الحركة الإسلامية الموءودة ( وخازوق) الإنقاذ

أ.د.الطيب زين العابدين
جاء بالصفحة الرئيسة لجريدة( التيار) يوم الأربعاء ( 11/ 1/ 2012) مانشيت أول بلون أحمر فاقع يقول ( بوادر ربيع عربي في السودان من داخل الحركة الإسلامية) ، ونقول بلهجة مصرية تعليقاً على العنوان المتفائل ( من بوءك لرب السماء!) . تفصيل الخبر يتحدث عن بعض القيادات في الحركة الإسلامية في مواقع مختلفة تقدمت بعدد من المذكرات تطالب القيادة العليا بإصلاحات ديمقراطية في الحركة والدولة. وأوردت جريدة ( الإنتباهة) خبراً مشابهاً في ذات اليوم، وقيل إنها نشرت يوم الجمعة ( 13/ 1) مذكرة المجاهدين التي وقعها نحو ألف منهم. والحقيقة أن مذكراتٍ عديدة سبق أن رفعت لقيادة الحركة الإسلامية والدولة منذ مطلع التسعينيات،لكنها أهملت جميعاً من قبل المسئولين عدا مذكرة واحدة هي ( مذكرة العشرة) الشهيرة، والسبب أن رأس الدولة رئيس الحزب كان يقف من ورائها وهو الذي ترأس اجتماع شورى المؤتمر الوطني الذي أجاز تلك المذكرة والتي قضت توصياتها بتقليص صلاحيات الأمين العام الدكتور حسن الترابي لمصلحة رئيس الحزب. ولقد تضمنت معظم المذكرات الشكوى من عدم ممارسة الشورى في القرارات المهمة وضعف المؤسسية وبداية انتشار الفساد في أجهزة الدولة والشللية في تعيينات المسئولين وإدارة الدولة، وتضاعفت بمرور الوقت أسباب الشكوى في تلك المجالات وغيرها لأن الدولة والحزب والحركة أصبحت في قبضة مجموعة صغيرة من المتنفذين لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة!
ويمكن تفسير أزمة الحركة الإسلامية التي كانت أقوى التنظيمات السياسية في منتصف الثمانينيات، عندما وقفت نداً قوياً في وجه التجمع الوطني الديمقراطي بكل ما أتيح له من صولة وجولة في أعقاب انتفاضة ابريل 85 ضد الحكم العسكري، وقد ضم العديد من الأحزاب والقوى السياسية، وقفت لا بكثرة جماهيرها العددية ولكن بقوة تنظيمها ووضوح رؤيتها السياسية ومؤسسية أجهزتها الحاكمة وبتأهيل كوادرها التعليمي والعملي وحجم مواردها المالية الذاتية وعلاقاتها الخارجية الجيدة. وتجلت أزمة الحركة الإسلامية بعد أن استولت على السلطة في يونيو 1989 وحكمت كوادرها البلاد لأكثر من عشرين سنة، فقد أصبحت أكثر التنظيمات السياسية ضعفاً بل اختفت تماماً من الساحة بفعل تآمر المسئولين عنها. واُستبدلت الحركة الصلبة الجادة بحزب هلامي تلملم أعضاؤه من كل حدب وصوب عن طريق مغريات السلطة والمال،وأصبح تابعاً مطيعاً للحكومة لا يجرؤ أن يخالفها في أمر مثل طيب الذكر الراحل الاتحاد الاشتراكي العظيم في عهد مايو، تحركه الحكومة أنّى شاءت وكيف شاءت. ولم يعد مغرياً لذوي الرأي والفكر أن يصبحوا أعضاء في قمة هرم الحزب الحاكم أي هيئته القيادية لأنها لا تتخذ قراراً في أي أمر مهم يستحق التحليل والدراسة والنقاش العميق، ويكتفي عند طرح الموضوع أن يقوم الرئيس بتلخيص مسار النقاش وجوانبه ثم ينتهي إلى التوصية بالقرار المتفق عليه مسبقاً مع الشلة المتنفذة، وليس هناك من حاجة لاقتراحات بديلة أو إلى تصويت سري أو علني ( وكلنا إخوان) ! ولن يعدم الاجتماع من وجود عضو ينتمي إلى الماضي قبل موت المشروع الحضاري على مائدة اتفاقية نيفاشا يقوم مكبراً ومهللاً تأييداً للقرار الحكيم الذي قال به الرئيس! ومن بدع حكومة الإنقاذ غير المسبوقة أنها أفرغت الإسلام من مضمونه الروحي والأخلاقي والحضاري، وجعلته عبارة عن شعارات جوفاء وطقوس فارغة المضمون وعقوبات بدنية للفئات المستضعفة في قاع المجتمع، وقصد بكل ذلك خداع القواعد الجماهيرية والكسب السياسي الرخيص.
ومكمن الداء الذي أوصل الحركة الإسلامية إلى هذا الواقع المزري أن قادتها قبلوا بالوصول إلى السلطة عن طريق إنقلاب عسكري همه الأول تأمين نفسه في السلطة بكل وسيلة، وتولى العسكريون قمة السلطة دون دراية بأجهزة الحركة وتقاليدها وتجربتها الثرة ودون أن تتوفر لهم خبرة إدارية أو سياسية. وقبلت القيادة بذلك الوضع المعكوس لأنها كانت تدير الأمور دون مساءلة من وراء الكواليس. ثم وقعت الخطيئة الكبرى بحل مجلس شورى الحركة المنتخب واستبدل بمجلس معين من العسكريين والوزراء يزيد وينقص على حسب رغبة القيادة، وتعدى التعطيل والإهمال لبقية الأجهزة في مستوياتها المختلفة. ثم نصبت السلطة جهازاً أمنياً كان مسلطاً في البداية لأعداء الثورة الحقيقيين والمتوهمين، ولكنه تصدى فيما بعد حتى لإخوان الأمس الذين يجهرون بالنقد أوالتجريح لهذا أو ذاك من القياديين الكبار، وانقلب النظام إلى سلطة مطلقة ليس لها من يوجهها أو يحاسبها من القوى السياسية والمدنية أو الصحافة المستقلة أو الرأي العام أو من داخل أجهزة الحركة المكبوتة قصداً.ولا غرو أن وصل بنا الحال إلى تأسيس دولة أمنية بحتة في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والإدارية والثقافية استطاعت أن تأكل عرابها وشيخها الكبير وترمي به في السجن دون أن يطرف لها جفن.وكانت حجة الكبت أن السلطة الوليدة تجابه تحدياتٍ ومخاطر وتمرداً مدعوماً ومؤامراتٍ داخلية وخارجية فلا ينبغي أن تشغل نفسها بشكليات الشورى والمؤسسية، وعلى الجميع أن يقفوا صفاً واحداً خلف القيادة التي تتصدى بشجاعة لمعركة الدفاع عن الإسلام والوطن لأنه لاينبغي لصوت أن يعلو فوق صوت المعركة المقدسة! وبدلاً من أن تعدي الحركة الإسلامية العسكر الجدد الذين اقتحموا دارها بتراثها الشوري والمؤسسي في اتخاذ القرار حدث العكس، فأصبح الترتيب الإداري الأعلى هو صاحب القرار على من دونه من الأجهزة والأفراد. وأذكر أني سمعت لأول مرة في حياتي التنظيمية التي زادت على الثلاثين عاماً كلمة ( تنوير) عندما جاء الأستاذ علي عثمان لمخاطبة مجلس شورى الحركة بعد نحو شهرين من قيام الانقلاب المشئوم، وقيل لنا إن أجندة الاجتماع هي ( تنوير) من نائب الأمين العام عن الأوضاع السياسية( كان الأمين العام قد دخل السجن بمحض اختياره) . وكان ديدننا قبل ذلك أن يناقش مجلس الشورى تقارير أو خططاً أو مقترحاتٍ تأتي من المكتب التنفيذي ليطرح المجلس إزاءها ما يرى من أفكار ويتخذ ما يشاء من قرارات. أما في حالة ( التنوير) وهو مصطلح عسكري يتطلب استماع الجماعة المحتشدة الصامتة لما يقوله القائد، ويمكن لبعضهم تقديم أسئلة محدودة مهذبة لا تجرح حكمة القيادة الملهمة،ثم إبداء الاستعداد الفوري لتنفيذ ما يريده القائد الحكيم من جنوده الأوفياء! ورغم أن الحركة الإسلامية هي التي دبرت وقامت بإنقلاب يونيو 1989 إلا أنها في حقيقة الأمر لم تمارس سلطة الحكم أصلاً، فالأسابيع الأولى كانت تفويضاً خالصاً للأمين العام ومساعديه في تسيير شؤون الدولة ثم جاء حل مجلس الشورى بعد بضعة شهور من قيام الإنقلاب، وعندها استأسدت الأجهزة الأمنية وتولت ما كانت تقوم به الأجهزة التنظيمية المدنية. وقد كان الإسلاميون ولا زالوا في قلب السلطة والمحيطين بها من كل جانب ولكنهم يمارسون السلطة كأفراد لا يجمعهم أي جهاز له صلة بالحركة، وكانوا بالطبع يتشاورون أو يتلقون التوجيه من المتنفذين فوقهم في سلم السلطة الذين كان الشيخ الترابي يقف على رأسهم أثناء العشرة الأولى من الإنقاذ ثم آلت المقاليد بالصورة المعروفة إلى الرئيس البشير إلى يومنا هذا.
