الربيع السوداني الذي بدأ قبل الأوان..!!.. علاقات سرية بين نظام البشير وإسرائيل.!!
امينة النقاش
لأن شر البلية ما يضحك، ضحكت من قلبي، وأنا أقرأ تصريحات الرئيس السوداني المشير «عمر البشير» التي يقول فيها: إن الربيع العربي يبدأ في السودان منذ 23 عاما مع ثورة الإنقاذ، وأنه تأخر في المحيط العربي والإقليمي، ولعل ما أضحكني هو نفسه السبب الذي قد يدفع مستمعيه من السودانيين للبكاء للحال الذي آلت اليه بلادهم خلا هذين العقدين المشار اليهما.
ففي ظل «ثورة الإنقاذ» الإسلامية أصبح السودان سودانين،أحدهما: في الشمال والآخر: في الجنوب، وبات مهددا بالانقسام الي خمس دول بانفصال جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، وألغيت الحياة المدنية، بإلغاء النقابات والسيطرة علي بعضها، وتهميش الحياة الحزبية للأحزاب التقليدية والحديثة، واصطناع حياة برلمانية شكلية يهيمن عليها حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي سيطر علي مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة، بما في ذلك – بل في القلب منه – مؤسسة الجيش النظامي وأمسي الفقر والبطالة وعجز الموازنة والتضخم واتساع الهوة في التنمية بين المركز والهامش، عنوانا للاقتصاد السوداني الذي تلقي ضربة قاصمة بعد انفصال الجنوب بعدما أصبح نحو 75٪ من بترول السودان المكثف لدي دولة الجنوب الوليدة، هذا فضلا عن الفساد السياسي والإداري الذي ترتب عليه خسائر فادحة للاقتصاد السوداني، لأنه يقود عمليات نهب منظم لثروات البلاد يحطم معنويات الشعب السوداني، ويفقده الثقة في المستقبل، بالإضافة الي مصادرة الصحف وإغلاقها ومصادرة الحريات الشخصية وحريات الرأي والتعبير وملاحقة النشطاء السياسيين وفتح أبواب السجون للمعارضين، ولأول مرة في تاريخ السودان المعاصر، الذي يحتفل بعيد استقلاله السادس والخمسين الشهر الجاري، تتم ملاحقة مسئولين سودانيين بينهم رئيس الجمهورية، جنائيا أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
كان العجز عن حل الأزمة الاقتصادية في ظل حكومة «الصادق المهدي» المنتخبة، هو المبرر الذي ساقه قادة الجبهة الإسلامية للانقلاب العسكري الذي قاموا به في يونيو 1989 ولعله هو نفسه العامل الأساسي الذي يسر الآن ثورات الربيع العربي في كل من تونس ومصير وليبيا وكان الدعم الذي حصل عليه انقلاب الجبهة الإسلامية في أيامه الأولي من الحكومة المصرية، وبعد ذلك من حركات الإسلام السياسي في المنطقة العربية هو الذي رسخ أقدام هذا الانقلاب الذي ازدادت في ظله الأزمة الاقتصادية اختناقا، بعد مرور 23 عاما علي وقوعه، إذ بلغ حجم الدين الخارجي في نهاية عام 2010 نحو 37.5 مليار دولار من المتوقع أن يزيد بعد انخفاض صادرات النفط التي اعتمد عليها الاقتصاد السوداني بشكل أساسي وبعد انتقال نحو 33٪ من الثروة الحيوانية ونحو 44٪ من الأيدي العاملة ونحو 65٪ من ثروة الغابات الي الجنوب بعد انفصاله ووصول نسبة التضخم الي نحو 14.2٪ وارتفاع الأسعار ومعدلات الفقر، والانهيار التام الذي لحق بالطبقة المتوسطة وتدهورت الخدمات العامة التي دفعت ملايين السودانيين الي الهجرة خارج بلادهم بحثا عن الرزق وفرص أفضل للحياة.
