كنا مخدوعين.. خديعة الحسن والحسين.. في السيدين!!

مثلما خدع الحسن والحسين في الأمويين خدع الشعب السوداني مرتين في الوثوق في السيدين حتى إستمرت الإنقاذ أربعة وعشرين سنة كبيسة.
عثمان بن عفان من بني أمية وهومن عظماء الصحابة في الإسلام وكان من أثرياء المسلمين الذين بذلوا الغالي والنفيس لنصرة الإسلام وقد جهز جيش العٌسرة من حٌر ماله وهو ثالث الخلفاء الراشدين. وهناك كثيرون من عظماء و قادة الجيوش الإسلامية الأذكياء والماهرين والماكرين كانوا من الأمويين وهي من قريش ونافست بني هاشم في العديد من أمور السيادة والوفادة والسقاية وسدانة البيت لدرجة إن بعضهم كان يريد ويطمع في الرسالة والنبوة منهم لذلك فقد حاربوا الرسالة المحمدية ولم يدخل أبوسفيان الإسلام إلا بعد فتح مكة.
كانت أول خدعهم الماكرة هي تحكيم الشريعة وشعارهم الإسلام هو الحل ورفعوا المصاحف على أسنة الرماح في حربهم ضد الخليفة علي بن أبي طالب عندما كان معاوية بن أبي سفيان والياً على الشام من عهد الخليفة عمربن الخطاب ورفض التنازل عن الولاية ضد الخليفة الراشد علي بن أبي طالب وطبعا معه إبنيه الحسن والحسين فإستخدم معاوية الخديعة والمكرمن قبل مبعوثه وحكمه عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري من قبل الخليفة علي،كما تم خديعة الحسين بعد ذلك حتى وصل كربلاء وإستقبله يزيد بن معاوية بجيش وقتله ومعه سبعين من الصحابة.
والسيدين يخدعون في الشعب السوداني بإسم الدين والنسب وإنهم من الإشراف ومن نسل آل البيت العظماء منذ الإستقلال وإنهم فداء للوطن والمواطن ولم يسمع الشعب أنهم قدموا شهيداً واحداً منذ الإستقلال من الأجنبي ولم يثبت حتى هذه اللحظة الحرجة من تاريخ عٌمرالسودان المست(غ)ل وإنهيار دولة الإنقاذ المستعمرة الماسونية الجديدة وإستشهاد مئات من الشعب فقط في إنتفاضة سبتمبر لم يثبت ولو بالغلط أن واحداً منهم من آل بيت السيدين على الرغم من أنهم من ينالوا الرئاسة والوزار والسيادة وخم الأموال.
الشعب سمع وشاهد ممارسات تقبيل أيادي السيدين بل يقال إن البعض كان يجري ويبرطع خلفهم ليتبرك من غبار عرباتهم الفارهة والحقيقة العجيبة الغريبة إنهم لم يقدموا لهؤلاء الناس شيء لاتعليم لاصحة ولازراعة ولامصانع ليذكره التاريخ لهم ورغم ذلك كان الناس هم من يعطي ويمنحون الأراضي الزراعية و الخدمة في مشاريع السيدين وفي بحري والشمالية وكسلا وسنكات تملك المراغنة المشاريع والأراضي الشاسعة والقبب وأكبر جنائن التمور والفاكهة كهدايا من الأهالي ولهم وكلاء للحصاد وجمع الأموال وبعد كل ثورة يرجعون كل حقوقهم وقد بنوا القصور في الخارج والمدينة المنورة ولايلتفتون لحقوق الآخرين فماذا جنى الشعب ولماذا يبتلي بهم فقد أشبعوه كلاماً وحان وقت الحساب.
نعم قد يزعم البعض أن لهم حسنات ولا أدري ما هي لكنها مهما كانت لا يمكن مقارنتها بمدى السوء والمرض والهلاك والجهل والدمار الذي حدث من جراء تقهقروتأخر السودان نصف قرن كامل بل بالماينص وهم في رئاسة أكبر الأحزاب وأجهزة الحكم والشعب مازال يأمل وينتظر أن يجودوا له بحسنة حرية ودوام ديموقراطية وتنمية بل بالمحافظة على السودان ومؤسساته، والجمع لمثنى السيدين لأنهما ركام وتراكم تفكير وفكرطائفي متقوقع لانفع فيه حتى على أرفع مستوى قيادات أجهزتهم الحزبية المسلوبة الإرادة.
