكرون والمنظرون .. فلقد حانت ساعة الحقيقه في ان نكون او لا نكون… قوموا بدوركم التاريخي في ايجاد حلول ناجعه لالهام هذا الشعب الذي يبدوا انه مازال ضريرا.
الدين لله .. والوطن للجمييييييييييييييع.
لقد ظللنا في كل المجالس والمنتديات نصدح بالصوت العالي حتى بح صوتنا بأن أفة السودان في السيدين وليس في الانقاذ لأن الانقاذ هي جنين تخلق داخل رحم الطائفية البغيضة التي اورثت السودان والسودانيين الفقر والجهل والمرض , عندما قابل الصحفي الشهير مصطفى امين عبدالناصر بعد انتخابات صورية فاز فيها عبدالناصر بنسبة 99.9 % اطلق مقولته الشهيرة ( لايصنع الطغاة الا العبيد ) .
اذا ماافاق الشعب السوداني من غيبوبة السيدين فان الانقاذ لامحالة زائلة زائلة لان ماأطال عمرها حتى الان هو اللعب على المتناقضات ( الوريث الشرعي للطائفية )
يا سلام عليك وأنت دائـما بتقول الحقيقه في وجه تاريخنا الـمزيف وهنا لا بد لي أن أورد أبيات أغنية الحقيبه الرامزه وقتها لدور العظماء أللي مثلوا أعظم دور عندما ذهبوا لتهنئة ملكة بريطانيا عقب الحرب العالـمية الأولي والتي كرمتهم بنياشين وضعوها علي صدورهم
تفوق نيشان موضوع في صدور
نيشان العظما الـمثلوا أعظم دور
قوماك يا زهور!
وأظن ان هذه الأغنية من ترميزات الشاعر خليل فرح! مطلوب إفادتك لكونك أمدرماني عريق
شكرن: عبدالله عبدالوهاب
-اقتباس والاستاذ ملاسي “لا يؤمن” بالانفلابات وهو رجل شريف وشجاع وينتمي الي “حزب البعث “.-انتهى الاقتباس..
طبعا تقصد حزب البعث الشفناه هسه في العراق وسوريا وما عنده ادنى علاقة بالديموقراطية
وما تنسى يا عمنا شوقي بدري ان العلم الحالي بتاع القومجية السوداني تم ابادة 3 مليون سوداني تحته
وجل الافكار والايدولجيات الوافدة من من الحاضنة الاصطناعية االعربية..مزقت السودان وادخلت الفجور في العمل السياسي الشيوعيين والاخوان المسلمين-بضاعة خان الخليلي-
وتعلقيك على ثورة 1924 وان اولاد السرارية غير مؤهلين لحكم السودان- ده ملف كبير- حركة1924 -مقلب مصري ومن مخازي مصر السياسية في السودان وكان اسمها “اللواء الابيض”يعني برضه بضاعة خان الخليلي.. و اخذك للحالة التاريخية في خارج سياغها الطبيعي،يغذى الاحقاد ولا يطرح حلول..المجتمع السوداني بعد المهدية وسقوط االدولة الدينية الفاشية ان ذاك وحتى الان ينظر البعض نظرة دونية للسودانيين من القبائل الافريقية ..و الامام الحالي الصادق المهدي اختراعه لكنكوج التراضي الوطني- ورفضه لاتفاقية نيفاشا او حتى اديس ابابا 1972…لانها جاءت من طرف الجنوبيين واعطتهم الحق في الحكم..وهذا لا يستوي فيه معه الميرغني..ورفض المراغنة للعنف ليس بسبب نظرية الفتة بل لان العنف السياسي والقتل الرخيس للسودانيين يجعل للحزب والشخص تاريخ مشين ومجلل بالعار كما هو حال الشيوعيين والاخوان المسلمين وحزب الامة…الذين لا يختلفون عن المؤتمر الوطني كثيرا…وعلى الاتحاديين الان الخروج من السفينة الغارقة او يحترم المؤتمر الوطني شروطهم-التحول الديموقراطي-ويكتبوهاويعلنوها للناس,,ولى الناس ديل راجين (اليوم الاسود)”النكتة دي ما بتفوت عليك يا عمنا شوقي”..
وقد قال ابيل الير في كتابه اللشهير نقض المواثيق والعهود”بعض المصريين والعرب يعتقدون ان السودانيين دونهم ذكاءا وكذلك بعض الشماليين يظنون ان الجنوبيين دونهم ذكاءا”..وهذه هي المعادلة التي جعلتنا في ذيل الامم وكنكوج صاحبك شوقي ملاسي بتاع البعث وامة الامجاد الذى لا يؤمن بالانقلابات..وبابكر عوض الله…-برنامج في الواجهة- واستخفافه بعلم السريرة بت مكي بتاع الاستقلال.