لم يفلح خطاب قادة «ثورة الإنقاذ» المزدوج في إنقاط الاقتصاد السوداني من التردي والتدهور والفشل، ففي بداية «ثورتهم الإسلامية» أعلن قادة الإنقاذ أن حكمهم سيركز علي المسألة الزراعية ليحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء ورفع شعار: «نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع» وهو الشعار الذي حوله الشعب السوداني بعد سنوات من الفشل الاقتصادي الي «نضحك مما نسمع»، وبعد أن شن قادة «ثورة الإنقاذ الإسلامية» في بداية عهدهم هجوما ضاريا علي المؤسسات الدولية المانحة للقروض والمساعدات، استجابوا لكل شروط صندوق النقد الدولي، التي سبق أن وصفوها بأنها شروط سياسية تستخدم للتدخل في الشئون الداخلية للدول، فرفعوا الدعم عن السلع الغذائية الرئيسية وسعّروا الخدمات العامة، وتمادوا في الالتزام بقواعد السوق الحرة في تحرير الاقتصاد وخصخصة مؤسسات الدولة التي التهم الفساد عوائدها ودفع صندوق النقد الدولي الي وصف السودان بأنه دولة غير متعاونة، برغم الإذعان لكل شروطه!
حاك «قادة ثورة الإنقاذ» أساطير ملفقة حول نجاحهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطعام وبينما كان الرئيس البشير يتباهي بأن السودان وأمريكا هما أكثر الدول حرية في العالم، لأنهما تأكلان مما تنتجان كانت صفقات القمح المستورد من أمريكا وغيرها من الدول تتدفق علي الخرطوم!
المعايير المزدوجة التي قامت بها حكومة الإنقاذ السودان علي امتداد 23 عاما هي نفسها التي دفعت المسئولين السودانيين لشن حملة ضارية علي الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس حكومة الجنوب «سلڤاكير» الي إسرائيل، ووصفه بأنه معاد للعروبة والإسلام ويشكل خطرا علي كليهما، وفي شهر أكتوبر عام 1989 أي بعد أقل من 4 أشهر فقط علي استيلاء الجبهة الإسلامية القومية علي الحكم بانقلاب عسكري، عقد المجلس العسكري الذي كان يتولي شئون الحكم في البلاد اتفاقا مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية يقضي بترحيل 50 ألفا من اليهود الفلاشا الأثيوبيين الي إسرائيل عبر الأراضي السودانية وكان المجلس العسكري قد أوكل مهمة ترحيل الفلاشا الي العقيد الفاتح عروة وهو نفس الضابط الذي سبق أن أشرف علي عملية ترحيل 12 ألفا من اليهود الفلاشا عبر الأراضي السودانية في نوفمبر عام 1984أثناء حكم الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري وكان الفاتح عروة قد أصبح مستشارا لرئيس المجلس العسكري آنذاك «عمر البشير» واستخدم مكتبه في القصر الجمهوري كغرفة عمليات لترحيل دفعات أخري من الفلاشا، ويستعد الكاتب الصحفي السوداني المرموق الصديق «فتحي الضو» لإصدار كتاب جديد خلال أيام يحمل في طياته وثائق جديدة عن علاقات سرية بين حكومة الإنقاذ وإسرائيل.
ولا يخفي علي أحد أن القلق البالغ الذي أحاط بفوز التيار الإسلامي بنحو 65٪ من مقاعد البرلمان المصري، يستند في أحد جوانبه الي الشك في النوايا الديمقراطية لهذا التيار، استنادا الي ما جري في التجربة السودانية، التي تتخذ الآن من فوز الحركات الإسلامية في كل من تونس ومصر والمغرب، مددا وعونا جديدا يعزز استمرارها في السلطة، باعتبارها ترفع شعارات إسلامية، تظن أنها بمنأي عن التغيير، وبرغم أن «ثورة الإنقاذ» وربيعها الذي جاء قبل الأوان، صعدت الي الحكم بانقلاب وأن الحركات الإسلامية في دول الربيع العربي قد جاءت عبر شرعية الانتخابات، إلا أن ذلك لم يقلل من المخاوف التي تصاعدت مع نجاح الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، ولأن حركة الإخوان المسلمين في مصر هي الأب الشرعي لكل تلك الحركات الإسلامية العربية، فعلي عاتقها وحدها دون غيرها يقع عبء ألا تكرر تجربة الربيع السوداني، الذي تحول الي خريف باهت، يتباهي بإخفاقاته الرئيس البشير، وعلي جماعة الإخوان المسلمين بمصر أن تنهض باجتهاد جديدة ربما يقود الحركة الإسلامية في المنطقة العربية والعالم، لثورة جديدة، توائم بين مقاصد الشريعة الإسلامية ومتطلبات العصر، ولا تستقوي كما يفعل الرئيس البشير بالتيار الإسلامي الناجح، باكتساح في الصعود الي السلطة في المنطقة عبر صندوق الاقتراع ليؤكد أن الشريعة الإسلامية ستكون مصدر الدستور القادم لإقامة مجتمع القرآن في السودان، فعلي التيار الإسلامي كي يكتسب ثقة الجميع ألا يكتفي من الديمقراطية بإجراء الانتخابات وأن يتمسك بكل آلياتها التي تتمثل في القبول بمبدأ تداول السلطة واحترام التعدد الديني والثقافي والفكري والسياسي، واحترام الحريات الشخصية وأن يسعي الي توافق وطني بشأن وضع الدستور الجديد في البلاد، وأن يبني تحالفاته الجديدة بما يضمن أرضية توافقية واسعة النطاق والمجال لإدارة الشأن العام في مصر في السنوات القادمة بدلا من أن نكرر تجربة الربيع السوداني الكارثية.