أصبح واضحاً في الآونة الأخيرة أن هناك ململة واسعة متزايدة في أوساط الإسلاميين من شباب ومجاهدين وأساتذة جامعات وبرلمانيين وغيرهم، وقد لا تخلو شكوى البعض من مصلحة شخصية ولكن النقد الذي يوجهه الجميع يتحدث عن قضايا موضوعية واضحة للعيان مثل: استشراء الفساد في كل أجهزة الدولة، اشتغال المؤسسات النظامية وكبار المسئولين بالعمل الاقتصادي في منافسة غير متكافئة وغير أخلاقية مع القطاع الخاص، اشتداد ضائقة المعيشة على عامة المواطنين، ارتفاع مخصصات الدستوريين وترهل أعدادهم بصورة مستفزة وغير عادلة في ظروف اقتصادية صعبة، مسئولية الحكومة عن انفصال الجنوب، لجوء الحكومة إلى الحلول العسكرية لمعالجة قضايا الظلم الاجتماعي في الأقاليم الطرفية، ضعف الصرف على خدمات الصحة والتعليم، توتر العلاقات الخارجية مع كثير من الحكومات الإقليمية والدولية المتنفذة، التوتر المستمر في العلاقة مع جمهورية جنوب السودان مما أضر بالرعاة وتجار الحدود، تراجع الحكومة غير الأخلاقي من تنفيذ اتفاقياتها مع أصحاب الخيار المحلي للمناصير المتأثرين بسد مروي والذين اعتصموا في العراء لحوالي الشهرين دون أن تأبه الحكومة المركزية لمعاناتهم .. والقائمة تطول. ولا يمكن أن يستمر الحال بهذه الصورة المزرية والظالمة لأمد طويل خاصة في ظل مناخ عربي من حولنا ينتفض على الظلم والاستبداد. وآن للحركة الإسلامية الموءودة أن تأخذ زمام المبادرة بيدها لإصلاح الأوضاع القائمة لأنها تتحمل جريرة مجئ هذا النظام الحاكم الذي فشل تماماً في تقديم نموذج مشرف للحكم الإسلامي، وستحاسب عليه عند أول تغيير يطرؤ على أوضاع البلاد. وأدنى درجات الإصلاح المطلوب داخلياً أن تخرج الحركة الإسلامية من القمقم الذي حبست فيه طويلاً للعلن كتنظيم مسجل ومعلن ومستقل لا يسيطر عليه التنفيذيون في الحكومة، ويعمل في كل مجالات الحياة العامة بما فيها السياسة، وله الحق عبر أجهزته المؤسسية والشورية المنتخبة أن يتخذ من المواقف السياسية ما يشاء، وأن يعتمد على موارده الذاتية، وأن لا تكون له أدنى صلة بالأجهزة الأمنية! وتلك معركة شرسة دونها شوك القتاد سيخوضها المتنفذون بكل أسلحتهم المشروعة وغير المشروعة!فهل بقي في الحركة الإسلامية نبض حي يتصدى للمعركة؟وعلى الحركة الإسلامية أن تكفر عن خطئها التاريخي في حق الشعب السوداني الذي جاءته بنظام قهري استبدادي ظالم.
الصحافة
فات الاوان ولم يعد جبر الكسر ممكنا!!!فسقوط الانقاذ حساب لكل من ساهم !!وبقائها علي ماهي عليه من تخبط …اضاعه لعمر الشعب المسكين!!! وخطواتها الاخيرة استبقت صحوت الاسلاميينا لحركيين !!بتدثرها بالطائفيه!! وستري انها لن تالوا باسا في ازاحن كل من يريد الاصلاح!! ليس لخوفها من الاصلاح بل لخوف المتنفذين من عواقب الاصلاح علي مصالحهم ورقابهم!! فقد اضحت منذ زمن الحركه الاسلامية شعار او قل ملفحة يتزين بها متنفذي الانقاذ مثل بدعة ملافحهم التي يرتدونها في المعازيم!!! ولن يسمحوا او يرتضوا بصحوة او تصحيح!!! والوقت والظروفل اتسمح ولاتتيح مثل هذا الاصلاح!! دون الغاء كامل لكل مفاصل الدوله !! ولاعتقد بوسع الحركه الاسلاميه او غيرها من التيارات الاسلاميه اقناع المواطن بحسن مقاصدها او بمقدرتها علي تقديم نماذج يحتذي كان متخيلا ومتامل فيه من قبل ولكن تجربة العشرين عام كافية للحكم علي مابوسعهم!! ومانشقاقهم وتهافتهم الادليل علي الحاجه الماسة لتققيم الممارسة السياسيه من المنظور اللاسلامي وضرورة ايجاد صيغة غير التي كانت !!وعناويين جديده ورؤي لشكل الدوله المبتغاة وضرورة تفعييل سلطة الدولة ودولة القانون التي يحتكم فيها الناس لشرع مؤطر !وليس لاهؤاء او رغبات او امامه كلاميه!! وان يعلي من قيم المواطنهو الوطن والاعترافب حق الجميع في ادارة شئون الدوله واننا جميعا اناس لا تجعلنا المظاهر ولاالشعارات ولا الانتماءات منزهيين !!مستحققين للولاء او لتنكب الوظائف!! وان بقاء دولة الفانونا لمتفق عليه هي الحقيق التي تدوم!! وان الشعارات مهما ترافعة او علت تجد من يجيرها لفعله الشخصي ولرغباته !!وهي صفه انسانيه فطريه اتت الشرائع لتهذبها بقيم وقوانيين وليس بمجوعة شعارات او بمظريات او بتجمعات نطلق عليها ما يحلوا لنا ونحولها لاصناع نظل لها عابدين!!! ولنعلم اننا بشر مثلنا، مثل غيرنا، خطائيين دونها رقابه! مفيدين دون قوانين!! مفتونيين دون ضوابط!! مضيععين دون حدود!! منافقيين دون علم يصون وتربية مستدامه وشرائع متحكمه!!وان لاقداسه لاشخاص او شخووص!!! واننا لانعتبر بالماضي لا بل بما نكرره من اخفاق بانفسنا !!والا ماتككررت فشل تجربتنا بمثل تجارب الامويين والاندلسيين لابل بالمايويين!!! واننا في الطريق للاقل منهم شاؤا وقدوه لمبارك وبن علي!!!!
الحصل شنو يا ناس الراكوبة في بيرمنجهام ؟؟ امشو جيبو لينا الشمار انا ما فاهم حاجة , شايف ناس سودانيز لاين كاتبين كلام كتيييير ,, شايف هؤلاء الاسلاميين الذكرم اخونا صاحب المقال كانو محتفلين في بيرمنقهام وتعرضو للضرب ………… يستاهلوا هؤلاء السرطانات.
ادناه بيان المؤتمر اللاوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ادانة و شجب للأحداث ضرب المواطنين والأطفال وأبناء الوطن الواحد العزل في مدينة بيرمنجهام – بريطانيا
حزب المؤتمر الوطني
من أيمان حزب المؤتمر الوطني وتأكيدة لمبادئة. وكما جاء في أعلاناته السياسية و ندواتة بحرية العقيدة و التعبير و نيذة للطائفية والعنصرية , والتصرف بحزم مع أي انحراف طائفي يهدد وحدة و سلامة الوطن و ابناءة في الداخل و الخارج .
يدين و يشجب حزب المؤتمر الوطني الهجوم على المواطنين العزل في مدينة بيرمنجهام ? برطانيا من قبل الأقلية الغوغائية , والمتعصبة , و العنصرية , وخروجهم على القانون , و نشر الكراهية , و التعصب القبلي و الحزبي, مما يعبر عن طائفية مقيتة في مجتمع عريق, و متحضر ينبذ العنف و التعصب , و يأخذ على المحافظ و الأرعن تخاذلة و تبريرة للجريمة , وعدم تطبيقة للقانون , بما يحفظ أمن و سلامة المجتمع .
يحذر, ويدعوا حزب المؤتمر الوطني الحكومة و المسؤلين في المملكة المتحدة على تطبيق القانون و حماية المجتمع , و أتخاذ أجراءات سريعة , وحاسمة و صارمة لكي لا تتكرر مثل هذه الأحداث المؤسفة و المثيرة للكراهية , والعنصرية وأقالة كل من قام بهذا التصرف المشين والأرعن الذي لا يدرك عواقبه ولا يعرف كيف يواجهها أو يقضي عليها في مهداه و أتخاذ الأجراءات القانونية ضده .
