الطيب مصطفي يسعي لوراثة حزب البشير وينعاه : حزب البشير شاخ وهرم، وتسلل إليه النفعيون والانتهازيون !!

كمال عباس

أعترف الخال الرئاسي بتفشي الفساد وفقدان البوصلة وسخر مما
يسمي بالحركة الإسلامية قائلا أنها خلعت أسنانها بنفسها .. بينما ورفع مهمشو الحزب الحاكم مذكرة جديدة تدعو للإطاحة بالحكومة !! فما هو السر في هذه الملمة فما هو إنعكاس هذه التداعيات علي المعارضة والحركة الجماهيرية !? أولا نعرج علي تصريحات الطيب مصطفي الاخيرة والتي أعترف فيها بتفشي الفساد والتوهان وفقدان البوصلة ! يقول خال الرئيس ( أن الفساد قد عمَّ، وفُقدت البوصلة، والمؤتمر الوطني شاخ وهرم، وتسلل > إليه النفعيون والانتهازيون، لافتاً إلى أن الحركة الإسلامية خلعت أسنانها > بنفسها وأسلمت قيادها للمؤتمر الوطني، )> إذا وبحسب إقرار الطيب مصطفي فإن الحزب الحاكم قد تكلس وتنحط وأنه يعيش فقط علي أنبوب السلطة وبريق الثروة ويسير بقوة الدفع الناتجة عن تزاوجه بجهاز الدولة ! مما حدا بالخال الرئاسي لإصدار نعي مزدوج لحزب الحاكم والحركة االإسلامية ! فما هو البديل الذي سيملأ الفراغ الذي سيخلفه المؤتمر الوطني ? يجيبنا خال البشير ( إنه لا سبيل لإصلاح > البلاد إلا بعد أن يحتل المنبر موقعه مشاركاً في السلطة التنفيذية والتشريعية،) والمنبر المقصود طبعا هو منبر السلام العادل ! الخال الرئاسي يخطط للإستئثار بميراث الحزب الحاكم لوحده ويركل جماعة مذكرة الإصلاح خارج دائرة إعلان الوراثة بإعتبارهم بلا أسنان ولاقوة لأنهم أرتضوا الذوبان في الحزب الحاكم ! وبطبيعة الحال فإن الطيب مصطفي أصبح يدرك جيدا عمق الازمة التي تأخذ بتلابيب الوطن ونضوب الموارد وعجز الموازنة والضائقة الاقتصادية التي ضربت بإطنابها في البلاد بالاضافة للحروب وإنعدام الإستقرار وسوس الفساد الذي ينخر في عضم البناء
الاقتصادي والسياسي ويعي جيدا حجم التململ ومؤشرات الثورة التي تعتمل تحت الارض … أصبح يدرك كل هذا بل صار يركب موجة الحديث عن الفساد ويلوح بهذه الورقة الحساسة حتي يظهر بمظهر الحادب علي المسحوقيين والرافض للفساد! إنطلاقا من كل هذا قام صاحبنا بضربة مزدوجة أصابت خاصرة الحزب الحاكم وصدور أصحاب المذكرة الالفية ! فهل يشكل منبر -الطيب مصطفي – العنصري والملفوظ جماهيرا -بديلا يستوعب فلول مايسمي بالحركة الاسلامية وسدنة المؤتمر الوطن بحيث يجذب الشارع ? سأرجي التعليق علي أحلام الشيخ الطائر الطيب في وراثة حزب السلطة وتغبيش وعي الجماهير والعزف النشاذ علي وتر التغيير ساأرجي التعليق لحين الفراغ من تسليط الضوء علي ظاهرة المذكرات – الاولي الالفية والثانية الثورية !!

حرب المذكرات تتواصل … مذكرة إصلاحية وأخري ثورية !!
ماذا يحدث داخل المؤتمر الوطني وماهو المناخ الذي أفرز المذكرات ?

تسرب الي الإعلام نص مذكرة قيل إن خلفها الفا من عضوية ما يسمي بالحركة الإسلامية نظرة سريعة لمحتوي المذكرة -الاولي تكشف إنها محاولة إصلاحية ترقيعية ترمي الي زيادة هامش الحرية ومواجهة الفساد والاهتمام بالاحوال العامة وأصلاح حال القائميين علي الامر – أي إعادة ترتيبب البيت الداخلي للإنقاذ وتقوية الحركة الإسلامية وإخراجها من هامش الاحداث لمركز الضوء ووالفعل المؤثر !! وحقيقة الامر أن المؤتمرالوطني يعيش في أزمة عميقة فهذا الكيان لايعدوا أن يكون حزب الحكومة – يتغذي من ثدي الدولة إنه مترهل و متورم بفعل بريق السلطة ووهج المال ويتسلح ويتقوي بأجهزة الدولة الامنية …حزب يفتقر للمؤسسية والديموقراطية ولايعدو أن يكون هياكل فارغة بلا فاعلية أو سلطة فقد تحكمت شلة معدودة في صناعة القرار ( الرئس وأهل بيته/ نافع / بكري/ علي عثمان/ عبد الرحيم حسين/ الجاز وأسامة عبد الله فقد إستولت هذه المجموعة علي مقاليد السلطة والثروة وسيطرت علي الدولة والحزب وحولت بعضا من العضوية الي مجرد موظفيين في أجهزة الدولة والحزب وهمشت الأغلبية فلم تعد عضوية تحشد الا في مواسم التعبئية والهتافات واللقاءات الجماهيرية آو حيث تشحن بالهتافات المعلبة-
ضد دول الإستكبار والطابور الخامس وتغني بأمجاد الشلة الحاكمة !
والان وبعد أن تكدست الاموال المنهوبةلدي قلة قليلة أرتفعت عماراتها الشوامخ وتضخمت أرصدتها البنكية وأنفصل الجنوب وضمرت الموارد وتواصل لهيب الحروب وتمدد الفقر والجوع والمرض و وأستشري الفساد هب أبناء المؤتمر الوطني من ثباتهم ثائريين!! ويمكن أن نصنف هولاء الناقميين – الي تيارات شبابية وطلابية ومهمشين – وشيوخ رأوا بنيانهم ينهد وطامحيين يحلمون في نصيبهم من المغانم :-

