حساب ابو الكجك ، وعينه واضانه

زمان كان في لعبة بيلعبوها الاطفال اسمها ، طاب الامهات . بتترسم علي الارض او البلاط . الطفل البحصل يدخل اول بيكون عنده حجر كبير اسمه انو الكجك ، في الحساب بيزيد وعينه واضانه علشان يحصل الباقين ويكسرهم . الانقاذ عملت للشعب حساب ابو الكجك . ودلوكت قبلت علي الجنوب .

قبل اكثر من عشرين عاما ، كتبت كتيب استقلال جنوب السودان . لانه كان واضحا ان الانقاذ ما حتجيبا علي البر . واذا لم تنجح في تحطيم الجنوب ، فستقسم البلد لكي تقدم البقية قربانا لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي . الحالة اليوم هي ماينطبق عليه المثل ,, الخواجة لمن يفلس بيراجع دفاتره القديمة .,, الانقاذ اليوم عضتا تسعر . انهم في حالة نهم ، ويريدون فلوس وفلوس قبل كل حاجة وليس اليوم بل امبارح .
بعد ان فشلت الانقاذ ،رفع الجميع ايديهم ، ولم يبق عدو ولا صليح فكرت في ان تكجم جنوب السودا ن . وبسياسة الاطفال يقول اهل الانقاذ اذا لم تعفوا لنا الديون نحن حنقلع من الجنوب ، ابنكم المدلل والذي تفضلونه علينا . وهذا حساب لاتعرفه الا الانقاذ .
ارسال وكيل وزارة الخارجية لدولة اخري ، هذا مش فاول ده معاه كرت احمر . وكيل الوزارة ليس عنده صلاحية لمخاطبة دولة اجنبية . انه موظف خدمة مدنية ليس هنالك اي فرق بينه وبين اي باشكاتب .وموظف الخدمة المدنية يمكن ان يكون جزئا من وفد حكومي كمساعد او استشاري في مجاله ، مثل الصحة ، الري او الاقتصاد . لان الوزير قد لايكون متخصصا في شئون سفارته م فهو سياسي فقط . والوكيل ليس بمعتمد دبلوماسيا . وليس له
حصانة دبلوماسية ولا يوقع اي ورقة خارج مكتبه ، الا اذا كانت الانقاذ نست ان الجنوب انفصل ..
السفير هو من يفتح باب النقاش ،وفي امر كبير مثل هذا فان اقل رتبه هي رتبة الوزير . السؤال هو، لماذا لم يناقش البشير الامر مع الرئيس سلفا كير ؟
في الاقتباس التالي تطرقت فبل عشرين سنة لموضوع الديون الخارجية . وهذة القضية سترفضها المحكمة الدولية. وفي امكان الجنوب ان يطالب الانقاذ بتعويضات لجرائم الحرب وتحطيم الجنوب وسيكسبون هذه القضية . ولكن الانقاذ لايهمها اي شئ سوي البقاء في السلطة بأي ثمن . وهم الآن يسرقون حياة الاجيال القادمة . وكل سوداني يولد اليوم ، هنالك دين ثقيل علي اكتافه ، وهذا الدين ذهب الي القصور والبذخ الذي عاشه الكيزان علي حساب الشعب المسكين .
النرويج اليوم من اغني دول العالم ، لدرجة ان السويديين الاغنياء يهاجرون اليها . ولكنها ترفض ان تستغل نفطها وغازها الافي حدود المعقولية. وتقول يجب ان نترك هذا للأجيال القادمة . نحن يجب ان نزرع ونصنع وننتج ثروتنا اليوم . ودول الخليج خلقت شعوبا مترفة وكسلي لاتعرف العمل اليدوي والفني . وحكومة السجم في السودان خلقت بطانة تريد ان تعيش كدول الخليج . بدون ان تنتج .
عرفنا ان من عارض نظام صدام حسين كان يعدم ويأتي مسئولي الدولة الي المأتم ويطلبون من الاب المكلوم بثمن الطلقة التي اعدم بها ابنه الخائن . الثمن كان 6 فلس .
لقد صرفت الديون في شراء الاسلحة التي فتكت بالجنوبيين ، ولا تزال تفتك ببقية السودانيين . هل هذه هي فلسات صدام حسين ؟؟ هل تريدني ان ادفع لك ثمن الكرباج الذي تجلدني به . والعالم كان يمكن ان يعفي ديون السودان ، وسيحدث هذا لمن الانقاذ تقطع وشيها . ولكن لا يمكن ان ان تتوقعني ان اطعم جناك وانت بتنقط للحكامة بالشئ الفلاني . لقد اشترت الانقاذ احدث الاسلحة والمروحيات المقاتلة بمليارات الدولارات . وبكل بساطة البشير عصر اتنين مليون دولار في كشف ملس زناوي ، وناس جبال النوبة ، النيل الازرق ودارفور بياكلوا فيهم الكفار . وبعدين ناس الانقاذ مش وقفوا مع حرق الاضرحة وقبب الشيوخ ؟ طيب مالهم بيدفعوا لي قبة الشيخ ملس زناوي .محن محن ومحن .
الاقتباس هذا من موضوع ,,استقلال جنب السودان ,,. يمكن قوقلته في كثير من المواقع . ارسلته للاخ دينق الور . وقام بترجمته قبل عشرين سنة ونشر في حلقات في مجلة الحركة الشعبية . عرفت اليوم ان الاخ دينق الور قد تعرض لمحاولة اغتيال . ثم وضح ان الامر هو احدي كذبات الانقاذ التي صارت تجد صعوبة في العيش بدون كذب .
