الجبهة الثورية .. لماذا الاختباء؟ لماذا الانتظار؟

الجبهة الثورية .. اسم بضخامة جبل و أثر بحجم نملة و النملة تحتج لأنه فوق نشاطها فإن قرصتها تؤلم و تبعث القلق فيُحسب لها ألف حساب.
استبشرت خيرا بتجمع كاودا ثم ميلاد الجبهة الثورية لا لشيئ أكثر من أنها تكوين وطني هدفه إزالة النظام الحالي و الإتيان بخيار يلاقي طموحات الشعب الصابر على الويلات عبر السنين.
و لكن يبدو أن الجبهة الثورية أكتفت ببعض غارات على قرى و مدن صغيرة و بلعب دور المعارضة الهشة في جل مراحلها مما حدا بتنظيم الحكومة الكيزانية الأكثر هشاشة أن تستقوي عليها بجلعها عدوة ضخمة في عين إعلامها ثم تحاربها بسلاح الشتيمة و السخرية قبل الرصاصة و البندقية.
أتعجب و أدعوك لأن تعجب معي .. ما ذاك الذي تنتظره الجبهة الثورية لتحدث فارقا فاصلا في مهزلة الحكم الفوضوي في السودان؟ أي فرصة ضعف تتصيدها الجبهة الثورية في الحكومة الهالكة البالغة الهزال معنويا ماديا و عسكريا و موضوعيا؟ أي سانحة تلك التي تتحينها و الحكومة (منبرشة) يكاد يعصف بها انشقاق بضع ثلاثين من مدعيي الإصلاح على أطلال فساد دام عقدين و نصف؟
خرج الشباب و قالوا كلمتهم و بذل بعضهم روحه و سالت دماءٌ و فُتحت سجونٌ و عُذِّب ثوار و حُكومت نساء و اهتزت أركان الحكومة و تغطت نيالا .. مدني .. و أحياء الخرطوم و غالب مدن السودان بدخان الثورة .. كل هذا و الجبهة الثورية اكتفت ببيانات كلامية خجولة تدين تارة و تحذر أخرى!
إن ثورة سبتمبر التي قالت كلمتها كانت شعبية عفوية .. و لا حتى حملت شعارا غير سقوط الحكومة و لا عرفت قيادة تنظمها و لكنها كانت الأعلى صوتا للدرجة التي أسمعت أذن الإعلام الأجنبية .. قاصيها و دانيها .. للدرجة التي أدخلت الرعب في نخب الكيزان .. كل هذا و الجبهة الثورية تقف موقف المراقب الذي يمني نفسه بزوال الحكومة لتخرج قيادات الجبهة الثورية من مخابئها تلبس زيها العسكري تريد خديعتنا و إيهامنا بأنها صانعة النصر و صاحبة الإنجاز شأنها شأن الأحزاب التقليدية بالغة الخرف.
الجبهة الثورية ما زادت عن كونها حركات معارضة مبعثرة لمت أشتاتها تحت قيادات فاقدة للخبرة أضاعت كل فرص الانتصار على الحكومة و فشلت أن تستغل الجانب الإعلامي .. و لو بإنشاء فضائية شأن كل الحركات المعارضة الفاعلة لتقارع بها زيف و أباطيل قنوات الحكومة الرخيصة التي صورت الثورة الأخيرة بأنها حركة عصابات تخريبية. الجبهة الثورية فشلت في استقطاب الشعب الذي تلفت كثيرا و بحث أكثر عن كيان يجمعه ضد حكومة السوء .. الجبهة الثورية فشلت حين أوكلت القيادة لأفراد عديمي الخبرة في المعترك السياسي و إن مني أركو الذي خُدع حين وقّع اتفاقية أبوجا و جاء إلى القصر و منح لقب كبير مساعدي الرئيس .. جلس ردها من الزمان لا يقدم و لا يؤخر فخرج صفر اليدين .. عبدالواحد اكتفى بتصريحات .. عرمان بتنا نقرأ له في المواقع الإلكترونية أكثر من بعض الكتاب الراتبين .. الحلو مختفٍ صورة و صوت و عقار بين استشفاء و فنادق .. خليل كان أفضلهم فلما قتل حار بحركتها الدليل .. من الذي بقي .. ألم يتعلم أولئك من جون قرنق و كيف أنه بنى حركة ثم فتح آذان الغرب و القوى المؤثرة العالمية حتى جاءه سؤله على طبق من ذهب؟
لست أدعو الجبهة الثورية أن تثخن في القتل و تتخذ الرصاصة الأسلوب الأوحد لبلوغ مآرب الشعب و لكني أدعوها لتقلب خيارات الاستفادة من قيادات فعلية و ليست اسمية تدفعها دفعا يمكنها من استحقاق أنها جبهة و ثورية عملا و ليس صورة .. أدعوها لمواجهة الحكومة على نحو أكثر تنظيما و منهجية ذات فعالية عملية .. أدعوها لأن تحرك خلاياها النائمة في الداخل للعمل غير المسلح و لكنه لتحريك الثورة و الثوار .. أدعوها لأن تنتهج خطا اعلاميا مدروسا في مواجهة الإعلام الحكومي المتمرس (بخبث) .. أدعوها لأن تطرق بوابات صناعة القرار العالمي لمزيد من الضغط على النظام .. أدعوها لأن تبعث القلق و تشتت انتباه الحكومة و لو بالكر و الفر ..