حزب المؤتمر الوطني
مكتب مانشستر ? بريطانيا
15 / 01 /2012
وشهد شاهدا من اهلها
التغيير اتى لامحالة فكل من شارك او كان جزء من النظام فانه مسئول عن ما ارتكبه فى حق الشعب السودانى ، التغيير يجب ان يتجاوز حزب الامة والتحادى والقيادات التقليدية التى لاامل فيها فهى لا امل فيها لابد من قيام مجموعات شبابية واعية تقود المجتمع .
قيل لنا هنالك (تنوير ) لم اسمع بهذه الكلمه خلال ثلاثون عاما
الان فقط احتجيت على كلمة تنوير بعد ثلاثة وعشرون عاما ، يبدو ان ماذكرة الترابي عند المفاصله كله حقيقة من ان البشير اكثر دكتاتوريه من خلال الدستور ، عموما الرجوع للحق فضيلة وسوف تنجح الحركات الاسلاميه في الوطن العربي لانها صبرت واتت من خلال صناديق الاقتراع عكس السودانية استعجلت الوصول الى السلطة والان الدور فقط للسلفين اتمنى ان يستفيدوا من الدرس حيث ان المستقبل لهم فقط عن طريق الديمقراطية .
تاني اسلاميين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا راجل حرام عليك … الله لا يسامحك
تاااااااااااااااااااااني حركة اسلامية … يا شيخ كفياية … طلعتوا ابو هلنا .. و انت تمارس النقد لا تستطيع الفكاك عن النفاق .. فقذف الكرة في ملعب الانقاذ و تحميلها الوزر الكامل لما حدث خلال تلك ال 23 سنة العجاف التي افقرتنا فيها الحركة الاسلامية حتي من الكرامة الانسانية لا يمكن فقط لوم الانقاذ عليها .. لان الانقاذ هي الحركة الاسلامية منذ الانقلاب و حتي هذه اللحظة … و الشاهد علي نفاقكم هو ان المحلس العسكري الذي اظهرتموه في البدء و الذي قال عنه الطيب صالح من اين اتي هولاء قد اندثر منذ عودة المدعو من السجن بعد ان كان حبيسا .. و حتي في اختياركم لهذا الهبنقة البشير لكي يكون رئيس للمجلس العسكري كان نتيجة لضعف شخصيته الشطرنجية التي سهلت تحريكها في يد الترابي سابقا و علي عثمان و بقية الزمرة انفا" .. التنصل من مسئولية ما حدث من ظلم و جور بأسم الدين خلال 23 سنة لن يفيد و قذف الائمة علي الانقاذ و تبرئة ساحة الحركة الاسلامية لن يفيد … كفاية دجل و كفاية نفاق .. قد مللنا مخطابتكم كما لو اننا خراف ….. و ليس بني ادمين
لا حركة اسلامية بعد اليوم …… لو خيرنا بين الشيطان و الحركة الاسلامية المتدثره في ثوب الانقاذ … لخترنا الشيطان لانه سيكون ارف بنا من حركات حرفتها النفاق
السيد الدكتور الطيب زين العابدين
الا تتفق معى ان انفراد الجبهة الاسلامية ممثلة فى المؤتمر الوطنى قد اضعف السودان فى كل المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
هذى الانفراد تم بواسطة التسلط الامنى وايس سببه ضعف العارضين
نصيحة لكل جبهجي أو إنقاذي (تول قيادة تيار الإصلاح أو إذا تعذر عليك ذلك عليك بركوب قطاره والإدعاء بأنك من المنادين به منذ 1989 ) ولا تنس أن تذكر معايبها وتلعنها بكل مجلس وعندما يأتي (الفرج) تعود قائدا لقطار الإصلاح وهكذا علمتني الثورات;( ;( ;( ;( ;(
اضغاث الاخوان وخوازيق الكيزان وفجر الجرذان
http://www.alrakoba.net//articles-action-show-id-13411.htm
http://www.alrakoba.net//articles-action-show-id-13454.htm
يا نااااس انتبهوا من الكيزان والإنقاذ وإنقاذ إنقاذ الإنقاذ..-2-..!!
طغى مقتل د. خليل إبراهيم على جميع الأحداث فى الأسبوع الحالى بأيدى الكيزان أو أذرعهم الخفية (لا يفرق)، فالمهم علينا أن نعى أن هؤلاء السفلة وصلوا حد الإجرام المتنامى ولا يبالون فى إلصاق جرائمهم بالقصاص (العدل) الربانى و الوصول لمرتبة الشرف فى الفرعنة أو كما قال النمرود: أنا أحيى وأميت!!. طريقة القتل غدرا والجبانة تشير إلى خبثهم وخستهم، والذين خرجوا مبتهجين وفرحين ويشمتون فى الموتى فهم سكاكين خائنة غرزوها فى خاصرة هذا المجتمع لتمويت الضمائر وزرع الفتن. فهذا زمانك يا مفاتن فأمرحى. وهذا يدعونى لأكمل ما بدأت به الأسبوع الماضى من تحذير من أن الكيزان ممكن أن يغتالوننا جميعا من خلال إتيانهم لنا عن أيماننا أو شمالنا أو من وراءنا أو من بين أيدينا أو فوقنا أو من تحتنا، فالنرفع درجات الوعى والنذر إلى أقصى حد.
فى الحلقة السابقة خلصت الى ان كل مايدور حولنا هو تمثيلية كيزانية؛ فقد تخابثوا وتخادعوا فيما بينهم وخدعوا معظم الشعب بابقاء بعضهم فى السلطة للمحافظة على الحكم وهرب باقيهم للأمام لترتيب إنقاذ الحكم العضوض إذا ما تم أى انقلاب عليهم. وحتى إذا كانت الخلافات حقيقية أو تمثيلية، فالحقيقة التى ستمثل أمامنا سيكونوا هم العملة الواحدة التى نتعامل معها للتو أو بلأصح هى التى تقهرنا الآن وتنتظرنا فى الأمام لإستمرار إستبدادها لنا. إن أكثر ما استفاد منه الكيزان فى فترة رحى التمكين هو سرقتهم لكل ثروات البلد وتجفيف الأموال من المعارضين ووضعها تحت مخداتهم كما قال المعلق الظريف مشوت. و بعدما طحنوا المواطن السودانى فى رحى التمكين فطلع زيته تماما أصبح من السهل على الكيزان وضع صبغتهم المناسبة على هذا الزيت ليصاغ إنسان سودانى جديد على هواهم لمرحلة التلوين.
عودة الإصطفاف ومهارة الإلتفاف …
بقيام ما تسمى ثورات الربيع العربى فى الدول المجاورة وصعود نجم التيارات الإسلامية فى الإنتخابات التى جرت يطلق بعض الكتاب والصحفيين من الإسلاميين أنفسهم وغيرهم اقلامهم للتحدث عن تجربة الإنقاذ وماهى الإخفاقات التى صاحبتها والأخطاء التى إرتكبتها وكيفة الإصلاح وإسداء النصح لطغمة الكيزان الحاكمة، متناسين أن التجربة أسست على باطل.!! ومتناسين القصاص الربانى!! ومتظاهرين بالشفافية حتى تكتمل الصورة عشان بكرة يبقى أحلى على وجههم الندية. وأيضا بالتحدث بفخر عن تجربة حزب الحرية والعدالة فى تركيا العلمانية!!. وهذا كله بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بنقد تجربتهم التى بينت شذوذ الأفق والنفاق الفكرى بإنعدام المبادئ والقيم والإتيان بأفعال ليبينوا بالعمل مثال من أسؤأ أمثلة لحكم كان مر عبر الزمان على السودان، من تدهور حال البلاد والعباد وتشظى وشظف وتفتيت وفتات ، ما بين قهر وصلف وفساد وإفساد وظلم وإتضهاد. وللأسف الزخم الإعلامى الهلامى للإسلاميين فى الدول المجاورة يصب فى صالحهم بأنهم كانوا يمكن أن يكونوا لولا كذا وكذا، حتى البعض صار يصدق انهم يمكن أن ينعدلوا بالرغم من إيمانهم بأن ذيل الكلب لا يمكن أن ينعدل.
وهل تعتقدون بأن كيزان الدول المجاورة سيظلون متفرجين ليتركوا إخوانهم فى السودان؟. سيحاولون إنهاء فاصل هذه المسرحية العبثية ومحو الفشل بتصالحهم أو إنقلاب داخلى أوحتى ثورة على غرار الربيع العربى تأتى بنظرائهم الجاهزين الذين هربوا متسللين فى صفوف الشعب فأسموا أنفسهم بالمؤتمر الشعبى.