اقتباس
قد صرعنا اقتصادنا في الشمال مع سبق الاصرار و الترصد، و بدلا من مساعدة الجنوب حولناه الي خرائب و هياكل بشريه تمشي جراء الجوع و التجويع و الحصار الاقتصادي .
و خلق عسكريون جهنميون يتفاخرون بحرق القري و ذبح الاطفال و اغتصاب العذراوات . بل وجدوا مقابرا تحمل اسمائهم. و رجعوا للشمال لسرد هذه الفظائع وسط فخر الاهل و الاصدقاء و اكواب الشاي . لو ان الهان او المغول احتلوا جنوب السودان لما استطاعوا ان يباروا جنود الشمال الابطال .
الجنوب يمثل عمقا استراتيجيا للشمال و التجاره يمكن ان تكون اكثر ازدهارا داخل حدود اكبر . و انه لشعور جميل ان نحس باننا مواطنون من اكبر قطر افريقي ، و احدي اكبر الدول مساحه في العالم . الا انها اشياء معنويه فقط تدغدغ الشعور الوطني ، اما ان نتمسك بالجنوب بالرغم من رفض اهله فهذا شئ مخجل يضر بالجنوب و يسئ الينا كثيرا . و ايجاد الحلول يكون صعبا في العاده عندما نكون مواجهين بمشكله.
الجنوب يعتبر اليوم مخزنا للعماله الرخيصه و مصدرا للمواد الخام و سوقا لاعادة التصدير ، تماما كما يمثل الشمال لبعض الدول العربيه . و الشئ المؤكد هو ان الجنوب ليس ملكا للبافاريين او الاستونيين و لا الشماليين. الجنوب للجنوبيين .
اما مسرحية اذا تركنا الجنوبيين لحالهم لقتلوا بعضهم البعض ، لانهم قبائل متوحشه لا دين لهم و لا قانون ، فهذا شئ ممجوج. و هذه الاسطوانه عزفها الانجليز من قبل عندما طالب الشمال بالاستقلال . و لا نزال نسمع بان الجنوبيين مرتشون قذرون ، لا يهمهم سوي الدعاره و السكر و ان الفساد يجري في دمائهم . لقد سمعت الاوربيين يقولون نفس الشئ عن الشمال بل و اكثر .
اين يا تري ذهبت البلايين التي اقترضها السودان، و الجنوب ملزم الان بدفع هذه الديون.
اما ميزانية الجنوب التي يتشدق الشماليون بانهم يدفعون جزءا كبيرا منها ، فأنها تعود الي جيوب رجال الاعمال الشماليين و المقامرين و المضاربين . فالجنوبي لا يملك حتي صنع القرار و لا الشركات و رؤوس الاموال و البنوك . الشمال يحسب ان الجنوب لا يستطيع ان يعيش بدونه ، و الديك يظن ان الشمس تشرق لصياحه .
حتي اذا سنت القوانين العادله و اعيد كتابة الدستور و قانون الاحوال الشخصيه و امن الدوله و القانون الجنائي و الشرعي ….الخ ، فلن نضمن ابدا حق الجنوبيين . لان الحياه اليوميه لا تخضع فقط للقوانين المكتوبه ، انها القوانين الغير مكتوبه التي تسير حياة البشر . و الجنوبي لا يمكن ان يقاضي و يرفع الدعوات و الشكاوي اثر كل ابتسامه لزجه و نظرة سخريه و استخفاف. و سيهان الجنوبي في الشمال و في ارضه ، و ستقفل امامه فرصة العمل و التجاره و السكن في المناطق المرغوبه ، و ان يشارك في غرفة مستشفي حكومي او خاص ، و ان يدخل ابنائه بعض المدارس و كثير من الوظائف……..الخ.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اولأ الجنوبيون ليسوا اقل لصوصية وفساد من اهل الانقاذ فقياداتهم التاريخية ساهمت بصورة كبيرة فى خلق اوضاعهم الحالية فكل همومهم كانت السكن فى االخرطوم وعيش حياة رغدة من ريع ميزانيات التعليم والصحة فى اقليمهم وياحبذا لو اقترن بامراة شمالية فساعتها سيذهب الى كل الميزانيةويكفى ان رئيسهم سلفا كير تحدث علانية وطالب برد مئات الملايين من الدولارات المنهوبة لاعضاء فى حكومته .
    ثانيأ البترول الذى اهداه اليهم عبقرى التفاوض الانقاذى على عثمان محمد طه الذى بفضله تحول السودان الى دولة شحادة بعد ان كان مصدر للبترول هذا النفط لم يساهم فيه الجنوب الرسمى ولاالشعبى بشى فالجنوبيون بطبعهم لا يحبون العمل فهم كسالى ولا يذهب الجنوبى للعمل اذا كان لديه خمسة جنيه فى جيبه فهم يتجمعون فى مجموعات ويقضون عشرة ساعات او اكثر فى الثرثرة كان هذا ملاحظ ومعروف ابان تواجدهم بالشمال
    اين اموال مشاريع التنمية فى عهد نميرى سكر ملوط ومنقلا والمشاريع الزراعية فى اعالى االنيل وغيرها وحتى الاموال التى دفعتها الانقاذ قبل الانفصال فقد كان يقوم على امرها جنوبيون كلها
    ما ذنب المواطن فى االشمال ليتحمل تكاليف لصوص الجنوب ايضأ فيكفيه الان انه يدفع مخصصات وامتيازات لاهل الاسلام تفوق قدرته مئات المرات