لقد خدعوا الشعب أكثر من مرتين منذ وقوع كارثة الإنقاذ بسلم تسلم وتهتدون وفي إتفاقات أسمرا والقاهرة وجدة وبإشتراكهم في حكم فاسد من رأسه حتى أخمص قدميه وبأقيم وأعلى وأعزما يملكون فلذات أكبادهم فكيف يكون التخذيل إن لم يك هذا فعلى من يضحكون!؟.
وبعد الإنتفاضة الثورية الباسلة الأخيرة وضح جلياً عمق ومدى التخذيل والخداع الطائفي.
وأختم بحقيقة مٌرة مقتطفة من مقال شوقي بدري:
الميرغني لم ينسي وصية كباره ، الفتة دي لو حارة ما تدخلوا فيها ايدكم . وعلي الميرغني عندما اتاه الشريف الهندي بعد مايو ، قام بقفل الستائر خائفا وقال له السياسة انا خليتها . الميرغني الحالي طالب سلطة . في كتاب اوراق سودانية ذكر الاستاذ شوقي ملاسي ان الميرغني طلب منه ان يطلب من الظابط طيار كسباوي ان ينظم انقلابا لصالحه . وهذا برهان كافي لانه كاره للديمقراطية . وبرضه لسه بتجروا ورا سيدي . تستاهلوا البيحصل ليكم ده . اصحو اصحو . الاستاذ شوقي ملاسي موجود في لندن . وكسباوي في نيوزيلندة مع ابنه فاروق حمد نا الله . والاستاذ ملاسي لا يؤمن بالانفلابات وهو رجل شريف وشجاع وينتمي الي حزب البعث .
الصادق ما بريد التعب ولا الاكل الكعب . الانقاذ بتدفع المصاريف وبتملا الزير . مالو ومال الحمار البرمي سيده , بكرة يجوه ناس السودان الجديد وناس الجبهة الثورية وناس الهامش الفتحو . والزول لمن يفتح صعب . بدور حقه بي اثر رجعي . لي بتين الناس دي بتلعب بالشعب السوداني . ولسة الناس تقيف طوابير عشان تدفع حق الزوارة وتبوس الايادي . النبي صلي الله عليه وسلم عندما اراد احد الاعراب ان يقبل يده في الكعبة رفض وكان يقول للاعرابي ما معناه لاتعملوا ما يعمل الاعاجم مع ملوكهم .
هل الميرغني والصادق احسن من سيدنا محمد علية الصلاة والسلام؟
فمثلما ظلم علي والحسن والحسين دون ذنب جنوه فالشعب السوداني ظٌلم ظلم الحسن والحسين.
فهل بعد كل هذا مازلنا مخدوعين!!؟
أصحى يا بريش..وأنفش الريش.. وأنقش الفيش .. وأدخل الديش!!!
[email][email protected][/email]
كنت أتمنى من بكاء السيد عباس خضر على اللبن المسكوب أن يخبرنا عن جهوده لذهاب الإنقاذ ومثل هذه الكتابة هى حيلة العاجز الذى لا يعجبه العجب أو الصيام فىغير رمضان ثم هل دعاك أى من السيديم بأن تنضم لحزبه يا أخى لماذا لا تكون حزبا وتقنع الناس بالإنضمام إليه أما هذه الشماعة وهى حيلة من لا حيلة له فلا تنطلى إلا على الأغبياء وكفاية شتايم للناس وهم بعيدزن عنكم ولم يمنعوكم من التظاهر وحمل السلاح ضد الظالمين وعايزين نشوف شطارتكم
طالما الشعب السوداني يتعامل بالعاطفه الدينيه هاكذا يظل جاهلا ابد الدهر، ما من مصلحه الاحزاب الاسلاميه الطائفيه توعيه المجتمع، حتي يتمردون عليهم ،يريدونهم ان يعيشوا كالاغنام والدليل نجد الاخوان اليوم سحبوا البساط من تحتهم ايضا بأسم الدين.وبما لا يدع للشك لقد اثبتوا فشلهم في الاقتصاد والسياسه وكل مجالات الابداع مثل كره القدم والفن…..الخ
اذا أصلا السيد الميرغني حريص علي حواريوه وعلي الشعب السوداني ، فلما هرب هو وابنه من السودان وقت الحاره اذ كان عليه الانتظار حتي تنقشع السحابه السوداء من هذا الوطن ولهذا أقول للموالين له أن يعرفوا هذه الحقائق من الوهله الاولي وبلاش من أخزاب الفكه دى .. الميرغنب دائما وأبدا يراعي لمصالحه وأسرته ومالو ومال الشعب السوداني .