نحن قد فقدنا الأمل و الرجاء في أحزابنا التقليدية و شخوصها و لنا قابلية كبيرة في اتخاذ ذات المنحى مع كل كيان ضيق غير وطني .. غير صادق .. لا يرضخ لإرادة الشعب .. كيان انتهازي يأتي في موسم الحصاد ليس إلا.
إن عجزت الجبهة الثورية و قوى المعارضة عن العصف بالحكومة خائرة القوى الآن فهي أضعف من أن توهم الشعب و تخدعه بكلام هلامي لا يحدث حتى خدشا بسيطا على جلد الحكومة التخين.
إن عجزت الجبهة الثورية و قوى المعارضة فأنا أثق في شباب بلادي الشرفاء بأنهم ماضون و الحرية هدفهم و هدفنا.
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
(ان عجزت الجبهة الثورية و قوى المعارضة فأنا أثق في شباب بلادي الشرفاء بأنهم ماضون و الحرية هدفهم و هدفنا).ياهو دا زبده المقال والكلام يابنت شرف الدين فقط الشباب اما كل الجوطه دى فانها وليمه لأعشاب البحر!!!لاصادق ولا مرغنى ولا يسار ولا يمين الكل اما مكبل واما متواطئ واما خسيس-انتهى عهد الراحهّNo longer at ease!
علي حسب رؤيتي المنواضعة الجبهة الثورية تفاجأة تماما بانتفاضةشباب سبتمبر لذالك الجبهة الثورية لها وقفة ودراسة وتقويم ورؤية للانقضاض علي العصابةالحاكمة
كلام جميل ولكن .
المستجير بعمرو عند كربته *** كالمستجير من الرمضاء بالنار .
والله شريفة وقد أزدان الشرف باسمك، وصار يزهو بنفسه عندما سموك شريفة.
الاستاذة الجليلة شريفة، صح لسانك. والله ما قلت إلا دررا إذا وجدت طريقها إلى الإخوة في الجبهة الثورية قد تفعل فعل السحر في إثارة همتهم نحو الخلاص من عصابة الخزي والعار.
والله يا شريفة سؤالك ده محتاج إجابة شافية من رئيس الجبهة الثورية شخصياً..وهم حقو يمسحوا اللون الرمادى ده..يا أبيض يا أسود
ضعيت الجبهة الثورية انتفاضة سبتمبر فلو انها تحركت تجاه المدن الكبرى واقتربت من الخرطوم لولى كلاب النظام مدبرين لان الهلع الذي اصابهم جعلهم يرسلون ابنائهم للخارج وقسم حزبهم فما بالك لو اكتسحت الجبهة الثورية بعض المدن او تحركت ناحية الخرطوم كان سيكون الهلع مضاعفا وسينتج عنه هروب كبار النظام وكنا ارتحنا من هذه العصابة لكن لا ادري حتى المظاهرات شغالة بالقطاعي وكل يوم في مكان على عكس العادة زمان كانت تخرج كل الجامعات في وقت واحد والمدارس اما الان تخرج جامعة الخرطوم فيسجن الطلاب ويعذبوا وتكسر شوكتهم وبعدها بكم يوم يخرج طلاب النيلين او السودان ويعتقلوا ويعذبوا وتكسر شوكتهم وبالامس الاهلية وسوف تكسر شوكتهم ويعذبوا وهذا لعدم وجود تنظيم وقيادة وتوجيه
وهكذا سوف تاخذكم عصابة الانقاذ فرادى
تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسراً ** واذا افترقن تكسرات آحادا
اما موضوع الفضائية برغم سهولة انشائها وتكلفة انشائها تعادل ما يختلسه وزراء حكومة الفساد في نصف ساعة لكن لعدم وجود تنظيم ولان كل حزب يغرد على ليلاه ورغم علاقات الكثير من المعارضين بمن سيتكلفون بتكلفتها باتصال هاتفي ومن ابناء السودان انفسهم الغيورين الا ان عدم وجود شخص يتحرك في هذا الاتجاه وعدم المحاولة لا ادري انكسارا ام ماذا فسوف تنشا في غضون اسبوع اما المواضيع والمواد فسوف تأتي اليها مواضيع يشيب لها الولدان عن فساد النظام ولن تجد متسع من الوقت لنشر كل ما يرد لها ولكن من يبدأ ومن ينفذ ومن يخطط ومن ومن ومن
