السودان… ثورة محتملة في كل الفصول

معاوية يس
كم هو قاسٍ ومدمرٌ الشعور بأنك ماضٍ في مسيرة لا تعرف لها هدفاً، ولا توجد في متاهتها الطويلة استراحات ولا إضاءة، تلك هي تماماً حالنا في السودان، لا يعرف السودانيون إلى أين ستمضي بهم المسيرة التي يقودها أقطاب محفل الإسلام المسيّس منذ العام 1989، والأشد صدعاً للقلب وشجّاً للرأس أن أولئك الأقطاب أنفسهم، وفي صدارتهم الرئيس عمر البشير، لا يعرفون إلى أين هم متجهون ببلادهم؛ كأنما يتخذون قراراتهم السياسية بأعين مغمضة، وأدمغة في حال تبريد. يتعاطون السياسة بهدف البقاء في السلطة فحسب، وأضحت أكاذيبهم حين ينقل رجعها إليهم إعلامهم الفضائي والصحف التي ينفقون عليها مثل قرص مخدر ينقلهم بسهولة من النعاس إلى سبات عميق.
وأضحى الشعب السوداني أشد ارتباكاً من قادة المحفل الذي يحكمه، فهو لم يعد ينظر إلى البدائل المحتملة لقيادته إلا بمنظور الأكاذيب والترهات التي يبثها إعلام النظام، وزاده لبساً وتشويشاً أنه أضحى يرى شاشات التلفاز تزدحم بصور القادة التاريخيين للعهود الديموقراطية وهم يهرولون ليل نهار إلى قصر الضيافة والقصر الجمهوري للقاء البشير وأعوان محفله، ويخرجون من تلك اللقاءات بنصيب من كعكة الحكم التي أكلها دود الفساد، وطغيان حزب المؤتمر الوطني، واشتد الإشكال في عقول السودانيين وهم يسمعون قادتهم التاريخيين يبررون هرولتهم على النظام ومشاركتهم فيه بمقولات من جنس «الأجندة الوطنية»، و«ضرورات المرحلة الوطنية»، و«ما يحتمله أمن البلاد وسلامتها»… و«ما يقتضيه هذا الظرف المفصلي في تاريخ الوطن»، والحقيقة أن أولئك القادة المحسوبين على التاريخ والديموقراطية ليسوا سوى شياطين يرتدون أثواب قديسين، مستعينين بهالة القداسة التي يحيطون بها أنفسهم وتاريخهم ورموزهم العائلية لإضفاء مزيد من الألوان والأضواء على تلك الثياب حتى لا تشف فيسها على الرائي أن يرى ما تحتها.
أي محنة هذي؟ يحق للبشير وحليفه نافع علي نافع أن يحذرا ملايين السودانيين من أن من ينتظر ربيعاً عربياً في السودان فإن انتظاره سيطول، وكيف لا يطول وليس لدى النظام السوداني سوى الغصب والبطش وسرقة موارد البلاد والعباد، وقتل الأنفس، وسيلة لديمومة حكم «ثورة الإنقاذ الوطني؟»، أسئلة لست خبيراً في الإجابة عنها، لأني مثل أبناء شعبي غارق في الالتباس والارتباك، فمهما كان شأن جهدي في التنوير والتصدي لسياسات النظام، فإن الأخير يرد عليّ بأنه انتزع السلطة بسلاحه، وإن كنت رجلاً حقاً فلأطالعنه بسلاحي، هل أملك سلاحاً غير قلمي وعقلي؟ لقد سرقوا السلاح الذي شاركت في شرائه وصونه بالضرائب التي دفعتها من كدي وعرقي، ووزعوا ما في مستودعاته على الميليشيات التي اشتروا ولاءها بأموال الشعب وموارد الدولة.
أصبحت وملايين من بني جلدتي نسمع سمعاً بسيف المعز وذهبه، ونراهما كل ليلة على الشاشات البلورية: سيف المعز في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وذهبه يلتمع في القصور التي تطاولت في أرجاء مدن العاصمة الثلاث، يمرح ويرتع في ساحاتها المخضوضرة نسل الأقطاب ومحاسيبهم.