  2. المضحك إنه في كل مرة وقبل ما يتنازلوا عن جزء من بلدم بيظهر فجأة السفير الاميريكى والرئيس لمناقشة مشاكل الشمال وإمكانية إعفاؤه من العقوبات . . إتعملت كذا مرة وحسه عشان موضوع ابيي إتكررت بنفس الغباء. المؤكد إنه بعد موجة الإحتجاجات الحصلت بقوا مسعورين اكتر علي الااوال لانه كل منهم يريد نهاية سعيدة لاسرته بعد ما حسوا بأن مركبهم بيغرق. اموت واعرف البشير حيقبل وين في نهاية المطاف بعد ما وسخ مع الكل بما فيهم السعودية?

  3. الا تعلم أين ذهبت تلك البلايين ياعم شوقى ؟ إذا زرت يوماً ما منطقة ال Time Square بالعاصمة الماليزية أو زرت جزيرة النخلة بدبى أو ذهبت الى تركيا والصين أو حتى الجارة القريبة أثيوبيا مستائلاً عن حجم ال Business الخاص ببعض النافذين فى حكومة السجم, حينهاستعلم أين ذهبت تلك البلايين المقترضة.

  4. اونكل شوقى كيف حالك وحال اسرتك الكريمه وكل عام وانت بالف خير ………

    انا من المتابعين لكتاباتك الثره الممتعه لاسيما وانها تحفل بالكثير من الاسرار والحكاوى
    الغائبه عن اذهاننا نحن جيل الثمانينيات والسبعينيات اقصد سنوات مولدنا
    انا فى الاصل من ابناء امدرمان وترعرعت بها بالمسالمه وحى العمده والركابيه حتى اواخر
    العشرينات من عمرى حيث التحقت بالعمل كقاضى بقضائيه جنوب السودان بعد توقيع نيفاشا
    ووزعت بمدينه بانتيو الجميله معقل النوير اهل الكرم والجود وحسن المعامله وللامانه وجدت
    كل ماتخبر عنه من صفات اهلنا فى الجنوب …….طبعاً رجعت بعد الانفصال واقاموا لى احتفال وداع حضره الاطفال والكبار ولان منزلى بامدرمان دار لابناء منطقه بانتية بالجامعات والمعاهد العليا بالشمال ………….العم شوقى ارجوك ان تصدر كتاباً تضمن فيه كل حكاوى امدر وطرائف اهلها غهى تستحق واقترح عليك ان سمحت لى اسم احاجى امدرمان ايام زمان ……….متعك الله بالصحه والعافيه