-بعضهم – قام من نومو يفتش لي كومو ونصيبه بعد أن رأي الوزارات
توزع علي المحاسيب وعلي المؤلفة قلوبهم والمنشقيين من أحزابهم
وكياناتهم المسلحة فقد جف السوق وأصبح السمك يأكل بعضه ! ونهض البعض الاخر متحسرا بحق علي النموذج وعلي الدولة الرسالية القاصدة والمشروع الإسلامي فقد أفني عمره يصارع في أحراش الجنوب في سبيل مبادئ آمن بها فأذ به يصحو علي سراب وعلي شلة من المفسديين كنكشت علي الكراسي السلطة وكنوز الثروة وقتلت وعذبت وهمشت الاخر وأستأثرت بصولجان السلطة في ديكتاتورية لم تعرف لها البلاد مثيلا ! ووثب الـطلاب والشباب من الحزب الحاكم بعد أن أعيتهم الحيل في الدفاع عما لايمكن الدفاع عنه من فساد وأستبداد وقهر وطغيان فقالوا لابد من التغيير لابد من
الأصلاح فكان أن رد عليهم البشير بتشكيل الحكومة من ذات الاوجه وأصر علي الحرس القديم !! فكان لابد من الخروج هذه المرة من دائرة المناصحة والإصلاح لدائرة الرفض والمواجهة ومن ناحية أخري فقد تحسرت القيادات القديمة علي الحركة الإسلامية والتي ذوبت في الحزب وأخرس صوتها – فقد كان عشمهم أن تكون الحركة القلب النابض الذي يقود الحزب والدولة لا مجرد تابع ذليل فالحزب الحاكم مصيره لزوال شأنه في ذلك شأن حزب بن علي ومبارك والاتحاد الاشتراكي المايوي – بينما يمكن أن تصمد الحركة في وجه الأعاصير . – ولكن خابت أحلام الشيوخ فقد أنهار كيان الحركة وتداعي البناء الذي أفنوا عمرهم في الذود عن حياضه ! …إذا تلاقت أهداف الشباب الحالميين بأمال مهمشي الوطني والطامعيين في فتات الثروة مع شيوخ الحركة الواقفين علي الرصيف ليكون نتاج ذلك هذا التململ والحراك وتطاقش مذكرات الإحتجاج أخطر ما ورد في المذكرة الثورية الاخيرة!

بخلاف المذكرة الترقيعية الاولي فقد تداولت الاسافير نصا جديدا
يعتبر أكثر قطعية وتحديدا فقد جاء فيها ( ان مسايرة النظام الحالى واعتباره اميناً وداعماً للمشروع الاسلامى هو ضرب من مخادعة النفس والتهرب من مواجهة الواقع .فالنظام لا يحسن الاستماع ولا يقبل المراجعة ولا يتعامل مع الناصحين والمعارضين الا كحالة نفسية يجب علاجها أو كحالة امنية يجب التصدى لها ويعمل على تركيز الاختصاصات فى رأس الدولة والمطابقة بينه وبين الوطن وحشد المؤيدين لـه ورفض اى اصلاح حقيقى يمس قيادة النظام أو شبكات الفساد ) والمذكرة تشير بوضوح الي عدم جدوي أصلاح النظام أو الرهان علي فس والتهرب من مواجهة الواقع أوضاع البيت وأجرأ عمليةجراحية محدودة ويعتبر ذلك ضربا من مخادعة النفس والتهرب من مواجهة الواقع .فالنظام لا يحسن الاستماع ولا يقبل المراجعة " إذا المذكرة قد تجاوزت محطة الحكومة حيث رفضت ما أسمته " التعايش مع الفساد فى كافة صوره ويتمسك بالحرية والعدل كمبأدئ اخلاقية لا تقبل المساومة " ومضت رافضة للأقصاء مقرة "( بأن الوطن يجب ان يكون فوق الاحزاب والتنظيمات فلا ينبغى لجماعة ان تحتكره سياسياً ..وان القضايا الوطنية لا محل لها للاستعلاءوالاقصاء لاى مكون وطنى )) والأخطر من ذلك كان هذا التحول الفكري الكبير حيث تبنت المذكرة ملامح خطاب ديموقراطي علماني مخفف ( حيث تستمد المشروعية من الشعب عبر الانتخاب الحر النزيه .. حيث تتجسد السيادة فى دولة مدنية تكفل فيها الحقوق والحريات الاساسية ويتساوى فيها الناس امام القانون ) دولة مدنية تكون السيادة فيها للشعب والسير في ( السير فى اتجاه التطور الديمقراطى السلمى فى اطار مشروع وطنى رشيد يرفض الاستبداد وينأى عن العصبيات والجهويات) ولابد من الإشارة الي نقطةأخري مفصلية وردت في المذكرة ( ولا ننكر ان مكاننا ان نكون الى جانب المظلومين والمحرومين ) يعلن أصحاب المذكرة أنهم سيكونون مع جانب المظلومين والمحروميين إذا خرج الشارع فسينحاز هولاء للاغلبيةالثائرة في وجه قيادة المؤتمر الوطني فقد أكدوا آن الفساد والاستبداد الذي أطاح بالحكام العرب مستشري بالوطن !