…
لكن كنكوجك غير…يا عمنا شوقي بدري…والحوار معاك ممتع لمعارفك الغزيرة للتاريخ غير المكتوب عن السودان ..حفظك الله ورعاك
نعم منك يؤخذ العلم والفهم. لابد من توثيق هذه المقالات في كتاب. 0123652351
دى كلام فى المليان , صدها يدوى بين القرى والحضر , تراهو ونحن نقول ديل مالوم, شىء عجيب !
عافيه اخوى شوقى دى رجاله عديييييل كدى الحق قلتو عليهم وعليك . الراجل دى سودانى يااخوانا .
انا ابتسمت ابتسامة زي الضحكة لرسم الصورة الحقيقية للسيدين بقلم الاستاذ شوقي . خصوصا سيدي الميرغني البقلب الكد روك حمامة , وبخلي العاقر تلد وسيدي إنشاء ينزل المطر . وحزنت فجئة لخيانة ابطال ثورة 24 من السيدين , والتحية لقادة جمعية اللواء الابيض علي عبداللطيف , عبد الفضيل الماذ, عبيد حاج الامين المدفون في واو , سليمان كشة . ود البنا. وهنالك احد اللذين حكمة علية بالإعدام كان عريس جديد وفي يدو حنة لا اتذكر. في شهر اغسطس عام 2010 احتفلنا بذكر ثورة في جامعة الخرطوم 1924, وبعد تعب شديد لميت في منزل اسرة علي عبداللطيف في الموردة غرب الشارع الأخير لسوق السمك . فوجدت في المنزل الدكتور علي عبداللطيف ابن بنت علي عبداللطيف قادما من محل إقامته لندن. فقلت له نحن اتحاد الطلبة الجنوبيين نريد ان نحتفل بالذكر ال 85 لثورة اللواء الابيض في جامعة الخرطوم ونريد مشاركتكم كأسرة في هذه المناسبة , الرجل حكي لنا بعض المواقف التاريخية بيأس وزعلان شديد من موقف السيدين وقال : ايهما اعلي شانا ثورة اللواء الابيض ام ثورة 64 ؟ ثم واصل: ثورة اللواء الابيض تآمره علية السيدين ووصفوه بثورة اللقطاء ولم ينال من التوثيق التاريخي مثل ثورة 1964 بالرقم ان ثورة 64 كان بين ابناء البلد ومات فيها نفر وثورة 24 بين المستعمر وابناء الوطن اللذين رفضوا الاستعمار قتلوا في المعارك مع العدو المستعمر وحكم علي بعضهم شنقا ؟ بالفعل وصل مع الاسرة بتكسي وفي هذا التكسي محمول فيها مسدس عبارة عن هدية لأول الدفعة من الطلاب الحربيين المتحرجين ( علي عبداللطيف) وصندوقة حينما كان طالب في الكلية الحربية وبندقية خرطوش وكفوف عسكرية خاص بة .ياتري كم من السودانيين بقدرو قيمة هذه المقتنيات . رفض يبيعها للإنجليز ما زي ناس المهدي الباعوا سيف القطعوا بيها راس غردون باشا
بالطبع ليس هذا كلام الامام مالك الذي اشتهر بالذكاء والهيبة والوقار والاخلاق الحسنة
هذه عقلية فرعونية ….. وما أريكم الا ما أرى .
وقد سئل فرعون مرة من فرعنك يا فرعون قال ما لقيت أحد يردني .
منتهي الاستخفاف والاستهتار رئيس يبيح قتل ثلث شعبه لينعم الثلثين الآخرين بالرفاهية ويفتخر بأنه أول من أدخل البيتزا والهوت دوغ في تاريخ السودان الحديث في عصر تفتخر فيه أمم بأن ادارة الطيران والفضاء التابعة لها تقوم باطلاق مركبة فضائية صغيرة غير مأهولة لدراسة الغلاف الجوي للقمر ….
دمرتم الحضارة الاسلامية التي قامت على مبدأ الحق والحرية والمساواة وأنتم بعيدين كل البعد عن ذلك ، تبيحون قتل الناس باسم الدين والدين برئ منكم يا مجرمين ياقتلة .
لعن الله المؤتمر الوطني وكل من يقف وراء هذا الظالم السفاح المطلوب من قبل العدالة الدولية .
