الصحف المصرية : الشلاتين.. كيف تتحول إلي مركز تجاري عالمي

البحر الأحمر ـ عرفات علي:
تعتبر مدينة الشلاتين التابعة لمحافظة البحر الأحمر بوابة مصر الجنوبية إلي السودان الشقيق وخلال السنوات الأخيرة حظيت هذه المدينة بالعديد من المرافق والخدمات التي جعلتها مؤهلة من الآن فصاعدا لأن تصبح مركزا تجاريا عالميا بين مصر والسودان.
وغيرها من الدول الإفريقية الآخري, وأبرز المرافق التي تعزز فرص إقامة منطقة تبادل تجاري بين مصر والسودان هو سوق الجمال بالشلاتين والذي تم افتتاحه وتشغيله بشكل رسمي مع مطلع هذا العام.
ويقول محمود عاصم محافظ البحر الأحمر إن سوق الجمال كان قد انتهي العمل من تنفيذه منذ عام2008 لكن توقف افتتاحه بشكل رسمي حتي تم تجهيزه وتشغيله مع بداية شهر يناير من مطلع هذا العام, وأقيم السوق علي مساحة80 ألف متر وتكلف سبعة ملايين وألف جنيه ويحتوي علي مكاتب إدارية للجهات المعنية باستخراج التصاريح لمغادرة الجمال القادمة من جنوب السودان ومن إثيوبيا وأريتريا ونقلها إلي الوجه البحري علي وجه الخصوص. ويحتوي علي عدد10 زرائب كمبيت الجمال و10 مساقي لها وعدد24 تبة لتحميلها علي سيارات النقل وتم إنشاء عدد400 محل تجاري علي جوانب هذا السوق لخدمة التجارة البينية بين التجار المصريين من ابناء المنطقة والتجار السودانيين سيتم تشغيلها قريبا بعد توزيعها علي أبناء المنطقة بما يتيح فرص عمل جديدة لهم.
ويؤكد وجيه محمد المأمون رئيس الوحدة المحلية لمدينة الشلاتين أن تشغيل سوق الجمال بشكل رسمي يمثل نقلة نوعية في مجال التبادل التجاري بين مصر والسودان في حركة استيراد الإبل السودانية والإريترية والأثيوبية, وأن تشغيل هذهالسوق يقضي علي العشوائية التي كانت موجودة في عملية تجارة الإبل حيث كانت تتم في الخلاء والعراء بجوار المحجر دون ضوابط وسوف يؤدي تشغيل هذه السوق أيضا إلي توفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة وزيادة عملية استيراد الإبل, بما يوفر كميات إضافية من اللحوم بما يكبح جماح الأسعار.
ويقول إن متوسط عدد الجمال التي يتم استيرادها الآن وبصفة شهرية يتراوح بين7 إلي9 آلاف جمل ولكن بعد افتتاح سوق بهذه الشكل وبه المرافق والخدمات المطلوبة سوف يزداد هذا العدد من خلال إقبال عدد جديد من التجار علي المجئ لهذا السوق وتنشيط هذه النوعية من التجارة بما يؤهل مدينة الشلاتين لأن تكون مركزا تجاريا دوليا خاصة ان هناك حركة تبادل تجاري تدور بين التجار المصريين والسودانيين في مجالات أخري وهي ما تسمي بنظام المقايضة المصرية ـ السودانية حيث يقوم التجار السودانيين بجلب بعض منتجاتهم مثل السمسم والكركديه والذرة والحنة والحرجل والتمر وغيرها من المنتجات السودانية الآخري ويعطونها للتجار المصريين مقابل حصولهم علي بعض المنتجات المصرية كصناعات البلاستيك والحلويات وغيرها.
بينما يؤكد محمد علي سكرتير الوحدة المحلية لمدينة الشلاتين أن مدينة الشلاتين دون تجارة الجمال لاتساوي إلا القليل في الحركة الاقتصادية لأن هذه النوعية من التجارة تمثل أكبر نسبة من دخل أبناء المنطقة لأن المدينة والمنطقة التابعة لها تعتمد علي الرعي والصيد وتجارة الجمال في المقام الأول وأن افتتاح سوق كبيرة وحضارية بهذا الشكل سوف يزيد من الحركة التجارية في هذا المجال علاوة علي أن المحال التجارية التي أقيمت حوله وعددها004 محل تمثل فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة وإلي جانب إستيراد الجمال السودانية وزيادة عددها خلال الفترة المقبلة سوف يعمل السوق الجديد علي زيادة استيراد الجمال الإثيوبية والتي تختلف في طبيعتها عن الجمال السودانية لأن الأولي ذات شراسة عالية ولذلك كان التجار لايميلون كثيرا إلي استيراد وجلب اعداد كبيرة منها خوفا من احتكاكها ببعض الجمال وعدم السيطرة عليها في العراء أما الآن فتوجد سوق محكم يمكن من خلاله وضع هذه النوعية في مكان خاص بها وتخصيص زرائب ومساقي لها بعيدا عن بقية الجمال السودانية ويري أن السوق سوف توفر فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.