الوفد
دا حكومة الابالسة فصل البلاد الي دولاتين والباقيات في الطريق بدعم امريكي اسرائيلي طبعا شرق السودان اصبحت خاضعة السيطرة الاسرائيلية و للاباتشي الاسرائيلي يسرح و يمرح كانه في تل ابيب والملاحظ في الجواز الالكتروني الجديد ابوشريحة حذفوا كلمة كل الاقطار ما عدا اسرائيل جدودنا زمان وصونا علي الوطن وعلي التراب الغالي الماليوه ثمن بس فرطنا في الوطن مع الاسف الوطن صار دويلات ونحن ننظر الي متي هذا الصمت يا للعار علينا يا للعار علينا
إنما هي الحقيقة
الأستاذه أمينه
لقد أفحمت وليس أفهمت كلاب أمن البشير المدسوسين معنا فى هذا المنبر الحر لأن كلامك المتناسق الجميل والله وأؤكد لك إلى أن تقوم الساعه لن يفهموا فيه أى شئ…وعدم ظهورهم للآن خير دليل على ما أقول لأنهم يحتاجون لشهور عده حتى يستوعبوا.
وفقنا ووفقك الله لما فيه خير والسلآم عليكم.
كلام صح مليون فى المية
;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)
شكرا تب ما قصرتي والله
شربنا واكلنا 23 عام كذب وبهتان اخذنا نصيبنا تجربة السنوات العجاف استعدوا لها كل مصري يفتش ليه بلد سوف ترجعون انتم والتوانسه الي العصور الحجريه هؤلاء هم الكم لا الكيف ورزق اليوم باليوم جربوووووووووووووووووووهم شوية
والله إنت أول كاتبـ/ـه من العرب أحس أنها فاهمه أس المشكلة السودانية وبتكتب بتجرد وبفهم عميق شكرا استاذة أمينة
دي معلومة جديدة ترحيل اليهود الفلاشا لو ثبت كلامك هذا يكون دي نهاية ناس الانقاذ لأن جعفر نميري سقط بسبب الفلاشا وقامت ضده الانتفاضة . ارجو من الصحفي فتحي الضو نشر الوثائق فدانة نظام البشير اضافة الى جرائم الحرب في دارفور وجنوب كردفان الرئيس ووزير دفاعه مطلوبين دوليا .
وفقك الله يااستاذة .
..للاسف ..لن يأتى ربيعنا إلا بتلك الوجوه القديمة المجربة والمدمنة للفشل ..ولكن الجديد فى مقالك يا ست امينة …إن السودان صار بصيغة المذكّر .
لقد ذكر السيد الصادق المهدى فى كتابه ميزان المصير الوطنى ان الامريكان هددوه اما ان يتعاون معهم فى استمرار ترحيل اليهود. الفلاشا الى اسرائيل ومنح امريكا تسهيلات فى البحر الاحمر والا اسقطوا حكومته فرفض طلبهم واسقطوا حكومته وجاؤا بعملائهم الذين يتحكمون فى رقابنا اليوم وحققوا لهم اكثر مما طلبوا منهم
البشير المرعوب من الربيع العربي – كما قال شيخه هو ابتلاء من الله –
وما حدث في السودان في (1985) هو الربيع الحقيقي أما انقلاب البشير (1989) فهو (ربيع اسود ) وهي (ردة) قام بها ما يسموا أنفسهم بالإسلاميين حيث استبدلوا نظام ديمقراطي بنظام انقلابي شمولي بمساعدة عساكر فاشلين كالبشير لاذمة لهم ولا ولاء للقسم الذي أدواه للوطن فقاموا بليل واستولوا على السلطة بدون وجه حق .