ماذا يهمنا كمعارضةمن زخم المذكرات وتفاقم أزمة الحزب الحاكم ?
الثورة- أي ثورة – تعبر في جوهرها عن أزمةعامة -أزمة حاكم ومحكوم وها قد بلغت أزمة الشعب مداها وبلغ الضيق أعلي مراحله- بدأت في الافق علائم تمزق في الحزب الحاكم وتصاعد الصراع والتهديد بالانحياز للجماهير والتأكييد علي حقيقة أن الحزب الحاكم ماهو الا كيان سلطوي هلامي متضخم ومتورم بفعل جبروت السلطة وبريق ذهب السلطان – يهمنا والحال هذا أن نشجع كل من يقف أو يثور في وجه السلطة الا أننا لا نراهن علي هذه الحركات والتذمرات الا بالقدر الذي تحدثه من إضعاف للقبضة الأمنية وتفكيك لدولة الحزب الواحد فهذه التيارات المتصارعة لا تشكل بديلا للحركة الجماهيرية أو خليفة للعصابةالحاكمة فالرهان يجب أن يكون علي مطالب الجماهير وعلي القابضيين علي جمر القضية منذ 1989 وعلي قوي شعبنا الحية الثائرة في وجه كل من أفسد وقتل وعذب وهمش ومزق أواصر البلاد …بديلنا هو مشروع وطني ديموقراطي يضم القوي صاحبة المصلحة في التغيير

كمال عباس
[email protected]

تعليق واحد

  1. الان بدا العد التنازلي للتدير الذاتي للمؤتمر الوطني وحين تات ساعة الصفر سينهش بعضهم بعضا مثل الكلاب المسعورة وستخرج الفضائح بين السارقين بسبب اختلافهم اتمنى من شرفاء القوات المسلحة احتواء هؤلاء القتلة بعد ثورة الشعب لانه وللاسف الشديد اصبح الجيش متبوعا للحزب ويمتثل لاوامره لا للحماية الداخلية ولا الخرجية بل لحماية ابشكير واعوانه اللهم يا كافي اكفنا شر الطامعين امثال الترابي والمهدي والطيب دلوكة وعوضنا خيرا نهم

  2. معالم فى طريق الاصلاح والنهضة
    ورقة اطارية ( رقم 1 )
    30نوفمبر 2011م
    مقدمة :
    نحن الذين امضينا عقوداً من الزمان فى العمل فى الحركة الاسلامية فى السودان
    تأسيس وتطوير حركة للتغيير الاجتماعى والاصلاح السياسي الوطنى تقوم على رؤية اسلامية متكاملة .
    تأكد لنــا بعد النظر والتجربة الطويلة ان جهودنا قد بعثرت وان حركتنا قد حولت من مسارها .
    وتأكد لنا ان عدد من الاخوان والطلاب لازالو قابضين على جمر القضية ينظرون الينا فى عتاب ويلحون علينا الا نكتفى بالكتابة فى الصحف والسفينة تغرق فصار لزاماً علينا ان نقدم لهم ورقة اطارية تتضمن معالم فى طريق الاصلاح والنهضة وان ندعو الاخرين للتداول حولها واعتمادها إطاراً عاماً لاعادة تأسيس الحركة الاسلامية
    وعدم الوقوف على الرصيف .
    ولكن ما ان صارت الحركة الاسلامية قاب قوسين من التفويض الشعبى لحكم البلاد الا وتورطت قيادتها فى لعبة الاتقلابات وصار الاستيلاء على السلطة هدفاً إستراتيجياً وكان نتاج ذلك انقلاب يونيو 1989م .
    وما لحقه من حل لمجلس شورى الحركة الاسلامية والتغييب المتعمد للسواد الاعظم من عضويتها مع ادراج عناصر منها فى اجهزة الدولة ..
    وانخرطت تلك القيادات فى مناوشات وحروب فى الجنوب ومع الدول الكبرى مما جر البلاد الى حروب باهظة التكاليف ( لم تسبر غاياتها ولم يحسن التخطيط لها ولم تدبر سبل الخروج منها ) وتكالبت دول كثًر على السودان تحت دعاوى محاربة الارهاب حتى وضع فى قائمة الدول الداعمة والراعية للارهاب فتحول المشروع الاسلامى برمته تحت الحصار والحرب من مشروع ثقافى فكرى مفتوح يتدرج نحو مسار التفويض الشعبى الى مشروع عسكرى / امنى منغلق على نفسه يضيق بالديمقراطية فى داخله ويُضيق مسالكها فى الخارج فتحولت البلاد الى الاستقطاب العسكرى الحاد لقوى المعارضة .
    ثم جاء الخلاف الشهير فى كيفية قيادة الدولة ومن يقودها وانشطرت النواة القيادية الى ثلاث فرق ( فريق إستأثر بالدولة / وفريق ثان ظل يعمل ليل نهار لاستعدة الدولة التى سلبت منه / وفريق ثالث وقف على الرصيف ) حتى غابت الرؤية لكليهما فصار كل فريق يتودد الى اعداء الامس وجاءت نيفاشا فى هذ السياق وحرب دارفور ..
    اين الحركة الاسلامية اليوم ..
    تم اختطافها واعتقالها فى دهاليز النظام الحاكم فصارت موجودة وغير موجودة ..
    موجودة حين يحتاج النظام الى وقود للمعارك العسكرية والانتخابات ..
    وغير موجودة حين يحتاج الى مساومات وتحالفات محلية مع القبائل والاحزاب أو حين يتقرب من الحركات السلفية ليتخذها قاعدة شعبية بديلة .او حين يضطر لتقديم تنازلات هامة تحت الضغوط الاقليمية والعالمية .
    قلنا من قبل ان الحركة الاسلامية ليست هياكل فارغة أو علامة تجارية يمكن الحاقها بهذا الجهاز أو بتلك المؤسسة وانما هى ( منظومة مبادى اخلاقية مرجعية تبرم فى ضوئها برامجنا الاقتصادية وعلاقاتنا السياسية ويتحدد فى اطارها سلوكنا الاجتماعى والسياسي فاذا وقعت المفارقة بين هذه المرجعية والحزب الحاكم فلا مناص من ان تخرج الحركة الاسلامية من عباءة الحكومة وحزبها الحاكم وتعود الى موقعها الطبيعى بين الجماهير .
    فليس الخروج هو نهاية المطاف بل هو بداية الحراك التنظيمى للتأسيس فى الرؤى والمنهج والتنظيم واعادة النظر فى البرامج والقيادات .. التحولات الكبرى فى البيئة العالمية والداخلية والاقليمية لا ينفع معها الترقيع ولا يناسبها التقليد ..فنحن نشهد دولاً تهوى ومجتمعات تتمزق ومعارضين صارو حكاماً ونرى شباباً يهتفون للكرامة والحرية فتتجاوب معهم الملايين دون خوف أو وجل ..
    وراينا كيف ان التقانة وادواتها جعلت من الحظر والكبت وسائل غير صالحة فى عالم الحراك المجتمعى اليوم فبفضل هذه التقنيات صار العالم كله شهيداً على كل حراكنا اليومى .
    وبديهى ان هذه التحولات الكبيرة لا يتأتى فهمها الا من خلال رؤية مكينة نافذة وما لم تتوفر هذه الرؤية فلن نستطيع فى هذا الكم الهائل من الضباب ان نعرف انفسنا أو ان نرى العالم من حولنا ولن نستطيع ان نحدد مواقعنا فى خريطته وان نستطيع ان نميز فى القوى الاجتماعية المتصارعة المتناقضات الاساسية والثانوية ولن نستطيع معرفة العدو الاستراتيجى وميادين المعارك معه ولن نستطيع ضبط مسارنا أو ان نحدد مراحل تقدمنــا .
    وبناء على هذا فنحن :
    ننادى من خلال هذه الوثيقة بإخراج الحركة الاسلامية وإحيائها لتتوفر البيئة اللازمة للمراجعة الامينة والنقاش الحر الذين يمهدان الطريق لاعادة التأسيس واستكمال البناء بعيداً عن الدولة ومؤسساتها وحزبها الحاكم
    ولسنا معنيين برأب الصدع بين المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى أو ان نسعى للتوحيد بينهما فذاك شأن يخصهما وحدهما وليس من اهدافنا اعادة تلك المؤسسات والشخوص والتركة السابقة فتلك حقبة قد تم تجاوزها ولسنا معنيين بترميم النظام الحالى أو محاولة اصلاحه .
    وليس هدفنا ان نتأمر مع جهة عسكرية فى الداخل أو الخارج للاطاحة بالنظام .
    وليس هدفنا ان نحاكى موجات الربيع العربى بأن نفتعل الازمات أو نختلق المشكلات ..
    وكل ذلك لا يعنى اننا غير مدركين لما يجرى من حولنا فى العالم العربى والاسلامى أو ان ندعى ان الفساد الاستبداد العربى لا يوجد مثله فى السودان ولا ننكر ان مكاننا ان نكون الى جانب المظلومين والمحرومين .
    ولكن هدفنا اولاً:
    ان نبين للصالحين العاقلين من إخواننا ان مسايرة النظام الحالى واعتباره اميناً وداعماً للمشروع الاسلامى هو ضرب من مخادعة النفس والتهرب من مواجهة الواقع .فالنظام لا يحسن الاستماع ولا يقبل المراجعة ولا يتعامل مع الناصحين والمعارضين الا كحالة نفسية يجب علاجها أو كحالة امنية يجب التصدى لها ويعمل على تركيز الاختصاصات فى رأس الدولة والمطابقة بينه وبين الوطن وحشد المؤيدين لـه ورفض اى اصلاح حقيقى يمس قيادة النظام أو شبكات الفساد .

