اعـتصام ملاك الكمايـن بـ (أبوروف)

أم درمان:إيناس يوسف:
هدد ملاك الكماين بمنطقة أبي روف بالدخول في اعتصام مجددا خلال الايام القادمة وذلك احتجاجا على تجاهل سلطات ولاية الخرطوم لقضيتهم التي ترجع الى قرار محلية امدرمان القاضي بازالة الكماين وتعويضهم في منطقة الصفيرة التي تحاد ولاية شمال كردفان ،وكانوا قد نظموا اعتصاماً ليومين الاسبوع الماضي ،واشاروا الى انهم سيمضون على طريق المناصير حتى تحل قضيتهم.
ويقول رجل ثمانيني يُدعى خالد محمد أحمد إن تاريخ منطقة القماير الى العام 1901 ،ويشير الى انه ظل يعمل في مهنة الكماين منذ منتصف العقد الماضي ،وان الارض التي يمتلكونها تم التصديق بها من قبل السلطات عام 1958 ،وقال انهم ظلوا يعملون طوال هذه العقود بدون مضايقات من الجهات الحكومية ،ويشير الى ان سلطات محلية امدرمان بدأت في عام 2009 بمضايقتهم وذلك حينما صادرت الشارع الذي يقع شرق الكماين الذي كان يعتبر امتداداً طبيعياً لها ،وقال:لم يتوقف الامر على الطريق ويبدو ان موافقتنا من اجل المصلحة العامة اغرت المحلية للتمادي في نهجها الهادف لمصادرة الاراضي التي تحتضن الكماين ،حيث اصدرت المحلية قرارا يقضي بايقاف عمل الكماين بداعي ان مظهرها غير جميل وتسهم في تلوث البيئة ،وبعد ان توقف عملنا ووقع علينا ضرر كبير وعدت المحلية بتعويضنا ولكنها لم تفعل رغم ان هذه المهنة هي التي نعتمد عليها بصورة كلية ولانعرف غيرها ،ويضيف:تم اعطاؤنا تعويضاً في منطقة (الصفيرة) وهي تحاد ولاية شمال كردفان وهي منطقة صحراوية ولايمكن ان تكون موقعاً لصناعة الطوب التي تحتاج لتربة محددة ومياه كثيرة ،وكان يجب تعويضنا في مناطق تقع على النيل حتى لاتضار اعمالنا .ويقول عبد القادر خالد ان ملاك الكماين بعد ان كانوا منتجين واصحاب دخول مقدرة ومحترمة تحولوا الى عطالى لايملكون مايسدون به رمق ابنائهم ،معتبرا مسلك السلطات دعوة غير صريحة لهم للسرقة ،وقال :من اين نأكل وكيف نوفر احتياجات اسرنا ونحن لانملك مهنة؟»مشيرا الى انه تم حظر عمل الكماين بصورة كلية بعد انذارات من جهات حكومية مختلفة بولاية الخرطوم ،مبينا ان والي الخرطوم امر بازالة كل الكماين وقام بمنح اصحابها مهلة لمدة اسبوع ،وقال ان سلطات المحلية هددت ايضا بتنفيذ قرار الازالة عبر القوة الجبرية وذلك لايقاف العمل بصورة كلية ،ويضيف:ولأن القرار خاطئ تترتب عليه اضرار لاحصر لها علينا وعلى العمال بهذا القطاع. اجرينا اتصالات بعدد من الجهات لاعادة دراسته والبحث عن طريق ثالث يرضي كافة الاطراف ،غير ان مناشداتنا لم تجد آذاناً صاغية ولم نجد امامنا غير الاعتصام لمدة يومين احتجاجا على توقف العمل ،وذلك لان الحكومة لم توفر لنا البديل المناسب وتريد فقط طردنا من اراضينا وتبدو غير مهتمة بالمصير الذي سنواجهه ،واردف قائلا:اذا كانت الدولة تتحدث عن محاربة العطالة والبطالة فكيف تدفعنا قسرا للوقوف في صفوف العطالة بهذا القرار الذي لم يراعِ الجوانب الانسانية والاجتماعية ولم يوفر البديل الذي يكفل لنا مواصلة العمل في مهنة لانعرف غيرها ،طالب بتعويضهم اسوة بالذين تمت ازالة كماينهم بالجريف وبري (موقع الڤلل الرئاسية) ،وان يتم اعطاؤهم مواقع انتاج بديلة تكون مناسبة وتتوفر فيها الخدمات وتقع على شاطئ النيل ،ويؤكد محمد عابدين معرفة والي الولاية بالاضرار التي حاقت بهم ،ويشير الى انه لم يتحرك لحل قضيتهم رغم انهم يدخلون في نطاق رعاياها ،وزاد:اين وزارة الرعاية الاجتماعية ؟هل قامت بدراسة حالتنا قبل التنفيذ ؟ولماذ صمتت ولم تهتم بقضيتنا.