الأمر لا يدعو للضحك ولكن يدعو للقلق على حال السودان الذي تسلط عليه شخص يفتقر للعقل والحكمة وهو من فصيلة الفراعنة يملك كل السلطات أشعل الخلافات بين الأحزاب والحروب بين القبائل حتى يستمر في الحكم إلى ماشاء الله
الأمر يا أخت خطير جدا – فهذا الرجل ّ(هبنقة السوداني) لا يفقه ما يقول – بل يستخدم في خطبه التهريجية المرتجلة لغة الشوارع مثل ( جبناها بالقوة والدايرا يجيها بالقوة) – أو يصف والى منتخب بأنه ( طلع تور)
البشير? له أن يفتخر بتحقيق حلم أعداء السودان (الذي فقد اكبر موارده الاقتصادية وثلث أراضيه) بفصل الجنوب ليقدم أفضل خدمة لإسرائيل تتيح لها الدخول لأرض البحيرات في إفريقيا – ويستحق وسام الانجاز في الفساد ونهب المال العام- فقد احتل السودان في عهده بجدارة المركز الثاني في الفساد على مستوى دول العالم ?
البشير هتلر السودان مؤهل لعضوية نادي النازيين لاعترافه بسحق (9) آلف مواطن في دارفور (جميعهم مسلمين وليس بينهم يهود ) على يد مليشياته
وفي تاريخ هتلر السوداني ايضا صفحة سوداء تحمل أسماء (28) ضابط قام بإعدامهم في أواخر رمضان دون محاكمة
شر البلية الحقيقية أو ما يؤسف له مبايعة شيوخ الحركة الإسلامية لهذا الرجل ليكون قدوة ومؤسس لدولة الخلافة الراشدة ولكن انقلب السحر على الساحر وحاولوا التخلص منه ولكن تغدى بهم قبل ان يتعشوا به – فلاحقهم ونكل بهم ليصبح هذا الارجوز ( الراقص ) وصمة عار في جبين الحركة الإسلامية
من المفارقات أن عمر حسن أحمد البشير كان سكرتيرا لمكتب الرئيس الراحل جعفر محمد نميري
نهاية سبعينيات القرن الماضي وحتى انتفاضة أبريل 1985 !! ابحثوا في تاريخ هذا
الرجل ( عمر حسن البشير ) ؟
( ويستعد الكاتب الصحفي السوداني المرموق الصديق «فتحي الضو» لإصدار كتاب جديد خلال أيام يحمل في طياته وثائق جديدة عن علاقات سرية بين حكومة الإنقاذ وإسرائيل.)
شكرا الإستاذة / امينة النقاش على المقال الدسم و المترابط .. و هكذا تكون المقالات و لا بلاش ..
رسالة للأستاذ " فتحي الضو " :
لا تضن على الوطن بمعلومات تفضح جلادي الشعب من أجل التربح عبر نشرها في كتاب قد لا يستطيع المكتوون بالنار شراءه بعد أن حولهم النظام إلي طبقة لا تستطيع أن توفر قوت أطفالها ناهيك عن إقتناء كتاب ( هذا إن سمح ببيعه في السودان) ..