    وهدفنا ثانياً
    ان نعمل بعد فك الاشتباك بين النظام الحاكم والحركة الاسلامية على السير فى اتجاه التطور الديمقراطى السلمى فى اطار مشروع وطنى رشيد يرفض الاستبداد وينأى عن العصبيات والجهويات ويرفض التعايش مع الفساد فى كافة صوره ويتمسك بالحرية والعدل كمبأدئ اخلاقية لا تقبل المساومة .
    مع التزامنا بالنظام الديمقراطى داحل وخارج الحركة بلا مواربة ولا تحفظ حيث تستمد المشروعية من الشعب عبر الانتخاب الحر النزيه .. حيث تتجسد السيادة فى دولة مدنية تكفل فيها الحقوق والحريات الاساسية ويتساوى فيها الناس امام القانون .
    وهدفنا الثالث :
    ان نفتح قنوات للعمل الوطنى المشترك مع قناعتنا بأن الوطن يجب ان يكون فوق الاحزاب والتنظيمات فلا ينبغى لجماعة ان تحتكره سياسياً ..وان القضايا الوطنية لا محل لها للاستعلاءوالاقصاء لاى مكون وطنى .
    وهدفنا رابعاً:
    ان نعمل مع الاخرين على اطفاء نيران الحروب .. وان ندفع بكل قوة فى اتحاه السلام والتنمية .وان نسعى فى اتجاه إستئصال الفساد . وان نعلى من قيم العدل والشفافية .
    وفى الختام :
    نأمل ان تصل هذه الورقة الاطارية الى كل اخوتنا العاملين فى الحركة الاسلامية الصادقين العاقلين ايا كانت مواقفهن السابقة ومواقعهم الحالية وان تقع منهم موقعاً حسناًوان يوقعو عليها لكى نغادر معاً محطة الاحزان ونبدأ دورة جديدة من دورات الكفاح مع يقين ثابت بأن الارض لله يورثها من يشاءوالعاقبة للمتقين