الآن يتجه كيزان المؤتمر اللاوطنى لتقوية وتعزيز صفوفهم بالاخوان القدامى والسلفيين بالتحديد- الذين قاموا مؤخرا بتسليم ورقة يطلبون فيها باقامة الشريعة!!- وياعجبى فى انهم لا يرون الظلم الذى يقترفه الكيزان فى حق الناس والفساد الذى استشرى نخرا فى عظام الدولة والمجاعة التى بان نذرها والتى تصيب صميم الأجساد فى مقتل فتُغير بعدها الذمم الى درجة أن يصبح الإنسان كُهنة وما هو بكاهن بسبب دين الجوع الكافر، ويصر بعض الأغبياء منهم على أن تطبق الشريعة والحدود على أهل الذمة!!.
واستوقفنى خبر مهاجمة بعض (المتشددين) قبة ضريح الشيخ ادريس ود الارباب وأيضا حريق ضريح احد الصالحين بنيالا. فهذه هى الفوضى الدينية التى يستفيد ويبحث عنها الكيزان لتضييع افعالهم عن الاذهان ويقولون نحن أصحاب الدين الوسط ونحن من نحدث التقارب بين كل الفئات. فالكيزان كالغربان يعملون دائما فى الخفاء وذلك بتشتيت الشعب بانشاءهم تيارات وحركات متطرفة تنعق (بما لا تسمع) خارج سربهم لصرف إنتباه هذا الشعب الصابر وتقويض جهوه وتقليص قوته لكى لا ينكشف امرهم فيقضى عليهم. أحزاب لا تاخذ معانيها الصحيحة كحزب منبر السلام العادل والذى يقصدون به منبر العداء الظالم وجهوده المقدرة فى إزكاء نار الفتنة وتاجيجها حتى توجها بفصل جزء عزيز من الوطن؛ وحزب التحرير والعدالة والمقصود به حزب التضليل والندالة وسعيه الحثيث لنشر الافكار المتطرفة كما شهدنا مؤخرا اعتدائهم على طلاب بتواطؤ مع حلفائهم من المؤتمر اللا وطنى.
الكيزان هم هم…
هل تعلمون ماهى مشكلة الكيزان؟ إذا تركنا كل الخصال السيئة للكيزان من إستخدام الدين لأغراض الدنيا من تحليل السرقة والقتل واللف والدوران وغيرها…فتظل خدعتهم بانهم المستخلفين فى الأرض والورثة الشرعيين لله فى الأرض وغيرهم المخلفين والمرجفين؛ وهم الأطهار المتوضئين وغيرهم الأنجاس المحدثين؛ وهم الأتقياء الصالحين وغيرهم هم الضالين المضلين؛ هى خدعة ثابتة لكل قوى أمين على نفاقه إذ تضمن لهم مسك العصاة المزيفة للوصاية الربانية والرداء القذر لنظرة الكبر والإستعلاء وتحقير الغير. ماذا نفهم من حكم الكيزان علينا بالسجن مدى الحياة فى نظام حكمهم؟. فقد أثبتت لنا سنين المؤبد الأولى فشلهم الذريع وسؤهم الخليع ونفاقهم المريع وكذبهم العبقري البديع ومع هذا كله يواصلون فى غيهم وضلالهم ويقولون نحن لا نخافكم ولكن نخاف الله.!!!
الدكتور محمد الشمري مؤلف كتاب تحولات الإسلام السياسي في العراق يقول عن الإسلاميين عموما: (ليسوا رجال دولة وهم في الغالب استشاريون وإقصائيون، ومعاييرهم في العمل معايير حزبية استعارت من الأحزاب الشمولية الكثير من أساليبها، كتقديم -(المؤتمن)- على المتخصص والكفؤ، والتشكيك في كل من هو خارج أسوار الحزب)!!!.
والحمد لله إكتشف معظم الشعب هوية الكيزان من خلال هذه التجربة إلا لمن لم يدخل نور الوعى إلى فهمه للآن. فقد قال المفكر محمود محمد طه بأن تجربة مثل هذه ستكون مفيدة للجميع، ولكن كيف لنا الإستفادة الحقيقية من هذه التجربة وقد رحلت رجال الهيبة وسادت رجال العيبة!! فلابد أن يخرج رجال يبرؤن برص النفوس وينورون البصائر ويداوون عمى القلوب ويحيون الضمائر.
فنظرتنا لن تتغير فقد أخذ الكيزان فرصتهم كاملة ولن يكون هناك ثمة فرصة أخيرة كما يريد البعض بالزن المتواصل والتباهى بنجاح تجربة تركيا. وعلينا أن ننتبه بأنهم سيستغلون فوز الاسلاميين فى تونس ومصر وفى القريب فى ليبيا فى تشكيل عجينة جديدة غير ريما وعادتها القديمة، ولكن ريما ياها ريما. فالكيزان هم هم وإن طلعوا القمر، فهمهم الأول هو السلطة وهم مستعدون للتعاون مع الغرب وتنفيذ مخططاته كما رأينا فى بلدنا ونرى فى الأخبار، وحتى طبخ مختلف أنواع الفقه حسب المرحلة لكى يجثموا فى صدور الناس إالى ما شاء الله.
لقد أعجبنى تعقيب فى أحدى مقالاتى للمعلق الجرئ نص صديري إذ قال: الانتهازية الاسلامية وتهافتها للسلطة تحت نقاب العفيفات وحتى استخدام الداعرات هؤلاء قوم لايستحون ويمثلون طبقات امية ومتعلمة غير مرتبطة بمجتمعاتها بعقد طفولة او نقص جاه وجشعة لايمكنها المنافسة الحرة في اي مجال فاسهل الطرق لها للوصول لما لاتستحقه هو التسلق وبذر الفتن لن يدخلوا او يحكموا دايارا الا وخربوها واحالوها الي جحيم لايطاق وستري كيف سيدمرون ما بني من حضارة في تونس ومصر وغيرها ويحيلونها لخرابات الصومال وافغانستان ثم يعودوا يتباكون على ماضي مثل الاندلس والقدس التي لولا النعرة الدينية والتطرف لما سقطتا لكنه نفس الشيئ الذي مرت به اوروبا فدمرها الدينيون المتزمتون واججوا الحروب في كل بقاعها ومات نصفها حتى تم القضاء عليهم وتحجيم جورهم ليؤسسوا حضارات حكموا بها الامم وافادوا بها الانسانية ماذا قدم هؤلاء للانسانية اذا كانت جلابيبهم ونعلاتهم وكريمات ذقونهم صنعها لهم غيرهم الذين ينامون ويصحون داعين له بالهلاك؟؟
أما المعلق الواعى مدحت عروة فقال: يا اخ سيف الحق حسن اكاد اجزم ان امريكا و اسرائيل يتمنون حكم الاسلامويين لمصر عارف ليه عشان ينشغلوا بطبط الشارع المصرى مع ناس بنى علمان حسب اعتقادهة و اعداء الشريعة و الاقباط و حتى مخالفيهم فى الراى من المسلمين و يخشوا فى مهاترات و حروب ناعمة و خشنة معهم و طبعا هم ما شاء الله فى حروبهم مع بنى جلدتهم اما مع امريكا و اسرائيل فهم اجبن من دجاجة ليدخلوا معهم فى معارك لانهم ح يوروهم نجوم الضهر بس يقعدوا يحاربوهم بحلقومهم و المسيرات المليونية اللتان لا تقتلا ذبابة امريكية او اسرائيلية!!! فابشروا بطول سلامة يا امريكان و بنى قريظة اذا حكم هؤلاء الاسلامويون مصر او اى دولة غيرها!!! هسع ما عندكم ايران و السودان هل جيوشهم محاصرة القدس و سواحل كاليفورنيا او فلوريدا و لا محاصرين منو؟؟؟؟!!!! الناس ما بترفض الاسلام الصحيح و الذى هو الخطر الحقيى على امريكا و بنى قريظة لكن الفى الاسلامويين اتعرفت تب!!!! ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم هل نصر هؤلاء الاسلامويون الله لينصرهم و يثبت اقدامهم؟؟؟؟ و نصرة الله معروفة و هم لا يستطيعوا ان يخدعوا الله كما يخدعوا العوام و الجهلة من الناس!! ارجعوا للعلماء الما عندهم غرض او منفعة من السلطان عشان يوروكم كيف تنصروا الله!!!