وهكذا تمضي دوامة الغموض ومتاهة الضياع بعقول السودانيين الذين يقضون أيامهم ولياليهم في ضنك توفير القوت لعيالهم، ودرء شرور المفسدين عن حياتهم وبيوتهم، ولا يعرفون إلى أين يتجه مسارهم، إنها لعمري من أسوأ ما يمكن أن يمر به إنسان قبل أن تتخطفه يد المنون. ولكن… هل يكفي ذلك مبرراً للخنوع والرضا بالذل والهوان وتغبيش النظر إلى المستقبل؟ أليس من حق هذه الملايين من السودانيين الذين حكم عليهم أقطاب محفل الدين المسيس أن يحلموا ـ ولو ببصيص من الأمل والحلم – بأن الخلاص آتٍ، وبأن نهاية الطاغوت حتمية، لأن عدالة الله أقوى.
من السودانيين رجال مؤمنون بأن شمس الحرية والإنصاف ستشرق مهما طال حجبها. ولئن فقد هؤلاء الثقة بزعاماتهم التاريخية، فإن في قرارة أنفسهم شعوراً دفيناً بأن الثورة في السودان لا تعرف فصولاً، فقد اندلعت صيفاً وخريفاً وشتاءً، ولم تقوَ أسلحة الجيش وبطش الأجهزة الأمنية على حجب ضوء النهار عن أعين الشعب حين قرر إسدال الستار على نظامي الفريق إبراهيم عبود، في عام 1964، والمشير جعفر محمد نميري، في عام 1985.
صحيح أن جيش المشير عمر البشير لم يعد فقط بيد القوات المسلحة، وأن الفساد ما عاد يقتصر على بضعة رؤوس تكتفي بابتلاع العمولات وتزوير ملكيات قطع الأراضي، بل فشا ليشمل جميع هياكل النظام، غير أن سنّة الله في الأرض، الماضية في كونه وعباده، أن تغرب الشمس لتشرق في مدى معلوم، وأن دولة الظلم ساعة فحسب، وأن الله لا يظلم عباده وإنما هم يظلمون أنفسهم، وأن متغيرات النظام العالمي الجديد علمت الشعوب التي اضطهدها حكامها الغاصبون أن الطريق إلى الحرية يلغي المفهوم التقليدي للسيادة الوطنية، ولا يعبأ بإرث تخوين الاستعانة بالأجنبي، وليس فيه قبول لادعاءات الأنظمة المتسلطة بحقها في مقاومة المتمردين عليها من أبناء شعوبها، والمؤسف أن نظام محفل الإنقاذ السوداني زج بأسلحة القبلية البغيضة في لعبة بقائه، وعليه أن يحصد شوكها في التحالفات القبلية التي أعلنت عزمها على القضاء عليه.
الطريق واضحة أمام السودانيين الذين يراد لهم الالتباس والارتباك والتشويش، مهما كلف ذلك من تضحيات وجودٍ بالمهج والأموال والوظائف، ولعلهم يدركون أن تلك التضحيات الغالية ستفرز قادة ليسوا متمرسين في ألاعيب السياسة وجني المكاسب، لكنهم يعرفون قيم الطهر والاستقامة والنقاء والرغبة في البذل ومشاركة الآخرين رسم ملامح مستقبل لا مكان فيه لتجار الدين، والمنتفعين من الفساد والمحاسيب، لقد تعلم السودانيون من الأيام والتجارب أن الثورة لا تتقيد بالمجيء في فصل لا وجود له أصلاً في السودان، وأنها تأتي في قيظ الصيف، وزمهرير الشتاء، وفي عز مطر الخريف، هل ستبقى أعين الغاصبين مفتوحة طوال فصول العام؟!
* صحافي من أسرة «الحياة».