  5. أولا يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لأخونا الأستاذ شوقي بدري الذي عودنا دائما على مثل هذه المقالات الرائعة .
    وأنتهذ هذه الفرصة لكي أرد على تعليق أخونا هشام سليمان .
    السكن فى االخرطوم وعيش الحياة الرغدة من ريع ميزانيات التعليم والصحة فهي هموم كل الناس في السودان ، والبتروح ليس هدية بل حق مشروع ، أماإدعائك بأن الجنوبيون بطبعهم لا يحبون العمل وكسالى فهذه ليس حقيقة ودليل ذلك إنهم الوحيدين الذي يقومون باالأعمال الشاقة تحت لهيب الشمس مثل الطلبة والحدادة وغيره من الأعمال الشاقـة والخطــرة والغـذرة كما بطلق علي هنا في كـوريا( D D D – Difficult، Danger and Dirty Jobs ) وذلك ليست رغبة منهم فيها بل لأن هذه هي الفرص الوحيدة المتاحة لهم.
    أن المصريين عندما أطلقوا في دول الخليج إشاعة أن السودانيين كسالا لم يقصدوا بذلك أهلنا الجنوبيين لأنه لا يودجد جنوبيين في تلك الدول لذالك كان القصود السودانيين الشماليين وللأسف الشديد هذه حقيقة با الأضافة إلى عدم أحترام المواعيد وعدم الأهتمال بالملبس والظهور بالمظهر الأنيق والجميل .

  6. العم شوقى بدرى . تحية طيبة . أراك دائما تدافع عن الجنوبيين وتحاول أن تصور لنا أن كل الجنوبيين ملائكة و أن كل الشماليين أبالسة وأنهم ظلموا الجنوبيين وأن الجنوبيين ضحايا الشماليين ولا أدرى هل لأنك كما قلت عشت معهم فترة وأفتكر كأنك قلت أن زوجتك منهم أم ماذا . أنا لا أنكر أن الجنوبيين فيهم الملائكة وكذلك فيهم الأبالسة وفيهم اللصوص ودونك الحركة الشعبية عندما شاركت حكومة السجم والرماد كلهم سرقونا فلماذا لا تقول هذا وبنفس القدر يوجد فى الشماليين الملائكة ويوجد فيهم الأبالسة و اللصوص . لكن ما يحزننى فى كتاباتك لا تعدل بين الشماليين والجنوبيين دائما ما تكون منحازا للجنوبيين دون كلمة الحق . وبالمناسبة أجدادى خدموا فى الجنوب بل كانوا من مؤسسى نهضة وعمران الجنوب حيث أنهم كانوا يعملون فى مجال المقاولات وحكوا لنا عن كل شيىء وعن حرب توريت التى كان فيها ضحايا كثر من الشماليين ولكن لا أحد يذكر هذا دائما الناس يتحدثون عن ضحايا الجنوبيين فقط .وزرنا الجنوب وزاملت كثير من الاخوة الجنوبيين فى الجامعة ووجدت فيهم الصالح والطالح ككل أهل منطقة وليس كلهم ملائكة كما تقول . وعمى من كبار تجار بانتيو وكانت له وابور شحن ومشاريع فى بانتيو الى وقت قريب والآن توفى له الرحمة والمغفرة والى الآن يزورنا فى أمدرمان أهلنا ألجنوبيين أصحاب أهلنا الذين كانوا فى الجنوب . أقول هذا الكلام فقط من باب احقاق الحق لأنك تصور الشماليين كأنهم هم أعداء الجنوبيين وهذا غير حاصل والحكومات كلها مع الانجليز هم من خلق هذه المشاكل . تحياتى