والله فعّال لما يريد…
لقد أوضحت خطورة مخطط إنقسام فولة الكيزان إلى وطنى وشعبى حسب ما أراه. فهم أبرز المتعاركون أمامنا فى الساحة السياسية. فلن نعتق منهم بسهولة بتغيير هذا النظام وحسب!! فهم متجزرين للسيطرة علينا حكما ومعارضة ومتأصلين ضدنا عندما يستقر الوضع. فلاثورة ستنفع ولا ربيع سيخلع هؤلاء الأوباش إلا الوعى الكامن فى كيان وطنى جديد. ثمرة حكمهم هى انتشار الانهيار النفسى والاخلاقى والفكرى وذلك بسبب عدم خشيتهم فى الله لومة المظلومين وذلك لضمان استمرارهم فى الحكم. ولذلك لابد أن نزرع بذور مضادة كثورات ليس ثورة لإسقاط النظام فحسب ولكن ثورات تكون متواصلة جيل بعد جيل. فأهم هذه الثورات كما أراها ثلاث: ثورة أخلاقية: بنشر أسمى مكارم للأخلاق، ثورة ثقافية: ثقافات فكرية- دينية-تاريخية-علمية-الخ، وثورة وطنية: بغرس حب الوطن والو طنية لهذا السودان البلد النبراس الشامخ الذى ليس له وجيع.
وهذا الوعى سيساهم فيه بقدر كبير ذلك الإقتراح الذى ينادى وكرر من الكثير من الكتاب والصحفيين والمدونيين والمعلقين بضرورة إنشاء قناة فضائية.
كتبت مقالا عن كيزان فى الميدان 2 اوضحت فيه رؤية على كيفية النصر المستدام عليهم، فيمكن أن ترجعوه من الرابط ادناه:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-14871.htm
فالنستعن بالله المعين والفعال لما يريد، فالنخلص النية ونبدأ بتلك الثورات فى أنفسنا متوازيا مع ثورتنا للتخلص من دنس الكيزان ولكن لنعلم أن دخول حمام الكيزان ليس زى خروجه، فهم يجيدون الإلتفاف والإنتظار فى الأمام فطريق العودة مليئ بهم أيضا…فالغسل يجب أن يكون متواصل ولا يقل عن سبع مرات.
سيف الحق حسن
نشر بتاريخ 29-12-2011
الثورة أتيه لا محال منها ولا مفر لكن الاسلامين تشموها قدحة علمانية ومدنية بس نحن ما عورا عشان نتغشا تاني بإسم الدين العندو دين بينو وبين نفسو كفانا شعارات يا كذابين
استغربت من وصف الاستاذ الجليل لكل ما حصل ان الحركة التى نسبت الى الاسلام فعلت وفعلت والاحرى ان يقول الترابيين استولوا على السلطة وانشقو فلصبحوا ترابيين1 وترابيين 2 الحركة التى استولت على السطة فى السودان لاتشبه الاسلام ولايمكن ان تكون مرجعيتها اسلامية
This is a nice try to escape the coming revolution…Criminals can never do reform…you "ISLAMIST" have successfully destroyed our"once upon the time" peaceful country….you love this life"Women, Money…ect.." more than any thing else….you cannot run a KIOSK …Basically, you are DISGUSTING people
NOT AGAIN….NEVER
DEATH TO ALBASHIR REGIME…DEATH TO THOSE WHO CALL THEMSELVES ISLAMIST
LONG LIVE SUDAN….LONG LIVE HONORABLE SUDANESE PEOPLE
ماتصدثت عنه يخص الحركة الاسلامية ومادراك مالحركة الاسلامية . لن تقوم لكم قائمة بعد الان وسنرفض الاسلام السياسى المصلحى للحركة الاسلامية وكفانا اسلمة سياسية وخطابية.
دايرين ترموا بفشلكم وقبحكم علي العسكريين
انتو خليتو عسكريين
العسكريين في عهدكم هذا هم انتم انفسكم
لقد جربكم الشعب السوداني ولن ينخدع فيكم مره اخري
انتم لستم اسلاميون انتم محسوبون علي الاسلام واهو منكم براء.
الأستاذ الدكتور لو أن ثيمة مقالك تستند على أن العسكر و الإسلامييين فى الإنقاذ هم جسمان مختلفان فقد خانك التعبير و أعماك التعصب وعدم الحيدة فى الرأى.
أبعد هذا حركة اسلامية في السودان الخلاصــــــــــــة : بإسم الإسلام فعلوا في السودان ما عجز الثور أن يفعله في مستودع الخزف Game Over انتهى كل شيء
توفى رجل متسول من شدة البرد فى السوق الشعبى قلب الخرطوم اين حركتكم الاسلامية يا اصحاب الابراج العاجية والمنازل الفخمة
@@@@@@@@@@@
الأسلام بريئ من حركتكم هذه
@@@@@@@@@@@
لا يوجد شيئ اسمه حركة اسلامية حتي قبل الأنقاذ , يمكنكم اختيار اسم لا صلة له بالأسلام لأنكم بعيدون عن الأسلام
@@@@@@@@@@@@
الأسلام لا يعرف الغش والتزوير .
المسلم قد يسرق ولكنه لا يكذب !!!!!!!!!!!!!
يكون هنالك أصلاح أذا كانت هنالك حركة أسلامية . أين هي الحركة الاسلامية , هنالك مؤتمر وطني ومؤتمر شعبي , وبرميل النفايات لا يصلح لتخزين الماء
احسنت يا استاذ .الطيب في الاعتراف بالخطأ والاعتراف فضيلة وهنا لابد للحركة الاسلامية التي لا زلت تنتمي اليها ان تكون شجاعة و تعترف بخطئها التاريخي في حق الشعب السوداني الذي جاءته بنظام قهري استبدادي ظالم.
وبعيدا عن معركة الحركة مع ابنائها الذين يمثلونها او يحكموا باسمها وبرؤيتها – الا تتفق معي ان الاسلاميين داخل وخارج السودان ليست لها برامج للحكم سواء ان وصلوا للسلطة بالدبابة ام بصندوق الانتخاب – اليست برامجهم السياسية هي مجرد شعارات مثل ( الاسلام هو الحل) – لكن كيف يكون هو الحل – الله ورسوله اعلم
يا سيدي ومايجدي البكاء علي لبن الاسلاميين الذي سكبه انقلابهم ؟؟؟؟بعضنا وبفطرته المتدينة خدعته الشعارات الكذوبة فمن خدعنا بالدين انخدعنا له وماشققنا صدور الرجال لنري مافي القلوب من اثرة وحب للدنيا وكراهة للموت ..وليته حب لعمارة الدنيا لغيرهم مثلما عمروها لانفسهم ..ايد هذا البعض شعارات الدين المرفوعة كقميص عثمان وساندكم في انتخابات مابعد الانتفاضة حتي نلتم قدرا مقدرا من مقاعد البرلمان ..الذي تغنيتم فيه بالوطنية وخدرتم آذاننا بايات الذكر والاحاديث في الزهد وطهارة اليد ……واستبشر بكم الناس بعد ان اخذتموها عنوة وقد غفروا لكم تلكم السطوة وتغنوا معكم ناكل ممانزرع ونلبس مما نصنع .راوا اهل الصدق يتركون الوزارة والادارة والجامعات ويحملون شنطة الجراية والكلاش في احراش الجنوب فظنوا انهم امام نفر من الصحابة تنقله له كاميرا ساحات الفداء ….ثم بين ليلة وضحاها تبدل الحال وصار النشيد:بل لدنيا قد عملنا نحن للمال فداء ..بمن يثق الناس تارة اخري ؟؟ومن يصدقون ؟؟تلك الدراهم والدنانير التي ابت الا ان تطل باعناقها ؟؟من يصدق الناس وقد دفن الصدق مع الصادقين في سوح الفداء ولم يبق الا الخوالف ..ممن قعد فقيل لهم اقعدوا مع القاعدين ؟؟؟هيهات …هيهات..!!