  3. جزء من مذكرة الحركة الإسلامية التي هددت فيها بالانشقاق والصراع مع جماعة البشير
    (((((نأمل ان تصل هذه الورقة الاطارية الى كل اخوتنا العاملين فى الحركة الاسلامية الصادقين العاقلين ايا كانت مواقفهن السابقة ومواقعهم الحالية وان تقع منهم موقعاً حسناًوان يوقعو عليها لكى نغادر معاً محطة الاحزان ونبدأ دورة جديدة من دورات الكفاح ))0
    تقول المذكرة
    00000
    ((( …….اين الحركة الاسلامية اليوم ..
    تم اختطافها واعتقالها فى دهاليز النظام الحاكم فصارت موجودة وغير موجودة ..
    موجودة حين يحتاج النظام الى وقود للمعارك العسكرية والانتخابات ..
    وغير موجودة حين يحتاج الى مساومات وتحالفات محلية مع القبائل والاحزاب أو حين يتقرب من الحركات السلفية ليتخذها قاعدة شعبية بديلة .او حين يضطر لتقديم تنازلات هامة تحت الضغوط الاقليمية والعالمية .
    قلنا من قبل ان الحركة الاسلامية ليست هياكل فارغة أو علامة تجارية يمكن الحاقها بهذا الجهاز أو بتلك المؤسسة وانما هى ( منظومة مبادى اخلاقية مرجعية تبرم فى ضوئها برامجنا الاقتصادية وعلاقاتنا السياسية ويتحدد فى اطارها سلوكنا الاجتماعى والسياسي فاذا وقعت المفارقة بين هذه المرجعية والحزب الحاكم فلا مناص من ان تخرج الحركة الاسلامية من عباءة الحكومة وحزبها الحاكم وتعود الى موقعها الطبيعى بين الجماهير .
    فليس الخروج هو نهاية المطاف بل هو بداية الحراك التنظيمى للتأسيس فى الرؤى والمنهج والتنظيم واعادة النظر فى البرامج والقيادات .. التحولات الكبرى فى البيئة العالمية والداخلية والاقليمية لا ينفع معها الترقيع ولا يناسبها التقليد ..فنحن نشهد دولاً تهوى ومجتمعات تتمزق ومعارضين صارو حكاماً ونرى شباباً يهتفون للكرامة والحرية فتتجاوب معهم الملايين دون خوف أو وجل ..
    وراينا كيف ان التقانة وادواتها جعلت من الحظر والكبت وسائل غير صالحة فى عالم الحراك المجتمعى اليوم فبفضل هذه التقنيات صار العالم كله شهيداً على كل حراكنا اليومى .
    وبديهى ان هذه التحولات الكبيرة لا يتأتى فهمها الا من خلال رؤية مكينة نافذة وما لم تتوفر هذه الرؤية فلن نستطيع فى هذا الكم الهائل من الضباب ان نعرف انفسنا أو ان نرى العالم من حولنا ولن نستطيع ان نحدد مواقعنا فى خريطته وان نستطيع ان نميز فى القوى الاجتماعية المتصارعة المتناقضات الاساسية والثانوية ولن نستطيع معرفة العدو الاستراتيجى وميادين المعارك معه ولن نستطيع ضبط مسارنا أو ان نحدد مراحل تقدمنــا .
    وبناء على هذا فنحن :
    ننادى من خلال هذه الوثيقة بإخراج الحركة الاسلامية وإحيائها لتتوفر البيئة اللازمة للمراجعة الامينة والنقاش الحر الذين يمهدان الطريق لاعادة التأسيس واستكمال البناء بعيداً عن الدولة ومؤسساتها وحزبها الحاكم
    ولسنا معنيين برأب الصدع بين المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى أو ان نسعى للتوحيد بينهما فذاك شأن يخصهما وحدهما وليس من اهدافنا اعادة تلك المؤسسات والشخوص والتركة السابقة فتلك حقبة قد تم تجاوزها ولسنا معنيين بترميم النظام الحالى أو محاولة اصلاحه .
    وليس هدفنا ان نتأمر مع جهة عسكرية فى الداخل أو الخارج للاطاحة بالنظام .
    وليس هدفنا ان نحاكى موجات الربيع العربى بأن نفتعل الازمات أو نختلق المشكلات ..
    وكل ذلك لا يعنى اننا غير مدركين لما يجرى من حولنا فى العالم العربى والاسلامى أو ان ندعى ان الفساد الاستبداد العربى لا يوجد مثله فى السودان ولا ننكر ان مكاننا ان نكون الى جانب المظلومين والمحرومين .
    ولكن هدفنا اولاً:
    ان نبين للصالحين العاقلين من إخواننا ان مسايرة النظام الحالى واعتباره اميناً وداعماً للمشروع الاسلامى هو ضرب من مخادعة النفس والتهرب من مواجهة الواقع .فالنظام لا يحسن الاستماع ولا يقبل المراجعة ولا يتعامل مع الناصحين والمعارضين الا كحالة نفسية يجب علاجها أو كحالة امنية يجب التصدى لها ويعمل على تركيز الاختصاصات فى رأس الدولة والمطابقة بينه وبين الوطن وحشد المؤيدين لـه ورفض اى اصلاح حقيقى يمس قيادة النظام أو شبكات الفساد .

    وهدفنا ثانياً
    ان نعمل بعد فك الاشتباك بين النظام الحاكم والحركة الاسلامية على السير فى اتجاه التطور الديمقراطى السلمى فى اطار مشروع وطنى رشيد يرفض الاستبداد وينأى عن العصبيات والجهويات ويرفض التعايش مع الفساد فى كافة صوره ويتمسك بالحرية والعدل كمبأدئ اخلاقية لا تقبل المساومة .
    مع التزامنا بالنظام الديمقراطى داحل وخارج الحركة بلا مواربة ولا تحفظ حيث تستمد المشروعية من الشعب عبر الانتخاب الحر النزيه .. حيث تتجسد السيادة فى دولة مدنية تكفل فيها الحقوق والحريات الاساسية ويتساوى فيها الناس امام القانون .
    وهدفنا الثالث :
    ان نفتح قنوات للعمل الوطنى المشترك مع قناعتنا بأن الوطن يجب ان يكون فوق الاحزاب والتنظيمات فلا ينبغى لجماعة ان تحتكره سياسياً ..وان القضايا الوطنية لا محل لها للاستعلاءوالاقصاء لاى مكون وطنى .
    وهدفنا رابعاً:
    ان نعمل مع الاخرين على اطفاء نيران الحروب .. وان ندفع بكل قوة فى اتحاه السلام والتنمية .وان نسعى فى اتجاه إستئصال الفساد . وان نعلى من قيم العدل والشفافية .
    وفى الختام :
    نأمل ان تصل هذه الورقة الاطارية الى كل اخوتنا العاملين فى الحركة الاسلامية الصادقين العاقلين ايا كانت مواقفهن السابقة ومواقعهم الحالية وان تقع منهم موقعاً حسناًوان يوقعو عليها لكى نغادر معاً محطة الاحزان ونبدأ دورة جديدة من دورات الكفاح مع يقين ثابت بأن الارض لله يورثها من يشاءوالعاقبة للمتقين .
    0000000