لو ان احد الغيورين على مصلحة البلد من المعارضة فتح حسابا في اي بنك في اوروبا او الخليج او امريكا او استراليا ودعا الى التبرع لانشاء هذه القناة في اوروبا فسوف ترد اموالا تشغلها الى سنوات وليس لاسبوع او سنة
ولكن نعود الى من يبدأ واخص بالذكر المقيمين في اوروبا وامريكا واستراليا فلديهم الحرية علما بأنه يمكن حتى الحصول على تردد لها في النايل سات لاختلاف النظام في مصر مع عصابة الانقاذ وهذه فرصة لم تكن متوفرة من قبل فضلا عن الهوت بيرد والعرب سات لاسيما وان دول الخليج نفسها قرفانة من النظام
فهل من جدية في موضوع القناة ؟ فمازال الشارع يغلي ولكن الرجل العادي والذي لا يعرف الانترنت والذي يقيم في الاقاليم ولا يدري شيئا وليس امامه سوى قنوات النظام الكاذبة فليس امامه سوى ان يصدق لبساطته وحسن نيته اما القناة فسوف تصل الى كل بيت وفي كل مكان وساعتها بدلا من ان نرى عشرة الاف ثائرون سنجد عشرة مليون في يوم واحد
شكرا جزيلاً ، هذا المقال أراحني كثيرا وعبر عني تماماً، وبكل صدق هذا هو ما أفكر فيه وما أقوله دائماً، وقد عبرت عنه بإيجاز في صفحتي بـ الفيس بوك.. أكرر الشكر للكاتبة.
الحل هو الإلتفاف حول حزب السودان المتحد الداعي لوحدة السودان أرضا وشعبا ونظام حكم ديمقراطي تعددي ودولة مدنية حديثة
الجبهه الثورية لا تملك قرارها،انها لعبة مخابرات كبيرة هدفها ايصال السودان الي مرحلة التشظي المرن لينفرد الاسلاميون بما تبقي ويستمر عصير الفشل كما حدث في الجنوب وامريكا تراهن بشدة علي البشير،الكل انفصالي
من دواخلنا فرحنا بتكوين الجبهة الثورية واعتبرناها المخلص الثورى لنا وكنا كل ماحققت انتصار نفرح على الاقل داخليا الى ان اتت الفرصة مع انتفاضة سبتمبر المجيدة وراينا خطابات قيادات الجبهة المشجعة بل سمعت احدها تقول اذا تعرض المواطنون المتظاهرون للعنف فنحن اقرب اليهم من حبل الوريد واستعمل النظام الفاشى العنف وقتل فى اربعة ساعات قرابة المئتى شاب وطفل بابشع صور القتل . ولم نجد الجبهة قربنا بل لم نرى لها حراكا فى مناطق العمليات لترفع الضغط عن المتظاهرين ومليشيات الاخوان تعمل فيهم قتل واعتقال (فشكلهم ياست شريفة لاعبين سياسة ناس ياسر ديل وليس ثورة )
نعم يجب ان لا يعول الشعب كثيرا على الاخرين لانقاذه من الانقاذ
يجب علينا ان نشمر ونستمر في ثورتنا بصبر ونفس طويل
فما عاد لهذه الحكومة الفاشلة الذليله ما تقدمه لنا من بضاعتها الكاسده
لقد انفض سامرها من اول ضربة من هذا الشعب العظيم
فهرب من هرب خارج البلاد
وتولى من تولى يوم الزحف من بني كوز
وحاول البعض القفز من السفينه الغارقه
نعم انهم اجبن مما نظن
انهم اخوف مما يظهرون لنا في اعلامهم
لقد نخر السوس عظامهم
لقد كانت توحدهم وتجمعهم اموالالشعب السائبه
وعندما افلست الدوله وانهار الاقتصاد فروا كالجرزان
لن يلتف شباب الثوره الى هؤلاء او اولائك
وسيمضون ليحققوا ثورتهم بعرقهم ودمهم
بعيدا عن العواجيز والمنتفعين والمندسين
ولن يلتفتوا للمخذلين والمرجفين
ثوره شبابيه خالصه
وغدا تأكل دابه الارض عصاهم النخره فيتهاوي عرشهم
أسمعت إذ ناديت حياً و لكن لا حياة لمن تنادي … إنتهي …. تسلمي يارائعه .