سعادة البروفسور بعد تجربة ما يسمى بنظام الانقاذ و شعاراته و ادعائه الاسلامية اصبحنا نحن مسلمي السودان تكش جلودنا كلما جاءت سيرة ما يسمى بالحركة الاسلامية
انقلاب الانقاذ مؤامرة قامت بها ما تسمى بالحركة الاسلامية و كل مدعي للاسلام شارك اما بالعمل او التاييد لهذا النظام حركيين و سلفيين و لم نسمع احدا – الا قليلا – من منسوبي تلك الحركات ينتقد او يقف في وجه كل الفساد و المظالم و الفشل و الذي تم باسم الاسلام فاساء الى الاسلام اكثر مما اساء اليه الد اعداؤه
حين يتحدث الناس عن – تململ- ما يسمى بالحركة الاسلامية نتساءل ببراءة و اين كانت هذه الحركة طيلة ارع و عشرين عام دون ان تجهر بكلمة حق واحدة في وجه سلطان جائر او تنصحه اولا تؤمن الحركة بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر
الآن نصدق ان ما يدور عن مذكرات و غيره ما هي الا حركة من حركات المؤتمر الوطني لذر الرماد في العيون و التفاف حول المعاناة ليخرج من مصير الثورة القادمة و قد قرانا المذكرة التي نشرت في صحيفة الطيب مصطفى – الغفلة – و تلك المذكرة التي تمجد انقلاب يونيو و تمجد الاخ الرئيس القائد على مجاهداته و تعدد ما يسمى بانجازات الانقاذ ….. تلك المذكرة لو قراها مجنون لاكد لك انها خرجت من المؤتمر الوطني
رجاء لا تحدثونا عن حركة اسلامية جربنا نارها و ويلها و اساءتها للناس و للوطن و للاسلام و لا تحدثونا عن اسلاميين شاركوا اهل الكهف نومتهم لاكثر من عقدين و نصف من زمان الفساد و الظلم و الفشل ثم قاموا كالبعاعيت ليحدثونا عن اصلاح بعد خراب سوبا
هسع كدى انت يابروف تصنيفك شنو وداير بالمذكره شنو نحن لادايرنهم ولا دايرين ناس مذكرتهم انت معانا ولا مع الاسد وبعدين كلنا مسلمين وكلنا اخوان بعض -لكن حلوين زى ديل انا ما داير – وبعدين لماذا يقبضوا بوشى وانت مبرطع فيهم سايبنك ولماذا انت مابتكتب عن بوشى الذى اشعل وجدان الشعب السودانى كله حتى الجنوب المنفصل -كلكم كيزان
يعني يابن كوز خلاص القتله ال هم (المجاهدين) بقو فئه من فئات الشعب السوداني الفضل دي بالذات مامكن الا بشرط تورونا انهم في اي شي جاهدوا وماذا استفاد السودان من جهادهم المزعوم هل اصبح قتل الدينكا والنوير وفصل جنوب السودان وقتل الزغاوه والفور والميدوب وقتل النوبه وطمس هويه الشمال باغراقه في السدود وتشريد انسان الجزيره بتصفه المشروع وترك اهل الشرق ليقتلهم السل جهادا انتم تلعبون بدين الله لاغير القصاص ينتظركم ولو اغتسلتم بالتراب لكل من التصق اسمه بهذه الجريمه
إن مقال البروفيسور الطيب زين العابدين يعري التجربة الإسلامية بعد إنقلاب 89م تماماً وبكل تجرد. وقد تخطى في ذلك كل الحدود التي كانت حمراء وذلك في كل النظم العسكرية التي حكمت السودان. كما أن عنوان الموضوع ( بوادر ربيع عربي في السودان من داخل الحركة الإسلامية) والذي تفوح منه رائحة الرغبة في الربيع العربي حتى لو كان من داخل الحركة الإسلامية ؟!! مرفوض !! وهو أمر أرجو ألا يصنف معه البروف في دائرة العواجيز الذين يعلم الشعب السوداني بما صنعوا. إننا لا نريد سرداً للتاريخ ونعلم بكل شيء. فالخيط الذي تمده لك الحركة الاسلامية (دهاء) إسلاموي ومعروف. كما أن الربيع العربي وإن جاء من داخل الحركة الإسلامية سيكون عنصري التسمية فنحن في السودان مسلمون وعربيتنا ممزوجة بالزنوجة والإفريقية فلا يجب أن تفتح علينا خصومة تقضي علينا (الفينا مكفينا). قلت من قبل موجهاً حديثي للشباب ورثة هذا الوطن أن يستنيروا بالعلماء المخلصين وأنت منهم !! فلا تخيب رجاء من يأملون في التغيير السوداني (سمه ما شئت خريفاً كان أو صيفاً أو شتاء غير أننا في السودان لا نعرف الربيع). نريد أن تجمع خطابك هذا إلى خطاب المهدي الأخير الذي بين فيه كل إيجابيات حزبه الموازية أو المعاكسة للنظام. وخطابات الترابي النارية والرمادية لنخرج باستنارة مبرأة من الغرض الذي نراه في عيون الترابي الحمراء وكلمات الصادق الصفراء. إن كنت من صف هذين وغيرهم فأنت بالفعل تبحث عن غرض لا يختلف وهو السلطة؟!! نحن لا نريد القضاء على كل الاسلاميين في البلد لأن فئة منهم أخفقت. وهل تعتقد أن الشعب السوداني غبي وأعمي لفترة 22 سنة دون أن يدري بما يدور حوله. لعمري إن هذا لم يحدث أبداً. هناك مكاسب نرجو ألا تضيع وإخفاقات يجب أن تزول. لا نريد خزينة خاوية على عروشها ودماء تسيل في الشوارع وسلطة يرفع فيها ألف علم وشقاق ومناكفة وشباب لا يعلم ماذا يفعل بالسلطة !! نريد الديموقراطية التي رجع إليها الحكام وسجلوا لها الأحزاب لنأخذها وننظفها من الاخفاقات على أياد أطهر وفكر أنجب. أنت نفسك يمكنك وأمثالك أن تقودوا تغييراً ديموفراطياً يلتف حوله العلماء والشباب في تجربة تعرون فيها أصحاب المشاحنات والملاسنات ليذهبوا غير مأسوف عليهم. تجربة تستلهم العبر من الماضي وتقطع الطريق على لصوص السلطة المتلاعبين بالألفاظ والقانون والشريعة والأموال. تجربة لا تصفى فيها الحسابات الشخصية على حساب الوطن والأجيال. علموا الشباب أن يحكم وأن يعمل لمصلحة الوطن بدلاً من تشريدهم في كل بقاع الدنيا. اجعلوا السودان جاذباً لأبنائه من المهاجر ليأتونه علماء ومفكرين ومستثمرين مرفوعي الرأس.
تاااااااااااااااااااااني حركة اسلامية … يا شيخ كفياية … طلعتوا ابو هلنا .. و انت تمارس النقد لا تستطيع الفكاك عن النفاق .. فقذف الكرة في ملعب الانقاذ و تحميلها الوزر الكامل لما حدث خلال تلك ال 23 سنة العجاف التي افقرتنا فيها الحركة الاسلامية حتي من الكرامة الانسانية لا يمكن فقط لوم الانقاذ عليها .. لان الانقاذ هي الحركة الاسلامية منذ الانقلاب و حتي هذه اللحظة … و الشاهد علي نفاقكم هو ان المحلس العسكري الذي اظهرتموه في البدء و الذي قال عنه الطيب صالح من اين اتي هولاء قد اندثر منذ عودة المدعو من السجن بعد ان كان حبيسا .. و حتي في اختياركم لهذا الهبنقة البشير لكي يكون رئيس للمجلس العسكري كان نتيجة لضعف شخصيته الشطرنجية التي سهلت تحريكها في يد الترابي سابقا و علي عثمان و بقية الزمرة انفا" .. التنصل من مسئولية ما حدث من ظلم و جور بأسم الدين خلال 23 سنة لن يفيد و قذف الائمة علي الانقاذ و تبرئة ساحة الحركة الاسلامية لن يفيد … كفاية دجل و كفاية نفاق .. قد مللنا مخطابتكم كما لو اننا خراف ….. و ليس بني ادمين
لا حركة اسلامية بعد اليوم …… لو خيرنا بين الشيطان و الحركة الاسلامية المتدثره في ثوب الانقاذ … لخترنا الشيطان لانه سيكون ارف بنا من حركات حرفتها النفاق
الشيطان و لا الكيزان .. الشيطان و لا الكيزان .. الشيطان و لا الكيزان
الشيطان و لا الكيزان :mad: :mad: :mad: الشيطان و لا الكيزان
يا اخوه مابينفع مجرد كلام شوف عين ماكتل غزال انزلو لينا على الشارع اسبوع واحد والله نجيب اخرتم ونحن بعد ده مادايرين نسمع كلمة اسلاميين فى البلد ده الان حصص الحق والبلد وقعت وتقسمت وحروب ماليها اخر والبشير ده معتوه لا يدفع مكروه ولا يستجلب ات داير بس يدقو ليه ويرقص ووالله الناس ديل قاعديين فى الصقيعة بس دايرين زول يقول هش ويطيرو
لن نقبل منكم صرفا ولا عدلا حتى يلج الجمل فى ثم الخيط
عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
فساد الانقاذ الذي غطي بلادنا الحبيية وطال كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية لايعود للتطبيق فحسب بل يعود للاطار الفكري نفسه الذي يحاول البعض الدفاع عنه واتخاذ الفشل في التطبيق شماعة . فلو قدر لغير هؤلاء من منسوبي مايسمي بالحركة الاسلامية ان يتقلدو مقاليد الحكم
لوصلنا لنفس المآل وهاهي هذي مصر التي عانت ماعانت من ويلات مبارك ستحظي بذات المصير لان الفكر الردئ لاينتج الاطحينا رديئا
خلاصة تحليل الاستاذ الدكتور الطيب زين العابدين ان الحركه الاسلاميه قد فشلت في قيادة المجتمع السوداني والوصول لاهدافها من خلال تجربة الانقلاب العسكري واوضح خسارة التنظيم الكبيره بخسارته لكوادرتعد العمود الفقري لقيادات الحركه وحاول ايجاد حلول تنقذ الحركه من الغرق في بحر الثوره القادمه وذلك بايجاد ارضيه صالحه لتجميل وجه الحركه حتي يتم قبولها من جديد من خلال اعادة الحركه للساحه السياسيه بتسميه جديده وروح متجدده عسي ان يتقبل الشعب وجودها بين التنظيمات السياسيه بعد العقود الكوالح التي اذاقت فيها الشعب الامرين من قهر وفساد وامتهان لكرامة البشر نساء ورجال ونهب علني لثروات البلاد وحرمان الناس من ابسط حقوق المواطنه التي تعتمد علي العلاج والتعليم والرعايه الصحيه وتوفير الامن وغير ذلك من ضرورات الحياه.الاخ الدكتور رغم معرفتنا له من خلال كتاباته منذ امد بعيد كان متفائلا اكثر من اللازم في شان تقبل الشعب لوجود الحركه الاسلاميه داخل المشهد السياسي بكل هذه البساطه فالتجربه خلقت وخلفت مرارات واثار لايمكن ان تمحي وتحتاج لتعاقب اجيال عديده مع العمل الجاد من قبل الحركه لايجاد قيادات مستقبليه معافاة الافكاروالقناعات التي تحملها اجيال الحركه الحاليه ولااظن ذلك بالشئ اليسير . فالمراقب للاحداث يحمل كل قيادات الحركه بلا استثناء مسؤلية ما ال اليه حال السودان فمنذ اجماعهم علي الانقلاب وضعوا انفسهم تحت طائلة المسؤليه علي ا الت اليه الاحوال رغم محاولات لشيخ حسن التربي بطرق هذا الباب من خلال المؤتمر الشعبي ولكن ليس ن السهل استعادة ثقة المواطن في الحركه ولن يجدي التنصل من المسؤليه ورميها في عاتق المجموعة الحاليه فهم رضينا ام ابينا جزء اصيل من كوادر الحركه ويتحمل الجميع اوزار تلك الكبوه الطريق الصحيح للرجوع عن ذلك ارجاع الحق الي اهله بالتنازل عن الكرسي والرجوع للشعب ليقرر من يحكمه والخضوع للمحاسبه علي ما ارتكب في فترة الحكم الحاليه .فبغير ذلك لااجزم بان الطوفان اذا جاء سيترك احدا.