عجل أخي فقد مضت على الواقعة 22 عاما صَمَتَ فيها عن الإفصاح بمعلومة بمثل هذه الخطورة و لا نقول أنك كنت شيطانا أخرسا فلا أحد يدري عن مسببات عدم أفصاحك عنها في حينه أو لاحقا …
حليلو الباع عنقريبو وقام بليلو
تور الاخوان شنو
اظلاف
وروث
وصنانه
سوف نعمل ونعمل ومصر او تونس مستهدفة في الشريعة والعروبه والاستعمار هو السبب
سوف تتمنون وتحنون لعهد مبارك وبن علي كفايه اعزتنا اصبحوا اذله والاذله اعزة
اصبح السودان سودانيين بسبب مصر وعمرو موسى وسياسته الخرقاء ولانه بطبق اجنده اسياده الامريكان وعلى كل مشكلة مصر والسودان واحده وامنهم واحد والشريان البغذيهم واحد هو النيل اى حاجة بتأثر على السودان وبتوجعوا مصر بتقول اه ببساطةلانو السودان البوابه الجنوبيه لمصر ودرع الامان للمصريين بس فى الحته دى المصريين مش فاهمنه كويس وبفتشوا لمصلحتهم بعيد من السودان والسودان مأكل الضرب براهو من جهة الجنوب واسرائيل المسانده للجنوب وعينه فى مصر لكن الزمن كفيل يوضح للمصريين الكلام ده واهو الاخوان والسلفيه حايمسكوا الحكم والمصريين بينادوا بالغاء اتفاقية كامب ديفيد وتبريرهم انها اتفاقيه ظالمه ولانها مع رئيس سابق واحنا اولاد النهار ده زى مابقولوا المصريين بس امريكا رفعت للاخوان العصايه ونزلت الجزرة وسألت الاخوان هل انتوا عايزين تلقوا الاتفاقيه مافيش حد رده من المصريين ليه لانهم فاهمين ان اى الغاء للاتفاقيه بالحجة السابقة يعنى بالتالى الغاء اتفاقية حوض النيل بالمثل لانها مع بريطانيه وهى دولة سابقة وبالتالى لدول حوض النيل الحق فى الغاء اتفاقية المياه يعنى دى بى دى شايفين كيف واعتقد جازما بان الحال بعد الثورة المصريه حاتكون نفس الحال قبل الثورة ماحايتغير حاجة لانو مصر مخنوقه من امريكا واسرائيل وحاتظل كده ومصر مش فاهمة انو علاجة فى السودان وبتنظر للسودانيين من على بكسر العين وللعلم اى حكومة سودانيه تجى سوا انقاذ او غيره معرضه للوقوع بين المطرقة مصر والسندان الجنوب وهذا السندان مصيروا الانكسار بعامل الزمن لذلك لابد من ان المصريين بضعوا يدهم مع السودان ا ى كانت الحكومة انقاذ ولا غيره
اخيرا كلام الكاتبه حتى ولو كان صاح ده معناته انو مصر حاتضرر من اى زعزعه على الامن السودانى واله اصلا مضرره منو بدليل انو المصريين الايام دى جاريين ونعلاتهم فى ايدهم شان يتوسطوا بين الجنوب والشمال السودان ليه عشان ايه التوسط ماسألتو انفسكم ولا عشان سواد عيون السودان اتمنى انو الكاتبه تسأل نفسها السؤال ده ليه مصر ساعية فى التوسط بين الشمال وحكومة الجنوب ولازالت حت بعد عدم موافقة حكومة الجنوب ف توسط مصر ليه
الله ينصرك يا بنت النيل والله أنحنا احساسنا ما بكذب لأن هؤلاء كل افعالهم أفعال الشياطين وأفعال اليهود من كذب ,نفاق , خداع ,مكر ,هتك الأعراض ,قتل النفس بغير
حق ,النكث بالوعود , التضليل , التآمر , تلفيق التهم , اشعال نار الفتنه , التجسس على خصوصيات الناس , أكل الأموال العامه والخاصه للأفراد دون وجهة حق….الخ وأخيرا مناصرة اليهود التي ظهرة في هذا المقال , بالله أي شعب هذا يتفرج وهؤلاء يعوثون فسادا في وطننا الغالي .
ربنا امهلت هؤلاء كثيرا فضلو وأضلو عبادك فى أرضر السودان ونسألك أن تعجل بنهايتم (آميين ) .
"وكان الدعم الذي حصل عليه انقلاب الجبهة الإسلامية في أيامه الأولي من الحكومة المصرية، وبعد ذلك من حركات الإسلام السياسي في المنطقة العربية هو الذي رسخ أقدام هذا الانقلاب.."
أول إسبوع البشير سافر لمصر …
بعد شهر وفي عيد الضحية اتدكر طلتو علينا من القناة المصرية بيتكلم بهبل:
" … جينا نقول ليكم كل عام وانتم بخير "
وكل اسبوعين تلاتة تلقى واحد مسؤل ينط يمشي مصر .. كانت حاجة غريبة
في أول إسبوع يجي صحفي من مجلة اكتوبر ،وكانت الناطقة بإسم النظام المصري،
يجي ويقول لينا بإنو البشير كان مدير مكتب سوار الدهب وإنو عمل خناقة ايام
الإنتفاضة مع المهندس عوض الكريم رئيس التجمع اللي قام بالإنتفاضة.معلومات حتى
إحنا ما كنا عارفينها.علاقة الكيزان الأولى مع مصر ودور حسني مبارك في إنقلابم
لسع ما القي الضوء عليهو كويس بالرغم من إنكشاف الكتير من اسرار حكم حسني
مبارك. الكيزان بيعتمدوا على مرور الزمن وظهور الأحداث المتناقضة لاحقا (زي
محاولتم كتل حسني مبارك) وهسع ثورة 25 يناير علشان الناس تنسى الأحداث.