قلنا وكررنا مرارا وليت من بعلقون على اى مداخلة ان يفهمون ما ذا فيها وحتى نسقط الحكومة الظالمة يجب أن نتحرك بإيجابية نحو ذلك ولا نتحدث عن فلان وعلان فهى مضيعة للزمن والجهود وليت أخى المتفائل لا يحمل حديثى ما لم أقله فيه علينا أن نتحدى الايام ونتحرك ولا ننتظر لأى حزب أو جماعة أما السباب والشتائم فلن تضيف للثورة إلا البلاء والخذلان
أصحى يا بريش..وأنفش الريش.. وأنقش الفيش .. وأدخل الديش!!!
الأستاذ/عباس خضرالمحترم اوفقك الرأي وفقط أرجو أن تسمح لي بمعاتبتك علي تسمية هذه الطوائف بأحزاب ولك التحية؟؟؟
مشكلة السودان الكبري أن معظم ناسه الطيبين وشبابه المغيب ثقافياً وتعليماً ودينياً متمسكين بأن هذه الطوائف الدينية التي كونها وقواها الأستعمار أحزاب ديمقراطية وقومية ؟؟؟ في ذبح صريح لكلمة حزب ومعناها الصحيح والمعروف لدي الكثيرين ؟؟؟ وقد يكون ذلك لأن ما ترسب في العقول منذ الصغر قد يصعب إزالته في الكبر ؟؟؟ كيف يمكن أن يكون حزب ملكاً لعائلة بعينها وحكراً لها وكل مناصبها الرفيعة من نفس أعضاء العائلة . يقال أن طائفة الأنصار هي التنظيم الوحيد في العالم الذي لا يتكبد تكلفة مواصلات عندما يجتمع المجلس الرئاسي للطائفة لأنه مكون من نفس العائلة ويسكنون في نفس البيت ؟؟؟ كيف يسمي حزب هذا التنظيم الطائفي ويكون كبير العائلة بالوراثة وهو الآمر الناهي في التنظيم ولا يمكن نقده أو تصحيحه أو إقالته مهما بدر منه ؟؟؟ وكيف يكون رئيس هذه الطائفة الآمر الناهي وبالإشارة وعلي اتباعه الإنحناء وتقبيل الأيادي والطاعة العمياء علي نهج زعماء المافيا ( دون كارليوني )؟؟؟ هل يمكن لأرجل راجل في طائفة الأنصار أن ينتقد أو يصحح أو حتي يقترح إقالته مهما بدر منه من أفعال أو قرارات تناقض توجه الطائفة وخطها ؟؟؟ وبنفس التصرف هل يمكن لأرجل راجل في طائفة الختمية أن ينتقد أو يصحح أو يقترح إقالة الميرغني ؟؟؟ أين ديمقراطية هذه الأحزاب ؟؟؟ أين برامجها الوطنية ؟؟؟ أين تاريخها الوطني وإنجازاتها علي مدي التاريخ ؟؟؟ أن تاريخها لا يخرج عن تربعهم وتشبسهم بالسلطة لحماية إمبراطوريتهم وزيادة وتوسع أملاكهم ومكاسبهم الشخصية ؟؟؟ هل لهذه الطوائف الدينية مصلحة في تطوير السودان ورفاهية وتعليم شعبه أم مصلحتها تكمن في بقائه جاهلاً ذليلاً يركع ويبوس الأيدي ويخدمهم بدون أجور في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 وكذلك ليطيعوا أومراهم فقط بالإشارة ويغدقوا عليهم بأموال الندور والمحاصيل وهلم جررر؟؟؟ فيا أهلنا الطيبين أفيقوا الي الحقيقة الدامغة وسمو الأشياء بمسمياتها الصحيحة ؟؟؟ الحزب تننظيم ديمقراطي وطني له برنامج وطني مدروس لتطوير الوطن وله قادة نصبوا بالأنتخابات الشفافة والنزيهة وأنتخبوا نتيجةً لمواقفهم الوطنية وحسن سيرتهم ولمدة محددة ويمكن أن ينتقدوا ويصححوا ويقالوا ؟؟؟ الحزب يرنامج وطني ينضم اليه أعضائه بعد الإقتناع بهذا البرنامج وليس بالخداع الديني وشبر في الجنة وفاتحة من أبو هاشم ؟؟؟ فأن لم يحاول أهلنا الطيبين أن يمحوا من ذاكرتهم ما شبوا عليه في الصغر ويفكروا بعقلية العصر عصر الفضاء والإنترنت الخ فسيكون الحال علي ما هو عليه ونهتف مع كهنتنا ونسبح بحمدهم ونركع ونبوس أياديهم ويتوارثونا الي يوم يبعثون ؟؟؟ فأرجو من الذي يعترض علي هذا الرأي أن يصححني بالمنطق السليم ؟؟؟ والثورة مشتعلة إن شاء الله ؟؟؟