يا قادة الجبهة الثورية لا تستقبلوا ولا تجتمعوا بالعميل المزدوج الصادق المهدى

بسم ا لله الرحمن الرحيم
لمعرفة صدق أو جدية او فاعلية اى سياسى فانظر الى سجله ,فوجدت سجله مخزى ومضحك ومبكى , فنحن لا نؤمن بقدسية الرجال وعصمتهم من الخطا والزلل ولكن أمره تجاوز كل حدود المعقول ,بدء حياته السياسية بمؤامرة ضد السياسى الفذ المحجوب الذى قال (لقد أستبدلتمونى بسيف من ورق) وبعد عملية الغزو خرج عن أجماع الجبهة الوطنية وقام بلقاء بورتسودان واصبح عضوا بالمكتب السياسى للأتحادألأشتراكى وبعد ألأنتفاضة دخلنا فى فزورة قوانين سبتمبر (وانها لا تساوى الحبر الذى كتبت به) ولم يلغها بسبب أرهاب ألأسلامويون له وكانت فتره حكمه مهزله اذ شكل خمسه حكومات خلال ثلاث سنوات وحل الحكومة لأقالة ابوحريرة مما خلق حالة فراغ دستورى واول شهر له فى الحكم طالب بتعويضات آل المهدى وكان موقفه سلبيا من (اتفاقية الميرغنى قرنق) ورفضها فى النهاية وبدلا من كنس آثار مايو كما كان يدعى شكل حكومة الوفاق مع الجبهة ألأسلامية وكانت قاصمة الظهر ومقدمة للأنقلاب المشئوم .
أما بعد ألأنقلاب المشئوم الذى كان هو ووزير داخليته مبارك الفاضل يعلمان به ولكنهما اصيبا بالتبلد ولم يفعلا شيئا وبعد ذلك فر هاربا فى عملية (تهتدون) وبعد ذلك دخل التجمع الديمقراطى وكان أداء الحزب فيه سيئا ومعوقا وفى النهاية شقه وخرج منه وأرتمى فى احضان الدكتاتور المتوحش المفترس الذى أشعل الحرب فى جميع أركان البلاد وأزهق أرواح ملايين من السودانيين وفرط فى سيادة البلاد بفصله للجنوب وعندما طالبت براسه المحكمة الجنائية الدولية صرح قائلا (أن تسليمه لا يقر به أحد من أهل السودان )رجل ظل على راس حزبه بما يقارب نصف قرن من الزمان . فعن اى ديمقراطية تتحدث وادخل ولديه فى النظام وهو شخص مستبد الرأى يعصف بكل من يسدى له نصحا فاين (بكرى عديل ومحمود حاج صالح وموسى مادبو وبشير عمر وبروفسير محمد ابراهيم خليل )وغيرهم الكثيررجل رفض ميثاق الفجر الجديد وقال فى الجبهة الثورية ما لم يقلهألأمام مالك فى الخمر هذا ليست وقت المواقف المائعة والوقوف فى منطقة رمادية .وهناك اقاويل بانه بيتلقى أموال من المؤتمر الوطنى وبدلا من ان يرد على هذه ألأتهامات تجاهلها كعادته وآخر ألاعيبه (تذكرة جمع توقيعات اسقاط النظام) رجل بهذا السجل المنحط المخجل المخزى ماذا تستفيدون منه أبسط حاجة نقل معلومات للنظام وشق وحدة الجبهة الثورية وزرع الشك والفتنة فيما بينهم وما فى وقت لأضاعته مع أمثال هذا والنظام يبطش ويسفك فى دماء ابنائنا وبناتنا واخواننا واخواتنا واتمنى أن تصلكم هذه الرسالة ولعلى اكون لكم من الناصحين والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
[email][email protected][/email]
أحسنت يا بولاد فهذه هي سمات هذا الرجل وأقول للجيهه الثوريه يجب الاقتداء برأى كاتب هذا المقال ولا بد من أن تبحر سفينة الفجر الجديد الي مراسي الحريه والديمقراطيه المنشوده .
سلمت يا بولاد، وصدقت في كل ما ذكرت، مما يؤكد أن الإمام التائه، الصادق المهدي ما هو إلا عميل للإسلاميين (قواصة) يتخابر لهم من داخل حوش المعارضة الحزبية، والآن ربما وعدوه بمنصب رئيس وزراء صوري إذا استطاع أن يخترق لهم حصون الجبهة الثورية. وهو شخص لا يبالي ولا يستحي مما يفعل ولا يستنكف إذا عرضوا عليه كذلك أن يكون رئيسا للحركة الثورية وقائداً عاماً لجيوشها إذا استيأس من وعود الاسلاميين أو وجد أن الجبهة الثورية أقرب للوصول للسلطة. إنها آفات السودان العتيدة المهدي والميرغني، ولا ينصلح حال السودان إذا لم تباد هذه الآفات .
والله ماقلت الا الحق هذا المدعو الامام الصادق لا شي يرجي واثبتت موافقه وتصريحاته الساسية بانه فقط يعمل من اجل اسرة ال المهدي لا شي فللرجل سجل حافل بالتخاذل ويعرفه كل المتابعين لشخصية الرجل الانتهازية وايضا تلاحظون كتيرا ما يدعي القومية والموافق الوطنية …. الا انه سرعان يسيل لعابه للسلطة والجاه … هذا الرجل متوهم ويعيش في اوهاومه التي عفي عليها الزمن ….. رجل ذو تركيبة نفسية …….غريبة اذا اغضته لتحليل نفسي سوف تعرف السبب وراء تخبطه وتهييه اذكر مرة من المرات سالو الدكتور منصور ايام الاحتفال بسبيعنية الامام الصادق المهدي وطلبو من ان يدلي بدلوه فقال :-
( الامام الصادق المهدي رجل وقواقة مرتبك في نفسه ومربك للاخرين مصاب بشهوة اصلاح لكنه عاجز عن ابسط خلال ال المهدي ) تلخيص جميل لهذه الشخصية …… انتهي .
الأستاذ / بولاد
أظن أنك تسكن في فراغ وهواجس ووساوس مما دعاك
وضعك الوضيع هذا للحديث عن أحد الأخيار الأبرار والذي
افني عمره في أعماله من آجل السلام والعدل وألحريه والديمقراطية
بل وهو الذي خلد ثناءً حسناً في العالم بحسن صنيعه وغذير علمه
ومواقفه النبيله حيال أمته والبشرية جمعاء . !!! لذا سيذهب ماذكرت
هباء وسيبقي ما أعطانا أبد الدهر . !!! فالدعاء له السيد الامام
والثناء والذكر الحسن .!!!
يكفي انه مرشد الطائفية فى السودان وهو الذي افتى بعنصريتكم ومداهنتة للنظام واخيرا مرسال الفتنة والشقاق اليكم من قبل النطام فيجب تلغينة الدرس الذي يسستحقة فهو لاينظر اليكم بغير مخيلته الخربة التي تعتقد الشطارة وما عداء فى بلادة متوارثة ..!