وزي الجماعة الهنا ديل بيحولوا الموضوع الجاد بتاع النقاش لشتائم شخصية.
مصر يا عدو بلادي يا لدوده
مصر يا ام المجارمه امه ناكره للجميل
اقبل الصباح حدث البطاح عن عدو غاشم اسمه EGYPT
من ضلل السودان انه EGYPT
من سرق السودان انه EGYPT
من خان العهود انه EGYPT
ZOOL SAKIT ARE EGYPTIAN PRETENDING TO BE SUDANESE
WHAT YOU ARE SAYING IS A LOAD OF BULL SHIT
THIS FAIRY TALES OF WE ARE THE SAME BLOOD,, WE DRINK FROM THE
SAME WATER ARE AN OVER USED COMMODITIES,,, OR SAY EXPIRED
PEOPLE IN SUDAN HAVE MOVED ON ,,,SUDAN WILL NEVER BENEFIT
FROM EGYPT
HOW COME WE ARE BROTHERS WHEN EGYPT IS OCCUPYING OUR LAND
MY FRIEND ,,ZOOL SAKIT YOU ARE BETTER WRITING THIS TYPE OF
ARTICLES IN EGYPTIAN NEWS PAPER YOU MAY BE REWARDED FOR IT
من المؤسف ان بعض التعليقات .. تخاطب مثل هذه الكاتبة الصحفية المتمكنة الواسعة المعرفة بعالمها العربي الاسلامي .. باسلوب ينم عن جهالة قاتله .. ويقول لها .. انت مالك يا امينه نقاش .. فالصحفية امينه تكتب بامانة الصحافة التي درستها .. لم تخن عقلها ولا قلبها ولا قلمها .. فعالم الصحافة لا تحده حدود ولا تكبله حيطان .. ولا تحوشه خرط فضائية .. فالصحافة كالطيور .. اينما حطط بها اجنحتها .. فهي آمنة وامينة ولها كامل الحقوق في المدح والذم والنقد والهجاء .. فما اتت به هذه الصحفية امينة النقاش .. قد يجهله ملايين السودانين .. وهذا ينصب في امانة تلك الامينه .. لانها لا ترجي منه غير رضي شعب السودان وسخط ملاقيط الانقاذ عليها .. وبامكانها ان تجني مليارات الدولارات كغيرها من الصحافين العرب . فاحترموا اقلام الكتاب الاحرار ..
زمان………حور السودانيون شعار الانقاذ { ناكل مما نزرع ….ونلبس مما نصنع } الى { ناكل مما نقلع ..ونلبس مما نرقع……ونضحك ممانسمع }….
تعليقك يا حظيلمه يدل علي سذاجه دائما ما يصفنا بها المصريين ,,هذه الصحفيه عضو في حزب الوفد
هذا الحزب اهم بند في دستوره هي عودة السودان للحظيره المصريه,,ويعتبر هذا الحزب ان اكبر اخطاء عبد الناصر عدم احتفاظه بالسودان تابع لمصر ,,كل ما قاله فواد سراج الدين موسس هذا الحزب بهذا الخصوص موثق لمن اراد الاطلاغ عليه
رئيس حزب الوفد كان في زياره للسودان واشاد بالانقاذ وابدي رغبة حزبه الجامحه في وحدة وادي النيل وكعادة اهل الانقاذ تمت مكافئة الوفدي ب 100 الف فدان في منطقة الدبه لتوطين عوائل مصريه
فمن نصدق اخي هذه السيده ام رئيس حزب الوفد؟؟؟؟
الشيطان و لا الكيزان ….. الشيطان و لا الكيزان …:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: الشيطان و لا الكيزان :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
كل ما جاء فى هذه المقاله صحيح لكن بكل آسف جاء متاخرا جدا وسيق ان ناشدنا النخبه المصريه من امثال الاستاذه/امينه النقاش وغيرها ان يعكسوا للشعب المصرى التجربه السودانيه حتى يتعظ المصريون وينتبهوا لمكر وخبث الذين يدعون انهم اخوان مسلمون ولكن لا حياة لمن تنادى ويقينى ان الشعب المصرى سوف يضوق مرارة المتأسلون فى السنوات القادمه التى لن تشهد اى انتخابات اخرى ومن الواضح انهم دعموا السلفيون بشكل متعمد حتى يحتموا ورائهم ولكى يتملصوا من الاستحقاقات الديمقراطيه تماما كما فعلت حماس وكما يفعل نظام الانقاذ الفاشى فى السودان (ومن اين لاحزاب رادكاليه التطلع للحكم عبر إنتخابات فى ظل نظام متأسلم سوف يدعى بأن الله ولاهم ومكنهم؟!!) ونصيحتنا للاستاذه/امينه النقاش أن تفكر فى تفريخ جيل جديد ربما يأخذ على عاتقه القيام بثوره اخرى بعد عشرات السنوات وعليها ان تنسى ثورة 25يناير وحتى ذلك الوقت عليها وعلى النخبه والصفوه المصريه ان(يصوتوا ويلطموا!!حتى يأتيهم اليقين)0