دار الحياة
كم هو قاسٍ ومدمرٌ الشعور بأنك ماضٍ في مسيرة لا تعرف لها هدفاً، ولا توجد في متاهتها الطويلة استراحات ولا إضاءة، تلك هي تماماً حالنا في السودان،
لقد شخصت الحالة يا أساذ /معاوية بالضبط هذا هو الحال في السودان وآلة الكذب والنفاق والإفك مستمرة لكن هناك حكم أعلى ملك الملوك أحكم الحاكمين الأنظمة التي تتساقط كانوا أكثر منهم قوة وعدة وعتادا أقواهم فرعون وآخرهم بشار ولكن عندما قرر الله أن ينهي مدة المهلة كانت لحظة وانتهى كل شئ موج في لحظة ذهب بفرعون وطفل عمره 17 سنة انهى حياة القذافي : من الملاحظ في التاريخ أن الطغاة كلما جمعوا أكبر قدر من حماة نظامهم وأكبر قدر من الولاء وغضوا الطرف عن فسادهم بل أتاحوا لهم فرص الفساد لضمان ولاءهم وصرفوا مال الشعب على ما يحفظ نظامهم كان ذلك هو مصدر دمارهم فتأتيهم العذاب من حيث لم يحتسبوا : بقاء وزوال النظم قوانينه منذ أن خلق الله الأرض ثابتة لا تتغير وليس استمرار الدول في كمية الولاء والصرف على الولاء وإلا لكان نظام فرعون حتى اليوم…… من قوانين زوال الأنظمة 1- الظلم 2- أن تكون الحكومة غنية والشعب فقير 3- إهانة الشعب والاستهزاء والازدراء بهم 4- اضطهاد الشعب وارهاقه بالعمل والضرائب والجبايات ( حديث الرسول من تولى من أمر المسلمين فرفق بهم ……..الخ) 5- الفساد والغطاء على الفساد لزوم المحسوبية6- مصادرة حرية الناس وكبتهم وحجب رأيهم ( ما أريكم إلا ما أرى)…
وأعلم أنه كلما توسع النظام في الأمن والاستخبارات والشبيحة وحماة النظام أن زواله بات وشيكا لأنه يريد أن يستمر في البقاء بأسباب الزوال واسباب الاستمرار (اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) أنتهى ولا يتحقق ذلك إلا بتطبيق العدل فأصبحت ذلك سنة كونية إذا لم يطبق ذلك في ذلك الوضع ستحدث خلل في الكون لأن الله جعل ثمن عبادة البشر له الطعام والأمن (فاليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
ما في حل غير الاسلاميين
;) ;) ;) رياح الهبباي السوداني قادمه ;) ;) ;)
:lool: :lool: لكنس العصابة :lool: :lool:
;) ;) ;) رياح الهبباي السوداني قادمه ;) ;) ;)
:lool: :lool: لاسعاد الغلابة :lool: :lool:
;) ;) ;) رياح الهبباي السوداني قادمه ;) ;) ;)
:lool: :lool: لمسح كل الاحزان :lool: :lool:
;) ;) ;) رياح الهبباي السوداني قادمه ;) ;) ;)
:lool: :lool: لازالة الكيزان :lool: :lool:
ادري انك تئن وتصرخ من اعماق اعماق قلبك تماما واحس باحساسك المماثل
لاحساسي تماما استاذنا معاوية ياسين ..اشعر بذلك في كل حرف من حروف كتاباتك
القوية … تكتب وتفرغ كل ما يجيش بانفسنا من الام واحزان وياس واحباط احيانا …
لذا فان متابع بشوق ولهفة لكل كتاباتك لانها تعبر عني تماما ..
شكرا لك استاذنا الجليل وحتما سنلتقي في وطن معافي خالي من كيزان النجس
والنحس ..
خلاص قربت يا اخوي ….
أخخخخخخخخخخخخ
كما قال شاعرنا حميد
يامطر عزالحريق يامصابيح الطريق
يالمراكبية البتجبد من فك الموج الغريق
جينا ليك والشةق دفرنا يالشوقنا ودمرنا
اني اري هناك ضوء في اخر النفق
يذهب هولاء الصعاليك الي مذبلة التاريخ
سوف ننصب المقاصل لنداوي الجراح
سوف نيتم اطفالهم لنمسح دموع اطفالنا
سوف نصادر عماراتهم لنجد ماوي لشبابنا
سوف ناخذ مزارعهم لنجد متكا لهائم في الصحراء
سنصادر ترفهم لنجد خبزة لجائع لم ينم
ولانامت اعين الجبناء
يجب أن يذهب هؤلاء فى المقام الأول ,اى بديل آخر غيرهم خير منهم
الرجل الذى يحكمنا 23 عاماً يذكرنى بألفة الفصل فى المرحلة المتوسطة…..