  7. الأخ الفاضل ((( الصوت ))) لك الشكر الجزيل على المرور والتعقيب . ابدا أخى ما فايرة فقط أردت تثبيت الحق لأننى دائما أحب قول الحق ولو على نفسى . وأأسف اذا كان كلامى فيه غلظة ما أردت الا الخير . تحياتى

  8. الاستاذ / العم شوقي الجنوبي الهوى …. نستمتع جدا بكتاباتك …. لك التحية

    الجنوب مظلوم ظلم تأريخي منذ الاستقلال وكل من ينكر ذلك مكابر وجائر ,الجنوب توجد فيها مناطق الى اليوم لايعرف اهلها الملابس التى تستر عوراتهم ولم يروها في حياتهم ناهيك عن اي مظهر من مظاهر الحياة المدنية , ونجي نحنا الشماليين نتبجح وماسكين بتمرد بمذابحة توريد الاول ضد الشماليين بالرغم من ان المتسبب الاول فيها كان الرئيس عبود لم يعرف التأريخ جيدا, مشكلة الجنوب هي مشكلة نفسية بالمقام لكل هذة التراكمات ,بالرغم من ذلك القيادات الجنوبية كانت قد حزمت امرها للحفاظ على الوحدة. ونزلت بثقلها مع خيار الوحدة كما نادى بذلك زعيم الحركة والنائب الأول لرئيس الجمهورية في ذاك الوقت سلفاكير ميارديت في مؤتمر الحوار الجنوبي الذي عقد في منتصف 2008، فإن خيار الوحدة كان هو الراجح عند الاستفتاء بحكم سيطرة الحركة التامة على الجنوب وهذا مايبيين صدق نوايا الحركة نحو بقاء السودان موحداً ولاننسى ان خط الزعيم الراحل المؤسس د/جون قرنق كان خط وحدوي منذ البداية

    اذا المشكلة دائماً كانت تاتي من الشمال حكومة الشمال,,, اتسأل دوما مالذي كان سيحصل اذا ذهبت كل اموال البترول وتنازلت عنها طوعا حكومة الشمال لصالح الجنوب منذ توقيع اتفاقية نيفاشا 2005 مرورا بالفترة الانتقالية حتى موعد الاستفتاء 2011 خلال الستة سنوات هذة ووظفت في تنمية الجنوب وجنوب كردفان والنيل الازرق وانسانها دون مناطق السودان الآخرى ؟؟!! ما الذي كان سيحصل ؟؟
    اؤكد لك اننا لم نكن لنفقد شبرا واحدا من ارض الجنوب ولم يكن ليصوت الجنوبيين بالاجماع لصالح الانفصال وبل بالعكس من ذلك لأدى ذلك الى استقرار بقية مناطق السودان ولما ظهر التمرد في جنوب كردفان والنيل الازرق و لما تجذرت مشكلة دارفور وما كان حال اقتصادنا كماهو عليه اليوم في الحضيض
    ,لكن اقول لك ان هذا هو حال السياسيين الشماليين وبالذات الاسلاميين الاكثر فشلاً… من الصعب جدا ان تجد بينهم من يتصف بالحكمة والنزاهة والنظرة الثاقبة للأمور

