القصة الكاملة لاغتيال (رئيس) كان يبيع (البطيخ)

القصة الكاملة لاغتيال الرئيس
عندما أخرج ( عبد الدائم ) كاتب المحكمة و (محمود الأعرج ) الرئيس من قبره كانت الساعة قد جاوزت العاشرة مساء , وكانت أصوات الرصاص تسمع من بعيد . لقد تعشيا في مطعم العرشكول و تقاسما شرب كوب حليب بارد , ولم يسمعا حتى في ذلك المطعم المكتظ بالزبائن أن الرئيس أطلقت عليه النيران في ذلك النهار . كانا يشعران بالتعب والنعاس والخمول وهما يمران بمقابر ( الحياة الأبدية ) في طريقهما إلى البيت عندما سمعا صوتا مكتوما كأنه يأتي من مغارة في عالم الأصداء , وصوتا يستنجد ويستغيث يأتي من أحد الكواكب السيارة . نظرا إلى السماء ولكنها كانت هادئة وصامتة وبعيدة كعادتها . ( محمود الأعرج ) الذي يعمل خفيرا في بناية ( المحامين ) خاف وداخلته قشعريرة كأنما صب أحدهم ماء مثلجا على سلسلته الفقارية , وتذكر أفلام الرعب والأشباح التي يشاهدها في آخر الليل في تلفزيون المطعم , والجماجم المهشمة , والعيون .
خالد بابكر أبوعاقلة
[email][email protected][/email]
ده مشروع رواية ولى شنو يا خالد ابو عاقلة
ضيعت وقتنا اللة يكون فى العون