للاسف تفصيل الحركه الاسلاميه
لجزء اصيل واخر انحرف عن المبدا
للاسف يبعد الفهم عن الجوهر الحقيقي
لماهية هولاء المنحرفين منذ الابتدائيه
فكلهم انتموا لهذا التنظيم بشذوذات عسي ان
يغسلها عنهم الانتماء للدين الابيض الناصع
وكل من انحرف منهم عن مسار التنظيم منتقدا لم يكن
هذا لوطن يعتز به ولا عشيره يخاف عليها
بل فقط لانه تم استبعاده من من هم اكثر خبثا
فنرجو ان ان توضع كل القمامه في برميل واحد
بلا فلسفه وادعاء للمواكبه والتحليل من اجل تعمية البصاير
انا عاوز اعرف لمن تطلقوا علي ناسكم مجاهدين … هل نحن الشعب الما مع المتاسلمين ديل في عرفهم كفار ولا الفهم سنو يابروف ؟
بعدين جهادكم ده وين ماشفناه في فلسطين ولافي افغانستان ولافي العراق ؟ ولا بتجاهدوا في الشعب السوداني الكافر حتي يعطيكم الجزيه عن يد وهو صاغر ؟ اسمعها مننا يابروف .. الانقاذ ماشه بإذن الله وبعدها ماحتقوم لحركه الاسلاميه قائمه في السودان … زي حزب بن علي الاصبح اثر بعد عين .. والمصطلحات الدينيه في السياسه حانحاربها بكل ما اوتينا من قوه … الدينفي المساجد بس يابروف
الحكاية بقت ذي قصص الحبوبات——-من سرق الروب؟—–وحجوة ام ضبيبينة. كل واحد في الكيزان بيتمنى انه امه تولدوا من جديد. اولا شئ كان ادعاء انه لسه ما طبقوا الشريعة, والان ادعاء انه لسه ما اتحكمنا من ما يسمى بالجركة الاسلامية. معزورين الجماعة شايفين قنابيرنا.:mad: :mad: :mad: :mad:
وآن للحركة الإسلامية الموءودة أن تأخذ زمام المبادرة بيدها لإصلاح الأوضاع القائمة لأنها تتحمل جريرة مجئ هذا النظام الحاكم الذي فشل تماماً في تقديم نموذج مشرف للحكم الإسلامي،
بالعربى الفصيح والواضح لا نريد حركة اسلامية ولا اسلاميين السودانيون مسلمون بالفطرة انتم من شوهتم الاسلام وجعلتم التدين سرقة بنوك واراضى وفساد لا يعلمه الا الله تفووووو عليكم اينما ذهبتم وحللتم
يابروف كان انت ولا الافندي ولا محمد وقيع الله كلكم شارك في الجرم والحق قديم لايبطله شيء والجروح قصاص كيف ترمى المسئوليه علي العسكر وعلي اساس تم اختيار البشير مالم يكن كادر اصيل وهو في زول لحدي هسه قادر يخش السوق خليك من الحكومه غيركم!! ده كلام غير منطقي ونسيت انكم دفنتم حاجه اسمها اسلام كحركه سياسيه بل كرهتم البسطاء في الدين الجروح قصاص يابروف وسيتم محاسبة من ببيرمنجهام ومن بعد الغنم فلقد آذيتمونا وقهرتموناومن بلادنا شردتونابذمتك يابروف هل سمعت في اسوأ عهود الحكم -وليس من هو اسوأ منكم- بموت متسول من شدةالبرد كيف تتدثر بالبطاطين الاسبانيه والانجليزيه انت وسمان حي الصفوه والمنشيه والرياض الله الله الجروح عميقه لقد دمرتم جيلا كاملا خربتم النسيج الاجتماعي ظهر الفساد في البر والبحر وانتم مسئولون عنه انظر لملايين المهاجرين بامريكا واروبا والخليج بسبب سياساتكم الخرقاء ومايدعو للريبه كما علق احدهم لماذا يتركك الانقاذيين تبرطع بمقالاتك يمين وشمال ومجرد من فكر في الكتابه تمت مصادرة صحف واعتقل من اعتقل اكتب عن الشاب الذي واجه نافع والي الآن لاحس ولاخبر مالك كيف تحكم يابروف الغضب الساطع آت سيشهد السودان مقاصل ومشانق لكم في الشوارع ستسيل الدماء انهارا ولن تكون سوى دماؤكم
ألمكرم د. الطيب زين العابدين .. ألســلام عليكم ورحمة ألله ..
خلال الأيام القليلة الماضية طغت على عناوين الأخبار الصادرة خبر ( ألمذكرة) التى توشك أن تكون خبراً واحداً لولا تنوع مصادرها .. فالنظام الحاكم يعيش سلسلة ودوامة من الأزمات يظن البعض أن كل واحدة منها كفيلة بإسقاطه .. ولكن النظام يتجاوز كل التوقعات والتحليلات …
ويمكن الذهاب إلى أبعد من ذلك والقول بأن النظام صار يفتعل ويخلق الأزمات ليوظفها لصالحه فى البقاء والاستمرار وشغل المواطنين ب( المذكرات) والعرائض الاصليه وغيرها …
وحياة ألناس أصبحت نموذجاً للنكد والمنغصات المعيشيه .. أن نظام حكم (البشير) ملىء بالعيوب والثقوب ..
شعب ألسودان ظل ينتظر مكافأة أعظم لصبره على التضحيات ..
يعيش السودان هذى الايام حالة شاملة من فقدان الاتجاه وغياب البدائل فهو بلدُ بلا مستقبل …
فالجميع لا يملك أى (رؤية) للحل وهذا وضع غير محتمل..ومخيف لأن من انجازات حُكامنا قدرتهم على تبليد المشاعر وتشويش ألرؤى .. فبسببهم تميز السودان بأنه من أكثر مجتمعات العالم قدرة على التشرذم والانشطار والانقسام والشتات ..
فما تتداوله مجالس ألمدينه أن هدف أرسال ( المذكرات) أن تبعث برسائل مغلّظة للقياده تُهدد بأرتفاع وتيرة (ألململة) .. من الواضح أن الطريقة التى كُتبت بها تقع ضمن سياسة إدارة الحكم ب(الأزمات) ..
فهل أصيب السودانيون عموماً بصدمة ودهشة وحيرة لوجود ململه حقيقيه .. ألم يكن أرباب ألنظام يتوقعون زلزالاً كاسحاً يوماً ما .. ألم تكن مقدمات التطورات السياسيه توحي بهذه النتائج ..