ايها الشعب السوداني البطل لابد من التحرك لمواجهة هذ النظام بكل الوسائل والامكانيات المتاحة لاسقاطه وتقديم جميع قادتها للعدالة .
حسبي الله ونعم الوكيل .
الطائفية فى طريقها للانقراض والفضل فى ذلك للعسكر بدءا من جعفر نميرى وانتهاء بعسكر اخوان الشيطان
وعبدالرحمن المهدى فى جولاته فى دارفور كان يقول لمريديه ارسلو اولادكم للخلاوى ليحفظوا القرءان وابعدوهم عن المدارس والتى تعلمهم الفواحش فى الوقت الذى يرسل احفاده وبناته واولاده الى بريطانيا واميريكا لينهلوا من العلم وكل ذلك للتعتيم وعدم انتشار الوعى لان الطائفية لاتزدهر الى فى دياجير الظلم.
كلامك حلو ويعجبنى كثيرا الا ان على الميرغنى توفى فى 1968 وكذلك الشريف الهندى الذى توفى 1942 فما هى علاقتهما بمايو كما ورد فى المقال
شكراً جميلاً لك يارائع و متعك الله بالصحة و العافية … نورتنا بحقائق كانت غائبة عنا .
لك التحية والتفدير ، أستاذ شوقي ، فعلا سبب البلاوي دي كلها من هاتين الطائفتين ، ولن ينصلح حال السودان إلا بزوالهما ، أبناؤهم ورثوا نفس ألاعيب آبائهم ، أنظر الآن الصادق والميرغني واتباعهم أصبحوا شوكة حوت في حلق الثورة وهم السبب الرئيس في تأخير نجاحها وبقاء هذه الحكومة الفاسدة القاتلة العنصرية السارقة
على عبداللطبف وعبدالفضيل الماظ هم وطنيون أكثر من السيدين الذين كانا مواليين للإنجليز
ومجدوا أنفسهم تمجيدا باطلا وزيفوا الحقائق والوقائع والاحداث
الاستاذ بدري
هل تعلم أن المراغنة لديهم مقولة انك اذا ” حبيت” على يد مولانا فإنه سيسقيك من حوض جده في الجنة!!!!!
والعجب الناس واقفة زيارة صفوف
والله أنا لي 15 سنة في السعودية ولدي أصدقاء من الاشراف لم يدعوا هذا الإدعاء الباطل
وأشراف الحجاز لا يعترفون بالمراغنة ويعتبرونهم من العبيد ” المواليد”
ونحنا نقول الميرغني جدو النبي … ولو افترضنا ان المقوله صحيحة
فالرسول لا يغني عن ابنته فاطمة شيئا
يا ناس شدو حيلكم واي واحد وعمله فلن ينفعك مولانا ولا جده
ونرجو من الله ان ينصلح حال الناس
حكاية التلت والتلتين هذه تبين بجلاء دور الضفويين الذين يعرضون بضاعتهم للسلطة ربما غير عارفين بنتائجها المدمرة نتيجة لفهم مغلوط ! قيل للنميري من بعض الصفويين ان تكديس دول الخليج للاسلحة غير مجدٍ لانه يثير حفيظة ايران الشاه وقتها وقد تقوم بحرب استباقية يتضررون منها ! علم انيس منصورالمصري يذلك وانتهز الفرصة لضربة صحفية فحاور النميري الذي ردد له ما سمعه من صفويه فقامت قيامة دول الخليج ! واحتاج الدبلوماسيون لجهود خيالية لترميم ما افسده هذا التصريح الغبي ! القصة مجوبكة شديد ياخوي ! الله يكون في عوننا من شر اذكيائنا واغبيائنا !
من عندك يبدأ تاريخ السودان الذي نعرف – العم شوقي -و كأنك تردد مع حادي الأمس : –
كل امرئ في السودان غير مكانه :: المال عند بخيله والسيف عند جبانه
والمرأ ليس بأصغريه قلبه ولسانه :: لكنه بذكائه و ريائه و دهانه
وطن لو ان الحر لا يصبو الى اوطانه :: ما كان لي شأن بعزته ورفعة شأنه
متعك الله بالصحة والعافية عمنا شوقي ….