الألفة يكون دائماً ضخم الجسم بالنسبة للآخرين ، شديد الغباء ، متحيز لأصدقائه بحق أو بغير حق ، يجلس فى الكنبة الأخيرة و يغطى على فشله بحقده على الآخرين ، يزف فى آخر السنة زفة الطيش ( يكون زولنا إتعلم الرقيص من كتر الزفات)
كسرة :
قبله حكم البلد طيش حنتوب… وراح فى ستين داهية.
لمن ارادوا ثورة في السودان عليهم ان
يجتمعوا ولا يتخوفو وينزلوا الي الشارع
مهما كان عددهم
ويواصلوا ولو مات جلهم
ولا يلتفوتوا الي شعب تخنزر ومات من داخله
وادمن العبوديه وارتزق من الذل
ورضي بهولاءالاوساخ
آه يا معاوية لقد وضعت يدك في مكان الألم لقد شخصت الداء ولم يتبقى لك إلا إعمال المشرط لبتر هذا الورم من جسد هذا السودان المغلوب على أمره… هذا الشعب الذي استكان ولا ندري ماذا أصابه هل هو اليأس من البديل المجهول؟ هل هو الإحباط من الساسة التقليديين والقيادة القديمة التي نخرها السوس؟ هل هى الجهوية التي رسمت بحنكة وإقتدار حيث صورت للناس أن كل معارض هو من الجهوية الفلانية يريد أن يستلم الحكم لتسود جهويته آه من هذا التفكير الزنخ الآسن وآه من توظيف الجهوية لتثبيت نظام حكم أول من ينكل به هم أهل جهويته التي يتشدق بترسيخ الحكم لهم ولأحفادهم ويتخذ من الجهويات الأخرى فزاعة ليرعبهم بها ليقفوا في صفه ويهمس لهم بأنني إذا ذهبت فلن تقوم لكم قائمة بعد اليوم وستصبحون عبيد للجهويات البعيدة… من قال هذه التفاهات وعمل على ترسيخها في عقول البسطاء هو التافه حقاً والذي يجب تعريته وفضحه أمام الناس…. فلننهض جميعاً وندوس على هذه اللافتات المريضة في طريقنا فلنحرر أنفسنا من هذه الافكار العفنة ولنصرخ في هؤلاء أتركوا السودان وحكمه … إن شاء الله بعد داك يحكمه ضبز :confused: :confused: :confused:
الطريق واضحة أمام السودانيين الذين يراد لهم الالتباس والارتباك والتشويش، مهما كلف ذلك من تضحيات وجودٍ بالمهج والأموال والوظائف، ولعلهم يدركون أن تلك التضحيات الغالية ستفرز قادة ليسوا متمرسين في ألاعيب السياسة وجني المكاسب، لكنهم يعرفون قيم الطهر والاستقامة والنقاء والرغبة في البذل ومشاركة الآخرين رسم ملامح مستقبل لا مكان فيه لتجار الدين، والمنتفعين من الفساد والمحاسيب، لقد تعلم السودانيون من الأيام والتجارب أن الثورة لا تتقيد بالمجيء في فصل لا وجود له أصلاً في السودان، وأنها تأتي في قيظ الصيف، وزمهرير الشتاء، وفي عز مطر الخريف، هل ستبقى أعين الغاصبين مفتوحة طوال فصول العام؟!
,,,,,,,,, لا تعقيب لدي بعد هذا النص ,,,,,, فلقد كفيت ووفيت واختصرت علي مشقة البحث عن كلمات أعبر بها عن ما يجول بدواخلي ,,,,, تسلم ,,,,, وكفى !!!