  4. ما أن يختلف اللصان ينفضح السارق …!!!
    ربي أجعل كيدهم في نحرهم وشتت كل الحرامية والأفاكين وتجار الدين …
    دنا يومكم أيها السفلة وهي نتيجة حتمية لكل متجبر ..

  5. الان دارت الدائرة وضاقت الحال بعد فقدان ايرادات البترول وظهر وهن النظام سريعا وبدأ التذمر من الكبار والصغار وتقسمت كعكة السلطة وكراسى الوزارات وهناك من ابعد خارج دائرة السلطة والثروة واصبح يكيل الشتائم لرفقاء الدرب وانتشرت المحسوبية بين اصحاب السلطة وتكالبوا وتصارعوا عليها وزاد الحقد والكراهية بين المتصارعين على حلبة السلطة وهاهم الان بدأوا يكشفون عورات بعضهم البعض بأنفسهم وسوف يتساقط هذا النظانم بأهله قريبا بمشيئة الله . يمهـــل ولا يهمــــل .

  6. تحليل جيد ..

    الإسلاميين وكما دكرت عاوزين يلحقوا نفسم بالترقيع

    اولا بالتي هي احسن لكن ما نفعت فبقى الموضوع حاليا خطر

    ويندر بدفن الجميع داخل المعبد ..

    وهم ناس ادكياء وبيعرفوا يقرو الواقع أحسن من معظم التيارات السياسية

    (والدليل إنهم في الحكم 23 سنة) …

    وهم شايفين برضو بأنو نجاح التيارات الإسلامية والسلفية فيهو مؤشر جيد

    ليهم بإنو مهما عملو ومع ضعف المعارضة الشديد وبما عندهم من أموال

    ممكن تنفعم بشكل كبير في أي وضع ديمقراطي قادم ,

    ما ننسى أبدا بإنهم بعد إنتفاضة 1985 كانو مدلوليين وراسهم في الوطا لأنهم

    كانوا مع النميري حتى آخر شهر من حكموا لكنهم فأجأوا الناس بفوزهم الكبير

    في دوائر الخريجين والدوائر الجغرافية … فإدا نجحوا في المشاركة السلمية في

    إزاحة النظام يبقى عندهم فرصة تانية مع الوجود الكيزاني الكبير الحولنا ودي فرصة

    هم واعين بيها وحيستعملوها للنهاية . واؤكد ليك بأن كتلة كبيرة منهم حتعيد الإئتلاف

    مع الشعبي ودا حيكون الوش الجديد اللي بيهو حيكون إنقلابم القادم.

  7. ياجماعه خلونا نكون واقعيين وانظرو للامور بمنظار اخر …..؟
    مايسمى بالجبهة الاسلاميه دى حركة عندها اهداف محدده …مرسومه منذ زمن بعيد الترابى افنى جل حياته يرسم ويخطط لانشاء دولة الجبهة الاسلاميه واستطاع ان يقنع الكثيرين للسير خلفه فى طاعة عمياء وتوحد فى الفكر والاحلام المستقبليه لذا كانت الجبهة الاسلاميه اقوى حزب سياسى منظم عرفه الشعب السودانى قبل 1989م .
    اما بعد 1989م وبعد نجاح الانقلاب على السلطه بدا تنفيذ الخطه التى كانت على الورق لارض الواقع بما يسمى بالمشروع الحضارى وهو اسم الدلع لدوله اايران فى افريقيا خمينيها الترابى …
    اصطدمت التجربه بواقع حقيقى لم يكن بالحسبان او ان الترابى لم يضعه فى حساباته حين ردد بان المشروع الحضارى سيمتد ولن يقتصر على السودان فقط …وكانت تلك هى القشه التى قصمت ظهر البعير ….امريكا وماادراك ما امريكا….هى التى ابعدت الترابى وجعلت الجبهة الاسلاميه تنقسم الخليه الى اثنين ثم الى اربع وستزول عن الوجود قريبا.وشكرا