البشكير يمني نفسه الأماني ويعتبر بأنه سيحكم ثاني عشرين سنة ليصل الرقم القياسي الذي وصله القذافي رحمه الله
مذكرات في الانتباهة وكلام عن محاربة الفساد وتباهي باستباق الربيع العربي بانقلابه المشئوم الذي أوصل بلادنا للحضيض وأهان إنسانها ونشر الفساد والإفساد بصورة لم يشهدها التاريخ السياسي المعاصر في أي دولة على الإطلاق.
أكيد البشكير وجماعته خايفين من ظلهم ويعرفون أن الشعب إذا هب سيرمي بهم وبخيارهم الحضاري إلى مزبلة التاريخ
وإن غدا لناظره قريب
يهود بنى قريزه
والله يا المعلق عمر على ما عارفين نقول ليك شنو فى ظلم اسيادك
بعد أقل من 4 أشهر فقط علي استيلاء الجبهة الإسلامية القومية علي الحكم بانقلاب
عسكري، عقد المجلس العسكري الذي كان يتولي شئون الحكم في البلاد اتفاقا مع
الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية يقضي بترحيل 50 ألفا من اليهود الفلاشا الأثيوبيين الي
إسرائيل عبر الأراضي السودانية وكان المجلس العسكري قد أوكل مهمة ترحيل الفلاشا الي
العقيد الفاتح عروة وهو نفس الضابط الذي سبق أن أشرف علي عملية ترحيل 12 ألفا من
اليهود الفلاشا عبر الأراضي السودانية في نوفمبر عام 1984أثناء حكم الرئيس السوداني
الأسبق جعفر نميري وكان الفاتح عروة قد أصبح مستشارا لرئيس المجلس العسكري آنذاك
«عمر البشير» واستخدم مكتبه في القصر الجمهوري كغرفة عمليات لترحيل دفعات أخري من
الفلاشا، ويستعد الكاتب الصحفي السوداني المرموق الصديق «فتحي الضو» لإصدار كتاب
جديد خلال أيام يحمل في طياته وثائق جديدة عن علاقات سرية بين حكومة الإنقاذ وإسرائيل
كلام عجيب
كدا يا استاذة زيدنا بشوية معلومات كافية عشان نقدر نعرف ناس السودان البكروه ناس اسرائيل ديل منو ؟.:crazy:
فريده بحق وحقيقه فريده فى نوعها فهى صحفية من الطراز الاول ولا يشق لها غبار وتحترم مهنتها وملتزمه باخلاقياتها ..فقد قراءت لها مقال بجريدة الاهالى عندما كنت طالبا بمصر وذلك حول مقتل الشهيد محمود محمد طه وبايام قلائل سقط نميرى …والان تقدم مقال عن السودان وما يجرى حوله واهل السودان قد غيب عقلهم وفكرهم الحكم الشمولى …نتمنى من الله ان يعطيها الصحة والعافية
طريق آخر لاسقاط حكومة المؤتمر الوطنى
يقتات النطام من الشعب السوداتى وعندما نقول النظام نقصد هنا افراد الدولة كم وزير اتحادى على كم وزير دولة ووزير ولائى واعضاء البرلمان واعضاء المجالس التشريعية والولآة ونوابهم والمعتمدين ونوابهم رؤساء المحليات ونوابهم وكل مدراء مكاتب الجوقة السابقة وسكرتارية للعواطلية السابقين ديل والكلام ده ما منى ده من الرئيس وبعدين كبار الرمتالة المستشارين والمساعدين شوفوا العدد ده يطلع كم واحد كده وبعد داك نشوف ناس الجهاز البوليسى من شرطة نظام عام وملحقاتها وشرطة فض الشغب وملحقانها والشرطة الشعبية وملحقاتها ناس اواب وغيرهم وجهاز الامن وملحقاته ناس الهدف وغيرهم ما علينا نرجع للحكومة ونشوف مداخيلها من وين ؟