لك التحية عمنا الاستاذ بدري شوقي … وانت تمتعنا بحكواتك التأريخية دي
من تكريم الشعب السوداني لحركة اللواء الأبيض أنه يوجد الآن حزب سيلاسي بإسم اللواء الأبيض، وقد نبعت فكرته من بعض قدامي المحاربين، ولكنه حزب مفتوح يضم قدامي المحاربين ومظاليم الصالح العام،
سمعت مرة حديث للشيخ الكبيسي يقول فيه بأن الكثير يدعون انهم من آل البيت ولكن الصادق منهم فقط هو من له سمت الحبيب المصطفي في ادبه وتأدبه وخلقه وتعامله . والذى يسهل علينا هذا الفهم هو قول الرسول ص بذات نفسه عن آل البيت فقد ذكر بأنهم لا يضلوا الي قيام الساعة . . ده شئ مفهوم لانهم فيهم نسل الرسول ص فهم كالانوار. ما نجده اليوم مختلف تماما لاننا نرى بعض المتشدقين المدعين لا يبذلون اي جهد لاخفاء عيوبهم حتى نظن مجرد الظن بأنهم فعلا من آل البيت. ببساطة الانانية وحب الذات والمراوغة والخيانة واكل اموال الناس البسطاء تحت مفهوم تخاريف كده لا نجدها الا عندنا. والغريب انه في السودان يوجد العديد من الاشراف الحقيقين ولكن لا يتم الحديث عنهم فهم غير مشهورين .ختاما اتوقع إنه المشهورين المدعين اخذوا اللقب من الكلمة الإنجليزية شريف بمعنى مسئول ولا اعجب فكل البلاوى اليوم تاتينا مما غرزه او زرعه الانجليز. صراحة درسوا طبيعة الانسان السودانى ببراعة وعرفوا مدى حبه للرسول ص وعملوا ليهم البيرضيهم جابو ليهم الاشراف لغاية عندهم حتى تتم البركة.
كل ما يروية الاخ شوقى عن تاريخ السودان الحديث فى غالبة صحيح ولدلك كنت احترم النميرى فى كل افعالة مع الطائفية مند صغرة رقم بعض الاخطاء فى حقبة مايو ولكنها كانت ثورة سودانية اصيلة وبداية لسودان جديد ولكن كيد اسيدين والترابى ارجع السودان لعهد التخلف من جديد حتى وصلنا لدرجة انة يحكم السودان امثال البشير وشلتة الفاسدة
بسردك لوقائع ومواقف تاريخية لتعرية هؤلاء الاصنام والله انك لتقدم خدمة جليلة للاجيال السودانية الشابة..انهم التربة الخبيثة التي انبتت الانقاذ…جزاك الله خيرا
والله كنا عايزين الانجليز يقعدوا فى السودان لحد ما البلد تتعود على النظام الديمقراطى البرلمانى وتكون عقيدة الجيش هى حماية الوطن والمواطن والدستور والقانون مش يكون جيش تافه حقير زى الجيوش العربية والافريقية الانقلابية البتقعد تعمل انقلابات وتدافع عنها وتنكشف فى اول مواجهة مع جيوش محترفة محترمة تخضع للقيادة المدنية فى دول الديمقراطية والقانون!!!!!
الانجليز لو طلعوا فى السبعينات مش كان احسن؟؟؟؟
بلا رئيس قائد و حزب رائد جامع بلا تفاهة بلا قذارة بلا دعارة سياسية بلا لمة!!!!!!!!
والف مليون تفوووووووا على اى انقلاب عسكرى واطى حقير تافه جاهل قذر عطل التطور الديمقراطى فى السودان!!!!!!!!!!!!!
يقعدوا يسكوا فى المعارضة ويخلوا ارض الوطن نهبا للاجانب ويتركوا واجبهم الاساسى!!!!!!!!!!!!!!
الطائفية والأخوان الجبهجية ينهلون من منبع واحد هو استغلال الدين للدنيا “الزائلة” مع اختلاف المنهجيات في تحقيق ذات الغرض فالأخوان أكثر تنظيما ويطبقون أساليب علمية حديثة في منهجهم وكلا الطرفين مشتركان الآن في “بلوة” الإنقاذ شراكة كاملة ومقننة .. الصادق المهدي والميرغني أهم للبشير حتى من نوابه في الحزب والحكومة لأنه يمكن أن يستبدل الأخيرين في أي وقت بينما السيدين لا بديل لهما عنده وخاصة في دور “تنفيس” الحركات الجماهيرية وشل جماهيرهم المنقادة عن أي تحرك مضاد للإنقاذ..