  8. المذكرة وتصريحات خال الرئيس لم تاتي من فراغ فهي اتت نتيجة لضغوطات امير قطر بضرورة اصلاح الاسلامين ولم شمل الحركة الاسلامية ومخاطبته للبشير صراحة عليه أن يصلح حاله لأن الشعب السوداني ليس استثناء من الشعوب المتحركة ضد حكامها وقطر هي الراعي الرسمي لهذه التحركات .. واذا ما تحرك الشعب ضد البشير سوف يجعل قطر في موقف محرج كموقف البشير مع بشار ، وكما ضحي البشير ببشار لا نستبعد أن تضحي قطر بالبشير في سبيل تحقيق هدفها الأول تشكيل الشرق الأوسط الجديد الذي عجزت عنه أمريكا وتحاول أن تنفذه بأيادي عربية . أما خال الرئيس فتصريحاته ما هي الا غسل من جنابته في ما قام به تجاه فصل الجنوب والطريقة العنصرية التي كان يتحدث بها والدليل على ذلك انفصل الجنوب ولم يرتاح الخال اذ أن الانتباهة كحالها قبل الانفصال كل عناوينها متعلقة بالجنوب كانه مازال جزء من السودان وصعب عليهم أن يتفهموا أنه صار دولة مستقلة ترتب سياساتها حسب مصالحها مع الدول سواء اسرائيل أو غيرها . وعلى الخال أن يجتهد ليجد له مؤطي قدم خارج السودان لأن الشعب لن ينسي له ما فعله عندما كان بالسلطة . أما البشير فحقيقة عليه أن يكون جادي ويستغفر لما بدر منه طوال فترة حكمه ولو كان شاطرا لوجد له شماعة يعلق عليها مساوي الحكم كأن يقول هي نتاج سيطرة المدنين واشراكهم في الحكم ويجب أن يتخلص منهم ويحتمي بالمؤسسة العسكرية التي اتي منها لأنه هو الشخص الوحيد بين الزمرة الحاكمة هو الذي لا يستطيع الخروج من السودان بعد سقوط حكمه لأنه مطالب دولياً . وعليه أن يستقل كل فرصة تبيض سجله ووجه أمام الشعب السوداني وما يساعده عى ذلك هو أن الشعب السوداني سريع النسيان ولا يميل الى الانتقام متي ما اعترف الشخص بجرمه واخطائه .
    وعلى العموم سواء كانت المذكرة أو تصريحات الخال هي التي سوف تؤدي الى تغيير الوضع في السودان فمرحباً بها فالشعب صار مقلوب على امره لا يتحرك ضد البشير ليس خوفاً ولكن من يأسه من البديل فالمعارضة الموجودة في الساحة كل يوم تثبت انها ليست جديرة بتمثيل الشعب السوداني همها الأول الكسب الشخصي ثم الحزبي والباقي غير مهم ارتاح الشعب ام لم يرتاح .
    هذا مجرد راي يقبل النقد والقبول لنتفق على ذلك او نختلف بمبدأ المساحة للرأي الأخر .

  9. سبحان الله – ابالسة جهزوا انفسهم للانقضاض على السلطة القادمة قبل اكتمال المخاض
    حديثهم بلسان المعارضة يؤكد ان هناك امر يتم تدبيره من قبل الاسلاميين – والمذكرات هذه انما جزء من السيناريو المعد – وكذلك مصادرة صحفهم واعتقال بعض افراد المؤتمر الشعبي – انما هو لعبة مخطط لها – وهذه محنة السودان في ان تظل هذه الحركة تحكم بالانقلاب وبغيره – اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا

  10. تكمله لتعليقى السابق..؟؟
    قلت ان الجبهة الاسلاميه ستزول قريبا بعد ان تنكر لها اصحابها ليس لعيب فيها ولكن لمعرفتهم التى اتت متاخره بان اهدافها يستحيل تحقيقها على ارض الواقع …..لذا تشرزمت الحركة وانقسمت والملاحظ لشيخ الترابى وحزبه الجديد الشعبى تجد ان اهدافه مختلفه عن حزبه القديم الجبهة الاسلاميه…لقد ادرك الشيخ بان هناك قوى عظمى تسمى امريكا فاصطحبها هذه المره معه ووضعها فى حساباته ….لنسمع بان الترابى يتحدث عن الديمقراطيه وتحالف مع الشيوعيون لاسقاط النظام وهو فى الحقيقه فكر جديد ظهر به الترابى وسيسير على نهجه مستقبلا ..
    اما البشير فهو يعلم بان حزبه الموتمر الوطنى سينتهى بانتهاء ولايته على السودان كرئيس جمهوريه وسيصبح حزبه كالاتحاد الاشتراكى السودانى ايام نميرى .
    اما الطيب مصطفى فهويرى مركب الجبهة الاسلاميه يغرق رويدا رويدا وهو لايستطيع ان يفعل شى لان بقايا الجبهة الاسلاميه تلعب الان فى الزمن الضائع فى انظار صافره الحكم والا عتراف بالهزيمه فضيله .وشكرا

  11. مايسمى بالحركة الاسلامية , يريد ان يعلن بانة برئ من الانتكاسة الحادثة فى تاريخ

    السودان , لكن الحركة الاسلامية شريك ومؤسس اصيل فى مصائب وخيبات السودان

    ومزكراتهم بين الحين والاخر ماهى الا بحث عن كبش فداء يقدم قربانا ومبررا

    لفشلهم الزريع لاعتلاؤهم السلطة فى السودان .

    نحن شعوب السودان لن نقبل بطى صفحة الماضى بدون كشف حساب ومحاسبة

    المتسببون والمشاركون فى جرائم السودان ,

  12. المعارضة ما تحلموا بالسلطة اذا وصلت الثوره الينا .. لانكم بصراحه ما عندكم شعبية جماهيرية تذكر .. والدليل لم تخرجوا الى الشارع لاسقاط النظام ؟ حسب علمي اذا سقط النظام والله اعلم سوف يأتوا الى السلطة السلفيين .. وهم الان يلعبون على نار هادية وهم تراهم في المساجد ائمة والمنابر الشعبية وسعيهم الدوب لفعل الخير وبث بزرتهم في المجتمع ووجدوا قبول واسع . ولهم قاعده جماهيرية لا يستتهان بها .. ولو انهم لم يكونوا على صلح مع الكيزان لخرجوا لاسقاطه من أول وهلة … انظروا كيف كانت وفاه الشيخ محمد سيد حاج رحمه الله رحمة واسعة وكم عدد الجماهير الذي انطلقت لتشيع جثمانه وهذا دليل على انهم لهم جماهير ومريدين كثر في الشعب السوداني .. ا
    ذا نظرنا الى الواقع بنظره سليمة سوف نجد ان السلفين هم من سياتون الى السلطة ودعك من اللبيرالين واليسارين والعلمانيين والشيوعيين وناس الامة والمرغنيين والشعبويين كلهم احزاب مجوفة .. لا تملك قاعده جماهيرية واسعة لكي تسقط النظام ؟