السلام عليكم ايهاا الشعب المكافح والمناضل يا جماعه والله الكلام كتر ومسخ نحنا لمتين نقعد نعلق ونكتب وحال البلد بقت صعبه ولسه ياما ح نشوف الواحد بقى قبل اليوم التانى يجى بفكر فى كيف يجيب حق الملاح لليوم الجاى ولسه النااااااس ساكته لييييييييييييه ولى متيييييييييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا اردنا نسقط نظام دكتاتوري بفعالية وباقل التكاليف فعلينا ان نقوم بالمهام الاربع التالية
1-تعزيز الشعوب المضطهدة في تصميمها وعزيمتها وثقتها بنفسها ومهارت المقاومة
2- تعزيز جماعات وموسسات الشعوب المضطهدة الاجتماعية المستقلة
3-خلق قوة مقاومة داخلية قوية
4-وضع خطة تحرر استراتيجية حكيمة وكبيرةوتنفيزها بمهارة
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.اخواني واخواتي يجب علينا ان ننظر الي انفسنا ونحاسبها فكلنا لنا يد في الذي يحدث في السودان المتبقي هل سالنا انفسنا ماذا فعلنا منذ رحيل المستعمر الانجليزي والي الان.
متى نراك ايه الأستاذ معاوية في وطن معافى من وسخ المحفل الخماسي ومتى يزول هؤلاء لتكتب لنا وتمتعنا بمقال عن نشوة انتصار الشعب السوداني على زمرة الفسوق ، وحقيقة كل فصول السنة مفتوحة أمام ثورة الشعب المتعطش للحرية الذي سئم حياة النكد والفساد ، ومن المحزن أن تسقط حكومة المؤتمر الوثني من جراء أخطاءها ونحن نتفرج أو نائمون في البيوت.
لافض فوك يا ابن الوطن البار لقد اصبت الوجعة الحقيقية لكل حادب على البلد
التور أب جاعورة في مستودع الخزف
معذرة في تعليقنا السابق المقصود(إن شاء الله يحكمو ضب).
يا اخوانا خلونا صادقين دور الإسلامين قوي جدا ومؤثمر في اي إنتفاضة او ثورة في العالم الإسلامي و هم اكثر شراسة خاصة في الربيع العربي ، صحيح هم خانوا وغدروا بالشعب السوداني {89}وسرقوا اغلى ما يملكه الإنسان الحرية الديمغراطية الحق في الحياة والحياة الكريمة، وهم سبب فيما نحن فيه، ولكن فيهم الصادقين فالنستفيد منهم بعد الفرز إذا لم يكن بينهم قاتل او ناهب، لا نضع كلهم في قفة واحدة
نريد مقالا بعنوان : السودان ثروة ضائعة مرورا بكل الحكومات الحالية و السابقة
.
تم اسقاط مقترح قانون المراجعة الداخلية لولاية كسلا من قبل ما يسمى بالمجلس التشريعي لولاية كسلا والذي يضم كل من هو امي او متملق ،،وكلما تعلمون هذا بقيادة الديناصور محمد حامد موسى رئيس المجلس والذي سبق له وان ابعد المراجع الداخلي من مجلسه الموقر في مرأى ومسمع وزير المالية ليفسح المجال واسعا لممارسة هوايته المفضلة التعدي على المال العام،،،هذه هي ولاية كسلا يشرع لها قوانينها الاميون والجهلاء ،،،،اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك.
من الأفضل لعصابة أخوان الشيطان أن يلحقوا أنفسهم ويتوبوا إلي الله قبل ان أن يحل عليهم عذاب رب العباد الذي يمهل ولايهمل ودعوات ال26 مليون مظلوم أكيد مستجابة (ودعوة المظلوم مستجابة) ألحقوه نفسكم وتوبوا إلي الله وأتركوا الشعب السوداني في حالوه يامجرمين …
بن علي هرب زي الكلب… مبارك وعيالة وزبانيته في الأقفاص زي القرود… القذافي إغتصبوه قبل ما يودوه في ستين الف داهية عبد الله صالح أحرقوه وبقي زي الدجاجة الطالعة من الفرن … ود الأسد من ورق غضب الله نازل عليه الإيام دي … إنتو ألحقوه نفسكم وأهربوا إلي الصين الملحدة لأنو إنتوه شبهم .. نافع المجرم حرف كتاب الله وإنته ماخليت إجرام ماطبقتوه في الشعب السوداني الطيب.