نقدي للأستاذ ش بدري أنه إنطباعي في أحوال كثيرة ومن ذلك وصفه لقائد البعثيين “صديقه المحبوب” بأنه لا يؤمن بالإنقلابات والبعث أساسا تنظيم شمولي وتجربته في العراق وسوريا كلها إنقلابات ودماء وحزبا البعث السودانيين كانا منقسمين تبعا لحزبي العراق وسوريا وكان تمويلهما يأتي من هناك وهم يبررون ذلك بأنهم تنظيم قومي لا يعترف بالحدود “المصطنعة”.. وكان للبعث العراقي وعن طريق السودانيين فيه دور كبير في دعم إنقلاب هاشم العطا “الطائرة العراقية التي أُسقطت في البحر وفيها حفيد التعايشي” وإذا كان ذلك كذلك..فكيف نلوم الإخوان على تلقي الدعم من تنظيمهم العالمي “القرضاوي” بواسطة قطر..
وشوقي متشنج جدا ضد النميري مع أنه حركته في الأساس كانت مدعومة إلى حد كبير بكوادر من القوميين والشيوعيين ولا يذكر للنميري ولا حسنة واحدة حتى تصديه المبكر للطائفية ورفعه شعار الوحدة الوطنية وكونه كان قائدا غير منحاز لأي جهة في السودان ضد جهة أخرى وأخيرا خروجه من الحكم بغير ثروة وموته في بيت نسابته لأنه لم يتملك منزلا لا في كافوري ولا غيرها..هذه كلها يسقطها أستاذنا شوقي من حساباته ولا يذكر إلا مساوئه وأحيانا يذكر ما يعتقده تنكرا لأصدقائه القدامى أيام “الشربة والعطالة”.. ولكن هناك دائما روايات “مضادة” عن صفات شخصية حميدة فيه منها الشجاعة (حسبماذكر غريمه السياسي المرحوم نقد في مقابلة في ذكرى يوليو).. والكرم “من حقه الخاص” الذي شهد له به الكثيرون حتى بعد سقوطه من الحكم (ويوما ما ستتضح الرواية الكاملة عن أدوار الإخوان والأمريكان والطائفية المراغنه وراء كواليس أبريل)..
نقدر غضبة شوقي لمقتل عبد الخالق صهر آل بدري وعبد الخالق رجل تام الشجاعة ومفكر كبير عليه الرحمة ولكن الشيوعية كانت وما زالت مرفوضة في السودان وحتى قادة الشيوعيين لا تجدهم الآن يذكرون مقولاتهم القديمة عن دكتاتورية البروليتاريا ولا حتى عن الجبهة التقدمية ولا مبادئ الإشتراكية العلمية وكلهم صار يكرر مانشيتات العولمة عن حقوق الإنسان والمرأة وأصبحوا فالحين فيها أكثر من أسيادها ناس الغرب “الإمبريالي” الذي كان مرفوضا لديهم تماما!! والكثيرون منهم يعيشون الآن هناك مع أولادهم في عواصم “الإمبريالية العالمية” في سبات ونبات! آسف للإستطراد الذي شجعني عليه استمتاعي وإستفادتي دائما من كتابات الأستاذ شوقي.. وأوافقه تماما على أن الطائفية المتمثلة في البيتين “الكبيرين” هي علة العلل في السودان وأنها تناقض الحرية والديمقراطية نظريا وعمليا فكلا المبدأين يقومان على المساواة وفي الطائفية لا يمكن أن يتساوى التابع – ولو كان إينشتاين – مع “السيد”! ولا أوافق السيد بدري على إسقاط دور المقاومة الشعبية العريضة وقادتها أمثال الأزهري ورفاقه للإستعمار الإنجليزي واعتباره أن خروج الإنجليز من السودان كان قرارهم الإختياري “بمزاجهم فقط”.. بهذا تكون يا بدري قد أسقطت حتى الدور الرائد لثورة 24 التي تمتدحها لأنها هي كانت بذرة المقاومة في الحركة الوطنية الحديثة وكان لها جناحها السياسي الذي نبتت منه فيما بعد فعاليات المقاومة في أندية الخريجين والصحف الوطنية والمظاهرات..ولا تنس الثورات التالية للمهدية مثل ثورة ود حبوبة والمك عجبنا وثورات النوير وغيرهم .. يا بدري أعيذك أن تبخس أقدار رجال ضحوا بالنفس والمال والولد في سبيل الإستقلال ولو كان الجلاء عن السودان هو قرار الإنجليز الإختياري فلماذا كانوا يسجنون قادة الحركة الوطنية الأوائل ويطاردونهم ويحاربون المنشورات والمظاهرات وحتى المقالات الصحفية؟ ولماذا وطد الإنجليز علاقاتهم بالسيدين في وجه حركة القوى الحديثة الرافضة لوجودهم “مثلا في إضراب كلية غردون وإضرابات العمال وغيرها؟ سلامي