1- الجمارك والايام دى داقة الدلجة مع الدولار الطالع الاحجام عن الاستيراد من الشعب السودانى غى الايام المقبلة الصبابة بتقيف
2- الضرائب مع الكساد والتضخم والاحجام عن دفعها برضو الصبابة تنضب
3- العوائد او الضرائب غير المباشرة نقفل عليها بالضبة والمفتاح
4- رسوم المحليات والجبايات من ستات الشاى والباعة المتجولين وناس الدرداقات ذى بتاعة بوعزيزى عليهم بالزوغة من الدفع
5- رسوم شرطة المرور والمخالفات برضو ساعدونا بالزوغة والدفع خارج الموازنة يعنى تحت تحت
6- الزراعة العوض على الله فيها بس انتو اوقفوا الغروض من البنك الزراغى وخلو الباقى علينا
7- البترول بذكرنى بتصريحات نافع عند بداية التصديرلمن الناس طالبوا بى اصلاحات سياسية قال بعد ما لبنت ما بنديها الطير اه فى الحتة دى البعاتى شالها ولا ما كده كدى خلو الطير لى بعدين
8- دخولات المغتربين من تجديد الجوازات وخلافه
9- عليكم الله الحكومة تانى عندها شنو ؟؟؟؟؟؟
اقول ليكم افكارها شنو تزيد من سعر المحروقات وترفع سعر السكر وناس كرتى يدسو الاسمنت والسيخ السعر يرتفع الفرق يحاولوا يرقعوا بيه الحكومة لانو افكارهم خلصت والشحدة كملت تانى فى شنو بس يقولو الروب عديل كده وده نفس السلاح الكانو بيحاربوا بيه الحكومات منذ الاستقلال حسب افاداتهم فى الصحف وتصريحاتهم الماليها حد بس خلونا من الامام والسيد والشيخ والرفيق واعملوا
لا تصدقو ها الدرهات @لم نسمع عن ماتقوله الكاتبه من قبل @البشير رجل مؤمن وصادق قائد حقيقي @الخلاف مع حكومة البشير يجب الا ينسيك المحاسن في الاشياء الكبيره من تطور في البلد @ابحثو عنها ومعروف جيرانا شمال بياعين؟افهمو:rolleyes:
سيير يا بشير ونحنا جنودك للتعمير ولا يهمك الحساد :crazy:
يا لهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوييييييييييييييييييييييييييي!
ايام كنا في المدرسة بداية الانقاذ حوالى حامسة او ساتة – انا من مواليد الاقليم الاشرقي عام 80 كاصغر طالبات نلك المدرسة عمرا كان في جماعة يلفوا على ما اظن ركن ركن مدرسة مدرسة وربما بالتعاون مع الاساتذة – كان في فصلنا بت كل شي فيها يقول انها حبشية بي فهمنا عيون شعر قوام وخلافو –
البت دي سألوها جنسك شنو ما انتبهت ردت بي شنو وكان في همسات هنا وهناك ((( فلاشا – فلاشا))))) اشا اااشا …….شا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كانوا اكيد يجمعوا الفلاشا اكيد اكيد فليتذكر كل انسان درس المدرسة بذلك الزمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مواليد التمانينات وحتي السبعينات
البت الغريبة اللى بتذكر كل ملمتر شفتو منها اسمها
(حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورية زروق)
ترى اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اذكر في اي صف كنت لما الرئيس النميري رحل الفلاشا و كنت لحظتها اسمع عن الفلاشا بس ما كنت مستوعب الحاصل شنو و لما فتحت شوية علي الدنيا عرفت الحاصل
يعني اسع و لما جات الحكومة دي انا في الثانوي و الانقاذ عملت شئ زي دا عند ست شاي ساكت ما نسمع بيهو
الا نكون قاعديين في اضنينا
كتاب ( بتشديد التاء ) اخر زمن
الغريبة بيحصلو ناس يصدقيهم
و بعدين اصلا فيها شنو يهود برحلوهم مقابل مقابل مادي