بعدين عندي سؤال للبشير هل هو جعلي أم عبيد جعليين زي الفاسد عبيد الشيايقية عوض الجاز ؟ لأنو مافي جعلي بيرقص وبيهز وسطه زي أدعر راقصة … الجعلي بيهز وبتباطن بسوط العنج والحريم تزغرد … بعدين البنعرفوه عن الجعليين الجعليين دائماً شيوخهم بربوه الخدم وكل خادم جنبها دلوكة …بتقعد بيها قدام ديوان شيخ الجعليين بتقدها عند خروج ود دخول شيخ الجعليين وبهز فيهم مع ضيوفوه… بعدين مادام أبو خالوه مصطفي دلوكه طبال يعني ماغريبة البشير يطلع رقاص وإبن الوز عوام … توبوا إلي الله قبل أن يحل بكم الموت.
طريق آخر لاسقاط حكومة المؤتمر الوطنى
يقتات النطام من الشعب السوداتى وعندما نقول النظام نقصد هنا افراد الدولة كم وزير اتحادى على كم وزير دولة ووزير ولائى واعضاء البرلمان واعضاء المجالس التشريعية والولآة ونوابهم والمعتمدين ونوابهم رؤساء المحليات ونوابهم وكل مدراء مكاتب الجوقة السابقة وسكرتارية للعواطلية السابقين ديل والكلام ده ما منى ده من الرئيس وبعدين كبار الرمتالة المستشارين والمساعدين شوفوا العدد ده يطلع كم واحد كده وبعد داك نشوف ناس الجهاز البوليسى من شرطة نظام عام وملحقاتها وشرطة فض الشغب وملحقانها والشرطة الشعبية وملحقاتها ناس اواب وغيرهم وجهاز الامن وملحقاته ناس الهدف وغيرهم ما علينا نرجع للحكومة ونشوف مداخيلها من وين ؟
1- الجمارك والايام دى داقة الدلجة مع الدولار الطالع الاحجام عن الاستيراد من الشعب السودانى غى الايام المقبلة الصبابة بتقيف
2- الضرائب مع الكساد والتضخم والاحجام عن دفعها برضو الصبابة تنضب
3- العوائد او الضرائب غير المباشرة نقفل عليها بالضبة والمفتاح
4- رسوم المحليات والجبايات من ستات الشاى والباعة المتجولين وناس الدرداقات ذى بتاعة بوعزيزى عليهم بالزوغة من الدفع
5- رسوم شرطة المرور والمخالفات برضو ساعدونا بالزوغة والدفع خارج الموازنة يعنى تحت تحت
6- الزراعة العوض على الله فيها بس انتو اوفغوا الغروض من البنك الزراغى وخلو الياقى علينا
7- البترول بذكرنى بتصريحات نافع عند بداية التصديرلمن الناس طالبوا بى اصلاحات سياسية قال بعد ما لبنة ما بنديها الطير اه فى الحية دى البعاتى شالها ولا ما كده كدى خلو الطير لى بعدين
8- دخولات المغتربين من تجديد الجوازات وخلافه
9- عليكم الله الحكومة تانى عندها شنو ؟؟؟؟؟؟
اقول ليكم افكارها شنو تزيد من سعر المحروقات وترفع سعر السكر وناس كرتى يدسو الاسمنت والسيخ السعر يرتفع الفرق يحاولوا يرقعوا بيه الحكومة لانو افكارهم خلصت والشحدة كملت تانى فى شنو بس يقولو الروب عديل كده وده نفس السلاح الكانو بيحاربوا بيه الحكومات منذ الاستقلال حسب افاداتهم فى الصحف وتصريحاتهم الماليها حد
اعتقد ازاختهم زى حلم ابليس فى الجنة
بتتكلمو كتير عن ثوره حا تقوم
حاتقوم
حاتقوم
طيب ما تقوموها
ولا دايرنها تقوم براها
زي العصار
والله جنس جبن
اطلعت على التعليقات وبنسبة 95% لم يستفاد منها … هل هذه مستوي المعارضة وبتعلقاتهم الهذيله ان تحكم السودان ؟
الثمن الذي لا يشرف المعارضة :
ان الحمدلله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله بعثه الله تعالى بشيرا للعالمين.