الجبهة الثورية فشلت حين أوكلت القيادة لأفراد عديمي الخبرة في المعترك السياسي و إن مني أركو الذي خُدع حين وقّع اتفاقية أبوجا و جاء إلى القصر و منح لقب كبير مساعدي الرئيس .. جلس ردها من الزمان لا يقدم و لا يؤخر فخرج صفر اليدين .. عبدالواحد اكتفى بتصريحات .. عرمان بتنا نقرأ له في المواقع الإلكترونية أكثر من بعض الكتاب الراتبين .. الحلو مختفٍ صورة و صوت و عقار بين استشفاء و فنادق .. خليل كان أفضلهم فلما قتل حار بحركتها الدليل .. من الذي بقي .. ألم يتعلم أولئك من جون قرنق و كيف أنه بنى حركة ثم فتح آذان الغرب و القوى المؤثرة العالمية حتى جاءه سؤله على طبق من ذهب؟)))))) كل الذين ذكرتهم وانت تؤمل وتحلم احلام خائبه ان يهبوا لنجدتك فى ثورتك المزعومه والتى تدل على خطلك وعدم سداد عقلك هم بعض الصعاليك الذين اتلموا وتصعلكوا من غير مخ وتفكير وتفرقوا بعد ان انتهت سطلة السجارة الخضراء ، والله احلامك غريبه وغبيه لانك تعول على عنصريين عملاء لليهود لايريدون خيرا للشعب اقصد غالبية الشعب والذى لم يخرج الاخوفا منهم ومن الاستئصال الذى ينتظرهم بمجرد توليهم السلطه لا قدر الله ،، دع الغباء وفكر جيدا
يبدو أن الجبهة الثورية مكبلة بقيود كثيرة وثقيلة ، وهذه طبعا ضريبة الإعتماد والإنقياد لآخرين لهم مصالحهم وأهدافهم الخاصة . وعلي الجبهة الثورية أو أي تنظيم أو حزب يريد أن يلعب دورا في الشأن السوداني أن يعتمد علي نفسه في المقام الأول ماليا وتنظيما وإن من يأتي من الأصدقاء ما هو إلا زيادة خير فقط ولكن لا يمكن الركون والإعتماد عليه . وإذا نظرنا جولنا نعرف يلا شك ما هي الجهة أو الجهات التي تكبل حركة الجبهة الثورية في المضي قدما في تحقيق أهدافها، وتجير موقف الجبهة لتحقيق أهدافها الخاصة بها هي فقط وما إستغلال التجمع الوطني الديمقراطي في زمانه ببعيد وذلك لمن يقرأ التاريخ ويتعظ بدروسه . ( التنظيم ، التنظيم ولا للإتكال والإعتماد علي الآخرين وإلا فعودوا وأعملوا من الداخل وتحملوا جميع التضحيات من أجل الهم الوطني)
تعليق (مراقب حر) هو جوهر الموضوع من يومولك هو!!!! اما ( أدم دريدي) يبدو أنه شاهد ما حدث في أم روابه وأب كرشولا والسميح والله كريم وقد رآي العنصريه الحقيقيه تتبدأ للعيان في القتل والحرق والنهب وأقامة المحاكم للمواطنين واعدامهم من قبل صعاليك ومساطيل ومرتزقة تشاد وشرق وغرب افريفياالذين تتكون منهم الجبهه الثوريه!!!وأزيد علي بيت شعر(محمود) المستجير بثورة الحلو وعقار كالمستجير من الرمضاء بالنار!وأقول (لعرق التبر) الأستاذه لم تذكر شباب البلد الي أحتياطي وذالك بعد عجز الجماعات العنصريه والمرتزقه الأفريقيه المسماة الجبهه الثوريه!!