وأكدوا اعتزامهم الاعتصام مجددا ،مشيرين الى ان المشكلة اذا لم تحل سيعيدوا سيناريو المناصير وسيقومون بالتعبير عن موقفهم بكل قوة حتى تعود لهم حقوقهم او يجدوا الانصاف من قبل حكومة الولاية .
الصحافة
الوالد الكريم : خالد محمد أحمد …. المصلحة العامة إقتضت سحب الكمائن
من داخل العاصمة … وهذا قرار لمصلحة الجميع … وانت تستثمر هذه الإرض إعتباراً
من 1901 مع أسرتك …وأنت شخصياً بدأت سنة 1958 بناءاً على كلامك …
خلاص كفاكم كدا … وأحمدوا الله أن عوضوكم …وأنتم تبيعون الطوب وبالمبلغ
الفلاني ….
وأعتقد شواطئ النيل يجب أن تكون سياحية والتي تكون في تخوم
المدن …والبعيده شواطئ النيل البعيده تصلح للزراعة وليست للطوب وتلويث الجو
وصدقني مصلحة الجماعة فوق مصالح الفرد ….
وفي إعتقادي هذا قرار سليم ……
لو زرت مصر القريبة سوف تشاهد ما يبهرك حول ضفاف النيل ….
وصدقني لا توجد هنالك كمائن وسط البلد ….
مع المجموعة المحتجه إحفروا الآبار وأنقلوا التراب ….
وهذا قرار صائب ميه بالميه …. والتحية لصاحب القرار …
الاخ الحزين جداً ..مع احترامي لرايك ولكن اختلف معك هل المصلحة العامة تقتضي ازالة الكماين حرصاً على المظهر واثراء للسياحة على حساب قوت المواطنين؟؟ هؤلاء المتضررين لايجيدون مهنة غير هذا التي توارثوها عن اباءئهم واجدادهم وهي حرفة تعتمد في المقام الاول على القرب من مصدر المياه والشواطيء
وبالنسبة لاصحاب القرار افتكر ان منظر الشخص العامل اجمل بكثير من العاطل او المتسول ان كنتم تبحثون عن الجمال ..وربنا يكون في العون ياملاك الكماين
السر يكمن ما وراء القرار … فاذا هو كما قال الاخ حزين للمسألة الجمالية والسياحية ومسألة الجماعة فوق مصلحة الفرد .. فنوافقه على ذلك … لكن الجماعة ياتم ؟؟؟ طبعا اكيد جماعة ناس هي لله هي لله … وما لدنيا قد عملنا ..تشوف لو ما بكرة تلقي كل واحد فيهم اخذ تصديق من المحلية بعمل فنادق ومطاعم في نفس المنطقة !!! واصحاب الكماين يكونا ضاعوا شمار في مرقة ..تأكدوا اي قرار من هؤلاء الابالسة ليس في مصلحة الوطن والمواطن ..ولو هم صادقين يًصرّح لكل اصحاب الكماين بقطع اراضي بعد اصلاحها ليستثمروها كما يريدون….
تحتجو علي اية العندو ملكية للارض يطلعها هدة اراضي شعب والحاكم يوجهها حسب المصلحة العامة
عفارم عليك ياااا المدعو ( حزين جدا ) نعم الكلام .
واجب نحافظ علي تراثنا