  13. المحير في الأمر ليس النظام ولكن المحير أولاً وأخيراً الشعب ؟ نظام تكلس وفسد واتعفن حتى الذي بداخله لا يطيق راحته ويعلب بالوطن ألعوبة لم يحدث لها مثيل في الأرض شرقها وغربها وجنوبها وشمالها حول البلد إلى ضيعته يحكم بمزاجه وحماقته وغباءه وهاشميته وطلاقه بالثلاثة ويفصل ويقطع أواصل البلد بمزاجه ويصرف وينفق ويفسد بموارد البلد كيف شاء ويضطهد شعبه في الخارج والداخل بالضرائب والجبايات والرسوم والجمارك ورسوم تحت بند أخرى (معي ايصال) ويسب ويشتم ويلعن ويكفر شعبه .. والشعب ولا كأنه هنا وأحزاب وقيادات تهادن وتشارك بل تمنع قيام ثورة بحجة أنها تحول البلد إلى رواندا .. أجل حاليا متحول إلى شنو .صرنا نخجل أمام الزملاء عندما يصفونا بالجبن أما شعوب تقدم جحافل الشهداء وتثور وتمور وتحول الأرض زلازلاً تحت أقدام أعتى الأنظمة في العالم .. مثال النظام السودان بهلاميتة وبكثرة كلامه الفارغ والترهيب ببذي الكلام والفحش وبفساده لا يساوي ربع النظام السوري ورغم ذلك أنظر ماذا يحدث ..

  14. شكر الله سعيكم ياحركات يااسلاميه،الفيكم اتعرفت،نعرف اننا شعب مسكين طيب ومغلوب علي امره، جنوبا وشمالا، غربا، وشرقا ولم نكن نستحق كل هذا،وليس هناك امل في المستقبل القريب لنهنا بحياه امنه وكريمه، الايام القادمات حبلي بمزيد من الكوارث، و التحشرات الاجنبيه،والثارات وتصفيه الحسابات،كل هذا ما جاء به الاسلاميون في بلادنا، لا تحاولوا ان تعيدوا التعبئه والتسويق،فبضاعتكم تالفه، وضاعت الفرصه وانتهي الدرس
    لو جاءوا باكبر شركات مقاوله لتخريب البلاد لتعمل خلال العقدين السابقين ووفرت لها كل الامكانات لما استطاعت ان تقوم بما قمتم به من تخريب، شكر الله سعيكم وجزاكم الله خير

  15. الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ..الله اكبر علي كل ظالم وغاشم والله اني ادعو الله عز وجل ان يمزق ملككم …اللهم عليك بهولاؤ الذين تاجروا بدينك وفرطو فيه وتلاعبوا به…ها قد بدات تلوح باودئ التشظي والتمزق والتي اتمني ان تستمر الا ان يدمرهم الله جميعا …..الطيب مصطفي التافه العنصري الحقير الان يريد الفرار بجلده بعيدا عما يجري هو واخرون يعرفون بعضهم بعضا جيدا ….والله لان قامت الثورة في هذه البلاد المباركة سنكويكم ايها الكيزان سواء اكنتم مؤتمر وطني او شعبي او انصار سنة او حزب انتباهة الغفلة هذا او الخونة الغير مسلمين والذين يسمون انفسهم زورا وبهاتنا بالاخوان المسلمين الذين هم اصل كل المصائب والبلاوي والمحن….كفاية كم وعشرين سنة ونحن كشعب اعزل نكتوي بناركم كفاية كفاية والله لقد بلغت الروح الحلقوم من قذاراتكم العفنة وفسادكم الذي ازكم انوفنا ….كفاية متاجرة بالدين والذي هو براء منكم ….ارجو من كافة الفءات المجتمعية السودانية الخروج والهبة للاطاحة بهذا النظام الفاشستي الذي افقر الشعب واذله وقسمه الي جهويات وكانتونات عنصرية افرزت امثال الحثالة المسمي الطيب مصطفي هذا العنصري البفيض الذي والله ما ان تطالعني صورته في الصحف حتي اشعر بالاختناق والاشمئزاز ….الطيب مصطفي انت فاكر الناس عورة ياخي انت عامل زي ود اختك المجرم المسمي البشير عاوز الناس يتخبوك انت شخص عنصري والله لو حدث هذا ستصبح حدود السودان في العاصمة المثلثة او في الولاية الشمالية فقط مع احترامي لاهل الولاية الشمالية ولكافة مناطق السودان وولاياته المختلفة الناس جربو ولد اختك كمان عايزنا نجربك انت والله دي حتكون اكبر مهزلة في تاريخ البشرية جمعاء اذا حصل هذا مجددا

  16. من اين لك المؤسسات والشركات ووالدك كان طبال وليس الشيخ مصطفى الامين محاربة الفساد تبدا من امثالك وباقى اسرة الرئيس

  17. الان دارت الدائرة وضاقت الحال بعد فقدان ايرادات البترول وظهر وهن النظام سريعا وبدأ التذمر من الكبار والصغار وتقسمت كعكة السلطة وكراسى الوزارات وهناك من ابعد خارج دائرة السلطة والثروة واصبح يكيل الشتائم لرفقاء الدرب وانتشرت المحسوبية بين اصحاب السلطة وتكالبوا وتصارعوا عليها وزاد الحقد والكراهية بين المتصارعين على حلبة السلطة وهاهم الان بدأوا يكشفون عورات بعضهم البعض بأنفسهم وسوف يتساقط هذا النظانم بأهله قريبا بمشيئة الله . يمهـــل ولا يهمــــل .

  18. الزول العنصري البغيض هذا من زاد ازمات السودان وساهم بل هو من فصل جنوب السودان واستشرة القبلية بكتاباتة المسموة واجج نيران الفتن بجريدتة المشأومة وبعد هذا كله يريد ان يكون وصيا علي الشعب السوداني…!
    هذه آخر الذل والهوان والمسخرة هذا زمانك يا عجائب فامرحي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..