ويطالب محمد علي وزارة الزراعة وغيرها من الأجهزة الأخري المختصة بتشجيع الاستثمارات في مجال الثروة الحيوانية بالمنطقة عن طريق انشاء مجزر آلي علي أحدث نظام ليتم ذبح الجمال في الشلاتين مباشرة ونقلها للمحافظات كلحوم جاهزة, وهذا الأسلوب سوف يؤدي إلي العديد من النتائج الايجابية حيث سيقلل حجم نقل الجمال حية ومن خلال هذا المجزر وذبح الجمال بالمنطقة تقام مصانع للدباغة والجلود وصباغات تحويلية أخري وبالتالي يتم توفير فرص عمل جديدة بالمنطقة ويطالب بأن يتم استيراد العجول السودانية والإثيوبية برا وليس عن طريق البحر بحيث يتم جلبها إلي الشلاتين وذبحها هناك بدلا من نقلها إلي سفاجا عن طريق البحر.
الاهرام
يا ايها الرقاص …………… ورينا فلاحتك ……….. شلاتين تتبع مصر التي اكلت عجولنا وخرافنا !!!!!!!!!! وما زلتم تدعون الى تكون المنطقة منطقة تكامل !!!!! اذن لماذا لاتجعلون ابيى وحفرة النحاس وكفيا كنجي………. مناطق تكامل مع الجنوب…. ام ان الزرقة في نيلكم منكورة لدرجة انها تسمى ( خضرة ) …………. حسبنا الله ونعم الوكيل …… لكم يوم ليس ككل الايام …… وان النصر لآت لا محالة.
الله يرحم السودان : حلايب , الفشقة , شلاتين ومش عارف الدور الجاى على يا تا فجة
ولا حياة لمن تنادى (المعارضة)
VERY SAD,, THE CUNNING,, DECEITFUL EGYPTIANS ARE SAYING TO THE INGAZI THUGS ,, HALAYIB BELONGS TO EGYPT
AS FOR THIS RUBBISH TALK OF MAKING IT AN AREA OF INTEGRATION BETWEEN SUDAN AND EGYPT,, YOU CAN SHOVE IT UP YOUR BACK SIDE
THE INGAZI ARE STILL REWARDING EGYPT FOR THEIR CRIME OF OCCUPYING OUR LAND BY GIVING THEM MORE LAND IN THE HEART OF SUDAN
SOON WE WILL HAVE 20 MILLION BLOODY EGYPTIANS IN OUR MIDST
SADLY SUDAN RULERS AND OPPOSITION LEADERS MAIN CONCERN IS HOW TO GET TO THE PALACE IN KHARTOUM,, IAM WAITING TO HEAR A WORD FOR ALSADIG ALMAHADI,, NUGUD,, ABU ISA ABOUT THE OCCUPATION OF HALAYIB
I DID NOT MENTION ALAMIRGANI ,, BECAUSE WE ALL KNOW HIS HEART AND MIND BELONG TO EGYPT
المثل بقول الألمي الحامي ما لعب قعونج ( أي المويه السخنه الضفاضع لا تسطتطيع اللعب فيها ) وديل أي الاسلاميين ضفاضع بالنسبه للمصريين بس فلاحتهم في شعبهم
ولما بوكره دولة الجنوب تمتلك الاسلحه والطائرات الحربيه برضو ببقو ضفاضع وحيقولوا عليكم الله يا ناس سلفاكير خلو أبيي والردوم وسنقو وكفن دبي وحفرة النحاس مناطق تكامل ( أسد علي شعبه ونعامه من جيرانه )
أها يا أهل الجبّانة قولكم شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مصر يا عدو بلادي يا لدوده
مصر يا ام المجارمه امه ناكره للجميل
اقبل الصباح حدث البطاح عن عدو غاشم اسمه EGYPT
من ضلل السودان انهegypty
من سرق السودان انه EGYPT
لا للتكامل مع الفراعنه لا للحقوق الأربعه لالزراعة فدان واحد بأيدي مصرية , نعم لجنوب الوادي (منقو قل لاعاش من يفصلنا , نعم لكينيا ويوغندا وإديس أببا وأسمرا لا يدنا مع كل ماهو أفريقي
الشلاتين اولاد بمبا عملو ليها الف ولام , ارقص يارقاص لحدي مايجوك في حوش باناا:eek:
انا قرات 8 تعليقات وكلها ضد مصر . حتى مش ضد نظام ولا حكومة ضد مصر بشعبها . والبيتكلم على العجول بتحصل فاى دولة فى العالم مساعدات ومنح مابالك بدول عربية واسلامية وتربطهم حدود . وزعلان على كام عجل . احب اقولك ان جامعة القاهرة لوحدها خرجت مليون عربى على مدار 100سنه بالمجان . والله يرحم السادات لما قال العربى كان بيروحلو المدرس والكراسة والقلم عشان يتعلم . لكن مهما حصل احنا بنحب السودان وعلينا التعاون شئنا ام ابينا . وياريت تنشر عشان يبقى فيه المصداقية والراى الاخر