حياة الناي وصلت لاقصى درجات البؤس والفقر واليأس والململه ملأت أقطار ألنفوس بسبب الغوغائية والابتزاز والبلطجه ..
فالمذكرات والعرائض ألمزعومه أدخلت ألناس فى جدال محتدم عن حاضر النظام المضطرب …
ومستقبله المحاط بالغموض …
فالنتفق سادتى : بأن النظام الحاكم يعيش (أزمة) تكاد تكون أزمة (وجود) وأن أى من الساده كتبة العرائض والمذكرات من المطالبين بوراثة ألنظام المأسوف عليه.. لم يقدموا إجابة شافية على المعضلات التى تواجه الواقع الحاضر للبلد … وما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية ليست ب(حركة) ولا هى ب(إسلامية) …
ان هذه المذكرات تمثل حركة (نقدية) للنظام بكل تجلياته .. يكفى اتهامها لكابينة النظام بالإخفاق فى تطبيق مبادئ الشريعة…مع أنهم هم اُس المشكلة وأصل البلاء والابتلاء ..
وللحــــــــد يــــث بــــقـــــــــيـــــــــــــه ..
الـجـعــلـى الـبـعـدى يـومــو خـنـــق …
من ود مــدنــــــــــى ألسُـــــــــنــــــــــى
سيادة البروف مع احترامي العميق لكتاباتك ارجو ان تطلعني علي رائيك في كتاب (المدخل الي عام الاستخبارات رؤيه اسلاميه ) في ملتقي الدراسات والبحوث ) رابط :mad: http://www.srf-sd.com
الشهيد سيـــد قطـــــب عليه رحمه الله وهو من أعظم من أنجبته الحركات الأسلاميه في كتابه "لماذا أعدموني" ذكر أمرا عجبا لتري أخي القاري أين يذهب رواد الحركات الأسلاميه في بلادنا وغيرها بعيدا عن المفكربن والرموز البارزه لهم.
أقرأ ياصديق كلام الشيخ قطب
" لابد إذن أن تبدأ الحركات الإسلامية من القاعدة؛ وهي إحياء مدلول العقيدة الإسلامية في القلوب والعقول، وتربية من يقبل هذه الدعوة وهذه المفهومات الصحيحة، تربية إسلامية صحيحة، وعدم إضاعة الوقت في الأحداث السياسية الجارية، وعدم محاولات فرض النظام الإسلامي عن طريق الاستيلاء على الحكم قبل أن تكون القاعدة المسلمة في المجتمعات هي التي تطلب النظام الإسلامي، لأنها عرفته على حقيقته وتريد أن تحكم به" انتهى
هذا أحد الرواد البارزين قضي حياته داعيا لله وقضي نحبه في تحقيق هذه الغايه ..
مــــــــــــــــــــــــن أين أتي هولأء
بل مـــــــــــــــــــــــــــــــن هــــم ..
المذكرات و ما أدراك ما المذكرات مجرد محاولات يائسة و خبيثة للإلتفاف حول إنتفاضة الشعب السوداني القادمة قريباً بإذن الله ضد هذا النظام الغاشم بعد أن شعروا أن إنهيار النظام قد بات وشيكاً و قد فعلوا نفس الشئ في اتنفاضة أبريل عام 85 حينما ادعوا أن خلافهم مع نظام مايو كان له دور كبير في اشعال الإنتفاضة و الخلاصة أن هؤلاء الذين يدعون أنهم إسلاميون بمسمياتهم المختلفة هم أساس البلاء في الحياة السياسية منذ فجر الإستقلال و حتى الآن و قيض الله لهم حكم السودان منذ إنقلابهم في يونيو 89 و حتى الآن ليكشف الله حقيقتهم للشعب السوداني أنهم مجرد منافقين و فاسدين ليس إلا و كانت خلاصة حكمهم أن انقسم الوطن إلى قسمين و لا زالت تعصف بما تبقى به الحروب الأهلية مهددة بمزيد من الإنشطارات
اولا على الشعب السودانى جميعا ان يكرب حيلو ويتوكل على ويوذن الموذن ان نحن لانعرف شى يسمى الاخوان المسامون ,,, يجب ان يلف هذا الملف فى كيس ويلقى به فى كوشة مصر التى استنسخ فيها هذا الفكر المشكوك فيه ,,و الذى ربما يكون انتاج ماسونى لتكريه الناس فى الاسلام ,,, هذا التظيم القذر الذى فعل فى السودان ما لم يفعله الكلب فى الفطيسه ,,,, والشعب السودانى كلما يحاول اسقاط الانقاذ ,,,,, يرى ان الترابى يتحدث عن تغير النظام الذى صنعه هو !!! ويحبط الشعب ويقول اه ,,, يخوانا حسن الترابى عايز يحمكم تانى شيلو شيلتكم ,,,,,الشامتون فى المصرين مبسوطين لان الاخوان فازو هنالك وامريكا بتجهز فى الموس والصابون للحلاقه ,,, مصر سيكون مصيرها مصير السودان
المحصله يابروف مقالك ده صفر من عشره وطلعت قادينا من زمان وعامل فيهامع الشعب الشاهد انك غواصه ونوويه كمان-
الكلام ده من زمان كان وين … ؟
ليس فيكم برئ
خلاص شفتوها زنقت عايزين تلقوا لكم مخرج؟
كرهنا أى واحد لابس دقن
الله يورينا فيكم عود القذافى واحد واحد
لابديل لدولة الخلافة الاسلامية الراشدة وان طال السفر فالان نشهد المخاض الحقيقى لحدث انتظرناه طويلا وعندها نقول للبشير العسكرى وللثعلب الماكر شكرا فقد ضاع عرشكم وان الارض يرثها الله لعباده الصالحون فهو وعد من الله اليهم و النور سوف يملأكل ارجاء الدنيا ولن تضيع دماء الشهداء سدا فالان حصص الحق وان الباطل مصيره الزوال وعندها سيتفرق الجمع ( معارضة ضعيفة متخبطة وحركات مسلحة عنصرية بغيضة ) ويولون الدبر
الاخ الدكتور الطيب زين العابدين لم تكن الحركة الاسلامية فى يوم من الايام تنظيما يقوم على الشورى واحترام الاخرين بل كانت تنظيما جهويا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ولا ينسى الكلام المنسوب لاحد قادة الحركة الاسلامية ضد اهل الشرق، كما لم يكن لقادة الحركة اى اسهام يزكر فى مجال الفكر غير بعض الكلام الفطير لحسن الترابى عن اسلمة الفن وما شابه لقد استفادة الحركة الاسلامية من عاطفة الدين المتجزرة فى الشعب واستخدمت المساجد كمنابر لدعوتها الباطله و قد خدمت اموال الاسلاميين من مختلف انحاء الدنيا ء اسلاميى السودان فى تكبير كومهم البسيط جدا والشاهد على قولنا هو زعيمهم الترابى الزى ما زال يعتد برائيه كانه منزل من السماء ويتعالى على الاخرين مما يفضح عن انانيته المفرطه وحبه لزاته وتعاليه عن الاخرين 0
يا أخ Aljaali
يا أخي يجب عدم اطلاق كلمة شهيد على سيد قطب أو غيره .. لماذا؟
1-يقول احد العلماء الكبار "لا يجوز ان نقول فلان شهيد لشخص معين مهما كان الا لمن شهد له النبي، صلى الله عليه وسلم، او اتفقت الامة على الشهادة له بذلك قولك عن شخص قتل: هو شهيد يعتبر شهادة سوف تسال عنها يوم القيامة، سوف يقال لك: هل عندك علم انه قتل شهيدًا؟
2-قال عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ صالح اللحيدان، "جماعة الإخوان المسلمين" "غير صافية العقيدة"،
لذا ينبغي الابتعاد عن حركة الاخوان المسلمين او غيرها من الحركات المتطرفة التى تتستر بالدين. وينبغي اتباع طريقة هل السنة والجماعة.
الاخ عبد السلام مختار:
"لابديل لدولة الخلافة الاسلامية الراشدة" وهل تعتقد فى عودة الخلافة كما كانت فى عهد عمر بن الخطاب او عمر بن عبد العزيز منارة للعدل والنزاهة والزهد؟ تكرارها طبعاً مستحيل.
آخر خلافة وهي التركية الناس هنا فى السودان لم ينسوا كيف ان الاتراك كانوا يجمعون الجبايات واذاقوهم صنوف التعذيب التى يضرب بها المثل.
وفى بلاد الشام وغيرها من البلاد العربية الخلافة التركية مارست القتل والتنكيل باهل تلك البلاد. فكيف تقول عودة الخلافة؟ لا اعتقد احد على استعداد لقبولها.
قول اتحاد جمهوريات اسلامية مثلاً. هذا معقول شوية. وخاصة ان الاسلام لا يفرض صيغة حكم معينة فيما أعلم.
وبالله التوفيق.