  9. الاستاذ العزيز شوقى نعم انا اعرف الجنوبيين ولى منهم زملا عملودراسة وعلاقتى بهم اكثر من جيدة واما اشارتك لى بانى رميتهم بتهمة الكسل وهم ليسو كذلك فلقد سبقتنى انت بوصمك اهل الخليج بانهم كسالى ليس لهم القدرة على فعل اى عمل فنى فكيف تفعل انت وتعيب على غيرك ???اما الذين كانوا يحملون المونة والطوب ربما كان هذا فى الخرطوم هنا ولكن انا لست من الخرطوم ولم اعرف او ارى فى طفولتى او شبابى ان مهنة رفع الطوب والمونة هى مهنة جنوبيين وماذا حدث بعد انفصالهم وذهابهم هل توقف البناء فى الشمال؟ اما البترول فهم لم يساهموا فيه ولو بالراى فكل ما تم صرفه من مكون محلى وغيره هو من مال للمواطن الشمالى فالبترول هذا ثروة وطنية بدات مسيرته منذ منتصف السبعينات ليس فى عهد الانقاذ فكان الاجدر ان يكون اقتسامه وفق معايير تعود بالفائدة لكل الطرفين بدون الضرر بالمواطن الشمالى الذى يدفع الان ثمن خطاء تفاوضى سببه الغبى على عثمان محمد طه اما معلوماتى والله لا استقيها من الانتباهة ونادر جدأ اقرأها فانا لا اؤسس رؤيتى ووجهة نظرى على اراء غير موضوعية او عاطفة فانا ضد الانقاذ جملة وتفصيلا رغم المرارة والضرر الشخصى الذى حاق بى وانا لم اقضى اكثر من ٧ أشهر فى اول واخر وظيفة حكومية فلقد تم طردى بدون اى سبب فى بداية عهد الانقاذ ولكن مدح وصواب كل من هو ضدها يجعل الكلام غير موضوعى وعاطفى فتجريم الانقاذ وحدها على ما حاق بالشمال والجنوب هذا كلام غير منطقى فالجريمة فى حق السودان بدأت منذ اول يوم تم فيه رفع علم الاستقلال فحرب الجنوب بدات فى خمسينيات القرن الماضى اما الفساد ونهب اموال الناس فقد كان قبل ذلك منذ جوال بلح سيدى الميرغنى واقطاعيات قطن سيدى عبدالرحمن المهدى اما عدم احترام الدولة ومؤسساتها فصاحب سنته هو الازهرى عندما رفض تنفيذ قرار اعادة اعضاء الحزب الشيوعى الى البرلمان فكل تاريخ السياسة فى السودان لم يخلوا ولا ساعة واحدة من ممارسات فاسدة فهل ظل سياسي الجنوب وحدهم جيديين ولم يرتكبوا جرائم فى حق اهلهم ولم يفسدوا فقط الشماليين هم من ظلمهم ومارسوا ضدهم العنصرية والاضطهاد? لعمرى انهم كانوا هنا يعيشون ويسكنون ويعملون ويشكلون العصابات لمهاجمة الشماليين فى الكلاكلات والحاج يوسف ولكن لم يفعلوا بهم الشماليين كما فعل الهوتو بالتوتسى بحسبانهم اقلية فى الشمال ولم يفعلوا بهم كما يفعل النازيون الجدد بالمهاجرين فى اوربا عجبى لازال البعض يكتب ويتحدث عن اضطهاد الشماليين للجنوبيين ظنأ ووهمأ بان هذا يجعله انسان متحضر يعترف بالاخطاء وعدم الانسانية التى مارسها هو نفسه ضد اقلية امنة مسالمة ووديعة كالحملان كانت تشاركه الوطن انتهى الفصل الاخير من مسرحية اسمها البكاء على الجنوب والجنوبيين وبقيت حقيقة واحدة شاخصة وسؤال هل سيتحمل المواطن الشمالى عبء ديون السودان القديم وحده وينفرد الجنوبيين ببترول السودان القديم وحدهم ويكتب رجل متحضر شاعر بتانيب ضميره الحى هذا ثمن اضطهادكم لهم واخر يقول هذا رزق ساقه على عثمان محمد طه اليهم

  10. هاهاهاها …. تعرف ياشوقي مره من المرات قال لي الشاعر الراحل خفيف الظل ابو آمنه حامد وكان يأتي لمكتب الأستاذ غازي سليمان كثيرا وانا وقتها كنت طالب الحقوق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم : تعرف ياهشام الجنوبيين ديل مظلومين في كل شيء حتي في الغناء . فقلت له كيف بالله يا أبو آمنه ؟؟؟؟ فقال لي ياخ شوف أحمد المصطفى بقول شنو !!! ( انا ابن الشمال سكنتو قلبي وعلى ابن الجنوب ضميت ضلوعي ) ليه ماكان يسكن ابن الجنوب قلبه ويضم ابن الشمال عشان البرد والهجير يهلكوه . فضحكت كثيرا ثم اردف .. وكمان شوف الشفيع بقول (يا الفي الجنوب حي الشمال) … ليه الفي الشمال مايحي الجنوب فيها شنو يعني ؟؟؟؟!!!! في وقتها اعتبرت هذا الشيء احدى ملح الظريف ابو آمنه ولكن الأن تذكرت ذلك وتأكد ان الراحل كان نافذ البصيرة … عجبي ياشوقي !!! by the way ياشوقي (ضابط البوليس محمد مالك محمد علي مدير شركة النيل الأزرق العالمية ويييييييييين ياخ ؟؟؟؟؟؟!!!! هاهاها انت لو ماعارف انا عارف .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..